>>ما القصد من كمية الأخبار المحلية بهذا التفصيل ‏الممل؟ و بكل هذا الغباء المفتقد لأبسط أسس المهنية ‏الإعلامية؟هل " /�> >>ما القصد من كمية الأخبار المحلية بهذا التفصيل ‏الممل؟ و بكل هذا الغباء المفتقد لأبسط أسس المهنية ‏الإعلامية؟هل �� /> كلما أشاهد الأخبار في القنوات السودانية استغرب و ‏اتساءل

كلما أشاهد الأخبار في القنوات السودانية استغرب و ‏اتساءل


03-13-2017, 08:47 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1489434465&rn=0


Post: #1
Title: كلما أشاهد الأخبار في القنوات السودانية استغرب و ‏اتساءل
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 03-13-2017, 08:47 PM

07:47 PM March, 13 2017

سودانيز اون لاين
محمد عبد الله الحسين-الدوحة
مكتبتى
رابط مختصر

كلما أشاهد الأخبار في القنوات السودانية استغرب و ‏اتساءل>>>
ما القصد من كمية الأخبار المحلية بهذا التفصيل ‏الممل؟ و بكل هذا الغباء المفتقد لأبسط أسس المهنية ‏الإعلامية؟
هل تقصد الحكومة أن تقنع الناس بأنها تعمل و تنجز؟
هل الاجتماعات الشللية التي تقام بلا داعي و لا ‏مخرجات إلا تصوير المسئولين و رفع السبابات و ‏العصس(إن وجدت)؟
أما عن الخطب و كمية الإشادات و الوعود و الكلمات ‏المستلكة في الاجتماعات و اللقاءات فحدث و لا ‏حرج.‏
حتى الاجتماعات الرسمية أو شبه الرسمية يقلل من ‏‏(جديتها) لوك الفول و أكل البلح( لماذا الإصرار على ‏وجود الاسناك خلال الاجتماعات ؟ يعني ما ممكن ‏يصبروا لغاية الاستراحة لتناول الأكل و الاسناك حتى ‏يكون المظهر و الجوهر يتسم بالجدية(إن كانت هناك ‏جدية أصلا).‏
هذا غير العدد المهول الكل يوم يظهر في الأخبار من ‏وزراء و نواب من كل نوع و بتاعين منظمات أشكال ‏و أنواع. ديل كلهم بيصرفوا و يتصرفوا من جيب ‏الحكومة؟
حسبي الله و نعم الوكيل.‏

Post: #2
Title: Re: كلما أشاهد الأخبار في القنوات السودانية ا
Author: أحمد الشايقي
Date: 03-14-2017, 10:39 AM
Parent: #1



شكرا أخ محمد عبد الله الحسين

الظهور الممل والمكثف سببه معروف وتحدثنا عنه كثيراً في هذا الموقع

هو يا عزيزي تضخم أجهزة الدولة بأعداد مهولة من (الدستوريين) بما يفوق حاجة البلاد الفعلية الاف المرات

آخر احصاائية ظهرت في جريدة رسمية سودانية حوالي الـ (3000) منصـب دستوري في السودان الفقير أبو ميزانية فارقـة وجنيـه قيمتـه نازلــة ودولار طالع السما

شفت الحكاية دي .... اقرع ونـزهـي ....

يعني من عدد (70) وزير مركزي و(18) والي ولاية مع الرئيس ومساعدين (5) ونائبين ورئيس برلمان واتنين نواب رئيس برلمان ورئيس قضاء ورئيس محكمة دستورية غير قادة الجيش والشرطة والأجهزة الأخرى

لو كل واحد فيهم عنده خبر نصف دقيقة كم تكون النشرة ؟؟؟؟

هذه التشكيلة مرشحة للزيادة طبعاً بعد الحوار الوطني وشكله كــدا الشعار المرفوع (لو غلبك سدهـا ... وســع قـــدهـــا)

تأمل ثم اعرف ثم (تمحــن) مثل ما أفعل تماماً

ولك الود خالصا

أحمد الشايقي

Post: #3
Title: Re: كلما أشاهد الأخبار في القنوات السودانية ا
Author: عمر سعيد علي
Date: 03-14-2017, 03:04 PM
Parent: #2

اخ محمد عبد الله تحياتي :

ده مقال قديم شويه في نفس الاتجاه :
(التلفزيون السوداني لا يعمل بشكل جيد، وهذا وصف فيه مجاملة طويلة عريضة، هو بلا مجاملة: تلفزيون لا يعمل.سبحان الله، الشاشة السودانية لا تشبه الإنسان السوداني المثقف، بل إنها لا توازيه لا في الوعي ولا في الحضور ولا في الأهمية.شاشة لا تعرض أكثر من أخبار منقولة في وقت متأخر دائماً وأبداً، وبرامج حوارية غير مهمة للمشاهد العربي وغير مهمة للمشاهد السوداني، نمط تلفزيوني قديم جداً جداً، وتلفزيون لا يحرك يديه ليضع الميكرفون بشكل جيد، ولا يحرّك لسانه ليتكلم بشكل جيّد، وفضائية تقدم كل نصف ساعة استراحة موسيقية.البعض يقول: هذا إعلام رسمي، طيب: طالما أنه إعلام رسمي يمثل دولة السودان؛ أين الشاشة من سخونة الصراع السياسي في (دارفور)؟ وأين هي نفس الشاشة من القلق السياسي الانقسامي المتوتر والمتذبذب والمتغيّر بين شمال السودان وجنوبه؟ أين الكشف والتغطية؟ أين الحوار والمهنية؟من محبتنا الكبيرة للسودان بلداً وناساً وإعلاماً، يداخلنا أمل كبير جداً، في إزاحة الغبار عن الشاشة السودانية، وتطبيق الحدّ الأدنى من المهنية الإعلامية، وظهور تلفزيون يعكس حقيقة إنسان السودان، فكره والنبض.يضيع بقوة، تلفزيون السودان بشكله الحالي، في زمن يتطور في سباق تقني ومعرفي محموم تجاه تقديم الجودة النوعية في المادة البصرية المعروضة، وفي زمن تلعب فيه الصورة ما تلعب.)

عبدالمجيد الزهراني

Post: #4
Title: Re: كلما أشاهد الأخبار في القنوات السودانية ا
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 03-15-2017, 05:07 AM
Parent: #3

الإخوة أحمد الشايقي و عمر سعيد
شكراعلى الإضافات و المعلومات القيمة.
لو كان الإعلام احترافي و مهني لما تصرف بمثلا هذا الأسلوب الطارد للمشاهدين و للتفاصيل المملة و العبارات المكررة في معظم الخطابات و كمية الاحتفالات و حفلات التكريم.