قوى الكارما.. الاسباب الخفية وراء الهزيمة الساحقة للديمقراطيين

قوى الكارما.. الاسباب الخفية وراء الهزيمة الساحقة للديمقراطيين


11-11-2016, 07:48 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1478846884&rn=0


Post: #1
Title: قوى الكارما.. الاسباب الخفية وراء الهزيمة الساحقة للديمقراطيين
Author: المعز ادريس
Date: 11-11-2016, 07:48 AM

06:48 AM November, 11 2016

سودانيز اون لاين
المعز ادريس-Canada
مكتبتى
رابط مختصر

قوي الكارما
الأسباب الخفيه
وراء الهزيمه الساحقة للديمقراطيين

لعل اهم نتيجه للانتخابات الامريكيه ليست هي صعود ترمب .. بل هي الهزيمه الساحقة للديمقراطيين في مجلس النواب و مجلس الشيوخ
..
و التراجع المخيف للحزب ، الذي فاز في عام ٢٠٠٨ . .باغلبيه ساحقة ٢٥٦ مقعد في مجلس النواب ، مع فوز اوباما الاول
. ثم تراجع الي فوز الجمهوريين باغلبيه بسيطه في ولايه اوباما الثانيه .. مع الاحتفاظ بسيطرتهم علي مجلس الشيوخ ..
تلته الهزيمه الساحقة لهم بالامس ، بانخفاض الي ١٩٢ مقعدا فقط في مجلس العموم .. مع فقدان الاغلبيه في مجلس الشيوخ ايضا ..

النتيجه توضح ان الشعب الامريكي ضد الديمقراطيين تماما ..
و ان هناك أسباب خفيه إضافية كانت رواء هذه الهزيمه الساحقه ...

يقول المفكر الدكتور محمد الشحرور
وهو من دعاه الدوله المدنيه ..
ان المجتمع هو السلطه التي تملك حق التشريع ..
و انه لم يحدث في التاريخ الإنساني كله ،
، ان أقر مجتمع ما حرمات الله المضمنة في الوصايا العشر الي الان ،
و انه ان حدث ذالك في مكان ما
، فان الله قادر علي ان يحرس حدوده..

معركه حقوق المثلييين
التي يقودها الديمقراطيين ..
و لوبيات
تحالف قوي السوق وspecial interest groups .. و التي عرف بها الحزب الديمقراطي ..
هي التي تحرك قضيه حقوق المثلييين . و لا يجب ان ينسينا التعاطف مع اوباما انه الرئيس الذي استصدر قرارا من المحكمه العليا لاقرار زواج المثليين ..
حركه حقوق المثليين ،
هي اكبر لوبي يجسد الفكره العلمانيه في منتهاها .. فهي تحالف مصالح السوق من منتجي أدوات التجميل . و تجار العطور و جراحات التجميل و الملابس .. هؤلاء هم من يدير معركه تحرير المثلييين خلف الكواليس . و هي كما يصف الدكتور المسيري
مسيره تحويل الانسان الي سلعه .. و تحويل العالم الي ماده يستمتع بها من يملك المال لشرائها ..

