(=)

=

أما وزير إعلام الاتحاد الإماراتي - والذي هو لسان الدولة الرسمي- فلا أحد يعرف اسمه،
وما إذا كان في الدولة أصلاً وزير للإعلام.

وحتى حاكم دبي (محمد المكتوم) فإن صوته يظل مكتوماً ولا ينطق أبداً ..
وإن نطق فهو لا يتحدث عن البشر ومصائرهم،
وإنما يهمهم ويتمتم ببضع كلمات عن مسابقات الحِسان، وعن صيد الغزلان، وعن كيم كارديشيان، وملكات الجَمال، والمربربات من الجِمال، إضافة إلى سباقات الخيول و"مزايين" الإبل.

...
..
.

... =

لذا فليس غريباً أن يكون ضاحي خلفان هو الوحيد الذي "ينطق" من أمام ومن خلف في كل شأن محلي أو دولي.
ولا عجب أن تتواصل الحوارات وتنطلق "المخرجات" ويتواصل الرغاء الذي يُسمى "تغريدات"!

رغاء خلفان لا تحده حدود ولا تحبسه قيود، ولا ينحصر في قارات وبلدان
خلفان ينطق في تويتر، كما ينطق على الهواء والهوى، وكل يوم هو في شأن
شأن الخليج، وشأن الأمة العربية، وشأن إيران، وشأن فنلندا وشأن اليابان.

في بوست الأخ جادات غرّد خلفان بالأمس معاتباً أرعن أمريكا الجديد على إدراجه
السودان ضمن قائمة المغضوب عليهم والضالين.

وقبلها بفترة وجيزة سبق أن انطلقت من جُعبة نفس الخلفان تغريدة سامة تجاه رئيس سودان الهوان.
تقول بأن السودان دولة يتيمة بلا رأس ولا رئيس ولا برلمان:

..
.

=

هذا الضاحي خلفان الذي يُبرئه صاحبنا أبوبكر "المستنير" من الخِفة ومن الركاكة اعتماداً على (الكومون سينس)
لا تكاد تمر 24 ساعة إلا وينطلق قصفه المدفعي، و تتطاير تصريحاته و"تغريداته" الصاروخية، وتنفجر في كل الاتجاهات وعبر كل الوسائل الإعلامية والوسائط الإليكترونية: الفضائيات، الفيسبوك، التويتر، واليوتيوب.

ولا شك أنكم لاحظتم بأن مجموع روساء الشرطة في كل العالم وعلى امتداد كل العصور لن يبلغ إجمالي تصريحاتهم خلال مائة عام رُبع ما يطلقه نائب مدير لشرطة دبي خلال شهر واحد.

وربما كان ذلك هو السبب الذي جعل سلطات دُبي (اعتماداً على ذلك الكومون سينس) تقوم بتكريمه العام الماضي بإنزاله إلى الأسفل نائباً لرئيس شرطة دبي بعد أن كان رئيسها الذي لا ينازع على مدى ثلاثة عقود.

...
..
.

"وما إذا كان في الدولة أصلاً وزير للإعلام."

لا توجد في الدولة أصلا وزارة للإعلام.

"وحتى حاكم دبي (محمد المكتوم) فإن صوته يظل مكتوماً ولا ينطق أبداً"

المثل السوداني بيقول: السواي مو حداث.

(وربما كان ذلك هو السبب الذي جعل سلطات دُبي (اعتماداً على ذلك الكومون سينس) تقوم بتكريمه العام الماضي بإنزاله إلى الأسفل نائباً لرئيس شرطة دبي بعد أن كان رئيسها الذي لا ينازع على مدى ثلاثة عقود.)
كان مديرا" عاما" لشرطة دبي لثلاث عقود ومؤخرا" ... رقي الي نائب رئيس شرطة دبي وهو الرئيس الفعلي بحكم مشغولية الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم رئيس شرطة دبي ...
تحياتي الصادق

=

جزيل الشكر للعزيزين محمد الأمين موسى وصلاح الزبير على تشريفهما

Quote: لا توجد في الدولة أصلا وزارة للإعلام. المثل السوداني بيقول: السواي مو حداث.

