صراع الماركات

صراع الماركات
السباق العالمي المفتوح بين مؤسسات الغرب الرأسمالية صنع بين المؤسسات التجارية صراع خفي عنيف جدا حول السيطرة على السوق . وأصبحت هنالك إزدواجية ندية في كل المجالات .
يعني مثلا شركة بسبيسي ضد شركة كوكا كولا ..وهذا في أمريكا وعلى مستوى العالم أيضا كما نعلم أن هذه الشركات لها مصانع تعمل بنظام ( الفرنشايز ) في كل أقطار الدنيا .. والفرنشايز مصطلح أقتصادي يعني منح تفويض لشركة وطنية في بلد ما بأن تنتج نفس المنتج بنفس الماركة ونفس الأسم على أن تمدها الشركة الأم بالمواد الخام والشعارات أو حتى الوصفات فقط مقابل نسبة يتفق عليها .. في آسيا الصراع بين تويوتا اليابانية وهونداي الكورية .. كما يوجد صراع عنيف في الأجهزة الذكية مثل الصراع بين شركة أبل التي تنتج جهاز الأيفون مع شركة سامسونق الكورية التي تنتج الجلاكسي . ووصل الأمر للمحاكم .. وهما تفرغا لصراعهما بعد ما أبعدا شركة نوكيا الأروبية من المنافسة .. والاروبيون ضيعوا نوكيا بمثاليتهم المفرطة وهذا صراع غذر لا يألفونه ولا يتقنون قوانينة ولا يمتلكون أدواته .وأهم أدوات هذا الصراع هو تكنيك التسويق والدعايات الإعلانية
لكن أطرف ما قرأت عن هذا الصراع قبل فترة في كتاب لا أذكر اسمه حاليا .. في فقرة يتحدث عن الصراع بين شركتي بيبسي وكوكولا .
بدأت المعركة عندما لاحظت شركة كوكولا أن شركة بيبسي وهي شركة أحدث بدأت تهيمن على السوق .أولى خطوات الصراع بدأت عندما رفعت شركة كوكاكولا قضية في شركة بيسبسي والتي لو تذكرون كان اسمها شركة بيبسي كولا .أدعت شركة كوكولا أن مصطلح كولا هو من ابتكارها لأنها هي من أكتشفت هذه النبتة ( نبتة الكولا) وصنعت منها هذا المشروب الذي أصبح عالميا .. وفعلا كسبت القضية ..وأرغمت المحكمة شركة بيبسي على حذف مصطلح كولا من إسمها .وأجبرتها أن تكتفي بأسم بيبسي فقط أو تبحث لها عن اسم آخر ..
وحتى تستفيد شركة كولا من هذا المكسب رفعت شعار ( كوكاكولا هي الأصل) لو تلاحظوا كل إعلانات كوكولا اشتملت على هذا الشعار .
لكن شركت بيبسي لم تستسلم ولكي ترد على هذه الهزيمة و تنتصر لنفسها كان لها مدير تسويق ذكي جدا سدد ضربة عنيفة لشركة كوكاولا كادت ان تخرجها عن دائرة المنافسة ولا زالت تترنح من تأثيره .
إذ رفع هذا الشاب المسلط شعارا جديدا لشركة بيبسي سماها ( يلا يا شباب للبيبسي ) قال المحللون أن هذا الشعار دمر الشعار المقابل لشركة كوكولا وهو ( كوكاكولا هي الأصل ) إذ جعله يعني أن مشروب كوكولا هو مشروب كبار السن ( العجايز)أما أنتم يا شباب فمشروبكم هو البيبسي . بما أن كبار السن أصلا في الغالب ممنوعين من المشروبات الغازية إما بأمر الطبيب أو تحفظا من أنفسهم .. نجح شعار بيبسي .. وظل مشروب كوكاكولا مركونا في الثلاجات وفي البقالات ينتظر كبار السن . ( ضربة معلم )
أن ما رسخ اسلوب الإعلان أكثر يقول أحد المحللين أن شعار يلا يا شباب بيبسي ... لم يقل يلا نشرب البيبسي فقط .. أنما أبعد كلمة نشرب من الأعلان لأنه كل المشروبات تشترك في هذا الفعل بما فيها الماء .. حتى تصبح عبارة inpepsi لو حاولنا نعربها تصبح الكلمة المقابلة ( يلا يا شباب نببس ) كأن عملية شرب البيبسي فعل قائم بذاته ..
بعد ذلك كل محاولات شركة كوكاولا كشرائها لرعاية كأس العالم وفرض مشروبها على بعض المطاعم الشهيرة كل ذلك لم يجعلها تستعيد مكانتها حتى الآن .
والموضوع لازال طويلا وشيقا
حتما سنعود له .

عملية الأعلان والتسويق التجاري أصبحت معقدة جدا وتحتاج لدقة وحساسية بدءا من أسم المنتج أو اسم الشركة نفسها .

هذا بعد أن اصبحت عملية الشراء نفسها تلبية لحاجات نفسية أكثر من تلبية لحاجات مادية ضرورية

بعض الشركات كان إعلانها قوي جدا لدرجة أنه أصبح اسمها اسم يطلق على كل المنتجات من نفس النوع حتى لو كان المنتج شركة أخرى

مثال
شركة تانق التي تنتج بدرة عصير البرتقال .. اصبح البدرة نفسها اسمها تانق البرتقال او تانق التفاح أو تانك أي شئ حتى لو كانت الشركة المنتجة مختلفة .

شركة جيب الأمريكية للسيارت .. كل السيارات من نفس الشكل والحجم اصبح يطلق عليها اسم جيب .. جيب ل تويوتا وجيب جيمس وجيب نيسان وهكذا

الصراع ده ياحبيب قد يكون فيه فائدة للمستهلك ..
يعني مثل اختلاف الأئمة رحمة واتفاقهم حجة
-
غايتو ذكرتني نكتة محل مديدة الحلبة بين الجعلي والشايقي

تمام يا حيدر

أنا كمان عاجبني منافسة بذكاء شديد ومدراء بمواصفات لاعب الشطرنج

يعني مثال قصة المدير الذي أنقذ شركة فورد من السقوط والافلاس

وكذلك المدير الذي أنقذ شركة نيسان اليابانية ..من أصل لبناني

كل واحد له له اسلوب وتكنيك مدهش وأعتقد اصبحوا يتاقدوا أعلى راتب يمكن على مستوى العالم

نرجع نقرأ عن القصتين ونعود .

لكن ما بسيبك كان ما جبت نكتة المديدة دي ههههههههههه

لو فوق 18 رسلها في الخاص