دبي-الخرطوم.. ثلاثة مواقف مُخجلة

11:56 AM Feb, 14 2016

سودانيز اون لاين
Ahmed Mohamed Elamin-
مكتبتى
رابط مختصر

ترددت كثيراً قبل كتابة هذا المقال، و لكنني في النهاية قررت سرد ثلاثة مواقف (ما ظريفة) شهدتها في رحلة تابعة لشركة فلاي دبي المتجهة من دبي إلى الخرطوم بتاريخ 24/يناير/2016، رحلة رقم FZ631.
المشهد الأول:
بعد سماع نداء الإتجاه إلى الطائرة، توجهت بنا حافلة صغيرة نحو الطائرة، و عندما وصلنا إذا بنا نُفاجأ بسيارتين بالقرب من سلم الطائرة، احداهما تتبع لشرطة دبي و الأخرى للمطار. لم يفتح لنا السائق باب الحافلة و طلب منا الإنتظار بدون تفسير و أنظارنا متجهة نحو الطائرة، و بعد حوالي ئلائة دقائق رأينا المضيف و أحد عناصر الخدمات الأرضية للمطار يحملون شاباً سودانياً (المضيف يحمله من ذراعيه و الموظف الأرضي من أرجله) و ينزلون به من الطائرة ليتسلمه أفراد الشرطة. بعدها فتح لنا السائق الباب و توجهنا نحو السلم لنصعد إلى الطائرة، و هناك سألت المضيف عن ذلك الشاب فرد علي ساخراً : سكران!! علمت بعدها من أحد الأخوة أن ذلك الشاب بدأ بإثارة المشاكل منذ ركوبهم للباص المتجه إلى الطائرة. بالطبع تأخرت الطائرة عن الإقلاع بسبب هذه المشكلة.

المشهد الثاني:
بعد إقلاع الطائرة بحوالي ساعة و نصف، تفاجئنا بصوت أحد الركاب يتجادل بحدة مع المضيفة، و عندما التفت إلى الوراء إذا بي أُفاجأ بفنان مشهور و (عتيق) يتجادل بصوت عالي مع المضيفة و يريد دخول دورة المياه الخاصة بدرجة رجال الأعمال، و عندما اعتذرت له المضيفة، دفعها جانباً (لزاها عديييييل كدة) و أصر على دخول دورة المياه و هو ما حدث، ما جعل المضيفة في حالة من الاستياء الممزوج بالذهول إمتعاضاً من الراكب. ليس هذا و حسب، بل عند خروجه من دورة المياه في طريقه إلى مقعده كان يهمهم بلفظ "كلاب". و بعده اضطرت المضيفة إلى نصب حبل ليفصل بين الدرجتين؛ رجال الأعمال و السياحية.

المشهد الثالث:
مرة أخرى و بعد مرور وقت قليل من حادثة الفنان، سمعنا صوت جدال حاد بين أحد المضيفين و أحد الركاب، لم أعلم سبب الجدال و لكني تفاجأت بالمضيف ينادي كبير المضيفين و يقول له بصوت عالي يمكن سماعه من مسافة لا بأس بها: تعال و اسمع ماذا قال لنا هذا الراكب؛ لقد قال لنا **** كلكم. (Come on listen up to what this passenger is saying, he said F*** you all) !!

رسالات بسيطة:

