جرائـــــــــم البلوتوث ( Bluetooth )

تعود تسمية بلوتوث إلى ملك الدنمارك الذي توفي في العام 986 Harald Blåtand وكلمة Blåtand تعني Bluetooth باللغة الإنكليزية،وهو الملك الذي قام بتوحيد الدنمارك والنرويج. واختير هذا الاسم لهذه التكنولوجيا للدلالة على مدى أهمية الشركات الدنماركية والنروجية في صناعة الاتصالات، بالرغم من أن التسمية لا علاقة لها بمضمون التكنولوجيا، فالجدير بالذكر أن هذا الملك كان مولعاً بأكل العنب البري Blueberries حتى تلوثت أسنانه باللون الأزرق فسمي بصاحب السن الأزرق Bluetooth.
أي زمان أي مكان !!!
فأينما كنت سواء في مقهى أو مطعم أو حتى في المكتب فتستطيع تشغيل البلوتوث واستقبال صور ونغمات وأرقام هواتف، فهي طريقة يعتبرها البعض وسيلة للتواصل والبعض الآخر للتعارف أو للفساد، لا تحكمه أي قيود أو قوانين و يغطي تقريباًمساحة 10 أمتار، ومازالت هذه التقنية في تطور وقد وصل مداها الآن إلى 300 متر في بعض الأجهزة، فالبلوتوث هو من أسهل وأسرع وسائل نقل المعلومات من جهاز لآخر دون الحاجة لمعرفة الرقم الذي تريد الاتصال بحامله، ويكفي فقط تشغيل موجات "البلوتوث" فتصل الرسائل إلى الهاتف وهنا تكمن الخطورة خاصة فئة الشباب صغار التجربة والسن .
فقد قال الله تعالى : (والذين يؤذون المؤمنين و المؤمنات بغير ما اكتسبوافقد احتملوا بهتانا و إثما مبينا )الأحزاب: 58 ، والله تعالى يقول : (إنَّ الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب اليم في الدنيا و الآخرة و الله يعلم و أنتم لا تعلمونَ )النور:19
ولا يشك إنسان أن هذا الاستخدام السيئ لهذا الجهاز حكمه التحريم ، إذ فيه إيذاء للناس والنبي صلى الله عليه وسلم يقول لا ضرر ولا ضرار) ،وفيه نشر للمعاصي والمنكرات ، فيكون على الإنسان وزر هذه المعصية ووزر من أرسلت لهم هذه الصورة .
وهنا يدور بخلدي هذه الأسئلة :-
لماذا لا تضع الشركات المنتجة تقنيةاصدارصوت عالي جداً في أجهزة التليفون المزودة بكاميرات فوتوغرافية أو كاميرات فيديو عند التقاط أي صورة وذلك لحماية خصوصية العملاء ؟؟؟؟
لماذا لا تسن قوانين لجرائم البلوتوث؟؟
ما دور منظمات المجتمع المدني ؟؟
أين دور الإعلام ؟؟

.

سلام عبدالرحمن

Quote: لماذا لا تسن قوانين لجرائم البلوتوث؟؟ ما دور منظمات المجتمع المدني ؟؟ أين دور الإعلام ؟؟

بدل كل هذا ما نرتقى الى مستوى التكنلوجيا واستخدامها الصحيح.....العالم يبتكرها ونحن نسن لها القاوانين..نحتاج الى وعى لا لقانون .....

الحبيب أدروب

Quote: نحتاج الى وعى لا لقانون .....

في غياب الوعي والقانون والمؤسسية والدولة والأخلاق ماذا نتوقع غير أن نرسل هذه الإشارات .
شكراً لمرورك الجميل ..دبايوا

فوق




موضوع يستحق ان يرفع

المكاشفي الخضر الطاهر
تحيات عطرات ابن عمي
شكراً لرفع هذا البوست .

الاخ عبدالرحمن الحلاوى
لك التحية والتقدير
اولا قبل كل شئ اشكرك على هذا الموضوع الشيق
الذى يحتاج الى نقاش بصورة واسعة ...

