خواطر .. تاني !!! ..

11:52 AM Sep, 11 2015
سودانيز اون لاين
Munir-a222
مكتبتى فى سودانيزاونلاين



إعادة إنتاج بوست قديم ..
________________


1- المعرفة :

هناك نوعين من المعرفة (أو العلم) ـ هما العلم العام المتاح للعوام والعلم الخاص للخواص ـ العلم العام هو كل انواع العلوم التقليدية الدنيوية المعروفة ويُتحصل عليها بالتعلم العقلي والتجريبي وتزداد الحصيلة منه بعوامل كثيرة منها الحظوة الذهنية من الذكاء ـ كما تلعب الظروف والصدف والزمان والمكان عواملاً مكملة ـ

النوع الخاص من العلم أري أنه العلم المشروط بالصلاح ـ ويمكنني أن اصفه بالعلم النافع ـ وشرطه الاساسي التقوي والصلاح ـ هذا العلم المقترن فقط بنقاء الانسان ودرجة الخير فيه أري أنه لا تحده الحدود الجغرافية ولا الزمنية ـ بمعني أنه كان متاحاً للأنسان الاول مثلما هو متاح لإنسان القرن الخمسين بنفس الدرجة ! ـ فمقياس العدالة الإلهية الواحد لا يحرم الانسان الاول منه مادام شرطه التقوي ـ والتقوي بالطبع لا تحتاج لتعليم ودراسة وليست مقترنة بالزمان والمكان ـ وبناءاً عليه يمكنني القول أنه إن تمكن انسان القرن الخمسين من السفر والعيش في كوكب إكس فأن هذه الإمكانية متاحة للإنسان الصالح منذ ما قبل التاريخ !! ـ
ماذا يعني ذلك ـ يعني ذلك أن تلك العلوم التي استطاع أن يتحصل عليها العامي, الذي ربما كان صالحاً أو طالحاً سواءً كانت في الفلك أو الفيزياء أو غيرها, يجوز أن يهبها الله في لحظة لعبد صالح يسكن في صحراء في عام ألفين قبل الميلاد ـ لذلك فإن أبانا آدم عليه السلام الذي علمه الله الأسماء كلها علي الإطلاق يدري كل اسم اخترعه أبناؤه من زمنه حتي قيام الساعة !!! ـ وعلي ذلك قس أن العلم الذي وهبه الله لأنبيائه يفوق علوم البشر و بلا قيود زمنية ـ وللتبسيط يمكن القول أن نسبية اينشتاين ربما لا تساوي خردلة في مثقال علم سيدنا الخضر عليه السلام ـ فإن وضعنا في الاعتبار أن كل علوم العوام هذه، والتي تبهرنا نتائجها يوماً بعد يوم, هي فقط علوم بسيطة يشترك فيها الصالح والطالح ويشترك فيها ذوو النوايا الطيبة مع ذوي النوايا السيئة، فكيف إذن تكون طبيعة المعرفة الإلهية التي خص الله بها عباده الصالحين !!!!؟؟ ـ

إذن نحمد الله أن العدالة الإلهية جعلت شرط هبة العلم النافع اللدني هو التقوي وليس الفهلوة أو الجاه أو السلطان أو الذكاء - الذكاء غير العقل - ـ وذلك بنص : 'واتقوا الله ويعلمكم الله ' ــ

..... والدليل علي أن العلوم الدنيوية ليست هي خلاصة العلوم النافعة بحق، أنها كما قلنا متاحة للصالح والطالح !! ـ فمثلآ تجد أن العالم الذري يمكنه أن يصمم مفاعلآ ذريآ لإنتاج للطاقة أو مفاعلآ لإنتاج الاسلحة النووية للدمار الشامل ـ والعالم البيولوجي ربما أنتج مصلآ لعلاج البشرية أو آخرآ لفناء الشعوب !! ـ والامر الآخر هو أن طبيعة تحصيل هذه العلوم هي البطء الشديد والاعتماد الكلي علي تراكمات علوم الغير بالإضافة لطبيعته غير اليقينية !!! ـ خذ مثلاً أن كل هذه الحضارة المعتمدة علي تكنولوجيا شرائح السيليكون والتي تعتبر علوماً هندسية، والهندسة هي الاخري تعتمد علي العلوم الرياضية، نجد أنها في أساسها تخلص الي الاعتماد علي نظرية الاحتمالات !! ... ثم التجريب الممل !!!! ـ
إذن يمكننا أن نقول أن هذه العلوم المتاحة للجميع بحيث تستخدم بإزدواجية في الخير أو الشر لا يمكن أن تكون هي الهبة الربانية التي تتصف بالخير المحض، وإن بدت كذلك !! ـ



2- المقدرة : .. يتبع ..

ونحن نتبع ...

عزيزنا طلحة .. تتبعك السعادة :)

انه - حتماً - العلم اللدنى .. و اذا الكريم وهب فلا تسألن عن السبب
يا سارية الجبل قالها الفاروق عمر ليس ب http و لا بال VoIP
أقوال و مأثورات و حكم أناس نتداولها الى اليوم و نهتدى بما فيها من إشعاع معرفى ما حجم ما يحملونه من تقييم اكاديمى وفق ما هو متعارف اليوم ( لا شىء ) سواء العلم بالله .. علم اهل الباطن - علم خواص الخواص او العلم اللدنى
.... شكرًا منير سبحنا معك فى بحر وافر اللالىء و الصدفات
و ننتظركم

الأخ ضرغام .. وهو كذلك ..
فرق لا يقارن بين العلوم المباحة التي ينهل منها المؤمن والملحد، وبين العلوم اللدنية اللانهائية التي لا تحدها حدود الزمان والمكان والجنس واللون والغني والفقر والقوة والضعف ووو.. الشرط الوحيد هو أن تكون موحِّد وزول كويس فيك الخير.

تحية وسلام خاص منير
خواطر جميلة تجعل الواحد يسرح فى ملكوت الخالق
اداناة كتاب يدور فى فلك هذة الخواطر ، وهو ان
كان يدور حول الاقتصاد وسوق الأوراق المالية الا ان محورة هو اجابة ماهية ( المعرفة ) وعلاقتها بالتنبؤ والعشوائية . وهناك ملخص لة فى Wikipedia.


The Black Swan: Second Edition: The Impact of the Highly Improbable: With a new section: "On Robustness and Fragility"

by Nassim Nicholas Taleb

وتعريجة : هل يمكن ان نسمي ما ذكرت باختلاف( الوعى
المعرفى ) بين البشر . لسهولة السباحة فى موضوع
ذو امواج وأعاصير .
متابع
وأختم
بين ناس الشتات مافى ملامة

الأخ هاشم احمد ادم سلام معطر .. طولنا منك ياخ ..
ما ذكرتُه أنا ليس إختلاف وعي معرفي .. بل هو إختلاف كُنه المعرفة .. وإختلاف طبيعتها .. ممكن بصورة مختصرة ألخِّصه في نوعين من العلم: علم الدنيا المتاح للجميع ويتم تحصيلة بالإجتهاد والتنافس في طلب الدنيا - دنيا يعني دنيا -، والعِلم اللدن ومفتاحه التقوي والإجتهاد في طلب الآخرة ..
إذن فإنه إختلاف جوهري .. فرق السما من الواطة :) ..

.. أن من بعض أوجه الإختلاف بين النوعين من العلم أن علوم الدنيا - وهو كما قلت العلوم التقليدية المتاحة للجميع - هي علوم هامشية مهما ظهر فيها من تقدم ونتائج مادية .. وهي علوم غير يقينية .. غير يقينية معناها أنها إحتمالية، قابلة للتغيير في أي لحظة حسب الإكتشافات والإستنتاجات .. فأدق دقائق الفيزياء تعتمد علي معادلات رياضية - وهذه المعادلات ذاتها تصاغ رمزياً بعد صياغتها فلسفياً .. يعني مثلاً يفترض بقاء الطاقة - الطاقة لا تفني ولا تختلق من العدم - وقياساً علي هذا الرأي الثابت تتأسس المعادلات الرياضية المعقدة والتي بدورها يتم حلها بعد إفتراضات عديدة لتبسيطها لتسهيل الحل .. وهذا التبسيط والإفتراضات يجعل نسبة اليقين في الحل ضعيفة - المهم أنها ليست مية مية - مهما طابقت نتائجها بعض الواقع ..
إذن الإحتمالية وعدم اليقين هذا هو الثغرة التي تجعل المعرفة عرضة للتغيير مهما إعتاد الناس علي نتائج معينة لأسباب محددة .. فهي لذلك علوم متغيرة وليست ثابتة لأنها معتمدة علي إجتهاد ذهني محدود ..
ولذلك نري أكبر مؤسسات علوم الطبيعة - cern وnasa - في بحث دائم لانهائي .. cern يبحث عن أصغر جسيم في المادة ، وnasa تبحث في أكبر المجرات ونهايات الكون .. وكلاهما تائهان في عوالم متناهية الصِغَر في عالم الجسيمات الدقيقة ولانهائية الكِبَر في عالم المجرات .. توهان شديد وكلما يقولوا خلاص قرّبنا تنفتح عوالم جديدة .. وهيهات أن يقتربا من سدرة المنتهي ..
ركزوا معاي في سدرة المنتهي دي ..

نتبع

الحاصل أن أصحاب هذه العلوم الدنيوية في صراع شديد مع العلم اللدني الذي لا يعترفون به، إذ أنه يعتبر علوم ما وراء الطبيعة .. وأي علوم وراء الطبيعة تعتبر دين ودجل وتخلف .. فإنهم يعتقدون أن الإنسان كائن قادر علي نفسه وقائم بنفسه ، وأنه بالرياضيات والفيزياء والتجريب يمكن للإنسان أن يحكم ويسيطر علي الكون والحياة .. والهدف الأساسي هو نفي فكرة إله خالق للحياة والكون مالك له ومسيطر عليه ..

شكلي إنحرفت شوية من الموضوع، لكين سأستعيد تسلسل الخاطرة ..