بدأ ذالك الحراك بالثوره الجنسيه ، و تحرير المراءه ، و تم تحويلها الي سلعه تباع في سوق مستحضرات التجميل ، و تجاره الملابس ، و العطور ، و عيادات جراحات التجميل .. نزعت انسانيه الجمال ، و تحول الي مقايييس و ارقام
..
و من بعد. ان استنفذ هذا السوق سعته الاستهلاكية .. أراد هذا اللوبي توسيع السوق باستعباد قطاع اخر وهم المثليين ..
و شهد حراك تحرير المثليين اكبر لوبيات سياسيه في التاريخ ..
و تم تحويل قضيه المثليه من قضيه انحراف اجتماعي ، و سلوكي .. الي قضيه حريات
بقدره قادر .
و تلك القضيه
كانت خيانه كبري . . بل اكبر خيانه للعلم
..
اذ ان اعتبار ان المثليه امر طبيعيا ، و ليس انحرافا سلوكيا ..
لم يأتي من مراكز البحوث العلميه .. و لا من معامل الجينات .. و إنما كان قرارا سياسيا صدر من محكمه ..
ثم انحني العلم
بدون شرف للقرار السياسي . و تم حذف المثليه من كتب الطب ..
بل و ظل الاطباء يمارسون bullying . علي كل طبيب و كل سياسي لا يقول بان المثلي هو شخص طبيعي الميول ..
.
بعد تلك الخيانه و الانحناءة العلميه . تبع الامر حراك هائل في لوبيات السياسه في الضغط نحو تقنين وضع المثلييين ..
و احتضن الديمقراطيين وفق أيديولوجيتهم الليبراليه ، القضيه
.و تحول الامر وتم طرحه علي انه قضيه حريه ..
بفعل السياسه ..
لوبيات الضغط اجرت الاستفتاءات علي تقنين زواج المثليين . لكن القرار لم يجاز من اي مجلس تشريعي في أمريكا.
بل حتي استطلاعات الرأي .. لم تجيز ذالك ..
بعدها لجاءت لوبيات الضغط الي المحكمه مره اخري ، و قبل عام استصدرت الحق للمثليين في الزواج ..

هذا القرار السياسي لم يكن قرار المجتمع الامريكي المحافظ ..
و صمت المجتمع ، و أسرها في نفسه ..
ولايه كنتكي التي استهلت فوز ترمب . كانت الولايه التي كسرت قرار المحكمه في زواج المثليين
. اذ رفضت القاضيه كيم دافيز تزويج مثليين و اعلنتها صراحه
ان ذالك يخالف عقيدتها ، و تعريف الزواج عندها .،
تم سجنها بنيه تقديمها للمحاكمه لاذراء القانون ..
تظاهر المواطنين و اضطرت السلطات للافراج عنها ..
ولايه كنتاكي كانت الأولي التي فاز فيها ترمب ..

اما ولايه بنسلفانيا التي قصمت ظهر كلينتون ، فهي من الولايات المتأرجحة فاز فيها اوباما مرتين .. لكن العامل الحاسم ضد كلينتون كان هو الموقف من ما بسمي مجمتمع ال LGPT ,الذي يحتضنه الديمقراطيين
..
و لعل قوي الكارما كما يسميها الأمريكان ،
كانت حاضره
اذ توفي احد قضاه المحكمه الدستورية العليا القاضي اسكاليا فجاءه ..
عاكس الجمهوريين اوباما في كل الترشيحات لشغل الموقع الشاغر .. و ظل المرشح الأخير معلق ترشحه الي ان اصبح الترشيح المعلق الأطول في تاريخ أمريكا ..

ترمب كان قد أعلن في اثناء حملته الانتخابيه في ولايه ايوا في يونيو الماضي عن قائمه بقضاه من ثلاثه عشر . كانوا كلهم من المحافظين .
و الان و بعد فوزه بالرئاسه فان مرشحه المحافظ بالطبع . سوف يقلب التوازن في المحكمه الدستورية العليا
التي انقسمت الي اربعه محافظين و خمسه ليبراليين ..
و مع وجود قضاه مسنين و فوق الثمانين عاما ، يصبح احتمال ان يأتي قاضي اخر الي المحكمه من المحافظين في قائمه ترمب اثناء رئاسته في الأربع سنوات القادمة ..
هذا الانقلاب في ميول المحكمه الدستورية العليا
بمثل خطوره ان لم يكن ذهاب مشروع تقنين زواج المثليين ، و حقوق الإجهاض .. و مثل قضيه دعم منظمه planned parenthood. . و غيرها ..
من القضايا الحاسمه التي يقف فيها الديمقراطيين مع الحريه ضد المحافظين زوي النظره الدينيه
من قضايا الإجهاض و حقوق المثليين ..
هذا هو الصراع الخفي وراء معركه الانتخابات الامريكيه
..
و هو القول لمن يقول ان الدين حاضر في كل حوار السياسه ..
و الأيام ما زالت حبلي ..
في هذا الزلزال
الذي يحدث في توازن القري داخل الدوله العظمي والذي حتما سوف يمتد الي خارجها .. ** د. منى بابكر عن

