العصيان وسيلة للسقوط والغاية البناء والتنمية

01:10 PM December, 04 2016 سودانيز اون لاين
أيمن نواى على-USA
مكتبتى
رابط مختصركما يخطط للعصيان يجب أن يتضمن برنامج البناء والتنمية .......يجب التركيز على الغاية وهو الاهم

ما نحتاجه من مجهود البناء والتنمية اضعاف اضعاف ما نحتاجه للسقوط.

من يحمل على عاتقه السقوط لابد أن يتحمل مسؤلية البناء ......لا يمكن أن يحمل احدهما ويترك الاخر.

يمكن أن يساهم الجميع فى ا لسقوط ...... ولكن البناء يحتاج الى سواعد الشباب والشابات.

لابد من اسقاط الجوع والمرض والجهل .

السقوط يحتاج الى بضعة ايام ولكن البناء يحتاج الى الصبر عدة سنوات . هل نعد العدة من الان.

البناء يحتاج الى توحيد الجهود كما السقوط.

هل كل مجموعة يبنى كما تشاء عشوائى ام من خلال خرطة متفق عليها.

ماهو المطلوب قبل السقوط وبعد السقوط لابد من اولويات.

Quote: من يحمل على عاتقه السقوط لابد أن يتحمل مسؤلية البناء ......لا يمكن أن يحمل احدهما ويترك الاخر.

سلام ناصر حسين
قلنا ندفر باص الثورة

اهم الملفات ما بعد السقوط ......... تسليم المحكمة الجنائية وتسوية القضايا الجنائية والمدنية..... رفع الحصار الاقتصادى ...... اعفاء الديون .... توفير السيولة لتحريك دولاب العمل واستيراد المواد الغذائية والادوية ..... وقف الحرب .......كل هذه الملفات تحتاج الى حكومة شرعية من اين نستمد شرعيتنا.

اول سؤال الشرعية لاتخاذ القرارات المصيرية وهذا يعنى الانتخابات .....اول خطوة للإلتفاف على الثورة من قبل الاحزاب قبل تكملة برامج الثورة ....... لا نريد أن نصيب الشباب بالاحباط ولكن لابد من أن نحطاط ونرسم الخطط قبل التنفيذ.

الشعب هو مصدر الشرعية ........ اقناع الشعب بسقوط الانقاذ ليس كافيا لابد من وجود برنامج واضح لما بعد الانقاذ لكى يلتف حوله الشعب ....... البرنامج هو البديل وليس من هو ينفذ البرنامج........لانتفق على اشخاص بل نتفق على البرنامج وهو المطلوب .

بداية النهاية يحتاج الى قيادة تمتاذ بالحنكة وضبط النفس والحكمة لتيسير الامور......وتركز على الاهداف لا على الوسائل فقط .

الكل مدان حتى يثبت براءته...... والمجرم برئ حتى يثبت ادانته ......دولة القانون...... فى ظل غياب القانون يتسيد الفوضى والفوضى تعنى الهدم وهذا عكس البناء الذى ينتظره الشعب .....خيط رفيع بين الحق والباطل لذا يجب الحرص والضبط والالتزام.

من المحازير الثورة ليست لتنفيس الغضب او الانتقام بل هى لرد الحقوق بالقانون ....... والثورة لا تعنى أن ياخذ كل شخص حقه بيده بل بالقانون الذى يوفر العدالة الجميع.

لى تماسك البناء يجب مشاورة الجميع.....الشعب اولا ..... الاحزاب ...حركات مسلحة....مؤتمر وطنى.....لا استثناء لاحد.

ليكن الباب متكئ للجميع من اراد المشاركة عليه بالدخول ..... كل من يحمل صفة سودانى له حق الدخول عليه خلع جلباب الحزبية ثم المشاركة فى السقوط او البناء ......اما القانون يطال الجميع ان كان فى الحكومة او خارج الحكومة لا استثناء لاحد ارتكب جريمة جنائية او مدنية فى حق الشعب.

نجاح اضراب الاطباء وحدتهم الازمة ..... ليست الحزبية او الجهوية كان إضرابا سودانيا....... اذا اردنا نجاح الاعتصام يجب أن توحدنا الازمة كما حدث للاطباء.

