اسباب نجاح وفشل الحوار

10:00 PM Nov, 16 2015

سودانيز اون لاين
أيمن نواى على-USA
مكتبتى
رابط مختصر

اى حوار لايبدا بمناقشة المحكمة الجنائية يعتبر فاشل.....اى محاولة لانشاء محاكم داخلية لمحاكمة الحزب....اى المؤتمر الوطنى يحاكم نفسه....من الله ماخلقنى فلم ذى دا ما شفتوا.....ولا درسونا ليهو فى التاريخ.....اى بناء دولة مدنية يعتبر من سابع المستحيلات لوجود العساكر والحركات المسلحة.....تفكيك المؤتمر الوطنى بى نفسوا......عشان يمشى المحكمة الجنائية فى لاهاي....قادر الله....دا داير عقل كبير يستوعبوا.....اى حوار مع الحكومة فيها الاحزاب السياسية......تاكد تماما ان الحركات المسلحة لا تقبل بنتيجة الحوار.

اذا وافقت الحكومة على تنفيذ مخرجات الحوار الوطنى.....يجب عليها ان تستعد الى المعركة القانونية والساسية فى الداخل......والمعركة العسكرية مع الحركات المسلحة فى الخارج....والحرب الخاسرة فى اليمن....فى اان واحد......مع تحضير الرئيس القادم للانتخابات المقبلة.
هل ياترى سوف تقبل المؤتمر الوطنى بتنفيذ التوصيات؟

محكمة الجنايات الدولية.....للخروج من ازمة المحكمة الجنائية....هناك ثلاث حلول فقط .....اولا محاكمة الجناة خارجيا ....لاتقبل به الحكومة.....محاكمة داخلية لا يقبل به اهل الضحايا ومحكمة الجنايات الدولية.....الحل الثانى ان يستمر المطلوبين من المحكمة الجنائية فى الحكم الى ان يقضى الله امرا كان مفعولا....ويتحمل الشعب السودانى الحصار الاقتصادى لسنوات عدة....قد لا يتحمل الشعب. الحصار لمدة طويلة....الجوع كافر.....قد يحدث ثورة الجياع فى اى وقت......الحل الثالث تقسيم البلاد الى ثلاث دول.....دارفور دولة وكردفان والنيل الازرق دولة وبقية السودان دولة مقابل الاتفاق على تسوية قضية محكمة الجنايات الدولية بمحاكم صورية بين الدول الثلاث.....بهذا يضمن المؤتمر الوطنى ان يحكم دولة شمال السودان لاطول فترة دون نزاع مسلح.... او تسليم اى شخص للمحكمة... .ثانيا ان معظم المطلوبين من شمال السودان.....لذا رفض المحكمة الجنائية قد يكون شبه اجماع شعبى. . . ..وهذا يضمن سلامة جميع قادة المؤتمر الوطنى بما فيهم عمر البشير.

المحكمة الجنائية مسمار جحا.....على نعش وحدة السودان.....قبول المعارضة المسلحة او الحكومة بدخول المحكمة الجنائية الى السودان لمحاكمة الجناة.....يعنى رهن سيادة البلاد لمدة اقلاها خمسين سنة عجاف تنهب فيه ثروات البلاد. . ...وهذا الموضوع يهمنا نحن ابناء كردفان بالاخص....لقد اخرجنا المستعمر مرتين....المرة الاولى زمن المهدية .....شيكان والخرطوم تشهد لنا.....والمرة الثانية خروج الانجليز.....كردفان ٣٧ ثورة ضد الانجليز....والنوير ١٧،،،،،،ودارفور ٦ ... والجزيرة واحد......المرة الثالثة حرم انحنا ما عندنا بيهم قضية.......ان شاء الله يحكموكم لى يوم القيامة......انحنا دفعنا الثمن كثير.....دايرين نرتاح........قسموا البلد .....وكل واحد ياخد نصيبه......والمشاكل تنتهى......والمحكمة الجنائية تختانا لى غادى.

حوار لجنة ٧ فى ٧......او الحوار الوطنى مضيعة زمن ساكت.....لان هذه الاجسام هلاميه.....لاوجود لها......لا بتودى ولا بتجيب.....اذا فى حوار حقيقى .....يجب ان يكون راس بى راس مع عمر البشير....هو البيحل ويربط.....اما البقية كشافة طريق ساكت....وجودهم ذى عدمهم واحد....مشكلة البلد اقتصادية.......ومشكلة الاقتصاد الحصر الاقتصادى.....وسبب الحصر الاقتصادى......المحكمة الجنائية......وسبب المحكمة الجنائية فعل عمر البشير.......وفعل عمر البشير......الجماعة دفروه ولبدوا......اذن الحل فى يد عمر البشير........وهو المطلوب اثباته.

