!!... ســــــــت الــــــبنــــات .....!!

01:17 PM April, 27 2016

سودانيز اون لاين
عبد العزيز محمد عمر-
مكتبتى
رابط مختصر

شيء من خطرفات ...








الشغيل

وست البنات يا سادتي فتاة يانعة غضة الإهاب، ناعمة الحروف والكلم، تسر الناظرين ،
تتحدث في غنج غير متصنع ، ومن مباهج أيامنا تلك أنها كانت تتهادى كل يوم في غدوها ورواحها
لنكتحل من جمال الله في خلقه ، كأن مشيتها الطاوؤس حين يختال.. وكانت من ضمن العشرة المترعات بالجمال ..
وهذا التصنيف به ضيم وتعنت لعدم حيادية بعضنا.. كنا نتدبر في معاني السلم الاجتماعي،
أو هكذا تهيأ لنا... ولأول مرة ترسم لنا وأمامنا تصاوير الطبيعة مزجاة بين الأزرق والأسود
في ملبس بديع تتقاطع خطوطه بلون تبري أنيق..






الشغيل

أما فضل الله ( المطموس) فيقول أنه من أقحاح غرب شندي، وتحديدا من الصفر،
ولولا تعريف جهابذة القوم هنالك، لقلنا أنه ( متسلبط ومتلبط)...
و فضل الله الذي أناخ بعيره فيي منطقة الكلاكلة، كان يبتسم دوماً
وبالذات عند عم محمد صانع القهوة أو في ليمون البزنس..
أو عند تغيبه المتعمد عن محاضرات دكتور صلاح،
و كان يأتينا دوماً عند التاسعة أو العاشرة صباحاً بعد أن يفوت محاضرتين على الأقل ...
متحججاً بالمواصلات... ومتلجلجاً في همهمات لا يكاد يستبين منها كلمة واحدة...
لقد كان مغرماً بشاي الحليب ( أو لعله كذلك)..







الشغيل

وخلف نظارته الطبية، وطوله الفارع، يقف أمامك شاب جريء بالغ الدعابة، يتكيء على ذخيرة من أقاصيص الشياب والبادية،
والجروف... والمباطنة... وشخصه لا أظنه مما جلدت ظهره، ولكنه كان يشجع اللعبة الحلوة..
ثم يأتي ضحى الغد متوسداً عصا ذكرى الأمس ليحكي عن أشياءٍ دونما أخرى... وله في ذلك باع كبير...
أنه ينسج من اللحظة فيلما طويلاً... تتخلله أكاذيب مبلوعة، ولو أن بعضها مثل شوك الحوت...







الشغيل

عند حجر الدسمس Dismiss Stone كان التحدي الكبير، والاستفزاز لفضل الله بأنه رجل ( عريبي مقطع)
يعني زول ضهاري ساكت، لا يجرؤ على مخاطبة الحسان، وأنه شاب خشن ملمس اليدين وأجشّ في صوته..
وحتة مزارع ضل طريقه من االحقل والمرعى إلى المين روود ، ومقهى النشاط ...
وبخشونته تلك كان أقرب لصاحب الرصافة... حينما أتى من البادية ليمدح أمير المؤمنين....
ومن طرف قصي في تلكم القعدة ذات التحدي، ابدى فضل الله أنه سوف يقوم بمخاطبة ست البنات كتابة وعلى الملأ ...
وفي قاعة ال 102 ...





الشغيل

وبكل لؤم قال انتو مالكم ومالي .. أنتم تحديتم وأنا قد قبلت.. ....
ويا ليتنا لم نتحداه.. فقد انتهز فرصة تأخر الدكتورة سامية، ليحمل الطباشيرة ،
وبعد أن مسح السبورة كلها كتب:

( السمحة يا ست البنات .. يا ست عذابنا وكلنا )..


وهذا مقطع من رائعة الفنان حسن خليفة العطبراوي...





الشغيل

فبهتنا نحن الذين تحدينا... وبهتت ستنا .. وكأن المطر قد نزل للتو....
وظهرت حمرة الخجل على وجهها وبانت وجنتيها كحرف نون مرتبط بضمير مستتر...
وألجمت الدهشة جميع الحضور في القاعة... وجاء المطموس متسنتراً بيننا في أخر القاعة..
ونحن نتتضاير حرجاً .. ونلعن أبو الظلام... ونتعلل بأن

( الجنا دا مو نصيح )..


