النجومية في السودان معيارها وأنواعها وتعريفها. {دعوة للنقاش}

النجومية في السودان معيارها وأنواعها وتعريفها دعوة للنقاش
من هو النجم في السودان؟
ما هو معيار النجومية في السودان؟
ما معنى النجومية في السودان؟
ما هي أنواع النجومية في السودان؟
هل يمكننا أن نطلق كمثال على الدكتور منصور خالد أو الدكتور علي الحاج أو أو لأستاذ محمد إبراهيم نقدالأستاذ علي عثمان نجوم سياسية؟
وكمثال هل العجب وهيثم مصطفى وصلاح إدريس وجمال الوالي نجوم رياضية؟
وكمثال هل د. عمر محمود خالد ود. الكوباني والمرحوم د. عوض دكام نجوم طبية؟
وكمثال هل ود الجبل و أسامة داؤود وأشرف الكردينال و عصام الخواض نجوم إقتصادية؟
وكمثال هل وردي والبلابل ونانسي ومحمد الأمين نجوم فنية؟
وكمثال هل أحمد البلال وحسين خوجلي وعادل الباز وأبو الجعافر نجوم صحفية؟
وكمثال هل المرحوم الفاضل سعيد ومحمد نعيم سعد والسني دفع الله نجوم مسرحية؟
وكمثال هل حميد والقدال وقاسم أبوزيد نجوم شعرية؟
هل الشهرة هي النجومية؟
هل هنالك نجوم بالصدفة؟
هل يمكن إكتساب النجومية بالميلاد كأبناء الزعماء؟
كيف تدوم النجومية؟ ولماذا تنحسر؟
كيف يصنع النجم؟
هل النجوم هم الأفضل؟
من الذي يستحق لقب نجم ولا يحظى به؟
أرحب بأجاباتكم وبما يطرأ من أسئلتكم لنبدأ النقاش.

Quote: من الذي يستحق لقب نجم ولا يحظى به؟

بكري أبو بكر

لا لشئ سوى إنه جمع شتات السودانيين من مشارق الأرض ومغاربها ليكون لنا هذا الوطن ونستطيع أن نتحاور من خلاله ونتناقش عن معايير النجومية في السودان وأنواعها وتعريفها !


شكراً جميلاً أسعد العباسي

اسعد ودامى
يسعد ايامك
صناعة النجم
هل دخلت الى عالمنا اعنى فى السودان ؟
كل من ذكرت اعلاه
هم من النجوم
لكن
على المستوى الرياضى يظل النجم هو نجم كروى
حتى يغيب نجمه
لعدة اسباب
منها
تدهور مستواه اللياقى فيبتعد عنه الجمهور
والاعلام بطبيعة الحال
وكذا النجم الفنى والى اخر فصيلة النجوم

فى السودان صناعة النجم ما تزال مستحيلة
حيث المزاج يحكم وليس العمل الابداعى او الكروى او الى اخره
لذلك لا يستقر نجم على حال
لان صناعة النجم غياب
وصناعة النجم من ادوات النجوم فى هوليود مثلا
ومن خلال الميديا
اعنى هوليوود
فلدينا فى السودان ثمة حياء يحول بين تلك الصناعة واهل ال"كرير"
فهناك نجوم يستحون من الاطراء
ويبتعدون عن الاضواء
لكنهم فى عرف التسمية نجوم
ففى تصورى ان عوض بابكر نجم نجوم الحقيبة
لانه استطاع ولمدة تجاوزت العقدين من الزمان
ان يسكب عطاءه فى سبيل هذه الفترة الزمنية مكرسا لها وجدانه وحياته الخاصة
واسبل عليها مالم يفعل سابقوه
ونهض بفكرتها حتى انه بات مرجعا لا يعلى عليه
لكنه لا تتم معه اى لقاءات صحفية
ولم يسع الى الصحافة قط حسبما اعلم
فهل يمكن ان نغفل حقه كنجم ؟
بالقطع لا
وعلى ذلك يمكن القياس
بالمناسبة استاذنا الطيب محمد الطيب كان اجمل نجمة فى سماء الفلوكلور

