اشكال المعارضة السودانية واشكالاتها

06:51 PM January, 23 2017

سودانيز اون لاين
د.محمد حسن-
مكتبتى
رابط مختصر

منذ الاستقلال وحتى الان تمتز كل المنظمات السودانية بالمكاجرة نقطة سطر جديد

- المعارضة المسلحة

- المعارضة الحزبية

- المعارضة الصامتة او الاغلبية الصامتة

المعارضة المسلحة

بدأت المعارضة المسلحة بعد فشل مؤتمر المائدة المستديرة وظهور ايانيا 1 و2 والتي انتهت باتفاقية اديس ابابا والتي كان يمكن ان تستمر حتى الان
لولا قرار نميري بتقسيم الجنوب وابتداع ماسمي زورا شريعة واعلان قوانين سبتمبر الاسفين الذي مزق السودان
وظهرت بعدها حركة تحرير السودان والتي تمتاز عن حركتي انيانيا بان لها قائد فذ ذو كاريزما ورؤية الشيء الذي جب اليه عدد من ابناء الشمال وكان يمكن للحركة الشعبية ان تكون اكبر حزب سياسي في السودان
ولكن فجعت الحركة وفجع السودان برحيل قائدها جون قرنق ففقدت البريق واضاعت عن عمد بوصلة الوحدة واتجهت لخيار الانفصال والذي كانت تقوده الاطماع الشخصية اكثر من الرؤية السياسية
الان الحركة الشعبية قطاع الشمال والتي انضم كثير من منسوبيها خاصة في منطقتي جبال النوبة والنيل الازرق للمؤتمر الوطني تعيش حالة من الفصامية بين ارتباطها بالجنوب واشواقها لبريق الخرطوم
فياسر عرمان ابن قرنق لم يعد ياسر عرمان بعد ان فقد فرصة المنافسة في الترشيح لرئاسة الجمهورية
واكبر اشكاليات الحركة الشعبية قطاع الشمال انها قيادات دون قواعد ، فبعد وفاة جون قرنق وانفصال الجنوب لم تتمكن الحركة من طرح نفسها للشارع كحزب له منهاج وفكر ورؤى
بل اعتمدت على قوتها الميدانية في مناطق القتال
حركات دارفور :
بدأت كحركة اسلامية متمردة وانتهت كحركة جهوية لا تعرف ماذا تريد خاصة بعد ان تشظت الى عدد من الحركات
ظهور حركة العدل والمساوة وصدامها مه الجنجويد اغرى جهويات اخرى بحمل السلاح في منطقة السلاح فيها يتوفر اكثر من مياه الشرب
فكان حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد وارتهان امرها لاسرئيل ، ثم حركة مني اركو مناوي والذي دخل القصر مسالما وخرج منه بعد ان استلم فوائد ما بعد التوقيع مضافا اليها 20 مليار في ذلك الوقت
هذه الحركات وجودها بوجود السلاح الذي بايديها ليس لديها ارث قاعدي او فكري تنتهي بانتهاء مراسم دفن السلاح
ونواصل

سلام يادكتور
عنوان البوست ذكَّرنى قضية كانت منظورة امام مولانا ابوقصيصة.
الشاهد متفلسف كده ,, اثناء استجوابه سئل عن مهام وظيفته فأجاب:
لما يكون فى مشكلة بنحلَّها نحن ,, ولما يكون فى إشكال بنحَوِّلو للمدير.
القاضى قال ليهو: طيب ممكن تشرح الفرق بين الإشكال والمشكلة؟
زولك قعد يتفلسف ودخَّل المحكمة بى حمد ومرق بيها بى خوجلى.

