الشهور ال6 القادمة لن تشهد حربا لا في جنوب كردفان ولا في النيل الازرق

04:07 AM January, 14 2017

سودانيز اون لاين
الشامي الحبر عبدالوهاب-
مكتبتى
رابط مختصر

وستكون الخرطوم اكثر حرصا على ال لا تشوش
الفترة القصيرة اوالمنحة النادرة المشروطة لرفع العقوبات
في إطار الطريق الطويل لرفع اسم السودان من قائمة الدول الداعمة للارهاب
وكأن واشطن تقول للخرطوم الكرة في ملعبك من خلال فترة حسن سير وسلوك لن تتكرر ولتبييض الوجه امام ادارة جديدة قد لا يعجبها العجب ولا الصيام في رجب...
اكبر امتحان يواجه الانقاذ

الموافقة السودانية على دخول المساعدات الانسانيةللمنطقتين كانت أحد المطلوبات الاساسية الامريكية لرفع العقوبات...
وبالتأكيد هذه الموافقة تعني استبعاد حرب جديدة تخلق معاناة انسانية جديدة

سلامات أخي الشامي وسنة سعيدة على السودان ..
تعجبني اللعبة السياسية الذكية فالسياسة فن الممكن كما يقولون ..
او سياسة الجزرة والعصا ..
أوباما لم يشاء أن يغادر دون أن يعطي الحكومة السودانية أمل إيجابي دون أن يطلق دفة العقوبات ..
تلك الأشراط الخمسة هي الجزء المملوء من الكوب ..
فهل يستثمر الشباب والممانعون الفرصة أم ستلحق غيرها من الفرص المهدرة وهم في تشرذماتهم ؟

Quote: The presidential executive order provides Sudan government clear path to the permanent revocation of sanctions in six months if progress in these five areas continues

الشامي

سلامات.

لكن زي ما عارف الطبع بغلب على التطبع.

"لكن زي ما عارف الطبع بغلب على التطبع."
بالظبط
الحاجة التانية هي انو ادارة ترامب هي من سيحدد اذا تم تحقيق تقدم في النقاط الخمس ام لا ! وهنا لا ادري كيف ستقنع الحكومة الادارة الامريكية الجديدة بأنها تتقدم ، كيف ستضغط المعارضة الحزبية والمدنية على الادارة الامريكية لتنال المزيد من المكاسب ؟
ادارة اوباما تعلم جيدا ما تفعله الحكومة في الداخل أي تجاه الشعب والحريات والصحافة كيف تزعم ان الحكومة تحقق تقدما رغم انها تشن اعنف حملة لمصادرة الحريات حاليا ؟ هل تريد ادارة اوباما احراج الادارة الجمهورية الجديدة ؟
سلام شيخ الشامي

مع احترامي ..
هنالك نقاط أخرى أضيفها لقراءتي السابقة ..
في تقديري الجزرة الأمريكية قدمت في ميقاتها الصحيح .
والصين تعد مستندات تسجيل أجزاء من أرض السودان لصالح شعبها مقابل سبعة مليار ..
نعم هو ليس استيطانا استعماريا بالمعنى السلفي أو التقليدي ..
غير أنه توطين على طريقة تاجر البندقية رغم أنف الشعب السوداني وحكومته..
Anyhow. The Presidential executive order provides Sudan government clear path to the permanent revocation of sanctions in six months if progress in these five areas continues.
( If)
يقال في فقه القانون المعلق على شرط وعد لا ينفذ إلا بتمام نفاذ الشرط..
ولكن دع الجنيه السوداني ينتهز الفرصة ويرتفع فتصبح السبعة مليار خمسة او أربعة إذا لم يغلب الطبع كما قال الأخ دينق.