نبظرة قصيرة علي بحوث cern وnasa نجد أن التحقق من الإستنتتاجات والموديلات الفيزيائية تعتمد علي دقه الأجهزة المستعملة في التجارب والقياسات .. والدقة ذااتها تعتمد علي التطور التقني والذي بدوره يتقدم كل لحظة .. مثلاَ يتم إكتشاف جسيم تكون مددة ظهوره واحد من البليون ممن الثانية لأنه يوجد جهاز متطور يممكن به قياس واحد من البليون ممن الثانية .. قبل وجود هذه الإمكانية كان هذا الجسيم في رحم الغيب .. وقياساَ علي ذلك فإن الأجسام الأصغر التي تحتاج لأجهزة أدق تظل كذلك في الغيب .. وهكذا دواليك إلي مالانهاية - لا يمكننا أن نقول خلاص وصلنا الميس .. من جانب آخر نجد أن nasa كل يوم طالعة لينا بكشف جديد عن عوالم جديدة واستنتاجات جديدة عن علوم السماء اللانهائية .. كل يوم خبر جديد ينسخ القديم .. وكل هذه الإكتشافات للممجرات واالفضاءات الجديدة ترتكز في أساسها علي تلسكوبات وكاميرات تلتقط الصور في موجات الطيف الكهرومغناطيسي الممتد من أشعة الراديو طويلة الموجة مروراً بالطيف المرئي حتي أشعة إكس وقاما .. وأكيد أن هذا هو الطيف المعروف لنا، ولكن بما أن الكون لا نهائي فلابد أن لهذا الطيف إمتدادات لانهائية .. أطول بكثير من الراديو وأقصر بكثير من قاما .. .. وبما أن الكون المعلوم محدود بمدي الصور الملقوطة بالطيف المعلوم، فإذاَ يمكننا القول أن الكون غير المعلوم سيكون بقدر الطيف غير المعلوم ..
إذاً علوم nasa رغم غزارتها فإنها مقيدة ومحدودة وقابلة للشك والتغيير بسبب أنها أيضاً - مثل cern - تعتمد علي دقة أجهزة القياس والتصوبر الطيفي ... وهذه بدورها تتطور كل لحظة - تأمل فقط كاميرات الموبايل قبل ١٠ سنة كانت وين وهسه بقت وين ..
خلاصة الكلام ده هي: هذه العلوم المادية متغيرة وقابلة للتشكيك، كما إنها متاحة فقط للأجيال الأحدث فالأحدث فالأحدث فالأحدث .. إلخ ..

أنا ذكرت cern وnasa لأنهما أكبر مؤسستين مهيمنتين علي دروب العلوم المادية لأبين كيف أن هذا الدرب العلمي هش وغير يقيني كما أنه يعتمد علي الفيزياء - نظريات إفتراضية - وأجهزة قياس محدودة الدقة - دقتها ترتكز علي التطور التقني، والتطور التقني يعتمد علي دقتها - من دقنه وأفتل له -

ولأبيِّن أن هذه العلوم متاحة فقط في الزمان االمحدد والمكان المحدد لكل الجيل في ذلك الزمان والمكان .. فالأجيال اللاحقة لها الفرصة الأكبر منه - يعني المتأخرين أكثر حظاً من السابقين ..

في المقابل فإن العلوم اللدنية ينهل منها الجميع في كل زمان ومكان ، ومعيارها الوحيد هو التوحيد والتقوي وحسن الخلق .. أحمدوا الله إنو ما بقي المعيار هو الشر وسوء الخلق .. !!
وهي علوم إلهية غير محددة ولا يُعرف كنهها وكيفها وكمها .. ولا يشترط أن تتبع قوانين الطبيعة المعتادة - معتادة يعني الناس تعودت علي أسباب معيننة تنتج أنفعالات محددة -
ولذلك أرسل الله الرسل بالمعجزات .. وهي مظاهر خارج ما اعتاده الناس .. والمعجزات والكرامات هي لفت نظر للبشر لينتبهوا إلي أن درب الطبييعة المألوف الذي اعتادوا عليه تتفوق عليه قوة وعلم أعلي من الطبيعة يمكنها قلبه رأساً علي عقب ..

ملاحظة أخري تبيِّن أن علوم الكون هذه ليست مقصورة علي علوم الطبيعة المادية المألوفة .. تأملوا دنيا الأحلام ودنيا الخيال .. الأحلام هذه عالم مدهش .. يكتسب فيها المرء قدرات خارقة - يطير ،، يسبح في الفضاء،، ،، يسافر لبلاد غير معروفة إلخ.. ويعيش أحداث في الحلم تستغرق ساعات، ولكن قيل أن الحلم مهما طال فإنه لا يتعدي في الحقيقة إلاّ بضع ثوان ..
إذاً دنيا الأحلام هي دنيا بحالها بأبعاد خارج عالم الفيزياء والبيولوجيا .. فعالمنا المادي ليس كل الحياة ..
ولا ننسي التمايز بين الرؤيا وأضغاث الأحلام ولا ننسي الكوابيس - مرات يجيك حلم مزعج حتي تقول ياريتني لو ما نمت -.. ومرات الأحلام تكاد تكون جزء من اليقظة .. أذكر أيام إمتحان الشهادة حليت لي مسألة رياضية صعبة في المنام .. حل حقيقي صحيت كتبته في الورق .. لامن استغربت ..
ولا ننسي رؤيا االأنبياء حق .. ولا ننسي تأويل الأحلام وسيدنا يوسف عليه السلام ووو ..

أها الأحلام دي عالم حقيقي خارج نطاق المادة ، نعييشه يومياً ..

وهذا الباب واسع ..

الفقرات السابقة للتأمل والتفكّر في معقولية أن يكون كل نصيب البشرية في معارف هذا الكون المدهش محصورة فقط في هذه المعرفة المحدودة الضئيلة البطيئة الضعيفة القابلة للتبديل والتغيير ، القابلة للشك والتشكيك ... ؟ .. وبالإضافة لهذه المناقص، فهي كذلك - مثلما كررت - ليست متاحة بالتساوي بين الأقدمين والمتأخرين.. كما أنها لا يمكننا وصفها بالخير المحض - ونحن نفترض عدالة الخلق والخير المحض كجامع لصفات الخالق جلّ وعلا ..
طبعاً الكلام ده للمؤمنين بخالق من أساسه .. وللملحدين فإن إثبات الخالق ذاك مبحث آخر - ليهو ناسه - و أنا لست بصدد الخوض فيه .. ده شعراً ماعندي ليهو رقبة ..

إذن، فهذا جانب التعليق علي أنواع المعرفة .. فالمقابل للعلوم المادية التي لا تساوي جناح بعوضة - أو قطرة في محيط المجهول - هناك زي ما قلت العلوم اللدنية التي يهبها الله لعباده المخلصين بناءً علي التقوي والصلاح .. وذلك معيار عادل ومنصف وغير مقيَّد وغير محدود بالزمان والمكان والجنس واللون ووو.. إذاً فإن المقياس هو دعوة للخير المحض - وذلك ما يتسق مع أشواق النفس البشرية السوية .. - بإفتراض أن الخير المحض هو مبتغي الإنسانية جمعاء - وبإفتراض أن الخير هو مفتاح السعادة - والسعادة هي الغاية التي ما وراءها غاية.. - تقدر تقول أن السعادة هي وسيلة لغاية أعلي؟؟ الجواب لا، علي الإطلاق ..
وميزة هذا العلم اللدن أنه - كما كررت - غير محدود .. وذلك مسنود علي قول النبي صلى الله عليه وسلم: " إن الله قال: من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه " رواه البخاري.

دفرة ..
لحين ميسرة ...

سفن أب لحين تخمة

شكراً يا طلحة بن عبدالله علي المتابعة .. (وجه باسم)

لا أنسي أذكِّر القراء الجدد أن تعبيرات الوجه بين الأقواس عِوضاً عن ال smilies هو إبتكار يخص الأخ الأديب عثمان محمدصالح ..

Quote: (وجه باسم)

كدا ح ينط ليك تبارك أو أي متلقي حجج يقول ليك
مالو وجه باسم .. لعل ما جاتو عوجة .. ( وجه ميت بالضحك) .

بالله ياطلحة أنساني من هذا الزوول ..
ياخي الزوول ده أنا كنت بحترمه رغم تهريجه ، لكين لمن لقيته حاقد عليَّ لسبب مجهول بقيت أحتقره عديل ..
وأحسن ليهو يختاني ..

طيب مواصلة لمقارنة العلوم دي .. أنا ذكرت أغلب تكنولوجيا اليوم معتمدة علي العلم بالطيف الكهرومغناطيسي المعلوم من طيف أشعة قاما لموجات الراديو .. إلخ .. زيد علي ده الموجات الميكانيكية من صوتية وفوق الصوتية .. إلخ .. وكل مظهر تكنولوجي جديد تجده مرتكز علي تطبيقات متعلقة بهذه الأطياف .. وأناعاوز أقول إنو هذه المظاهر التكنولوجية محدودة بمحدودية الإلمام بهذه الأطياف .. وفكرتي الأساسية في هذه الجزئية أن هذه الأطياف يجوز أن تكون ممتدة إلي مالانهاية ونحن نري منها جزء يسير لا متناهي في الصغر .. يعني النتيجة أن مجموع هذه العلوم لا تعدو إلاّ أن تكون قطرة في محيط الكون المجهول .. إذا السر هو التمدد في اللانهائية .. اللانهائية هي الإعجاز .. اللانهائية هي ما تعجز عقولنا من القرب منها وتخيلها ..
ثم أن مجموع هذه المعارف لا تتأتي لشخص واحد فالطبيب علمه محصور في الطب والفيزيائي محصور في الفيزياء وووو وكل واحد تلقاهو جهلول بمعارف الآخر ..
ثم نقطة ثانية في محدودية هذه المعرفة المادية ، ألا وهي أنها علوم مادة فقط لا ترتبط بالروح والأخلاق ..

أديك عبارة مدهشة ربما لم تخطر لك ..سألت أخ صوفي أثناء كلام، من أين خُلق الكون؟
فقال : من العدم ..
فقلت ومم خلق العدم ؟
فجاءتني الإجابة المدهشة التي لم تكن خطرت ببالي ، قال : هذا السؤال لا يجوز إلاْ بعد أن تعِّرف ماهو العدم!!! ..

كدي أي واحد يحاول ينحت راسه ويتخيل ماهو العدم !!..

شايف؟ أحياناً ليس من العقل والذكاء أن تسأل أسئلة إعتباطية ساكت بدون فهم .. زي سؤالي ده ..

Quote: ماهو العدم !!..

عكس الوجود

عشان نلوِّن البوست شوية نخت رسم توضيحي للطيف الكهرومغناطيسي الفلقتكم بيهو ده .. لاحظ صغر مساحة الطيف المرئي بالنسبة لباقي الطيف .. يعني دي الألوان التي يمكن للعين البشرية الإحساس بها .. يعني الكون المرئي بالنسبة لينا يعادل تلك المساحة الصغيرة من الطيف .. باقي الكون بنشوفه بإستخدام حساسات مختلفة لكل مجال براهو - حساسات لأشعة إكس وأخري لقاما وأخري لتحت الحمراء وفوق البنفسجية .. إلخ .. مثلاً صور ناسا عن المجرات والفضاء تعتمد علي صور مركبة من كاميرات تلتقط أشعة قاما وأخري من الأشعة فوق البنفسجية وأخري من الطيف المرئي وو هكذا ..