استاذنا اسعد

حقيقة الموضوع كبير وذلك بعد التعريف الحقيقي لكلمة نجم ونجوميه

وعلي من يمكن ان تطلق ؟

اذا كانت النجوميه تعني كل مبدع ومتألق في مجاله فالقائمه هنا تطول

ولكن هذا يقودنا الي منحي اخر وهو الاستمراريه علي التألق والنجوميه

وعدم الاستمرار علي ذات المستوي سواء علي مستوي السياسين او الادباء

او الكتاب الصحفيين او لاعبي كرة القدم اوغيرهم

هل من الصحيح ان نطلق هنا تسمية ظاهرة علي الحاله اعلاه

والمقوله من السهل ان تصبح نجما ولكن صعب ان تحافظ علي النجوميه

ولي عوده.

حزنت والله لضياع المدخلات بسبب الهكر دعونا نعيد الكرة.

فى السودان
كم من النجوم الذين صنعتهم آداة الأعلام الجبارة و(تجاهلت) أو آخرون لم يجدوا حقهم المستحق فى ايصال مواهبهم الحقيقة
لا يعنى هذا تعميم عدم استحقاقهم للنجومية لكن هى اشارة للعديد من المبدعين الذين غطاهم غبار النسيان والتجاهل وأحيانا التكفير والسجن او الأعدام ,
وبعد أن تخبو فيهم جذوة الحياة نبدأ باشعال الأنارات لحفلات التأبين وتكريمهم ولكن بعد فوات الاوان...
قداسة النجم أو (نظرية القطيع) التى اغضبتنا مع أحداث سابقة هى موجودة وتحتل جزئية كبيرة من عقلياتنا ..فأن قال السيد فلان كذا ,اتبعناهم بقولنا صدق السيد فلان العظيم ..
النجومية ايضا قد تكون مسؤلية الفرد فى أن يسعى لايصال أفكاره الى الآخرين ومن ثم الجمهور هو من يحدد احقيته او لا ..بشرط ان تمكن من الاستمرار وشحذ كل ادواته لتكون اهلا ان تصل الجميع وتحتل قلوبهم ...( وهنا قد نتساءل لم لا تتعدى نجومية نجومنا حدود السودان , فى رأئى لأنهم لا يضعون اعتبارا لصنع فن يلائم من هم خارج الحدود كما نحن) .
قد يأتى أحدهم بأفكار جديدة (محمود محمد طه) مثلا أو اسلوب جديد قد يجد امتعاضا أو أن يكون سابقا لفكر المحيطين به أو لزمانهم ,وقد يبدأ الآخرين فى رفع اصواتهم بالأستنكار لكن النجم الحقيقى هو من يظل مؤمنا بفكرته حتى الممات لأن الجسد قد يموت ولكن الفكرة لا ...وحينها سيوقنون أو لا ...يأتى زمان اليقين ..

قبل البدء علي الاعتراف بانني لا استثيغ كلمه نجم واحب بدلا عنها عاشق مجتهد وهو الانسان الذي يحب الاشياء والمهام التي يقوم بها ويفني عمره من اجلها..
النجم هو مجتهد عاشق للاشياء التي يمارسها وتصبح هي مركز حياته ..
بعض النجوم لايحبون اطلاق اللفظ عليهم لانهم دوما في اجتهاد لتحسين مايقومون به ودوما دافعهم هو حب مايقومون به...

هولاء نجوم أدور فى فلكهم مسبحا لله رب العالمين...محمد خير السيد كره أضاء
فضاءات رحبه ومازالت تركته يعيش عليها الناس...دقاش الذى يحج إليه الناس
ويصنع لهم الفرح بمهاراته المتعدده...صالح أبويمن ذلكم المسرح المتحرك أداءا
وحركة وإخراج وأصوات تطابق مع الحقائق دون أدنى تكلف...عباس عتره أو عباس
البله الذى يقلد مر الجواب أكثر منه ويرسم لوحة رضوان كما هى ويجسد محمود ود
عبدالرحمن بالمتوفر من خامته الفخيمه... أما حماد الرجاله فذلكم عالم آخر وأنا
أعيب عليك جهرا يا أيها الأسعد بأنك تجاهلت هذا الحماد ذلكم الشاعر الذى يعطس
الدوبيت عندما تهيجه الأحوال فهو يا صديقى ليس بأقل من ود شورانى وهو وارث من
أولاد حامد عشره تلك الصنعه بمهارة عاليه فيا عزيزى عليك بأبومريخ فستخرج من
صدفها لآلئا ومرجان... ومحمود ود عبدالرحمن الذى يمشى للفواتح على أقدام صدق
وبقلب وفاء كبير فيا أبو السعود أتنا بمثل هولاء إذا جمعتنا المجامع ولك السلام,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,




