أصدقاء الدراجة و لماذا لا توجد لدينا مقاهي و كافيهات (محترمة)

12:23 PM February, 11 2017 سودانيز اون لاين
محمد عبد الله الحسين-الدوحة
مكتبتى
رابط مختصرلماذا لا توجد مقاهي و كافيهات (محترمة) و لماذا لا نقود دراجة في شوارعنا؟سؤال ساذج و بسيط ..‏سؤال قد يعبر ذهنك مرة و لكنه سرعان ما يتبخر.‏و لكنه في الحقيقة سؤال منطقي و ذكي و مشروع.‏و في نفس الوقت سؤال لا إجابة لهكأسئلة الوحش في صورة أبو الهول في اطراف مدينة (ِطيِبَة) في مسرحية (اوديب ‏ملكا) لسوفوكليس .‏و هو سؤال رغم بساطته لكن الجميع لا يفلح في الغجابة عليه....إلا اوديب الغريب ‏على المدينة.‏المهم لا زال السؤال قائماً..‏

المهم لا زال السؤال قائماً..‏
سؤال بعيد عن أولوياتنا الحياتيةظ
أبداً و الله.....‏
بل هو في صميمها..‏
هل الرياضة ليست من أولوياتنا الصحية؟
هل الاجتماع مع زملاء المهنة خارج مواقع العمل ليست من اولويات العمل و ‏التطوير؟
هل الحوار و النقاش لتبادل الىراء بعيدا عن المنازل و الحدائق المكشوفة ترف؟
هل مناقشة الشان العام و الشان الثقافي هو ترف؟
هل توفير المال الشخصي ليس من اولوياتنا المالية و الحياتية؟

لماذا لا نرى مقاهي محترمة تناسب جلسة بريئة و ونسة ظريفة ‏في وسط الخرطوم؟
لماذا توارت الدراجة(العجلة) من شوارعنا؟
لماذا لا تكون هناك دعوات و نداءات على شاكلة كثير من ‏الدعوات و الحملات و النداءات؟
أم انها اشياء ليست مهمةظ
على كيفكم إذا شايفين إنها غير مهمة... ‏

سلامات محمد عبدالله
ما عارف عن العجلات لكن بالنسبة للكافيهات و المقاهي و اضف إليها المطاعم صارت تملأ الخرطوم و على مختلف المستويات فيها الراقي جدا وفيها العادي
وعموما صارت النظافة و الاهتمام عامل مشترك وهذا يرجع فيه الفضل في رايي للمنافسة الأجنبية
بالنسبة للماذا لا يخرج زملاء العمل لخارج المكاتب, دي صارت ثقافة بالمناسبة وعادي شركات بتعمل لقاءات عمل و اجتماعات أوما بعدها في مطاعم زي أمواج مثلا.

و كانت البداية بإزالة مقهى أو كافتريا المحطة الوسطى ‏التي كانت في مكان مميز و استراتيجي و عُرِفَت بانها ‏ملتقى المثقفين.‏و لربما كانت استراحة محارب للمتظاهرين ضد حكومة ‏مايو.‏هل كان ذلك قبل أم بعد او اثناء ما عرف بحركة او ‏انتفاضة شعبان..لا أدري. ‏المهم القرار كان سياسي على يقول الجميع.‏و لكن كيف اختفت بقية المقاهي الأخرى في العاصمة ‏المثلثة كما كان اسم الدلع في عصرها الذهبي.‏كيف تختفي المقاهي الشعبية و الراقية من شوارع عاصمة البلاد و كل عواصم تعجذ بالمقاهاي الشعبية و المتوسطة و الراقيةظكيف ذلك؟
كيف ذلك و لا نرى انهذا الوضع شاذ و غريب؟كيف رضينا او كيف رضي المسئولون ببان يستبدل المواطنين جلسات نظيفة في اماكن هادئة تتوفر فيها الخدمات في مقاعد مريحة مع توافر كافة الخمات من مشروبات باردة و ساخنة و كيك و بسكوت و جلسات للانس و تبادل للآراء في مكان نظيف و محمي و تتوفر فيه تواليتات و تلفزيون لاماكن في العراء او تحت ظلال الاشجار و سط هدير السيارات و غبار الشوارع و غياب الناحية الصحية و سط مجموعات ليس بينها رابط و لا يتوافر فيها الأمن و لا الامان؟
من الذي ينظم حياتنا؟
من الذي يخطط لنا؟
من يُيسّر لنا سبل التخطيط و النظام ؟
بل السؤال يجب ان يكون كالتالي:
من يقوم بالتخطيط للحياة الإجتماعية و الترفيهية للجمهور و الشعب؟
و من ينظم تسلية و ترفيه الناس في كل عواصم الدنيا؟
لماذا نحت في كل شيء نختلف عن بقية البشر و لماذا تختلف بلادنا في كل شيء عن كل بلاد العالم؟
اسئلة عديدة و بسيطة و ساذجة و لكنها تكتسب عندنا أهميتها و معناها؟
و لماذا تختلف عاصمتنا البهية عن كل عواصم الدنيا؟هي سلسلة من علامات الاستفهام؟؟؟؟؟؟؟