إرتباط كلامي بهذا الرسم هو أنه يمكن تمديد هذه الرسم من الطرفين إلي مالانهاية .. أي حين يصل الإنسان لموجات أطول وموجات أقصر فإن معرفته بالكون ستزداد ..

هههههههههههه والله دا طرد راسو عديل يا منير ..
نحن ناس أمسك لي والنقطع ليك .. نظريات الأطياف دي ما شايلنها معانا ؟

لمعرفة المزيد يمكن الإطلاع علي هذه الصفحة المبسطة من ناسا .. الرابط أدناه عن أشعة إكس ولكن في نفس هذه الصفحة تجد روابط لباقي الطيف ..

X-rays

صورة سوبرنوفا تشمل تركيب لألوان مصطنعة مركبة من كاميرات تلتقط أشعة إكس (أزرق)، والمرئي (أخضر)، موجات الراديو(أحمر)

This image is special :
- it shows a supernova remnant - the remnant of a star that exploded in a nearby galaxy known as the Small Magellanic Cloud.
The false-colors show what this supernova remnant looks like in X-rays (in blue), visible light (green) and radio (red).

نفس الصورة من أشعة إكس فقط ..

This is the same supernova remnant but this image shows only X-ray emission.


المهم في الموضوع هنا أنه المعلومة - الصورة - تعتمد في عمقهاعلي نوع الطيف الملتقط من الكاميرا ودرجة حساسية العنصر المستخدم لإلتقاط الأشعة ودقة الكاميرا ذاتها ..
ده معناه عمق علمنا بهذا الفضاء سيزداد إذا كان عندنا إمكانية لإستعمال أشعة ذات موجات أقصر فأقصر ، أو أطول فأطول .. إلي شنو؟؟ إلي مالانهاية ... إذن ، نحن وين بالنسبة إلي مالانهاية ..

Quote: هههههههههههه والله دا طرد راسو عديل يا منير .. نحن ناس أمسك لي والنقطع ليك .. نظريات الأطياف دي ما شايلنها معانا ؟

الظاهر علي يا طلحة أني كبَّرت اللفة وكترت المحلبية .. بس ده لأني بكتب في الفيرشوال كيبورد وطوالي أقطع ولصق :) - كلام ما مرتب - ..
أنا قصدي أوضح فكرتي ببعض الرسم والصور .. ده كله عشان أثبت محدودية العلوم دي مهما بدت مدهشة - فهي قطرة في محيط اللانهائية ..
واللانهائية في الكمية والنوعية دي صفة العلوم اللدنية ال ح نجي ليها لو الله مدّ في العمر ..

ملحوظة: إنت بس قول داير تتخارج .. هههه

و هكذا الكتابة
بالمزاخ و المعرفةو سلاسة الحروف
كان نفسى تبداها من بعيد حيث الامرين
الامر التكوينى و الامر التشريعى
الامر التكوينى و ثنائية الخلق
خير و شر
ارض و سماء
موت و حياه
و علم يعلمه وحده و ان شاء بسطه لمن احب
و الامر التشريعى
كافر و موحد
ثواب و عقاب
و علم علمنا اياه و علينا ان نعمل نعمة العقل فيه
لادراك مراميه و التأمل فى خلق و قدرة الله
حاسدك على نعمة التأمل دى
و متابعين ان شاء الله

سلامات أخي جلالدونا .. ومرحباًَ بالطلة ..
ياخي الثنائيات - المتضادات - الجبتها دي لو الزوول حاول يتشبح فيها ما بيقدر يحتويها .. ممكن نتجادع بيها خلال سير البوست .. :)

..هسه شوف أنا ماسك لي جزئية صغيرة و ثنائية واحدة (وهي محدودية العلوم المادية مقارنة بلانهائية العلوم اللدنية) وماقادر أصل لنقطة مفصلية أتحول منها من الكلام عن المعرفة للكلام عن المقدرة ..
وهناك نشوف نقاط المقارنة حيث نأتي لعبارات كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها ..
وهو ما يعني لا نهائية في المقدرة البتجيب الشطحات :)

شوف إختلاف الصورة لنفس السديم ملتقط بكاميرات تعمل في مجالات مختلفة من الطيف .. تخيل صورة مأخوذة ليس بأشعة إكس ولا غاما ، إنما أشعة XYZ شخصياََ - دي من عندي :)

(ياخي حتي الطيف رحل خلاني زاتو .. شيلوا الصبر:))

منير يا حبيب سلام و تحية،

ايه الجمال ده يا خوى؟ طلعتنا من الغثاء الى الروعة، عالم شابكننا مواضيع فارغة و حرية تعبير و بطيخ و لمن تديهم الليلة الله يهيجو فيك!!

حا أجيك بالمساهمات كان الله هون.

حبيبنا أنور مرحباً بالطلة .. طبعاً إنت شغل علوم الكونيات وفلفلة الجسيمات دي هوايتك من زمان ..

الغرض من الفقرات الفاتت دي طبعاََ لفت النظر ل: وما أوتيتم من العلم إلاّ قليلا .. يعني لمن ربنا يقول قليلا دي حقو نديها حجمها من القِلَّة .. وجماعتك شايفين إنو شغلة اللإسمارت فون وطلوع المريخ ده قمة العلم .. مبهورين بجهلهم .. !!

أنا ما أردت أن أتكلم عن مظاهر العلم المادي الباهرة، بل أردت أن أتطرق لكُنه المنطق وجذوره بأن قلت أن أجعص طرق تحصيل هذه الماديات هي الفيزياء والرياضيات زائداً التجارب المعملية التي تصيب أو تخيب .. وأدق علوم الفيزياء هي فيزياء الكوانتم والتي ترتكز حلول معادلاتها علي الإحتمالات probability density والتبسيط الذي يسمح بالحل التقريبي .. أها كلمة حل تقريبي دي بالإضافة للإرتكاز علي الإحتمالات هو ما يجعلها علوم هشة يمكن أن تنقلب رأساً علي عقب بإكتشاف جديد أو نظرية جديدة في رأس زوول لسه ما ولدوه ..
وزي ما قلت برضو إنو ثغرة الإحتمالات دي هي باب المشيئة التي تأتي من خلالها المعجزات لتلفت أنظار البني آدم إلي أن فوق كل ذي علم عليم ..

الكلام معناهو إنو البني آدم ما يعتمد علي إنو العلوم دي هي أقصي طموحه وأنها كل ما يستطيعه الإنسان ، ولابد أن يخلي الباب فاتح والعقل منفتح لعلوم لا نهائية تأتيه من رب العلوم وتلك تُتَحصل بالشهادة والعمل الصالح -
أها الشهادة والعمل الصالح ديل لا تشترط أنو الزول يكون عاش في القرن الواحد وعشرين ولا يكون عايش في نيويورك ولا يشترط أن يكون أبيض أو أسود أو عربي أو عجمي .. الفرصة متاحة للجميع سواءً كنت عايش في العصر الحجري أو عايش في راكوبة في العتامير ..
يعني لمن يقول ليك علَّم آدم الأسماء كلها، فعلي حسب فهمي البسيط أن أبونا آدم عارف إنو عنده ولد إسمه أنور تاج السر .... يعني يعرفك شخصياََ :)

وده الأنا قاصدو يا منير بالذات حتة ال limitation و ما وراء الطبيعة، مرة بتناقش مع واحد ملحد فى حكاية ال Big Bang قلتا ليهو طيب ال Fireball الانفجرت و شكلت الكون دى جات من وين؟ قالى ده شىء ما بخصنى هههه.

كدي شوفوا الموضوع العلمي ده في النانوتكنولوجي وكيف تم إكتشاف أن جناح هذه الحشرة الذبابية يقتل البكتيريا .. قارن ذلك بحديث الذبابة الذي ينكره الناكرون وقولون أنهم في العلوم المادية يأخذون برأي الطبيب الكافر ولا ياخذوا بكلام الرسول - ص - ..
أها الطبيب الكافر إكتشف - بعد ما وصل للنانوتكنولوجيا - إنو جناح الذبابة يقتل البكتيريا .. حتي إنو الجماعة قالوا ده باب لإستخدام نماذج لأجنحة الذباب لتعقيم المستشفيات .. فتأمَّل
http://www.zmescience.com/medicine/cicada-wing-destroys-bacteria-05032013/والرابط أهو

ودي عينة من الذباب .. ده حالتو ذباب زرعي خدوري .. معناتها ضبانة المستراح ديك بتكون بتقتل بكتيريا من النوع الكبار كبار .. ففعالية الجناح تعتمد علي حجم ال‘nanopillars’ .الفي الجناح.. .

ودي شنو؟ دي ‘nanopillars .. يعني لمن نصل لمرحلة الfemtopillars حتكون في أجنحة حشرات تقتل الفيروسات .. لو ال‘nanopillars’ مرتبطة بحجم الذبابة، فالfemtopillars إحتمال تكون مرتبطة بجناح بعوضة .. إذاًَ إحتمال يكون جناح البعوضة ده فيهو سر عميق ..

حاشية:
micro=10^-6
nano=10^-9
femto=10^-15

هو زاتو يا أنور حكاية ماوراء الطبيعة دي زاتها شئ نسبي .. الشئ الليلة يمسي ماوراء طبيعة ، تاني يوم يصبح قدّام الطبيعة ..
الحاجات بتاعتنا الليلة طبيعة وهي ماوراء طبيعة بالنسبة لأجدادنا القدماء ..
يعني في الأصل ممكن نقول مافي حاجة إسمها ماوراء الطبيعة .. هو فقط لحاف الجهل الذي ينطوي يومياً مع الزمن ..

