برر اختفاءه بوجود مخطط لاغتياله .. مشار يهدد بدخول جوبا في حال عدم إرسال قوات دولية لجنوب السودان

05:42 PM July, 30 2016

سودانيز اون لاين
انور التكينة-الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر

جوبا:وكالات
هدد زعيم المعارضة المسلحة في جنوب السودان ريك مشار بدخول قواته جوبا في حال فشل قادة «إيقاد» في قمتهم المقبلة، في إرسال قوات حفظ سلام إلى بلاده.وكشف مشار عن مخطط لاغتياله مما جعله في مخبأ سري بعيداً عن الأنظار.
وقال «قواتي جاهزة لاقتحام جوبا خلال ساعات، وبسط السيطرة عليها، في حال لم يقرر قادة إيقاد في قمتهم المقبلة إرسال قوات حفظ سلام لجنوب السودان».
ورحب بانعقاد قمة «إيقاد» المقررة الجمعة المقبلة، في العاصمة أديس أبابا، معتبراً التئامها «خطوة هامة لإيجاد حل للأزمة التي افتعلها الرئيس سلفاكير وتنصله من اتفاقية السلام التي تم التوصل إليها برعاية إيقاد»، وعبر عن قناعته بتوافق قادة إيقاد لإرسال قوات حفظ السلام إلى جنوب السودان في «أقرب وقت ممكن لحماية عملية السلام».
وكان مقررا اصلا عقد اجتماع الإيقاد اليوم الا انه تقرر تأجيله للجمعة المقبلة بناء على طلب كينيا واوغندا، بحسب مصادر من المنظمة الشرق إفريقية للاناضول.
ودعا مشار دول إيقاد إلى حماية اتفاق سلام جنوب السودان الذي قامت برعايته لأكثر من عامين، مشددا على التزامه «بخيار السلام وإسكات صوت السلاح»..
واعتبر مشار قرار سلفاكير بتعيين تعبان دينق نائبا أول له بدلا منه «مؤامرة لإجهاض اتفاقية السلام التي تم التوصل إليها في أغسطس من العام الماضي بين الحكومة والمعارضة ولتمزيق الوفاق الوطني»، موضحاً أنه قام بفصل تعبان دينق من الحركة الشعبية المعارضة قبيل تعيينه في هذا المنصب.
وشدد على أن «الحركة الشعبية المعارضة أكثر تماسكا وتملك زمام المبادرة العسكرية والسياسية»، معتبرا قرار تعيين دينق «لاغيا ولا يلزم المعارضة ولن تعترف به»، ووصفه بـ«انقلاب على الشرعية يجب ادانته» من المؤسسات الإفريقية المعنية.
وقال مشار، إن المواجهات التي وقعت بين قواته وقوات الحكومة إنها «مؤامرة نفذتها الحكومة برئاسة سلفاكير للهروب من تنفيذ اتفاق السلام».
ومن جانبها رحبت المعارضة «جناح تعبان دينق»، بظهور ريك مشار مجدداً عبر حديثه مع الأناضول،أمس مطالبة إياه بالتوقف عن التهديد وانتظار الانتخابات العامة المقبلة «إن كان يرغب في ممارسة السياسة».
وقال وليم أزكيال، المتحدث الرسمي باسم جناح تعبان «نحن مع تنفيذ اتفاقية السلام وهو الشئ الذي دعانا لاختيار تعبان دينق لمتابعة المشوار مع الرئيس سلفاكير ميارديت».
وأضاف «نطالب مشار بدلاً عن إطلاق الوعيد أن يوجه رسائل السلام للشعب، وأن ينتظر موعد الانتخابات العامة «المقررة عام 2018م» إن كان يرغب في ممارسة السياسة».
ومن جانبه، قال العقيد لول رواي المتحدث باسم الجيش في جنوب السودان إنهم لن يلتفتوا لتهديدات مشار باجتياح جوبا ، وزاد «دعهم يقوموا بذلك أولا وحينها سيرون».