أنتم شهود لهذه الخيانة الزوجية:أم هي ليست خيانة؟ دعوة للمشاركة بالرأي

05:36 AM March, 06 2017 سودانيز اون لاين
محمد عبد الله الحسين-الدوحة
مكتبتى
رابط مختصردعوة للمشاركة بالرأي فأنتم شهود للخيانة الزوجية:أم هي ليست خيانة؟فقد تم وصف الواقعة بالخيانة ..من جانب المرأة طبعاو لكن للحقيقة دائماً وجهين..أم وجه واحد؟ حقيقة لا أدري..المهم : لكم الحق لكي تحكموا فأنتم شهود كذلك.كتبت قصة الخيانة رابعة الختام و لدقة الوصف و حُسن العرض و لجودة التعبير قررت أن أدعوكم لقراءة الموضوع...................................... بغض النظر عن وجهة نظركم النهائية....المهم ....نحن نتعلم كل يوم..أتمنى لكم قراءة ممتعةو ردة فعلكم تهمنا ..

خيانة زوج
أنا أرى أن إخبار صديقتنا بالأمر هدم للبيت وجرح لكرامتها وكبريائها، فما أقسى وقع كلمة (زوجك يخونك من صديقة لصديقتها)، فربما لا ترغب في معرفة صديقاتها بالأمر حفاظا على مظهرها كامرأة مرغوبة.
العرب رابعة الختام [نُشر في 2017/03/06، العدد: 10563، ص(21)]
إلى المقال الذي يستحق القراءة على الأقل لنستمتع بالأسلوب

خيانة زوج:
هروبا من ضغوط العمل الطاحنة ومشكلات نفسية وسياسية متسللة إلى العقل ومتربّصة بالقلب ذهبت وصديقتي إلى محل لاحتساء فنجانين من القهوة العربي، ولم يكن المكان مكتظا إلى الدرجة التي لا أستطيع معها التجول بعيني بين الطاولات وممارسة عادتي المحببة في تفحص وقراءة وجوه الآخرين وتحليل لغة أجسادهم.

فجعتني رؤيتي لزوج صديقتنا الثالثة محتضنا فتاة عشرينية حسناء يميزها لون صبغة شعرها الأشقر وعدساتها الملونة، وصوت ضحكتها العالية بإغراء واستمالة غريبين، ولم تجتهد صديقتي في اكتشاف الأمر حيث أعلنت ضحكة الفتاة عن نفسها ووجودها إلى جوار رجل أربعيني "مشتاق" لاستنشاق الحب والغرام من طزاجة مشاعر أنثى لم ترهقها الواجبات المنزلية ومتطلبات الصغار. رجل يحلم بامتصاص رحيق امرأة أخرى غير التي تنام إلى جواره منهكة.

شهقت صديقتي من وقع الصدمة، فكيف بمهندس مثقف ووقور يترك وقاره لفتاة "راغبة وطامعة" تبعثره على طاولة الحب المكذوب. بالتأكيد لفتنا انتباه زوج صديقتنا إلى وجودنا برد الفعل المباشر.

حار الرجل ماذا يفعل؟ فإن تجاهل وجودنا فقد السيطرة على توجيه بوصلة مشاعرنا تجاهه وتقدير وجهة نظره أو على الأقل محاولة استمالتنا لعدم البوح لزوجته، وإن جاء مُلقيا السلام علينا لن يسلم من تساؤلات بديهية يفرضها الموقف ذاته.
للمقال بقية

يتبع

حسم الرجل أمره واقترب من طاولتنا وفي كل خطوة يتقدم فيها نحونا أكاد أسمع صوت أنفاسه المتلاحقة، كما أستمع بوضوح لصوت ضربات قلبي وقلب صديقتي، فقد فضحت يده الباردة والمرتعشة في السلام ما لا يستطيع أن يفصح عنه.

جلس لالتقاط أنفاسه وتهدئة الأجواء، ودون مواربة طلب عدم إخبار صديقتنا بالأمر مبررا ذلك بكونها زميلة عمل وبينهما علاقة مال لا أكثر، احتسى بعضا من الماء ورحل عن المحل بأكمله والفتاة تسير معه بجسدها ونظرها معلق إلينا.

