هل من متبرع يقاضي وزارة التربية عن أسرة المعلمة المسكينة

03:29 PM February, 14 2017 سودانيز اون لاين
Abuzar Omer-الولايات المتحدة
مكتبتى
رابط مختصرأن تكون هنالك أخطاء في تصميم و تشييد المدارس، فهذه مسؤولية الوزارة.أن يكون هنالك إهمال في مسألة الصيانة، فهذه أيضا من مسؤوليات الوزارة.مرحب بالتشهير بهؤلاء السارقين، في كل وسائل الإعلام العالمية، حتى يتحملوا المسؤولية، أو يتركوا الوظائف بعد اعلان عجزهم..

إنها قضية رأي عام، من الممكن ملاحقة كل مسؤول، و تصوير إجاباتهم حتى لو بكاميرا ت التلفون و وضع ما يقولون في الإنترنت، حتى يلاحقهم العار الى يوم البعث.
هل شاهدتم صور الحادث، كيف تقارن بقصور هؤلاء المجرمين. معا نصور أشكال بيوتهم جنبا لجنب هذه المدارس البائسة و نعرضها للعالم.

آن الأوان في كتابة تحقيقات شجاعة تفضح استهداف التعليم و الصحة.
لن ننتظر حتى يقتل الجهل و المرض كل جميل و نبيل في هذه الأرض التي كانت طيبة تأتي أكلها كل حين. حتى انتفعت كل الدنيا من حصاد تعليمها. و ما الخليج عنكم ببعيد..

اخي
وهل للمعلم قيمة في وطن الربح السريع
زمن العمارات والتفويج الجماهيري
من يهتم بمعلمة مغتصبة ومعلمة في جوف مرحاض
لقد انهارت قيم المجتمع باضمحلال قيمة المعلم
يتباهون ببناء المساجد ويهملون المدارس اساس نهضة الامم الواعية
لقد اصاب الفطر الضمائر قبل ان يتجه للنخيل

تحياتي أخي سيف الدين. أنا حزين بصورة لا توصف، هل هذا هو المصير الذي ينتظر أهل الصبر و التضحيات، تبتلعهم المراحيض؟؟
و من يضمن أللا يكون التالي أبني أو بنتي، أختي أو أخي، أبي أو أمي. حقآ بنوا المساجد حتى يدعوا عليهم فيها. ها نحن أصبحنا في ذيل قائمة التعليم، أي انه لا مستقبل ينتظرنا، فلماذا إذن نتظر إلى الغد؟؟؟

ليس غريبا أن تتآمر القذارة و المراحيض، معهم، على هذا الشعب، و على أهله الصابرين..
قذارة متآمرة..
تنبت الشوارع حشراتها و تسمو العاهرة
تبتلع المرحيض الرسل و اللصوص في النعيم رافلة

فوق لحين العودة

بل يجب رمي رئس الدوله ووزراءه واولهم وزير التعليم وكل اعضاأ المجلس الوطني في هذه الدولة البائسه ، يجب الرمي بهم برمتهم في نفس المرحاض الذي استشهدت فيه هذه المعلمه.

سلام لصاحب البوست وضيوفه
هؤلاء العاهات هم من الفواقد التربوية لا يهمهم امر التعليم فيشيء
ففاقد الشيء لا يعطيه
وصلتني رسالة في الواتساب واعجبتني ساوردها لك

