الله يلعنكم يا أحباش- سمراويت

الله يلعنكم يا أحباش- سمراويت


11-22-2015, 08:29 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=480&msg=1448220582&rn=0


Post: #1
Title: الله يلعنكم يا أحباش- سمراويت
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 11-22-2015, 08:29 PM

07:29 PM Nov, 22 2015 سودانيز اون لاين
محمد عبد الله الحسين-الدوحة
مكتبتى
رابط مختصرمن معاناة و سوء معاملة يجدها اللاجئون الضعفاء الذين تركوا أوطانهم بحثاً عن ‏ظروف أفضل.‏و حيث أن معاناة هؤلاء اللاجئين لازالت مستمرة و لا زال ما يقاسونه موجوداً و ‏ربما بصورة أفظع. لذا رأيت أن أعيد نشر هذا المقال في المنبر من أجل التذكير و ‏لفت الانتباه لمعاناة هؤلاء البشر.‏

Post: #2
Title: Re: الله يلعنكم يا أحباش
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 11-22-2015, 08:33 PM
Parent: #1

الله يلعنكم يا أحباش‎


محمد عبد الله الحسين - قطر‎


‏(الله يلعنكم يا أحباش)! هكذا ترد هذه العبارة الصادمة في سياق رواية (سمراويت) ‏للكاتب حجي جابر الإريتري الجنسية و المقيم في السعودية (و المولود كذلك على ‏ما أظن). و هي الرواية الحائزة على جائزة الإبداع الشبابي في الشارقة ‏عام2011. وجدت الرواية قابعة في مكتبة جرير بالدوحة فاسترعى انتباهي صورة ‏الغلاف التي تحمل صورة فتاة سمراء مليحة، و دقيقة الملامح. تحمل سمات ‏مواطنيننا. فدفعني ذلك لتصفح الكتاب و بالتالي قررت شراءه. خاصة أنني وجدت ‏فيه بعض الإشارات التي أفهمها و التي تعنيني. حيث لدي اهتمام خاص بالشرق و ‏ارى أنه لم يجد حظه من البحث و الدراسة. كما نبع اهتمامي بالكتاب من خلال ‏حديثه عن الهجرة و كنت في ذلك الوقت مهتم بموضوعات الهجرة و هوية ‏المهاجرين.


خلاصة الأمر اشتريت الرواية و انا أمني نفسي بقراءة رواية رومانسية ‏حلوة و لذيذة.‏



Post: #3
Title: Re: الله يلعنكم يا أحباش
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 11-22-2015, 08:36 PM
Parent: #2

و بدأت في القراءة و أنا أتلمس أي إشارات تتعلق بالسودان أو لما هو سوداني ‏مُساقاً و متأثرأث بما أعرفه و ما كنت قد قرأته عن علاقات متينة تربط بين الشعب ‏الإريتري و الشعب السوداني.ليس على مستوى التزاوج و الإنصهار و التعايش بل ‏حتى على مستوى الكفاح السياسي.


و بعد قراءة عدد من الصفحات وجدت ما ‏ابتغيه. فكان أول ما عثرت عليه صادماً. هي مشاعر و ذكريات بئيسة لأحد ‏الشباب الإريتري اليائس الذي دفعته ظروف وطنه للهروب على ظهر الجمال في ‏رحلة معاناة طويلة. حفظت فيها ذاكرته استقبال قاسي و متعجرف على الحدود ‏السودانية حيث يتواصل السرد‎:


‏(الله يلعنكم يا أحباش! بهذه العبارة استقبلنا حرس الحدود السوداني، بينما كان أحد ‏الضباط يستمتع بصفع من يمر إلى جواره، و قبل أن نتكدس في شاحنة كبيرة لنقلنا ‏إلى معسكر (الشجراب) كانت كل أمتعتنا قد سُلبت بحجة التفتيش...).‏‎



Post: #4
Title: Re: الله يلعنكم يا أحباش
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 11-22-2015, 08:49 PM
Parent: #3

هذا بعض مما ورد من كلمات قابل بها حرس الحدود السودانيون المهاجرين القادمين من ‏الشرق، و من ضمنهم الشاب (محجوب) الذي ضاقت به بلاده ففضل الهجرة و الاغتراب. ‏‎


و ما يهمني هنا أن هذه الرواية قد وثقت ضمن ما وثّقت سلوكاً شائناً لأجهزة سودانية ‏رسمية فارقها السلوك المهني القويم، و انحازت لهوى نفسها الفاسد، و لضلالتها الشخصية ‏و تصرفاتها الفردية المقيتة، فجاء رد الفعل مدوياً ، ومن وراء الحدود كاشفاً ليس الظلم ‏وحده بل الجهل، و السلوك اللإنساني الذي كثيرا ما تناسيناه عن عمد أو تغاضينا عنه رغم ‏استمراره منذ عقود‎.‎