# إلى الراكب صاحب المشهد الأول: تعاطيك للكحول شيء شخصي يخصك وحدك، و لكن ليس لهذه الدرجة التي تجعلك مسلوب العقل و مُدعاة للسخرية و التهكم و أذية للغير.
# إلى الفنان المشهور: يا سيدي الفاضل، هذا التصرف لا يليق بك نهائياً، اولاً انت رجل كبير في السن و لا يليق ابداً ان يبدر هذا التصرف من رجل تعدى سن الحكمة (و الشيخوخة). ثانياً انت ممثل لبلدك في الخارج و عليه يجب أن تكون تصرفاتك محسوبة بدقة خصوصاً في الأماكن العامة. حتى إذا بدر ما يزعجك، فعليك أن تتصرف بدبلوماسية و لباقة و ليس بهذه الفظاظة، فلنحسن نوايانا و نفترض أن دورات مياه الدرجة السياحية مشغولة، كان بإمكانك أن تشرح للمضيفة بكل لطف انك لا تستطيع الانتظار و تحتاج إلى دخول دورة المياه بما أنها مشغولة في الدرجة السياحية، صدقني لم تكن لترفض طلبك، لأنه في كل الأحوال لم يكن ليدعوك تقضي حاجتك في مكان غير دورة المياه. ثالثاً يا سيادة الفنان المشهور إذا كنت ترغب في هذه الامتيازات كان حرياً بك ان تحجز مقعدك في درجة رجال الأعمال (و التي كان بها مقاعد شاغرة) فمقاعدها أفضل لحجمك و قيمتها لا تتعدى 20% من قيمة احدى حفلاتك.
# إلى الراكب الذي شتم طاقم الضيافة: لا يليق بكل الأحوال و تحت كل الظروف أن تتلفظ بهذه الألفاظ، اذا تعرضت لمعاملة غير كريمة يمكنك و بكل سهولة و شفافية تقديم شكوى بحق من أساء لك، بدلا ًمن تتلفظ بعبارات نابية في مكان عام يضم الكثير من المحترمين، ناهيك عن النساء و الأطفال. و بالمناسبة، كان من حق المضيف أن يشتكيك إلى الجهات القانونية، فهو عندما نادى زملاؤه كان يقصد أن يُشهدهم على كلامك. الموضوع ليس عنترية أو عضلات، كل الحكاية تهذيب ليس أكثر.

اخوتي الأعزاء الكثير منا سافر على متن مختلف شركات الطيران العالمية، نعم يمكن أن نكون قد سمعنا بحوادث مماثلة، و لكن ليس في رحلة واحدة مدتها أقل من أربعة ساعات. الان فقط عرفت لماذا نحن كسودانيين يمكن أن نواجه معاملة غير لائقة في بعض الدول! كله بسبب هذه الممارسات التي لا تشبهنا و أكيد مثل ما قصصت عليكم هذه المواقف، فالكثير من الركاب الأجانب الذين شهدوها (بمن فيهم طاقم الطائرة) سيُحدثون بها غيرهم، و هكذا تتدهور سمعتنا في الخارج.

