الطيب مصطفى مع "حرية الإعتقاد" ولكنه يخاف الأستاذ محمود محمد طه!!!! عجبي

الطيب مصطفى مع "حرية الإعتقاد" ولكنه يخاف الأستاذ محمود محمد طه!!!! عجبي


02-26-2017, 08:19 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1488093590&rn=0


Post: #1
Title: الطيب مصطفى مع "حرية الإعتقاد" ولكنه يخاف الأستاذ محمود محمد طه!!!! عجبي
Author: عبدالله عثمان
Date: 02-26-2017, 08:19 AM

rr1.JPG Hosting at Sudaneseonline.com
rr2.JPG Hosting at Sudaneseonline.com

التعديلات الدستورية وحرية الاعتقاد
بقلم الطيب مصطفى 01:40 PM February, 26 2017

ظنّ بعض الإخوة أن مقالي الأخير حول التعديلات الدستورية يساند التعديل الذي أُدخل على المادة (٣٨) من دستور 2005 حول (حرية الاعتقاد والعبادة والمذهب) والتي تنص على الآتي: (لكل إنسان الحرية في اختيار رؤى يتخذها عقيدة دينية أو رؤية مذهبية وله أن يمارس أيما شعائر دينية أو احتفالات تذكر بها ويتخذ مواقع لعبادته ولا يُكره أحد على دين عيني أو مذهب معين، ولا يحظر عليه الحوار أو الجدال فيما هو حق حسب إيمانه ورأيه)، فقد أحدث هذا التعديل خروجاً على إحدى أهم مواد دستور 2005 وأعني بها المادة (5/١) التي تنص على الابقاء على الشريعة الإسلامية والإجماع كمصدرين للتشريع في شمال السودان الذي هو السودان الحالي، بعد أن ذهب منه الجنوب جراء الانفصال. في الحقيقة إنني لم أكتب في مقالي السابق عن المادة (38) المعدَّلة لكنني تناولتُ قضية الردة، وذكرتُ أن شيخ الأزهر الإمام الأكبر محمد أبوزهرة قد أبدى فيها رأياً فقهياً معتبراً وهو عالم نحرير ومن الثقات المعتَبرين، وذكَّرت بالمقولة الذهبية للإمام الثوري (إنما الفقه الرخصة من ثقة أما التشدُّد فيحسنه كل أحد)، وأظن أنه لا حرَج علينا وعلى عقيدتنا إن أخذنا برأي الشيخ أبي زهرة الذي ظل إماماً للأزهر حتى بعد جهره بذلك الرأي الذي أيَّده فيه عدد من كبار الفقهاء المحدثين، سيما وأن أهل العلم لا يرون حرجاً في الأخذ بالرخصة المستنِدة على (الرد إلى الله ورسوله)، فقد قال العلامة ابن القيم إن (أهل الإيمان لا يخرجهم تنازعهم عن مسمى الإيمان إذا ردوا ما تنازعوا فيه إلى الله ورسوله). هل يعني الأخذ برأي الشيخ أبي زهرة في قضية الردة مختلفاً شيئاً ما عن التعديل المقتَرح في المادة (38)؟ أُجيب بالقول: (ربما).. إن أكثر ما يشدُّني إلى رأي الشيخ أبي زهرة حرصي على عدم الدفع إلى (تنفيق) المجتمع باعتبار أن النفاق من أسوأ الشرور التي تضرب المجتمع المسلم، ذلك (إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار) وهو أسوأ من الكفر البواح. وقد شنَّ القرآنُ الكريم حملة شعواء على النفاق والمنافقين الذين كان لهم دور وتأثير سيئ في مسيرة الدعوة الإسلامية في عهد النبي الخاتم صلَّى الله عليه وسلَّم. حظر الردة ومعاقبة المرتد رغم النص القرآني الحاسم (لا إكراه في الدين)، بل رغم الخطاب الواضح للرسول الكريم: (أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ)، يؤدي إلى كتمان المرتد معتقده في صدره تجنُّباً للعقوبة وهو النفاق بعينه. أود أن أضيف أنه حتى إذا أبيحت الردة وفقاً لرأي الشيخ أبي زهرة فإنه لا ينبغي بأي حال أن يُسمح للمرتد بأن يدعو الآخرين إلى دينه. ذلك ينقلنا إلى تعديل المادة (38) الذي يختلف نوعاً ما عن قضية الردة سيما وأن أخطر ما فيه ليس إباحته للردة إنما ما يمكن أن يُفهم من العبارة الواردة في نهاية التعديل: (ولا يحظر عليه الحوار والجدال فيما هو حق حسب إيمانه ورأيه)، فهذه قد يُفهم منها أن يُتاح، على سبيل المثال لا الحصر، لاتباع المرتد الهالك محمود محمد طه الدعوة إلى دينه الذي ينصبه رسولاً لرسالة ثانية منبثقة من الإسلام الذي جاء به محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم. على أن ما يدفع به من يدعون إلى إعمال التعديل المذكور على المادة (38) أن حظر الدعوة إلى الأفكار والعقائد الأخرى في بلادنا يُتخذ ذريعة لأهل الغرب مثلاً لحظر الدعوة إلى الإسلام في بلادهم إعمالاً لمبدأ المعاملة بالمثل، سيما وأن الإسلام ينتشر الآن في أمريكا وأوروبا والعالم أجمع انتشار النار في الهشيم. على أن ما يُمكن أن يكون حُجَّة لحظر الدعوة إلى العقائد الباطلة أن أمريكا نفسها تحظر بل تشن الحرب وتحرّك الأساطيل والطائرات بعيداً عن شواطئها لضرب بعض الحركات والتنظيمات الإسلامية التي تعتبرها مهدداً لأمن أمريكا وهو ما يمكن أن يُتخذ حُجة قوية لمنع الدعوة إلى العقائد الفاسدة التي تُقلّل وتُضعِف من التماسك الاجتماعي والسياسي في البلاد. كذلك فإنه إذا كانت أمريكا تحظر المخدرات مثلاً وإذا كنا نحرِّم الخمر والميسر والبغاء مثلاً فإن من حقنا أن نعتبر تلك العقائد الفاسدة أكثر خطراً وأشد فتكاً وتأثيراً سالباً على أمنِنا القومي من تلك الموبقات.

