الارهابية اية الليثى ورفيقاتها مجرمات ذهبن للاعتداء على الابرياء فلامجال للتعاطف معهن

الارهابية اية الليثى ورفيقاتها مجرمات ذهبن للاعتداء على الابرياء فلامجال للتعاطف معهن


02-12-2017, 12:51 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1486900298&rn=0


Post: #1
Title: الارهابية اية الليثى ورفيقاتها مجرمات ذهبن للاعتداء على الابرياء فلامجال للتعاطف معهن
Author: زهير عثمان حمد
Date: 02-12-2017, 12:51 PM

11:51 AM February, 12 2017

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر

تناقلت المواقع الاعلامية قبل أيام خبر اعادة رضيعة سودانية قتل والداها فى صفوف تنظيم داعش الارهابى بمدينة سرت فى ليبيا ، والطفلة ذات الاربعة أشهر هى لجين وامها اية الليثى التى سافر والدها الى ليبيا بعد ان تاكد من مقتل ابنته فى صفوف الارهابيين مع زوجها وارهابية اخرى زميلة لها ، وأفاد أنه التقى فى مدينة مصراتة بالارهابيتين أبرار ومنار اللائى كن ضمن المجموعة التى اختفت معا وكان اهلهن يتوقعون ان يكن قد سافرن الى تركيا للدخول الى سوريا غالبا او العراق بنسبة بسيطة ، لكن لم يدر فى خلدهم انهن سافرن الى ليبيا.+

الواقعة انسانية ومؤثرة ، ولاأحد بالفعل يعترض على استعادة الجد لحفيدته التى لاذنب لها، ولا تؤاخذ بجرم أبويها الارهابيين الذين ذهبا يعيثا فى الارض فسادا وينشرا الارهاب والقتل والاعتداء على الابرياء الآمنين الذين دفعوا ثمن دخول التنظيم الارهابى الى ديارهم ، وهذه مدن ليبيا والعراق وسوريا والاردن وبعض مناطق اليمن تشهد بما يقوم به هؤلاء المتطرفون القتلة الذين لايستحقون تعاطفا معهم ولا وصف قتلاهم بالشهداء ، فهم مجرمون ارهابيون قتلة مفسدون فى الارض ولاعذر لهم ولا يقولن احد ان هؤلاء الشباب تعرضوا للخداع وسافروا بعد ان تم تجنيدهم فهذا لا يشفع لهم ، ولا يجعلهم ابرياء وانما هم قتلة مجرمون، وقتلاهم هلكى ضالون ذهبوا الى الله تعالى بدماء الابرياء.
ما دفعنا الى هذا القول هو الاشادة التى تناقلتها الصحف عن والد الارهابية اية الليثى وهو يتحدث عن انها متدينة ووصفه لقتلها بانها استشهدت ، ومانقله عن لقائه بالتوام ابرار ومنار وقوله ان الاجهزة المختصة تسعى الى استعادتهن مع اخريات ، وربما اخرين من الارهابيين من السلطات المختصة ، وقول بعض الصخفيين ان هؤلاء العائدين سيتم الحوار معهم لاقناعهم بالعدول عن التطرف واندماجهم فى المجتمع ، ويلزم ان ينتبه الناس ان هؤلاء الشباب ارتكبوا جرائم فى حق ابرياء ولابد ان يحاكموا بموجبها ، فمجرد انضمامهم لتنظيم ارهابى يكفى لمحاكمتهم والخوف منهم على التعايش السلمى فى بلادنا التى كانت حتى وقت قريب لاتعرف التطرف والارهاب والاقصاء والقتل وسفك الدماء لكن شباب وبنات السودان الذين انضووا تحت راية داعش وقاتلوا فى صفوفها فى كل بؤر التوتر هم عناصر توتر واثارة فتنة فى البلد ، ولابد من التعامل معهم على هذا الاساس لا التسامح معهم وغض الطرف عن ارهابهم والتساهل فى وصف فعلهم حتى نقول عنهم انهم سافروا للجهاد واستشهدوا فى صفوف داعش.
كثير من شباب السودان انضموا الى هذا التنظيم الارهابى وغيره من رصيفاته المجرمة ، وبعض المنابر تجاهر بدعمها لهم وتترحم على قتلاهم وهناك من يدعون لهم بالنصر ، وهنا مكمن الخطر اذ يلزم وضع حد لهذا التطرف الذى يدفع لسببه اهل السودان ثمنا باهظا يتمثل فى خروج ابنائه وتركهم مقاعد الدراسة والانضمام الى هذه الجماعات الارهابية المجرمة.
لا ننكر ان الحالة النفسية لاهل هؤلاء الشباب الارهابين سواء الذين هلكوا فى بؤر التوتر او اولئك الذين ما زالوا هناك تكون منهارة وتجتاج الى تفهم ، لذا لن يتم تهييج مشاعرهم بالاساءة الى ابنائهم و التجريض عليهم او الدعوة لمنع عودتهم للبلد واستيعابهم فى المجتمع كما فعل اهل تونس الذين يعانون اشد المعاناة من كثرة ابنائهم الارهابيين فى وسط الجماعات الارهابية وقتل وسجن المئات منهم خاصة فى سوريا والعراق والان هناك الاف منهم يتم النقاش خول عودتم الى تونس بين مؤيد ومعترض على ذلك من ابناء الشعب التونسى الذى يعيش صراعا عنيفا بين قلة تدافع عن الارهابيين وكثرة غالبة ترفض عودتهم واندماجهم فى المجدتمع ، ونقول هنا ليت اهل هؤلاء الارهابيين من اهل السودان يفهمون ان ابناءهم ذهبوا يقتلون الابرياء ويعتدون عليهم فى ديارهم ، وهم لايراعون ضوابط شرعية ولاقيم او أخلاق ، لذا عليهم ان يصبروا ويحتسبوا عند الله تعالى ولا ينزعجوا من القول بان ابناءهم مجرمون قتلة سفاكو دماء فهذه هى الحقيقة ، وليت والد الارهابية اية الليثى ينسى صلاح ابنته وتدينها فانها قد قتلت فى ساحة الحرب حيث الموقف الخاطئ وليست فى الموقع الصحيح الذى يرتضيه الشرع الحنيف ، وليعمل على تربية حفيدته المسكينة التى ستفتح عينيها على الدنيا ولا يوجد لها اب ولا ام مباشرين وانما عائلتها التى تعيش بينها هى امها وابيها فيجب على الليثى وغيره ان يسعوا فى المستقبل الى تحصين لجين واشبهاها – ان وجدوا – من اعتناق افكار منحرفة كالتى قتل عليها ابواه

Post: #2
Title: Re: الارهابية اية الليثى ورفيقاتها مجرمات ذه
Author: فرح الطاهر ابو روضة
Date: 02-12-2017, 04:12 PM
Parent: #1


،

Post: #3
Title: Re: الارهابية اية الليثى ورفيقاتها مجرمات ذه
Author: أيمن الفاضل
Date: 02-12-2017, 05:28 PM
Parent: #2

الاشادة التى تناقلتها الصحف عن والد الارهابية اية الليثى وهو يتحدث عن انها متدينة ووصفه لقتلها بانها استشهدت

..............................................................................................................................................................
فعلاً كلام ما مقبول
الأب ما فاهم إنو بنتو مجرمة
المشكلة يربي الحفيدة نفس التربية

سلام زهير