اسمحوا لي اتكلم بالدارجي شوية، عرفتو ليه السودانيين بيبهدلوهم برة؟ كلو بسبب التصرفات الغير مسؤولة دي. فيها شنو ياخي لو التزمنا بقواعد الإيتيكيت شوية، ما أي حاجة بتتحل بالصوت العالي أو العضلات. ليه نحن ما بنتعامل بنظام لمن يكون في صف و بنفتكرها فهلوة و رجالة اذا نجحنا في تجاوزه، ليه نحن دايماً مشهورين بالسكر إلى حد العوارة، و دة ذكرني مرة عاوزين نتعشى في مطعم في دبي و كان برفقتي اتنين اماراتيين، عرفت من ونسة مع الحارس في الخارج انو مانعين دخول السودانيين، لأنو حصلت كذا حادثة لجماعة يجو يسكرو و يختموها بمشكلة و الأبطال كلهم سودانيين بجدارة. ياخي ربنا ابتلاك بشراب الكحول و عارفنك محروم منو في السودان، فلمن تطلع برة أشرب باتزان و خليك عارف حدودك.
مواقفنا السلبية في المطارات و الطائرات كتيرة و كلها بتنعكس علينا كسودانيين، حتى لو عندنا جنسيات مزدوجة، في النهاية نحن سودانيين سودانيين و كلو محسوب على سمعتنا.
يا جماعة إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، ياريت كلنا نبدأ نغير انفسنا للأحسن، أي نعم الظروف الحولنا ما مساعدانا لكن نبدا نعمل العلينا، نحترم القانون و النظام ( ولا أقصد النظام السياسي)، ما نقطع اشارة مرور، ننتظم في الصفوف، نتكلم باحترام، نحافظ على نظافة شوارعنا و البيئة المحيطة بينا، نتعامل مع الملكيات العامة زي كأنها حقتنا،نبتسم، و و و ... الخ حاجات كتيرة في واقعنا ما ههتتغير لو ما غيرنا فهمنا و سلوكنا. أي نعم نحن ناس قلبنا حار و ما بنرضى الحقارة، لكن زي ما قلت ما أي شيء بيتحل بالكوراك و العضلات.
و الله يا جماعة الدفعني لكتابة الكلام دة الغبينة و المغصة من سمعتنا الانتهت كسودانيين خارج السودان، السوداني دوماَ كان مضرب مثل في المروءة و الشجاعة و الأمانة و الأخلاق السمحة. اليوم جاني فيديو في الواتس اب يدعي انو سوداني فتح باب الطيارة بالغلط بعد ما كان فاكرو باب الحمام، حاولت أفتش عن القصة في غوغل ما لقيت شيء إلا عن حادثة لراكب اوروبي في سبتمبر الماضي عمل كدة في رحلة من ادينبرة إلى أمستردام. الزعلني انو اي موقف متخلف خلاص بقى العالم ينسبو لي السودانيين!! يمكن دة الشجعني على حكاية المواقف دي، و علي راسك فوق انت سوداني!!!
أسأل الله عز و جل لنا و لكم العافية، و دمتم سالمين..

أحمد محمد الأمين

المشكلة يا عزيزى في التعليم..ما ممكن تربى الشفع ويقوموا بروس ساكت ثم تنتظر منهم النظام حين يكبروا.

ملحوظة:
البروس هو النباتات التي تقوم حول الزرع او في الخلاء بدون تهذيب او تنظيم.

ملاحظاتك في محلها اخي احمد الامين

لكن هذه التصرفات غاالبا بل كلها احسبها من ناس الزياره للامارات ولمدينة دبي

السودانيون المقيمين في ا لامارات ناس اخلاقها عالية و يضرب بهم المثل
وفوق ده ناس اوتوكيت


لكن الفنان ده وصفك ليهو انعرف

تحية طيبة
حقيقة مواقف لاتحتمل
سافرت اخر مرة بطيران ناس
المعروف ان طيران ناس لايقدم وجبة للركاب . لكن يمكنك طلبها عند شراء التذكرة
جلس فى المقعد الجنبى سودانى وعندما مرت عربة الوجبات
أشار للمضيفة لاعطائه وجبة . فقالت انها ليست مجانية . فأصر بأن تذكرته بها وجبة
فاخذت المضيفة التذكرة واكدت له انها لا تتضمن وجبة . وهو مصر على ذلك وان ابن اخته لما
قطع التذكرة قال له فيها وجبة.. وكان الجدال بصوت عالى وكل الطائرة سمعت القصة
اخيرا اضطرت المضيفة للسكوت وذهبت واحضرت وجبة وقالت (باستهزاء) هذه الوجبة هدية لك
من الشركة.. وقبلها صاحبنا بكل سرور.. بصراحة ماعرفت اودى وشى وين!!!

ناس بيمشوا هناك عشان يسكرو و يتصقعو
يعني منتظرين منهم شنووو ووووو وووووو


دبي ورتنا وجه السودانيين الحقيقي



خلوها مستورة

Quote: لكن هذه التصرفات غاالبا بل كلها احسبها من ناس الزياره للامارات ولمدينة دبي

صدقت و الله يا ابوعمير، المقيمين يشهد الله ما سمعت حاجة سيئة عنهم، كلهم محترمين نفسهم و دايرين ياكلو عيش، و للأسف هم الخاسرالأكبر من هذه التصرفات.