فاضلابي

سلامات
وش ضاحك

طيب كرهتونا البلي

أشكال المعارضة
و

إشكالاتها

الاحزاب :
المقصود بها تحديدا
الامة
الاتحادي الديمقراطي
الحزب الشيوعي

بدأت ازمة حزب الامة حينما وقع الحزب الاتحادي الديمقراطي اتفاق لاحلال السلام مع الحركة الشعبية والذي عرف باتفاق الميرغني قرنق
وبدلا من ان يلتقط حزب الامة القفاز ويبادر بتاييد الاتفاق تلكأ وماطل مما ترك للجبهة القومية الساحة الاعلامية تسرح وتمرح فيها
كما ان نكوص حزب الامة من الغاء قوانين سبتمبر كان له اكبر الاثر من اضعاف الحالة السياسية
ولا ينكر الا مكابر ان الانقلاب كان معلوما للسيد رئيس الوزراء ولكنه تجاهل كل التحذيرات
وحتى حينما حدث الانقلاب كان المتوقع هو تفعيل اتفاق الدفاع عن الديمقراطية
وحزب الامة كان اكبر كتلة برلمانية
ولكن لم يفعل
ومن الملاحظ نه بعد عملية تهتدون والتي اعطت للمهدي زخما جميلا ودخوله للتجمع الوطني الذي كان في احسن حالاته
منح هذا الزخم التجمع قوة دافعة كبيرة حتى كانت كارثة مصنع الشفاء في ذات التاريخ الذي كان فيه اقوى اجتماع للتجمع الوطني بالقاهرة
فتحولت كل وكالات الانباء العالمية من القاهرة للخرطوم وكانت بداية نهاية التجمع
حيث بدأت الاختلافات في الهيكلة والتي انتهت بان باقان اموم في جولة المفاوضات في اسمرا ( الايقاد) منع وفد التجمع ان يشارك في الاجتماعات على ان يكونو مستمعين فقط
وكان هذا الاجتماع نقلة كبيرة في مفاوضات السلام بين الحركة الشعبية والحكومة حيث طرحت الحركة الكونفدرالية والتي رفضها علي الحاجة
عندها لم يكن للتجمع موقف واضح حيال المسالتين كونم غير مشاركين فاعلين في المفاوضات
وكونهم جاهلين بما ستقدم عليه الحركة وهذا يعني عدم التناغم الداخلي في التجمع
ولم يصدر عن حزب الامة ما يوضح رايه في مسالة الكونفدرالية
وانتهى التجمع كما لم يكن
وانفصلت من حزب الامة اكثر من 6 فصايل دخلت في الحكومة وايا كان دخولها نتيجة لايعاز من حزب الامة لان تكون دخل الحكومة او نتيجة لانشقاقات حقيقية
قوامها مصلحة المنشقين الشخصية
هذه الفصامية والتي توجت بان يكون عبدالرحمن االصادق المهدي مساعدا للرئيس افشلت تماما صيرورة حزب الامة كحزب معارض بل انه في الاونة الاخيرة ظهرت بوادر تقارب في شائعات قد تصدق بان
تتولى مريم الصادق رئاسة الوزرا ء
ليست المسالة في مشاركة حزب الامة بكل قواعده في الحكومة
ولكن ما هي الرؤية لدى حزب الامة لكي يدخل الحكومة
ونواصل

استوضحني عدد من الاصدقاء لماذا بدأت بحزب الامة
اولا
- حزب الامة كان اكبر كتلة برلمانية

- كان رئيس الحكومة لذا هو المتضرر الاول من الانقلاب

- هو اكبر حزب عقدي في السودان حيث ان كل الانصار يدينون بالولاء للامام طاعة عمياء
وحتى الذين انشقو من حزب الامة انشقاقهم يحسب سياسيا وليس عقديا فهم داخل الحكومة وولاءهم للامام وهو السيد الصادق المهدي رئيس حزب الامة
يعني شربكة شديدة

سلامات يا دوك

Quote: لولا قرار نميري بتقسيم الجنوب وابتداع ماسمي زورا شريعة واعلان قوانين سبتمبر الاسفين الذي مزق السودان