Post: #5
Title: Re: الله يلعنكم يا أحباش
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 11-22-2015, 08:53 PM
Parent: #4

بالتالي فقد وردت تلك العبارات في رواية (سمراويت) على لسان أحد الشباب الذين ‏هربوا من ظروف سيئة في أوطانهم بحثاً عن ظروف أفضل في السودان، أو ارادت ‏أن تتخذ السودان مِعبَر إلى دول أخرى. و لكن رمى حظ هؤلاء الشباب العاثر في ‏أيدي حرس الحدود السودانيين. كأنه لم يكفيهم ما لاقوه من معاناة خلال هروبهم ‏عبر الحدود السودانية ألإريترية.


وهي قصة هروب يبدو أنها تتكرر كل يوم و منذ ‏زمن حيث يدفع هؤلاء البؤساء فيها ثمناً باهظاً من أموالهم و من أرواحهم. كما ‏يدفعون ثمناً باهظاً من كرامتهم الإنسانية في تلك الحدود البعيدة. و بالرغم مما ‏يلاقونه في تلك الرحلة التي كما جاء في أقوال الشاب المهاجر تستغرق سبع ليالي ‏على ظهر الجمل كي يهربوا من جحيم هناك ،


و بدلا من أن يهربوا من ذلك ‏الجحيم حيث يتفاجاوا بجحيم جديد هنا. و ذاكرة المهاجرين لا تنسى، و ذكريات ‏المعاناة تحفر في الوجدان جراحاً غائرةً. و الإنسان و هو في غمرة العذاب و ‏التعذيب يدرك بوعيٍ مُضَاعف من يمد له يد المساعدة و من يمد له يده كي ‏يصفعه‎.


في المقابل حفظ التاريخ ذكريات و كتابات أريترية عديدة إشادة و عرفاناً بالجميل ‏لعديد من الرموز السودانية ( في الزمن الجميل).و التاريخ يذخر بالعديد من ‏الإسهامات التي قدمها السياسيون السودانيون( العقلاء) لإخوتهم الإريتريين في ‏في سبيل تحرير بلادهم. من بين هؤلاء الزعيم اسماعيل الأزهري، و محمد عبد ‏الجواد، و محمود محمد طه، و الصحفي عبد الله عبيد، و محمد أبو القاسم حاج ‏حمد....إلخ‎.


بالتالي فإن ما فعله هؤلاء السياسيون يدل على وعي سياسي كبير بالإضافة غلى ‏شهامة و صدق و استقامة كما ذكر بعض القادة الاريتريين في شهاداتهم. كما ‏جاء ذكر المساعدات المالية التي قدمها هؤلاء الزعماء مما يدل على الشفافية و ‏نصاعة الضمير و لم تمتد أياديهم لأموال عامة كان يمكن أن يقدموها باسمهم. كما ‏جاء في تلك الكتابات الإريترية ما يدل على الوفاء بالوعود و التجرد و النزاهة ‏مالية و طهارة اليد تجلت عند تقديمهم للمساعدة ‏‎(‎‏ كما ذكروا بالتفصيل خاصة فيما ‏يتعلق بالوزير السابق محمد عبد الجواد.‏‎


ما أردت أن أقوله أن الطليعة الإريترية المناضلة التي ساهمت في استقلال بلدها، ‏و كذلك أفراد الشعب الإريتري يقّدّرون بشكل كبير دور السودان و دور رموزه و ‏شعبه أثناء محنتهم أيام طغيان حاكم اثيوبيا السابق (منغستو هايلا ماريام ) و ‏يُثمّنون تلك المساعدات و الدعم عالياً. و تحفظ ما قدمه السودان في الستينات و ‏السبعينات و ما تلى ذلك‎.


إلا أنه في المقابل و للأسف تحفظ الذاكرة الإريترية الحديثة والناشئة الكثير من ‏الصور المقيتة و الذكريات المرة.خاصة ممن رماهم حظهم العاثر في الحدود ‏السودانية كمهاجرين و لاجئين في هذه الفترة الكالحة التي ساد فيها السلوك ‏الهمجي و التصرفات البربرية في التعامل مع المهاجرين من جانب حرس الحدود و ‏غيرهم من أجهزة رسمية. مما يعكس جهلاً بأبسط أساليب التعامل المهني و ‏الإنساني. و بما يكشفه من ابتزاز و استغلال لظروف ضاغطة و طاردة دفعت ‏بهؤلاء المهاجرين للهجرة‎.


