رقة الانفجار

رقة الانفجار


11-02-2016, 07:09 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1478066987&rn=0


Post: #1
Title: رقة الانفجار
Author: بله محمد الفاضل
Date: 11-02-2016, 07:09 AM

06:09 AM November, 02 2016

سودانيز اون لاين
بله محمد الفاضل-جدة
مكتبتى
رابط مختصر

ــــــــــــــــــ
1
هات الصباح في يدك
وتعال
أيا ليث المساء
يا قلبي
هات اللحن المضطرم ونايه
هات الغياب
إنا سننزل بعين الشجن
نحلق برقصة الحطب
برقة الإنفجار
يا قلبي
هات الإصباح.
2
قاعِداً في لذتي
اجتازُ شجني
بالأناشيدِ الطِوال.
المسافاتُ التأمنَ
على احتراقٍ
وافترقنا إلى نوال.
واقترضتُ حديثَ وردٍ
سلسل الإيقاعَ
في قلبي
وصال.
ما احترفت الشغبَ
إني
في أضابيرِ المجال.
اهتدي للشكِّ
كيما انتهي للتضاريسِ
المجيدةِ
في تضاعيفِ السؤال.
ما أنا
خلا إنغلاق الوقتِ
في كنفِ اللذاذاتِ الحرونةِ
إلا اكتناه الليل في
عمقِ أضواءِ النِزال.
3
تتهجئن قلبي
والعصافيرُ تُنقّرُ حيرتَها
في شبابيكِ الرحيلِ..
تنطُّ أنفاسُ الهوى
كالأغنياتِ
فإنها أوقاتُ
دندنةٌ
وريف..
ولي بين احتمالاتِ
الغيابِ المُستلذ
بلوعتي
أثرُ احتراسٍ مُرسلٍ
ضد اكتمال الشهقةِ العطشى..
وإني من يبابِ الأمنياتِ
أرش وردَ الكونِ
بالنجوى
واحتملُ الكلام..
كأننا
وقد شج النّهارُ
تكويني
احتطبتُ النّارَ
واختل الرصيف..
4
في الطريقِ إلى....
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
القناص
.......
بعينينِ شرِبا حيّلَ الفرائسِ الغائبةِ
يحمصُ النّارَ في تربصِهِ بالأخيلةِ..
بينما الليلُ يفتحُ شِراكَهُ النفاذةَ
يتوعدُ خلاياه المشحوذةَ باللسعاتِ..
ويمشي في أرجاءِ النشوةِ الموءودةِ:
قمرٌ أعشى..!!
نزق
.....
اخترقنا صمتَ الليلِ الجبارِ
بضحكةِ النشوةِ..
حملنا أحلامنا من قاعِ الفِراقِ
إلى تدفُقِ الماءِ..
ساعةٌ بعد ساعةٍ
صعدتْ أنسجتُنا: جسرَ النزقِ
تدلّتْ بمدائنِ الاشتباكِ
حتى قرعنا قارعةَ الهبوطِ
إلى فسيحِ اللهوِ...
فإليّ إليّ..
أيتها المختبئةَ بين خفقٍ وخفقٍ
إليّ بالنشيدِ
وخمرِ الأشواقِ
والرّقصةِ مسلوبةِ الرّداءِ
الحائمةُ في نعناعِ الصخبِ..
إليّ...
بالاتكاءِ إلى فرحِ الخيالِ المُتسعِ
لنكيلَ للجسدينِ ماءِ النّهار..!!
اتكاء
......
مُستنِداً إلى فراغٍ بعيدٍ
يعدو عليه خشبُ الرائحةِ..
ظِلُّ قلبي:
غمامٌ..
والضحكةُ:
مطرٌ
وأهازيجُ عُرسٍ
وضوء..
عرق
.......
يتصببُ في الرُّوحِ:
حُزنٌ ماكِرٌ
يسلبُها:
بغتةَ الغِبطةِ..
5
حنانيك
يا ناثِرَ العِطرِ
غماماً
في قلبِ النّهارِ
حنانيك
والشوارع تشحذ
صباباتها
بالضلالاتِ الخجولةِ
والانبهارِ
حنانيك
وقلبي ينط قُدامي
تحت الغمامِ/
بين الغمامِ..
يرفعُ قُبعةَ ابتهاجِهِ
مثل (دون جوانٍ)
ختل أنفَهُ:
وجهُ المزارِ
حنانيك
وشموخ الشجرِ
أغرقني قبل الافتتانِ
بالنّارِ
فبللتني بالاحتراقِ
حدّ الدوارِ
حنانيك
.
.
.ــــــــ
حنانيك
6
لا لون للوردِ
إن استأنفَ الدّوران
بين أيدٍ عماءٍ
ولا رائحة
لا كف في الكف
إن اكتفت بإصبعٍ
يشيرُ إلى جهةِ النماءِ
ولا فائدة
لا ضحكة للقلبِ
إن اكتفى باختراقِ الهمودِ
بنزقِ النبيذِ الحلالِ
ولا ...
2/11/2015م