بقلم الاخ ازهري عمر السيد مسعود

أن ينهار مرحاض المدرسة ..وانتم تتطاولون في البنيان بعد ان اتيتم للحكم حفاة عراة ...وأن تستشهد المعلمة في مرحاض مدرسة البنات بالثورة وسط العاصمة المثلثة والمربعة والمخمسة لتكشف عورتكم وانتم تتباهون ب الذهب في معاصم حرائركم ..وافخر انواع الحمامات بأسمائها الغربية وقد اتيتم للحكم وكنتم ترتادون الخلاء لتقضوا حاجتكم ..وان ينهار العلم والمعلم والتعليم كاملا وانتم تغذون فكرة شاهقات المدارس الخاصة تنهون كل الجهد الحكومي الواجب والشعبي التكافلي للمدارس العامة بتصنيف طبقي قذر اتيتمونا به يوم صنفتم السودان الى عام لا يكاد يرقى لآدمية حتى وخاص مترف بني من سحت وعرق الغلابة ...أن يمر الخبر هكذا ووزير التعليم يجلس في مقعده نعم مقعده الوسير مثل تواليته بالمنزل الفاخر ...وأن نصمت ...وأن تنعدم كل الخدمات وانتم تمارسون علينا سطوة الجبايات وقطع الطريق ...وان نغدوا آمنين الا من الحاكمين ومنفذي قوانين التسلط تتفننون في كيفية ابتزاز وترهيب المواطن في الشارع لتختطفوا لقمة جائع ومصروف طالب وعرق شريف كادح في المنزل والمستشفى والمدرسة والمحكمة والاراضي والجوازات وفي الطريق في كل مكان جلس او وقف او تخندق موظف او غير موظف يمتص دماء الشعب ليل نهار لتحيا طبقة منحطة في اخلاقها مستجدة في النعمة وتستشهد معلمة في مرحاض ...وان تعد كلمة الحق في وجه السارق المغتصب جريمة ..كارثة وهلاك وخور وجبن إن سكتنا ................................... .......................
علي وزراء التعليم جميعهم الآن أن يستقيلوا ...
وعلى المعتمد ان يقدم نفسه لاقرب قسم ...
وعلى من في يده سلطة ان يتنحى ...
وعلى السودان السلام ...
وعلينا الصمود....

تحياتي باسط المكي، ربنا يرفع مقامك دائما.
في انتظار عودتك..

مودتي

تحياتي خالد كودي،
كما ذكرت، المراحيض أولى باللصوص و الخائنين، و ليس
رسل العلم و الأخلاق.
يجب فضح التفريط و التقصير على الأقل، فلا يكن هذا مصيرا لأهل الجهد، الصبر و التضحيات..

مودتي

تحيات هيثم غالي و شكرا كثيرا على إراد مقال الأخ أزهري و الذي ينضح كل حرف فيه بالألم و الغبن على هؤلاء الغرباء، الذين جلبوا القحط، و مسغبة الأخلاق.
كيف تنام جفون المسؤولين، و هنالك أيتام يتقلبون في الحزن و الفجيعة. من منا يتحمل هذا المصير لأمه أو أخته أو زوجته. لم تعد الدموع تجدي، و لم يعد هنالك متسع في القلب الوجع المقيم..

مودتي

أتمنى أن ينبري لهذه القضية، مجموعة من المحامين من العيار الثقيل (ما أكثرهم في شرفاء هذا البلد) حتى تكون بمصاف القضايا التي تغير مسار التاريخ السوداني، فيما يتعلق بالمسؤولية الوظيفية.
تحريك القضية و إسقاط الضوء الكافي عليها قد يأتي بالفائدة الكبيرة للأسرة، من دعم تعليم و دعم مادي قد يأتي من خارج الحدود أيضا..

القضية تستمد أهميتها من ارتباطها بالتعليم - أهم أركان التطور - و كذلك علاقتها بالمعلم و الذي يعاني ما يعاني من ضعف و تأخير المرتبات، قلة و سوء التأهيل، و عدم وجود رؤية لمستقبل التعليم و المعلم.

كيف لدولة أكبر مواردها تصدير الموارد البشرية، أن تفعل ما فعلت بالمعلم و العملية التعليمية؟؟

حاجه مؤلمه جدا ربنا يرحما ويغفر ليها ويصبر زويها

http://http://www.facebook.com/Sudania24TV/videos/1666128600359599www.facebook.com/Sudania24TV/videos/1666128600359599

http://http://www.youtube.com/watch؟v=ZhFgekpQLI8www.youtube.com/watch؟v=ZhFgekpQLI8