Post: #2
Title: Re: قوى الكارما.. الاسباب الخفية وراء الهزيمة
Author: اخلاص عبدالرحمن المشرف
Date: 11-11-2016, 08:26 AM
Parent: #1

السلام عليكم استاذ المعز ادريس
الكاتبة د/ مني ذكرت بعد مهم
لا زالت صورة المرشحة وابنها الذي يعاني من داون سندروم ( مجموعة حفلة الشاي )
يسيطر علي الموقف ( رفضت الاجهاض ) . الكارما حسب ما فهمتها من صديقة مؤمنة بها هي التسوي تلقي
ما عارفة الفهم ده صاح

Post: #3
Title: Re: قوى الكارما.. الاسباب الخفية وراء الهزيمة
Author: المعز ادريس
Date: 11-11-2016, 08:30 AM
Parent: #1


06:07 AM November, 11 2016
سودانيز اون لاين
حيدر حسن ميرغني-Colombo -Srilanka
مكتبتى
رابط مختصر

[url=[/url]

يعتبر نعوم تشومسكي واحدا من أهم المفكرين المعاصرين، وقد وجه انتقادات حادة للغاية للسياسة الأميركية في السنوات الأخيرة، التي انعكست نتائجها على التطورات المحيطة بانتخابات الرئاسة الأميركية، والتي تجلت كأحسن ما يكون التجلي في صعود نجم المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
وصف تشومكسي ترامب بأنه ظاهرة فريدة، ظاهرة فريدة من نوعها، لم تتكرر مطلقا في أي من الأمم الصناعية الغربية المتحضرة. وقال موضحا “فلنأخذ على سبيل المثال المنافسات التمهيدية لنيل ترشيح الحزب في السنوات الأخيرة، رأينا فيها مرشحين شعبويين أكثر خطورة من ترامب، مما دفع قواعد الحزب إلى التدخل لتصفيتها، على غرار ما حدث مع ميشيل باكمان، وريك سانتورم وهيرمان كين. ولكن يبدو أن قيادات الجمهوريين لم تتمكن هذه المرة من عمل شيء”.
وتحدث المفكر الأميركي في رده على سؤال عن علاقة المشكلات -من انعدام مساواة وعنصرية وفجوات اجتماعية وصراعات هوية- التي تواجهها الولايات المتحدة بصعود ترامب، قائلا إن “هؤلاء الذين يؤيدون ترامب ليسوا من الفقراء؛ أغلبهم من الطبقة العاملة البيضاء، الذين عانوا التهميش خلال حقبة النيوليبرالية، ولنكن أكثر دقة؛ بداية من عصر رونالد ريغن”.
وأضاف تشومسكي أن الديمقراطيين تخلوا عن هذه الجموع في السبعينات، على الرغم من مواصلة ادعائهم عكس ذلك. ومنذ مدة طويلة لم يعد ممكنا الحديث عن “طبقة عمالية” في الولايات المتحدة؛ يجب الحديث عن “طبقة وسطى” عند الإشارة إلى “الطبقة العمالية”.
ويؤكد أنه “تم التخلي عن هذه الطبقة بكل بساطة. وصار الأمر يتعلق أكثر بالرواتب، فيما لا يريد أحد أن يتذكر أنه خلال عهود نمونا كانت الرواتب مرتبطة بإجمالي الناتج المحلي وبالإنتاجية. هذا العهد قد ولى منذ منتصف السبعينات (من القرن الماضي). كل شريحة من المجتمع تم التخلي عنها، وصارت معلقة. هذه الشرائح تشعر الآن بالمرارة وتضمر أحقادا”.
الشعبوية في أوروبا
لا يقتصر الأمر على هذه الأسباب فحسب؛ إذ تتوسع القائمة لتشمل، وفق تشومسكي، “عاملا آخر يعرفونه جيدا في أوروبا، يتمثل في تعزيز الشعبوية والقومية المتطرفة. وهناك ارتباط مباشر بين دعم الشعبويين المستبدين والتحمّس لصعود ترامب. الكثير منهم يشعرون بأنهم مهددون بصعود النسوية، وآخرون ( يشعرون بأنهم مهددون) من قِبل أوضاع يعتبرونها مُخلّة بالنظام الذي يرونه ملائما. من هذا الخليط خرجت توليفة شديدة الخطورة”.
