نعم..سنقلب الطاولة عليهم!

نعم..سنقلب الطاولة عليهم!


12-18-2016, 03:57 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1482073022&rn=0


Post: #1
Title: نعم..سنقلب الطاولة عليهم!
Author: فضيلي جماع
Date: 12-18-2016, 03:57 PM

02:57 PM December, 18 2016

سودانيز اون لاين
فضيلي جماع-لندن/مسقط
مكتبتى
رابط مختصر


نعم..سنقلب الطاولة عليهم!
--------------------------

في مداخلة له في بوست لي بعنوان : (يتبدد الخوف فيسقط جدار الرعب طوبة إثر طوبة!) رفعته حديثا في موقع سودانيز أونلاين ومواقع اخرى، تساءل صديقي الوطني الغيور أحمد الشايقي قائلا: (حرمنا من الديمقراطية ومن الحريات والحقوق الاساسية المستقرة في كافة أنحاء العالم 27 سنه.
وافتقدت أنفس عزيزة طوال هذه السنين وحقوق وأوضاع اجتماعية واقتصادية وسياسية رفعت افرادا وجماعات وأذلت جماعات وجماعات دون سبب سوى فرض الرؤية الأحادية لحزب أقلية صغير يتبنى الهتافيات والعنف المستأصل.
من يعوضنا ؟؟؟ وماذا يعوضنا ؟؟)
أستأذنكم في أن أشرككم في تعقيبي على صديقي احمد الشايقي ، عسى أن يكون موضوعاً للمفاكرة الهادئة والنقاش المثمر. قلت في تعليقي على تساؤله المشروع:
الوطني الغيور الأستاذ/ احمد الشايقي
لك مودتي التي تعرف. ثم إن التاريخ وهو صناعة البشر ، لا يمكن عزل ما يحدث فيه من أخطاء نؤدي إلى الكوارث عن أفعال البشر أيضا. وأعتقد أن كاتبنا العالمي الطيب صالح حين تساءل ذات يوم عن طبيعة سدنة هذا النظام قائلا: (من أين جاء هؤلاء القوم)؟ كان يعلم علم اليقين أنهم تسللوا كالنمل عبر عيوبنا.
الأخوان المسلمون وكل دعاة الاسلام السياسي جاءوا عبر أخطاء وحسن نوايا شعبنا فيهم. نشأوا كما نشأنا في بيوت مؤمنة بالله وبقيم الحياة السمحة في بلد لا يعرف الأحقاد والكراهية. درسوا على حساب دافع الضرائب السودانية. شاهدوا بأنفسهم قيم الديموقراطية والعدالة في العمل السياسي السوداني الذي كان مضرب مثل للوعي والنضج في شعوب المنطقة حولنا.لكنهم بدلا عن ذلك كانوا دائما شوكة في خاصرة أمتنا. هل أذكر لك تاريخهم المخزي في الثانويات والجامعات؟ يقيني أنك تعرفه جيدا. هل أذكر مؤامرة حل الحزب الشيوعي السوداني وطرد أعضائه من البرلمان كأول شوكة في قدم الممارسة الديموقراطية في السودان؟ أم أسوق لك قوانين سبتمبر وأبشع استغلال للدين الإسلامي السمح واستخدامه كأداة لتخويف وإذلال الناس؟
قصدت أن أقول لك كإجابةعلى تساؤلك المشروع أن التاريخ على حق إن عوقبنا لأننا - أعني شعبنا - في غفلة من الوقت هو من صنع طواغيت هذا النظام القبيح. والشعب اليوم يحاول أن يعوض الخسارة الكبيرة بقلب الطاولة عليهم وإملاء صفحة جديدة ، تختلف باعتقادي اختلافا جذريا عن كل ثوراته السابقة. ستكون صفحة يفخر بها من يعيشونها ومن يأتون من بعدهم ليعيشوها. وقد يكون في هذا ما يعوض بعض خسارتنا.

Post: #2
Title: Re: نعم..سنقلب الطاولة عليهم!
Author: فضيلي جماع
Date: 12-18-2016, 04:50 PM
Parent: #1









*