Post: #2
Title: Re: الطيب مصطفى مع andquot;حرية الإعتقادandquot; ولكنه
Author: Mohamed Adam
Date: 02-26-2017, 10:25 AM
Parent: #1

السلام عليك يا اخ عبدالله عثمان.
علي سبيل المثال لا الحصر:

الطيب مصطفي و داعش - الهوس الديني - و د. مهاتير محمد والاستاذ محمود محمد طه - التسامح الديني - في الحقيقه لا يوجد فرق كبير بين التيارين، لأن كليهما، شيء واحد بمعني آخر الإسلام بالنسخه القديمه والإسلام بالنسخه الحديثه هما شيء واحد او كما يردد - دائمٱ - أستاذنا الجليل محمود محمد طه "الإختلاف بينهما اصلو إختلاف مقدار وليس إختلاف نوع"..

الإسلام التقليدي بتاع الهوس الديني بدأت محاصرته من زمان ومازالت ستمره حتي يومنا هذا، لا تتوقف وإنما هي زادت وتكثفت اكثر في أيامنا هذه ونعزوا ذلك لنمو الوعي الكوني وعليه اليوم نشاهد محاصرته تتم علنيٱ لا من خارجه كما كانت في غابر الأزمان ولكن صارت تشن عليه من داخله وهي أكثر قوه واكثر شمولٱ حتي إنقلب ضده أكثر المتشددين له ثم أضحوا يتساقطون من ظهر سفينته الغارقه واحدٱ تلو الآخر، أمثال الطيب مصطفي ناس المشروع الحضاري والكانوا بالأمس القريب لايفعلوا شيئٱ في كل مايمس تفاصيل حياتهم مالم يرجعوا إلي "الكتاب والسنه" وكان يتم بشعارات حاره "لا لدنيا قد عملنا.... وإلي آخر اللولباي بتاعتهم، ليس ذلك فحسب بل كانوا يقدمون إسم الله وإسم نبيه حتي في عمليات فسادهم وعملية دخولهم للمراحيض!! ..

الحين اضحت محاصرة الهوس الديني تتم step by step حتي يَدجن عالميٱ وفقٱ لتطور الإنسانيه(قتل من ترك دينه وغيرها من فظاظات) ثم يأتي دور الإسلام الحداثي لذات التدجين وبرضو تتم محاصرته وتعريته وبذات زرائعه العايز يقنع بها الغير انه متسامح كما في هذه الجزييه(لكم دينكم وليّ دين) ثم بعدها ياتي ويزدري في الصلوات أصحاب الأديان الأخري ويصفهم ( بالمغضوب عليهم وبالضالين ، وبكونوا قردة خاسئين، وبالكافرين والمشركين، وبالمجوس وغيرها من العبارات "المقدسه" التي تسيء/تحط من قدر الآخر المخالفك للعقيده وفي نفس الوقت مشاركك الوطن ومشاركك ميثاق أممي واحد(المنظومه العالميه المتفق عليها من قبل معظم الدول وتنظيماتها حتي المدنيه)..
هل يعقل ان يمر كل هذا وبإسم الله!!

