بعض فضائح الرئيس البشير بجلاجل

بعض فضائح الرئيس البشير بجلاجل


09-10-2016, 11:21 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1473546089&rn=0


Post: #1
Title: بعض فضائح الرئيس البشير بجلاجل
Author: زهير عثمان حمد
Date: 09-10-2016, 11:21 PM

11:21 PM September, 11 2016

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر


مقدمة .نحاول في هذه الحلقة الاولى من المقالة كشف النقاب عن بعض البعض من فضائح الرئيس البشير
وهي بجلاجل … آيات لقوم يتفكرون .
لا نعمد إلى الإثارة ، ولا إلى تعظيم سفاسف الأمور ، ونتجنب الولوغ في الامور الشخصية والفبركة ، ولا نتحدث من فراغ ، وإنما نتوكأ على معلومات صلدة ، يمكن للمتابع ان يتحرى صدقيتها . نستعرض في النقاط ادناه ، ومثالاً وليس حصراً ، بعض البعض من فضائح الرئيس البشير ، التي يندى لها الجبين : اولاً :1- الفريق طه عثمان ؟تناقلت بعض الوسائط الإعلامية ، نقلاً عن صحيفة القارديان البريطانية ، تحويل الفريق طه عثمان ، مدير مكاتب الرئيس البشير في القصر ، ومجلس الوزراء ، ومجمع كافوري ، وبيت الضيافة ، وقاعة الصداقة ، ومكاتب اخرى لم نقصصها عليك … تناقلت هذه الوسائط تحويل الفريق طه عثمان لمبلغ 10 مليون دولار ، و30 مليون دولار في حسابه الشخصي في بنك نوفا سكوتيا في دبي ، وبنك أكبكترس في أسطنبول ، وإدعت جهلاً ، إن هذه المبالغ تخص الفريق طه عثمان شخصياً .
هذا ليس صحيحاً ، والصحيح هو ان هذه المبالغ ، وعشرات غيرها لم تظهر بعد ، تخص الرئيس البشير شخصياً ، رغم انها في حسابات الفريق طه عثمان الشخصية . الرئيس البشير يتابع حسابات الفريق طه عثمان متابعة يومية ، ويعرفها كما تعرفون ابنائكم . ليس على الفريق طه عثمان إلا اجر المناولة ، ولا يستطيع التصرف في دولار واحد منها ، وإلا كان مصيره كسنمار .لو تم وضع هذه الاموال باسم الرئيس البشير ، فسوف يتم تجميدها ، ومعاقبة البنك المعني ، لان الرئيس البشير مطلوب للعدالة الدولية . وقصة البنك الفرنسي بي إن بي باريبا الذي دفع حوالي 9 بليون دولار كغرامة عقابية علي خرقه للمقاطعات ضد السودان ليست ببعيدة عن الأذهان . ولو حول الرئيس البشير هذه المبالغ لبنك السودان كما يلزمه القانون ، فسوف تضيع عليه في بالوعة السودان التي ما لها من قرار . وفي هذه الحالة ، لا يمكنه استعمالها لبناء مجمع كافوري ، وشراء فاخر المجوهرات لمدامتيه ، والتمتع بالنظر اليها كأرقام في حسابات حواره الفريق طه عثمان .يعاني الرئيس البشير من شهوة المال ، بعد حرمانه من شهوة البنين.والمال اصل كل الشرور ، كما جاء في العهد الجديد :( المال أصل كل الشرور… لا تقدرون أن تخدموا الله والمال ) .الفريق طه عثمان قرموط ، وزمبلك بل بيدق من بيادق شطرنج الرئيس البشير يحركه كيفما ومتى شاء . يطلب الرئيس البشير من الفريق طه عثمان ان يتلفن لسمو الامير ولي ولي العهد فيمتثل ، ويخبره بقطع السودان علاقاته مع ايران . يطلب منه ان يصرف مليون دولار لحميدتي ، فيمتثل ! ماعون الفريق طه عثمان الفكري جد ضيق ، ولا يسمح له بالقيام بمبادرات او خيانات ، فهو اسعد ما يكون وهو ينفذ التعليمات ، وبالطبع الرئيس البشير يراقبه ، فهو بأعينه .نعم … لا يعدو ان يكون الفريق طه عثمان واجهة للرئيس البشير . المذنب الاول والاخير هو الرئيس البشير ، والسارق هو الرئيس البشير . ليس الفريق طه عثمان سوى آلية من آليات الرئيس البشير . ولو حاول الفريق طه عثمان اللعب بذيله على سيده الرئيس البشير ، فسوف يحترق كما احترقت غيره من المجرات .الاموال المنهوبة من خياشيم اطفال السودان العطشى هي من سرقات الرئيس البشير ، وليست من سرقات الفريق طه عثمان . وبالتالي الفضيحة هي فضيحة الرئيس البشير ، وليس فضيحة الفريق طه عثمان .وثالثة الاثافي ، إن الرئيس البشير قد تبرع من هذه الاموال المنهوبة من جياع السودان بمبلغ 700 الف دولار لتغطية تكاليف حج 103 حاج يوغندي هذه السنة ، بينما الجياع ومشردو السيول والامطار في الخرطوم ، دعك من الاطراف ، لا يجدون ما يسد رمقهم ، ويقيهم غائلة بعوض الملاريا ، بالإضافة إلى ان الحج مفروض على من استطاع اليه سبيلاً ، ثم إن أولي القربي في السودان احق بمالهم المنهوب … خمج إجرامي ؟ لذا لزم التنويه .ثانياً :2- الرئيس البشير واسرائيل ؟ في يوم الخميس 8 سبتمبر 2016 ، نشرت صحيفة هاارتس الإسرائيلية خبراً مفاده إن إسرائيل توسطت لدى إدارة اوباما ودول الإتحاد الأوروبي لتطبيع علاقاتهم مع نظام البشير ، لأنه صار يسمع الكلام الصهيوني ، واوقف دعمه لحماس ، وقطع علاقاته مع ايران ، وبدأ في شيطنة حزب الله ، وشيطنة من يفكرون في مقابلة قادة حزب الله . ولكن وبحسب صحيفة هاارتس ، رفضت ادارة اوباما تطبيع العلاقات مع دولة ، رئيسها مطلوب للعدالة الدولية ، ولا يزال يرتكب الابادات الجماعية ، والجرائم ضد الإنسانية ، وجرائم الحرب ضد شعبه في دارفور والمنطقتين .كررت دول الاتحاد الاوروبي نفس مواقف ومقولات إدارة اوباما .خلصت صحيفة هاارتس إلى ان العقبة امام التطبيع الدولي مع دولة السودان ، وإعفاء ديونه التي تجاوزت حاجز الخمسين مليار دولار ، وشطب اسمه من قائمة الدول الداعمة للإرهاب ، ورفع العقوبات والمقاطعات الدولية ضده … هذه وتلك وغيرهما من العقبات امام التطبيع سببها الحصري ( شخص ) الرئيس البشير ، الذي يستمر في تسبيب الكثير من العنت لشعبه .في المقابل ، في اكتوبر 2014 ، مثل الرئيس الكيني اوهورو كينياتا امام محكمة الجنايات الدولية في لاهاي ، وبرر مثوله بأنه يرفض ان يكون سبباً في توتير العلاقات بين بلده والمجتمع الدولي ، وسوف يضحي في سبيل وطنه حتى بالذهاب للسجن ، ويرفض ان ياخذ كينيا رهينة معه .اما الرئيس البشير فيصر على اخذ السودان رهينة معه في حرب المجتمع الدولي ضده ، ويرفض اللجؤ لبلد ثالث كما فعل غيره من الطواغيت … مثالاً وليس حصراً ، عيدي امين دادا ، ومنغستو هايلي مريم ، وزين العابدين بن علي ، تجنباً لمصائب قد تصيب بلادهم نتيجة كنكشتهم في السلطة .إذا لم تكن هذه ( صداقة البشير مع اسرائيل + اخذه السودان رهينة بكنكشته في السلطة ) فضيحة ، فماهي الفضيحة ، يا حبيب ؟ثالثاً :3- تقسيم السودان إلى قسمين ؟في يوم الاثنين 7 ديسمبر 2009 ، اشتكى القائد سلفاكير للقس فرانكلين جراهام بان المجلس التشريعي القومي في الخرطوم يرفض اجازة قانون الاستفتاء . هاتف القس فرانكلين صديقه اوباما لكي يتدخل . اتصل اوباما بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله ، الذي تربطه باوباما علاقة شخصية قوية ، بعد انحناءة اوباما وتقبيله يد جلالة الملك عبدالله في قمة العشرين في لندن في ابريل 2009 . بعد تدخل جلالة الملك مع الرئيس البشير ، اجاز المجلس الوطني قانون الاستفتاء ، حسب رغبة القائد سلفاكير . إشتكى القائد سلفاكير مرة اخرى للقس فرانكلين جراهام بأن الخرطوم ربما تدخلت في عملية اجراء الاستفتاء في الجنوب في يوم الاحد 9 يناير 2011، لتضمن فوز خيار الوحدة . اتصل القس باوباما مرة اخرى ، الذي إتصل بجلالة الملك عبدالله لكي يقنع الرئيس البشير بان تتولى الحركة الشعبية الاشراف الحصري على عملية الاستفتاء في الجنوب .بدعوة من الملك عبدالله ، زار الرئيس البشير الرياض في الفترة من الاربعاء 30 ديسمبر 2009 الي يوم الجمعة اول يناير 2010 . كانت يوم الجمعة اول يناير 2010 المرة الاولى في تاريخ السودان التي لم يشارك راس الدولة في احتفالات عيد الاستقلال . تم استقبال الرئيس البشير في الرياض استقبال 6 نجوم بمشاركة جميع الامراء الكبار .اقنع الملك عبدالله شقيقه الرئيس البشير بان يترك للحركة الشعبية الاشراف على عملية الاستفتاء ، ولا يتدخل في مراقبتها . وافق الرئيس البشير على طلب الملك عبدالله تنصيب المجرم شرطياً ، ورجع إلى الخرطوم محملاً بشنط الشرهات الملكية ، مقابل موافقته الكريمة . استعمل الرئيس البشير بعض هذه الشرهات في بناء مجمع كافوري ، وتم تحويل الباقي لحسابه الشخصي في بنك بي إن بي باريبا الفرنسي .وفي يوم الاحد 9 يناير 2011 ، التزم الرئيس البشير بوعده للملك عبدالله ، وتمكنت الحركة الشعبية من ( خج ) عملية الاستفتاء في الجنوب ، لتكون النتيجة حوالي 99% للإنفصال ، في مبالغة غير ذكية لعملية الخج .سوف يسجل التاريخ للرئيس البشير إنه قسم السودان إلى قسمين في مقابل شرهة لا تغني ولا تسمن من جوع ، بل تخرج مع فضلات الطعام .إذا لم تكن هذه فضيحة ، فما هي الفضيحة يا حبيب ؟اواخر سورة ابراهيم تصف حال الرئيس البشير ، وكأنها قيلت فيه :وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُّقَرَّنِينَ فِي الأَصْفَادِ . سَرَابِيلُهُم مِّن قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمْ النَّارُ . لِيَجْزِي اللَّهُ كُلَّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ .نواصل في الحلقة الثانية …