الكُعُوبِيِّي!!!

الكُعُوبِيِّي!!!


01-01-2017, 07:18 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1483251498&rn=3


Post: #1
Title: الكُعُوبِيِّي!!!
Author: أبو الحسين
Date: 01-01-2017, 07:18 AM
Parent: #0

06:18 AM January, 01 2017

سودانيز اون لاين
أبو الحسين-المملكة السعودية ـ الخُبر
مكتبتى
رابط مختصر

الكُعُوبِيِّي!!!
الرياض – 28 ديسمبر 2016م
منذ اللحظات المهيبة الأُولى (بعرفة) واجتماع أرواح البني آدم كلللللللللهِن والسؤال التأكيدي ألَسْتُ بربِّكم ومن ثمَّ خروجنا إلى هذه الدُنيا الفانية... نُولد على الفطرة السليمة المُعافااااااااة... لا حقد ولا غِل ولا حسد ولا يحزنُون...
ثم نبدأ بعد دخُولنا إلى هذا العالم العجيب في العكْ والعَجِنْ.. وُبالصِح وبالكِضِبْ...
نرقُد كيمان وقواسيب..
- هُناك الطيِّب المُواصل على فطرته السليمة...
- وهُناك البين بين... وهُو من يلُوج كدي وكدي... ويَخَتَى ويصيب زي ماب يقُولُو...
- وهُناك الصنف الكَعَبْ، المُضِر، الحاقِد، الحاااااااسد اللا مِنُّو خِير ولابْ يدُورْلَك خير... نسال الله السلامة...
في وسط المَعْمَة دي.. والساقي المدوِّرِي دي... والدُنيا الهايصِي دي...
يأتِيك صوت رخييييييييييم لأبناء العفَّاض (الحاج محمود عيسى والحاج عطا المنان حسن)... مُدَّاح الجناب المُحمَّدي صلى الله عليه وآله وسلم... وهُم يترنَّمُون بإحدى مدائح شيخنا حاج الأمين رضي الله عنه...
طالبَات المدينَة ام صِين ... قوافِل درَّجَن في الحِينْ
+++++++++++++
قَالِّيكَ (الأَمِينْ) عَاشْمِينْ ... وَقِيعْ بِالخُوَّة وَالوَالْدِينْ
العَفَّاضْ بِذَنْبُو رَهِينْ ... عُصَاتُنا اليَشْرَبُو أُمْ نَارِينْ
يَفُوزُو فِى زَفَّةَ أُمْ حَسَنِينْ
بالله عليكُم شُفتُو طيبْةَ الراجل دا؟؟
والأخلاق النبوية المتوشِّح بيها لاحدِّي ما اتعَكَست سلُوك في حياتُو وعقلُو الباطن؟؟؟
لاغرابة لا استغراب في ذلك فهُو من نفس المعين الجايي دا ينهل...
كان في غُلام يهووووودي "تَنْقَرَنْقْ" يخدم النبي صلى الله عليه وآله وسلم... قام مِرِض مرض المُوت... فجاهُو الهادي البشير يزُورُو ويعرض عليهُو الإسلام... والغلام يعايِن لي أبُوهُو بي قَعَرْ عِينُو كدِي.. كأنه خجلان يسلِم قدامُو... قامْ أبُوهُو قال ليهُو أطِعْ أبا القاسم...
مَرَق من عندُو الحبيب فرحاااااان وهُو يقُول الحمد لله الذي أنقذه من النار... الحمدُ لله الذي أنقذه من النار... الحمد لله الذي أنقذه من النار...
وشيخنا الأمين... ندَه للخُوَّة.. من أهلُو وأحبابُو وأصحابُو وكدي... ودي أكيد مُو مُستغربة...
ونَدَه لي أهلُو ناس العفَّاض... وهُم جيرانُو وقرابَاتُو وكدي... ودي برضها ماها مُستغربة شي...
ومن طيبتُو ونفسُو الصافي... وتمسُّكُو بالهَدْي النبوي الرشيد.. ندَهْ للناس (البِيَشْربُو أُمْ نارين)... السِقِطْرِي، الجَلَغُوبْ، العَرَقِي، الخَمْر، أُم الكبائر ولم ينساهُم في دعواتُو الصادقة دي... وسأل ربُّو أن يدخلهُم الجنة ومع مِنُو كمان؟؟؟ في حَوَى وضَرَا وزَفَّة سيدة نساء العالمين... سيدتنا الكاملة فاطمة الزهراء عليها السلام...
فَالكُعُوبِيِّي يا أحباب مُو من الفطرة السليمة... ومُو من الهَدي النبوي... ومُو من الطبع الإنساني السوِي!!!
الإنسان الكَعَب شقِي حالْ... فاسِد مَزَاج... ينظُر لمن حوله ببصيرة التاجر الخايِبْ الذي يرَى الربح في خسارة غيره فقط!!!
.
.
.
الحسدُ إنما يكُون من لُؤمِ العُنصر.. وتَعادي الطبائع.. واختلافِ التركيبِ.. وفساد مِزاج البِنيَة.. وضَعفِ عقدِ العقلِ... الحاسدُ طويلُ الحسرات عادِمُ الدرجات.
# الإمام الشافعي رضي الله عنه...

Post: #2
Title: Re: الكُعُوبِيِّي!!!
Author: علي الكرار هاشم
Date: 01-01-2017, 07:29 AM
Parent: #1

فَالكُعُوبِيِّي يا أحباب مُو من الفطرة السليمة... ومُو من الهَدي النبوي... ومُو من الطبع الإنساني السوِي!!!
الإنسان الكَعَب شقِي حالْ... فاسِد مَزَاج... ينظُر لمن حوله ببصيرة التاجر الخايِبْ الذي يرَى الربح في خسارة غيره فقط!!!
-----------------

ابو الحسين
احلي صباحيه واحلي سلام
انت لخصت ( علم الدعوة) في الكلام الفوق دا
وكذلك كان نبينا سيد البشر
وكذلك كان وصفه في الذكر الحكيم ( لو كنت فظا غليظ القلب) يعنى ما كان كعب ولا كان بعرف الكعوبيه ولا بتعرفو
تحياتى

Post: #3
Title: Re: الكُعُوبِيِّي!!!
Author: أبو الحسين
Date: 01-02-2017, 11:28 AM
Parent: #2

Quote: ابو الحسين
احلي صباحيه واحلي سلام
انت لخصت ( علم الدعوة) في الكلام الفوق دا
وكذلك كان نبينا سيد البشر
وكذلك كان وصفه في الذكر الحكيم ( لو كنت فظا غليظ القلب) يعنى ما كان كعب ولا كان بعرف الكعوبيه ولا بتعرفو
تحياتى


حبيبنا علي الكرام... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

وكل عام وأنتم بألف خير وعافية...

فعلاً يا حبيب فقد كان سمحاً خلوقاً مُباركاً مُحباً للخير والجمال... صلى الله عليه وآله وسلم... لذلك ساد العرب والعُجم... وكما قال عنه البوصيري رضي الله عنه:

مُنَزَّهٌ عَنْ شَرِيكٍ فيِ مَحَاسِنِهِ
فَجَوْهَرُ الحُسْنِ فِيِهِ غَيْرُ مُنْقَسِمِ