للدقة و السجلّات: بدا تمرّد 83 في مايو قبل اعلان قوانين سبتمبر و اعتقد السبب الرئيس كان نكوص نميري عن ما تم الاتفاق عليه في اديس اببا 72 و تقسيم الجنوب لإقاليم و اشعل الشرارة قرار تحريك الكتيبة 55 إلى الشمال
هذا و الله أعلم

(بدا تمرّد 83 في مايو قبل اعلان قوانين سبتمبر)

ان التمرد بدأ بسرقة مرتبات الجيش واعلن قائد المنطقة عن تجهيز قوة لمطاردة المتفلتين
حسب ما تناهي لي من معلومة لا اشك في صحتها با عتبار والدي كان من تجار الجنوب
ان التجار اجتمعو بقائد الحامية وعرضو عليه عدم ملاحقتهم وانهم مستعدون لدفع المرتبات
ولم يستمع القائد لنصح التجار

الحزب الاتحادي الديمقراطي

او حزب الاستقلال كما يحلو لمنتسبيه تسمية حزبهم
آفة هذا الحزب ازدواجية تكوينه فهو خليط من مثقفين غير طائفييين وختمية وهذا التناقض كان له اثره الواضح في اداء الحزب في الديمقراطية الثالثة
كانت اتفاقية الميرغني قرنق نقطة تحول كبيرة جدا في فكر الاتحادي الديمقراطي
وبدلا من ان تقفز به للامام تقهقرت به الى الخلف حيث انه من المفروض ووفقا لهذه الاتفاقية ان ترفض قوانين سبتمبر وبالتالي تمهد الطريق لاحلال سلام في السودان
ولكن جبن الحزب في اعلان رايه بصراحة
كان الاتحادي في التجمع الوطني قرنقي اكثر من قرنق وتقدمي اكثر من اليساريين
بمعنى ان الاتحاديين تبنو مواقف الحركة الشعبية بصورة اكثر تطرفا من الحركة الشعبية نفسها وكانت عضويته فاعلة في العمل السياسي
وبعد انتهاء مرحلة التجمع وتشظي الحزب ( رغم ان تشظييه لم يكن بحجم تشظي حزب الامة ) الا ان الاشكالية كانت في ان القيادة الختمية تلعب على مصالحها
اكثر من مصالح الحزب
وهنا ضاعت الافكار المتقدمة وسط مثقفي الحزب غير الطائفيين
فجلاء الازهري والتي كان يمكن ان تجمع الشباب والمثقفين ومخضرمي الحزب غير الختميين الا انها اثرت ان تعيش في البيات السياسي مما جعل ادى الى اقعاد طاقات فاعلة كان يمكن ان تترك اثر كبير في الساحة السياسية
والاتحادي مثله مثل حزب الامة قيادة ناشطة اعلاميا
وقاعدة خمدة سياسية
جعجعة من غير طحين
ونواصل

السؤال لماذا كل هذا العك السياسي في الحزبين
لانه للاسف قاعدتي الحزبين تتصارع من اجل السيديدن وليس من اجل الوطني
فكلا البيتين يحلم بملك السودان منفردا
فاذا نظرنا للسودان منذ 56 لم تقم فيه مشاريع تنموية حقيقية الا في عهد عبود وقليل في عهد مايو
وحتى حكومة الجبهة ايضا كانت ساحة صراع للسيدين
فانشغلت بنفسها للثراء الحرام وقذفت بفتات منه للسيدين متمثلين في ابنائهم
ومازال العرض مستمر