اخى استخدام البلوتوث وهى تقنية لا عيب فيها

وانا ايضا استخدم البلوتوث ولكن ليست فى غير مكانها واعتبرها
ضرورية جدا جدا بحكم اننى شاب وعملى التقنى ييطلب ذلك لانها توفر اشياء كثيرة بالنسبة لى ..

ومن ناحية اخرى التقنية الموجودة الان فى هذا المجال تقنية كبيرة واتمنى ان تتطور
وتفيد الناس اكثر ..

اما هنا

Quote: لماذا لا تضع الشركات المنتجة تقنية اصدار صوت عالي جداً في أجهزة التليفون المزودة بكاميرات فوتوغرافية أو كاميرات فيديو عند التقاط أي صورة وذلك لحماية خصوصية العملاء ؟؟؟؟

اخى توجد فى بعض الكميرات واصواتها عالية جدا جدا ولكن ايضا توجد
امكانية اغلاق الصوت ...

وليس كل من يستخدم الكميرا والفيديو يستخدمها فى غير موضعها الاصلى ..

Quote: لماذا لا تسن قوانين لجرائم البلوتوث؟؟

القانون هو اخلاقنا اولا
ولكن اتمنى ان يوجد ما يجعلنا نلتزم اكثر ..

Quote: ما دور منظمات المجتمع المدني ؟؟ أين دور الإعلام

اتمنى ان يكون دورهم ايجابى ..


تسلم اخى

ونواصل

العزيز عاصم أبوبكر
تحية طيبة وبعد
حسب مداخلتك أننا متفقون 100%
وأعجبتني هذه الجملة :-

Quote: ولكن اتمنى ان يوجد ما يجعلنا نلتزم اكثر ..

فقد تركت للقاري حرية الاختيار في توظيف الأشياء بالصورة التي تناسب ضميره .
شكراً للمرور .

اخي المحترم ,, كنت نشرت موضوعا حول البلوتوث في صحيفة اماراتية ,, قبل عدة سنوات ’’ الطريف ان الموضوع انتظر اسابيع الى ان تم نشره لأن البلوتوث لم يكن وقتها قد انتشر ,, وهنا الجزء التكنولوجي من الموضوع وهو يحمل جانبا اجتماعيا لا ارى داعي لنشره هنا ,,
مع تحياتي ,,,
/////
البلوتوث في ايد عابثة
صيد الباندا العربي إغتصاب وجنس وفضائح