رحلا ولم يرحل معهما الحديث عن الموضوع، بدأ الجدل بيني وبين صديقتي فهل من العقل إخبار صديقتنا بما حدث لتنتبه إلى زوجها وتمنحه الكثير من الحب والاهتمام حفاظا على بيتها وأبنائها، أم نتجاهل ما حدث كلية حتى لا نثير زوبعة بين الزوجين قد تعصف بالبيت وتهدمه. العجيب أن كلا الخيارين يقع في نفس القدر وينال ذات الأهمية، وكلاهما يحترم الحفاظ على البيت أمر مقدس، كما أن عدم “استغفال” الزوجة واللعب من وراء ظهرها في نفس درجة التقديس.

شب الخلاف بيني وبين صديقتي في طريقة التعاطي مع الأمر وكلانا يضع البيت والأبناء واستقرار حياة صديقتنا نصب عينيه. هي ترفع شعار أن معرفة الحقيقة حق أصيل لكل إنسان وللزوجة الحق في معرفة أمر خيانة زوجها وتعاملها مع الأمر بطريقتها الخاصة حتى وإن كان الثمن طلب الطلاق. فمن حقها وحدها الحياة في كنف رجل خائن أو اختيار كرامتها والثأر لها، كما أنه من الظلم تغييب الزوجة عن سلوك زوجها المشين بزعم الحفاظ على البيت والأبناء. أن يأتي كل يوم إلى فراشها محملا ببقايا أثار علاقة عابرة، جثة هامدة تستخدم فندقا للمبيت. وأنا أرى أن إخبار صديقتنا بالأمر هدم للبيت وجرح لكرامتها وكبريائها، فما أقسى وقع كلمة (زوجك يخونك من صديقة لصديقتها)، فربما لا ترغب في معرفة صديقاتها بالأمر حفاظا على مظهرها كامرأة مرغوبة، وليس كزوجة فقدت بريقها وأهميتها لدى شريك العمر وذهب للبحث عن الحب والغرام إلى جوار عشرينية حسناء تجدد دماء رجل في نهاية الأربعين، سقط في جليد الحياة الزوجية وأصبحت مشاعره بركة مياه راكدة تتلهف لحجر يحرك ماءها ويهبها مظاهر الحياة.

كان من رأيي أن من يشاهد العرض في الصالة، حتى وإن جلس في المقاعد الأمامية، ليس كمن يفتح الستار ويشاهد من خلف الكواليس. فربما يرى الصورة أوضح وعلى طبيعتها وربما يرى "كراكيب" يخفيها الستار، ولكن في كل الأحوال ليس من التعقل الحكم على حياة الآخر من وجهة نظرنا نحن حتى وإن كان الآخر صديقة مقربة، فلسنا أوصياء على أحد وهي لا تستحق الحجر على مشاعرها وحياتها.

ما بين الجذب والشد والجدل حول الخيانة وهل نخبرها بخيانة زوجها أم نتكتم الأمر، ضاع حلم فنجان القهوة، ولكنني أدعو الجميع إلى مشاركتي الرأي، فهل أقول أم أصمت؟

كاتبة من مصر
رابعة الختام

green]أخي محمد عبدالله

سلامي وتحياتي ،،،

فعلا الاسلوب السردي جميل ويجلب المتعة للروح ، بعيدا عن المحتوى والمضمون ،
والذي سألتنا ايضاح وجهة نظرنا فيما إذا كان ما قرأناه يندرج في خانة الخيانة
الزوجية أم لا . وقطعا ، من وجهة نظري الشخصية المتواضعة ، فإن مجرد وجود
رجل متزوج مع إمرأة أو فتاة ، أياً كانت - وأعني بذلك هل هي مخطوبة أو مرتبطة
بأي وشيجة مع أي رجلٍ آخر ، خلاف الذي وجدناه معها ، فإن وجود ذاك الرجل
المتزوج معها ، يقينا لن يدفعني لكي أتهمه بالخيانة فقط لمجرد وجوده في مكان عام
أو مكان مفتوح ، ووسط كم هائل من الناس ، مثلما هو حادثُ لبطل هذه الحكاية ، والتي
لم تكتمل فصولها بعد ، حتى نستطيع أن نحكم له أو عليه .

لماذا تبادر إلى ذهن صديقتيَّ زوجته ، أنه يخونها مع تلك الفتاة الجميلة ؟ لماذا لا يتوسمون
خيرا في وجوده معها .. هل فقط لأنها جميلة وفي ريعان شبابها ؟ أم هو من النوع الطائش
والذي مازال متسربلا ببقايا مراهقة الشباب ؟؟ لماذا لم تفترضا مثلا أنها تعاني من مشكلة ما
في عملها ، إن كان تعمل .. أو أنها تواجه معضلة ما في أسرتها و تريده أن يساعدها أو يوجهها
للعمل الصائب أو التصرف المناسب في مشكلتها ، بحكم سنه وخبرته في الحياة ؟!

