هل سيحكم الجنجويد السودان ؟

10:59 AM January, 08 2017

سودانيز اون لاين
اسماعيل عبد الله محمد-
مكتبتى
رابط مختصر

بما انهم يمتلكون المال و السلاح ..





مجرد سؤال و استفهام ..!!!

ي سمااااااااعين بتبالغ جنجويد شنو اليحكموا السودان ؟
ممكن يحكموا غرب السودان اذا اتفقوا مع الحركات المسلحة وموسي هلال ..
تنفصل دارفور عن السودان ويكونوا دولة غرب السودان ..

ههههههه وهسي ما حاكمين هههه
سمعة بتبالغ يا اخي

صاحب البوست
نري الان الاشجار تتحرك في رمال السودان
الرؤية بمنطوق الاستبصار وليس البصر
كل الحقائق تشير الى ان مقبل الايام حبلى بما هو ات
فالان سيجني الجميع غرس الانقاذ
فلكي تبقي الانقاذ علي السلطة اضعفت القوي النظامية واتت بالجنجويد ولعبت علي المتناقضات
ولكن تاريخيا ان صراع الاطراف داخل الانظمة الشمولية هو الذي يعجل بالكارثه
وهذا ما سيحدث في دولة الانقاذ
فالسؤال من هو الذي يلطقط القفاز من الاطراف المتصارعه علي السلطة
هل الجناح العسكري
هل جهاز الامن الذي صار قوي ضاربه
هل الاسلاميين في انقلاب صوري
واخيرا يمكن ان نقول الجنجويد
لانهم في قلب المعادلة وربما القاسم المشترك الاعظم
ولكن السؤال الاخر ماهي الادوات التي يمتلكها الجنجويد في هذا الصراع الغير محسوس
نعم يمتلك الجنجويد السلاح والرجال بالاضافة الي عامل اخر وهو المال عبر اجهزة الدولة التي خصصت ميزاينة ضخمة
بالاضافة الي سيطره الجنجويد علي مصادر الثروة عبر جبل عامر الذي يدور حولة لقط كثير
الادارة الاميركية قدرت عائداته بمبلغ 540 مليون دولار سنويا في ظل وضع اقتصادي منهار هذا المبلغ ضخم بكل المقياس
بالاضافة للحدود المفتوحه علي دول الجوار والتي تمثل امتدادت للجنجويد فالجميع شاهد برنامج الجزيرة الذي عرض موضوع النيجر الذي تتدخل فيه القذافي ضف الي ذلك مالي
في ظل هذا الواقع السياسي والاجتماعي والجغرافي المفتوح يمكن ان يذهب الجنجويد بعيدا
ولكن هناك سؤال الجوهري هل لدي هولاء الجنجويد طموح في الاستلاء علي السلطة
ام انهم كما في مخيلة النظام مجرد مرتزقة
الاجابة علي هذا السؤال وهو الذي يحدد ملامح الجنجويد في المستقبل ووضعهم في المعادلة السياسية المفتوحة علي كل الاحتمالات

الاخ عارف تحية و سلام
هل تعلم ان سنة التغيير بقوة السلاح ماضية في السودان منذ مايو و يوليو و حسن حسين و محمد نور سعد و المشئومة يونيو ............. الخ
بعدين قانون الثوة لا يعرف التأهيل المهني و الاكاديمي و ده واضح في رياسة العميد عمر للبلد منذ سبعة وعشرين سنة ..

ود دفع الله سلام ..
ههههههه وهسي ما حاكمين هههه سمعة بتبالغ يا اخي
بالاحرى هم الجيش الآن و هم كذلك مكتنزي الذهب ..

اخي حسن عالم
تحليلك عميق و جدير بالتأمل حبذا لو اسهبت اكثر في هذا الاتجاه ..
ولكن السؤال الاخر ماهي الادوات التي يمتلكها الجنجويد في هذا الصراع الغير محسوس نعم يمتلك الجنجويد السلاح والرجال بالاضافة الي عامل اخر وهو المال عبر اجهزة الدولة التي خصصت ميزاينة ضخمة بالاضافة الي سيطره الجنجويد علي مصادر الثروة عبر جبل عامر الذي يدور حولة لقط كثير الادارة الاميركية قدرت عائداته بمبلغ 540 مليون دولار سنويا في ظل وضع اقتصادي منهار هذا المبلغ ضخم بكل المقياس

طبعا الدارونية شرحتها من زمان من ما فر الانقاذيين من نيفاشا 2005 واستحقاقتها التي تعيد الدولة السودانية وراهنو على الاخوان المسلمين التنظيم الدولي الحقير الذى يستخدم في نشر الفوضى في المنطقة ثم ياتي الفصل السابع ثم ياتي التتار بحجة تحرير البلاد من الجنجويد=دواعش السودان بعد ان يفر الاخوان المسلمين الى تركيا وقد تكرر هذا المشهد في كل دول الربيع العربي وانتهى بالتدخل الدولي المدمر
والان تركيا انتهت ومالزيا حتطرد الاخوان المسلمين وقانون جستا= الحجر على مال السفه جايييي وقانون فرنك وولف= حقوق الاقليات والديمقراطية الحقيقية جاية
وللاسف بدات نذر الفوضى الخلاقة تبين بين ناس المركز ناس عصمت وناس الهامش الجنجويدي موسي هلال
والنظام والمعارضة يدفعان البلد نحو المصير المحتوم
واخر برنامج سياسي محترم في السودان كان اتفاقية نيفاشا ودستور 2005 والبرجع الدولة السودانية والديمقراطية والفدرالية وهسة اخوان مسلمين دي انتهت
كيزان السودان ديل ...فضل ليهم شنو
ويا هودي كمونية السودان وصراع الهامش والمركز والديمقراطية والفدرالية التي يفر منها كل الناس الما سودانيين او سودانيين فالصو ساكت الذين لاتاتي بهم صناديق الاقتراع






عشان كده ما تعاين للجنجويد عاين لي التتار البجو وراهم والنتائج الكارثية التي تنتظر السودان اذا ما صحى الناس ديل