منصور

أنا في حيرة من أمري فقد وضعت في ذهني خطة أدير بها هذا البوست أو النقاش غير أن إختفاء أكثر من عشرين مداخلة ورد بسبب الهكر أوقع حساباتي في خلط شديد وأعود لأشكر كل من نادية وسلمى والكباشي والذين سبق وأن رددت عليهم ولا أدري لماذا بقيت مداخلاتهم دون الجميع هل الهكر أحدهم!!! أم أن في الأمر حقارة!! على كلٍ فليستمر البوست لنناقش أمر النجومية في السودان خاصة وأنني أرى ثلاثة من نجوم المنبر يتداخلون لأول مرة. مرحب روزمين مرحب Muhib منصور، سأعود بعد قليل للرد على مداخلاتكم.

يبدوأن جريدة سودانيزأون لاين الإلكترونية والذي صدر عددها الأول قبل ثلاثة أيام28/1/2009 قد أنقذت بعض المدخلات التي تمت في هذا البوست والتي قام الهكر بتدميرها وذلك عندما تناولت موضوع النجومية المطروح في هذا البوست في صفحتها الثالثة. فالشكر لإدارة هذه الجريدة الفتية وشكر خاص للأستاذ عماد بليك. ويمكن لمن يرغب في التداخل في هذا البوست أن يطلع على الصحيفة المذكورة خاصة وأن القائم بأمرها الأستاذ عماد بليك قد فتح لها بوست في هذا المنتدى وقد حاولت نقل المقال من الجريدة إلى هنا ولكني فشلت وأدعو غيري من له خبرة إليكترونية أن يفعل فأناأعترف بجهلي في هذه الناحية.

الاخ أسعد

هذا هو الموضوع كنص


النجومية في السودان.. أين هي؟!
محمد الأمين موسى: في الدول الموغلة في التخلف، كالسودان، لا مكان للنجوم

سلمى الشيخ سلامة: صناعة النجم ما تزال مستحيلة حيث المزاج يحكم وليس العمل الابداعي