هل يقبل الآخر ان ترفع في وجهه شعارات تقيه او آيات تقول له لك دينك وليّ دين ثم يأتي وقت صلاة المغرب ويقوم نفس رافعها ذاتو، ويصلي بجانب ذلك الآخر ويقرأ عليه "غير المغضوب عليهم ولا الضالين وكمان يقول آمييييييين بصوت عااالي!!
ثم تعقب الفاتحه بصورة الكافرون وما ادراك ما الكافرون وبرضو بصوت عااااالي!!!

الدين بطريقته القديمه او بطريقتو الحديثه هو شيء واحد...
كليهما، يحض علي التفرقه وتقسيم البشريه لمؤمن وكافر بل يتعدي ذلك ليقلل من قدر الآخر ويتم ذلك بترتيل مقدسات، لا تقال في المسارره بل تقال لالمجاهره!

إذا كان هذا الامر، إنطلي علي ناس كثر في الماضي وذلك علي حسب وعيّهم وقتئذ فلايمكن ينطلي علي إنسان المرحله المقبله والذي منوط به ان يعيش في هذا الكوكب - المحدود الثروات والمتنافس عليها بتزايد اعداده واعداد الحيوان - بكل وعيً و تناقم أمني وسلام.

الأجيال القادمه ستطالب كل من شارك في حكومات الهوس الديني في كل انحاء العالم (ولو كان ذلك بشق ثمره) ان يقدم إعتذار، صريح لما إغترفته يداه من ظلم لهذه الشعوب او ان يحاكم محاكمه عادله امام الأجيال..

بالله عليكم من منا كان يتوقع ناس المشروع الحضاري يتنازلون من ثوابتهم (قتل المرتد وماشاكلها) بهذه الطريقه السمجه!!
كم أيادي قَطعت من اجله!
كم أرواح زُهقت بإسمه!
كم حرائر جلدن ليتطهرن بقداسته!
كم أم وأخت أجبرن علي لبس البراقع ليتعففن له!
كم واحد قتل وبحوزته شوية عمله صعبه!
كم حرب اشعلوها بالهامش!
كم إقليم فصلوه وكم إقليم في طريقه للإنفصال وبإسم ذات المشروع الحضاري!
كم واحد فقير اضحي غني بإسم المشروع الحضاري(بدايه من البشير وحتي الخفير)!

كم!
وكم!
والقائمه لاتنتهي!

الأديان وجدت ان تكون أمور شخصيه لا دخل للدول بها ، وإلا فآذنوا بحرب من الأجيال ستأتيكم من حيث لاتحتسبون!

سلام.

Post: #3
Title: Re: الطيب مصطفى مع andquot;حرية الإعتقادandquot; ولك�
Author: عبدالله عثمان
Date: 02-26-2017, 04:27 PM
Parent: #2

👍🏿
سأعود

Post: #4
Title: Re: الطيب مصطفى مع andquot;حرية الإعتقادandquot; ولك�
Author: عبدالله عثمان
Date: 02-27-2017, 06:28 AM
Parent: #3

Quote: هل يقبل الآخر ان ترفع في وجهه شعارات تقيه او آيات تقول له لك دينك وليّ دين ثم يأتي وقت صلاة المغرب ويقوم نفس رافعها ذاتو، ويصلي بجانب ذلك الآخر ويقرأ عليه "غير المغضوب عليهم ولا الضالين وكمان يقول آمييييييين بصوت عااالي!!
ثم تعقب الفاتحه بصورة الكافرون وما ادراك ما الكافرون وبرضو بصوت عااااالي!!!

لو كانوا يفكرون مثلكم يا عزيزي محمد آدم لما وصلنا الى ما وصلنا اليه
عقولهم مقسمة الى حجرات مختلفة معزولة عن بعضها البعض
أتذكر أن الأستاذ أحمد المصطفى دالي كان يتحدث عن بداية انحطاط المسلمين
ومفارقتهم لجوهر الاسلام (مجرد كلمات يرددونها ولا يطبقونها)
يقول دالي أنه عندما قتل الحسين رضي الله عنه وتم جز أو فصل رأسه عن الجسد
قال ختوهو في مخلاة (مخلاية) وشايلنو مودنو لأمير المؤمنين في عاصمته
قال عندما تدركهم الصلاة ينزلون من على ظهور دوابهم ويصلون
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد
يصلون بذلك ورأس بنت رسول الله قاااااعد في المخلاية حداهم!!!!

Post: #5
Title: Re: الطيب مصطفى مع andquot;حرية الإعتقادandquot; ولك�
Author: عبد الحي علي موسى
Date: 02-27-2017, 06:07 PM
Parent: #4

Quote: ولكنه يخاف الأستاذ محمود محمد طه

والله بخوف.