مهما كنت أو لا زلت: شيوعي أو بعثي أو أخ مسلم أو غيره : ما الذي ‏ استفدته ؟

12:16 PM July, 22 2016 سودانيز اون لاين
محمد عبد الله الحسين-
مكتبتى
رابط مختصرأي شخص سوداني شاب أو كهل لابد ‏من أن تكن له تجربة حزبية أو ذكريات‏ لنشاط مع مجموعة حزبية ما.‏

أي شخص سوداني شاب أو كهل لابد ‏
من أن تكن له تجربة حزبية أو ذكريات
‏ لنشاط مع مجموعة حزبية ما.‏
و ذلك من خلال انضمامه لحزب ما ‏
أو مجموعة سياسية أو على
‏ الأقل تجربة يعرفها من خلال
‏ تجربة مر به شقيقه أو صديقه.‏
فإذا غاب التوثيق عند كبار سياسينا من
‏ الكبار و المخضرمين ‏
و غيرهم فلماذا لا نفتح كوة في الجدار ‏
بدلاً من أن يكتم كل منا ‏
‏ تجاربه و تظل طي الكتمان؟ ‏
ماذا لو كتبناها في شكل ذكريات؟

فلماذا لا نفتح كوة في الجدار ‏بدلاً من أن يكتم كل منا ‏‏ تجاربه و تظل طي الكتمان؟ ‏
ماذا لو كتبناها في شكل ذكريات؟
مالذي استفدناه؟ما الذي تتضررنا منه؟ما الي أعجبني؟
ما الذي لم يعجبني.‏القصد هو أن يتعرف الجميع على بعض الجوانب و ‏التجارب
التي قد تغيب على الكثيرين و التي قد ‏تكون خلاصة تجارب يستفيد منها القادمون.‏
ليس القصد من هذا البوست أن يقدم الشخص ‏الجانب السلبي فقط من تجربته‏ التي
كانت له مع أي حزب.و لكن باعتبارها ‏تجربة شخصية كانت له في ‏السابق أو في
شبابه أو في صباه . و أتوقع‏ أن يكون ذلك التناول أو الذكريات بدون حساسيات‏
قد تكون هناك تجارب مفيدة بلا شك‏ و قد تكون هناك ذكريات و قد تكون صداقات بل و قد تكون ‏عداءات .
و لكن الناتج من كل ذلك بالطبع ،تجارب مفيدة. ‏

الاخ معاوية الزبير
شكراً على ذوقك و على تكرمك بتصحيح العنوان

و أنا على استعداد دائماً لتقبّل أي استعداد.
تسلم يا حبيب

القصة دي طويلة يا محمد
اسالهم الخلاكم تكنو شيوعيين وناصريين وبعثيين واخوان مسلمين شنو ومن الاستقلال السودان فيه ديموقراطية واحزاب سودانية حقيقية فقط الكانو مظلومين هم الجنوبيين...

الأخ عادلالإنضمام للأحزاب أو التنظيمات الإجتماعية أو الرياضية
هو جزء من شخصية الإسان و جزء من هويته الإجتماعية. لا بأس أن ينضم الإنسان
لأي مجموعة أو تنظيم أو حزب.ما يهمنا أن الإنسان ان نستفيد من تجارب الآخرين.
و كل الأحزاب و التنظيمات لدي سواء لا فرق بينهم.و الإنسان يتغيّر في افكاره و يستفيد من تجاربه.
ما نريد أن نعرفه ماذا استفاد الشخص من إنضمامه للحزب الفلاني و ما هي التجارب التي تعلمتها.
بالنسبة لي أنا مثلاً كنت في صباي و شبابي الباكر مناصر و مؤيد بحماس لمايو و للأسف.
و لكن ما استفدته من تلك التجربة هو أن لا أنضم لأي تنيظم سياسي
.لماذا؟لأن التنظيم يفرض عليك الالتزام بمواقف معينة و يلزمك بالغحتفاظ بالمعلومات الخاصة بالحزب. و اشياء كثيرة اخرى إذا أضطررت سأذكرها.تلك وجهة نظري .و قد يرى غيري خلاف ذلك