حسب شهود عيان في الفيديو اعلاه فان المغفور لها سقطت في البئر في تمام العاشره والنصف صباحا والدفاع المدني وصل الي مكان الحادث في تمام الواحده والنصف ضهرا ..تلاته ساعات بالتمام والكمال من لحظه التبليغ الي وصول المسعفين

تحياتي معاوية،
بطء عملية الإنقاذ، أو استجابة الدفاع المدني، تعتبر إضافة لسلسلة الإخفاقات و سوء الخدمات خصوصا فيما يتعلق بالمدارس. و التي يتعامل معها العالم بشئ من الخصوصية و الاهتمام المتعاظم.
تسليط الضوء على هذه القضية سوف يحمي المدارس من الكارثة القادمة و التي لا نعلم أين و متى و كيف ستحدث.

شراء أجهزة ومعدات صغيرة يفوق الصرف على الصحة والتعليم والصناعة مجتمعة
February 15, 2017
(حريات)
كشف الخبير الاقتصادى المرموق د. التجانى الطيب ابراهيم ان الضرائب على الدخل والأرباح والمكاسب المالية، تم تقديرها في الموازنة الحالية بخمسة مليار جنيه، ما يعادل 8% من إجمالي الإيرادات الضريبية، ما يعني أن 92% من جملة الضرائب الكلية المتوقعة، ضرائب على المستهلك (الغالبية من الفقراء).
وأضاف فى تحليل عميق ومهم لميزانية 2017 ، ننشر نصه أدناه ، ان الإعفاءات الجمركية والضريبية تصل الى حوالى 3% من إجمالي الناتج المحلي ، ما يساوي 21 مليار جنيه .
وأوضح ان ( … قطاع النفط والمعادن الهام، والذي تبلغ جملة تقديرات مصروفاته 1,7 مليار جنيه لعام 2017م، فمن المتوقع أن يدر على الخزينة العامة 283 مليون جنيه فقط من وزارة الموارد المائية والري والكهرباء، مع عدم توقع أي إيرادات من وزارتي النفط والغاز، والمعادن الأعلى صوتاً إعلامياً في التبجح بدعمهما للخزينة العامة!).
وكشف د. التجانى الطيب ابراهيم ان تقديرات الإنفاق الجاري على قطاع الدفاع والأمن والشرطة تشكل 41% من إجمالي تقديرات الصرف القطاعي . وأضاف ( ظهر لأول مرة بند بالبنط الصغير تحت وزارة الدفاع باسم ما يسمى “الدعم السريع” إعتمد له مبلغ 3,2 مليار جنيه، ما يساوي 50% و73% من الصرف المقدر لوزارة الداخلية وجهاز الأمن والمخابرات الوطني حسب الترتيب). وذلك فضلا عن تقديرات صرف القطاع المتنوع ، مما يرفع تلك النسبة إلى 75%، مقارنة مع 6% فقط لقطاعات الزراعة – بشقيها النباتي والحيواني – والصناعة والصحة والتعليم، … ما يعكس زيف الحديث عن: “زيادة الصرف على القطاعات الإنتاجية والأصول الداعمة للإنتاج في العام 2017م لتأمين مقومات تحسين مستوى المعيشة والعيش الكريم للمواطنين.. ويكشف أن الطريق ما زال طويلاً لإعادة ترتيب الأسبقيات الإنفاقية بتوجيه الإنفاق العام نحو القطاعات المعززة للنمو وخلق فرص العمل).
واضاف ( من المؤسف أن يفوق الصرف على “شراء أجهزة ومعدات صغيرة” غير مفندة باثنين مليار جنيه ، الإنفاق على الصحة والتعليم والصناعة مجتمعة في بلد يعد واحداً من أفقر البلدان في العالم).
وخلص الخبير الاقتصادى المرموق الى انه لم تتح بعد ( مساحة أكبر للإنفاق على القطاعات الإنتاجية (الزراعة والصناعة) والبنى التحتية والصحة والتعليم)، ولذا فمن ( المرجح أن تُبقي المعوقات الهيكلية النمو منخفضاً على المدى المتوسط بدرجة لا تساعد على معالجة البطالة المرتفعة، وتعزيز إحتوائية النمو، ما سيفاقم من سوء الأوضاع الإجتماعية والسياسية).
(نص المقال أدناه):
موازنة العام المالي 2017م … والدوران حول الحلقة المفرغة

