الغرامة لبائعات شاي يمارسن عملهن أثناء صلاة (الجمعة): الهندي عزالدين:هل أنتم مسلمين؟

02:47 PM December, 07 2016

سودانيز اون لاين
سيف الدين بابكر-السعودية - الرياض
مكتبتى
رابط مختصر

المجهر السياسي

الغرامة لبائعات شاي يمارسن عملهن أثناء صلاة (الجمعة)

03/12/2016 19:25:00

الحاج يوسف - المجهر

أصدرت محكمة النظام العام بالحاج يوسف حكماً قضى بتغريم (3) بائعات شاي ثلاثة آلاف جنيه لكل منهن لممارستهن عملهن تزامناً مع وقت صلاة (الجمعة).

وكانت الشرطة أثناء تجوالها في السوق أوقفت المتهمات أثناء صلاة (الجمعة) وهن يمارسن عملهن في ببيع الشاي داخل (رواكيب) في سوق ستة بالحاج يوسف،

حيث جرى توقفيهن وتدوين بلاغات في مواجهتهن، ومن ثم تقديمهن للمحكمة.

****

علماً بأن صلاة الجمعة لا تجب على المرأة.

المرأة ليس عليها جمعة، الجمعة من شأن الرجال،

وتصلي ظهرا أربع ركعات إذا كانت مقيمة وركعتين إذا كانت مسافرة،

وليس عليها جمعة، إنما الجمعة في حق الرجال فقط،

لكن لو حضرت مع الرجال وصلت الجمعة معهم أجزأتها كما كان بعض النساء يصلين مع النبي -صلى الله عليه وسلم- الجمعة وتجزئهن، إذا صلت المرأة مع المسلمين الجمعة أجزأتها عن الظهر

فتوى الإمام بن باز ..

http://www.binbaz.org.sa/noor/7615http://www.binbaz.org.sa/noor/7615

لك التحية يا اخي سيف الدين بابكر،

النصر لهؤلاء النسوة الفقيرات الكادحات المقهورات في وجه الشمولية الدينية. في سودان مابعد الانقاذ لابد من إلغاء كافة القوانين المقيدة للحريات وإلغاء قانون النظام العام ومحاكمه. لابد من إقرار دستور علماني يكفل الحريات للمواطن بمافي ذلك حرية المعتقد. للمواطن حق العقيدة في الدين الذي يختاره بملء ارادته وله حق ممارسة شعائره الدينية بحرية تامة، و له حق الخروج عن ذلك الدين واعتناق دين سواه، وله حق التبشير بالالحاد. وعلى الدولة ان تحترم ذلك وتكون دولة لجميع المواطنين على حد سواء وان تلتزم بالحياد الكامل حيال مايجري في المجال الديني والاتتدخل في حرية الضمير ولايجوز لها ان تنحاز إلى جانب دين على حساب بقية الاديان.

في سودان مابعد الانقاذ تنتفي الحاجة لفتاوي شيوخ السلفية من باز وخلافه. سيكون الناس عندها احرارا في عقيدتهم، احرارا في أداء الصلاة او الصيام إذا رغبوا فيها ولايحق الدولة ان تقسرهم على فعل لايرغبون فيه ولايجوز لها ان تأمر بإغلاق المطاعم والمشارب أثناء رمضان احتراما لمشاعر الصائمين. فالدولة السودانية ليست دولة الصائمين وحدهم بل هي الصائمين وغير الصائمين. كما لايجوز قهر النساء والزامهن بارتداء زي معين. فالنساء مواطنان يتمتعن بكامل حقوق الرجال لاينقصن عنهم قيد أنملة.

في سودان مابعد الانقاذ تنتفي الحاجة لفتاوي شيوخ السلفية من باز وخلافه.

***********

بل على العكس ..

فإن في سودان ما بعد الرقيص ... ستكون هناك ضرورة ملحة لفتاوى الإسلام كلها ... ومن شيوخ الإسلام جميعهم .. لا غنى ولا استغناء عن الإسلام إن كنتم أنتم تتوهمون زواله بعد (الإنغاذ).. للإسلام رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه من من قضى نحبه ومنهم من ينتظر.. من ينتظر تمايز الصفوف بعد زوال دولة المنافقين: فإما إلى الرحمان جهرةً .. إو إلى الشيطان جهرةً ... ولا أعراف بينهما ...ولكل حادثة حديث.. فما جاء الإسلام إلا ليبقى... فلتفصل تماماً بين إسلام (الإنغاذ) وإسلام (ما بعد الإنغاذ)... فسيدخل الناس في دين الله أفواجاً.. فصبراً.