دكتور عباس مصطفى صادق
الاسكندنافيون كرموا احد عظمائهم , الملك هارولد بلوتوث Harold Bluetooth الذي عاش في منحني الالفية الاولى ومات في معركة مع ابنه سيفند فوركبيرد عام 986 م بعد ان وحد الدنمارك وانحاء من النرويج في مملكة واحدة وادخلهما في الديانة المسيحية. ترك الملك بلوتوث نصبا مشهورا نحت عليه اسماء ابائه رجال الفايكنغ , ويعود اليه اهله حتى الان بذاكرتهم كبطل عظيم وينظرون بتجلة واحترام الى اعماله ثم هم يواصلون تذكير الاجيال الجديدة باسمه عندما اتفقت مجموعة من شركات الاتصال في فنلندا والسويد والدنمارك والسويد والنرويج واختاروا اسم بلوتوث لتلنكولوجيا جديدة وكدلالة ايضا على مدى اهمية الشركات الرائدة في هذا المجال في هذه البلاد صناعة الاتصالات. هنا توجد شركات عملاقة مثل اريكسون ونوكيا وغيرهما ساهمت بعمق في تغيير الطريقة التي يعيش بها الانسان المعاصر .
كانت اريسكون على يد رئيس مجلس ادارتها سيفن كريستر نيسلون Sven-Christer Nilsson اعادت نصب تمثال حجري في مركز للشركة في لند للتذكير بالرجل وتعميق دلالات اطلاق اسمه على التكنولوجيا الجديدة التي لا علاقة لها بالاسنان الزرقاء . وهي ايضا رسالة تقول نحن قوم اذكياء ولنا ملوكا ليسوا ممن افسدوا في الارض وان بعض الفايكنج لم يحملوا قرونا على رؤوسهم كما ترسم صورتهم . وكما ان الملك بولتوث ادارا بلدين بيعدن عن بعضهما فان التكنولوجيا القادمة ستدير اجهزة لا علاقة بينها .
ما يلينا من ذلك كله هو كيف نستقبل مثل هذه التكنولوجيات ونفيد بها موارد التنمية في مجتمعاتنا , بدلا من ان تكون اداة تخريب وبين يدينا قصص كثيرة حول اساءة استخدام البلوتوث واجهزة الهاتف التصويرية وادوات التراسل النصي السريع . وهي ادوات تنمو بسرعة هائلة في ما يشبه الانفجار , والبلوتوث الذي انطلق الى الاسواق قبل اعوام قليلة واصبح معروفا في 2000 م سيصل عدد وحداته في 2005 م حوالي 1.5 بليون وحدة بحسب دراسة اعدتها Cahners In-Stat Group . وبسحب دراسة اخرى ل Frost & Sullivan فإن عائدات الاجهزة والتطبيقات التي تتصل بالبلوتوث سيصل الى 660 مليار دولار في 2006 ( نحن الآن في منتصف 2006) , كانت التقديرات تقول ان العائدات لن تتعدى ملياري دولار في 2002 .
البلوتوث هي معيار Standard اتصالات جديد تم وضعه في مايو 1998 , وكانت بدأت مسيرتها شركة أريكسون في عام 1994 ثم تبعتها شركات كثيرة في هذا التوجه بغرض أن تكون بديلاً فعالاً لأسلاك التوصيل بحيث يمكن ربط جهاز الكمبيوتر بجميع ملحقاته بطريقة لاسلكية فبدأت الشركات تتنافس في إنتاج الأجهزة والملحقات التي تدعم هذه التكنولوجيا .
وتنطوي هذه التكنولوجيا في رقاقة الكترونيه يتم تثبيتها في الاجهزة الالكترونيه مثل الكمبيوتر الهواتف المحموله ، الكمبيوترات والمفكرات الكفيه يستخدم وصلة راديو قصيرة لتبادل المعلومات . وهو ما يسهل توصيل لاسلكي في ما بينها لتحل محل المواصفات المستخدمة حاليا في هذه التطبيقات التي تستخدم تكنولوجيا الأشعة تحت الحمراء Infrared Data Association وتختصر بـ IrDA وهي تقدم الاتصال في اتجاه محدد (خط مستقيم)، بينما البلوتوث في جميع الاتجاهات. كذلك فالأشعة تحت الحمراء تقوم بربط جهاز بجهاز واحد فقط في نفس الوقت، بينما تستطيع تقنية البلوتوث ربط العديد من الأجهزة ما دامت ضمن نطاق التغطية .
ولاكمال المضي قدما في تكونولوجيا البلوتوث تم في بداية عام 1998 م تكوين The Bluetooth SIG (Special Interest Group) وهو يضم خمس شركات اتصالات كبرى تضم سيمنز , موتورلا , توشيبا , اريسكون وانتل تعهدت معا على تطوير التكنلوجيا واكمال معاييرها . وقد استكمل العمل بالموافقة على المواصفات الخاصة ببلوتوث .