أو كأنه كذلك.







الشغيل

وارتبطت هذه الحادثة بكل صاحب تجربة شتراء وبكماء في التعامل مع الجنس الناعم،
ولا يضاهيها في ذلك إلى خطة ( توش محمد توش .. البند الرابع )
وهي التي تتيح لمبتدرها الدخول في الحديث إلى صاحبات السمو دون أدنى معرفة...
وتلك لعمري كانت من خطط اللعب المكشوف كما في كورتنا..



إنه زمن ولى، كانت فيه الزميلة نبراساً للمحبة، وتاجاً للوقار، ومرسالاً للوئام..







الشغيل

يتبع أكان الله هون ..







الشغيل

و( ود بربر الجميلة ) اخونا عبد الغفور أو كما يحلو لنا أن نسميه ( الدبيب ) فكنت قد حضرت للتو من الأبيض،
وذهبت إلى البركس لأجده ومعه ثلة من الحيارى التائهين في وديان الذكرى، يلوكون صبر الأيام، ويتنادون إلى جلسات أنسهم وسمرهم،
الأخوة محي الدين أبو بكر من السوكي، ومعه الصادق خليفة أدم قوي من الدويم، وحامد عبد الله عربي من قيسان وعادل الفكي شايقستو ...
وآخرين اسقطتهم ضعف الذاكرة... ومع طقوس العشاء المجهبذ ورائحة الشواء، في السوق العربي،
كان لا بد أن من اجترار جزءا من ماضي الحكي أبو سنة ناعمة، والتمني وفتح أبواب يا ريت ، ويا ليتها...
فما وإن سألته عن ( فلانة ) حتى أسهب في الحديث عن يوم زواجها، وكيف كانت الحفلة ( والبقاقات ) من أهلها وكوكبة تسر الناظرين...
وكيف أنهم قد ( اقتاتوا لثلاثة أيام في ليلتهم تلك... ومع ذكر فلانة ... وجب أن نذكر الأخرى، فردتها ( الشمين )...
فما لبث عبد الغفور إلا وأسرج نور ذاكرته ينورنا بنوعية الطعام الذي قدم، والهجيج الذي حصل، والتلاقي الذي بات مسنوداً إلى قلب شاب ،
أو هكذا يسمونه الرفاق..
وأنا فاغرا ومندهشا، فإذا الدبيب يتناول بشيء من اللهفة عن زواج فلانة وعلانة، فلم أتمالك وإلا وأن صحت فيه
( انت يا زول ما خليت عرس من الدفعة ما حضرته) فإذا هو يقاطعني وهو مبتسم ابتسامة منبعجة ومنبطحة :
يا حبيبي ... نحن الأيامات دي بنلقط في السمايات كمان...




الشغيل

يحيى ود جون ود عمنا و ود حلتنا ورباية ضهاري لكن مستهبل
دخل جامعة الخرطوم وتنكر للضهاري امام الجنس الجميل
وفي يوم من ايام الصيف الحار ونحن نغرف الموية من الميضة عشان نبني لحبوبتنا تكل
عاين لكورعيهو الملات لُك من لٌك الميضة ( الٌك هو الطين الملكلك هههههههه )
وعاين للشارع البدخل للحلة لواري الفحم وعاين لي وقال
اسع عليك الله يا عبدالله لو سهام بيرج جات بجاي انا اقوليها شنو ؟
سهام بيرج شنو يا يحيى
سهام بيرج دي دفعتي في كلية الاداب وبت راحات وقايلني انا ود بندر وود راحات
قت ليهو ارفع الضقل وشيل جوزك ارح ما تعاين ساهي ما بتجي بجاي
والجوز هو صفحتين ملات موية يتم حملها بعود يقال له الضقل وغالبا الصفيحة بتكون مقدومة
وتدفق موية وتخر فوق كرعين الطياني ولمن وصلنا الحوض كرعيهو نضفن
قت ليهو بعد كدا سهام بيرج كان جات تلاقاك ما حلى عليك كرعيك نضاف
وختينا الرادي فوق الطول المنجزر وسمعنا ابوعبيدة حسن يغني
نحن ما رضيناها ليك تغمر الدمعات عينك
رغم كلو خصام وجفوة برضو شفقانين عليك
انتي تبري من الالم
الالم ما لينا نحن
ماهو باين في عيونا مهما جينا ول روحنا
الا يوم فاتنا وطراك دابو اصبح لينا نحن
.
.