‏ بالطبع ليست كل التجارب و الخبرات داخل التنظيمات سيئة أو سالبة. ‏
فقد يكون الشخص قد استفاد من انضمامه لحزب أو مجموعة ما. ‏
مثلاً اكتساب الوعي أو زيادة الحصيلة المعرفية و الثقافية ‏
أو اكتساب صداقات و علاقات أخوة صادقة...إلخ.‏
من ناحية أخرى الانضمام لأي حزب أو تنظيم ليس عيب في حد ذاته.‏
‏ فلكل إنسان قناعاته و مبرراته و دوافعه و التي قد تستمر معه أو قد تتغيّر تلك ‏الدوافع.‏
فقط نريد أن نعرف كيف يمكن للفرد أن يقتنع بفكرة أو مبدأ
‏ أو حزب و العكس كذلك كيف و لماذا يغيّر رأيه؟

أيضا يمكن للشخص أن يشرح لماذ ا اختار حزب معين؟
أو لماذا لم يختار الحزب الفلاني؟

سلام يامحمد
باختصار:
كنت وطنى اتحادى
دكتور محمد بابكر مسمينى (الاتحادى الحردان)
وسبب الحرد: لقيت شغل الناس دى لِعِب عيال.
وبصراحة الحكومة والاحزاب : أحمد وحاج احمد.
عشان كده ,, احسن الواحد يشتغل اعمال حُرة.

الأخ الفاضلابي أو (الإتحادي الحردان)

Quote: كنت وطنى اتحادى دكتور محمد بابكر مسمينى (الاتحادى الحردان) وسبب الحرد: لقيت شغل الناس دى لِعِب عيال. وبصراحة الحكومة والاحزاب : أحمد وحاج احمد. عشان كده ,, احسن الواحد يشتغل اعمال حُرة.

انت امكن كنت بتبحث عن الكمال. عشان كده طلعت.
بيني و بينك الأعمال الحرة أحسن .بلاش أحزاب بلاش خوتة دماغ.
لكن كمان هي برضه ضرورية عشان تبلور جهود و أفكار الناس.
الكمال لله وحده. و الإنسان ما بيعجبه العجب.
شكرا لك اخي الفاضلابي
بس كنا عايزنك تحكي لينا شوية عن الفترة القضيتها في الحزب و كيف دخلت فيه و كيف طلعت .
و أتوقع أنك يكون كل ذلك بس دون التعرض للأسرار أو الشخصيات الهامة و دون التجريح أو الغمز و اللمز.

في مرحلة الثانوي أذكر جرت محاولات حثيثة عشان
‏ ننضم للحزب الشيوعي (الفرع الطلابي) لكن حضرنا ‏
اجتماعين تمهيديين برئاسة أحد زملائنا الطلاب
‏ و بعد ده فكينا البيرق.‏
لماذا؟
مش لأنه الفكر ما عجبنا و لكن في تاثيرات من بدري
‏ خّلت فكرتنا عن الشيوعيين و الفكر الشيوعي مشوشة
‏ بغض النظر عن محتوى الفكرة.‏
تانيا الزميل الكان مسئول عن التجنيد كان خشن شوية
‏ و غير لبق و لم يحسن وفادتنا.‏
‏ فمن اول ايام اعطانا فكرة سيئة و نموذج غير جذاب
‏ فأبعدنا ذلك عن الإنضمام للحزب الشيوعي.‏
و من اليوم داك صرت فقط متابع و مراقب و لا زلت.‏
و الىن يمر الحزب بازمة عميقة زالحقيقة مش الىن منذ سنوات.‏
و كنت اود ان يتم نقاش حول هذا الموضوع و لكن للاسف ‏
ما اتيحت الفرصة لذلكزلكن الباب ما زال مفتوحاً.‏