الجميلة ومستحيلة.. على أبوابها حرس غلاظ

الجميلة ومستحيلة.. على أبوابها حرس غلاظ


08-21-2016, 05:52 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1471798332&rn=0


Post: #1
Title: الجميلة ومستحيلة.. على أبوابها حرس غلاظ
Author: معاوية الزبير
Date: 08-21-2016, 05:52 PM

05:52 PM August, 21 2016

سودانيز اون لاين
معاوية الزبير-الدوحة
مكتبتى
رابط مختصر

من مدونة الصحفية الفلسطينية: منى حوا

عندما غنى فنان إفريقيا محمد وردي "جميلة ومستحيلة" للشاعر السوداني محجوب شريف، لم يكن يعرف أنها ستصبح أهزوجة تصف أعرق المؤسسات التعليمية السودانية.. جامعة الخرطوم،
"يا جميلة.. ومستحيلة.. أنتِ دايمًا زي سحابة ..الريح تعجل بي رحيلها.. عيوني في الدمعات وحيلة.. أسمحيلا تشوف عيونك.. أسمحيلا"،
كل من عاش في السودان يعرف سرّ هذا التوصيف، نظرًا لمعايير القبول التنافسية الصعبة، ونظيرتها قُبيل التخرج.

جمعت جامعة الخرطوم الجمال من جلال الاستحالة، وهي أيضًا رمز من رموز السودان السياسية، بل الأيقونة الأهم للحركات التحررية في الوجدان السوداني،
فلو أردت أن تتعرف على تاريخ البلاد السياسي الحديث من صفحة واحدة، فما عليك إلا المرور بجامعة الخرطوم وتلمّس جدرانها العريقة التي شهدت منذ عام 1902 كل الظواهر السياسية المتتابعة.

ليس انفجار ثورة أكتوبر 1964 فحسب، أو انتفاضة أبريل 1985 فقط، بل نشوء الحركات التحررية الثورية، تجاذبات الأحزاب المعارضة، ولادة التنسيقات الطلابية المثيرة للجدل
التي استطاعت قلب مسارات الحكم مرات عدة، جميعها تحولات سياسية مفصلية سمع هديرها الأول في جلسات نقاشية داخل حرم جامعة الخرطوم.

في جامعة الخرطوم سيمر أمامك شريط لكل أطياف طلاب هذه الجامعة العريقة، منذ إنشائها باسم كلية غوردون التذكارية من قبل اللورد كتشنر أثناء فترة الاستعمار البريطاني،
حتى إلى ما بعد تحويلها لمسمى جامعة الخرطوم بعد استقلال السودان مطلع يناير 1956.

ومع ظهور حركات الوسط السياسي في الستينيات برزت الأدوار السياسية بشكل أكبر، من مؤتمر الطلاب المستقلين في السبعينيات وصولا إلى حركة الطلاب المحايدين في الثمانينيات
انتهاء إلى طلاب الجبهة الإسلامية مع ما عُرف بثورة الإنقاذ في بداية التسعينيات. كم حدث غير وجه السودان وتنازعت حوله الأطراف في كل تلك الفترات!
كان التغيير الأول يبدأ في الـ"جميلة المستحيلة"، رأس الحربة في الوعي السياسي السوداني.

ولِما تحمله جامعة الخرطوم من رمزية سياسية في حركات التغيير وذاكرة النضال، عدّ الكثير من المتابعين قرار بيع مقرات الجامعة مؤخرا الذي أثار حنقا واسعا تصدى له الطلاب بجسارة معهودة،
عدّوه قرارا بتفكيك الحركة النقابية من جهة وطعنا للإرادة الطلابية السياسية من جهة أخرى.

لم انقطع عن زيارة السودان رغم مغادرتها منذ ست سنوات، ما زلت أكمل الدراسات العليا هناك ولكن في جامعة أخرى، كنت أحرص مع كل زيارة على المرور بجامعة الخرطوم على ضفة النيل الأزرق..
أسأل نفسي دائمًا كيف يمكن لمبنى جامعي صامت، كيف يمكن أن يروي كل قصص الغياب؟ يقال إن من شرب من ماء النيل لا بد أن يرجع له،
وكذا جامعة الخرطوم من زارها لابد أن يعود إليها محملا بالشوق والعتاب والسؤال وربما الكثير من البكاء.

عُلقت الدراسة في جامعة الخرطوم منذ مايو/ أيار الماضي بسبب ما شهدت الجامعة من مظاهرات طلابية غاضبة احتجاجا على توارد أنباء عن نية الحكومة تحويل مقرها الحالي إلى موقع سياحي.
تم استئناف الدراسة في بعض الكليات خارج "سنتر" الجامعة، بالإضافة لاستكمال الملتحقين ببرامج الدراسات العليا. الجامعة شبه مغلقة لكن زيارتها غير ممنوعة.

مررت بالجامعة قبيل وقت المغيب بفترة وجيزة، كانت الساعة تشير للخامسة وأربعين دقيقة، دخلت إلى المبنى من أقرب بوابة متاحة، أوقفني رجل بلباس مدني مستفسرا عن سبب قدومي، أجبته "الحنين"،
السبب غير كاف، لماذا أنتِ هنا؟ حسنًا أريد أن أسأل الجامعة عن حال السودان، ربما عدّني مصابة بالخبل. طلب مني المغادرة فورًا،
أجبته بحزم يجب علي الدخول لأني مسافرة إلى الدوحة بعد ساعات ولن أغادر دون السلام على الجامعة!

