لغة المقال جميلة يا عكاشة
لكني عجزت عن التقط الفكرة، وما إذا كان الموضوع يتعلق بصديقك المهاجر إلى أقصى أطراف الكون، أم بعروبة السودان، أم بكيان إسرائيل، أم بمؤامرة انفصال الجنوب، أم يوسف الكودة وحزبه و"سياسته الخارجية"..
حيث أن القوس الذي انفتح مع عبارة : (..هنالك..لي جار ألتقيه خطفا.........
لم تتكرم بإغلاقه وظل مفتوحاً على مصراعيه بما جعل المقال يبدو مختلطاً ومنبهلاً يصعب فيه أن نميِّز أين ينتهي سرد صديقك، وأين تبتدئ اعترافات اليهودي، وكيف نفصل ذلك عن تداعياتك أنت، وما هي محطة الوصول التي يفترض أن نهبط عندها مع بلوغ آخر نقطة في آخر سطر في المقال.
ليتك يا عكاشة كتبت بهذه اللغة الجميلة ثلاثة مواضيع منفصلة..
واضفت مقالاً يُجلي ويُفصِّل مواقف واسم "صديقك" ( الذي أصبح منتوجه الشعري النضيد مرجعية لمقررات اسمرا).
تحياتي
...
..
.