اخي ابا ذر
التعليم والصحة ليست اولوية للبشير,,قضاء حزب متسلط ليست من اولوياته ان ينصف معلمة(نافقة)
انه قضاء مشكل لحماية نظام حكم

حزب المؤتمر السوداني ولاية الخرطوم
بيان حول حادثة استشهاد المعلمة رقية صلاح
فُجعت مدينة أمدرمان ظهيرة أمس الإثنين في استشهاد المعلمة بمرحلة الأساس رقية صلاح بعد انهيار مرحاضٍ بلدي في إحدى مدارس الثورة الحارة 13، وذلك في واحدةٍ من أكبر تمظهرات الفشل الإنقاذي في توفير بيئةٍ دراسية صحيحة وفي حلقةٍ أخرى من قصص الفشل والتخريب الممنهج في ظل سنواتٍ امتدت سبعاً وعشرين عاماً أعمل فيها النظام بكل ما يملك من معاول الفساد والإستبداد مخرباً وهادماً لكل مكونات البيئة الوطنية والمنجزات التي أنجزتها الخدمة المدنية في السودان خلال العهود السابقة من تاريخ السودان الحديث.
إننا في حزب المؤتمر السوداني ولاية الخرطوم نتقدم بخالص عزاءنا ومواساتنا لأسرة الفقيدة ولكل أبنائها وبناتها من الطلاب وإلى زملائها وزميلاتها من المعلمين وإلى كل العاملين في الحقل التعليمي في البلاد، كما إننا لا ندعو إلى فتحٍ تحقيقٍ في هذه الحادثة ومسائلة قوات الشرطة والدفاع المدني في تأخرها في الاستجابة لنداءات الإستغاثة المتعددة فحسب، بل إننا ندعو لإبتدار حملةٍ كبرى تخرج بواقع العملية التعليمية من الهوة السحيقة التي أهوتها فيها سياسات النظام التي تلتفت لمصالحه الخاصة به فقط، بحيث يكون التعليم حقاً مكفولاً للجميع في ظل مجانيةٍ تامة لكافة المواطنين، وأن تعنى الدولة بالمعلم باعتباره الركيزةً الأهم بأن توفر له معاشاً يكفل كرامته وأن تعنى بتطويره وصقل مهاراته، وأن تعمل السلطات المعنية بالنظر في حال المدراس فترفع من وضعها من حيث الإجلاس وتوفير معينات التعليم وخلق بيئة معافاة لتلقي العلم، وأن يُنظر في المناهج التعليمية بحيث تكون مستوفاة لكل الشروط المطلوبة للخروج بأجيالٍ تمثل مستقبل هذه البلاد.
نحن في حزب المؤتمر السوداني ولاية الخرطوم نؤكد مجدداً ضرورة الدعوة إلى اصطفافٍ واسع لجميع المعلمين والمعلمات في مختلف لجانهم وتنظيماتهم المتعددة ليكونوا صفاً واحداً لإنقاذ العملية التعليمية والنهوض بها إلى واقعٍ أفضل، كما ندعو جميع مواطني الولاية باعتبارهم شركاءاً في الهم والحرص على مستقبل أبنائهم وتنشئتهم في بيئةٍ تعليمية معافاة ليكونوا ركناً أصيلاً في هذه المعركة، وأن يكون يقيننا أن الإنتظار وصب اللعنات لن يكون خلاصاً وسيجعل من المتفرجين شركاءاً في جرائم النظام بالصمت والحياد.
حزب المؤتمر السوداني – ولاية الخرطوم
14 فبراير 2017.
Share
حريات

الشكر مجددا أخي سيف الدين برفد البوست بهذه الوثيقة، و التي تدل على اهتمام الرأي العام بالقضية. يتبقى العمل لأجل هذه الأسرة المنكوبة..