أتفق معك يا دكتور محمد الأمين بأن شيوخ الإمارات - وبخلاف جماعتنا- يعملون كثيراً ويتحدثون قليلاً
غير أن مكفولهم خلفان هو نسيج وحدة في إسهال الكلام.

والأعجب أن خلفان لا يتحدث أبداً عن الجُزر الإماراتية الثلاث التي تحتلها إيران..
ولا يتكلم حتى عن الأمن في إمارة دبي وهي ساحته المفترضة ومجال تخصصه.

دبي التي أضحت في عهد ضاحي خلفان مبولة كبيرة وأشهر مكب لمخلفات البشر وشحنات شهواتهم، وأضخم ماخور نفايات عرفته الأرض.
يتجمع في المدينة العجيبة كبار النهابين والسُراق، وأمراء مافيات الفساد، بما فيهم "جقور" نظام السودان الذين يجدون في جخانين المدينة/الإمارة "الكباري" اللازمة لتمرير سرقاتهم، والملاذ الآمن لما أخفته أياديهم "المتوضئة".

فالمدينة – وتحت رعاية خلفان – هي "الماسورة" المثالية لغسيل أموالهم، إضافة إلى كل أنها توفر ما تحتاجه جيوبهم، وما تشتهيه بطونهم وفروجهم من صور "التحلل" والتهتك الخلقي والمالي.

...
..
.

خلفان يا دكتور يُغمض كلتا عينيه عن المواخير ومغاسل الأمول وعِلب الليل في دُبي ليأخذك بعيداً ويحدثك مغرداً عن ثلوج القطب المتجمد الشمالي، ويغوص بك عن أعماق بحر المانش، ويُحلق بك أعلى من ثقب الأوزون، برغم أن تصريحات خلفان نفسها تبدو أشد خطراً على الغلاف الجوي وعلى الأرض وجبال ثلوجها من ثقب الأوزون.

من كل تلك المنافذ تنبعث جلافة دخان خلفان، وتشتعل ألغام خلفان،
وتنفجر قنابل خلفان، والتي أظنها سوف تواصل إنفجارها وستجد مخارجها في منافذ جسمه الأخرى إن أخاطوا له فمه.

...
..
.

=

بحثتُ – يا باشمهندس صلاح – دون جدوى في الموقع الإلكتروني لشرطة دبي عن هيكلهم التنظيمي، ولم أعثر لا على هيكل ولا على مسمى وظيفي سوى مسمى صاحبنا "نائب" رئيس الشرطة وحده لا شريك له!

وأياً كان الوضع الوظيفي السابق أو الذي أضحى حالياً لضاحي بعد ترقيته، فإن حالة "تدفق" خلفان تُعد حالة متفردة، بما يجعله الشُرطي الأعظم في كل قارات كرتنا الأرضية بل وكل كواكب مجرة درب التبانة.

تصريحاته تغطي على تصريحات وزراء الداخلية، ووزراء الخارجية، وزراء إعلام دول الخليج.
وتتجاوز تصريحات الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي.
وتنتشر أكثر من انبهالات (عمرو موسى ونبيل العربي وأحمد أبو الغيط) مجتمعين.
كما أنها أكثر عدداً و"نفاذاً" مما يتفوه به أمين الأمم المتحدة الجديد (أنطونيو غوتيريش) وأكثر عدد وأوسع انتشاراً من كل ما تفوه به أمينها السابق المدعو: (بان كي مون).

...
..
.

أخونا الصادق سلامات
هل حصل زرت دبي من قبل؟

"تصريحاته تغطي على تصريحات وزراء الداخلية، ووزراء الخارجية، وزراء إعلام دول الخليج.
وتتجاوز تصريحات الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي.
وتنتشر أكثر من انبهالات (عمرو موسى ونبيل العربي وأحمد أبو الغيط) مجتمعين.
كما أنها أكثر عدداً و"نفاذاً" مما يتفوه به أمين الأمم المتحدة الجديد (أنطونيو غوتيريش) وأكثر عدد وأوسع انتشاراً من كل ما تفوه به أمينها السابق المدعو: (بان كي مون)."