الأخ ود البشرى
سمت يا صديق
قد لا أكون شرحت باني اقصد المقاهي الشعبية و المتوسطة في مختلف مناطق العاصمة.
ما ما هو موجود الىن هي كافيهات و كافتيريات في مناطق راقية و بعيدة قد لا تتاح لمعظم المواطنين العاديين الين لا يملكون سيارات أو وسيلة مواصلاتز.
المقاهي التي يحكى عنها و التي كانت تلبي احتياجات الناس كانت في كل الأسواق و في وسط المدينة. الىن تتواجد كافتيريات ذات مستوى لا يناسب عامة الشعب . فغذا استطاع لذلك سبيلا فمرة او مرتين في العام.
قصدي كخدمة متاحة لكل الناس و بمختلف مستوياتها و في كل مكان.
لك شكري يا صديق

ما هو متاح الآن هي خدمة متدنية لدى بائعات الشاي و هي و سيلة طارئة لسد حاجة بشكل متسرع و متعجل و في ادنى مستوى من الخدمة و الراحة و الخدمات ززيعني سد رمقز
او محلات راقية جدا غالبا يديرها اجانب تتواجد في مناطق المدينة الراقية و هي غير متاحة إلا لمن لديه قدرة مالية عالية و يغلب عليها الطابع الغربي و الروح البرجوازية و ايضا تغيب عنها الخدمات المتعددة التي تناسب كافة الاذواق خاصة الشعبية.

أبسط شيء في مصر و لبنان و سوريا المقاهي أماكن لتفريج الهموم و للاسترخاء و لمقابلة الأصدقاء.
و حسب علمي هناك عدة مقاهي في القاهرة معروفة كمقارات دائمة للمنتديات الثقافية و ملتقى لكبار الكتاب و الفنانين. مثل مقهى ريش و غير ذلك.
نحن نحلم بمقاهي قرب مواقع السكن و التسوق للجلوس الهاديء و لتناول المشروبات و مقابلة الرفاق و الأصدقاء و رفقة العمل بعيدا عن الجو الرسمي و جو العمل.
أما موضوع ستات الشاي فذاك ابتداع فطير تفتقت عنه ذهنيتها ليس كابتكار مبدع و لكنها الحاجة و سوء التدبير و سوء التخطيط بل انعدام التخطيط.
فنحن بتقهقرنا للوراء فبدلا من المقاهي بكل مستوياتها و تخصص خدماتها التي كانت تذخر بها المدن الثلاث صارت المقاهي قارعة الطريق.
قد يكون التبرير الفطير هو حاجة ستات الشاي للعمل. لا يمكن حل مشكلة بمشكلة أخرى.
نعم هناك من ستات الشاي من هي في حاجة للعمل زو لكن لا يمكن أن يكون ذلك هو الحل. الحلول الأخرى متعددة.
بالإضافة غلى أن العمل في صنع الشاي جذب الكثيرين باعتبارها مهنة سهلة وذات عائد سريع و كبير.
لا أريد أن أتحدث عن الجوانب السالبة فهناك من يجيج ذلك أكثر مني.
و لكن موضوعي الأساسي التخطيط لإنشاء مواقع أكثر نظافة و راحة و أمن و سلاسة من جلسات ستات الشاي. و من يستعود على الخنا سيعتاد عليه لذلك ففسدت حتى ذائقتنا و
تعودنا على فساد الذوق و فارقنا تذوق الجمال ...

سلامات يا أستاذ محمد عبدالله الحسين

المقاهي الشعبية تحولت إلى (ستات شاي) ..
و لا سيما عند أخواتنا (الأثيوبيات و الإريتريات) ..
فلهن الأولوية عند شبابنا ..
إما أن تكون ست شاي في شارع عام ..
أو كما يطلق عليها (جمبة) ..
و الحديث يطول حول (الجمبات)
شكلها من الخارج منزل عادي ..
و من الداخل قهوة ، موزعة جلساتها على شكل غرف و (حيشان) و أسطح ..
و القوى العاملة المشغلة هي من الجنسيتين أعلاه ..
خدماتهم ( المشروبات الساخنة الشعبية بطريقتهم التقليدية والجراك بأنواعه)
و لكن ..........
هل تكون الجلسات إيجابية من النواحي الإجتماعية المختلفة؟
لا
هل أسعارها رمزية و في متناول كل الطبقات ؟
لا
و الأغرب ما في الموضوع ..
حين طلبك للقهوة المشهورة بـ (القهوة الحبشية)
تأتي النادلة تناولك القهوة بكمالياتها من (فشار و بخور وحلاوة)
و تجلس بالقرب منك و (تقهويك) كما يقولوا الخليجيون
و تآنسك حتى تطلب مرة أخرى و هكذا
و منهن من يطلب منك أن تعزمهم بحجر شيشة
حين تحس بأنك (ولفت معاها)