اصلو لو الما الدنيا قاسية الالم كيفن يصيبك
انتي متلو ول قدرو ول قصدو يطول نحيبي

ههههه حلوة يا شغيل خاصة خطة توش محمد توش دي
على أيّامنا كانت في خطة أي نعم قديمة لكن مضمونة اصلو ما بتجلّي
أهم شي تكون لابس ساعة و تسأل الدامة الساعة كم وانت بتأشّر على ساعتك, طبعا البت ح ترد ليك توريك الساعة ومعاها نظرة استغراب
الجريئة شوية أو العندها حبة لآمة بتسالك ما اهو عندك ساعة و الخجولة بتكتفي بنظرة الاستغراب
في الحالتين طوالي تقوم ترد على الأولى بـ : عارف لكن عايز أفتح موضوع معاك! و التانية تلحقها بسرعة و تقول ليها ما تستغربي عتدي ساعة لكن ما لقيت حجة افتح بيها.. إلخ
لحدّي هنا الخطة دي زي نابليون بتاعة الشطرنج بتضمن ليك الخطوة الاولى وربّما التانية لكن بعد كدا لازم تجتهد أو ربّما تكون محظوظ

أكان لقيت فرقة بجي أحدّسك بتكتيكات تحنيك الشهادة العربية أيّامها كانوا يادوب بدأ قبولهم و لسّة جديدين في الجامعة و البلد

Quote: يحيى ود جون ود عمنا و ود حلتنا ورباية ضهاري لكن مستهبل دخل جامعة الخرطوم وتنكر للضهاري امام الجنس الجميل وفي يوم من ايام الصيف الحار ونحن نغرف الموية من الميضة عشان نبني لحبوبتنا تكل عاين لكورعيهو الملات لُك من لٌك الميضة ( الٌك هو الطين الملكلك هههههههه ) وعاين للشارع البدخل للحلة لواري الفحم وعاين لي وقال اسع عليك الله يا عبدالله لو سهام بيرج جات بجاي انا اقوليها شنو ؟

هههههههههههه

والله ناس الضهاري ديل بينكروا ضهرانيتهم حطب... لكن الكلام على الناكرات ضهاريهن ...

وزولك دا قاعد في الفريق ومستني سهام بيرج تجيهو... ياخي بت الراحات في النوم ما بتحلم بأبعد من جنوب السلمة... وشمال الجيلي

كيفك يا شغيل
ست البنات اللادن قواما
نحن كنا بنسميها الحكحكة
ود البوش ياخ ذكرتنا زمن سهام بيرج والانثراكس وفلكاو

ود البوش ياخ ذكرتنا زمن سهام بيرج والانثراكس وفلكاو
-------------------------------------
عشان تاني ما تنكر انك دفعتي يا ناكر
مواليد الستينات ديل كان وقعوا من السماء سبعة مرات دفرتهم إتا و ود اب سن
.
.
عندي حكاية خطيرة يا الشغيل مع واحد من ناس ضهارينا لكن من خائف ود البشرى يلبسني ليها قميص عامري
ما بثق في حكايات محدثي

لكن الكلام على الناكرات ضهاريهن ..
-------------------------------------
جاتنا واحدة لكن وقعت معانا عرفناها من التكلة الفكي حامد
قول لي كيف ؟
قالت ما باكل المحير ( ناس التكلة الفكي حامد الوحيدين القولوا للبيض محير )
نحن بنقول ليهو مح
اتوا بتقولوا ليهو شنو عليك دينك ؟

Quote: اتوا بتقولوا ليهو شنو عليك دينك ؟

ههههه

بنقوليهو ( جنا جداد ).... أنا زاتو زي رفيقتك دي .. ما باكل ( المحير ) من الله خلقني ...