الأخوان الكرام
الملك
دينج
عبدالله ادريس
عاطر التحايا
وشكرا لكم ولمداخلاتكم الكريمة
التي سآتي للتعقيب عليها
وافر الود والتقدير

سلامات أخي الشامي وسنة سعيدة على السودان ..
تعجبني اللعبة السياسية الذكية فالسياسة فن الممكن كما يقولون ..
او سياسة الجزرة والعصا ..
أوباما لم يشاء أن يغادر دون أن يعطي الحكومة السودانية أمل إيجابي دون أن يطلق دفة العقوبات ..
تلك الأشراط الخمسة هي الجزء المملوء من الكوب ..
فهل يستثمر الشباب والممانعون الفرصة أم ستلحق غيرها من الفرص المهدرة وهم في تشرذماتهم ؟
.....
تحياتي أخي الملك
ونتمنى أن تكون سنة سعيدة على السودان ونتمنى كذلك إن تحقق رفع الدعم أن ينعم السودان الشعب والوطن بمردوده
ولكن المتابع للأسلوب الأمريكي في السودان يراه هو نفسه لم يتغير بنفس هذه الجزرة تم فصل الجنوب
والرفع النهائي سيكون معتمدا على تقارير أمنية من إدارة ترامب هذا اراد ترامب أن ينظر في الأمر رغم أن ترامب وعد بالغاء كل ما صدر عن أوباما بمراسيم رئاسية أعدت بالفعل .

لكن زي ما عارف الطبع بغلب على التطبع.
....
نعم أخ دينج الطبع يغلب التطبع ولذلك أنا اشرت
الى أن الموقف اكبر امتحان للإنقاذ
المسألة تعتمد على تقارير وإستخبارات مما يتطلب من الطرف السوداني نزع ثوبه التقليدي نهائيا هذه المرة
والا على نفسها تكون قد جنت براقش
تحياتي

اخي الشامي
الإنقاذ لا عندها قدرة و لا رغبة في اتباع نهج مسالم مع الشعب السوداني
و لو كانوا بقدر من الوعي و الذكاء العام و السياسي لتشاءموا و حزنوا على
ما فعله به أوباما و هو مغادر لمسرح السياسة الدولية

الحاجة التانية هي انو ادارة ترامب هي من سيحدد اذا تم تحقيق تقدم في النقاط الخمس ام لا ! وهنا لا ادري كيف ستقنع الحكومة الادارة الامريكية الجديدة بأنها تتقدم
......
هذا هو الأهم في كل ما يجرى وجرى بعد قرار أوباما وعلى الحكومة أن تتعامل مع هذه الحقيقة بجدية كاملة وإن فقدت الرهان

تحياتي أخي عبدالله إدريس

غندور يكشف عن اجتماعات سرية مع مسؤولين أمريكيين
.....
أعلن وزير الخارجية السوداني ابراهيم غندور السبت ان 23 اجتماعا سريا عقدت بين مسؤولين اميركيين وسودانيين في الخرطوم ادت الى رفع قسم من العقوبات الاقتصادية الاميركية المفروضة على السودان الذي اعلن عنه الجمعة.

وجاء كلام المسؤول السوداني في تصريح صحافي ادلى به في الخرطوم غداة صدور قرار الرئيس الاميركي ب"رفع بعض العقوبات" المفروضة على السودان منذ عام 1997 في مجالي التجارة والاستثمار.

ورغم هذا الاجراء يبقى السودان موضوعا على القائمة الاميركية للدول الراعية للارهاب.

وقال غندور للصحافيين "عقدنا 23 اجتماعا داخل الخرطوم بعيدا عن اعين الاعلام منذ حزيران/يونيو 2016 على مدى ستة اشهر، وانتهت هذه الاجتماعات في الحادي والثلاثين من كانون الاول/ديسمبر 2016".

وزير الخارجية السوداني: قرار أوباما برفع العقوبات تم بالتوافق مع ترامب والكونغرس
.......
استبعد حدوث هذا لأن أوبا وترامب منذ فترة "الشحمة والنار"
بل أوباما يتخذ قرارات ومواقف الغرض منها النكاية بالجمهوريين وترامب على وجه الخصوص
مثل الإدانة الدولية لاسرائيل وارسال دبابات الى وارسو وغير ذلك ك

الخرطوم (رويترز) - قال إبراهيم غندور وزير الخارجية السوداني يوم السبت إن قرار إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما المبدئي بتخفيف العقوبات عن السودان اتُخذ بموافقة تامة من إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب وبعد اجتماعات سرية استمرت شهورا.