وعن خطورة هذه الظاهرة يقول تشومسكي إن الأمر “يتعلق بالتغيير الجذري الذي يطرأ على المنظومة السياسية؛ فالولايات المتحدة في الحقيقة هي دولة الحزب الواحد، ذي الوجهين السياسيين؛ أحدهما جمهوري والآخر ديمقراطي.
لكن في الحقيقة، الأمر لم يعد على هذا النحو: لا زلنا بالفعل دولة حزب واحد، ولكنه حزب رجال الأعمال، الذي ليس له سوى وجه واحد، ولم يعد مهما ماذا يسمى، بعد أن اتجه الحزبان نحو اليمين. قبل عقدين من الزمن كان بالإمكان أن تصبح هيلاري كلينتون الخيار الأفضل بالنسبة إلى التيار المعتدل بين الجمهوريين”.
لكن عند الأخذ بعين الاعتبار، على سبيل المثال الملايين من مؤيدي برني ساندرز، يمكن التفكير في حزب جديد، حسب رأي تشومسكي الذي يضيف “لو كانت لدينا حركة عمالية نشطة ومناضلة على غرار ما كان عليه الوضع في الولايات المتحدة في ثلاثينات القرن الماضي، لكان من الممكن أن تجمع بين أنصار ترامب وساندرز الآن، على الرغم من أوجه الاختلاف الكثيرة بينهما، إلا أنه يجمعهما الغضب والاحتقان نفساهما بسبب الضغط الواقع على الطبقة العمالية والفقراء. هذا ربما سيكون البداية لكيان جديد”.
ويرجع الوضع الصعب للأحزاب التي تحتل المرتبة الثالثة في الولايات المتحدة الأميركية إلى الإرث البريطاني حيث لا يوجد تمثيل سياسي متوازن، وإنما نظام انتخابي يعتمد على الأغــلبية، وهـذا ما يزيد من صعوبة الأمر.
مجتمع متداع و
صف تشومكسي ترامب بأنه حصيلة مجتمع متداع وماضٍ بقوة نحو الانهيار. لكنه أكّد في رده على تساؤل عما إذا كان ذلك يعني تهاوي المنظومة السياسية، بقوله “يجب أن نعترف بأن الوضع في أوروبا أسوأ. ففي أوروبا تعرضت الديمقراطية لضربة عنيفة حينما نقلت سلطة القرار السياسي إلى بروكسل. إنه تطور صادم. الولايات المتحدة انحدرت من الديمقراطية إلى البلوتقراطية (حكم طبقة الأثرياء)، مع ملحقات ديمقراطية.
نعم هنا يوجد قدر كبير من الحرية، ومجتمع مفتوح، وهناك الكثير من الأشياء الإيجابية، ومع ذلك وبكل بساطة، لا تحصل غالبية المجتمع على الحد الأدنى من التمثيل”.
ويتحدث المفكر اليساري عن ثلاثة أرباع المجتمع، ممثلوهم لا يكترثون لهم، خاصة الشريحة ذات الأجور المتدنية، ويزداد النفوذ كلما انضمت المجموعة إلى شريحة أعلى راتبا، إلى أن نصل إلى أعلى شريحة لنجد طبقة الواحد في المئة التي تتحكم في كل شيء.
http://alarab.co.uk/؟id=92738http://alarab.co.uk/؟id=92738http://alarab.co.uk/؟id=92738http://alarab.co.uk/؟id=92738



Post: #4
Title: Re: قوى الكارما.. الاسباب الخفية وراء الهزيمة
Author: المعز ادريس
Date: 11-11-2016, 08:46 AM
Parent: #1

مرحبا عزيزتي أستاذة اخلاص، و شكرا لك
ادناه كلام حول " فلسفة" الكارما يساعد في فهم
منطلقات المجموعات المسماة بقوى الكارما:

قانون الأسباب والنتائج السلوكية
behavioral cause and effect
مبدأ الكارما الذي ينص على أنه لكل فعل نتيجة مرتبطة به. فالسبب هو سلوك الشخص - كيف يتصرف أو يتحدث أو يفكر - والنتيجة هي الخبرة الشخصية التي يمر بها. فقانون الأسباب والنتائج السلوكية يعني بالعلاقة بين السلوك الشخصي وما نختبره كنتيجة لهذا السلوك.
قواعد الانضباط
rules of discipline
(1)ا لنصوص المقدسة التى تناقش الانضباط الأخلاقى و العهود الخاصة بمجتمع الاديرة للرهبان و الراهبات (2)المناقشات الخاصة بموضوع البحث بالنصوص أعلاه.
قوى الكارما
karmic force
مصطلح عام لكلاً من قوى الكارما الإيجابية والسلبية. نوع من الآثار المترتبة للكارما والذي قد يكون على هيئه ظاهرة بناءة أو هدامة والتي سوف تنضج كنتيجة بشكل غير منتظم. (1)في جميع أنظمة البوذية التبتية - فيما عدا الفابياشيكا و تقديم الجيلوج براسانجيكا - لها مرحلتين: (أ) طاقة الكارما والتي تشير إلي أفعال الكارما نفسها، و(ب) إمكانيات الكارما، وهي قوى الكارما المتمثلة في جوهر طبيعة ميول الكارما (بذور الكارما). (2) فى أنظمة (مدراس ) الفابياشيكا والجيلوج براسانجيكا هى فقط الحالة المتعلقة بأفعال كارما الذهن. أما فيما يتعلق بأفعال كارما الجسد والحديث، هي "كارما الأفعال" (بكلاً من هيئتيها الكاشفة وغير الكاشفة) بالإضافة إلى "قوى الكارما" " و كلاهما معاً قد اتخذا جوهر طبيعة الكارما.

Post: #5
Title: Re: قوى الكارما.. الاسباب الخفية وراء الهزيمة
Author: احمد الشيخ
Date: 11-11-2016, 11:38 AM
Parent: #4

طرح مثير للاهتمام

Post: #6
Title: Re: قوى الكارما.. الاسباب الخفية وراء الهزيمة
Author: المعز ادريس
Date: 11-11-2016, 03:32 PM
Parent: #1

تسلم عزيزي احمد الشيخ
لك التحية

Post: #7
Title: Re: قوى الكارما.. الاسباب الخفية وراء الهزيمة
Author: جمال ود القوز
Date: 11-11-2016, 04:16 PM
Parent: #6


أعتقد السبب الحقيقي في فور ترامب ..
ليس لقوة ترامب أو لضعف هيلاري ..
ترامب خش الانتخابات ميطي ساي وفاز ..
لا حملة زي الناس ولا برنامج ولا يحزنون ..
السبب في هذه الهزيمة الماحقة للديمقراطيين ..
كم الاحباط الأصاب الناخب الامريكي من فترة أوباما ..
فقد كان رئيس دون التطلعات ..

هيلاري لو كانت دخلت انتخابات ضد ترامب ..
بمعزل عن فترة حكم اوباما ..
لكانت مسحت بترامب الأرض وفازت عليه ..
ولا كان حيأثر في نتيجة الانتخابات انه المنافس امراة ..
فحكاية أمريكا مجتمع ذكوري ..
وماصوتوا لهيلاري لانها أنثى ..
ده كلام لا يعتد به ..

ثم بعدين خلاص كفاهم الديمقراطيين ديل ..
وانا لي هسه محتار في الفترة التانية بتاعة اوباما دي ..
جات كيف .. فالخريف الليّن من بشايرو بيّن ..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

غايتو ربما يصدق المثل بتاع أولاد بمبة ..
الي تخاف منو ما تلاقيش أحسن منو ..
فقد صدق عكس المثل هذا في أوباما ..
أكيد انتظارنا لصورة عكس التي نراها عن ترامب ..
وهذا ما اتوقعه ..