بالتالي أن مثل هذه التصرفات بالإضافة إلى أنها تتناقض مع أبسط المباديء ‏الإنسانية و مع ما عرفنا به من مروءة و نجدة،


فهي تعمل من ناحية على مسح ‏كل ما قدمه الرعيل الأول من السودانيين و ما قدموه في السابق مما تحفظه الذاكرة ‏الشعبية و الرسمية. و من ناحية أخرى تعمل على تثبيت صور أخرى سالبة في ‏ذاكرة أجيال حديثة لم يسعفهم حظهم في ان يوجدوا بالسودان عندما كان السلوك ‏الراقي و احترام كرامة الانسان هي السمات السلوكية السائدة .


و هي لعمري صور ‏تتناقض مع الصور التي نحملها لأنفسنا و ما ندعيه عن أنفسنا في غرور و ‏عرفنا به في السابق و ما نتشدق به دائما من كرم و حسن وِفَادة و احترام ‏للغريب‎.


محمد عبدالله



Post: #6
Title: Re: الله يلعنكم يا أحباش
Author: Yousuf Taha
Date: 11-23-2015, 07:54 AM
Parent: #5

صاحب البوست .................
العبارة وردت في رواية سمراويت ام مرسى فاطمة؟
تحياتي

Post: #7
Title: Re: الله يلعنكم يا أحباش
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 11-23-2015, 08:53 AM
Parent: #6

الأخ يوسف
عبارة الله يلعنكم يا أحباش وردت في رواية سمراويت.
للأسف لم أطلع على رواية مرسى فاطمة.إما تكاسلاً أو تريّثاً لأنني للأسف دائما أتمهل في الإطلاع على الإنتاج الأدبي إلا بعد أن يلفت نظري من آخرين.

Post: #8
Title: Re: الله يلعنكم يا أحباش
Author: Elawad Ahmed
Date: 11-23-2015, 11:45 AM
Parent: #1

الأخ محمد عبد الله الحسين
تحية وتقدير

لم أقرأ رواية سمراويت ولكن لي تجارب برفقة الأخوة الأرتريين، وما يحدث في جانب قد يقابله جانب آخر مغاير تماماً وليست هي بسوى تجارب نمر بها.

أذكر في ديسمبر عام 1978م وكنا طلاباً كلفت بالمشاركة في مؤتمر للإتحادالعام للطلاب الأرتريين خرجت برفقة أحد المسئولين في إتحاد الطلاب الأرتريين على متن عربة لاندكروز ( حوض) بها مكان جلوس لأثنين فقط مع السائق وكنت أحد هؤلاء الأثنين ولم اكن أعرف أن أحد قادة جبهة التحرير الأرترية حينها، يركب في الخلف، المهم بعد التحرك من كسلا وقبل أن نصل جبل مكرام أستوقفنا احد الجنود السودانيين وهو يحمل سلاحه وطلب منا توصيله إلى موقع عمله عند الحدود وكان أن ركب في الخلف وتحركنا في إتجاه منطقة حشنيت داخل أرتريا وقبل ان نصل الحدود ووسط منطقة غابية وجدنا أنفسنا محاصرين من كل الجوانب بمقاتلين يحملون كلاشناتهم ويطلبون من الركاب في الخلف النزول والجلوس على الأرض وإنتظروا قائدهم ليأتي متبختراً وهو يتفرس في من يركب في مقدمة السيارة ( ويبدو إنهم إعتقدوا بأهمية هؤلاء المتنعيمين بالركوب في كابينة السيارة ) وبدأنا نسمع في الشتائم من نوع ديل سودانيين جواسيس ومهربين وقوادين وما إليه والسلاح موجهاً إلينا، بل تعداها الأمر للبصق علينا. في ذلك الوقت سألت العسكري السوداني وهو جالس على الأرض قائلاً له ( إنت نحنا في السودان ولا في أرتريا ) لعلمي بانه سوف ينزل عند الحدود وهو مازال معنا! حينها أخذت الهاشمية العسكري ووقف موجهاً كلامه لأولائك الأفراد كيف تفتشوا السودانيين وأنت أصلاً ما سودانيين، حينا إرتبكوا وتراجعوا وواصلنا، أنا من الزعل كنت حاولت أرجع لكن لوجود أرتريين على النقيض من أولائك تابعت مع الآخرين لحضور المؤتمر. طبعاً هناك صورة أخرى للرحلة كان يمكن ان تكون مأساوية لوجود ذلك القائد معنا ونحن " أو على الأقل أنا " لا ندري بوجوده وكانت قفشة وتنهيدة حين قيل لنا لو علم أفراد الجبهة الشعبية بوجوده معكم كنتم رحتوا في حق الله!!!.

قصدت من قصتي هذه ان العلاقة بين الشعوب لها اوجه محزنة ومنفرة لكن يجب أن نغذيها بما هو إيجابي لا أن نكرس سلبياتها خاصة إن كان ذلك من قبل كاتب يفترض أن يكون واعياً لتأثير كتاباته!