بديل للاسلاك
في العادة يتم توصيل الاجهزة الالكترونية ببعضها بالكوابل ويتم التحكم بها من خلال بالاشعة تحت الحمراء ويحتاج بعضها الى كابل واحد سلك ويحتاج اخر الى عدة اسلاك للتوصيل مثلا في الكومبويتر هنالك الشاشة و الفأرة و لوحة المفاتيح والطابعة وجهاز الماسح الضوئي وسماعات الصوت و المودم الخارجي وهذه كلها موصولة بالكوموبيوتر باسلاك ولك ان تتصور الوضع بالنسبة للاجهزة المركزية والخوادم .
وتختلف طريقة التوصيل من جهاز لاخر اما على التوالي او على التوازي ويستخدم الكمبيوتر مثلا الطريقتين للتوصيل من خلال المخارج المثبتة في لوحة الأم فتصل الطابعة مع الكمبيوتر على التوازي أما لوحة المفاتيح والمودم فيتصلا مع الكمبيوتر على التوالي. ويتصل بذلك نوع المعلومات التي يتم التوصل بها ونوع البروتوكولات التي تحدد عملية التوافق لضبط الاتصال , أي ان الجهازين يلزمهما كود واحد ليتحدثا لغة واحدة . فجهاز تصنعه نوكيا يجب ان يتعامل مع اخر تصنعه موتورلا . وقد يحتار المستخدم العادي في كيفية ضبط التوصيلات وقد يستنفر متخصصا في هذا المجال لعمل اللازم .
اما البلوتوث فيقوم عمله على توصيل اجهزة لا حصر لها بدون كوابل واسلاك مثل تلك التي تحتاج الى توصيلات داخل الحوائط و تمكن من توصيل الاجهزة الالكترونية مثل الكمبيوتر والتلفون المحمول ولوحة المفاتيح وسماعات الرأس ومن تبادل البيانات والمعلومات من غير اسلاك أو كوابل أو تدخل من المستخدم لتوفيق الاجهزة ببعضها . وتغطي ترددات البلوتوث مساحة 10 أمتار بالنسبة الى الهواتف المحمولة و إلى 300 متر في تطبيقات اخرى . وتصل سرعة نقل البيانات في البلوتوث من 721 كيلو بت في الثانية إلى 1 غيغا كيلو بت في الثانية .
وهو يختلف عن التوصيل اللاسلكي المستخدم في العديد من التطبيقات مثلما هو الحال في الاشعة تحت الحمراء وهي اشعة ضوئية لا ترى بالعين وتعرف باسم تحت الحمراء لان لها تردد اصغر من تردد الضوء الأحمر التي تسخدم في اجهزة الريموت كونترول وعدد من التطبيقات الاخرى ولكنها تحمل في جوفها مشكلتين , فهي تعمل في مدفي مدى الرؤية فقط line of sight اذ لا بد من توجيه الريموت كنترول إلى التلفزيون مباشرة للتحكم به. و المسافة بين الجهازين في حالة البلوتوث يمكن أن تصل الى أكثر من عشرة أمتار ، ولا تحتاج الى أن يكون الجهازين متقابلين او قريبين ليتصلا ببعض مثل هو الحال في الاشعة تجت الحمراء وهذا ما يميز البلوتوث عن الاشعة مع تشابههما في الوظيفة .
كذلك فأن التكنولوجيا المستخدمة فيها الاشعة تحت الحمراء هي تكنولوجيا خطية من نقطة الى نقطة اخرى one to one أي المعلومات يتم تبادلها بين جهازين فقط فمثلا يمكن تبادل المعلومات بين الكمبيوتر وجهاز الكمبيوتر المحمول بواسطة الاشعة تحت الحمراء أما تبادل المعلومات بين الكمبيوتر وجهاز الهاتف المحمول فلا يمكن . وما جاءت به البلوتوث انها تغلبت على المشكلتين بتطوير مواصفات خاصة مثبته في لوحة صغيرة radio module تثبت في اجهزة الكمبيوتر والتلفونات واجهزة التسلية الالكترونية لتمكن هذه الاجهزة من دعم تكنولوجيا البلوتوث وسينفتح الباب على مصراعيه بعدها لتوصيل الاجهزة بدون اسلاك وتكمينها من التواصل ببعضها البعض بواسطة الموديول لتبادل الملفات وغيرها وترتيب تطبيقات مختلفة كانت تتم باجهزة مخصصة و فمثلا تامين السايرة وفتحها يمكن ان يتم بالهاتف بدلا عن الجهاز الخاص واتصال الاجهزة المدعمة يمكنها من نقل رسائل البريد الالكتروني من جهاز الهاتف المحمول إلى الكمبيوتر أو التحكم بأجهزة أخرى مثل تحكم جهاز الستيريو بالسماعات. حيث تنشئ شبكة تواصل صغيرة بين الأجهزة وتوابعها تعرف باسم الشبكة الشخصية Personal-Area Network PAN . وهي تعرف ايضا باسم شبكة بيكونت .
ولا يحتاج البلوتوث الى معلومات كثيرة لإستخدامه فبمجرد تشغيل هذه التكنولوجيا في أي جهازين فإن كل جهاز سيتعرف على الآخر وبغطة واحدة على زر واحد سيقوم الجهازان بنقل البيانات اللازمه . فعلى سبيل المثال اذا شركة مصنعة الهواتف المحمولة شريحتي بلوتوث في كل منهما، في الجهاز وقاعدته وتم برمجة كل وحدة بعنوان محدد يقع في المدى المخصص لهذا النوع من الاجهزة فانه يحدث عندما يتم تشغيل القاعدة ترسل اشارة راديو لاجهزة الاستقبال التي تحمل نفس العنوان وحيث أن الهاتف النقال يحمل نفس العنوان المطلوب فإنه يستجيب للاشارة المرسلة ويتم انشاء شبكة (بيكونت) بينهما. وعندها لا يستجيب هذين الجهازين لأية اشارات من أجهزة مجاورة لانها تعتبر من خارج تلك الشبكة.
كذلك الحال مع الكمبيوتر واجهزة الترفيه الالكترونية تعمل بنفس الالية حيث تنشئ شبكات تربط الاجهزة بعضها ببعض طبقا للعناوين التي صممت من قبل الشركات المصنعة. وعندها تتواصل هذه الاجهزة التي تصبح ضمن الشبكة الخاصة وتتبادل المعلومات بينها باستخدام الترددات المتاحة. ولا تتدخل اجهزة شبكة بأجهزة شبكة مجاورة لان كل منها يعمل بتردد مختلف.