يا حافظ الإمام -فيسبوك- .. يعني إنت فاكر إنك كده ما كبرت لي راسي؟ ماعارف إنو راسي خفيف ؟ هههه

سلِّم لي علي الأمورة .. :)

Alnagy Fady - فيسبوك -
لك التحية والشكر علي المتابعة ..
الخواطر بغير ترتيب ، سأحاول أن أكون مرتب ..
البداية كانت عن لفت النظر لآية وما أوتيتم من العلم إلاّ قليلاًً .. وتوضيح أن المحدودية في مقابل اللانهائية هي المحك .. وبالإضافة لهذا المحك الجوهري أردت الإشارة للفرق الآخر وهو عدالة الفرصةالإلهية لهبة العلم اللدني من حيث عدم تحديد الزمان والمكان والجنس واللون والغني والفقر - بالإضافة لشرط الهبة الإلهية وهو الصلاح - الخير المحض - بالمقارنة للعلوم المادية ذات الحدين - خير وشر-
ورأينا في الآخر كيف أن النانوتكنولوجي أثبتت الحديث النبوي عن جناح الذبابة الذي يقتل البكتيريا - ولربما نحن موعودون بأسرار أخري حين تنتقل البشرية من مرحلة النانوتكنلوجي للبيكوتكنولوجي إلي الفيمتوتكنولوجي ووو إلي مالانهاية ..

ومن ثم نخلص إلي أن فوق كل ذي علمٍ عليم ..

هذا من جانب المعرفة والعلوم .. وسأنتقل للجانب الآخر، وهو المقدرة .. لأوضح أيضاً المقارنة بين المحدودية واللانهائية ..

أولاً هنالك خلط واضح بين "العلم" اصطلاحًا كنسق معرفي محدد قائم على منهجية علمية محددة، وبين "المعرفة" في عمومياتها (بلغة القرآن في القرن السابع يشار لها بلفظ "العلم" أيضًا) وبين "التعليم" كنظام تربوي لتلقي المعلومات يمر عبر القانون الدولي لحق التعليم والسياسات المحلية للدول التي تدير مؤسسات تعليمية لعموم مواطنيها ...

حيث يختلف "علم" (وما أوتيتم من العلم إلاّ قليلا) ... Knowledge

عن "علم" (عيد العلم 24 فبراير) ... Education

عن "علم" (نظرية فيثاغورث) ... Science

.

.

.

.

... المهم ....

Quote: أولاً هنالك خلط واضح بين "العلم" اصطلاحًا كنسق معرفي محدد قائم على منهجية علمية محددة، وبين "المعرفة" في عمومياتها (بلغة القرآن في القرن السابع يشار لها بلفظ "العلم" أيضًا) وبين "التعليم" كنظام تربوي لتلقي المعلومات يمر عبر القانون الدولي لحق التعليم والسياسات المحلية للدول التي تدير مؤسسات تعليمية لعموم مواطنيها ... حيث يختلف "علم" (وما أوتيتم من العلم إلاّ قليلا) ... Knowledge عن "علم" (عيد العلم 24 فبراير) ... Education عن "علم" (نظرية فيثاغورث) ... Science

مرحباً تبارك .. وشكراً على الإهتمام ..

قبل ما نخش فى الموضوع .. لاحظ أنا أول كلمة كتبتها نمرة واحد ــ المعرفة .. وأنا قصدت كل تصنيفاتك دى مجتمعة مع اختلاطها .. وممكن أديك تعريف أشمل وهو : كل ما يدخل عقل/مخ المرء وقلبه كمان .. ولعلمك ـــ عشان ما تقول لى مراجعك شنو ــــ أنا الكلام الكاتبو ده كله مرتجل من عندى وما عندى ليهو مراجع وما مقتبسه من أى مكان ..

وما تقول لى الدخل القلب هنا شنو.. فـ حسب مفاهيمى فالقلب يفكِّر كما المخ .. وكان ما أخاف الشطح ممكن أقول ليك كل كيان المرء يفكِّر وعنده مجاله من المعرفة .. فإنت عشان تكون معاى synchronized ما تتقيد بdefinitions مقيدة ..

وبرضو زى ماشايف أنى نمرة إتنين ماشى على المقدرة .. ودى بالمناسبة عاوز أتكلم فيها شوية عن سوبرمان كمقدمة .. لكين أهو الحصل إنو البوست ظل قاعد فى قاع المنبر لعدم كفاية الزمن ..

المعرفة طبعًا أشمل ... والقلب (أو الرحلة العرفانية الذاتية) من مصادر المعرفة برضو مافي شك ...

الإشكال في التواصل المعرفي وتبادل المعرفة ومناقشتها ... لا بد من الإتفاق على تعريفات وعلى منهجيات ليتم ذلك ... وإلاّ فسيؤخذ على العلم مآخذ قصور التعليم ... وسيصعب التمييز بين وظيفة العرفان (أو العلم اللدنّي) ومرجعياته ونتائجه ... وهكذا ...

.

.

.

.

.

... المهم ...

لو فى خلط ياتبارك فإنه ناتج عن أن البعض ـــ أو قول العالم ــــ ركن للعلم المادى كدليل وخارطة طريق وحيدة ومنارة لتهتدى بها البشرية .. وطفقت تقتل الآخرين لفرض هذه الخارطة ..

وهذا البوست هو تفنيد لهذه المفاهيم كمنهج يُراد فرضه على البشرية .. منهج العلوم التجريبية كمصدر أوحد لمسيرة الإنسان .. وهو كما ترى يعنى تسفيه أى رأى آخر ..

وهذا الجزء الأول من البوست حاولت أن أعالج فيه هذه الإشكالية ببرهان عقلى ، هو أن هذه العلوم الدنيوية ــــ فيزياء وكيمياء وأحياء ـــ ليست علوم يقينية وليست مؤهلة لتستند عليها البشرية فى مسيرة حياتها ..

Quote: لو فى خلط ياتبارك فإنه ناتج عن أن البعض ـــ أو قول العالم ــــ ركن للعلم المادى كدليل وخارطة طريق وحيدة ومنارة لتهتدى بها البشرية .. وطفقت تقتل الآخرين لفرض هذه الخارطة ..

العلم (لا أدري لماذا تصفه بالمادّي) مصدر من مصادر المعرفة ... مثله مثل الدين والخرافة والأحلام والتجربة ... ولكن موقعه في نظرية المعرفة هو الذي يميزه عن المصادر الأخرى:

فالأمر ليس في ركون البعض ... بل في خاصية العلم كمعرفة مفنّدة بمنهجية واضحة لما يطابق الواقع وما ليس من هذا العالم الواقعي ...

العقل يعرف أن ما هو جزء من الواقع فهو حقيقي وإن كان غير محسوس ... وما هو خارج الواقع فهو زائف وإن كانت الحواس تقر بوجوده ... لذا كان الإعتماد على المنهجية العلمية بصرامة وليس الإعتماد على الحواس والحدس ... لذلك فالمعرفة العلمية هي المعرفة الوحيدة الموثوق من صحتها ومقدرتها على اختبار صحة المعارف الأخرى ... هذا لا ينفي احتمال خطأ استنتاج علمي محدد أو احتمال صحة استنتاج ديني محدد ... ولكن الحكم العام على المعرفة العلمية من منظور ديني خطأ معرفي يحتاج من يرتكبه لمراجعة أصول المعرفة عنده من بداياتها ...

الثابت أن العلم لا يحيط الكون بكل تفاصيله معرفةً ... ولكن المعرفة العلمية المحدودة للكون غير مدحوضة بمعرفة منهجية أخرى بأي حال من الأحوال ... على الأقل هذا ما يعرفه من لهم علاقة حقيقية بالعلم ...

.

.

.

.

.

... المهم ...

والله يا تبارك أنا فكرتى فى البوست ده غاية فى البساطة إذا أبعدناها عن سفسطة الفلاسفة وتعقيدات المصطلحات ..

أنا لمن قلت معرفة لم يطرق ذهنى عبارات مثل العرفان وخلافة ولمن قلت علم مادى قصدت كل معارف الإنسان وما يدخل مخه وتخصيصاً العلم التجريبى وهو مجموع العلوم التطبيقية التى أصبحت معيار الحقيقة .. معيار بمعنى أن أى منتوج معرفى يُخضع للتجربة المعملية فى معامل سيرن وناسا كمثال ..

وكلامى خلاصته هى أن هذه المعامل فى سيرن وناسا وأشباههما تفتقر للدقة بتاعة مية فى المية .. كل شئ فيها يعتمد على الـ probability density .. والتبسيط الشديد للمعادلات الفيزيائية حتى يمكنهم الموائمة بين المعادلة ومنتوج التجارب ..

وأديك مثال بسيط على أنه حتى الرياضيات التى ما بتقبل غير ١+١=٢ فإنها فى عمقها تعتمد على النهايات وما ستؤول إليه المقادير حينما يؤول مقدار ــ مثلاً ــ إلى الصفر، أو حين يؤول إلى مالانهاية الما معروف حدها وين .. ولذلك ترى أن كلامى يوضح عدم اليقين هذا ويوضح أن النهج العلمى ـــ والذى تأسس منه النهج العلمانى الذى يقدِّس هذه العلوم الهشة ـــ هو نهج واقف على شفا الإحتمالات ليس إلاّ ..

والمطلوب هو العلم اللدنى ، علم الخواص الذى يتم تحصيله بالصلاح والتقوى وقيام الليل والتجرد لله .. مهما كان جنسك وشكلك وكونك وحالتك المادية وموقعك فى الكون وموقعك فى التاريخ .. مافارقة لو مولود من زمن سيدنا نوح أو المهدى المنتظر ..

أظن فكرتى أوضح من الوضوح ..

والكلام الفات كان عن العلم .. وعاوز أخش فى المقدرة .. أى تمكين الله للإنسان من الخوارق وتحقيق سمعه الذى يسمع به وبصره الذى يبصر به ويده التى يبطش بها .. إلخ ..

Quote: ويوضح أن النهج العلمى ـــ والذى تأسس منه النهج العلمانى الذى يقدِّس هذه العلوم الهشة ـــ هو نهج واقف على شفا الإحتمالات ليس إلاّ ..

النهج العلماني هو نهج فصل سلطة الدين عن السلطة السياسية ... لا اعتقد أنه يقوم على علم أو نهج علمي ... بل يقوم على فطرة المساواة الموجودة في كل البشر ... اعتقد أنك تقصد النهج اللاديني أو النهج الإلحادي ... والعلمانية بريئة من هذه المناهج ...

النهج العلماني هو الذي يسمح بإمكانية حوارنا هذا ... حيث حرية الرأي مكفولة لي ولك ... وهو نهج سياسي حول وظيفة السلطة .. ولا علاقة له بالفلسفات والآيديولوجيات والمعتقدات ... وأرجو عدم إقحامه مرةً أخرى ... مالم تكون من الذين يخافون عدالة العلمانيين ... فيصورونهم على انهم كفرة زناديق مارقين لا يسمح باعتلائهم السلطة ...

هذا للتنويه ...