< center>

Quote: في سودان مابعد الانقاذ تنتفي الحاجة لفتاوي شيوخ السلفية من باز وخلافه. سيكون الناس عندها احرارا في عقيدتهم، احرارا في أداء الصلاة او الصيام إذا رغبوا فيها ولايحق الدولة ان تقسرهم على فعل لايرغبون فيه ولايجوز لها ان تأمر بإغلاق المطاعم والمشارب أثناء رمضان احتراما لمشاعر الصائمين. فالدولة السودانية ليست دولة الصائمين وحدهم بل هي الصائمين وغير الصائمين. كما لايجوز قهر النساء والزامهن بارتداء زي معين. فالنساء مواطنان يتمتعن بكامل حقوق الرجال لاينقصن عنهم قيد أنملة.

المرجعية الدينية موجودة ... في كافة الأديان... وليست مقصورة على الإسلام فحسب. وليس بالإمكان إلزام الناس بالفتاوى... فلكل قناعاته... والناس أحرار كما أسلفت.

وبمناسبة إغلاق المطاعم وغيرها في رمضان، فالكثير من هذه المطاعم تفتح للمرضى والمسافرين وغير المسلمين وغير المكلفين ..ولكن بضوابط معينة...


الإنقاذ ذاهبة لا محالة إلى مزبلة التاريخ... ولكن يظل السودانيون بعقيدتهم وتدينهم وثوابتهم الراسخة ... على الرغم من كثرة الضربات والتشويه لمكتسبات أمة عريقة ..

كما سيظل السودانيون أيضا مترابطين اجتماعيا ... وينشدون السلام وينثرون المحبة وسطهم ... لا فرق بين مسلم أو قبطي ... هذا الذي نعرفه ...

لايحق الدولة ان تنحاز لجانب المسلمين أثناء تأديتهم لشعائر دينهم مثل صلاة الجمعة وصوم رمضان. باستثناء الاعياد الدينية لايجوز للأديان كافة تعطيل دورة الاقتصاد والبيع والشراء ويسري هذا الحكم على المسلمين . فأثناء الصلاة او الصيام لايجوز للدولة ان تأمر غير المصلين بالصلاة وتأمر الباعة وأصحاب المتاجر والمشارب والمطاعم بأن يغلقوا ابواب المحلات أثناء الصلاة او أن يواصلوا عملهم وفق ضوابط كأن يستقبلوا زبائنهم من وراء ستار. لاستار بعد اليوم . فالناس أحرار في ان يصلوا او يصوموا او لايؤدوا الصلاة مع المصلين وأن ييبعوا ويشتروا بحرية تامة وان يتناولوا طعامهم وشرابهم علانية في مطاعم ومشارب مشرعة الابواب يراهم العابرون وليس خلف حجاب كما كان الامر ممارسا قبل انقلاب الانقاذ.بعبارة واحدة: في الدولةالعلمانية التي هي البديل الاوحد لدولة الانقاذ والاذهب كفاح السودانيين ادراج الرياح لايحق للمسلمين من السودانيين ان يهيمنوا على الفضاء العام الذي هو ملك مشترك للسودانيين كافة ، وان يؤسلموه ويفرضوا دينهم على الآخرين

.

Quote: وليس خلف حجاب كما كان الامر ممارسا قبل انقلاب الانقاذ

هذا ليس صحيحاً ....

فمطعنا الذي كان في المنطقة الصناعية في عطبرة، كان يقصده الجميع في شهر رمضان ...
نأخد تصديقاتنا من الجهات الرسمية ونزاول عملنا ... للراغبين .
لا يسأل شخص عن لماذا أتى للأكل أو الشرب ..

هذا الكلام ما قبل الإنقاذ بسنين عدداً...


الكفاح حول الإنقاذ متفق عليه ... ولكن ما بعده يحتاج إلى مثابرة وصبر ... الشعب السوداني ليس هو الخرطوم ..