Quote: أكان لقيت فرقة بجي أحدّسك بتكتيكات تحنيك الشهادة العربية أيّامها كانوا يادوب بدأ قبولهم و لسّة جديدين في الجامعة و البلد

يازول لازم تجي .... يبدو أنو توقيتك في الجامعة يتوافق معانا ....
الحسان ... والشعر حصان ...


غايتو ناس هندسة كرهونا البينشات ... والميدان الشرقي ... والمزاحمة وسط الغانيات ...

ههههههههههههه

إتوا شفع ساكت قصصكم دي الظاهر عليها في التمانينات
ما حضرتو النجمة ام ضنب

أحكي يا ود البوش أنا من زهير حرد و بكى وعملني حجة خشمي تاني عندي كان وقف لي تعليق في حلقي برسله لسيده في المسنجر أو الواتساب إن بقى عندي تلفونه

قلت لي تمانينات ههههه فيك الخير زيدها شوية مع انه مع شفع اليومين ديل ناس سنة تامنة التسعينات و التمانينات بقن كلّهن صابون
وغايتو النصيحة لله النجمة ما حضرتها لكن أمّـ(ـات) ضنب أسكت كِب :)

يا عزيز تعرف على زمّنا ناس شهادة عربية عملوا ليهن شنّة ورنّة و عملو رابطة سمّوها ACSA
جايين كانوا بعوارة المغتربين الشايفنّها أسّي في شفّعنا ههههه
صدّق يوم صحينا الصباح نلقى راسمين في أرضيّة شارع المين رود صورة ميكي ماوس كبيرة كدا, غايتو اليوم دا بشّعنا بيهن تبشيع السنين
لكن بي ورا ورا كدا مدوّرين إعتذارات شديدة للجكس و نظام ديل حاقدين وكيزان ومش عارف إيه :)

أحكي يا ود البوش أنا من زهير حرد و بكى وعملني حجة خشمي تاني عندي كان وقف لي تعليق في حلقي برسله لسيده
في المسنجر أو الواتساب إن بقى عندي تلفونه
------------------------------------------------
قال لي محدثي وهو لاول مرة يسافر البندر للجامعة وركب ذلك الباظ الذي كان عهده به فقط تكتيح تراب ورفع يد
حين يمر بجانبه مع غنمه يصيح فيهم الخرتوم بلد الراحة والنوم ثم يردفها بنات الخرتوم امات شنو كدا مقروم
ركب ذلك الباظ الحلم ونزل في السوق الشعبي ودعاء امه له يرن في اذنه الله يحفظك من اولاد الحرام وبنات الحرام
دخل حرم الجامعة يحمل شنطته الحديد الخضراء ام كراجم ديك القايمة لي فوق عشان تحمل القعدة فوقا
التفت فجاة فراى بت وولد خالطين تسمر في مكانه ودلدل شنطتو وفقر فاهو
مشى شوية وتاني وقف
وهذه المرة شاف الولد خت يدو فوق يد البت
.
.
.
.
عمك حسبو شتت قصبو ودفق مويتو على الرهاب ههههههههههههههههه
علي الطلاق دا ما انا
دا الماحي ود خالتي حواء بت سكين الجوع

Quote: دا ما انا

ههههههههههههههههههههههههههههههه

كان كدي أقع المسنجر أو الواتس ايهما أقرب

Quote: كيفك يا شغيل ست البنات اللادن قواما نحن كنا بنسميها الحكحكة ود البوش ياخ ذكرتنا زمن سهام بيرج والانثراكس وفلكاو

حمد والديبة ...

وخالط البقر بلاقي .... حبيبي وين وسط الجمال بلاقي ...
طبعا الجمال دي بكسر الجيم ...

احب شمبات زاتو يااااااااخ...

الشغيل وضيوفه سلام يغشاكم

حكي طاعم ..

بجيكم صاد كان الله هون القواسي ..

Quote: إتوا شفع ساكت قصصكم دي الظاهر عليها في التمانينات ما حضرتو النجمة ام ضنب

هات ما عندك يا شيخ العرب ..

نحن قدرك ولا لحم سدرك ....

Quote: الشغيل وضيوفه سلام يغشاكم حكي طاعم .. بجيكم صاد كان الله هون القواسي ..

حباب دريسة ..... وتسلم ... ومنتظرنك ...

بالله من بيت الكلاوي ...