ثم أنك شرحت طريقة الحصول على العلم اللدنّي ... ولم تشرح لنا ما هو العلم اللدني ... أو ما هي المعلومة التي تعلمتها في العلم اللدني وتدحض العلم القائم على الإحتمالات ... فأرجو أن ترفدنا ببعض الأمثلة والتفاصيل ...

.

.

.

.

... المهم ....

Quote: م أنك شرحت طريقة الحصول على العلم اللدنّي ... ولم تشرح لنا ما هو العلم اللدني

هُ أنا لو عارف العلم اللدنى كان ده حالى ؟؟!

يا زول عفيتك من الإجابة ... وأكتفي بهذا القدر ... واشكرك واشكر القارئ الكريم

متابعين يا دكتور و باهتمام و متعة.

اتذكرت طرفتين الاولى: واحد قال لي زمان ( لما ظهر الفاكس) جاء واحد من السعودية للسودان و قال جاء جهاز جديد ترسل رسالة او خطاب تظهر منو صورة طبق الاصل في البلد المرسل ليها..قال الراجل بعد ما مشى ضحكنا و واحد قال والله عمك بتاع السعودية دا اتفسح فينا فسحة.

التانية للمرحوم عادل الضقل أيام بحري الحكومية قال استاذ الرياضيات بتكلم عن ما لا نهاية..واحد سالوا بطرفة: يا استاذ ناقص ما لا نهاية دا يعني دقيق و الله شنو؟ هههههه و اليوم زي ما قلت كل يوم اكتشاف جهاز يؤدي الى اكتشاف آخر مترتب عليهو و صاحبنا الشاف الدقيق دا ذرات ما عارف الدقيق دا يفلقوا بيهو هههههههههههههه

مرحبتين ياالحاج .. خليك قريب عشان لو حصلت عنكبة تكفكف وتخش هههه ..

تبارك جاء خش عرض عرضته واتخارج .. الظاهر ما لقى فرَقة يتفسّح ..

لكين بالله تأمّل الإنتقال من التلكس للفاكس للإنترنت للواتس اب .. أها عمنا بتاع السعودية كان فايت الشباب بمراحل زمنية ..

أما المالانهاية دى الفيلم ذاته ..

لاحظ جزئية جناح الذبابة دى .. السر فى النانوبلرز التى اكتشفها العلماء الآن فقط وذلك بعدما البشرية وصلت لمرحلة قياسات النانو .. وطبعاً بعد شوية حيخشوا فى وحدات البيكو ـــ واحد من ألف من النانو ــ ومنها للفمتو ـــ واحد من ألف من البيكو ـــ وممكن نقول أن الفرق بين المرحلة والأخرى ألف درجة من عمق العلوم .. ووو ..

Quote: ومنها للفمتو ـــ واحد من ألف من البيكو

أها يا دكتور جابت ليها فيمتو..طبعا الزينا بعرفو فيمتو مأمون البرير بس هههههههههههههه...طبعا لازم اتذكر لي طرفة من الشعبية بمناسبة الفيمتو و مامون البرير..يوم ناس مأمون البرير عندهم عرس في بيتهم الفي الميرغنية قبل ما يرحلوا المنشية..تاني يوم من العرس أولاد الحلة بتكلموا عن العرس الكان زي المهرجان ، صاحبك محمود قرميدة قال: و الليلة العدة يكون غسلوها بالفيمتو.

سؤال بالجنبة كده.. كم تبلغ مساحة أصغر دائرية الكترونية مرت عليك أو قمت بتصميمها خلال أبحاثك؟

الحقيقة العلمية القديمة انو الذبابة عندها حماية ذاتية من البكتيريا لاكين من عندها Antidote للبكتيريا ممكن يستفيد منو مخلوق آخر مثل الإنسان بغمر جناحها في المنطقة الملوثة ... وهذا هو سر مقدرة الذبابة على نقل عشرات الأنواع من البكتيريا بكميات تصل للملايين دون أن تصاب بهجوم بكتيري وتموت ... يعني اكتشاف النانوبيلرز يؤكد أن جناح الذبابة لا يحمي غير جناح الذبابة وليس فيه "شفاء" لأي مخلوق آخر ...

تخيّل أن الذبابة غير محمية من البكتيريا ... كيف ستقوى على الطيران ونقل الأمراض؟

الكلام عن الخطأ العلمي الفادح المذكور في الحديث ناقشناهو زماااان على هذا الأساس ... قبل اكتشاف تفاصيل آليات الذبابة في حماية نفسها من البكتيريا ... وانبنت الفكرة بين العلماء على رأيين، إما أن البكتيريا لا تهاجم الذباب بتاتًا ... أو أن للذباب نظام مناعة يحميه من البكتيريا ولا يمنعه من نقلها وتلويث الاجسام الأخرى بها ...

هذا الإكتشاف يحل اللغز ويؤكد فداحة الخطأ العلمي في الحديث ... اللهم إلا إذا كنت تقترح علاج البلهارسيا مثلا بالنانوبيلرز الموجودة في جناح الذبابة التي تنقلها

,

.

.

... المهم ...

Quote: الكلام عن الخطأ العلمي الفادح المذكور في الحديث ناقشناهو زماااان على هذا الأساس

بالله شوفوا جرأة تبارك على النبى ــ ص ــ كيف !!.. !! .. عاوز بكل ماأوتى من جهل يثبت أن كلام النبوة أى كلام .. !! ..
الحديث القلت أخطاؤه فادحة ما تكلم عن شفاء للناس فى جناح الذبابة .. وما دخل فى تفاصيل .. ذكر غمس الجناح والإشارة لقتل البكتيريا .. وذلك ما إتضح من النانوتكنولوجيا والتجربة الموضحة فى الرابط الختيناهو ليك .. إتفرج فى الفيديو لترى الميكانيزم وتشوف النانوبلرز .. وتفهم قبلما تكتب ..

Quote: يعني اكتشاف النانوبيلرز يؤكد أن جناح الذبابة لا يحمي غير جناح الذبابة وليس فيه "شفاء" لأي مخلوق آخر ...

شوفوا عدم الفهم بالله !! .... فيه شفاء للناس دى ذُكِرت فى العسل يا زول إنت ، وهى فى القرآن وليست فى الحديث ..

أخشى بخلطك للآيات والآحاديث وتعمُّد مكاجرة الرسول والصحابة أن تحل عليك اللعنة وتصل مرحلة الهذيان ..

أتوقع ذلك وأعوذ بالله .. !!

Quote: Munir Saad · محمود ابو العيون والله يا سمي العزيز ظللت حريص على إقتفاء أثرك - متجانف لإسم - ، لكن الليلة دربك دخل الموية. وصعبتها معانا بالحيل. فدحين، نبقا مارقين، ولوري حاج العوض الجابنا يصد بينا. وودعتك الله آآ زول. خليتك عافية مع تبارك دا إن شاء الله تختو قرض بين النانو واللدني. وحجازكم ينعدم وفي ناسا ما يتلقي.

سمىّ العزيز Munir ..

شكراً ياقصاص الأثر .. ولو جيت جنب الغريق خرِّم بالرحراح .. الشئ لا غريق لا شئ بس تبارك جايط ساى وعمل تشويش ..

إن شاء بس كلامى قبال دخول تبارك كان ساهل ..

Quote: بالله شوفوا جرأة تبارك على النبى ــ ص ــ كيف !!.. !! .. عاوز بكل ماأوتى من جهل يثبت أن كلام النبوة أى كلام .. !! ..

انت داير بكل ما أوتيت من قوة انك تنسب الجهل دا للنبي ليه؟

وكمان تدافع عنو بحجة تفضح الجهل زيادة ...

.

.

.

.

.

... المهم ....

Quote: ... اللهم إلا إذا كنت تقترح علاج البلهارسيا مثلا بالنانوبيلرز الموجودة في جناح الذبابة التي تنقلها

مساء الخير

للتصحيح فقط الذبابة المنزلية لا تنقل طفيل "البلهارسيا" بل اميبيا " الدوسنتاريا"
ربما الخطا نتج من تشابه الالفاظ


تحياتي لكاتب البوست ...خواطر تستحق المتابعة القراءة ...

سؤال

Quote: إذن نحمد الله أن العدالة الإلهية جعلت شرط هبة العلم النافع اللدني هو التقوي

هل التقوى خاصة بدين معين؟

او طريق "واحد" ؟

تحياتي أستاذ منير ...

لسبب ما

تذكرت في صفحة خواطركم هذه ما

كتب الشاعر الفذ عبد القادر الكتيابي في مقدمة إحدى تأملاته

Quote: الشعراءُ ، يشيرون ملوحين بالعصا حول مركز المعنى .. ولا يصيبونه !! أما الغاوون فلا يرون إلا العصا ..! والعلماء وإن كانوا يرون العصا ويرون المعنى إلا أنهم يكتفون بالخشية وشئ من الإيمان .. ! أما العارفون فإنهم يرون المعنى ولا يرون العصا ولا يكتفون بالحب وحده ..! ألا إن الكلمة هي العصا و إنها قشرة من الحرف والمحروف .. أثر ظل وصدى صوت .. تهتز كأنها جان .. ليس لها إلا أن تشير فحسب ، إلى عين مركز الوهج حيث روحانية المعنى الذي لا أين له و لا كيف ولا كم و لا حجم

شكرا ليك

Quote: للتصحيح فقط الذبابة المنزلية لا تنقل طفيل "البلهارسيا" بل اميبيا " الدوسنتاريا" ربما الخطا نتج من تشابه الالفاظ

انا لم اقصد الدوسنتاريا ... انا قصدت امراض تلويث المشروبات كالقارديا والكيس الكبدي والتايفويد والكوليرا ... والأمراض الأخرى التي ينقلها الذباب وتؤدي للوفاة ... لسبب ما كتبت البلهارسيا بدلاً عن الكوليرا ربما للخاصية الوبائية ... ولكن الدوسنتاريا أيضًا ينقلها الذباب ... لم لا؟

عمومًا ... شكرًا للتنبيه والتصحيح ...

فكل هذه الأمراض أكثر بكثير من أن يتكفل بعلاجها جناح ذبابة (خصوصًا أننا لم نحسب السل والأمراض التي يلعب الذباب دورًا ثانويًا في نقلها)

.

.

.

.

... المهم ....