كل هذا رأيته بأم عيني في زيارتي الأخيرة للوطن
و لا عجب بالسماح لمثل هكذا (جمبات) في ظل حكومتنا الرشيدة
لأن سلبياتها و قصصها لا تعد ولا تحصى
نسأل الله أن يمن على وطننا نعمة الرخاء و الستر


تحياتي محمد عبدالله الحسين ،
و نعتذر على المداخلة التي يمكن أن تكون ليست داخل إطار موضوعك

التحية لصاحب البوست ...
السؤال بطريقة أخرى : لماذا لا يشابه وسط الخرطوم عندنا أو أي مدينة من مدننا الكبرى
لماذا لا يشابه المدن الكبرى ؟؟؟؟ ( الداون تاون )
لماذا لا توجد حدائق عامة مرتبة وجلسات يستطيع القادم إلى وسط العاصمة أو أي مدينة أن يرتاح فيها
أثناء تجواله وسط المدينة ؟؟ خصوصاً ونحن في بلد تميل
الأجواء فيه إلى الحرارة بشكل كبير ..!!!
لماذا لا توجد دورات مياه عامة بشكل نظيف ولائق في وسط المدن؟؟؟؟
لماذا لا توجد دورات مياه في المطاعم الموجودة الآن في المدن ؟؟؟؟
الزائر للخرطوم أو أي مدينة سودانية سعياني الأمرين من شدة الرهق والتعب من تجواله وسط المدينة
بسبب عدم وجود أماكن عامة يستطيع أن يأخذ فيها قسط من الراحة في حال تطلب ذلك ، وبسبب عدم
وجود دورات مياه عامة ....
تخطيط المدن علم قائم بذاته ، لماذا لا تهتم الحكومة القائمة بذلك ؟؟ ولماذا تحرص على استغلال كل
الساحات العامة والميادين العامة في أمور بعيدة كل البعد عن خدمة مواطني الحي أو المدينة ؟؟ وكما
استنكر أحدهم عندما استلم وظيفته بأن كل الحتات باعوها ؟؟؟؟؟
أكتب ذلك وأنا أتخيل حديقة البلدية في الخرطوم والتي تغنى بها الفنانون في ستينات وسبعينات القرن الماضي
والتي كان يرتادها الموظفون بعد انتهاء الدوام وعامة المواطنين بنظافتها وخدماتها وزهورها وخضرتها ....

الاخ سامر
كلامك كله صحيح ‏
بالعكس ما طلعت برة الموضوع
بل اعطيت صورة شاملة للوضع الحادث بسبب غياب ‏المقاهي التي تسد حاجة الناس من مختلف الأعمار.‏
طبعا الناس سدوا الفراغ بما هو متاح لهم طالما ليست هناك ‏جهة تطلع بمثل هذا الأمر و لكن الجهات المسئولة تظهر ‏في الفصل الاخير غما لجمع الىتاوات او لاستغلال الوضع ‏كيفما
يكون بدعوى التنظيم.‏
أما الجانب الآخر الذي ذكرته فهو الأخطر(و الأغرب ما ‏في الموضوع‎ .. ‎حين طلبك للقهوة المشهورة بـ (القهوة ‏الحبشية‎) ‎تأتي النادلة تناولك القهوة بكمالياتها من (فشار و ‏بخور وحلاوة‎)
‎و تجلس بالقرب منك و (تقهويك) كما يقولوا ‏الخليجيون و تآنسك حتى تطلب مرة أخرى و هكذا و منهن ‏من يطلب منك أن تعزمهم بحجر شيشة حين تحس بأنك ‏‏(ولفت معاها‎)‎‏
و لكن لا من مجيب)‏
أخير لك الشكر و الود ‏

الأخ عثمان الحسن
فعلا ممكن أن يكون السؤال كما ذكرت:( ..