طرح أسعد العباسي على المنبر الحر موضوعا عن النجومية في السودان، معيارها وأنواعها وتعريفها..دعوة للنقاش، في دعوة لمناقشة هذه القضية وقد تساءل:
من هو النجم في السودان؟
ما هو معيار النجومية في السودان؟
ما معنى النجومية في السودان؟
ما هي أنواع النجومية في السودان؟
هل يمكننا أن نطلق كمثال على الدكتور منصور خالد أو الدكتور علي الحاج أو لأستاذ محمد إبراهيم نقد الأستاذ علي عثمان نجوم سياسية؟
وكمثال هل العجب وهيثم مصطفى وصلاح إدريس وجمال الوالي نجوم رياضية؟
وكمثال هل د. عمر محمود خالد ود. الكوباني والمرحوم د. عوض دكام نجوم طبية؟
وكمثال هل ود الجبل و أسامة داؤود وأشرف الكردينال وعصام الخواض نجوم اقتصادية؟
وكمثال هل وردي والبلابل ونانسي ومحمد الأمين نجوم فنية؟
وكمثال هل أحمد البلال وحسين خوجلي وعادل الباز وأبو الجعافر نجوم صحفية؟ وكمثال هل المرحوم الفاضل سعيد ومحمد نعيم سعد ومحمد السني دفع الله نجوم مسرحية؟
وكمثال هل حميد والقدال وقاسم أبوزيد نجوم شعرية؟
هل الشهرة هي النجومية؟
هل هنالك نجوم بالصدفة؟ هل يمكن اكتساب النجومية
بالميلاد كأبناء الزعماء؟
كيف تدوم النجومية؟ ولماذا تنحسر؟
كيف يصنع النجم؟ هل النجوم هم الأفضل؟
من الذي يستحق لقب نجم ولا يحظى به؟
كتبت سلمى الشيخ سلامة ردا على أسعد جاء فيه: صناعة النجم هل دخلت إلى عالمنا أعنى في السودان؟. كل من ذكرت أعلاه هم من النجوم ، لكن على المستوى الرياضي يظل النجم هو نجم كروي حتى يغيب نجمه لعدة أسباب منها تدهور مستواه اللياقى فيبتعد عنه الجمهور، والإعلام بطبيعة الحال. وكذا النجم الفنى والى اخر فصيلة النجوم فى السودان.
وتضيف سلمى: صناعة النجم ما تزال مستحيلة حيث المزاج يحكم وليس العمل الابداعى او الكروي او إلى أخره، لذلك لا يستقر نجم على حال، لان صناعة النجم غياب، وصناعة النجم من ادوات النجوم فى هوليود مثلا ومن خلال الميديا اعنى هوليوود فلدينا فى السودان ثمة حياء يحول بين تلك الصناعة وأهل الـ»كرير». فهناك نجوم يستحون من الإطراء ويبتعدون عن الأضواء لكنهم فى عرف التسمية نجوم، ففى تصوري ان عوض بابكر نجم نجوم الحقيبة لانه استطاع ولمدة تجاوزت العقدين من الزمان ان يسكب عطاءه فى سبيل هذه الفترة الزمنية مكرسا لها وجدانه وحياته الخاصة واسبل عليها ما لم يفعل سابقوه ونهض بفكرتها حتى انه بات مرجعا لا يعلى عليه، لكنه لا تتم معه اى لقاءات صحفية ولم يسع الى الصحافة قط حسبما اعلم. فهل يمكن ان نغفل حقه كنجم ؟. بالقطع لا. وعلى ذلك يمكن القياس بالمناسبة استاذنا الطيب محمد الطيب كان اجمل نجمة فى سماء الفلوكلور.
ورد أسعد على ما طرحته سلمى: فى السودان صناعة النجم ما تزال مستحيلة، متسائلا: هل توافقيني أن هنالك من يسعى في السودان للنجومية عن طريق المال وهل يعد مثل هذا التصرف صناعة للنجومية وهل هو تصرف ناجح؟ هل تعتبرين نفسك نجمة؟! ولماذا؟. أما الكباشي البكري فكتب: حقيقة الموضوع كبير وذلك بعد التعريف الحقيقي لكلمة نجم ونجومية، وعلي من يمكن ان تطلق ؟. اذا كانت النجومية تعني كل مبدع ومتألق في مجاله فالقائمة هنا تطول، ولكن هذا يقودنا الي منحي اخر وهو الاستمرارية علي التألق والنجومية وعدم الاستمرار علي ذات المستوي سواء علي مستوي السياسيين او الادباء او الكتاب الصحفيين او لاعبي كرة القدم اوغيرهم. هل من الصحيح ان نطلق هنا تسمية ظاهرة علي الحاله اعلاه. والمقوله من السهل ان تصبح نجما ولكن صعب ان تحافظ علي النجومية.
وكتب جعفر محي الدين: النجم جسم يتلألأ في السماء فيراه الكل واعتقد أن الشرط الأول للنجومية يأتي من هنا. الإشراق على عوالم عديدة ... النجم يعيش عمراً مديدا ... وهذا يعني أن النجومية لا تظهر فجأة وإذا ظهرت فجأة فيجب أن تكون في جوانحها عوامل بقائها وليس بذرة فنائها. واضاف: النجم الحقيقي لا يفقد بريقه بسرعة ... وهناك العديد من الأمثلة تشير إلى صدقية هذه الجملة فبعيدا عن مشاهير العلماء والكتاب والفنانين والرسامين والنحاتين والمعماريين النجومية قد لا ترافقها الشهرة الواسعة ولكن قد يصبح الشخص علما في مجال معين يشار إليه بالبنان. وبلا شك أن النجومية الزائفة لا تصنع نجوماً أبدا. واختلف أسعد مع محي الدين حول الشهرة قائلا: مداخلتك في غاية الأهمية والجمال غير أني أختلف معك في فصلك للشهرة الواسعة عن النجومية لأني أرى أن الشهرة الواسعة والنجومية وجهين لعملة واحدة.
واضاف اسعد: اذا كانت النجومية تعني كل مبدع ومتألق في مجاله فالقائمة هنا تطول، ولكن هذا يقودنا الي منحى آخر وهو الاستمرارية علي التألق والنجومية وعدم الاستمرار علي ذات المستوي سواء علي مستوي السياسيين او الادباء او الكتاب الصحفيين او لاعبي كرة القدم اوغيرهم. وتساءل: هل يصنع التاريخ وكتابته نجماً لم يكن نجماً في حياته؟
طارق ميرغني كتب: اخي اسعد لو رجعنا الي سؤال المدارس التقليدي عن ما هو الفرق بين الكوكب والنجم والاجابة المعهودة بان الكوكب يعكس اشعة النجوم . اما النجم فهو مصدر ذلك الاشعاع. وعليه جاءت التسمية فلو لم يكن النجم يولد او يخلق ذلك الاشعاع فليس جديرا ان يسمي نجما وقس عل ذلك. فلا يمكننا اطلاق نجم مثلا علي من يردد الحان او اعمال او اغاني او حتي صناعة غيره مهما بلغ به جودة العمل او حلاوة الصوت لانه لم يشع او يخلق او يصنع ذلكم الابداع لكننا بالقطع يمكننا اطلاق كلمة نجم علي ابراهيم الكاشف او الصلحي او الطيب صالح مثلا لان اي منهم ملك ناصية الابداع بحرف او لون او نغمة. باختصار خلق من الفسيخ شربات. وكتب محمد الأمين موسى: في الدول الموغلة في التخلف، كالسودان، لا مكان للنجوم... هذه الدول كالثقوب السوداء تلتهم كل من يقترب منها.. لكن أسعد رد: أخي محمد الأمين لماذا كل هذه القساوة وهل تعني أن لا أحد في السودان يستحق أن يكون نجماً؟
أما ياسر الأمين أبوجكة، فقال: كل الأسئلة التي وردت عن النجوم ممكنة، فقط ممكن نسأل عن النجوم التي غابت تماما وأصبحت نسيا منسيا؟