Quote: أها يا دكتور جابت ليها فيمتو..طبعا الزينا بعرفو فيمتو مأمون البرير بس هههههههههههههه...طبعا لازم اتذكر لي طرفة من الشعبية بمناسبة الفيمتو و مامون البرير..يوم ناس مأمون البرير عندهم عرس في بيتهم الفي الميرغنية قبل ما يرحلوا المنشية..تاني يوم من العرس أولاد الحلة بتكلموا عن العرس الكان زي المهرجان ، صاحبك محمود قرميدة قال: و الليلة العدة يكون غسلوها بالفيمتو.

ياالحاج علاقة إسم "مامون" والثراء دى شنو؟ مامون بحيرى، مامون البرير، مامون حميدة .... مامون ....... نغيّر أسامينا واللـّ كيف ؟؟ :)

Quote: سؤال بالجنبة كده.. كم تبلغ مساحة أصغر دائرية الكترونية مرت عليك أو قمت بتصميمها خلال أبحاثك؟

آخر دائرة استخدمت فيها تكنولوجيا أصغر ترانزستور فيها الـchannel بتاعته طولها ١٨٠ نانومتر ..
الدائرة (chip) فيها حوالى خمسين مليون ترانزستور من أحجام مختلفة فى داوئر داخلية متنوعة analog وdigital .. ..
وهى الـcore لكاميرا للتصوير بالأشعة تحت الحمراء طويلة ومتوسطة الموجة Mid-InfraRed .. وذلك ضمن مشروع أروبى تشترك فيه ١٥ مؤسسة بحثية وجامعة من عدة دول .. والمشروع طفرة فى الـ medical imaging بواسطة الأشعة الحمراء للكشف عن السرطانات ..
فالكاميرا هى قلب المشروع والـ chip هى قلب الكاميرا :) ودقّة الصورة بالـmegapixel ..

طبعاً ياالحاج الواحد متمنى ينقل خبرات الـchip design للبلد ولجامعاتنا وطلاّبنا المدفونين بين طيات التاريخ ، لكين للأسف كل برامج التصميم محظورة على السودان بسبب الحصار العجيب ..
::::
::
:::
:
وعلاقة المواصفات دى بموضوع البوست هو دقة الكاميرا ــ مثلاً ــ قول حجم الـpixel يساوى١٥ أو ٢٠ مايكرومتر .. فهذا معناه أن الطبيب سيتمكن من إستكشاف ورؤية خلايا سرطانية بحجم ١٥ أو ٢٠ مايكرومتر .. أكيد أصغر من كده يمكن ــ لو إتشافت ـــ تنشاف طشاش طشاش ..
أها بكرة بعد بكرة الـchip تتطور ويصير حجم البكسل ـــ قول ٥ مايكرومتر ـــ وحينها يمكن رؤية خلايا أصغر بحجم ٥ مايكرومتر .. وهى خلايا حتى الآن فى رحم الغيب .. فى عالم المجهول .. وهكذا ..
وهنا تظهر فكرة البوست فى توضيح ـــ وما أوتيتم من العلم إلاّ قليلا ـــ وفوق كل ذى علم عليم ..
لمن تشوف التسارع الذى يسير به هذا التقدم تعرف أنه يؤول إلى مالانهاية ولا يبدو ضوء فى آخر النفق ..
عشان كده عندما يجيك زوول يتبجح بأن العلم أثبت والعلماء قالوا تأكد إنه ماناقش التكتح .. مش ما ناقش التكتح بمعنى ناقش العلم ذاته، بل ماناقش إنو العلم الوصل ليهو العالم ده لسه بدرى عليه ..
فالعالم هو من ينقش إنه جاهل .. والجاهل هو من يظن أنه عالم أو يتكل/يتواكل لينا على مقولة أن العلماء أثبتوا .. :)

Quote: انا لم اقصد الدوسنتاريا ... انا قصدت امراض.......................

آآزول إنت إن قصدت دسنتاريا أو قصدت ملاريا .. مافارقة ..
الجاى منك كله عند العرب صابون ..

بمناسبة البكسل والتصوير .. كنت ناوى أفتح بوست عن تقنيات الكاميرات .. أعنى أبجديات الـimage sensors ــ الديجيتال .. عن كاميرات الطيف المرئى ، وأشعة إكس وقاما وتحت الحمراء وفوق البنفسجية ووو وهى وسائل الإدراك التى كل يوم توسع علومنا بالكون .. ومن الأمثلة التى كنت أود التطرق لها تلك الصور للسديم الفضائى بتاع ناسا فى إحدى المداخلات الفوق ..

العبرة فى الكلام ده هى أننا مفروض نؤمن بمحدودية معارفنا التى تعتمد على هذه الـsensors .. وهى معارف زى ما قلت ليكم أنها بطيئة ، محدودة ، ضئيلة، ما أن ينفتح فيها باب إلاّ وينفتح على مليون باب أدقّ .. زائداً إتاحته للصالح الذى يستخدمه فى الخير وللطالح الذى يستعمله فى الشر .. ووو ..
ولو كانت هذه العلوم تزن عند الله جناح بعوضة لما تعلم الكافر منها حرفاً .. على وزن ـ لو كانت الدنيا تزن عندالله جناح بعوضة لما شرب الكافر منها جرعة ماء ..

Quote: هل التقوى خاصة بدين معين؟ او طريق "واحد" ؟

وماهى التقوى ؟؟ ..
الجواب على السؤال يقودك للإجابة على تساؤلك ..

كمسلمين يمكننى القول أنها مقرونة بالشهادة والعمل الصالح ..
وكمسلمين نؤمن أن الحياة كلها مفروض تكون لله وليس لمشاغل الدنيا .. فمشاغل الدنيا بدايتها الميلاد حدها الموت ـــ وذلك زمن متناهى الصغر من عمر الوجود ـــ .. أما حين تكون حياتك مقترنة بالإيمان فإن الحياة تتمدد لما بعد الموت .. وليست لها نهاية .. وهو ما يجعل لها قيمة ..

لربما أصحاب معتقدات أخرى يرون إمتداد الحياة بطرق أخرى وآلهة أخرى ..

المهم كل شاةً معلقة من عصبتها ..

ألف مرحب أخ قاسم النور ..
أشكرك على هذا الإقتباس المعبِّر..

أرى أن لك بوست تعبان فيهو شديد لوضع المفاهيم فى نصابها، والناس متهافتة تجرجر فيك برَّة الخط ..:)

عملت لينا شنو في اصرارك على ان تنسب الجهل للنبي؟

هل انت مصر انو جناح الذبابة يداوي الدوسنتاريا؟

Quote: المهم كل شاةً معلقة من عصبتها ..

صباح الخير

ذكرت انت في بدايات الخيط بان العلم اللدني "ان وجد" يهبه الخالق لمن يشاء من عباده الصالحين دون تميز لجنس او لون او اثنية الخ
هل تعتقد بان هذا العلم اللدني هو حكر على المسلمين فقط؟

هل تعتقد ان "التقوى" تشترط الاسلام كطريق وحيد

يهمني اسمع رايك في هذه النقطة

Quote: هل تعتقد ان "التقوى" تشترط الاسلام كطريق وحيد

كنت ظنيت أنى جاوبتك حين كتبت لك أن التقوى فى الإسلام مقترنة بالشهادة والعمل الصالح .. ماعارف الشهادة يعنى شنو؟ هى شهادة أن لا إله إلاّ الله محمداً رسول الله ..
وأسهبت ليك عن قيمة الحياة .. وأضيف قيمة المرء ذاته مقرونة بشهادة أن لا إله إلاّ الله محمداً رسول الله .. بدونها فإن المرء يكون كالأنعام بل أضل .. فالأنعام مؤمنة بربها ..

تبارك .. العبرة بمنهجية الإيمان والتصديق .. حين يثبت الحديث عن الرسول ـــ ص ـــ طوالى تربط معاهو ـــ وما ينطق عن الهوى ـــ .. وإلاّ سيكون عندك شك فى الآية ذاتها .. وبها ينتقل الشك بإيمانك بالقرآن ومنه لذات الله ذاته ..
فأنت حين تعاير الأحاديث والآيات بمعاييرك الشخصية ومفاهيمك للعدل والرحمة والإنسانية وكل حِزَم الأخلاق معناها وضعت نفسك فوق للرسل والإله .. وتكون النتيجة أن لا داعى لإيمانك وتصديقك وشهادتك وإسلامك .. لأنه الإسلام تسليم .. والتسليم لله ينتج عن الإيمان بوجوده كخالق للأكوان المرئية والغير مرئية وكل محسوس وكل معنى .. فالخلق ليس فقط ماديات أو مضادات الماديات، بل كل المعانى والعواطف والمشاعر ووو .. وحين تصل لمرحلة إستشعار قوة الخالق وقدرته تستسلم وتسلم وتسلِّم له أمرك .. وبعد تصل للنقطة دى تانى لن يكون من العقل أن تحاكم أحكامه بعقلك القاصر .. ولمّنْ رسوله يقول ليك كلام والله ذاته يقول ليك الرسول ده ما بيتكلم ساكت على هواهو معناهو تصدق الكلام ده لو إنت فعلاً صدقت المعطيات الأولية السلسلتها ليك دى .. وإلاّ فإن تصديقك وإيمانك كله بيكون طلع فشوش ساى ..
وزى ما قلنا فى بوست عظمة الإسلام بتاعك .. إنه لو عاوز تتحاكم لمفاهيمك إنت فأنظر لتصريف رب العالمين ذاته للأقدار .. تجدها ـــ حسب منظور الناس فى العصر الحالى غير مطابقة للمواصفات ـــ
كيف ترى أمر سيدنا ابراهيم ذبح إبنه اسماعيل؟؟ وكيف ترى أمر أم موسى رميه فى اليم؟؟ .. وكيف ترى شروع سيدنا ابراهيم فى ذبح إبنه .. وإلقاء موسى فى اليم ؟؟ .. وتصديق سيدنا ابوبكر للإسراء والمعراج ووووو إلخ؟؟

المشترك في كل هذا هو هيكلية الإيمان ، وتراتيبيته ..

إنت فى البوست بتاعك كتبت :

Quote: رأيي: ليس من العقل الأخذ بكلام بشر متأثر بواقع عنصري وإشراكه مع كلام الإله ... فالعاقل لا يشرك بعبادة ربه أحدا ...

وذلك جواباً على سؤالى عن رأيكم فى قول الرسول ـــ ص ـــ عن إمارة العبد الحبشى .. وهنا تقول أن حديث الرسول خطأ علمى فادح ... أها بعد ده تانى يناقشوا ليك شنو؟؟؟ ..