أما بخصوص الفنان، فوالله انصدمت من تصرفاتو، دة غير الخفة بعد ما وصلنا مطار الخرطوم و تقليل مكانته بحديث لا يليق بقامته مع موظفين جمارك المطار.. الله يستر علينا جميعاً.

و دمت بخير

Quote: المشكلة يا عزيزى في التعليم..ما ممكن تربى الشفع ويقوموا بروس ساكت ثم تنتظر منهم النظام حين يكبروا

أكيد أخي أبو الريش، اداب التعامل و السلوكيات حاجة مفروض نغرسها في أولادنا منذ الصغر، و بالطبع في البيت قبل المدرسة..

تسلم على تعريف البروس يا زعيم..

و دمت بخير

سلام الاخ احمد الامين والمتداخلين معه

بصراحة مواقف مخجلة ، سمعنا من قبل ان السودانين اصبحوا على راس قائمة الجنسيات الممنوعة من الدخول لدولة الامارات
للاسباب السالفة الذكر. طيب الشاب السكران من الذي اكمل له اجراءات سفره، ام هو اصلا مرحل للسودان؟ اما بخصوص الفنان
اصلا ليست لدينا فن يتعدى حدودنا، دا لو كان فعلا فنان مشهور مفترض يحجز على درجة رجال الاعمال بدل هذه التصرفات الغبية.
بصراحة اصبحت تصرفتنا ليست فقط في السفر ، ولكن ايضا في موضة الفيديوهات المداولة على الواتس لنساء سودانيات ، فيها ما
فيها من البذاءات والالفاظ التي يعف اللسان عن ذكرها. ومتدوالة على نطاق واسع في قروبات الجنسيات الاخرى.

سلام صاحب البوست

برضو الملاحظ الشمطة الدائمة في الكراسي .. وتتدخل المضيفة
وبرضو الشفقة الشديدة .. بس الطائرة ما تقيف كويس الكل وقوف .. وبعدين جري علي الباص وجري علي صفوف الدخول ... وفي النهاية الكل ينتظر السير يفتح والشنط تجي

بصراحة مواقف مخجلة ، سمعنا من قبل ان السودانين اصبحوا على راس قائمة الجنسيات الممنوعة من الدخول لدولة الامارات

بدر المعارف كلامك دا ما راكب لي

عندنا في الشركة شغل في دبي الايام دى قدمنا للتأشيرة اون لاين انا وعاى اثنين مصريين وسورى ويمني
انا التأشيرة وصلتني بعد اربعه ساعات الباقين عليك امان الله لي يوم الليله حايسين اها قالوا لي ياخ اتواصل معاهم ( انت بتعرف الامور دى ) اها دخلت مع الجوازات الامارتية محادثه اون لاين وبالتحديد مع موظف اسمه خليل ابراهيم
بعد اخد معلوماتي قلت ياخ زملاني ديل قدموا معاي للتاشيرة لكن ماجات وانا فى اربعه ساعات بس وصلتني قال لي بالحرف الواحد بس عشان انت سوداني
المصريين الاثنين كانوا معاي وشافوا المحادثه
ونشروا لخبر في الشركة وانا بقيت ماشى رافع راسى واعاين لي تحت فى ناطحات السحاب

طبعا الواحد.لو ما مر بمثل هذه التصرفات
كان ح يقول انه بيحضر ليه فيلم من افلام الخيال العلمي
بالله الجماعة الثلاثة اياهم راكبين طيارة
وللا راكبين ركشة ؟؟؟
غايتو الحياة دي كلها
قبل ماتكون صيام وفلقة صلاة كبيرة سوداء
فهي سلووووووك
مرة واحد.فريش راكب بجواري
واضح انه يسافر بالجو اول مرة
واعتقد ذاتو بالبر اول مرة
كان بعاين في الصحن بتاعي فيهو وجبة العشاء
وبعد حملق كتير طلب مني انادي المضيفة
سالته ليه
قال لي صحني ناقص
قلت ليهو ناقص شنو ياعمك
قال الحاجة الزي البعرة دي
قمت شلتها من صحني واديتها ليهو
مضغها
قام تفاها بي سرعة
وهي لم تكن سوى حبة زيتوون