فشل ثورة اكتوبر وابريل محاولة الاحزاب تبنى الثورة....... واعتبارها واحدة من انجازاتها دون الاخرين ثم تصارعت وذهب ريحها ....... لذا نرجو من جميع الاحزاب أن لاتصبغ العصيان باللون الحزبى......اتركوها سودانية خالصة.....دعوها فهى مامورة.

ما يوحدنا هو السودان ...... ليس الدين ولا الاحزاب والا الجغرافية ولا القبيلة انما هو السودان فلتكن سودانية خالصة.

دواء الانقاذ اصبح فاقد للصلاحية ....... لابد من تغير الدواء ....... من واجبات الثورة اقناع قيادة المؤتمر الوطنى بالتغير...... ومساومة التغير بالخروج الامن لتجنب وحضور الجنائية وحفظ دماء الشعب السودانى .

الامن مسؤلية جميع المواطنين والجيش والشرطة والأمن ...... لا للخراب لا للدمار لا للفوضى الامن مسؤلية الجميع نكرر ثانيا وثالثا الامن مسؤلية الجميع.

مساومة التغير والعصيان المدنى يجب أن تسير فى خطين متوازيين ...... لان ملف تسليم الجنائية والمطاردات والمحاكمات داخلية او خارجية مرهق وتحتاج الى زمن ........وسوف يتم ربطها بالديون ورفع العقوبات الاقتصادية........الشعب احوج الى الطعام و الشراب والدواء ....... ماذا يستفيد الشعب بعد محاكمات الجلسات سنة او سنتين وبعدها تحكم بالمؤبد ......ماذا نستفيد او يستفيد من قتل اهله وشردا..... احوج ما نحتاجة الاموال المهربة مقابل التنازل بالخروج الامن ...... فلتذهب عنا الجنائية العاجزة لى سنوات.

عند العصيان المدنى المفتوح ....... سوف تجرى المياة تحت الجسور ......كل الاحتمالات مفتوحة ....... يمكن أن يكون اعتصام لى فترة قصيرة...... ويمكن أن يكون اعتصام لى فترة طويلة ...... ويمكن أن تتحول الى ثورة جياع .....او مواجهات .....كل الاحتمالات مفتوحة ...... عند المنعطف يظهر الحصان الرابح ......

المطلوب ما قبل سقوط الانقاذ...... تكوين لجان تمهيدية لى برامج محددة ..... لجنة العصيان يجب أن يشارك الجميع فرض عين على كل مواطن سودانى حر.

اقترح تفويض اللجنة التى قدمت المذكرة للقصر لتنحى الرئيس على أن تواصل التفاوض مع القصر والمساومة .......الى حين اشعار اخر ........ استخدام جميع الوسائل قد يعجل بالسقوط قبل التاريخ المحدد للاعتصام ...... خصوصا بعد حضور٣٠٠ شخص فى الساحة الخضراء لى سماع كلمة الرئيس.

بى اعتصام او من غير اعتصام سوف تسقط الانقاذ ..... العصيان مجرد تنظيم فقط .... الانقاذ سوف تسقط نفسها.

اقترح لجان اخرى لجنة للتفاوض مع الاحزاب للوصول لى نقاط مڜتركة فى وما بعد السقوط ...... واقترح لجنة من ال ضباط المعاشين اصحاب المذكرة لتفويضهم للتفاكر مع الحركات المسلحة لى توفير الأمن و برامج الاغاثة المنكوبين ...... كما نشير الى لجنة خاصة بالقانونين للاستشارة القانونية و ضع القانون الذى يتحاكم به الجميع وايضا من لجان اهل الاختصاص المالية والمحاسبة .....و القوانين الادارية والاعلام وغيرها.

وضع خطط لى ما قبل السقوط وبعد للسقوط ........ يسهل معرفة. التوجه العام للعصيان والغرض ليس السقوط فقط بل بناء الوطن كما حدث لى شباب شارع المستشفى ....... ما نتحدث عنه هو بناء وطن لذا نستميح للمؤتمر الوطنى أن يترجل عن السلطة للشباب السودانى ويجب اقناع جميع الاحزاب أن تدعم حراك الشباب دون أن تحاول أن تسبق اللون الحزبى .......مجهود الشباب ما هو الا نفير جميع شباب السودان لبناء وطن منهار والمؤتمر الوطنى عقبة فى سبيل والنهوض ......لذا ضربة البادية هى العصيان لى ازاحة المؤتمر الوطنى.