هنا لا أدرى ماذا أصاب الرجل، صرخ بي وسط جمهرة من الطلاب، أفزعني الأمر ليس من عادة السودانيين ولا من مروءتهم المعهودة التهجّم على غريب،
إلا أن الالتباس زال سريعا حين صرّح "إنتي قايلاني مواطن زي زيك؟" وهنا يقصد أنه من رجال الأمن المتسترين بلباس مدني، رجل مخابرات بثقافة عربية أخرى،
لم أتمالك نفسي أمام صفاقته أجبته بهدوء "وكان بقيت أمن وكان بقيت عسكر، انت والأكبر منك خدم للمواطنين!"..
اشتاط غضبا وهبّ للإساءة أكثر لولا تدخل الطلاب المجاورين لمنعه عني، لا أنسى ذاك الشاب الذي كاد يضربه،
لم أستطع متابعة العراك، سحبني شاب آخر من المكان، ثم أسرّ إلي أن هناك بوابة أخرى أستطيع الدخول منها رغما عنه.

بالفعل، قمت بإدارة السيارة وتحركت نحو بوابة هندسة الخلفية التي أشار إليها الشاب، أوقفني رجل آخر هذه المرة، رفض دخولي الجامعة بحجة مختلفة ليست من اختصاصه،
وبين قلقي من عدم اللحاق بالطائرة والسفر دون الوقوف في حرم الجامعة بدأت في مفاوضة الحارس،
ما أسباب المنع هات ما عندك وأنا لن أبخل عليك بشيء حتى لو اضطررت لدفع المال، "البنطال في الجامعة ممنوع!" عجيب..

الجامعات والشوارع السودانية تعجّ بالنساء اللائي يرتدين البناطيل مع القمصان الباكستانية الطويلة، شكل السودان تغير كثيرا عمّا كان عليه قبل عشرين عاما،
لكن ما زال هذا البنطال ذريعة التدخل في لحظة يتحكم فيها فقط مزاج العسكر،
حتى وإن كانت نسائهم أنفسهم من مرتديات البنطال، يظل القماش الذي ترتديه النساء ذريعة بائسة للتسلط والاستبداد..
لم أجادل كثيرا هرعت إلى السيارة من جديد، جلبت عباءة الأزمات التي أحتفظ بها في المقعد الخلفي لإنقاذ الموقف،
ارتديتها فوق بنطالي الواسع، فسمح لي بالولوج أخيرا.

أنا الآن في جامعة الخرطوم.. كنت كجنين لم يكتمل نموه وإذ به يعود إلى رحم أمه، بدت الجامعة كسيرة النفس، أم حزينة خُطف منها أبناؤها الصغار،
حتى شارع النشاط الذي استظلّ فيه الشباب السوداني مع إصداراتهم الخاصة من صحف وجرائد وقصائد كخلايا نحل لا تهدأ،
كان صامتا متخما بالخيبة.. لا يرى فيه إلا رجالات أمن منتشرين بين طلاب يعدوّن على أصابع اليد الواحدة.
أما الجدران التي لطالما كانت تحفل بما يقض مضاجع الظُلّام، فاستبدلت بها اليوم لوحة زرقاء كتب عليها "عفوًا .. ممنوع وضع الملصقات".

في زاوية قصية بِضع وريقات لم تنزعها الرقابة بعد "مقتل طالب مقتل أمة"، " نار النضال ما بتنطفي، نار النضال بتميع العود الطري"
وجدت نفس أكمل النص بصوت مصطفى سيد أحمد "والغربة قاسية ومُرة تبّ.. والغربة نار.. والغربة ما غربة وطن الغربة غربة زول بكابد شان يوفر ليك سكن..
الغربة غربة حق ضايع وزول مهمش، الغربة غربة شعب مستلب الإرادة.. الغربة ما غربة وطن".

أكملت المسير بخطوات مثقلة، حفيف الأشجار الغزيرة كان الصوت الوحيد الذي أسمعه، كان المغيب يوشك على إلقاء تميمة المساء، غيمة مُسكرة بالحزن لبدت ظلّ اللحظة عنها،
أحاول تأمل المبنى وجمع آخر الصور في الذاكرة لأقتات عليها مع الاغتراب.

فجأة انتبهت من بعيد لخيال رجال يركضون نحوي، فهمت من جلبة أصواتهم المنادية أن هناك أمرا بتوقيفي لدخول الجامعة،
إنه رجل الأمن في البوابة الأولى مع رجال آخرين، لم يكن تصرفا حكيما .. أعلم،
لقد أطلقت قدمي بالفرار، رحت أركض في حرم الجامعة وأنا أصلي أن لا أتعثر بالعباءة، أركض دون توقف وثقتي معدومة بعدالة ما سيحدث لو أمسك بي هؤلاء،
يصرخون من خلفي بأن العاقبة وخيمة وما زلت أمعن بالركض أكثر،
البوابة مغلقة دلفت نفسي من طرفها الذي لا أعرف كيف مررت عبره حتى اللحظة، قفزت إلى العربة قبل أن يوشك الرجال على توقيفي بثوان معدودة، قدت بجنون
وأنا أراقب صورهم في المرآة تصغر وتصغر وتصغر معيدة أحجامهم إلى وضعها الطبيعي.

