البديل الأسوأ ؟

نفترض الرئيس ده فجأة مات
أو سافر بره البلد وما جاء راجع تاني
قبضتو المحكمة الجنائية في الهوا أو طقشتو واحدة من عربات الفورملا
أو مات بي (وجعة) أو ركبة أو وجع حلق ( موت الله الواحد ده )،
حايكون البديل منو وشنو في السودان؟

سؤال تجاوزه حتى المشككون فى ومن الشعب السوداني ..

اذا كنت لا ترى فى نفسك بديلا فلا تسأل الآخرين ..

لماذا لا تكن انت.؟

أنا

امرأة نزيهة..

تحية للاخوة :
معتصم الطاهر
عبدالله محمد أحمد
Hani Arabi Mohamed
بله محمد الفاضل
ولكن عفوا سادتي
فانا وأنت وهي لا يمكن أن نكون بديلا للبشير
باختصار لأننا خارج الحزب الحاكم الآن.

نظريا بكري حسن صالح
لكن الكيزان ديل ما مضمونين ولا عندهم ولاء, اتوقع ان يحدث نوع من الصراع كالذي حدث ايام خلافة الزبير بين علي الحاج وعلي عثمان وحسمه البشير

كلامك يا سليم يا ود البشرى
وطبعا السنياريو ده حصل فعلا عدة مرات في فترة الانقاذ
وآخرها عندما اعلن الرئيس في الانتخابات الأخيرة انه لن يترشح ثانية
فظهرت الخلافات الطاحنة بين الطامعين للخلافة
وطبعا هذا هو صراع يقع تحت بند من يخلف البشير (من هو؟
بينما السؤال الذي يؤرق المواطن هو من هم الذين سيخلفون الانقاذ
أما مغذى السؤال الذي يطرحه البوست :
فهو الاشارة إلى أنه في كل الاحوال هناك من سيخلف البشير ونظامه
فإجابة سؤال الكيزان عن ما هو البديل إذا تغيير النظام
هو نفسه إجابة السؤال الموجه لهم عن: من هو بديل البشير إذا توفي فجأة؟
في كل الأحوال البدلاء على قفى من يشيل ..
والاتفاق على منظومة متكاملة بديلة (معلنة)
يجعل الهدف من أي حراك مقنعا و مشرعا ومحددا

نعود لنفس السؤال مرة أخرى ،
ولكن بطريقة مختلفة هذه المرة
هل البشير سيئ؟
وما الأسوا منه؟
موته وهو في السلطة والنظام قائم
أم رحيله هو ونظامه قبل أن يأتي من يخلفه؟

الأخ عمر التاج

أسمح لي بالتداخل معك في هذا الموضوع الذي يهم كل من يحمل جنسية السودان محباً أو مكرهاً...

إن رحيل البشير ونظامه هو الأفضل قبل أن يأتي من يخلفه... استناداً إلى قاعدة ((التخلي قبل التحلي))

والبديل المؤهل موجود ومتوفر و(جاهز) وحواء السودان لم يصبها العقم بعد.

فمن جاء بالبشير ونظامه سيأتي لنا بغيره من رجالات السودان الجدد من غير المجربين في الحكم.

السلام عليكم اخ سيف الدين
ومرحب بيك وبقلمك السنين

Quote: أسمح لي بالتداخل معك في هذا الموضوع الذي يهم كل من يحمل جنسية السودان محباً أو مكرهاً... إن رحيل البشير ونظامه هو الأفضل قبل أن يأتي من يخلفه... استناداً إلى قاعدة ((التخلي قبل التحلي)) والبديل المؤهل موجود ومتوفر و(جاهز) وحواء السودان لم يصبها العقم بعد. فمن جاء بالبشير ونظامه سيأتي لنا بغيره من رجالات السودان الجدد من غير المجربين في الحكم.

وقبل أن أدخل في تفاصيل قولك دعني أستعرض أولا مآلات رحيل البشير مع بقاء النظام،
فو قد الله له الموت أو السقوط فمؤكد أن الخليفة لا يخرج من عباءة المؤتمر الوطني:
وسيكون للأمر خمسة احتمالات لاغير :
أولاً: المرشح الأول هو النائب الأول: بكري حسن صالح، وما أدراك ما بكري ،
بكري سطلة أو بكري جيش، الرجل الذي لايعرف عنه علم ولا قول ولا عمل .

ثانيا: هناك احتمال أن يسيطر المؤتمر الوطني على القوات المسلحة
والاجهزة الأمنية وياتي بأحد كوارده المعروفة المجربة،
والامر هنا لا يخرج من اربعة خيارات حسب الترتيب:
1/ عوض الجاز ،
2/نافع علي نافع،
3/ حسبو محمد عبد الرحمن.
4/ علي عثمان.

ثالثا: أن يؤول الأمر إلى المؤتمر الرديف،
فيحصل التراضي على أبناء الترابي أو ىلية 7+7 ارضاءا للمبعدين
وحلا وسط بين التنظيم الكبير والجيش ، واتساقا مع الحوار:
ولا تخرج الخيارت هنا من:
1/ علي الحاج
2/ ابراهيم السنوسي
3/ التجاني السيسي.

رابعا: أو أن ينتقل الامر برمته إلى حزب صديق أوموالي متفق علي مقدراته، وأقرب الطرق هنا تقود إلى:
1/ عبد الرحمن الصادق المهدي.

خامسا: أن يحدث انقلاب عسكري يقطع الطريق على كل هؤلاء
ويأتي احد ابناء القوات المسلحة للرئاسة بالقوة العسكرية
وكلهم في هذا الخيار على السواء.

هذا كله كوم، وطرف المعادلة الآخر فيه رحيل النظام بأكمله قبل رحيل البشير.

تجاهلنا عمدا خيارا سادسا لا نستبعد حدوثه
وهو فرض الجنجويد سيطرتهم على العاصمة وتولية حميدتي
ان كنت واثقا من مقدرة الجيش على كنس فواضاه وتمرده المرتقب
انتهت الخيارات المنطقية .

نلخص مخاوفنا من البدائل المتوقعة
لنوافق الاخ سيف الدين وكل صاحب عقل ودين
ونقولها صراحة:
أن بديل البشير موجود في كل بقاع السودان
متوفر في حضره وبواديه وفي أبنائه بالخارج
الذين يسدون عين الشمس علما ومنطقا وعملا
وفي كل الأحوال سواء مات البشير أو رحل ، أو ذهب هو ونظامه
فالبدائل متوفرة ومتاحة بقامات أعلى بكثير من البشير
عندما جاء للحكم أو في عبطه الحالي.
وتبقى المقارنة والاختيار للشعب في أن يخلف البشر أحد من حزبه أو من خارج حزبه
ويقيني التام في هذا المقام أن أي من الخيارات الواردة في هذا البوست
لا تقل سوءا عن سلفهم البشير إن لم تكن الأسوأ في تاريخ الدول الحديث
ولا شك أن الوضع سيؤول إلى أقصى درجات الفوضى والانهيار القطري
لذا لا أجد في نفسي حرج من القول:
أن تغيير النظام بأكمله في الوقت الحالي
هو الحل الوحيد والأخير للشعب السوداني
غض النظر عن التكلفة والخسائر المصاحبة للتغير.