الحزب الشيوعي السوداني

لم يشهد الحزب الشيوعي السوداني طيلة فترة وجدوده حالة من الضعف كما يشهدها الان
ورغم انسلاخ عدد من كودره القوية والتحاقها بحكومتي نميري والانقاذ الا ان ذلك لم يفت من عضد الحزب
وحتى وفاة ابراهيم نقد عليه رحمة الله
لماذا كان الحزب قويا؟
لان الحزب كان متواصلا مع قاعدته بصورة فاعلة رغم العمل من تحت الارض
وبالتالي كان هناك تناغم وديناميكية من القاعدة للقمة
ولكن بعد وفاة القائد نقد ظهرت ثمار الاختراق الاكيزاني للحزب
فبدأ الانفصال بين القاعدة والقمة
والذي توج بقيام المؤتمر العام تحت حراسة الامن !!!
ومن هنا بدا الانفصال الحقيقي للحزب الشيوعي
بين قمة توالي الحكومة في باطنه وتجهر بالمعارضة في ظاهرها
وبين قاعدة فقدت البوصلة تماما ولم تعد تعرف نفسها في اي اتجاه تسير
هذه الحالة اثرت على المعارض بشكل عام
لان الحزب الشيوعي حزب طليعي في مناهضة الديكتاتوريات وهو حزب له القدرة على تحريك الشارع
ومنذ ان فقد الحزب الشيوعي البوصلة
لم يعد قادرا على تحريك نفسه ناهيك عن ان يحرك الشارع السوداني

مواقف أطالت عمر النظام ...

تحياتي دكتور محمد, الرابط اعلاه مساهمات أحد حكماء المنبر الغائبين دكتور بلة موسى
رايت فيه تشابه مع موضوع البوست فاسمح لي بعد اذنك ان اورده هنا لمزيد من الفائدة

اخي الكريم محمد البشرى
اشكر لك وبكل التقدير متابعاتك لما يكتبه حرفي المتواضع
ومرحب بيك وباضافتك دايما
لاني اجدك موضوعي

لك احترامي

الجهل والتخلف الديني والفكري والتعليمي له دور كبير في فشل المعارضات بحيث النظر بعصبية للقضايا بغض النظر عن دورها الوطني
الي نهاية السبعينات وبداية الثمانينات الجهل والامية تضرب باطنابها البلد ونعلم ان الشورى والديمقراطية لا تخدم جاهل بقدر ما تضر به وبالبلد على حد سواء
والاغلبية الساحقة بسبب الامية والجهل كانت بيد من لا يستحق مستقلين العواطف وارث الاباء وتاريخهم لذلك ظللنا نلف في مكان واحد
بعد التعليم والانفتاح الان فقدت الكثير من الاحزاب الكبيرة سابقا هيبتها ومكانتها وظهرت جماعات جديدة ولكن للاسف
لم تستفيد من دروس الماضي وظلت تنظر للقضايا بعين العصبية والحمية بعيدا عن مصلحة الوطن
الدين وحد الاوس والخزرج وازال اخطر واصعب العصبيات عصبية الجاهلية
هو المخرج من هذا النفق وليس الدين المصطنع السياسي بل الدين الحق

اخي الكريم البرنس ود عطبرة


اتفق معك جدا في ان الجهل والتخلف الديني والفكري والتعليمي له دور كبير في فشل المعارضات

لك تقديري واحترامي

*

حزب المؤتمر السوداني
هذا الحزب الوليد القديم مكابر من ينكر دوره المعارض وموقفه الثابت والقوي تجاه قضايا الوطن
ولكن مازل يعيش في ثوبه الطالبي حيث انه ركز جل تركيزه في القطاع الطلابي ولم يتغلغل في قطاعات المجتمع الاخرى والمهن الاخرى
الحزب يسجل غيابا في الجسم النقابي بمجمله وذلك يرجع لطبيعة عضويته والتي ما ان تتخرج من الجامعة الا ويقل نشاطها االسياسي
لا اقول كسلا ولكن لان العمل السياسي عند هذه العضوية مرتبط بالحياة الطالبية وكان ليس للحزب استراتيجية مستقبلية او مانفيستو يكون موجها للعضوية لما بعد الحيلاة الجامعية
اعتمد الحزب على المخاطبة الجماهيرية في الاسواق واماكن التجمعات مستفيدا من اسلوب الحزب الجمهوري وكانما ورثه
ولكن تبقى مشكلة الحزب في كيفية التغلغل وسط الجماهير لاحداث الحراك الجماهيري فيها
لم يستفيد الحزب من خبرة اكبر احزبين عقديين في تحريك الجماهير الا وهما الحزب الشيوعي والحركة الاسلامية
مازال امام حزب المؤتمر الكثير من العمل ليصبح حزبا جماهيريا