ال: لماذا لا يشابه وسط الخرطوم عندنا أو أي مدينة من مدننا الكبرى لماذا لا يشابه المدن الكبرى ؟؟؟؟ ( الداون تاون ) لماذا لا توجد حدائق عامة مرتبة وجلسات يستطيع القادم إلى وسط العاصمة أو أي مدينة أن يرتاح فيها أثناء تجواله وسط المدينة
!!! لماذا لا توجد دورات مياه عامة بشكل نظيف ولائق في وسط المدن؟؟؟؟ لماذا لا توجد دورات مياه في المطاعم الموجودة الآن في المدن ...)
أتفق معك في كل ما ذكرت. فالثقوب كثيرة.و لكني اخترت أيسرها و إن كانت جميعها ليست صعبة و لكن(قصر الذيل) و عدم الإهتمام الرسمي.و حتى المواطنين لا يرون في ذلك شيء غريب و لا يطالبون و اعتادوا حتى أصبح مرأى القذارة و عدم النظام و عدم الصحى شيء عاااادي.
ابتداء من المدخل للبلد (أقصد المطار) عنوان البلد فهو يلخص كل شيء..عدم نظام ..عدم إهتمام عدم تنظيم عدم إدارة عدم إحترام للعمل أو الوقت ..
العاصمة ليست بها ساحات للفعاليات و لتنفس المدينة و للخدمات و الجلوس . لم أرى عاصمة ليست بها ساحات رئيسية ..حتى آخر ساحة ( ساحة الشهادة) تم تقفيلها لأسباب معروفة و تم زرع الحدائق و الأشجار فيها ليس لإهتمامهم بهذا الجانب و لكن لمزيد من التقفيل و الإستغفال.
الجراح كثيرة و الآلام
لك الشكر

انا عندي سؤال برضو
لماذا لايستخدم السودانيون الشمسيات نتيجة لوجودهم في اسخن بقعة في العالم؟
وللعلم ابائنا وامهاتنا في الستينات والسبعينات لاتخلو بيوتهم منها.

الأخ محمد الشيخ:
فعلا كان الآباء يستخدمون الشمسيات في السابق. و لكن السودانيين عندهم (فلهمة) و لاّ(فلقصة) ما عارف يقولوا عليها شنو؟
و ما بيستعملوا الشمسيات رغم إنه الشمس تعمل فيهم ما تعمل.
-----------------------
نفس الموضوع ينطبق على الدراجة. الدراجة غابت من شوارعنا لأسباب كثيرة من بينها(الفلهمة) و لا(الفلقصة)..
لا زال بعض الأجانب يستخدم الدراجة في بلادنا. و أذكر البروف هيكوك عالم الآثار الذي كان يدرس في جامعة الخرطوم كان يحضر للجامعة بالدراجة.
طال الزمن لعدم استخدام الدرجات بشكل واسع فاستحوذت العربيات على كل مساحة الطريق.
و ليس هناك خط سير محدد في الطريق لراكبي الدراجات و ليس هنامك مواقع لرَكْن الدراجات و لا تصليحها.
بالرغم من إنه المسافة بين اماكن السكان و أماكن العمل و الأسواق لأكتر من 50% من الموظفين و العمال و المسافة لا تتعدى 2 كيلومتر و لا
يستغرق قطعها بالدراجة تلت ساعة. و هذه المدة(تلت الساعة) و أكثر من ذلك يقضيها الشخص في انتظار المواصلات. بالإضافة إلى أن الدراجة أقل تكلفة
و لا تحتاج لوقود و استخدامها صحي للغاية.
كل ما يحتاج إليه الناس أماكن لوقف الدرجات و خط سير آمن في الطرق الرئيسية.

الحبيب ود الشيخ

Quote: انا عندي سؤال برضو لماذا لايستخدم السودانيون الشمسيات نتيجة لوجودهم في اسخن بقعة في العالم؟ وللعلم ابائنا وامهاتنا في الستينات والسبعينات لاتخلو بيوتهم منها.

عندنا حساسية من الشي ده!
والناس بيعتبروها نوع من الرفاهية والرخاوة وعدم الرجالة
مش في الشمس الحارة دي .. حتى في المطر!
تصدق السوداني يفضل إنو يتبلبل ويتملي موية ولو شايل ورق وللا كتب تخرب
ولا يشيل مظلة .. بالمناسبة هي اسمها مظلة وهو اسم أشمل من شمسية
لكن نحنا بنسميها شمسية ومع ذلك ما بنشيلها للشمس هههههههههههههههه
مرة أنا ونسيبي ماشين صلاة الضهر في عز الخريف والمطر صابة
وكان عندو شمسية جابها من العمرة (لاحظ علاقتنا بالشمسية حج وعمرة وبعد داك بنرميها)
المهم استظلينا بالشمسية دي وماشين على المسجد تصدق كل من في الشارع خلى الفي يدو
وبقى يتفرج فينا كأنو نازلين من كوكب تاني .. ولا يخلو الأمر من تعليقات ساخرة
صدقني يا ود الشيخ هذا الشعب البطل محتاج شغل كتير

