Post: #1
Title: الزَّوارِقُ التّائِهةَ
Author: بله محمد الفاضل
Date: 12-12-2016, 03:04 PM
02:04 PM December, 12 2016 سودانيز اون لاين بله محمد الفاضل-جدة مكتبتى رابط مختصر ــــــــــــــــــــــ 1 لمعتْ روحُكِ كالعتمةِ في تمامِها وانطفأتْ.
2 تتمسّحُ النّهاياتُ بالشاطئِ فيما أنتِ بالعومِ.
3 ما يقصُّ من قلبِكِ وردِهِ وشجونِهِ ينقضُّ على نجومِكِ الّلوامِعِ بالتّيبُّسِ يصطادُ من عينيكِ البرَّ والرّحيقَ يدّعُكِ للنّاي والمطرِ...؟ زمّ الشّارِعُ شفتيهُ وقال: أنه الموتُ الذي لا يُبقي ولا يذرّ.
4 متى سيُجِدُّ جِدُّكَ أيها المُجسَّرَ للحياةِ بضحكةِ أُنثى فحسبُ تراها مُرتسِمةً في فيهِ الوليدِ/تبرُّجِ الزّهرِ/ نوايا الغيمِ/ .... متى يرتطِمُ بِكَ الشّارِعُ تحضِنَ يديه.
5 النّهارُ ظمأٌ وركــــضٌ وحنينُ واللّيلُ التِباساتُ قلبٍ حزينْ
6 هكذا مدّتْ أصابِعَها وكشطتِ الشّاطِئَ لتتوهَ زوارقيّ في التّيهِ..!!
7 الرّغبةُ امرأةٌ تأتي وتروحُ.. كحِناءٍ في أصابِعِ الصّمتِ أجراسُها ترِّنُ في القلوبِ. أفتحُ بابي كُلّ الوقتِ واتقاسمُ وأنفاسي حليبَ الأصابِعِ فيما أُراقِبُ بطرفٍ خفيٍّ زحفَ السّكُونِ القدري.
8 أحبذُّ الوقوعَ في مكائدِ الغزالِ أن يصطادَني من عبقِ التكدُّسِ في العُزلةِ والانتِظار.. أن اتلاشى كأسئلةِ بحارٍ قلِقٍ محطَّها الشّقُّوقِ في التّيار..
9 غزالة ـــــــــ لماذا تركضينَ أماميّ رغم أنّا نمضي في طريقينِ مُختلِفين..!!
10 الشِّعرُ تدجّينُ الشُّرودِ ألقٌ أقلُ وسُلطةٌ حمراءُ موطِنَها: وتر.. الشِّعرُ شرٌّ مُستطِيرُ اِغتنامٌ لِلتنافُرِ بل مُقارعةِ الحجر.. ............ ............. ....... الشِّعرُ أُنثى تتمنّعُ.... وذكر..
11 عِشق ــــــــــ 1/ لماذا يبحثُ غيرُ العاشِقينَ عن معنىً للغُفرانِ..؟! 2/ كلما أزدادَ العاشِقُ اقتراباً تناءتْ أخيلةُ العِشقِ واستحالتْ غماماً يرسمُ في السّماءِ واﻷرضِ ويتبدّدُ سرابا.. 3/ لو التهمَ العِشقُ تُفاحةَ الرُّوحِ فلقد بدأَ بحرثِ الجسدِ.. 4/ العاشِقُ طليقُ اليدينِ لو أنكَ مثلهُ ستراهُما كجناحي ليثٍ يحلقُ في اﻷعالي..
12 اﻷشواقُ تُقلّبُ أوراقَ الرُّوحِ ولا تلقى صفحةَ اللقيا.. إلى: الفاتح ميرغني..
13 قال: أنا المُستبدُّ بأنوثتي لكِ وليس سِوايّ سِوى وحشُ. ....... قالت: أنا المُستبِدَّةُ بأنوثتي لكَ وأنتَ وحشي. 12/5/2015م
|
|