عندما ذكرت أن كل هذه العلوم التجريبية هى علوم هشة قائمة على الإحتمالات ومآلات النهايات الغير معروفة، فالمقصود أنها ليست يقينية مية فى المية يمكن الإعتماد عليها كمنهج حياة يقود البشرية للخير المحض .. فبالإضافة لمحدوديتها وقابليتها للشك والدحض والتغيير والتبديل فإنها كما قلنا متاحة للأشرار كما للأخيار .. وذلك يجعلها ذات حدين .. هسه لو شفتوا إستعمالات الكاميرات الإتكلمت عنها فوق دى فى الخير مقارنة بإستعمالات الحرب والقتل تتحير .. فالشركات تتنافس حماس محموم لإنتاج أكثر الأسلحة فتكاً كما نعلم .. ونعلم برضو أن الميزانيات العسكرية غيرمحدودة لتسخير هذه العلوم فى إنتاج أسلحة الدمار .. وذلك لأن نزعة الإنسان للسلطة لا تدانيها نزعة ..

بعد الصقرية الجاء عملها تبارك دى وبعدما أفحمناهو ، نقوم نرجع للمواصلة بإذن الله ..


ملحوظة: طبعاً كلمة (أفحمناهو) دى حتجيبو راجع عشان يحتفظ بكبريائه المسفوحة :):):):)

انت وكتين عارف رقبتك ما افحمتني ... المواصل ليها شنو؟

يعني حكاية "العلم اللدني" الداير تدحض بيهو جدوى العلم الحديث ... حصل فيها شنو؟

ولّ حكاية جناح الذبابة ... لا داير تأكد نسبة الحديث للرسول ... لا قادر تنفي جهل مزاعم الحديث بوجود "شفاء" من "البلهارسيا" أو "دواء" من "الدوسنتاريا" و "الكوليرا" في جناح الذبابة ...

ما فضل ليك الا ترجعنا للبحث بتاع استاذ علم الحشرات في الأزهر الشريف قبل اكتشاف النانوبيلرز ...










... المهم ....

أب .. لحين عودة ..

يا سلام يا منير
البوست دا كنت داسيه وين
خواطر غاية في الامتاع والتحفيز على التفكير والتأمل
محدودية العلم يقرها العلماء انفسهم وليست محل شك بين العلماء الحقيقيين
الاشكال في بعض اتباع العلماء الذين يعتبرون مخرجات العلوم يقينية ثابتة مطلقة ونهائية
وبالتالي يحاكمون بها ما غاب عنهم

اعجبني تأملك في نسبية ما وراء الطبيعة وان ما كان بالامس غيبا اصبح اليوم حاضرا
وما كان منكرا وباعثا للسخرية قبل قرون اصبح اليوم من البديهيات

سمعت احدهم يحكي عن اخر انه قال ان لديه تسعون علما لم يسأله احد يوما عن عناوينها
فقط عناوينها ناهيك عن كنهها

اسمح لينا نتابع هذه الخواطر الجميلة ونتداخل مرة مرة
تقديري

سلام يا دكتور منير
بوست رائع وتأملات تستحق التأمل
من رجل صال وجال في العلوم الفيزيائية
وحاول يربطها بالإيمانيات
مع أختلاف بسيط لو سمحت به
أولا أنا اعتقد أن العلم واحد لا يوجد منه ما هو لدني وما هو أرضي أو طبيعي أو تجريبي . الإختلاف فقط في الاستخدام والتطبيق والغرض.
ومصدره واحد هو من المولى عز وجل
بدليل قوله ( علم الانسان مالم يعلم )
وكذلك قوله تعالى ( ولا يحيطون بشئ من علمه الا بما شاء )
الوحي والالهام ينزل على البشر بقدر معلوم يحدده أو يشيئه المولى عز وجل وفق زمان ومكان وانسان معين لحكمة يعلمها هو .
مثال عشرات الأشياء سقطت من أعلى الى أسفل فوق رؤوس ملايين البشر لكن لم يقف فيها ويتأملها إلا نيوتن ليكتشف بعدها قانون الجاذبية الذي تقوم عليه ملايين النظريات والتطبيقات التي تفيد البشرية بعدها .. هل هذا يعني أن كل من سبقه من البشر كانوا غشماء أو اغبياء .أم هو وحي الهم الله به أنسان من خلقه ليكون هو الوعاء او الجهاز المستقبل لهذه المعلومة .. أعتقد هذا أرجح .
وكذلك كثيرون سقطوا ونزلوا على أواني الماء وازاحوا قدر منها بسبب أوزانهم . لكن هذه كانت ملهمة لأرشميدس فقط وليكتشف قانون الطفو والذي أصبح سببا في أن البوارج والقواصات العملاقة صنعت من المعادن بعد أن كان الشئ السائد أن الخشب هو المادة الوحيدة التي لها قدرة على الطفو .
ثانيا توجد دائرة مغلقة بين العلم والايمان تشبه الدائرة الكهربائية . وهو كلما زاد علم الإنسان مع أخلاص نيته ( بمعنى نستثني أصحاب الغرض والمظاهر وغيرها من سلبيات ) إزداد خوفا من الله ( إنما يخشى الله من عباده العلماء ) وكلما أزداد خوفا تيسرت له أبواب علم أخرى لم يعهدها ولم تخطر بباله ( اتقوا الله ويعلمكم الله ) لذلك أنا أقول الأختلاف يصبح في المخرجات هذه وكيفية تطبيقها .. الوحي الذي ألهم الانسان ليكتشف الطاقة الذرية هو نفسه ( وأوحينا الى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا ) لكن الانسان لأنه معد مسبقا بأدوات الخير والشر وله حرية الاختيار (فألهمها فجورها وتقواها ) حتى في هذه الإكتشافات هو له الخيار في أن يسيرها للخير أو للشر بناءا على هذا الإلهام ...
بدليل قصة نوبل الذي قيل أنه اكتشف المتفجرات أو الدلميت وقدرتها التدميريه الهائلة وعندما ثاب الى رشده أقترح جائزته المشهورة ليكفر بها عن الشر الذي تركه للبشر .
* الأختلاف الثاني حكاية أنه أبونا آدم كان يعرف كل اللغات والأسماء بدليل قوله تعالى ( وعلم آدم الأسماء كلها )
أنا أقول ( والله أعلم) هنالك منطق آخر يجعل هذا الأمر أقرب للعقل .. لأنه اللغات أصلا هي شئ غير ثابت .. بل توجد آلاف بل يمكن ملايين اللغات تكونت بعد أبونا آدم بأجيال وأجيال .
لكن أنا أعتقد أن المقصود هو تعليم آدم القدرة على اطلاق المسميات أو كما يسمونها العلماء القدرة على الإصطلاح وهذا بعد خلقه بهذه الكيفية . والانسان ربنا ملكة أدوات تمكنه من أستخراج أصوات مختلفة أصبحت هي مخارج للحروف وبالتالي الكلمات والاصطلاح أي إطلاق المسميات . ودليل عملي الطفل منذ أن يبلغ عامه الأول أو الثاني وقبل أن يكتمل بناء مخارج الحروف عنده يبدأ يطلق مصطلحات تخصه هو وحده يتفاهم بها مع المحيطين من حوله .. تجده مثلا يطلق الماء (أمبا ) وعلى الأكل ( هام ) ويبدأ يسمي من حوله بأسماء من تأليفه وربما يكون هذا لأسم ليس له علاقة أو أي حروف بالمسمى . عندي بنتي الصغيرة في عمر سنتين كانت تسمي الجزمة (البله .. بكسر الباء) ...
وأن باقي الحيوانات لا تستطيع هذا الشئ الا بصوات محدودة الخيول تصهل والكلاب تنبح والحمير تنهق ونقيق الضفادع ومواء القطط .. هذه الحيوانات ليست لها قدره في أن تكون لها لغات بحروف وأصوات مختلفة الا بالقدر الذي عرفت بها أصواتها فقط .. وقد تطورت بعض الطيور لكن في تقليد الانسان مثل الببغاء لكنه أيضا لا يستطيع أن يستخدم نفس اللغة في التفاهم فيما بينها من طيور فهو يقلد فقط
شاكرين على الفرصة وآسفين على الاطالة

الأخ العزيز درديري كباشي .. أشكرك على المرور والتعليق الضافى..
أتفق معك بلا شك أن العلم كله من الله .. التفصيل بتاعى لسبب أنى أردت التمييز بين العلم السائب الذى أتاحه الله لكل الناس وهو هذا العلم البطئ المحدود الشغالين بيهو أكل عيش .. والنوع التانى هو المخصوص للخواص المؤمنين المستسلمين الذى يرجونه ..
وكما ترى فأنى أردت أن ألفت النظر إلى علومنا هذه بأنها مبنية على الإحتمالات فى أدق تفاصيلها .. لو مشيت إطلعت على بحوث cern تلقاهم تعبوا تعب شديد لعشرات السنين عشان يثبتوا وجود Higg's boson و Higg's field لأنو الإفتراض الأساسى لفيزياء الجسيمات الدقيقة .. عاين الفقرة دى من ويكيبيديا ..

(For many years scientists had no way to tell whether or not the Higgs field existed. If it did, then it would be unlike other fundamental fields. But it was also possible that these key ideas, or even the entire Standard Model itself, were somehow incorrect.[Note 6] Only discovering what was breaking this symmetry would solve the problem.)


لاحظ عبارة (had no way to tell whether or not) والتى تؤكد عدم يقينية العلوم المبنية على إفتراضات نظرية تتم صياغتها كمعادلات رياضية يعجزون عن حلها .. أو مثلاً تجيب ليك حل رياضى تقريبى يقول ليك حيث 'ن' تساوى ١ــ٢ــ٣ــ.... !!! .. أها كدى ورونى ١.٥ و ٢.٣٥٢ راحت وين ؟؟ :) ..

أها قصة الإحتمالات دى زيما قلنا هى الثغرة التى تأتى منها المشيئة الإلهية ، وهى ما تجعلنا نقول ـــ إن شاء الله ـــ :)

الأخ الفضيل أحمدالشيخ .. أشكرك على الطلة البهية والتعليق ..
خلينا نستعير تعبير دهب بلو ـــ كلما توسع مساحة رفع حواجبك والبحلقة البلهاء ديك بتلقى المساحة ضيقة ـــ ونطبقها على إندهاشنا من اللانهائيات .. ولا يتبقى لنا سوى الإستسلام للعجز العلمى .. وبداية درب التعلم يبدأ بإدراك مستوى الجهل الذى يتسع كلما ازددت من التعليم بنط صغير ..
محتوى البوست يؤشر إلى الإنتباه إلى حقيقة إننا ماشين فى السكة نمد ــ سكة إلى مالانهاية ــ وكونو الزول يقول خلاص وصلت والكلام كِمِل معناها هذا الزوول ماعارف راسه من قعره .. هههه ..
الجميل فى عملية تحصيل العلوم الذكرتها أنها ما دايرة ليها قراية جامعية أو فوق الجامعية .. إنما فقط النفس الزكية التقية المؤمنة المليئة بالخير .. فى أعدل من كده؟؟ !!