لم أستمع لوردي هذه المرة، كانت القصائد تعزف شجنا قتّالا ودمعي لا يقف "يا حليل زمان البقولو أمنك مستتب، هسى الجيوش تدخل تهاجم بالضرب.. بمبان يطير دق من طرف..
برلوم يقع.. برلومه دمعها انسكب.. وطن العلم قلبوه ساحات للحرب.. وين الجميلة المستحيلة الكان زمان؟ وين البموتو، بموتو عشانا حب.. هذا زمانك يا مهازل.. فيا مهازل فامرحي..".

Post: #2
Title: Re: الجميلة ومستحيلة.. على أبوابها حرس غلاظ
Author: حمد عبد الغفار عمر
Date: 08-21-2016, 06:05 PM
Parent: #1

كيفك يا معاوية

الجملة دي غريقة عديل

Quote: وأنا أراقب صورهم في المرآة تصغر وتصغر وتصغر معيدة أحجامهم إلى وضعها الطبيعي.


الكلام دا كلو كتبتو الفلسطينية دي ول انت كاتب جزء منو ؟

Post: #3
Title: Re: الجميلة ومستحيلة.. على أبوابها حرس غلاظ
Author: معاوية الزبير
Date: 08-21-2016, 06:27 PM
Parent: #2

شكرا لحسن الظن يا حمد. بس النص التاني من عنوان البوست.
لكن البت فيها نفس سوداني، صاح!

وحالتها ما عاصرت ناس المشرف

http://blogs.aljazeera.net/blogs/2016/8/21/الجميلة-المستحيلة،-جامعة-الخرطوم

Post: #4
Title: Re: الجميلة ومستحيلة.. على أبوابها حرس غلاظ
Author: talha alsayed
Date: 08-21-2016, 06:40 PM
Parent: #3



من اجمل النصوص التى طالعتها عن الجميله ومستحيله

شكرآ معاويه لاشراكنا

وشكرآ للكاتبه على عمق ادراكها لتاريخنا

ربما اكثر منا نحت اهل البيت

Post: #5
Title: Re: الجميلة ومستحيلة.. على أبوابها حرس غلاظ
Author: معاوية الزبير
Date: 08-21-2016, 07:02 PM
Parent: #4

جامعة الخرطوم زاتها يا طلحة تقول شاقيها وادي عبقر
تلهم الأجيال جيلا بعد جيل

Post: #6
Title: Re: الجميلة ومستحيلة.. على أبوابها حرس غلاظ
Author: معاوية الزبير
Date: 08-22-2016, 05:36 AM
Parent: #5

Arwa ALtohami
منذ 9 ساعات
04
كلااام مؤثر جدا .. أتمنى أن تحيين لي فرصة لقاء قريبه مع الجميلة المستحيلة ❤️

ردا على التعليق(0)


Wd Alhilo AlAlhilo
منذ 9 ساعات
02
برضو بتفضل جميلة ومستحيلة شكراً جزيلا علي المشاعرالجميلةوحبك للسودان والسودانيين

ردا على التعليق(0)

Murtada Jalal Edin
منذ 9 ساعات
01
شكرا جزيلا منى حوا علي السياحة الرائعة علي احد اعرق صروح التعليم في افريقيا والعالم في ذلك الوقت. فقد احتضنت جامعة الخرطوم الطلاب من كل انحاء السودان والعالم.ولكن المؤسف ان هؤلاء الطلاب الذين جمعتهم من شتئ بقاع الارض السودانية ونهلوا من علومها ووحدتهم وهم طلاب، فشلوا في الحفاظ علي وحدة السودان عندما ذهبوا الي الحياة العامة وظلت الجامعة شامخة ولكنها حائرة.

ردا على التعليق(0)

zahraa.akhrass
منذ 12 ساعة
04
يا رباه ! 😣 نفس القصة تتكرر في كل محافل الشباب في الوطن العربي ..

ردا على التعليق(0)


Ghassan Taha
منذ 10 ساعات
03
وكأني معاك .. السر في الحيطان .. يا جميلة و مستحيلة كل ما تباعد بيننا عوارض كل ما هواك يا طيبة مكنني !!


ردا على التعليق(0)


آية عمر البدري
منذ 11 ساعة
05
الجامعة التي حلمنا بها و لم نكون و لكن لم ينتهي الحلم فالجميلة باقية و كذلك الحلم و لا الدرب انتهى .

ردا على التعليق(0)

رغد أبوطاحون
منذ 13 ساعة
05
من أجمل ما قرأت.

http://blogs.aljazeera.net/blogs/2016/8/21/الجميلة-المستحيلة،-جامعة-الخرطوم

Post: #7
Title: Re: الجميلة ومستحيلة.. على أبوابها حرس غلاظ
Author: معاوية الزبير
Date: 08-22-2016, 03:48 PM
Parent: #6

The truth
منذ ساعة
10
جامعة الخرطوم هي رمز النخبوية الحمقاء لا جميلة لا مستحيلة.


