البديل جاهز..

11:08 AM December, 02 2016

سودانيز اون لاين
اسماعيل عبد الله محمد-
مكتبتى
رابط مختصر

آلة الطاغية الاعلامية هزمت ارادة بعض الضعاف منا..
زينت لهم وجه الانقاذ القبيح وجعلته المسيطر على صحوهم و نومهم ..ووعيهم ولا وعيهم..
من اشر الهزائم الهزيمة النفسية , تجعل الانسان مكبل و خاضع ذليل و يائس و غير واثق في نفسه ..
لكن الأمل في التغيير الى الافضل موجود و له جنوده المصممون على المضي قدماً في طريق الانعتاق و التحرر..
فكما تنبت الاشواك من بين الاشجار ايضاً تنمو الازهار من ذات الجذع الذي انبت الاشواك وهي سنة الحياة الماضية في الشجر و البشر..

البديل جاهز..
يتخلق ما بين رصاصة ثائر و عصيان مدني..
البديل جنين يتخلق في رحم الوطن المنهك ليولد قريباً ..
الذين يتسائلون عن (البديل منو) اقول لهم الا تستشعرون الام المخاض التي يئن بها رحم بلادي..
عندما يولد قريباً جداً سيدهش المحبطون و القانطون و سوف يصابون بخيبة امل كبيرة لان الروتين الذي ادمنوه سيحل محله حراك جماهيري يقلب الطاولة رأساً على عقب ..
المؤمنون بمبدأ السكون و الثبات لا يبدعون ولا يبتكرون شيئاً للحياة القادمة , اما المشرئبون الى العلياء و المجد و الرفعة فهم من لهم موهبة الابتكار و تحديد ملامح الحياة القادمة ..

لا تصاحب محبطاً ولا يائساً ولا حاقداً..
في هذه الحياة هنالك من يقف ضد منفعته و يقاتل من اجل التدمير الذاتي لذاته .
كما قال الشاعر (والذي نفسه بغير جمال لا يرى في الوجود شيئاً جميلا)..
لماذا لا نشيد و نمجد تضحيات بعضنا بعضاً ؟ لماذا لا نشكر بعضنا بعضا و نحفز انفسنا في سبيل ازالة الطاغوت ؟

المجد و الخلود يصنعه الاوفياء الاصفياء الانقياء الصادقون ..
لا تكترثوا للضجيج و لا لادعياء الوجاهة و الفصاحة وتبني انجازات الاخرين ..
فانتم البديل وانتم قادة انفسكم و انتم من يحدد مصير الوطن , انتم المعتقلون في سجون الطاغية و انتم الكاشفون لصدوركم امام ترسانة الطاغية العسكرية و الامنية الباطشة ..

كثير من المساكين عندما يتحدثون عن البديل يتهيء لهم انه شخص وفرد بملامح معينة ولكنهم مخطئون عندما غفلوا عن حقيقة ان البديل هو جيل باكمله له مفاهيمه و طرائقه ورؤاه لبناء الحياة القادمة ...

كلام مظبوط ومحفز شكرا اسماعيل.

هكذا يصنع التغيير
بمثل هذه الكتابه يطمئن شعبنا ويقود معكرته الكبري لإسترداد الوطن

شكرا الزميل إسماعيل علي هذا الطرح العميق
تحياتي

العزيزان:
محمد علي طه الملك ..
عبد العظيم عثمان ..
سُعدتُ بمروركما ..