الحسد يادكتور
والله لو قلت ليك ما بتصدق
ممكن تقول دا تسطيح للازمة
او تعميم مخل
لكن في رايي مكون رئيسي في الشخصية السودانية (الا القليل)
وكنت عاوز افتح بوست بالكلام دا

(الحسد يادكتور)

اتفق معاك 100%

الاغلبية الصامتة
الاغلبية الصامتة نوعين
1-اغلبية الاحزاب الكبيرة
الامة
الاتحادي
والشيوعي
2- اغلبية المثقفين والمهتمين بالشان السياسي ولكن غير منتظمين في احزاب
بالنسبة للغالبية الاولى والتي ملتزمة باحزابها السياسية وهي مجموات لا يستهان بها وقد تمثل اكثر 70% من الاحزاب المنتمية لها ولكن لا تأثير لهم علما بان فيهم كوادر فيها من الحس الوطني العالي والفهم والرؤية ما لا تجده في قيادات هذه الاحزاب
والملاحظ ان قيادات هذه الاحزاب او الذين كانو على راس هذه الاحزاب اما انسلخو وكونو احزاب شاركو بها في الحكومة او يهرولون للمحاصصة مع الحكومة
وتبقى قاعدة الاحزاب بكل مثقفيها وهمومها الوطنية خارج دايرة الحراك السياسي مما اضطر كثير من الكوادر والتي من الممكن ان تكون قيادات وسيطة ان تزهد في العمل السياسي وتركن الى الانزواء ومتابعة اعمالهم الخاصة بعيدا عن وجع القلب
هذا الهروب والسلبية هي التي اقعدت بالحراك السياسي في المجتمع الى خانة الانتظار عما تفعله الحكومة وتقبله
حتى هذه الكوادر وان نشطت لن تجد السند والعضد من قيادة الحزب لان القيادة ملهية فيما يمكن ان يرمى اليها من فتات المشاركة
النوع الثاني من الاغلبية
وهم مجموعة المثقفين الوطنيين غير المنضمين لاي حزب اي يمارسون نشاطهم السايسي باستقلالية تامة وهم يمثلون قطاع كبير من الاشعب السوداني
ورغم ان لهؤلاء اراء في الراتهن السياسي واراء متعوب فيها ولكن لا يلتفت اليهم احد لان هناك حالة مرضية في السياسة السودانية ان الناس لا تقرأ او تتعامل الا مع اعضاء الحزب
بمعني ان ناس حزب الامة يقرأون ويتفاعلون مع اراء حزب الامة فقط وترك ما سواها
وكذلك الشيوعيين
وبالمثل الاتحادي الديمقراطي
لذا نجد ان جهد الاغالبية غير المسيسة يضيع هباءا
هذا فضلا عن انه من الصعب ان تتكون في جسم واحد وذلك لانها متمرة على القالب التنظيني
من سمة هذه الاغلبية الاستقلالية والحرية التامة . ومن اكبر ايجابيات هذه الاغلبية انها تدعم اي حراك وطني من اي حزب كان
وللاسف الان لا يوجد حراك سياسي في الساحة بل يوجد ترقب عن كيفية الاستفادة من اي فرصة تتيح لهم المشاركة في الحكم
لان المهعضلة الاساسية هو انعدام الرؤية

د. محمد حسن
تحياتي

الاشكال الحقيقة للاحزاب السودانية المعارضة
هو غياب الرؤية والمشروع الوطني في
برامج الاحزاب مجتمعة .

