وقفات و قفشات مع من قابلت فى السودان ... !!

07:13 PM May, 30 2016

سودانيز اون لاين
الطيب رحمه قريمان-كندا
مكتبتى
رابط مختصر

بسم الله الرحمن الرحيم

عندما ذهبت الى السودان التقيت عدد من الشخصيات من السودانيين .. فى الاطار الرسمى و الشعبى و فى الاطاراليومى العام الغير مخطط له ..

فكانت هناك وقفات و قفشات معهم .. من هؤلاء بورداب فى هذا المنبر .. و لعلنى ابدأ بهم بدون ترتيب .. لكل من البرداب او غيرهم .. و سعدت بالحديث و اتعرف على كثير منهم ..

ما حرصت على التوثيق بالصور الا مع القليل .. و التقيت من المعارف و الاصدقاء القدامى الذين لم التقيهم لسنوات طوال فجدتت العلاقة معهم ..

و تشرفت بمعرفة اناس جدد من الرجال و السيدات .. سو ف اشير الى بالاسم و بصورة مباشرة و بالصورة اذما توفرت و بالاسم و المكان و الصفة ما استطعت الى ذلك سبيلا ..

و سف احاول قدر المستطاع ان اعطى كل حقه بالصورة التى وضحت لى من خلال القاءت تلك .. !!!

الطيب رحمه قريمان

منتظرين بلهفة

اخى العزيز باسط المكى ..

كما لى مكانة فى قلبك .. ذكرت فى بوست آخر ..

فان لك اماكن عدة فى قلب.. و اشكر و اقدر لك حضور فى هذا البوست و غيره .. و ارحب بك ضيفا كريما و رجلا خلوقا ..

باذن الله تعالى هذا البوست سيكون مفعم بالحيوية و العفوية بعيدا عن السياسة ..


اشكرك اخى باسط و انا اقدر لك حضور ..

قدم الى مكان إقامتي بالخرطوم ..

و استقبلني بالأحضان .. و كان سلامه كسلام عامة اهل السودان .. الا انه عادة ما يزيد حبيتين .. و البعض يقول انه يزيده كثيرا .. و يواصل في سلامه بحب و عفوية و بطريقة متواصلة غير منفصلة.. الله يبارك فيك .. الله يسلمك .. الله يعافيك .. كيف حالك.. الله يسلمك .. كيف حالك... و قد يكرر كل تلك التحيات و الاسئلة عن الحال و الاحوال ..
و ترى فيه ادب جم .. و عفوية لا تجدها في كثير من الناس في هذا الزمان.. و ترى فيه تقوى و ايمان طبيعي و غير متكلف ..

رجل حفظ القرآن الكريم عن ظهر قلب فى مقتبل العمر .. و عكف على دراسة كثير من امهات الكتب فى مختلف العلوم .. و حفظ كثير من المتون .. في اللغة العربية و كتب الفقه المختلفة.. درس الشريعة و القانون و عمل فى مجال المحاماة .. و سرعان ما تحول الى مجالات اخرى .. منها العمل التطوعي .. و التدريس ..

و لكنه لم ينقطع ابدا من نهل العلم و التعليم ... و الرجل مشغول بهمه و هم غيره من الناس .. برغم من كل ذلك حصل على درجة الماجستير و من ثم الدكتوراه بجدارة .. و اشرف على كثير من رسائل الطلاب لنيل درجة الماجستير و الدكتوراه ..

قارئ من الدرجة الاولى و نهم فى طلب العلم و الحصول على المعلومة .. متواضع تواضع العلماء.. فلا تحس انه يفقه شئيا غير انه .. ملئ الى اخره بمفردات اللغة و القرآن و الشعر .. فأذما تحدث .. لا تمل الاستماع اليه مطلقا .. فالرجل يمتلك ناصية الكلام.. متحدث مفوه و خطيب من الدرجة الاول او اعلى بذلك بكثير ..

لا يريد من الدنيا ال ما يصلح به حاله و اهله .. و لا يأبه بزخرفها .. و لا يهمه لدرجة الاولى ان علاقة طيبة بالأخرين .. من طلابه و افراد اسرته و معارفه .. و معارف الرجل .. لا حد لهم .. بحكم عمله.. لا يسعى وراء الشهرة و يعمل من اجلها كعادة الكثيرين من علماء هذا الزمان..