حلو الحكي يا شغيل

أنت مالك زي مكنة الجاز تفتح متأخر

أنتظرناها طويلا الحكاوي دي

وكمان للضيوف والمجادعات الجميلة

ود البوش
قلت لي ود الماحي قفز
أمانة ما وقع راجل

اخش توش محمد توش

Quote: حلو الحكي يا شغيل أنت مالك زي مكنة الجاز تفتح متأخر أنتظرناها طويلا الحكاوي دي وكمان للضيوف والمجادعات الجميلة

ههههههههه

الوقت شحيح يا أبو الدرادر ...

محمد عبد الله محمد الأمين، جميل يعشق الجمال وكيف لا وهو ابن ام روابة الساحرة.. زرتها ولا أزال أذكر جمالها وألقها...
انتدب محمد في دراسات قصيرة إلى بريطانيا، وحكى لي أنه فتاة كولومبية فائقة الجمال، وكأنها تمثل الجمال اللاتيني اللا محدود،
أرادت أن تبحث ( عكسياً ) عن تجارب مضادة مثلما فعل مصطفى سعيد، فهي تهوى جنوب الصحراء وخط الاستواء الأفريقي،
ولكن لا تفرز ما بين السحنات واللهجات والثورات، فتارة تتحدث عن لوممبا، وأخرى عن المهدي، كما تتحدث عن الهوتو وغيرها...
فأراد صاحبنا أن يستفز معرفتها بأن سألها عن السودان، فقالت له ( نايل أند جنقل ) هذا كل ما عرفته هذه المفعوصة ....
وبذكائها سألته مباغتة ..وأنت ماذا تعرف عن كولومبيا... فأجابها
المخدرات ... وفالديراما ....
فقالت له : هذا يكفى ...
أنك تعرف كولومبيا كلها.. ولا داعي للمزيد ..

فالديراما طبعا هو أشهر لاعب كولومبي منذ التسعينيات وحتى الآن..

.

بوست من الروائع
شكرا عبدالعزيز وضيوفك الكرام

Quote: اخش توش محمد توش

أشك أنك عرابها ..... ومن مبتدريها .... أبقا داخل .

إزيك يا دكتور,,,,

وحات شيخي يا ود البوش ياكا اتا كان نططت
قول قهيت فيهم لامن ريالتك سالت تقول فغر فاهه
يا الشغيل ليمون بزنس دة كان عجيب ياخ

Quote: وتدفق موية وتخر فوق كرعين الطياني ولمن وصلنا الحوض كرعيهو نضفن

الشغيل وضيوفه سلام
ود البوش حكاية الغبشة ظريفة
احنا في الثانوية العامة ايام الاجازة واحد من الشلة جاب لينا خبر زول من الفريق راحل بيتو الجديد بعيد مننا في حي تاني
وعندو حيطه وحمام وعريشه عايز ابنيهم نمشي معاهو طلبة وكانت في ازمة بتاعت مواصلات الصباح واحنا ماشين كداري
لما نجي راجعين بنكون مهددين من شيل المونة والطوب بنرجع بالمواصلات مع المغربية زحمة شديده الطالع من المستشفي في زيارة والجاي من الملجة بتاعت الخضار وعييييييييك
البص لما اقيف تعال شوف المدافرة
دافرت ركبت وراء بت جسمها زي البالوظه فارعة الطول وحمولتها الشنطه بوراء صحبة راكب والضراع تعمل من صاج شية بت سمحة
عمرها اكبر مننا كثير لابسة موضة ومتعطره بعطر مع ريحة زيت الشعر تشبة ريحة البحر المغربية جادعه الطرحه في رقبتها بقدام لي وراء
وطبعا أنا جيت من شيل الطين والطوب الوش مع السمره بقي لونو رمادي واليدين خرائط
ومتلصق في البت بي وراء مع الزحمة ممكن تلقي زول الزك واليدين ماسك بيهم فوق مرات اعصرها في رقبتها
وفجأة البت تتلفت علي لتديني ام دلدوم في الرقبة ياخ البت دي مع ضيق البص والنفس مافي اتقلبت جاكي شان دورت وادتني في رقبتي طاااااااااخ
انا شوفتا نمل نمل قدامي
في حاجة كبيرة شايله ليها قفة خضار زعلت من البت قالت ليها يا بتي حسي ود الناس دا لو فهقتي و ل قطعتي فيهو عرق اهلو بخلوك الكلام دا منك غلط
البت قالت ليها يا حبوبة الولد العامل زي الدحش دا لو صبرت ليهو بحملني في البص دا
أنا ما كنت قايلها فاتية ومتعودة دايما
ونصيحة عشان الناس ما تسيء الظن ما كنت عايز اعمل ليها زي الامير كما يكنيه دينك بدقارات