ابو عبد الله
منذ 4 ساعات
02
في العالم العربي رتب التاريخ الجامعات كالاتي: جامعة الزيتونة في تونس. جامعة القرويين. جامعة الازهر. الجامعة الامريكية بيروت.
جامعة القاهرة جامعة الخرطوم 1902 الجامعة السورية 1903. ويقولون (نرحلها وتبقى مزارات )


ابو عبد الله
منذ 4 ساعات
03
خمسة عشر عام مضت منذ تخرجنا من جامعة الخرطوم ولكن تفاصيل الخمس سنين التي قضيناها فيها حاضرة يوم بعد يوم. يؤلمنا ان بعض الفاقد التربوي الذي لا يعرف للعلم ومناراته معنى يسعى لهدم هذا الصرح.
ولكن دماءنا دون هذا يا هذا. شكرا على المقال الرائع ليس لانه يمس عمق الزكريات فينا او لاسباب عاطفية وانما لانه يوضح لمن لم يعش في هذه الجامعة قليل من كثير. كل يوم كان فيد حياة يا جامعة الجامعات.



صابر على حكم الالم
منذ 5 ساعات
04
يؤتي الحكم من يشاء وينزع الحكم ممن يشاء ولو دامت لغيرهم لما آلت اليهم



ولاء خالد
منذ 5 ساعات
04
بالرغم من اني لست من طلاب جامعة الخرطوم ..واني لم ازرها الا مرات قليله ..الا اني اختنقت بالعبرة وانا اقراء .. فهي جزء من كل سوداني ..وكانها ملك خاص لكل موطن .. ولكن من يفهم !!
شكرا منى حوا قد تكون هذه المدونه ناقوس يدق على رؤوس بعض النائمين .. مؤلم ان يسلب الحاضر منا ..ولكن الاكثر ألم ان يسلب التاريخ والتراث .. حتى نصبح سودانيون بلا ماضي ولا حاضر ..
تركناك في ودائع الله يا #جميله ..وودائع الله لا تضيع..


yasser sulieman
منذ 5 ساعات
14
السودان هو البلد العربي الذي تحس فيه بأنك عربي عميق في الزمن والتراث ، أتمنى من الله عز لاوجل أن أعيش تجربة طفولتي مستنسخة وذلك عبر العودة بالزمن زمن نهاية السبعينيات وبداية الثمانينيات
وذلك بالهجرة نحو السودان والعيش في قرية فلاحية بسيطة تهتم بالزراعة ومفردات الحياة اليومية الاعتيادية والتي هي أقرب للروح والتراث


د. محمد عوض محمد
منذ 5 ساعات
04
جامعة الخرطوم ركن اصبح قصيٌ في وطن انهزمت عنه الكلمات .. عراقة في حاضر مخاضه الحروب والتشرذم .. نائح في ماضيه غرباء الوطن .. جميلة هي ومستحيلة ،
عروس هي ثكلت في يوم زفافها يوم اغتصبها "العسكر" جميلة كجمال الثريا في دجي الليل ..
تتقلب ذات اليمين وذات الشمال و مغتصبيها يبسطون أذرعهم بالوسيط ، كانت تأتيها أكلها آمنة مطمئنة ولم تكفر بأنعم الله حتي إذا ما دخل عسكرهم جنتها تركوها خاوية علي عروشها وانقلبوا الي اهلهم فاكهين..
لن ابكيك يا "جميلة ومستحيلة" لأنني اعمل ان بعد العسر يسرا.


محمد عز الدين احمد حسن
منذ 5 ساعات
03
موضوع إغلاق الجامعة بسبب احتجاج طلابها علي نقلها حصل فيهو شنو بالضبط افيديوني عليكم الله ....ده ارث وطني وحاجة جارية في دمنا كيف ابيعوها بالبساطة دي ؟؟؟؟؟؟؟



HDH
منذ 5 ساعات
02
مشاعر جميلة اصيلة تصدر من شخص اصيل. لك التحية


ولاء خالد 2
منذ 5 ساعات
02
قراءة المدونه اكثر من مره .. في حديثك عن مواجهتك لرجل الامن خفت في بداية الامر ثم ..تذكرت مواجهات الفلسطينيين على مر السنين لدبابات الاحتلال الصهيوني ..
فأجابت علي نفسي..هم واجهوا بالحصى دبابات كالجبال فهل لها ان تهاب أمنجي مستأجر..! ..
#ايها الفلسطنيون نحن محتلون ايضا امنحونا صبركم وعزمكم و بعض من حصى أرضكم الطاهر .. ان لم نحرر نكون قد حولنا ..

Post: #8
Title: Re: الجميلة ومستحيلة.. على أبوابها حرس غلاظ
Author: معاوية الزبير
Date: 08-23-2016, 00:06 AM
Parent: #7

Quote: بلادي بلادي · جامعة القاهرة

ابكيتني فى غربتي وزادت غربتين يا معاوية الزبير

أعجبني · رد · 14 ساعة
طالما انت بلادي بلادي لازمك غربة غربة

Post: #9
Title: Re: الجميلة ومستحيلة.. على أبوابها حرس غلاظ
Author: درديري كباشي
Date: 08-23-2016, 06:46 AM
Parent: #8

يا سلاااااااااااااااااااااااااام يا معاوية ياخ

كلام معبر وصادق أثار أشجان

أصبحت مثل كاتب العرضحالات الذي جعل الشاكي يبكي وهو يعيد عليه قراءة العريضة .

