اتجاه لإسناد أمن مطارات مصر لـشركات أجنبية

اتجاه لإسناد أمن مطارات مصر لـشركات أجنبية


11-16-2015, 07:57 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=480&msg=1447657063&rn=1


Post: #1
Title: اتجاه لإسناد أمن مطارات مصر لـشركات أجنبية
Author: Frankly
Date: 11-16-2015, 07:57 AM
Parent: #0

06:57 AM Nov, 16 2015

سودانيز اون لاين
Frankly-ارض الله ومعمورته
مكتبتى
رابط مختصر

Quote: خبراء: إسناد أمن المطارات لـشركات أجنبية «إقرار بالضعف المصرى»

7 طارق الديب الأحد, 15 نوفمبر 2015 21:08

يتخوف كثيرون من اتجاه الدولة لطلب حماية دولية من شركات عالمية علي المطارات المصرية بعد سقوط الطائرة الروسية في سيناء منذ أسبوعين، وترجيح فرضية وجود عمل إرهابي وراء الحادث بعدما تبنت "داعش" تنفيذ العملية، وراح ضحية سقوط الطائرة 224 شخصًا ما بين سائح وطاقم الطائرة. وك

خطوة لتأكيد أن المطارات آمنة، ترددت معلومات أن الحكومة المصرية بصدد الاتفاق مع شركات عالمية لتأمين المطارات، وهيّ خطوة إن حدثت فتدل على ضعف المنظومة الأمنية في مصر، طبقًا لآراء محللين، كما أنها في رأي آخرين إجراء متبع في العديد من الدول المتقدمة.

في السياق، يقول الدكتور نادر نور الدين، الأستاذ بجامعة القاهرة، في تصريح لـ "المصريون"، إنه لا يوافق على إسناد الأمن في المطارات المصرية لشركات أجنبية لأن هذا – في رأيه- هذا إقرار بضعف وفساد العاملين المصريين وبالتالي فقدان الأمل في الإصلاح ولكن يكون الإسناد للشركات الأجنبية للإشراف فقط على تأمين المطارات في وجود العمالة والأمن المصري وتربية كوادر مصرية جديدة أكثر التزاما وجدية وتعليما

. من جانبه، أشاد خالد عكاشة، الأستاذ بأكاديمية الشرطة والمحلل السياسي، بتعامل الحكومة مع أزمة سقوط الطائرة في اليوم الأول، معتبراً أن مطار شرم الشيخ ليس في حاجة إلي رقابة دولية أو شركات أجنبية لتأمينه، لأن مصر قادرة علي حفظ الأمن.


وأشار عكاشة، إلي أن الجيش المصري استطاع تأمين مطار شرم الشيخ علي الرغم من وجود أفواج كبيرة من السياح المغادرة منه في أعقاب سقوط الطائرة، معتبراً أن السائحين قبل مغادرتهم مطار شرم الشيخ أكدوا أن "الأمن المصري بخير".

ويُعول محللون علي الأمن المصري في قدرته علي حفظ السائحين بالمطارات، خصوصًا بعد هجمات باريس الأخيرة التي راح ضحيتها 129 شخصًا، حيث يعتبر الكثيرون أن الإرهاب قادر علي الوصول في عمق باريس، وليس اختراق مطار القاهرة.