Post: #9
Title: Re: الله يلعنكم يا أحباش
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 11-23-2015, 06:22 PM
Parent: #8

العوض أحمد
شكرا على هذه التجربة الحياتية المخيفة. ‏
طبعاً المناطق الحدودية و مناطق التماس بين الدول (و حتى بين القبائل) تموج بالتوتر ‏و بالحساسيات و التوجس و الشك و الريبة و ربما العمليات الحربية.‏
و في ظل هذه الظروف كثير من أفراد الأجهزة الرسمية يتجاوزون المهام المناطة بهم. ‏كما يحدث بصورة شبه يومية في المناطق التي تشهد موجات اللجوء والانتقال بين ‏الحدود.‏
المأساة... أن اللاجئين هم في حالة ضعف و إنكسار و خوف من المجهول. و لكن ‏للأسف بدلاً من أن يجدوا من يخفف عنهم ما يقاسونه.يجدون من يتربص بهم ليزيد ‏انكسارهم انكسار و تيهم تيهاً مضاعفاً.‏
سعدت بمشاركتك الضافية أخي العوض و لك الشكر

Post: #10
Title: Re: الله يلعنكم يا أحباش
Author: مدثر صديق
Date: 11-25-2015, 06:27 AM
Parent: #9

سلام ...عذرا وضع التعليق في هذا البوست عن طريق الخطأ.........

Post: #11
Title: Re: الله يلعنكم يا أحباش
Author: الأمين عبد الرحمن عيسى
Date: 11-25-2015, 10:27 AM
Parent: #10

الأخ محمد عبدالله الحسين ..
يا خي ربنا يبارك فيك .. ولله كتاب ما شفت وما قريت أمتع منه.. انا بقول الكلام ده رغم أني يا دوب بتصفح فيهو..
وهذه بضع صفحات منه...

scan0019.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


scan0020.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


Post: #12
Title: Re: الله يلعنكم يا أحباش
Author: الأمين عبد الرحمن عيسى
Date: 11-25-2015, 10:47 AM
Parent: #11

scan0023.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


page19.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


page20.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


Page21.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


page22.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


page23.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

Post: #13
Title: Re: الله يلعنكم يا أحباش
Author: محمد الامين احمد
Date: 11-25-2015, 11:48 AM
Parent: #12

تحية طيبة للجميع

كدي شوفو الكلام ده

http://www.alrai.com/article/662570.html

Post: #14
Title: Re: الله يلعنكم يا أحباش
Author: حسن مهدي
Date: 11-25-2015, 12:48 PM
Parent: #13

https://ia801700.us.archive.org/24/items/kt0bi004/smrayat.pdf

Post: #15
Title: Re: الله يلعنكم يا أحباش
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 11-25-2015, 07:52 PM
Parent: #14

الأخ الأمين عبدالرحمن
بارك الله فيك أيضاً. و أتمنى لك قراءة ممتعة. و في انتظار تعليقاتك الصائبة و تحليلاتك العميقة.

Post: #16
Title: Re: الله يلعنكم يا أحباش
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 11-25-2015, 09:28 PM
Parent: #15

الأخ محمد الأمين أحمد
مشكور على الرابط. طبعاً ده بيزيد من مساحة التناول و النقد للرواية. و بالنسبة لي لم أطلع على رواية مستغانمي لذلك لا أستطيع التعليق.
بالنسبة لي اهتمامي بالرواية لأنها تناولت أبعاد متعددة. مع أنه الثيمة الأساسية العودة للوطن(نوستالجيا عشق الوطن) الذي لم يره من قبل . و تداخل لقاء حبيبة أو صديقة لأول مرة. ثم هناك تداخل البعاد الجغرافي في مقابل القرب و الإحتشاد العاطفي.
بالإضافة إلى أن الرواية ببعدها السوسيولوجي تتناول موضوع الهوية و الإنتماء للمهاجرين. فأحد أبطال الرواية مولود و مقيم في الخليج(السعودية) و الفتاة مقيمة في كندا( على ما أظن) المهم في دولة غربية.و لكن خيط الانتماء يشد الإثنين للوطن الحلم، الوطن الغياب، الوطن الحضور، الانتماء.
أكرر شكري لك أخي محمد الأمين

Post: #17
Title: Re: الله يلعنكم يا أحباش
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 11-26-2015, 07:39 AM
Parent: #16

الاخ حسن مهدي شكراً على تنزيل رابط رواية سمراويت للفائدة العامة.
الأخ الأمين شكراً على إيراد صفحة الغلاف المعبّر عن المحتوى و للمقتطفات .