وكانت الولايات المتحدة قد قالت يوم الجمعة إنها سترفع حظرا تجاريا فُرض قبل 20 عاما على السودان لتلغي بذلك تجميدا للأصول وتزيل عقوبات مالية كرد على تعاون الخرطوم في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية وجماعات أخرى.

وستؤجل هذه الخطوة 180 يوما لتحديد ما إذا كان السودان سيتحرك بشكل أكبر لتحسين سجله في مجال حقوق الإنسان ويحل صراعات سياسية وعسكرية بما في ذلك في دارفور.

ويضع هذا التأجيل القرار النهائي في يد ترامب ووزير خارجيته الذي من المرجح أن يكون ريكس تيلرسون وهو مسؤول تنفيذي نفطي سابق.

وقال الغندور في مؤتمر صحفي إن التخفيف المحتمل للعقوبات جاء نتيجة اجتماعات سرية استمرت ستة أشهر في الخرطوم بشأن قضايا تراوحت بين محاربة (جيش الرب للمقاومة) للسلام في جنوب السودان والمناطق التي تشهد حربا في السودان مثل دارفور.

وقال مدير المخابرات السودانية إنه التقى مع جون برينان مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية مرتين لبحث التعاون بشأن مكافحة الإرهاب والتطرف.

ولا تؤثر هذه الإجراءات على تصنيف السودان كدولة راعية للإرهاب ولا يؤثر على العقوبات المرتبطة بدور السودان في الصراع في دارفور حيث تقول الأمم المتحدة إن ما يصل إلى 300 ألف شخص قُتلوا كما شُرد ملايين آخرون منذ 2003 .

ووصف الغندور القرار بأنه بداية تحسن العلاقات مع الولايات المتحدة والذي سيجذب الاستثمارات الأجنبية.
......

الإنقاذ لا عندها قدرة و لا رغبة في اتباع نهج مسالم مع الشعب السوداني
و لو كانوا بقدر من الوعي و الذكاء العام و السياسي لتشاءموا و حزنوا على
ما فعله به أوباما و هو مغادر لمسرح السياسة الدولية
.......
شكراً أخ نصار
المرحلة أشبه الآن بقرقرة المريض للدواء ... الانقاذ قبلت بهذه المرحلة
وتتوقف النتائج على ما تقرره إدارة ترامب

أعلن مجلس الوزراء السوداني في جلسته الاستثنائية برئاسة عمر البشير، رئيس جمهورية السودان، تمديد قرار وقف إطلاق النار في مناطق النزاع مع المتمردين في البلاد لمدة 6 أشهر.

وأفادت "

تحياتى اخى الشامى وكل سنة وانت طيب وسنة سعيدة على الشعب السودانى بزوال الكابوس الكيزانى

والاختبار الحقيقى للحكومة السودانية سيكون فى كيفية تعامله مع حقوق الانسان والعدائيات
وياريت شباب الاعتصام يستفيدوا من هذه الفترة فى عمل مدروس لدك حصون الكيزان وتعريتهم واظهارهم للعالم على حقيقتهم ..

تحياتي الشامي
آخر نكتة متداولة في الواتساب عن الموضوع ان الحكومة السودانية في الستة شهور الجاية حالها اشبه بالفتاة المخطوبة أمام نسيبتها :)

وتحياتي أخي محمد البشرى
....
آخر نكتة متداولة في الواتساب عن الموضوع ان الحكومة السودانية في الستة شهور الجاية حالها اشبه بالفتاة المخطوبة أمام نسيبتها :)

تشبيه بليغ ..... وان كان الانقاذ تعلمت أن تلبس لكل مرحلة لبوسها

وعاطر تحياتي أخي علاء
....
والاختبار الحقيقى للحكومة السودانية سيكون فى كيفية تعامله مع حقوق الانسان والعدائيات
...
وليت في ذلك يكون دافعا للمعارضة لتتحرك من كساحها فالفرصة أمامها لاثبات وجودها من جديد في ظل حماية الشهور الستة هذه