الفساد هو كوابح عجلة التنمية فى السودان واصرار المؤتمر الوطنى على الفساد عينك يا تاجر واللف والدوران على الشعب هو ابقاء كوابح التنمية هى السبب المباشر لى هذا العصيان المدنى ....... لذا اتخذ الشباب القرار الصائب بى ازاحة عقبة التنمية وفك الكوابح لى تسير حركة التنمية فى البلاد ...... السودان ليس ملك لى حزب يفعل فيه ما يشاء ....... السودان ملك للجميع يجب أن تعى جميع الاحزاب أن هناك من يشارككم فى الوطن وان له كلمة يجب أن يسمعها الجميع وهذه هى كلمة جميع الشباب فى السودان من جميع الطوائف والملل وللاحزاب فى الحكومة و المعارضة .

جميع اللجان ماقبل السقوط تتحول الى تيار داعم بعد السقوط ........ تتمثل فى حكومة تكنوقراط وجهاذ تشريعىى رقابى. من الشعب اما الشق الاكبر الى نفير شبابى من الداخل والخارج لى بناء تنمية البنية التحتية فى السودان ثم كافة المجالات الاخرى سوف تاتى لها بالتفصيل .

اللجنة القانونية هل تسقط جميع قوانين الانقاذ او تضيف قوانين جديدة مثل قانون جرائم الحرب ام تعمل بالقوانين القديمة ....... لابد من لجنة تشريعية مفوضة من الشعب التى يحق لها اجازة القوانين المعدة من قبل اهل الاختصاص ....لذا وجب علينا ان نبدا بناء هيكل الدولة من القاعدة الى قمة الهرم بى اقصى سرعة ممكنة ..... الاعداد المبكر يساهم فى انجاز العمل .

لجان الاحياء والقرى .... من بداية اعلان السقوط تبداء لجان الاحياء اختيار خمسة عشرة اشخاص بى اشراف ضابط شرطة من القسم فى المنطقة ومدير مدرسة الأساس فى الاحياء والقرى...... ومن الخمسة عشر يتم تصعيد خمسة اشخاص لادارة المحلية يتم هذا البرنامج خلال الاسبوع الاول.......الاسبوع الثانى يتم تصعيد خمسة عشر شخص من كل محلية تحت اشراف عميد شرطة مدراء مدارس الثانوى العالى لى ادارة المحافظات ...... الاسبوع الثالث يتم تصعيد خمسة عشرة شخص من المحافظات بى اشراف قاضى المحكمة ولواء شرطة لى ادارة الولاية وتصعيد خمسة عشرة شخص من كل ولاية للمجلس التشريعى ....... خلال ثلاث اسابيع من اعلان السقوط يجب أن يكون تم تكوين مجلس تشريعىى للبلاد لى مدة خمس سنوات .

اما تكوين الحكومة المؤقتة كما هو مقترح اختيار عشرين شخص من الشخصيات القومية لادارة الجانب التنفيذى الذى يمثل رئيس الدولة والوزراء.....و تشكيل حكومة التكنوقراط من المؤسسات الحكومية........ واضافة الى الجهاز التشريعى المصعد من القرى والاحياء ....... يجب ايضا أن يشكل القانونين القضاء والمحامين الجهاز القضائي بشراف الجهاز التشريعى والتنفيذى لاجازة القوانين واختيار رئيس القضاء ...... هكذا يجب تشكيل الدولة المؤقتة لى فترة اربع سنوات ....... بعدها يتم انتخابات عامة لتشكيل الحكومة القادمة ........ يجب أن يتفق الجميع شباب الثورة والاحزاب والحركات المسلحة لى هذه الفترة الانتقالية .......وضوح الرؤيه من الان يس ساعد على أن يتجة الجميع بناء الدولة........ كل من يشارك عليه ترك جلباب الحزبية فى هذه الفترة كل الجهود تصوب القضاء على الفقر والمرض والجهل .