Quote: ود البوش قلت لي ود الماحي قفز أمانة ما وقع راجل

وقع وما سمى يا صادق ...

هههههههههه

Quote: بوست من الروائع شكرا عبدالعزيز وضيوفك الكرام

مافي أروع من حضورك يا ود الشيخ ....

والله صحي ...

انت كنت غائب وين ..؟

وصاحبنا عبد المنعم سليمان العوض وهو قادم من كوستي ، كان بمثابة الأب الروحي – وغير الروحي – لنا ،
وذلك لضخامة الشنب الذي كان يتكوم تحت أنفه التي كانت تشم دوما رائحة التيه والدلال... ومباخر الجمال أيضا...
وقد كان طالبا مخضرما.. عمل لتسع سنوات في التعليم قبل أن يلتحق بالجامعة..
وعندما أتت المحاضرة ولعل اسمها هالة، وكنا مجموعة لا تتعدى العشرة، فإذ تأتي سيرة وصف الرجال ..
فكان الشنب أولها..، فالتفتت هالة إلى عبد المنعم قائلة
See them your moustache
فإذا صاحبنا لا يكاد يصدق ووقف ماداً بوزه وشنبه وأنفه
فضجت القاعة بالضحك المموسق والتي زيتنه ست البنات وصويحباتها ،
أما نحن فتحسسنا شنباتنا وذقوننا... فلم نجد غير منابت تحتاج إلى ماء التجربة وعرك السنين .. وثبات العارفين..



.

Quote: وحات شيخي يا ود البوش ياكا اتا كان نططت قول قهيت فيهم لامن ريالتك سالت تقول فغر فاهه يا الشغيل ليمون بزنس دة كان عجيب ياخ

ود البوش مما قالو ليهو دا أنت زاااتك ... الجنا فز بي وشيهو

ليمون البزنس دا مفروض يكون علامة تجارية ... إلا نسوي شنو مع جينات السودانيين ديل

تحياتي يا أبا سن ..

.

Quote: البت قالت ليها يا حبوبة الولد العامل زي الدحش دا لو صبرت ليهو بحملني في البص دا

ههههههههه هههههههههههههه ههههههههههههه

تم سحب اللقب من الأمير ... وتحويله للشريف الدسيس



التوقيع : دينق ...

ولعبد المنعم هذا قصة أخرى.. فقد كان يقدل في نواحي السوق العربي مع زوجته... وفجأة لمح إحدى زميلاتنا مع زوجها .. وكانت عروساً جديدة كرت....
وعندما اقترب منهما وسلم عليهما.. وبارك لهما .. قال ليها: انتي ما عرفتيني ولا شنو ..؟ .. قال ليهو .. لا والله .... ياخي أنا ما عبد المنعم أبو شنب .. دفعتك...
قالت ليهو .. دفعتي بي وين ...؟؟ دفعتنا كلها ما فيها زول اسمه عبد المنعم ... ثم نظرت إليه من عاليه إلى أسفله... ثم شتت... شتات من لا يخشى اللوم ....
ولم يصح شنبو من الصدمة إلا وزوجته تزحزحه من الموقف البايخ دا... وصاحبنا يسب ويسخط... وعاوز يعرف السبب شنو في كونها تقولي ما دفعتي .....؟

دا ما كان عرس دا ....

وجاءه الرد المفحم من الأخ خالد محمود ... إنت يازول ماك نصيح ولا شنو ..؟ البت عروس يادوووب ... وانت بصلعتك وشنبك وشيبك الكتار ديل تقوليها دفعتي ..؟؟؟
هسع راجلها يقول شنو ..؟؟؟ يقول عرسوا لي واحدة قدر الجولكين أبو شنب دا ..؟؟




الشغيل