أخي الصادق لست أدري المقتبس أعلاه يندرج تحت المدح أم الذم؟
إذا ارتديت رداء الموضوعية أثناء بحثك عن ضاحي خلفان ستجد أنه حقق إنجازا غير مسبوق إذ أوصل شرطة دبي إلى ثالث أفضل شرطة في العالم، وهو من أوائل الشخصيات العالمية التي تتحول تغريداتها إلى مادة إخبارية وإعلامية كاملة الدسم، وضمن هذا السياق يجب أن تُفهم هذه التغريدات.

=

Quote: أخونا الصادق سلامات هل حصل زرت دبي من قبل؟

وبرغم أنني لم أفهم مغزى الاستفهام، إلا أن الإجابة المؤكدة: نعم زرتها يا باشمهندس.

ولكن هل بالضرورة يا ود البُشرى أن يزور المرء كل ركن وكل زاوية وكل مقهى في بلد ما حتى يُسمح له بالكتابة عنها؟
بمعنى هل علينا أن نُلجم كيبورداتنا عن الكتابة عن الولايات المتحدة حتى نُبرز ونُثبت تأشيراتها وأختام دخول مطاراتها؟
وهل نكف عن تناول سياسة ترامب لتقتصر الكتابة عنه على حملة الجوازات والبطاقات الخضراء المقيمين في أمريكا حصرياً، ونترك الكتابة عن سوريا وعن مصر وعن تركيا ليحتكرها فقط من يقيم فيها، كما نبتعد عن الكتابة عن كندا باعتبارها الحصن الحصين والحق الحِصري المكين لود المدير ولتراجي ووفود منافيهم؟!

فكم يا ود البُشرى من سكان دُبي، وكم من العاملين سنوات طوال في دُبي وحول دُبي يعلمون أنه:
((وطبقا لإحصاءات صحف غربية فانه يوجد بإمارة دبي قرابة 40 ألف عاهرة من كل الجنسيات، وبما يجعلها – كما ذكرنا آنفاً- أكبر "ماخور" بالعالم مقارنة بعدد السكان))؟

قبل شهور قليلة يا ود البشرى وُجهت لهذا الخلفان الذي يتحدث باسم السودان وباسم اليونان ، أسئلة حول تقصيرة في موضوع الدعارة في دبي:
ولاحظ مرة أخرى الرقم المخيف الذي يوثق قرابة 40 ألف سيدة وفتاة غِرة تضطر لتبيع جسدها، وتعتاش من كدِ فرجها.
فكانت الإجابة المستخفة لأشهر خلفان وأشهر شخصية في دُبي: (أنها بلوى عامة).

والسؤال: كيف يكافح خلفان الدعارة ومن فتحات جسمه هو تنطلق أكثر من أربعين ألف تغريدة، وبما يجعل تغريداته هي أكبر بلوى عامة، وأضخم "ماخور" للتغريدات والتصريحات في العالم؟!

شكراً لكم.. وتحياتي
...
..
.

عزيزي الصادق
وقت لم تفهم مغزى السؤال ما تسألني طيّب وأنا بفهمّك بدل تبني سيناريو طويل عريض عن لجمك من الكتابة وما إلى ذلك ممّا ذهبت إليه
هسّي ما فات شي: أسألني وأنا بفهّمك مغزى السؤال

خرفان دا يا الصادق
بشابهة واحد عندنا هنا في السودان
بقا بفتي في امر العامة والخاصة
واظنه معروف ولا يستبعد ان يكون ربيب الاول
علي العموم الاتنين اظرط من بعض
ولو ود البشرى مفتكر ضاحي المدور امن دبي
يبقي اخد سيك في قبولو