تظاهرة رياضية واجتماعية وثقافية في نيويورك احتفاءا بالقطب حسن عيسي

07:00 PM March, 11 2017

سودانيز اون لاين
Salah Idris-New York City
مكتبتى
رابط مختصر

احتفلت القبيلة الرياضية الأسبوع الماضي بالقطب ورجل الاعمال الأخ حسن عيسي احتفاءا و تقديرا
بما قدمه للرياضة والثقافة والقضايا الاجتماعية في مدينة نيويورك . وكان الاحتفال الذي عقد في
قاعة الود تظاهرة رياضية واجتماعية وثقافية شارك فيها العديد من رموز الجالية السودانية في نيويورك
ونيوجرسي وفيلادلفيا وكونتيكيت وما حولها في ليلة عامرة .

رجل في زمان اصبح فيه الرجال قليل
فلنقف تحية تجلة تبجيل
لهذا الرجل في زمان
اصبح فيه الرجال قليل
واعلم ان الشوك يطعن
والجرح ينزف
والدما ء تسيل
ولكن الرحلة سوف تمضي الي هاتيك
العوالي وانت في قلبها
قائد واخ وناصح وثائر ودليل
واعلم ايها الرجل ان الرحلة بها
جبال وهضاب وعقاب
وجزاء وسهول
احبتي
يبقي ما ينفع الناس
اما الزبد فهو الي مزبلة وزوال وهزال ورحيل

قدم الاحتفال الرياضي المطبوع والإعلامي المتميز الأخ الأستاذ صلاح جمعة حيث أشار الي المبادرة
التي قام بها عدد من الرياضيين في مدينة نيويورك الكوتش صلاح عوض اللكوتش ميسرة حامد و اللكوتش
خالد غزال الذي يجمع بين التدريب والتحكيم واللعب . و لا ننسى القامة الفارهة روحا وجسدا وادا عبد الحميد
جورنال الذي وقف شامخا العهد به .

شاركت في الاحتفال ولبت الدعوة االمحامية القديرة الأستاذة هند الشاذلي رئيسة الجالية السودانية وارتجلت
كلمة قصيرة معبرة شكرت فيها الحضور واشادت بالمحتحفي به الذي نراه يتوسط مجموعة الفريدة حيث اشارت
الي الدور الكبير الذي قام وما زال يقوم به القطب حسن عيسي في بناء ودعم الجالية السودانية وأشارت الي القصيدة الي القاها
شخصي الضعيف هير لخصت مسيرة الأخ حسن الذي بذل العطاء ودعت كل السودانيين الي الالتفاف ودعم الجالية السودانية
التي تحتاج الي لك الايادي البيضاء الي الاستمرار والنهوض .

قدم كلمة الرياضيين الأخ وزير الدفاع في الفريق الأساسي الا خ الأستاذ إسماعيل نورالدين حيث أشاد
بالصفات المتميزة التي يحظى بها المحتفى به وأشار الي ان عطاؤه لم يقف في حدود الرياضة ولكن تجاوز ها
الي مناطق وجزر اخري . ودلف الأخ إسماعيل الي المسيرة الرياضية التي كان احد ابطالها حيث كان رياضيا
متميزا وجناحا خطير ا تعمل له الفرق الأخرى الف حساب .
وأشار إسماعيل الي ان وراء كل رجل عظيم امرأة تقف خلفه وتزود عنه يمينا وشمالا فكانت هذه المرأة هي خديجة تقف معنا
وتدعم هذه المسيرة الرائعة التي امتدت لسنوات وقنوات فكانت هذه المبادرة التي جمعت الرياضيين من كل حدب وصوب
فجاء ترنة من فيلادلفيا وصلاح ادريس من نيوجرس واخرين تقاطروا وتشاطروا من اجل المشاركة في هذا المحفل العامر .

شارك الأطفال في الاحتفال بطريقتهم الخاصة منهم من اختار ان يرقص داخل الحفلة ومنهم
من اختار اللعب بعيدا عن الصخب والضجيج ومنهم من التقص بأمه رافضا أي مغامرة غير
مأمونة العواقب . ولكن كان مشاركتهم محل تقدير وامتنان الكبار وان كنا نتوقع ان يشاركوا
مشاركة فعالة بكلمة معبرة حتي تكون بالصوت والصورة فلهم التحية والتجلة التقدير علي
الوجود الفعال .

الاستاذ الصحفى صلاح ادريس سلامات

شكرا على التوثيق

وبنرجع ليك بى مهلة ان شاء الله

التحية لصاحب البوست ..
وكأنكم في الوطن في قاعة من قاعات الخرطوم .. جو عائلي جميل ..
أهم شيء الاطفال ..

شكراً والتحية للجميع

الشكر والتقدير يرجع لكم اخي أبو علي ويرجع الي الجهة التي كانت لها القدح المعلي و المحلي في
المبادرة و نجاح هذا المحفل الرائع البهيج .