مرورك ومشاركتك دائماً يسعدونى ياخ ..

بالنسبة للغات يادرديرى ، فليس مهمّاً أى اللغات وكمها وكيفها .. حتى لو قلنا لغة واحدة تظل عبارة علّم آدم الأسماء معجزة .. وطالما ذكرت هذه العبارة على إطلاقها فإنى أفهمها على إطلاقها ولا أحصرها بالفهم الزمانى المحدود .. وزى ما أنا أردت التوضيح بأن العقل الفاتح يتسع لكل الدلالات .. ومهما وسّعت حواجب الدهشة تجد المعانى والدلالات أوسع من حدقات العيون ..

كدى أقرأوا هذه الصفحة العلمية من ويكيبيديا التى تتكلم عن Higgs boson وشوفوا اللغة الإحتمالية التى تعج بها .. معظم اللغة عبارة عن : if و possible وmost likely و almost ووو... إلخ .. ولأنهم دقيقين فى التعبير العلمى تجد الكلام مليان عدم تأكيد من شاكلة الكلمات المتشككة دى .. والتعبير بعدم اليقين ده سببه أنهم عارفين إنو بكرة بعد بكرة كل الإفتراضات دى ممكن تنقلب أو تطلع غلط .. الباب فاتح لأى شئ .. العلماء ديل مافضل ليهم إلاّ يقولوا ـــ إن شاء الله ـــ
الصفحة هى :
Higgs boson!

أشرت لمحدودية علومنا الدنيوية المادية والتى تعتمد على ــ لا إله والحياة مادة ـــ وذلك يجعلها علوم مشلولة حينما يتعلق الأمر بالجانب المكمِّل للوجود الإنسانى ، وهو الجانب المعنوى غير المادى ، غير المحسوس .. أو قل جانب النفس .. أو قل عالم الأرواح ..

ثم ماذا عن العوالم غير المشهودة الأخرى ؟؟ ..

المنير ... مساء الخيرات ..


ردآ علي :

Quote: فرق لا يقارن بين العلوم المباحة التي ينهل منها المؤمن والملحد، وبين العلوم اللدنية اللانهائية التي لا تحدها حدود الزمان والمكان والجنس واللون والغني والفقر والقوة والضعف ووو.. الشرط الوحيد هو أن تكون موحِّد وزول كويس فيك الخير.

ومن الملاحظ الانسان الملحد هو المتعلم والعالم وهو الفيهو كل الخير
عكس الموحد الذي تفرضه انت . وبعدين صدقني لو ماكانوا ملحدين
ماكانوا وصلوا لهذه الدرجة والدليل هم المتقدمين وهم الصالحين لهذا
العالم عكس الموحدين الذين استبدلوا لنا العالم بالجحيم !

ولي عودة لبعض النقاط .

Quote: ومن الملاحظ الانسان الملحد هو المتعلم والعالم وهو الفيهو كل الخير عكس الموحد الذي تفرضه انت . وبعدين صدقني لو ماكانوا ملحدين ماكانوا وصلوا لهذه الدرجة والدليل هم المتقدمين وهم الصالحين لهذا العالم عكس الموحدين الذين استبدلوا لنا العالم بالجحيم !

منى عمسيبب يامرحباً بالطلّة ..
نفهم من كلامك ده أن الخير فى الإلحاد وليس فى الإيمان؟؟ ..

من العوالم الغير مشهودة ــ دعك من الروح ، ومما خفى مما لم يخطر على قلب بشر بعد ــ فحتى بالنسبة للعوالم المادية الـ العلوم المادية ماشة فى إستكشافها بسرعة سلحفائية، نجد أننا يادوب فى النانوتكنولوجيا.. وعندما أقول نانوتكنولوجيا فأعنى الممكنات التكنولوجية العملية التى استطاع الإنسان تطويعها وتصنيعها ودراسة خصائصها .. فتجد الإنتقال من المايكروتكنولوجى للنانوتكنولوجى خلق قفزة تطبيقية هائلة فى السنين الأخيرة الفائتة .. فما بالك حين ننتقل للبيكوتلنولوجى وإنت نازل .. ومع كل قفزة تقنية تتفتح أفق جديدة وعوالم غير مشهودة أخرى ... راجع كلامى الفوق عن حديث الذبابة ..
إذن كلما إنفتح أفق ظهرت أمامنا آفاق جديدة تجعلنا نحس بأن الأفق السابق كان لعب عيال ساى.. زيما زمان بيل قيت قال ليك إنو المرء ما حيحتاج لأكثر من ٦٤٠كيلوبايت من الذاكرة لإستخدامات الكمبيوتر .. فتأمل ..
فمحصلة الفقرة دى هى : البشرية وين فى هذه السكة العلمية الممدودة قدامها وهى ماشة فيها خططوة لا وراء وخطوة لا قدّام ؟؟ .. هل نحن فى نهايتها؟؟ أكيد لأ .. طيب، إن كنا ماعارفين نحن وين بالظبط يبقى مافى داعى نحكم على الأشياء ـــ حقائق الكون ـــ بدون علم ...أو قول بعلم ناقص ..

Quote: بمناسبة البكسل والتصوير .. كنت ناوى أفتح بوست عن تقنيات الكاميرات .. أعنى أبجديات الـimage sensors ــ الديجيتال .. عن كاميرات الطيف المرئى ، وأشعة إكس وقاما وتحت الحمراء وفوق البنفسجية ووو وهى وسائل الإدراك التى كل يوم توسع علومنا بالكون .. ومن الأمثلة التى كنت أود التطرق لها تلك الصور للسديم الفضائى بتاع ناسا فى إحدى المداخلات الفوق .. العبرة فى الكلام ده هى أننا مفروض نؤمن بمحدودية معارفنا التى تعتمد على هذه الـsensors .. وهى معارف زى ما قلت ليكم أنها بطيئة ، محدودة ، ضئيلة، ما أن ينفتح فيها باب إلاّ وينفتح على مليون باب أدقّ .. زائداً إتاحته للصالح الذى يستخدمه فى الخير وللطالح الذى يستعمله فى الشر .. ووو .. ولو كانت هذه العلوم تزن عند الله جناح بعوضة لما تعلم الكافر منها حرفاً .. على وزن ـ لو كانت الدنيا تزن عندالله جناح بعوضة لما شرب الكافر منها جرعة ماء

عزيزنا منير
بوست جميل وممتع
منتظرين كتابتك عن تقنيات الكاميرات

العزيز ودالشامى مرحبتين حبابك..
إن شاء الله ألقى لى زمن أتطرق فيهو لذلك الموضوع ..

بس قول الله يبعد مننا أولاد الذين ..

حتى العلم الذي سميته انت بالسايب ليس سائبا على اطلاقه بل هو مساق
لاحظ ان عددا كبيرا من الاكتشافات العظيمة تمت عن طريق "الصدفة" يكون العلماء يبحثون عن شئ معين
فيكتشفون شيئا آخر غير الذي كانوا يبحثون عنه
وايضا تسيير العالم بكسر اللام للسير في اتجاه ما دون الآخر

لماذا تقدم العلم بهذه الصورة الخرافية في المائتي عام الاخيرة
بينما ظل جامدا لآلاف السنين
هل تطور العقل البشري بصورة مفاجئة لهذا الحد

المنير .. صباح الخيرات ...


قلت لي :

Quote: نفهم من كلامك ده أن الخير فى الإلحاد وليس فى الإيمان؟؟ ..

الخير في الملحدين وليست المؤمنيين انا بتكلم معاك من مطلق
بوست علمي وليست ايماني . طيب بدل تتكلم عن انجازات ...
الملحدين موش من المستحسن تتكلم عن قصور المؤمنيين ؟
هل العلم انحصر فقط في عقول الملحدين ؟ وماهي الاسباب ؟
والفات مات فهل من تطور من قبل المؤمنيين لكي نكتشف بانفسنا
ماذكر في القران من نظريات دون الملحدين ؟ وما تنسي الامكانيات
العند الدول المؤمنة اكتر بكتير من الملحدين !


ولك الود يا صديق الودود ..

ولي عودة ,

Quote: Swachw Swachw يقول تعالى : " ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور " .. ويرد على الخاطر قول الشافعي : شكوت إلى وكيع سوء حفظي ... فأرشدني إلى ترك المعاصي وأخبرني بأن العلم نور ..... ونور الله لا يُهدى لعاصي غير أن هذه " الجهالة " و " العماء " تتكشف في لحظة مهمة من حياة الإنسان ــ كل إنسان ــ عندما يحين الوقت ليفهم قوله تعالى ( لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد ) .. ويصير الأمر يقينا حتى للمجرمين ( ولو ترى إذ المجرمون ناكسو رؤوسهم عند ربهم ربنا أبصرنا وسمعنا فارجعنا نعمل صالحا إنا موقنون ) . وخاطرة سريعة حول " هشاشة العلم " ... " نعلم " الآن أن " نجم ما " يبعد عنا مليون سنة ضوئية .. لكننا في الحقيقة نتحدث عن " علم " بما كان قبل مليون سنة ضوئية وليس الآن .. هل كان ذلك العلم يقينا " واقعا " لمخلوق ما في الكون قبل مليون سنة ؟ وهل كان رجما بالغيب وإيمانا بالماورائيات لمخلوق آخر في هذا الكون ؟ وهل علم به بعض من " نوّر " الله قلوبهم ممن كانوا قبل 1400 عام عندما كانوا يقرأون : ( فلا أقسم "بمواقع" النجوم ) ؟ ألا ينبهنا إلى أن ما نظنه عن الدنيا كلها من " حقائق " و " معلومات " و ... هي " لهو ولعب " أو في أفضل الصور " متاع الغرور " : : شكرا لك أستاذنا .. اليوم رأيت هذا الموضوع ونرجو أن تستمر .. فمسألة " القدرة " مهمة جدا . أعجبني · رد · 1 · 22 مارس، 2016 10:33 ص

شكراً جزيلاً Swachw Swachw على هذه الإضافة الذكية الرائعة.
ومتأسف على هذا الرد المتأخر ..

والكلام بجيب الكلام ..

حين عودة ..