النفير هذا هو الجانب المهم يحتاج الى الجميع ..... تتكون من شقين نفرة تنموية واستثمارية ...... الكل يعلم أن الخزينة خاوية على عروشها ....... وكل شئ يعتمد على المال ....... تفتح حسابات مباشرة للايداع مع بنك السودان مقابل سندات مالية حفظا للحقوق المالية لكل شخص يصرفها متى ما يشاء بالعملة التى يختارها او يحولها الى اى مشروع استثمارى او بيعها الى اى شخص ........ يسمى مشروع دعم الخزينة العام

تلغى تاشيرة الدخول والخروج لمدة ثلاث اشهر وقابلة للزيادة ...... وجمارك مخفضة الى نسبة ١٠% مع دخول عربة واحدة لكل مغترب وتخصم من قيمة السندات المالية المدفوعة.

النفرة التنموية المطلوب اعداد دراسات جدوى لى خطوط الطيران الجوية لى عدد عشرة طيران داخلى وعشرةخارجية ....... يساهم فيها جميع المواطنين شركة مساهمة عامة تحت رعاية المساهمين والدولة..... وكذلك خطوط الملاح البحرين الداخلية والخارجية ....... وكذلك السكك الحديدية....... على الشباب اعداد دراسات الجدوي والتكاليف نكون جاهزة للعرض.

النفرة الزراعية تزكيز على كل الاقاليم ...... على الحكومة تسهيل الاجراءات اعفاءت رسوم التصديق لى اى شركة مساهمة عامة ...... وتوفير الخبرات ....... زراعة مليون شتلة نخيل بالشمالية وشجرة الهشاب فى كردفان ودارفور مع تاهيل مشروع الجزيرة والقضارف هذه من الاولويات ومكافحة الزحف الصحراوى.

مضاعفة المرتبات والاجور ..... على أن تصرف المرتبات نصف كاش والنصف الثانى سندات استثماريه على اى من المشاريع التنموية.

فى كل اقليم نفرة صيانة المدارس والمستشفيات والمياة والصحة .......توفير دراسة جدوى الايادى العاملة الماهرة والمعدات والمواد والاستشارين ..... تساهم فيها الإقليم والحكومة المركزية تدفع الاجور نصف كاش ونصف سندات.

و كذلك شركات الدواء وبناء الطرق والجسور كل شركة مساهمة عامة لها كل الاعفاءت من تسجيل وضرائب وجمارك والاستشارة بشرط أن تكون من ضمن الاولويات التى يحتاجها المواطن.

المهندسين تصميم عشرة مبانى ضخمة فى كل اقليم...... وثلاثين فى بالعاصمة المثلثة عشرة فى الخرطوم وعشرة فى بحرى وعشرة فى ام درمان...... هدية الدولة الجديدة.

مشروع الطاقة الكهربائية...... التوليد المائى من الخزانات.....والطاقة الشمسية ...... والاثينول .....والطاقة الهوائية ..... مخلفات البترول ...... مشروعات يجب أن تدعم من قبل للافراد والدولة تعمل على تشجيع هذه المشاريع.

الثروة الحيواني والسمكية مع العناية البيطرية ....... والصناعات الصغيرة يجب توفرها فى كل قرية ومدينة .

المعادن كل اقليم تعمل شركات مساهمة للتعدين ....... من المواطنين والعمال .

كل هذه المشاريع يمكن أن تنجز فى فترة وجيزة اذا تم ازاحة المؤتمر الوطنى من الحكم ......الى هنا نتوقف ....... الى اللقاء بعد السقوط.

من اهم مؤشرات النجاح ضبط النفس والالتزام بالتوجيهات وعدم تخوين ...... كل من اراد ام يبدى رائ يجب أن يستشير اقرب للناس اليه ....... العمل الجماعى مهم للغايه وهى اساس النجاح ...... يجب أن تضع الناس أيدها مع بعض ....نرجو عدم الانفراد بالراي والتعصب الاعمى ...... يجب أن نوسع صدورنا ونستمع الى الاخر ....وتقليل من كثرة الاسئلة ...... هذه لحظة ميلاد امه اسمها السودان يجب احترام هذه اللحظة.