في شباب وشابات في الفيس عاملين قروب لحث الناس على حمل المظلة بس نسيت اسمه

تحياتي محمد عبد الله الحسين

Quote: عندنا حساسية من الشي ده! والناس بيعتبروها نوع من الرفاهية والرخاوة وعدم الرجالة مش في الشمس الحارة دي .. حتى في المطر! تصدق السوداني يفضل إنو يتبلبل ويتملي موية ولو شايل ورق وللا كتب تخرب ولا يشيل مظلة .. بالمناسبة هي اسمها مظلة وهو اسم أشمل من شمسية لكن نحنا بنسميها شمسية ومع ذلك ما بنشيلها للشمس هههههههههههههههه مرة أنا ونسيبي ماشين صلاة الضهر في عز الخريف والمطر صابة وكان عندو شمسية جابها من العمرة (لاحظ علاقتنا بالشمسية حج وعمرة وبعد داك بنرميها) المهم استظلينا بالشمسية دي وماشين على المسجد تصدق كل من في الشارع خلى الفي يدو وبقى يتفرج فينا كأنو نازلين من كوكب تاني .. ولا يخلو الأمر من تعليقات ساخرة صدقني يا ود الشيخ هذا الشعب البطل محتاج شغل كتير في شباب وشابات في الفيس عاملين قروب لحث الناس على حمل المظلة بس نسيت اسمه تحياتي محمد عبد الله الحسين

أهلا اخوي ود جلال
الف تحية لكم واهل البوست

والله الموضوع دا انا شاغلني جدا جدا و ايه رايكم كمان نفتح لينا بوست ونعما كمان حملة هنا لتشجيع استخدام المظلات.


طبعن

بعدين ينط واحد من ناس الحيكومة يستورد ليه كمية من الصين وانا وانت نروح شمار في مرقة هههههه

انت يا عزيزى تحكم على تاخر البلد وتخلفها من مشهد ستات الشاى ...العوائل المحترمة عندما تهم بالخروج لقضاء نزهة فى الهواء الطلق
لا توجد فى السودان مقاهى راقية ...ستات شاى ومعظمهن يعملن فى المحظور ..والشاى والقهوة غطاء...
ثانيا...تخيل مستثمر اجنبى يرغب فى احتساء كوب قهوة ...ماذا يفعل ؟؟ يجلس تحت ظل شجرة وبمبر واحيانا تحت اشعة الشمس
هل يعقل ان يكون بلد كالسودان بكل تاريخه المشرق الا توجد فىه مقاهى راقية مثله مثل بقية الدول ؟؟ واذا تكلمت عن ظاهرة
احتساء الشاى والقهوة فى قارعة الطريق بطريقة بدائية يصنعنها نسوة ..قامت الدنيا ولم تقعد وكان بيع القهوة والشاى بهذه
الطريقة البدائية المقززة فرض عين على السودان ما دامت السموات والارض

لإعادة الدراجة أو العجلة لشوارعنا يمكن أن تكون هناك مبادرة ( مثل شارع الحوادث) على سبيل المثال باسم( أصدقاء الدراجة/العجلة) تعمل على الترويج لعودة العجلة
كبديل مناسب للشباب و لكل فئات المجتمع لحل مشكلة المواصلات و كبديل يساعد في الصحة و الرشاقة و تقليل استهلاك المحروقات و توفير العملات
الصعبة. و امام مثل تلك الحملة مهام في عدة اتجاهات..

كتب مدوّن ما يلي إعجابا او دعوة لركوب الدراجة:‏
رئيس دولة يمتطي دراجة لمقر عمله ‏
كنت اتابع الأخبار عندما رأيت مسئول بريطاني وهو يمتطي دراجته بكل ‏أريحية مع العلم بأنه كان متوجهاً صوب مقر عمله .. كان هذا رده العملي ‏على فكرة استخدام الدراجة للتخلص من الازدحام اليومي للسيارات ‏بالاضافة أن الدراجة صديقة للبيئة وتُساهم في مكافحة ظاهرة الانحباس ‏الحراري التي ظللنا نُعاني منها في العقدين الآخيرين نتيجة للتنافس ‏الصناعي وعدم قدرة القوى الكبرى على كبح جماح تهافت المصانع ‏للتوسعة ونتيجة للجشع وعدم القدرة على رؤية سوى أكوام الأموال التي ‏سيتم تحصيلها وإن احترق بقية العالم .

