الشيخة موزا.. وأمنا الغولة- بقلم سهير عبد الرحيم

02:27 PM March, 14 2017

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر

حين رأيت صور الشيخة موزا بنت ناصر المسند رفقتها السيدة الأولى وداد بابكر..... أيقنت - حينها - فيما تقضي الأولى وقت فراغها ، وفيما تقضي الثانية وقتها...!!
الشيخة موزا تلك الأميرة القطرية التي تقف على أعتاب الـــ 58 عاما أنجبت خلالها سبعة من الأبناء لم يبدُ عليها - إطلاقا - ما يبدو على الكثير من نساء السودان، من علامات تقدم السن ، وتقدم الكرش ، وآلام المفاصل ، ولا أعتقد أن السبب يعود إلى الحياة الملكية التي تعيشها ، والترف الباذخ الذي يحيطها بقدر ما يعود إلى الثقافة ، وطريقة التفكير، وأعمال العقل بعيدا عن التفاصيل النسائية البائسة.

وضح جليا أن معظم النساء اللائي قابلنها انشغلن باختلاف مسمياتهنّ و وظائفهنّ بالتسابق المحموم في حفل استعراض الثياب، والحناء ، والذهب ثالوث (البوبار) في قاموس المرأة السودانية، بينما اكتفت الأميرة بفستان بسيط ، أظنه من تصميم RalphandRusso- على الأرجح - وانشغلت كليا" ببرنامجها في تحسين مستوى التعليم، وتوفيره للأطفال، ومساعدة المحتاجين، واللاجئين، ودعمهم، وتوفير فرص عمل لهم.

أكثر ما كان ملفتا في زيارة الشيخة موزا تفقدها الآثار في منطقة البجراوية، وزيارتها ولاية شمال كردفان، ولقاءها بأطفال المدارس في مدينة الأبيض.

صور الأميرة مع أولئك الأطفال، وفي المناطق السياحية كان الأولى أن تقوم بها قبلا" السيدة الأولى- حرم الرئيس.

فالشاهد- إننا لم نشاهد صورا" للسيدة الأولى- على الإطلاق - بين أطفال المعسكرات، أو في المناطق الأثرية حتى إن كان ذلك من باب الدعاية الانتخابية لزوجها.

أعتقد أن وزير السياحة - نفسه - اكتشف بعد زيارة الشيخة موزا أن الآثار حقتنا دي- فعلا- جميلة، وتستحق المشاهدة.

قيل إن موزا أعجبت باختراع أحد الأطفال بكردفان ؛ فسألته عن أمنية حياته فأخبرها برغبته في امتلاك فيلا ع البحر...... قيل إن الأميرة وعدته بفيلا، وطائرة خاصة به- أيضا- إن طور من اختراعه.


خارج السور:

إن صحت تلك القصة فأدركوا حلم الصبي قبل أن تأكله أمنا الغولة.


*نقلا" عن التيار

غايتو يا ابو الزوز انت والصحفية سهير واطاتكم اصبحت
وانتو بتقارنو بين الشيخة موزة والسيدة الاولى ...
وخصوصا اذا عرفنا هي قاصدة منو بامنا الغولة..
ودمتما بالف خير وعافية

الاستاذة بسمات
تحياتي
كمان المقارنة عيب شنو ما عادي الناس بعملوا مقارنات بين الضيف والمضيوف
شكرا لك علي المرور والمشاركة

حبيبنا زهير ..
هذه واحدة من أجمل المقالات التي أوردتها ..
كلام في غاية العمق وكلام في الصميم
نعم أنا شاهدت في التلفزيون زيارتها لإهرامات البجراوية
كانت تسير على الرمال الناعمة بكل رشاقة وخفة ..
إذا جاءت غيرها إلى هناك تحتاج إلى صاحات وترس تقيل
شنطة صغيرة وجزمة وشراب وزي أبيض وبرنيطة بيضاء
حتى بعض الرجال من أعضاء الوفد لم يستطيعوا مجاراتها
كروش وإجساد منتفخة ..

مودتي زهير ..

أمنا الغولة = وداد بابكر
فيلا البحر للصبي
وفيلا وداد بجزيرة النخلة
ممكن يكونن قريبات من بعض