ان هذا البلوتوث يساء استخدامه ايضا باكثر مما يستفاد منه , خاصة عندما تقترن تطبيقاته بالترفيه في ظل حقيقة جديدة افرزتها ثورة الاتصالات المعاصرة ان المستحدثات التكنولوجية تجد طريقها سريعا الى الايدي حتى دون المرور بالمؤسسة الاعلامية التقليدية , وان الافراد اصبحوا هم منتجون لمنتجات اعلامية لها خصائص جديدة لا تقيدها قيود ولا يردعها رادع وفي احيان كثيرة تصدم المجتمع . ولعل آخر اصداء ذلك ما حدث مؤخرا حينما حمل صيد الباندا العربي قصة فتاة البلوتوث او فتاة الباندا واشتهرت القضية بقضية فتاة «الباندا» لان الهاتف النقال الذي استخدم في تصوير الجريمة هو من طراز نوكيا المزود بخصائص تصوير فيديو رقمي ويعرف في المنطقة باسم «جوال الباندا».
وقتها نشرت ميدل ايست اونلاين ان بلدا مثل الكويت اصبح يعاني من وجود مثل هذه الظاهرة والتي يقوم من خلالها شبان وفتيات بالتقاط وتوزيع صور منافية للآداب عن طريق البلوتوث في الهاتف المحمول الذي يغطي حيز عشرة أمتار من مكان التواجد مما يسيء لهم ولذويهم متجاهلين عاداتهم وتقاليدهم المو######## وهي تكنولوجيا تكفل سرية مصدر الرسائل والصور مما يشكل عائق أمام المتضررين في أخذ حقوقهم القانونية ومعاقبة المسيء
اشارت ميدل ايست اونلاين بان الدستور الكويتي كفل حماية الحياة الخاصة الا ان هناك قصور في القانون الجزائي يمنعه من مجاراة هذا التطور السريع في مجال الاتصالات مما جعل القضاء يعمل على تطويع النصوص القانونية لحماية الموروثات التقليدية التي تشكل ركائز المجتمع . ورغم ان القانون الكويتي يحتوي على فقرة بشأن اساءة استعمال أجهزة المواصلات الهاتفية بصورة عامة والذي يمكن أن يطبق على تصوير الأعراس أو الأماكن الخاصة إلا أن عقوبتها بسيطة وهي الحبس مدة لا تتجاوز ستة أشهر وغرامة لا تجاوز مائة دينار كويتي . ويتحدث المسؤولون الكويتيون إقرار قانون أعد مؤخرا لتجريم نشر صور النساء عبر "البلوتوث" بطريقة تسيء إليهن. وقالت صحيفة الوطن الكويتية نقلا عن وزير العدل أن عنصر إثبات الجريمة قد تصبح واضحة في مثل هذه القـضايا وغيرها من قضايا خطف النساء والأطفال والقصر و أن القانون يجرم مثل هذه الأمور حيث يصل الحكم إلى الإعدام حسب ظروف القضية .