ابو رامي
اهو انت جيتني براك
انت واحد من النعارضين وتنتمي لتنظيم سياسي
وتعترف بان الاحزاب لا رؤية لها
طيب ما هو دورك؟
انت احد الاغلببية الصامتة المنظمة والتي كان من المفترض ان تلعب دور الوقود الذي يحرك هذه الاحزاب
لكن اكتفيتم بالفرجة

شكرا د محمد على الاستعراض الكبير والضافي والجهد المشكور في الكتابة الجادة التماساً لمسببات الفشل الوطني

اعتقد أن إشارة الزميل يوسف السماني لها أهميتها وهي افادة مفصلية مختصرة ومفيدة وتصف مكمن الداء

ليس الحسد وحده من أسباب مشاكلنا ولكن انعدام الثقة كان ولا يزال هو الدافع الأكبر وراء انعدام الأرضية الأساسية لتأسيس البلاد ورسم السياسات الوطنية العليا التي لا يجوز الاختلاف عليها

في يوم من الأيام ناقشت هذا الامر مع السيد الصادق المهدي شخصياً .....

بلادنا ليس لها دستور دائم وكل الحقائق الأساسية عنها في صيغة الرمال المتحركـة والاجندة التي يتم ترحيلها حسب هوى الذين يتغلبون على السلطة فيها

هذه أرضية في غاية الهشاشـة وللأسف الشديد ورغم أن الأمر يتكرر في العديد من المواثيق التي توقعها القوى الوطنية المعارضة واحتوتها أبواب من اتفاقية السلام الشامل

إلا أنها لم ترد بصيغة الامر الجازم وكما تعلمون فالواضح أن الذين وقعوا اتفاقية السلام الشامل علموا تماماً أنها اتفاقية مرحلية وأن كل طرف ينتظر انتهاء أجل الفترة الانتقالية على أحر من الجمر استعداداً للانفصال

اعتقد أن هناك فائدة كبيرة في ترديد إلزامية الاتفاق الوطني السوداني على الحد الأدنى لتأسيس البلاد وهذا الاتفاق لا بد من اعتباره امراً مقدساً والخطاب موجه للقوى المعارضة أولاً ويا حبذا لو أصرت أن يكون (بهذه القداسة) جزءا من أي تسوية مع النظام (أو لا تسوية)ز

علينا تكرار نقاش هذا المطلب الوطني وتكرار المطالبة به وأثمن في هذا المنحى الجهد المشكور للجبهة الوطنية العريضة ومساهمات استاذنا علي محمود حسنين كجهد فكري اصيل في محاولة إيجاد الأرضية الوطنية من خلال ميثاق الجبهة الوطنية وحلولها التي تقدمها لفترة انتقالية قادمـة

أحمد الشايقي

شكرا مولانا على هذا الرفد الجميل
دايما تجيب الرايحة

ومازال العرض مستمر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

د محمد حسن

تحياتى

طيب اقطعوا الكهرباء

لنا عودة

سلامات يا دكتور وزواره الأفاضل ..
أعتقد من أهم الإشكالات الالتباس في مفهوم الدولة ..
بمعنى أن عجزنا في التفريق بين الدولة والنظام السياسي ..
متغلغل فينا إلى الحد الذي أصبحنا نتصور معه أن الدولة ذاتها مكلفة دينيا مثلها مثل البشر!

Quote: عجزنا في التفريق بين الدولة والنظام السياسي .. متغلغل فينا إلى الحد الذي أصبحنا نتصور معه أن الدولة ذاتها مكلفة دينيا مثلها مثل البشر!

اتفق معاك لان الازمة ازمة رؤية
وازمة مفاهيم
وازمة تملك
رئيس الفريق يعتبر انو الفريق حقه ملك
رئيس الجمعية التعاونية يعتبر انو الجمعية حقتو
المدير في مصلحة حكومية بيعتبر انو المصلحة حقتو
ما في فعم انو التوظيف تم لعقله وليس لشخصه