معرفتي و علاقتي بالرجل ليست بالجديدة و انما تمتد الى سنوات طوال ..
ولد و تربى و نشأ فى ولاية أعالي النيل .. تحديدا فى المنطقة الشمالية منها .. و احتفظ بعلاقات طيبة فيها الى ما بعيد الانفصال .. عمل عيدا لكلة التربية بمدينة ملكال بولاية أعالي النيل .. و كذلك انتخب عضوا فى المجلس التشريعي لولاية أعالي النيل .. و لا يزال الرجل يحتفظ بعلاقات ممتازة مع اهله و اصدقائه فى جنوب السودان .. !!
و اكتسب من تعليمه الذى ذكرنا آنفا .. اكتسب ايضا من خلال عمله خبرات كبيرة تؤهله لان يكون خبيرا في مجالات عدة يممكن الاستفادة منها .. و لا يفوتني ان اشير ان الرجل العالم الفز ايضا كاتب و بالفعل له كتب نشر بعض منها ..
نواصل

لا اريد ان اتحدث عنه كثير لاسباب عدة .. منها قد تكون شهادتى فيه مجروحة ..

ساذكره لاحقا عدد من المرات فى مواقف و وقفات كثيرة .. و من جانب آخر سوف اورد بعض الفيدوهات التى يتحدث فيها الرجل .. بعد ان استأذنه ..

لكن دعونى ان اورد لكم ما قاله احد أعضاء وفد المنافى ..

و وفد المنافى هذا رجل لطيف و جميل فى كل شئ .. الاخ الاستاذ عماد عوض زودى ..

فى احد اللقاءت كنت حاضرا و كان عماد كذلك .. فتحدث احد اعضاء الوفد .. و لما ذكر عماد .. وردت هذه الجملة ..

و نحن وفد يتكون من كل انحاء السودان .. و هذا التكوين جاء كد .. الصدفة .. و حتى معنا عضو مسيحى و كافر .. فى اشارة الى الاستاذ عما عوض زودى ..

قال عماد عن الشخص الذى اتحدث عنه .. بعد ان تعرف عليه من قرب فى اكثر لقاء ..

و الله .. لو كانوا كل الناس زى الزول ده .. كان الواحد فينا بقى مسلم هسى ...

نواصل

فى الحقيقة انا اتحدث عن اخى و استاذى .. العالم الجليل الذى لا يشق له غبار ..


الدكتور مصطفى حسبو بشير ..

نسأل الله له الصحة و العافية و ان يعطيه السعادة فى الدارين ..

و ان يجمعنا به قريب فى هذه الدنيا حتى نجلس اليه لنستقى من معين علمه و جم ادبه ..

لا اجد نفسى قد اوفيته حقه فالرجل اكبر من ان اكتب انا عنه ..

الدكتور مصطفى حسبو بشير يتحدث الى الاخ الاستاذ عماد عوض زوى ..
عماد ابو نضارة ... !!

الطيب رحمه قريمان



سلام أخي الطيب ،
التقي الورع الخلوق ،
صدق لم يخب ظني فيك أبدأً ،
دائماً كنت أري فيك الشخص الرزين الواعي ،
الذي يشدك بسحره الأخاذ ،
و فهمه العميق لمجريات الأحداث ،
أشواقي ،

،،،،،،،






عزالدين عباس الفحل
ابوظبي

فالدكتور مصطفى حسبو بشير .. أحسب انه من الاتقياء الاخيار .. و عفيفى اللسان ..

و ما ان تجلس الى الرجل الا و تجد فيه .. سعة الافقة .. و عمق التجربة .. و رحابة الصدر و غزارة ..

و الطيبة المتناهية .. و الالكرم فياض ..الذى لا يوجد فى زماننا هذا .. و ذلك التفانى المنقطع النظير فى خدمة الغير ..

و لا يفوتنى ان اقول ان الرجل له معرفة ثرة و كبيرة باهل و قبائل اهل السودان قاضبة ..

و الرجل حاضر البديهة و له باع فى قول النكتة و الطرفة ..

ذلك هو ضيفى الاول ..

Quote: و نحن وفد يتكون من كل انحاء السودان .. و هذا التكوين جاء كد .. الصدفة .. و حتى معنا عضو مسيحى و كافر .. فى اشارة الى الاستاذ عما عوض زودى ..

ده كلام سخيف ولا يعقل أن يستخدمه انسان بيدعوا الى ثقافة سلام.
وصف الأخرين بالكفار هي أحد أسباب الحرب التي قامت في السودان.