فبعد تنامي الوعي الشعبي والمنظمات الشعبية لهذه الظاهرة والبحث عن ‏بدائل للطاقة تكون نظيفة بدأت عدة مصانع في تلبية ما يطلبه السوق من ‏سيارات تستخدم الكهرباء واحيانا تكون العربة خليط من محرك كهربائي ‏بالاضافة لمحرك يستخدم الغاز فظهرت عدة انواع وموديلات ولكنها لم ‏تنتشر بصورة مرضية ولكنها على الأقل خطوة في الاتجاه الصحيح وربما ‏بعد عدة سنوات سنرى ما الفناه من سيارات في المتاحف فقط واذا تحقق ‏هذا الحلم حينها سنتخلص من اشياء كثيرة من ضمنها هذا التلوث السمعي ‏الذي نُعاني منه منذ خروجنا من المنزل وحتى عودتنا إليه .‏

وبالعودة للموضوع .. قبل مدة ظهر رئيس الوزراء البريطاني الجديد ‏ديفيد كميرون وهو يقود دراجة يتنزه بها ولم ألحظ أي حاشية أو ‏body ‎guards‏ يضايقونه في نزهته . منظر لن نرى له مثيل في بلادنا . أظنني ‏قرأت في أحدى المجلات ان المسئولين الحكوميين في بلجيكا أم الدنمارك ‏‏(لا أذكر أيهما) يذهبون لدواوين الحكومة على الدراجات وأحيانا يركبون ‏الموصلات العامة مثلهم مثل أي شخص عادي ما يدل على أنهم يعتبرون ‏وظائفهم الحكومية مثلها مثل بقية الوظائف لا امتيازات مليونية . ‏

رئيس وزراء اليابان يركب الدراجة

[IMG]http://sudaneseonline.com/uploadpic16/may/sudansudansud

العجلات شئ مهم يمكن أن يغير نمط الحياة فى المدينة ..
لو كنت المسئول لرصفت مسارات للعجلات والمشاة مع محاذاة كل طريق ..

التحية لصاحب البوست و الزوار

Quote: لماذا لا توجد مقاهي و كافيهات (محترمة) و لماذا لا نقود دراجة في شوارعنا؟سؤال ساذج و بسيط

بالنسبة للمقاهي و الكافيهات أنا شايف العكس تماماً
شايف إنو مقاهي الخرطوم و كافيهاتها جميلة جداً إذا قارناها ببقية الحاجات
مثلاً لو قارنت الفارق في النظافة و الأناقة بين مستشفى في الخرطوم و مستشفى في مدينة لندن مثلا بالفارق بين ست الشاي الفي شارع النيل و مقهى متوسط في مدينة لندن حتلقى الفارق بين المستشفيين أكبر بكثير من الفارق بين ست الشاي السودانية و المقهى اللندني.
مثلاً لو قارنت الفارق في النظافة و الأناقة بين مدرسة حكومية في الخرطوم و مدرسة عامة في مدينة لندن مثلا بالفارق بين ست الشاي الفي شارع النيل و مقهى متوسط في مدينة لندن حتلقى الفارق بين المدرستين أكبر بكثير من الفارق بين ست الشاي السودانية و المقهى اللندني.
و لو غيرت مدينة لندن بمديتة القاهرة او بيروت او الرياض او الدوحة مثلا حتلقى نفس النتيجة.

أما عن العجلة نفرق بين ركوب العجلة كرياضة و بين ركوب العجلة كوسيلة مواصلات.. إذا الكلام عن العجلة كوسيلة مواصلات قبل ما نرصف مسارات للدرجات الهوائية، عايزين دراسة عن متوسط المسافة التي يقطعها الشخص في الخرطوم بين مكان سكنه و مكان عمله في اليوم الواحد و الزمن الذي يستهلكه راكب الدرجة في قطع هذه المسافة عشان نقدر نحدد ما إذا كانت العجلة تنفع كوسيلة مواصلات بديلة يُعتمد عليها في تقليل إستهلاك المحروقات. أفتكر لو لقينا المسافات دي كبيرة و ما يتنفع تتمشي بالعجلة حقو نكسر الخرطوم دي كلها و نبني مباني رأسية عشان الناس تسكن قريب من مكان عملهم.
و بالمناسبة يا محمد عبدالله الحسن الخواجة البروف هيكوك عالم الآثار الذي كان يدرس في جامعة الخرطوم و كان يحضر للجامعة بالدراجة دا كان ساكن وين؟.. القصة ما قصة خواجة، القصة قصة مسافة.