قال بعرة قال

مشاكل الركاب في الطائرة تحدث دائما من سوداني وغير سوداني
وقد شاهدت وعايشت بنفسي مشاهد وأحداث ومناظر من ركاب من دول
عديدة مختلفة يندي لها الجبين، ولذلك فهذا الأمر ليس حكرا على السودانيين
اللهم إلا اذا بتعتبرو السوداني دا ملك يمشي على قدمين مع أنه ليس
كذلك ولا يمكن أن يكون ذلك ..
كما أن حادثة الفنان والآخر الذي شتم يحتاج للوقوف على السبب
الحقيقي .. الذي أعرفه أن معظم مضيفي الطيران لا يحترمون
الراكب السوداني كما الآخرين وبالتالي فلا أستغرب أن يكون تصرف
الفنان والشاتم الآخر رد فعل لاستفزاز شديد من المضيفة أو المضيف.
السكران الركب الطائرة دا ذنبو في جمبو ان شاء الله يودوهوا التوج
عشان يتعلم الأدب .

سلامات سيد البوست وزواره

حقيقة نحن شعب رغم مافينا من خصال طيبة لكن نفتقد للأتيكيت بصورة كبيرة
وتجربة الطيران في حد زاتا تجربة جديدة لكثير من السودانيين .

من المشاهدات العامة للسودانيين في السفر:

1/ مشكلة عدم الإلتزام بالوزن وتلقى الناس حايمة في المطار عليك الله شيل لي معاك
ووزني زايد وكمية من الوصايا الغير ضرورية حتى أصبحت حكايةا لإرسال عن طريق
المسافرين تجارة رابحة.

2/ عدم الألتزام بالمقعد على الطائرة عادي تلقى واحد قاعد في مكانك ويقول ليك اقعد في
الكرسي بتاعي!

3/ عدم الإلتزام بالصف في حتات كتيرة في الإجراءات.

وكمية من المواقف الغير جميلة يصعب حصرها.

Quote: الذي أعرفه أن معظم مضيفي الطيران لا يحترمون الراكب السوداني كما الآخرين

ودي برضو عقدة يجب ان نتخلص منها اخي طلحة

فاينما كنت واحترمت نفسك تفرض احترامك علي الاخر

امشي شوف المضيفات السودانيات في الرحلات الداخلية
بيعاملو الركاب كيف

شويه ويشلتوك

واحد اخونا في رحلة داخلية وقبل الاقلاع طلب اقراص بنادول
قالت ليهو ماعندنا
الراجل احتج واستغرب وبكل لباغه وفي حدود الادب
وفجاة المضيفة اتنرفزت
قاتليهو اته الصداع ده جاك هسع؟؟ وكت عارف نفسك مصدع
ماكان تبلع ليك حاجة من بيتكم وتجي

** الأُستاذ أحمد محمد الأمين.
** مساءك خير..
** اصبح يعترينا الخجل بالسفر فى طائره بها سودانيين وخاصة فى هذه السنوات العجاف الأخيره من ربع القرن الماضى..
** البدايه :- مظهر البعض فى ملبسه لايليق بالإنسان السودانى الذى كان محط إحترام كل المطارات وشركات الطيران مُنذ الستينات وحتى بداية الثمانينات..
** التعامل معنا كجنسيه :- يتم كما قانون الجيش الشر يعم والخير يخص.. (خطأ وسلوك سودانى \ سودانيه ينعكس على الجميع) .
** موقف كنت شاهدا عليه فى نهاية ديسمبر 2015 على رحلة فلاى دبى للخرطوم :-
راكب يرتدى سروال وعراقى وينتعل سفنجه وفمه ملئ بالسعوط والمضيف فى إجراءات عــد الركاب على حسب المنفستو ,
إذ به يقف فى باب الطائره وكله إصرار على النزول والسبب شنطتو شافا تحت قال مادخلوها بطن الطياره وكان مادخلت شنطتو مابقعد .. (شمطه أخدت ليها 35 دقيقه)