شكراً أخي الأستاذ عماد وستجدنا عوناً لك وعضدا.

Quote: هولاء نجوم أدور فى فلكهم مسبحا لله رب العالمين...محمد خير السيد كره أضاء فضاءات رحبه ومازالت تركته يعيش عليها الناس...دقاش الذى يحج إليه الناس ويصنع لهم الفرح بمهاراته المتعدده...صالح أبويمن ذلكم المسرح المتحرك أداءا وحركة وإخراج وأصوات تطابق مع الحقائق دون أدنى تكلف...عباس عتره أو عباس البله الذى يقلد مر الجواب أكثر منه ويرسم لوحة رضوان كما هى ويجسد محمود ود عبدالرحمن بالمتوفر من خامته الفخيمه... أما حماد الرجاله فذلكم عالم آخر وأنا أعيب عليك جهرا يا أيها الأسعد بأنك تجاهلت هذا الحماد ذلكم الشاعر الذى يعطس الدوبيت عندما تهيجه الأحوال فهو يا صديقى ليس بأقل من ود شورانى وهو وارث من أولاد حامد عشره تلك الصنعه بمهارة عاليه فيا عزيزى عليك بأبومريخ فستخرج من صدفها لآلئا ومرجان... ومحمود ود عبدالرحمن الذى يمشى للفواتح على أقدام صدق وبقلب وفاء كبير فيا أبو السعود أتنا بمثل هولاء إذا جمعتنا المجامع ولك السلام,

مرحب بنجم البورد المتألق منصور أطمئنك أولاً بأنني أفرد لمن ذكرتهم صفحة طويلة وعريضة أدلق فيها الآن ما تيسر من محبرة قلمي ولكنك تثير هنا سؤالاً لابد أن تجيب عليه أنت وهو: إذا كان الشخص المبدع كحمادالرجالة الذي لايعرفه الكثيرون بل عرف في نطاق مغرق في المحلية فهل يستحق لقب نجم وهل النجومية هي متلازمة الشهرة؟
هذا مع محبتي وتقديري.