ما قلنا قايلين روحنا مظلومين قدر دا ياخ

شكرا لحوا الجميلة

أنشاء الله ترجعي مرة تانية وتلاقي كل شي في محله

Post: #10
Title: Re: الجميلة ومستحيلة.. على أبوابها حرس غلاظ
Author: عثمان عووضة
Date: 08-23-2016, 07:15 AM
Parent: #9

معاوية انا اتخرجت منها قبل ٤١. سنة
زرتها. مرة واحدة
بعدها وكل مرة اقول ازورها اوصل خشم
الباب واجي راجع
كرعيني يموتوا ... العبرة تسد حلقي
اركض بعيداً وعيوني في الدمعات وحيلة
.....
ياخي كان يفصلوها. بعيدا بعيدا لتلحق بالثلث
الذي لحق بروف جورج برايان هيكوك
بدل العفن والتلوث الذي اصابها اليوم
.....
بروف هيكوك كان استاذا. بقسم الآثار
اغتيل امام سينما النيل الازرق. وهو يمتطي
دراجته كالعادة
صدمته سيارة عمدا لانه ذكر بان اصل الاهرامات
منطقة البجراوية ...وهي المنطقة التي اوصى بان
يدفن فيها
لكنه دفن بمقابر المسيحيين بمنطقة السكة حديد

Post: #11
Title: Re: الجميلة ومستحيلة.. على أبوابها حرس غلاظ
Author: Abdullah Idrees
Date: 08-23-2016, 01:25 PM
Parent: #10

حراس غلاظ وبس ؟
زرتها قبل اشهر ، بدافع الحنين ايضاً، وهالني ما رأيت ..
اولا الطلاب عندهم باب او مدخل والطالبات عندهم مدخل منفصل ، بعدين جوة المدخل ذاتو في حواجز حديدية دوارة زي بتاعة المولات الكبيرة ولابد ان تدفع الحاجز بيدك حتى تدخل والحاجز يمكن اغلاقه من الداخل بواسطة الحرس ..
شيء عجيب ، والطلبة ديل دقاااااق زي اولاد المتوسطة زمان ، قبل اسبوع قريت انو نسبة مرضى التقزم بين بلغت حوالي 30% من الاطفال طوالي اتذكرت احجام الطلبة في الجامعة .. زمن كعب بالجد

Post: #12
Title: Re: الجميلة ومستحيلة.. على أبوابها حرس غلاظ
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 08-23-2016, 01:53 PM
Parent: #11

الأخ معاوية
شكرا على طلاعنا على ما يكتبه الأجانب عننا و عن رموزنا.
فذلك يقع ضمن فكرة (السودان بعيون أجنبية) التي أوردها البروف الهاشمي.
شكرا لك خرجتنا من دائرة نظرة الداخل إلى الداخل .
فنحن نحتاج أحيانا إلى عيون عاكسة(أجنبية) لكي لنتلمس مساوئنا و نتعرف على ما نجهله من مكامن ضعفنا و قوتنا.
لك الشكر

Post: #13
Title: Re: الجميلة ومستحيلة.. على أبوابها حرس غلاظ
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 08-23-2016, 03:34 PM
Parent: #1


الزولة دي !!

ما عارف اقول شنو ولكن ..
وكأنما حفرت في روحي جدول حنين ..

Post: #14
Title: Re: الجميلة ومستحيلة.. على أبوابها حرس غلاظ
Author: معاوية الزبير
Date: 08-23-2016, 04:46 PM
Parent: #13

شكرا لبكري أبو بكر لرفع البوست في إشارة حميدة لاهتمامه بمواضيع البوستات بغض النظر عن أصحابها

Post: #15
Title: Re: الجميلة ومستحيلة.. على أبوابها حرس غلاظ
Author: معاوية الزبير
Date: 08-23-2016, 05:05 PM
Parent: #14

يا درديري وعووضة وعبد الله إدريس
أنا ما درست يوما في جامعة الخرطوم لكني زرتها كثيرا
تحديدا في الأعوام 79، 80، 81، كنت أتردد على مكتب شقيقي بمبنى معهد أبحاث البناء والطرق داخل الجامعة
وأتفهم مشاعركم جيدا بدءا بأشجان درديري كباشي مرورا بـ عَبرة عثمان عووضة وليس انتهاءً بملاحظة ود إدريس عن تقلص أحجام الشباب والشابات
***

Quote: بروف هيكوك كان استاذا. بقسم الآثار
اغتيل امام سينما النيل الازرق. وهو يمتطي
دراجته كالعادة
صدمته سيارة عمدا لانه ذكر بان اصل الاهرامات
منطقة البجراوية ...وهي المنطقة التي اوصى بان
يدفن فيها
لكنه دفن بمقابر المسيحيين بمنطقة السكة حديد
كيف الكلام دا؟ أول مرة "نسمع" بيهو يا عووضة

Post: #17
Title: Re: الجميلة ومستحيلة.. على أبوابها حرس غلاظ
Author: عثمان عووضة
Date: 08-23-2016, 07:04 PM
Parent: #15

دا الحصل يا ود الزبير
ضربتو عربية امام سينما النيل
الأزرق
الله يرحمو
ولا رحمة الله ما بتنزل لغير المسلمين؟😉😉

Post: #16
Title: Re: الجميلة ومستحيلة.. على أبوابها حرس غلاظ
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 08-23-2016, 05:44 PM
Parent: #1



تذكرت مداخلاتي نحو زميلة المنبر والصحفية اميرة الحبر يا معاوية ..
وكنا نتذاكر شجون تلك الجميلة/المستحيلة بين اروقة هذا المنبر ..