## أحتجيت فى إحــدى السفريات الى الخرطوم بأن الطائرات المتجهه الى الخرطوم دائمأً ماتكون مُتسخه وليست بنفس مستوى الطائرات التى تتجه الى محطات أُخرى
فكان الرد مُفحمـــاً مما أخجلنى وندمت على إحتجاجى :-
1\ نحن نتعامل على حسب درجة ثقافة المسافرين الى المحطه المقصوده.
2\ لاحظنا أن بعض الركاب السودانيين يكتبون تذكارتهم الشخصيه على مقاعد وجوانب الطائره الداخليه.
3\ بعض الركاب يبصقون النسوار (السعوط) على أرضية الطائره..
4\ بعض النساء يضعن حفاضات أطفالهم المستعمله أسفل المقاعد..
5\ سلوك بعض الركاب مع طاقم الضيافه لايتسم بإى نوع من الذوق وأدب المُخاطبه..

** نقلت كل ماذكر آنفاً لأحــد المسؤولين بمطار الخرطوم لعل وعسى **
(ودام الود بين الجميع)
ابو محمد فؤاد - الماكيكى.

بالله، يا عبد الكريم، إتّا بتسافر بفلاي دبي؟!
الواحد ممكن يحكي ليكم المشاهد المتألقة بتاعت السفر بالدرجة الأولى لطيران الأمارات
برضو عندنا انطباعات

مفروض وزارة الداخلية ممثلة في ادارة الجوازات وعند اصدار تاشيرة الحروج , توزيع كتيب او حتي ورقة فيها تنوير وتوجيه وتثقيف وتحزير

الأخ طلحة السلام عليكم

Quote: وقد شاهدت وعايشت بنفسي مشاهد وأحداث ومناظر من ركاب من دول عديدة مختلفة يندي لها الجبين، ولذلك فهذا الأمر ليس حكرا على السودانيين

أكيد الأمر ليس حكراً على السودانيين، و من المؤكد ان العشرات من هذه المواقف تحدث يومياً في شتى دول العالم، لكن ليس من الطبيعي أن تصادفك ثلاثة مواقف جملة واحدة في أقل من أربعة ساعات.
أما بالنسبة لعامل الإستفزاز، و لكن أين ديبلوماسية و ايتيكيت الفنان من هذا، قسمتك اذا بقيت مشهور انو تتعامل مع الواقع بحساب..
أما بخصوص انو المضيفين ما بيحترموا الراكب السوداني فستجد الرد في مداخلة الأستاذ عبد الكريم أحمد الأمين.
و دمت بخير

الأخ لطفي السلام عليكم
اعتقد حكاية الفيزا السريعة دي من حسن حظك، و أكيد لخلو جوازك من أي موانع و الحمد لله.. للأسف في تضييق على السودانيين في الإمارات من قبل الحكومة الإماراتية، على سبيل المثال أصدروا من 30 ديسمبر 2015 قرار يقضي بمنع أي سوداني غير مقيم بالإمارات من فتح حساب بنكي، بالإضافة إلى إجراءات أخرى لا افقه فيها.. جايز قضية شيخ الأمين الأخيرة دي يكون ليها علاقة بالحكاية دي، بس للأسف دي كلها عوامل ستقضي على ما تبقى من سمعتنا الطيبة بالخارج