أو ربما هي فتاة موسرة أو (مرطبة) وهو لديه أفكار أو مشاريع أو أعمال يرجو عرضها
عليها حتى تساعده في إنفاذها ، أو مشاركته فيها ، هو بالتخطيط والتنفيذ وهي برأس المال مثلا !؟

لماذا لا نفترض حسن النية أولا في هكذا مواقف ، بدلا من توجيه سهام الاتهام دون أي دليل ؟
لماذا ننظر فقط لنصف الكوب الفارغ .. ولا نبالي بالجزء المملوء ؟! .

و .. أرجو أن أكون قد أوضحت وجهة نظري ، أو وصلت إليك كما اردت .

مودتي ،،،


( ليمو )

المصدر : http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi[/green]

Quote: فهل أقول أم أصمت؟

سؤال صعب فعلا
لكن الأفضل الصمت, من يدري ربّما رؤية الزوج لصديقات زوجته تدق ناقوسا ما و يراجع نفسه ويرعوي و يحفظ حياته وبيته و يفيق من وهم اللحظة و النزوة

الصمت أفضل ...

الخواجيات ما بلعبن في الكلام دا
بكلمن صاحبتن بكلمنها
بشوفن لو ما كلمنها، خيانة للصداقة

أحيي الخواجيات والخواجيات هنا تشمل زنجيات أمريكا
إذن:
أحيي أمريكا

يا أبوبكر ممكن يكون عايز يتزوجها ...

أها في الحالة دي حتعتبر خيانة زوجية كيف في المجتمع الشرقي ؟

الإخوة:
عبدالحليم
صبري
محمد البشرى
أبوبكر
لكم الشكر على التعليق
الأخ عبدالحليم اراه اعتبر أي خروج عن الخط جريمة..طيب

طبعا المرأة تعتبر أي (كشكشة) تهديد لأمنها الوطني...
الرجل بطبعه بصصاص و عينه شبه طائرة و صاحب قلوب مفتوح(مشرع)
لذلك الهدنة صعبة في الحياة الزوجية ما بين ثعلب يحب(التجوال اليلي) و النهاري كمان و ما بين (حارس) يقظ يحسب كل صيحة عليه.

و لكنها الحياة ..فهناك خارج (الحدود الشرعية و غير الشرعية) من تتمنى أن تظفر برجل..و الرجل موجود و لكنه مكبل (باتهامات الخروج عن الشرعية) و بالخيانة و (طيارة العين) و (الخفة)..و هذا طبع فيه أصيل..لذلك لا تأمنه المرأة.. و هو يملك المواهب و (الإمكانات) لمن استطا إلى ذلك سبيلا..لكن مثل أوليئكم الصديقات الحوامات المتجسسات بتاعات الشمارات جواسيس و فتّانات...
و الله المستعان

هل للرجل أي مبرر للخيانة
أي مبرر ..و لو حتة؟ و لو سِنّة؟
يعني مثلاً بسبب إغراء أنثوي مؤثر و فعال جداً( و هل أنا إلا بشر؟)أم ضغط جوي و رياح خارجية أنثوية؟
أو بسبب ظروف خاصة جداً يمر بها؟
مثلاً حالة جليد عاطفي ...أو أزمة منتصف العمر Mid-life crisis ؟
أم ظروف جفاف و ركود عاطفي و بيات شتوى من الشريك؟
يعني ما في أسباب مخفِّفة؟
حكم قراقوش يعني؟
ما في رحمة؟
أو التماس؟
بالجد حكم المرأة قاسي! قاسي!
ما في لعب أو تهاون أو عذر..
....طوالي إعدام

خيانة الزوج ومكابسته للحسان سببها الزوجة في أغلب الاحيان ( اذا استبعدنا طيارة العين والجينات )

الاخ خالد
تحية طيبة
شكرا على المتابعة و المشاركة.
كويس انه طيارة العين براها و الجينات براها
لانه في ناس شايفين طيارة العين من الجينات
من كلامك و كلام الاخوة المعلقين الموضوع لابد من التحقيق فيه و المداولة قبل الحكم
لربما كانت اسباب.
أما إذا كان ما في عذر و لا الموضوع بيحتاج لحيثيات يبقى ما في عدالة.
و لا كيف؟؟