هو وكما قال عبدالله على ابراهيم عبير الامكنه ..
فللمكان خصائص يختص بها ..
له لون وطعم ورائحة ..
له دقائق وايماءات تشير لكنهه
ولة سلطة على جغرافيتية ..
ولنا الحنين ..

كنت اقول: كل من دخل حرم جامعة الخرطوم فهو عاشق
الا من رحم ربي فكتم العشق ..او تعذر عليه فهم ذاك الجمال فتكوزن !!

تخيلى يا اميره ان تطلي على الميين روود من ذاك الممر
ذاك الممر يا اميره الذى يعبر بك تحت المكتبه
تعتلينه بسلالم قليلة وانت قادمه من الميين روود
توقفى حال اعتلائك السلالم , واستديري
يممى وجهك شطر الميين روود ومن ثم البوابة
وأرجعى البصر,هل تري من فطور
ثم ارجعى البصر كرتين , ينقلب اليك البصر عاشقا وهو جميل

أقترح ساعة المغربية ميقاتا لهذه الصلاة
هكذا أفهم يا أميرة تلك الجامعة ..

Post: #18
Title: Re: الجميلة ومستحيلة.. على أبوابها حرس غلاظ
Author: عبدالعزيز الفاضلابى
Date: 08-23-2016, 11:10 PM
Parent: #16

كتابة فخمة ,, غايتو ياودالزبير انت غوَّاص محترف
مش غواصة ,, الغواص من يغوص بحثاً عن اللؤلؤ
اللؤلؤ دى ماعارف كتبتها صاح ولا غلط حاولت اجمعها
غلبتنى ,, ياحليل زمن كنا بنقفِّل العربى بى إنشَتو.

Post: #19
Title: Re: الجميلة ومستحيلة.. على أبوابها حرس غلاظ
Author: Elawad Ahmed
Date: 08-23-2016, 11:17 PM
Parent: #1

شكرا ود الزبير فعلا هي جميلة ومستحيلة..تعودت التجول في ربوعها في كل زياراتي للسودان في عيد الفطر هذا لم استطيع وانا ارى بواباتها تحولت لحراسة تذكرك بفكرة الولوج للسفارة الأمريكية... في زمان مضى هتفنا لأبو القاسم محمد إبراهيم أن الدخول لها بالشهادات... وفي زمن الانقاذ أصبحت بواباتها مطية لسقط نظام الإنقاذ فابانت لنا جمالها واستحالة ولوجها حتى لعشاقها شكرا لك ولمنى حوا.

Post: #20
Title: Re: الجميلة ومستحيلة.. على أبوابها حرس غلاظ
Author: معاوية الزبير
Date: 08-24-2016, 04:39 AM
Parent: #19

Quote: شكرا على إطلاعنا على ما يكتبه الأجانب عننا و عن رموزنا.
فذلك يقع ضمن فكرة (السودان بعيون أجنبية) التي أوردها البروف الهاشمي.
شكرا لك خرجتنا من دائرة نظرة الداخل إلى الداخل .
فنحن نحتاج أحيانا إلى عيون عاكسة (أجنبية) لكي لنتلمس مساوئنا و نتعرف على ما نجهله من مكامن ضعفنا و قوتنا.
محمد عبد الله الحسين، صحيح كلامك، خاصة لمّا تعكس المرآة مكمناً عزيزا علينا ولدينا كلنا، ولو كان في الماضي.

Post: #21
Title: Re: الجميلة ومستحيلة.. على أبوابها حرس غلاظ
Author: معاوية الزبير
Date: 08-24-2016, 04:52 AM
Parent: #20

Quote: الزولة دي !!

ما عارف اقول شنو ولكن ..
وكأنما حفرت في روحي جدول حنين ..
سلام ليك وعليك يا مشرف
الناس بين الحين والآخر تحتاج لجدول حنين لي ماضي حقيقي بأسمنتيه وزرعِه وبَشَرِهِ.
أعجبني مقتطفك من مجادعاتك مع العزيزة أميرة الحبر لها التحية الزولة المجتهدة
Quote: كنت اقول: كل من دخل حرم جامعة الخرطوم فهو عاشق
الا من رحم ربي فكتم العشق ..او تعذر عليه فهم ذاك الجمال فتكوزن !!