الدراجة غابت من شوارعنا لأسباب كثيرة من بينها(الفلهمة) و لا(الفلقصة)

الفلهمة و الفلقصة يا ها جنس كلامك دا يا محمد عبد الله الحسين

الناس تعبانة و شقيانة في مكابسة حافلات مقاعدها لا تصلح للركوب الآدمي.. يكابسوا للمواصلات في جاكسون و في شروني و في الإستاد و درجة الحرارة تدوِب الحجر

مكابسين راحعين بيوتهم في الكلاكلة و الثورات و امبدة و الدروشاب و الحاج يوسف و المحظوظين هم سكان الصحافة القريبة.

و تجي إنت بدون ما تبذل أدنى مجهود في التفكبر في مشاكلهم ترميهم بالفلهمة و الفلقصة.

المجهود البذلتو يا محمد عبد الله الحسين في بوستك دا لا يسوى 3 قطرات من عرق زول ساكي الحافلة في المركزي

أسمع ياحافظ يابتاع دراسة المسافات بالكيلومترات إنت :) .. يعنى العجلات دى إلاّ يمشوا بيها الشغل ؟؟
لو إنت ساكن شمبات مثلاً وقلت تزور صاحبك منير فى الصافية مش أخير ليك تجى راكب عجلة تشرب معاهو شاى المغرب بدل شلهتة المواصلات؟؟
قال دراسة جدوى قال .. ياهو نوعك ده كسار المقاديف زاتو .. :)

دايرين نشوف البلد مليانة عجلات ماشة فى مسارات عجلات .. والمشاة فى مسارات .. والعربات فى مسارات .. مشكلة عشوائية الحركة فى العاصمة حلها فى المسارات .. حدد مسارات للناس تنتظم حياتهم وكل زوول يعرف حدوده .. ياخى النمل منظم حياته بالسير فى مسارات محدده .. تلقاهو سايب الفضاء كله وماشى صف فى مسار محدد ..

المسارات هى الحل ..

لو إنت ساكن شمبات مثلاً وقلت تزور صاحبك منير فى الصافية

و ليه ما أكون أنا ساكن الصافية و إنت ساكن شمبات؟

يا منير إنت مالك و مال كلام ناس البندر و مالك و مال العجلات؟ شوفلك حمارة تندودر بها في سوق تنقاسي يوم التلاتا

العجلة (كدر نضيف ما مفتول) بتكون بحوالي الفين جنيه او اكتر، لو ما بتسهم إسهام فاعل في حل مشكلتي بتاعة الموصلات ما بشتريها بالسعر دا و بعتبرها حنكشة ما ليها لزوم.

في مثالك القلتو دا و بعد إضافة بعض المشاوير الأخرى داخل الحي و الأحياء المجاورة العجلة بتغطي لي تقريبا 1.4% من مشاويري و بالتالي هي غير مجدية في حل مشكلتي مع المواصلات.

أما إذا كان الهدف الرياضة و الرشاقة فالمشي برضو رياضة و بدون تكلفة و متاح للجميع.

سلام عليكم بالنسبة للدراجات اعتبر هناك سببين اولا طبيعة المدينة –الخرطوم كمثال -وكثافه حركة السيارات وعدم انضباطها والدراجات تحتاج في الحالة دى مسار خاص ونحنا عندا السيارات تركن بشكل كيفما كان على طرف الطريق ويضيق الشارع اللى هو اصلا ما ناقص ضيق (وحفر) والحافلة تقيف بدون ان تركن جوار الرصيف او تاخد جنب في الشارع ولكن الدراجات خارج المدن تنافس الحيوان (الحمار) كوسيله حركه غير مكلفه وامنه لان الأرياف والضواحي والكثافة المرورية والسكانية ولسه فى ناس محافظه على موضة العجلة والعلق عليها راديو او مسجل في جراب قماش جميل أحيانا لوشفنا في دول مجاوره مع زياده الكثافة السكانية حلت الدراجة النارية محل الدراجة الهوائية داخل المدن وللحركة مساقات طويله في خارج المدن حتى النساء يستخدمن الدراجة الناريه في المدينة وانظر تشاد والكاميرون ونيجيريا اما استخدام الدراجه الهوائيه في المدينه ممكن يكون في دول النظام والقانون منبسط فيها ويحفظ حياه وحقوق راكب الدراجة مثل مسارات محدده للدراجات او حتى شوارع مخصصه للمشاة والدراجات اما عن الكافيهات
أولا سبب ساعد على انتشار قهاوى الحبش وهى اننا كمجتمع ساعدنا على انتشارها بالأقبال عليها بشده ولا نرفض الظاهرة بمقاطعتها –انا شخصيا لا اقرب مطاعمهم او قهاويهم سبب تانى اغلب الأماكن التي تديرها الحبشيات في متنزهات و مواضع تضعها ضمن الأماكن السياحية ونحنا ماشا الله عندنا معاهد سياحه وفنادق يعنى الشباب ديل أولى ان يكونوا أساسيين في هذا المجال ليكونوا واجهه للبلد في المواضع دى بتشجيع المجتمع المعنوي او حتى ترجمه الرفض للظواهر الدخيلة كالمطاعم والمقاهي الغريبه على طبائعنا بمبادرة دعم الشباب السوداني من خريجي السياحة والفنادق ماديا بمشاركتهم في انشاء مقاهي محترمه وسودانية اصيله تغبر عن السودان في ما يقدمه من مشروبات واطعمه********طبعا واحده من مشاكلنا ان الأجانب انتشروا في(مهن كثيره) لان الشباب اغلب الأحيان عاوز يبدا السلم من النص بدلا من اول درجه والشغل الشيكه اللى ما فيهو تعب وهى في غالبها مهن مجهود او تستغرق جزء كبير من اليوم لذلك ودا محتاج توعيه للشباب الخريج ودعمه وتوجهه بالراى والمبادرات حتى يتمكن الشباب من العمل في مجالاتهم مجموعات دون الحاجه للميرى والواسطه