Quote: قبل البدء علي الاعتراف بانني لا استثيغ كلمه نجم واحب بدلا عنها عاشق مجتهد وهو الانسان الذي يحب الاشياء والمهام التي يقوم بها ويفني عمره من اجلها.. النجم هو مجتهد عاشق للاشياء التي يمارسها وتصبح هي مركز حياته .. بعض النجوم لايحبون اطلاق اللفظ عليهم لانهم دوما في اجتهاد لتحسين مايقومون به ودوما دافعهم هو حب مايقومون به...

عزيزي محب شكراً لمداخلتك القيمة وأأسف لتأخري في التعقيب عليها ولكني أختلف معك في تعريف النجم أو العاشق المجتهد كما تفضل أن تسميه لأن هنالك من يحب الأشياء والمهام التي يقوم بها ويفنى عمره من أجلها ولكنه أيضاً ليس نجم.
أشكرك مرة أخرى ووجودك مرة أخرى يثري النقاش بلا شك.

الأخ أسعد العباسى الموحى والماحى للشك فى الكتابه السلام ورحمة الله
عليك...فيا عزيزى إن نجومية حماد الرجال وعالميته سأستلها لك من غمد
بوحه ذلكم الرجل الذى أبى إلا أن يكون وأهله ملاكا للكون بمجراته المتعدده
وشاعر بذلك الأفق لا يحتاج لأى من يوصفه بالنجوميه لا بل هو أكبر من ذلك
وأصتنت إلى معانى دوبيته الهلاميه فى هذا المربع....................


نحن سياده مانا بياده
والقبل التماتيه نحن أسياده
الجرح المغور نحن ليهو عياده
عند ساعة القتال شرطا تجينا زياد


منصور

الأخ الحبيب منصور

ـ أولاً: شكراً لظهورك النجمة أم ضنب أصلا بتظهر كل سبعين سنة!!
ـ ثانياً: حماد سيكون لي معه شأن.
ـ ثالثاً: ما رديت على سؤالي. ولا أكون أنا ما فهمتا!!
ـ رابعاً: نتوقع عودتك قبل الدورة المرسومة لك!!

مع تحياتي

الأخت روزمين
أشكرك لمداخلتك القيمة وكلي أسف لعدم التعليق عليها في وقتهاوها أنا أفعل أنا مثلك أتساءل لماذا لا تتعد نجومية نجومنا حدود السودان؟ كماأضف سؤالاً آخر من وحي مداخلتك هل يكفي إتحاد الإعلام والموهبة في جعل الشخص نجماً؟ أأمل أن يشاركنا الآخرين الإجابة.

وأخيراً لك التحية.

الاستاذ اسعد تحياتي

انا في الحقيقة كانت عندي مداخلة في هذا
البوست قبل ان يطوف عليه طائف التهكير
وامكن ما اقدر اعيد نفس الكلمات لكن ملخصها
ان النجومية في السودان تمنح للشخص بعد الوفاة
فطالما الشخص علي قيد الحياة قد يحظي بالاحترام والتقدير
ولكن هناك من يناوش للتقليل من الشخص وانجازته
وامكن في السياسة نتحدث عن مبارك زروق والمحجوب الذين لا
يشك احد الآن في انهما نجمان من نجوم الوطنية في مفهومها العريض
ولكن في حياتهما ما كان هذا الاجماع لينعقد علي الاقل في الظاهر
لان كل حزب بما لديهم فرحون
واذا ما اتينا الي عالم الرياضة فهناك الدحيش وجكسا وبشارة وسانتو
ومحمود الزبير فكلنا نعترف الآن بانهم كانو نجوما ولكن داخل الميدان
عصبية التاييد تحول دون رؤية الحقيقة
الا في مجال الفن والسينما فهنا الاستثناء لان معايير التقييم تقوم علي الذوق
والنجم يمكن ان يكون نجما قبل ان ينتقل الي الرفيق الاعلي لان رسالة الفن هي السمو
فوق الخلافات والاحن والضغائن