Post: #22
Title: Re: الجميلة ومستحيلة.. على أبوابها حرس غلاظ
Author: معاوية الزبير
Date: 08-24-2016, 05:06 AM
Parent: #21

Quote: كتابة فخمة ,, غايتو ياود الزبير انت غوَّاص محترف
مش غواصة ,, الغواص من يغوص بحثاً عن اللؤلؤ
اللؤلؤ دى ماعارف كتبتها صاح ولا غلط حاولت اجمعها
غلبتنى ,, ياحليل زمن كنا بنقفِّل العربى بى إنشَتو.
يا فاضلابي اوعى تكون إنشتكم ياها بتاعت عاشوا في "سبات" ونبات ديك!
يا سيدي الدرر موجودة والزول يكوسا ويجيبا ويعرضا، بس الشكر الحقيقي يا صاحبي لِمن يقدّر قيمتا.
ثم، اللآلئ هينة، صعب التلألؤ

Post: #23
Title: Re: الجميلة ومستحيلة.. على أبوابها حرس غلاظ
Author: معاوية الزبير
Date: 08-24-2016, 05:18 AM
Parent: #22

Quote: في زمان مضى هتفنا لأبو القاسم محمد إبراهيم أن الدخول لها بالشهادات
و لا يزال فيها من يهتف ضد العسكر يا ابن عمي
لكنهم زغب الحواصل
إنتو كنتو عتاولة يا العوض تخوفوا الما بخاف

Post: #24
Title: Re: الجميلة ومستحيلة.. على أبوابها حرس غلاظ
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 08-24-2016, 05:30 AM
Parent: #1



وأما الحرس الغلاظ يا معاوية ..
فلقد ملأؤوا دروب ذلك الوطن الحزين من أقصاه لأقصاه
يطأوونه باحذيتهم الثقيلة
ويسدوا مسارب الحنين فيه والحنين اليه ..
وينهبوا من ثمار الوطن ما يطيب وما لا يطيب ..
لم يتركوا اخضرا فيه ولا يابس ..
امتصوا الرحيق أولا ثم أحرقوا الوردة .
وردة الحلم .. ووردة الغناء
وكنا نغني "ح نبنيهو البنحلم بيهو يوماتي

نعم ..
تعذر عليهم فهم ذلك الجمال فتكوزنوا ..
هسع يا معاوية في زول صحيح الوجدان ببقى كوز ؟!!

Post: #25
Title: Re: الجميلة ومستحيلة.. على أبوابها حرس غلاظ
Author: عاطف عمر
Date: 08-24-2016, 06:53 AM
Parent: #1

ما بال هذا البوست ينتزعني إنتزاعاً من ( عزلة ) أردتها ( مجيدة ) أراجع فيها نفسي التي بذلتها في أسافير الله
هل صدق شاعرنا عوض أحمد خليفة عندما أنشد
يا قلبي لا تعذبي
سيب الماضي لا تلملم شتاتو

ولكن هل كانت جامعة الخرطوم في يوم ما ( ماضياً ) في ذاكرة أبنائها ؟؟

أبداً
وطبعاً لا

نعم ( شاقيها وادي عبقر تلهم الأجيال جيلا بعد جيل )
لذلك تتوحد لغة الحنين من لدن أجيال الخمسينات حتى جيل أوائل السبعينات عثمان عووضة و عبرته ( التي شعرت بها في حلقي )
و ( جيلي أنا ) وجيل حمد عبدالغفار الذي بصم حضوراً في الرحاب السنية في نهاية السبعينات وغادر في منتصف الثمانينات
وجيل ود المشرف الذي أتى بعد أن غادرنا ربما بعقد من الزمان أو نحواً من ذلك

ومع ذلك نتشارك الحنين
ونتشارك الذكريات وكأننا أبناء جيل واحد
نخط الكلمات - ولولا الفروقات الشخصية - لصارت من نفس القاموس معنى ورسماً
فعظمة هذه الجامعة أنها تعطي كل دفعة من أبنائها ( الإحساس الصادق ) أنها - أي الدفعة - هي العصر الذهبي لها - أي للجامعة -

شكراً لكم جميعكم حاضرين الآن أو مستقبلاً
ففي كل حرف من أحرفكم نجد بعضاً من ذواتنا الممزقة حنيناً



ثم

شكراً خاصاً حبيبنا ود الزبير

Post: #26
Title: Re: الجميلة ومستحيلة.. على أبوابها حرس غلاظ
Author: عمر عثمان عبد الوهاب
Date: 08-24-2016, 08:45 AM
Parent: #25



اخونا معاويه والاحبه الكرام خريجي الجميله ومستحيله

من الممتع ان نقرا مشاركاتكم والحنين والذكريات وايامكم الحلوه
في هذا الصرح العتيد الجهبز

والله انطباعاتي دي لا حسد لابغرنه

لكن ماان تفتح سيرة الجميلة ومستحيله ان كان خيرا او شرا
الا وينكب خريجيها بالاندياح واجترار انجازات فشنكيه لا هم
انتفعو بيها ولا الاجيال التي اتت من بعدهم جنو مابذلوه

حتي اللقب الذي اطلقتموه عليها ووصفكم لها بالجميله ومستحيله فيه نوع
من الفوقية والعنجهيه مقارنة باكسفورد مثلا -درة التاج البريطاني

