البنات حلوات..

دعونا نتفق مجددا علي ان طبع البني آدم محير..
و علي مصححي العربي و النقاد مراعاة فروق الوقت..
نبدأ..
قبال سنتين و عند زيارتي للسودان "الشقيق"
أوردت شجرة وصل من جديد عند إلتقائي بصديقات الطفولة وزميلات مراحل التعليم الاولي،

من تزوجت منهن تزوجت و اصبحت ربة منزل و ربة اسرة إلي جانب زوجها،، و "إشترت دماغها" علي حد تعبير وحدة منهن..
و من تقدمت في تعليمها و لبست ديك يا النضارة ال دي كي إن واي السميكة العدسة
و منهن من ابهرتني بوعيها و إدراكها لما يدور حولها و حول العالم و تبدو ثمرة إجتهادها و إنتباهها لمشاكل الإنسانية واضحة و ستطعم من جوع في يوم من الايام..
و اخري تجتهد للفت الإنتباه لثقافتها المصطنعة للتأقلم الصحيح في مجتمع الشباب المثقف
لابس الكاب و الشال حول العنق من جيلها مع الاصرار في المباهاة و المحاولة الغير ناجحة في توضيح إنها "بنت من هذا الزمان" ،، متفتحة تفهم معاني العولمة و قضية المجتمع السيايسة و الدينية و كل مشاكله العرقية،،
ثم التي اصبح لا يشغل فكرها و تفكيرها سوي صاحب النصيب وديل نوعين:
الاولي تنتظر ذلك الذي يمتطي البوينق فرست كلاس حامل في يده حقيبة صغيرة
مكدسة بالاوراق الثبوتية و جواز السفر الغير محلي لينتشلها من وسط صحيباتها و يطلب يدها بما عليها من ملابس
يقم حفل زفافها في إحدي صالات الزواج المنتشرة بكثرة ذات الطابع التلفزيوني،،
لا تمانع في إقامتها في السودان لكن بمواصفات تحددها هي، من بيت في احد الاحياء الراقية، لا تمانع إن كان البيت طابقين و حمام السباحة المغطاة في سطح المبني ..
اما الثانية فكل همها رجل ذو حد ولا فرق عندها إن كان مغترب او "تاجر غرب" و أهو "ضل راجل ولا ضل حيطة"
طلباتها و أحلامها ليست بالقوة البتقد سقف الغرفة التي ستجمعهما..
و مجموعة أخري لا زال الحال كما كان عليه،،
هن بنات البلد الحميمات اللطيفات البتدمع عينن لشوفة الزول المشتاقاتنو،،
في احضانهن حنين المحبة و دفء ثوب الحبوبات المعتق بزيت الصندل و المابقدر عليهو صابونا" فونا"..


لم اتفاجأ بخبر زواج صديقتي زينب معاوية حسن فضل الله،،
إن ذكر إسم زينب لابد ان يذكر الاسم رباعاي او هكذا جرت عادة اللسان،،
صاحبة العمر الجميلة،،
لم اتفاجأ لأني كنت علي يقين طال البعاد او قصر فزواج زينب واجب علي حضوره،،
إبان التجهيز و الترتيبات الاخيرة و بالاخيرة اعني قبل يوم الزفاف بشهرين لفتت إنتباهي اخت العروس،،
نهي..
نهي تركتها صغيرة جداً تلبس الفستان البيجي و كم تفلهمنا عليها انا و زينب بأعتبارنا بنات اكبر منها
دوماً ما حسسناها اننا بنات كبار و لنا اسرار و لا يحق للبنات الصغار معرفتها،،
تماما كما تفعل الاخوات الكبار.. لكنها كانت لا تعيرنا إهتماما و تفشل كل خططنا الشريرة في غيظها ..
بالطبع عانيت قليلا لأتعرف عليها.. نهي الحتة ديك،، اصبحت إمرأة ناضجة حادة الملامح "شليقة"
أخت لزينب تأمنها علي سرها وتقضي لها حاجتها بما إنها عروسة و مرقتها تصعب إلا بالدس ..
بالليل و كل التفاصيل السودانية العادية التي لا يعلي عليها..
لا نامت لا همدت لا قعدت لا بدونها كانت ستعرف زينب رأسها من رجليها
و كلو فوق راسك يا نهي المسكينة،، لم تبدي تضجراً ولا تزمتاً بل كل ما ظهر منها إبتسامة تشرح صدر الزوار
و تطمئن عروستنا علي ان كل شيء سيمر علي ما يرام،،
احببتك يا نهي ضعف حبي لك إن كان المقياس صحيحاً..
فاق معني جملة البنات حلوات قفص صدر الاحجام..
و لم اتمني ان يكون لي أخت بت أُم و أبو،، قدر هسي..
..