النظام الحاكم في السودان هو اسلامي فاشي،
والاسلامي الفاشي هو ضد الحياه، وماتعنيه !

فاعمل لاخرتك عسي ولعل ان تستمتع باحتساء بعضا من القهوه بعد عصير (بلح) مثلج،
هذا... وبعد رحله بالدراجه الهوائيه مع احدي بنات الحور الشقراوات في شارع النيل الذي تغير اسمه الي شارع النيل الخمري...كناية الي اختفاء الماء وتحولها الي نبيذ!

في هذا الوقت الكل يعيش تحت سلطة حكم اسلامي واسلاميين اجلاف ، قبيحين ومتخلفين وفاشيين - وبالطبع هؤلاء ضد كل كاهو جميل، وماهو انساني وضد كل ماهو ممتع ... والويل ان كانت هنالك امراه ....

رئيس وزراء اليابان يركب دراجة.......




رئيس وزراء هولندا يذهب إلى عمله على دراجة هوائية....




ملكة هولندا أثناء النزهة على ظهر دراجة هوائية.....

الشكر لجميع المتداخلين للإضاتفة و اللإفادة و النقد للفكرة:‏
‏ الأخ منير
‏ و حافظ بشير ‏
و خالد كودي
‏ و عاصم علي ‏
‏ و للأخ أسامة الخواض لك الشكر الجزيل للمساعدة في إنزال صور ‏الرؤساء.‏
بالنسبة لنقد الأخ حافظ
طبعا أنا ذكرت إنه أكثر من 50% من الموظفين يمكن أن تكون العجلة ‏حل للمواصلات بالنسبة لهم. لم أحدد الكلاكلة و لا ثورات أو غيرها.و لا
‏المسافة فذلك شيء يقدره الشخص نفسه و لا هي شيء إلزامي.‏
و طبعا أنا أقصد ركوب الدرجة للعمل أو المشاوير القصيرة للأصدقاء ‏أو السوق حيث لا تتعدى المسافة 3 أو 4 كيلو بالكتير.‏
طبها الاقتراح لا فلهمة و لا فلقصة و لست أنا بحكومة أملك حلول لكل ‏مشكلة هؤلاء الذين يعانون و لكن في حدود الإمكانات المتاحة و المنطقية ‏أقدم
الحلول المناسبة. هؤلاء المساكين في أيام أزمة المواصلات بيرجعوا ‏بيوتهم البعيييدة دي(كداري). ‏
زمان كل أهلنا الكبار و الآباء و الأعمام إلى أن تقاعدوا و وصلوا سن ‏السبعين كانت العجلة هي وسيلة المواصلات بالنسبة لهم. لذلك فهي ‏ليست ترف و لكنها
رياضة و حل لمشكلة المواصلات التي أصبح ‏انتظارها عبء و كذلك زحمتها و مصاريفها، و خاصة من الناحية ‏المادية لأب مثلا لديه 3 أو 4 أو 5 أطفال بياخدوا في اليوم عدة آلاف ‏للمواصلات.‏
أما عن مقارنة جلسة شرب الشاي بين لندن ستات الشاي فدي ما سبقك ‏عليها زول.‏
و رغم وعورة تعبيرك بنرحب بيك.‏

أما عن مقارنة جلسة شرب الشاي بين لندن ستات الشاي فدي ما سبقك ‏عليها زول.

ما فهمتك قاصد شنو.. لكن إحتياطياًُ كدا لو إنت فهمت إنو أنا قارنت بين المقهى اللندني و ست الشاي السودانية فأعد القراءة.