يتحدث طلاب الجامعات العريقة بانجازاتهم يتحدثون عن علماء واكاديميين
ومخترعين جهابزه افرزتها جامعاتهم ونالو تقدير دولهم وشعوبهم في كافة المجالات
ان كانت بحوث علمية او اكاديميه وعدد مهول من نالو منهم جائزه نوبل وجوائز دولية
واستمرو بالاهتمام بالجانب التعليمي لترقية هذه الجامعات حتي يومنا هذا

نجد خريجي الجميله ومستحيله يتحدثون عن الحيشان والبركس والفطور المدنكل
والاهات والتاهوات في ذكريات تشابه حنين قدامي الخدرجيه المتقاعدين في سوق العوشره

مما انفرعت الجامعة دي ولي يوم الليله تشيل تغرف وتخرج ماسويتو للبلد التكتحه غير ياها البرطمه حقتكم دي

والبركه في بقية المنارات من جامعاتنا والتي اصبحت فخرا للامه

فدعونا ان لانتباكي ونجوعر كالنساء علي صرح لم نصنه كالرجال

Post: #27
Title: Re: الجميلة ومستحيلة.. على أبوابها حرس غلاظ
Author: معاوية الزبير
Date: 08-24-2016, 01:01 PM
Parent: #26

شكرا عمر عثمان للمرور

Post: #28
Title: Re: الجميلة ومستحيلة.. على أبوابها حرس غلاظ
Author: Yousuf Taha
Date: 08-24-2016, 02:00 PM
Parent: #27

شكرا الاستاذ معاوية ..............




عمر عثمان إن شاءالله انت طيب يخ ؟

Post: #29
Title: Re: الجميلة ومستحيلة.. على أبوابها حرس غلاظ
Author: عبدالعزيز الفاضلابى
Date: 08-24-2016, 04:00 PM
Parent: #28

Quote: يا فاضلابي اوعى تكون إنشتكم ياها بتاعت عاشوا في "سبات" ونبات ديك!

ذكَّرتنى ياود الزبير ودعمنا ,, الاستاذ قال ليهم اكتبوا انشاء عن الأغنام.
ودعمنا ,, كتبـ .. الأغنام حيوانات أليفة تحمل اللبن فى نهودها ,,

Post: #30
Title: Re: الجميلة ومستحيلة.. على أبوابها حرس غلاظ
Author: معاوية الزبير
Date: 08-25-2016, 04:35 AM
Parent: #29

Quote: ومع ذلك نتشارك الحنين
ونتشارك الذكريات وكأننا أبناء جيل واحد
نخط الكلمات - ولولا الفروقات الشخصية - لصارت من نفس القاموس معنى ورسماً
فعظمة هذه الجامعة أنها تعطي كل دفعة من أبنائها ( الإحساس الصادق ) أنها - أي الدفعة - هي العصر الذهبي لها - أي للجامعة -

شكراً لكم جميعكم حاضرين الآن أو مستقبلاً
ففي كل حرف من أحرفكم نجد بعضاً من ذواتنا الممزقة حنيناً
مرحب بعودتك عاطف عمر بهذه الدفقة من أعمق المشاعر
فعلا كل دفعة تعتبر جامعة الخرطوم هي العصر الذهبي لها و,, لها، وربما هذا هو سر هذا المكان الآسر مبنىً وروحاً
تحية باسمكم لكل العلماء والنابغين والخريجين الأفذاذ الذين أنجبتهم هذه الجامعة وقدمتهم لخدمة بلدهم وبلدان أُخر تلهج مختلف ألسنتها بذِكرهم وفضلهم
التحية والاحترام لكل خريجيها بيننا هنا في عضوية سودانيزاونلاين
وللزميلة منى حوا

Post: #31
Title: Re: الجميلة ومستحيلة.. على أبوابها حرس غلاظ
Author: عبدالحفيظ ابوسن
Date: 08-25-2016, 05:06 AM
Parent: #30

توقيع حضور

Post: #32
Title: Re: الجميلة ومستحيلة.. على أبوابها حرس غلاظ
Author: معاوية الزبير
Date: 08-25-2016, 05:19 AM
Parent: #31

حاضر دائما يا اب سن، من بداية البوست.
وما عايز أبالغ وأقول "و في كل بوست أمر عليهو"

Post: #33
Title: Re: الجميلة ومستحيلة.. على أبوابها حرس غلاظ
Author: معاوية الزبير
Date: 08-25-2016, 05:38 AM
Parent: #31

حاضر دائما يا اب سن، من بداية البوست.
وما عايز أبالغ وأقول "و في كل بوست أمر عليهو"

Post: #34
Title: Re: الجميلة ومستحيلة.. على أبوابها حرس غلاظ
Author: عبدالحفيظ ابوسن
Date: 08-25-2016, 01:14 PM
Parent: #33

تشكر يا صاحب
اقرا كلام بشري الفاضل دة تعليقا علي القرار

خزنة جهنم
الصورة التي رسمها رئيس مجلس إدارة جامعة الخرطوم للشرطة الجديدة البديلة للحرس الجامعي لابد أنه استقاها من خزنة النار يوم القيامة؛ حيث فال إن الشرطة هذه ستكون مكونة من (أفراد غلاظ، بتمتعون ببنية جسمانية ضخمة ومخول لهم فتح النار لحفظ الأمن..)
الحمد لله إنه قال فتح النار ولم يقل مخول لهم إدخال الطلاب النار.