ذهبت الى مكتبه لالتقى الرجل لأول .. لم اسمع عنه من قبل و لم ارى له صورة فى الاعلام ..
و ذلك يعنى بالضرورة ان الرجل عبارة عن بطيخة .. لا تدرى ان كانت حمراء او بيضاء .. طعمها لذيذ .. ام انها ستكون قرعة ..
ذهبت الى مكتبه و انا خالي عن أي صورة ذهنية عنه .. و لما وصلت الى مكتبه و معي آخرون .. استقبلنا ذلك الرجل الهاش الباش .. بأفضل ما يكون الاستقبال.. الحفاوة و الترحاب و ذلك الابتسام الذى ارتسم على وجه في تواضع شديد .. و يخلو ترحابه وقار يشير الى ان الرجل فيه شيء مختلف عن كثير من اهل السودان ..
سلم علينا سلاما ملئ بالألفة و المحبة .. و ظلت عبارات الترحاب تخرج من فمه متتالية و بصوت منخفض جدا تواضعا غير متكلف و لا مصنوع.. و ما بين اللحظة و الاخرى ينظر الى وجهنا يتفرس من يكون هذا الشخص او ذلك ..
و سرعان ما ساد المكتب المتواضع جدا هدوء حينما جلس الرجل الى مقعده و استعد متجها نحو ضيوفه ليستقبلهم .. شعر الحاضرون انه يريد ان يقول كلمة استقبال في حق زوار مكتبه ..
قال كلمة استقباله باختصار لكن كانت لها معنى كبير و وقع طيب في نفوس السامعين.. و تحدث كأنما كان يخاطب كل منا على حدة ..
كيفك يا فلان .. حمد لله على السلامة .. و البركة الشفناك .. و ما الى ذلك من العبارات ..

تشرفت بمعرفة عالم كبير و رجل مفكر .. افخر بمعرفته ..

بروفيسور هاشم علي محمد سالم ، من مواليد 17 نوفمبر 1952 شندي بجمهورية السودان ، أستاذ دكتور في تخصص هندسة النسيج ، له عدد كبير من الأبحاث و الإكتشافات و الإختراعات في مجال التخصص ، يشغل حالياً منصب مدير جامعة السودان للعلوم و التكنولوجيا .


المؤهلات الأكاديمية :

- دبلوم في الهندسة النسيجية بالدرجة الأولى ، معهد الخرطوم الفني ( السودان ) ، 1973 – 1976 .

- بكالوريوس العلوم في الهندسة النسيجية بالدرجة الأولى ، كلية الهندسة جامعة المنصورة ( جمهورية مصر العربية ) ، 1976 – 1981 .

- دكتوراة في الهندسة النسيجية ، جامعة نيو ثاوث ويلز ، سيدني ، أستراليا ، 1989 . عن رسالة بعنوان : " تأثير العمليات التكنولوجية في إستهلاك الطاقة في آلات النسيج " .


مجال التخصص :

إستخدام النسيج الأرضي في حياتنا اليومية و حماية الأسقف و الأغشية و الطرق و الحفائر و خزانات النسيج الأرضي و حواجز الأنهار و تآكل التربة و الحماية من الهدام .

للمزيد عن البروفيسور هاشم على سالم ..

http://profhashim-ar.blogspot.com/http://profhashim-ar.blogspot.com/

من هم اعضاء المنبر العام لسودانيزاولاين .. الذين التيقت بهم ..

و بعدها نواصل عن ممن التقيت ..


نواصل

عندما التقيته لاول مرة ..

تلقانى .. لم يكن يعرفنى .. و حينما اشير اليه انى انا الطيب رحمه قريمان ..

تعريف كامل الدسم ..

تدقم الى دون الاخرين .. مادا يداه ليسلم على ..

اووو قريمان ..

و سلم على بالاحضان .. سلاما حارا .. كانما كنا على تعرف و الفة و تفارقنا و من ثم التقينا ..

و أثناء السلام حاولت جاهدا ان استرجع صورته التى ارتسمت فى الذاكرة ..

من مكان ما ..

يا ربى وين ..

و فى نفسى .. اقول ..

ايوا .. ايوه .. الزول ده انا شفتو ..

بس وين .. وين .. وين .. وين .. وين .. لم استيع ..

و فشلت فى استرجاع الذاكرة ..

و قلت فى نفسى ..

طيب بعد ان اكمل السلام و انظر الى وجهه مرة اخرى حتما سوف اتذكره و قد يعرفنى هو بنفسه ..

شاب فى مقتبل العمر ...

تملاه خبرة واضحة ..

و لا يبدو عليه غير الرزانة ..

و قلت فى نفسى يا ربى ده يكون واحد من الذين كنت اناكفهم فى المنبر و اديهم فى راسهم ..

نواصل

و ظللنا نلتقى من وقت الى آخر نتناول اطراف الحديث ..

هادئ فى طبعه و انيق فى ملبسه .. مستمع ممتاز .. متحدث بارع ..

راضى عن نفسه و عن العمل الذى يماسه ..

قانونى و يمتهن المحاماة ..

اسمه باللغة الاجليزية ..

انه الصديق

Ahmed Musa

و Ahmed Musa

مما لاحظته رجل منضبط فى عمله .. عليم ببواطن الامور هادى و خلوق ..

تناول معه كثير من القضاي العامة فوجدت فيه الانسان العالم المتواضع ..

التحية للاخ أحمد موسى و رمضان كريم ..

.