عزة بت سلمي..

Quote: و لم اتمني ان يكون لي أخت بت أُم و أبو،، قدر هسي.. ..

Quote: عزة بت سلمي..

اسئلة مشروعة وانتى تسالين عن بت ام وابو

واخرى تدعوايضا للتساؤل
وضعك لاسمك هنا كما هو مقتبس

كان احد الاصدقاء قد اتصل فى تلفون البيت
ايام كنا فى القاهرة
سالها بعد ان علم ان امها غير موجودة
فردت انها"عزة بت سلمى "
حين ضحك متسائلا ردت
ـ لو قلت ليك اى اسم تانى ما حتعرفو

هى هذه الصبية التى تدعو للفخر
شكرا لهذه الكتابة يا ابنة روحى

Quote: لو قلت ليك اى اسم تانى ما حتعرفو

شقـية .. عفـريتة ومنطـقية !!
عــزة يا مـبدعـة .. صـحتك وأخبارك ?
زمن والله يا زولة .. أتمناك دوما بخـير

Quote: هى هذه الصبية التى تدعو للفخر شكرا لهذه الكتابة يا ابنة روحى

نعـم أستاذة سلـمي .. حق لك أن تفخـري بها
واعـية .. هـادفة .. والسودان إنسانا ووطنا
في حـدقات عـينيها..وتعـجبني كـثيرا الحمـيمـية
الودودة بينكما حتي يظن أنكما صـديقتان !
ربنا يحـفظكم لبعـض وعـيدكم مبارك .

يا سلـمى نسـيت أقـول ليك
الزول السـمح السـماني لـوال
بسلـم علـيك كـتير ..

يا سوميتة ويا امها
مشتاقين
وكل سنة وانتو طيبين

Quote: لم اتمني ان يكون لي أخت بت أُم و أبو،، قدر هسي

قبل اسبوع كنت عند اهلي... مازن اخوي جا من الاردن، ومروان في كندا.. قاعدين انا ومازن بنتفرج على صور رسلها لينا مروان.. مازن علّق.. القميص اللابسه مروان في الصورة دي قميصي! موش تعبير عادي!؟ انا وقفته فيه مسافة لأنه احساس ما حصل مريت بيه.. انا برضه ما عندي اخت.. وكنت ولازلت بتمنى يكون عندي اخت...

تحياتي يا عزّة... ومبروك لزينب.. وعقبال نفرح بيك ..

و برضو تقولي ذاكرتك قلت؟

اها انا الكلام ده ما متذكراه..

بعدينك ده التفسير لزيتنا في بيتنا بي الحتّة.. :)

*
متابعه

عبدالله الحبيب
كل سنة و إنت طيب..
شقية انا ولي ولدك المتصور معاه الحمامة؟

اها انا كان كتبت السماء و الواطة
حمامة ما تقربني،،
و كان علي القطعة،،
ح اعمل فديها زول بكتب شرعاً
و اعتذر بي إنو الكتابة كانت قاطهاه معاي خمسة/صفر..
اظني هفيت ليها امس..

سوميتا كبرتى يابت
اقصد فى الكتابه
سمعنا بالحوار الغلب شيخو لكن ما سمعنا بالبت الغلبت امها
كتابه طاعمة يا سوميتا
بعد ده كل قرد يطلع كتابه
بالله ما تكسلى اقرى واكتبى طوالى وسوف تجدينا من القرايين ليك
واصلى هذا الاندياح الجميل ففيه سيرة الطفوله
وما اجمل الكتابه عنها
ما تسمعى بربيع العمر وربيع الدنيا وعثمان حسين..
وحاتك لو برجعونا للطفوله انا اعيد فى سنه تالته
خمستاشر سنه...
يا الهى....
حبيبو ننتظر باقى القصص..
وان شاء الله عروس وتجيبى اخواتك بنات انت،،،،

أكفى القدر على فمّها ....

تطلع الدرّة (وفى رواية السوميتة) لأمها ....

يا سلاااااام .... والله خاترك المكسور فى إخية .... كسر خاترنا كلنا .... لاكين فى حاجات فى الدنيا دى ... بس بتقعد كدا ....

حمّور زيادة .... وحيد لا أخو لا أخت ويشكو الوحدة مراراً وتكراراً .... خاويهو .... نحن عيال شيخ الدين ديل بصّنا اتملا ... وناسنا واقفين شماعة ... إلاّ تصلى معانا آخر محطة .... حتى تلقى ليك فرقة معانا .... وحالياً بسبب الغربة بنشكو الشتات وقل الأخوان كلنا ...

وانشالله ما تعدمى اخت من الـ Sugar, Spice and Everything Nice البملن العين زيّك كدا ...





... المهم ...