العديد من الشباب " والعواجيز" ساهموا في انجاح التكريم الذي صادف اهله .
وجاء فى الوقت المناسب وخاصة ان الجالية في نيويورك في حاجة ماسة
الى اعادة التنظيم والتخطيط والعمل لبناء جالية قوية وفاعلة تليق بالعدد الكبير
من السودانيين في نيويورك . الا انني اشير الي ان هذا الجهد ماكان
ان يتمي لولا المبادرة القيمة التي تقد م بها الاخ عمر الوجيه فكان هو صاحب الفكرة
والدينمو المحرك لها وساهم في الاتصالات والتنسيق والدعو ة بجانب
" العمدة" صاحب القلب الكبير والثغر الناصع المنير الاخ عبد الله الشريف ذلك الجندي المجهول
الذي يعمل بلا كلل او ملل تجده في كل مكان يخدمك حافيا ولا يطلب من احد جزاءا ولاشكورا
وكذلك الاخ صلاح عوض الذي يحمل الهم الاجتماعي اينما كان ويربط بين الرياضة والتواصل الاجتماعى
فلهم التحية علي الجهد الرائع الكبير الذي لولاهما واخوة اعزاء ماكان لنا ان نري هذا العمل الكبير الذي جاء
في وقت نحن في حاجة لتكريم الكبار وتهيئة الصغار لحمل المشعل الذي يجب ان يظل وضيئا باهرا الى الاجيال القادمة .

التحية والتقدير للقطب حسن عيسى سمعنا عنه كل خير
رجل بر وإحسان وشهامة ونخوة وكرم أخو أخوان
عنوان للأصالة السودانية وأخلاقها السمحة
معدنه نفيس من ذهب لا يصدأ ولا يخبو بريقه بطول إغتراب

كل الشكر والتقدير لكم ايضا الاخ نادر كانت المبادرة الكريمة من القبيلة الرياضية في نيويورك
اعتراف بالجميل وتسليط الضوء علي رمر من رموز السودانينة في هذه المدينة العامرة بالجالية
السودانية . وهو قدم الكثير في الضوء وفي الظلام والاخيرة تنفع كثيرا في يوم لاينعفع فيه مالا ولا بنون .
ونتمني ان يكون كل السودانيين في جميع بقاع الارض شعلا مضيئا تنور الطريق للاخرين وتمسح الدموع
من المكلومين وتنقذ المصابين وتشفي المرضي والعاجزين .

حبيبنا صلاح إدريس ..
يا سلام .. صورة الحبوبة دي جميلة جداً ومؤثرة .. وعلى وجهها تلك الابتسامة الرائعة ..
صحيح وطن في الغربة .. ربنا يطول في عمرها بالصحة والعافية
صورة لها عمق وجمال خاص
شكراً صلاح ..

العزيز علي
شكرا على المداخلة والروح الطيبة التى نظرت بها الي تلك الصورة ولك كل حق فهذه " المرأة "
بالشلوخ و تعبيرات الوجه هي جيل راسخ وقمين بنا ان نوثق له فهو الذي صنع السودان
الذي نراه الان وهو الذي صاغ الشخصية السودانية التي ما زلنا نفتخر ونتباهي بها في
كل مكان في العالم . هذه " الحبوبة " هي التي صاغت السودان الذي نعيشه الان فهي
التي جاءت بالام والاخت والخالة والعمة والعم والخال و ما زالت تعطي عطاءا بلا
حدود وبلا مقابل فلك التحية علي الاحساس النبيل والروح الطيبة التي تواترت اليك من
هذه الصورة التي هي تعبير عن كل اجيال الشخصية السودانية في كل مكان .
وكما ذكرت متعها بالصحة والعافية وجعلها ذخرا لبنيها واحفادها في كل مكان .

التحايا والامنيات الطيبة للاخ حسن عيسى ولا شك انه جدير
بكل تكريم وحفاوة.والشكر لكل الذين احتفلوا به

شارك شخصي الضعيف بقثصيدة كتبتها لهذه المناسبة وهذه بعض المقاطع منها :


أحبتي
تحية وتجلة تبجيل
انه رجل فى زمن
صار فيه الرجال قليل
قائد في زمان
غابر اصبحنا وامسينا نسيرفيه بغير هدي بغير دليل
راسخ
واثق الخطي في زمان اصبح فيه كل شئ يتهاوي يتهادي ويميل
نادر في زمان اصبح فى اصبح فيه مثله قليل
فلنقف احبتي
تحية تجلة تبجيل
هو السودان حين تراه اسود ومشرق وسادر وشامخ ونحيل
حينما يراك يهفوا اليك جاريا وقادما فارد اليك جناحه وطالق له وجهه سجية لاتمثيل
لا يلقاك الا هاشا باشا رقة وسلاسة وفضول

نعم احبتي
فلنقف تجلة وتحية تبجيل
فلنقق برهة فهو قمة و شموخ وتواضع ونخيل
الحسن
جاء الحسن منا وجاء بكل شئ رائع وجميل
اري امامي رجل ولكن في الخلف اري اسود لها صولة وجولة وهدير وصهيل
لا تنظر الي الوراء
لا تصغي الي ذالك الهراء
وامضي نحو هاتيك المعالي نعم فان الطريق الي العلي
موحش ومظلم وهذيل
واعلم ايها الحسن
اننا امة الرضى والتقي
نقبل الصغير
ونقدس الكبير وما جاء عبر الهواء هواء وسالب وباطل ودخيل
ايها الحسن لا تحزن
لاتلتفت الي الوراء فدرب الوفاء شائك ومقفر وطويل