هذه التكنولوجيا وغيرها من تطبيقات اعلامية محمولة او فردية يمكن ان يستفاد منها في الخدمات الاخبارية التي يتم نقلها بالهاتف المحمول , وخدمة الرسائل الهاتفية القصيرة يمكن ان تقدم طيفا واسعا من الخدمات الاخبارية تشمل خدمات وكالات الأنباء و الصحف اليومية , في شكل نصوص تتضمن العناوين الأولى واخبار الطقس واسعار العملات والرحلات الجوية. والانشطة الاقتصادية المختلفة وعمليات الشراء والبيع وتسديد الفواتير ودعم الانشطة الاجتماعية وتقوية الاواصر بين الانسان واخيه زائدا الترفيه اذ يمكن تقديم العابا تفاعلية تعتمد على الرسائل القصيرة وتخدم هذه التطبيقات نظم الادارة ومراقبة اداء العمال وتوزيع الاعمال وتحديد امكان وحركة السيارات والمركبات المختلفة . كذلك يمكن تحويل صفحات الانترنت المصممة للكمبيوتر بتطبيقات الواب مثلا الى صفحات صغيرة بشكل يناسب شاشات الهواتف المحمولة او الاجهزة الالكترونية المحمولة الاخرى . ليصبح الواب كوسيلة لقراءة صفحات الويب وكوسيلة ممتازة و مستحدثة للحصول على الخدمات السريعة مثل اسعار العملات والاسهم والطيران ومواعيدها وهو الآن في مرحلة انتقالية

الأخ الدكتور عباس مصطفى
الموضوع جيد ولم تترك شاردة ولا ورادة إلا أوردتها فيه ، ولعللك تتفق معي أن الوعي والقانون مطلوبين لردع العابثين بهذه التقنية المفيدة .وحسب علمي أن الإمارات سنت قانون لجرائم التقنية والانترنت ، حفاظاً على الخصوصية .
شكراً على المرور وموضوعك دسم سأطبعه حتى أحييه بحثاً .

الأخ عبدالرحمن الحلاوي
وصلتني هذه الرسالة عبر البريد من زميل سعودي
,ظننت ان لها صلة:
Along the same line, I have been thinking about using the bluetooth in turning off mobiles inside mosques or other sensitive locations.

A blouetooth device will be placed at the center of the mosque and simple software inside the mobile will search for bluetooth devices and switch to silent mode if it finds the mosque's bluetooth device. There are many design challenges.

Please let me know if anybody (faculty, strudents, etc.) would like to purse this idea.

Regards

محمد سليمان
تحيات عطرات
لا شك أن كثير من الناس يشاركوننا الفكرة والهم ، معاً نحو خلق وعي وتنبيه لحسن استخدام هذه التقنية والموضوع جدير بالبحث والدراسة ، وخلي السعودي يسجل حضور في هذا المنتدى .

الأستاذ عبدالرحمن .. أصبح واضحاً أن الخرق يتسع على الراتق في كل الإتجاهات في زمان العولمة والزلزلة .. فمركزة الثروة والمعرفة في جانب والفقر والجهل في الأخر .. جعلت منا متلقين سلبيين .. إنتقل إلينا من الآخر أسوأ ما عنده .. ليس من إمكانية لا لمنظمات مجتمع مدني ولا غيرها أن تضع ضوابط لإيقاف هذا السيل الجارف .. المشكلة ليست في الآخر بقدرما خي فينا نحن .. أهل القابلية للإفساد .. لكوننا نسكن خارج التاريخ .. وإن لم نغير ما بنا من سلبية وتخلف سنكون صيداً سهلاً لكل أمراض العولمة .. ورك يستر!!

العزيز محمد عبدالجليل
وضعت الدواء بمختصرك المفيد
- التفوق التقني .
- الجهل والتخلف ،( عدم المشاركة في الحضارة الإنسانية المعاصرة ، والاكتفاء بالماضي الغابر ) .
- نقص الوعي الجمعي .

Quote: نسكن خارج التاريخ

اتفق تماماً في هذا الوصف ، أي لن يسجل لنا التاريخ شيئاً طيلة المائة ونيف سنة المنصرمة ، بل القادمة .