حوار الطرشان المقام فى الخرطوم.....لابد للمؤتمر الوطنى فعل شئ .....ذكرتنى تلك المراة التى وضعت الماء والحصى فى القدرة على النار.... وتحرك العصى داخل القدرة......حتى يسمع الصغار صوت الطعام....ويامل الاطفال فى طعام دسم....وينسوا الصراخ....وهى ترتاح من صراخ اطفالها الجوعى......هذا هو تفكير المؤتمر الوطنى....وعندما تشرق الصباح يحلها الحل بله.....

كثره المراوغة والحيل لكسب الزمن.....عسى ان ياتى الفرج الالهى.....بهلاك الامير....او البعير....او الفقير......سياسية لاتصلح لادارة دولة رسالية.....الجوع كافر يعلم الاطفال السرقة....والتمرد على سلطات الام....وانتهاك حرمة الغير وانتشار الفساد والظلم فى البر والبحر والجو.....ان الله لاينصر الدولة الظالمة.......دولة الظلم ساعة.......وان الساعة اتيه لا ريب فيها.....يمهل الله الظالم ان يتوب ويصلح.....خصوصا الذى يقتل عشرات الالف لاتفه الاسباب......يمد له الرحمان مدا عسى ان يتوب.....هل يتوب الظالم؟ ويدخل فى حوار مباشر لحل مشكلة العباد......ام هى الحرب والمكيدة.....غدا لناظرنا قريب.

ساعة الخلاص تاتى بغتة وهم لايشعرون.....سقوط دولة الانقاذ....بالانتفاضة الشعبية.او بالسلاح.....ماذا بعد سقوط الانقاذ؟
من هو الرئيس القادم؟......رئيس مجلس الوزراء السابق السيد الصادق المهدى.....ام المجلس العسكرى.....ام الاثنين معا......هل توافق الحركات المسلحة......ام تضع السلاح ارضا وتشارك فى السلطة......عموما على كل حال سوف تواجه الحكومة الجديدة......قرارات المحكمة الجنائية بتسليم المطلوبين.....او محاكمتهم داخليا.....تبداء المحكمات.....وتدخل المنظمات الاجنبية.....والاستخبارات الاجنبية.....وحقوق الانسان.....تبداء المطاردات.....وجود ٤٧ مليشا مسلحة فى الخرطوم......والاسلامين فى الخارج.....والحركات المسلحة فى الاطراف.....من هو المسؤل عن امن البلاد فى هذه الفترة.....و وضع الدستور......واجراء الانتخابات ....وفك الحصر الاقتصادى.....وتامين البلاد من الاسلامين فى الخارج..... انها الفوضى ......الفوضى.....الفوضى بلاشك. ...العراق فى افريقيا.

مستحقات السلام....ميزانية مالية ضخمة.....غير متوفرة.....تبادل الثقة بين الاطراف....غير متوفرة....تنازل الرئيس بعد فترة انتقالية.....مستحيل......تقسيم الثروة .....الخزينة فارغة......تقسيم السلطة تنازل المؤتمر الوطنى ....عن عشرة فى المئة ممكن.....اكثر من عشرة فى المئة لا اعتقد....ان تتخلى الحركات المسلحة عن رفع السلاح مقابل عشرة فى المئة لتشارك المؤتمر الوطنى فى السلطة.....بعد السماء من الواطه.....تعويض النازحين ومتضررى الحرب....يعوضهم الله......كل الحتمالات تشير الى ان السلام شبة مستحيل......كل ما فى الامر لعبة القط والفار.....توم ان جرى......مسلسل رئع للاطفال.

حرب الجنوب بدات منذ ١٩٥٥....انتهت بالمفاوضات....اهم عامل لنجاح المفاوضات....وجود العامل المادى....اى البترول....فى نهاية الامر تحقق السلام بين الشمال والجنوب.....الانفصال.....الانفصال...الانفصال
كان هو الحل.

انفصال كردفان والنيل الازرق كدولة.....ودارفور كدولة......وبقية شمال السودان كدولة.....يحقق استقرار نسبى للسلام.....شمال السودان يتحول الى مملكة كما كانت فى الماضى....هذا يضمن للرئيس عمر البشير ان يصبح ملكا للابد...و.يقطع الطريق امام المحكمة الجنائية......واخوة الرئيس عمر البشير مؤهلين لادارة المملكة اذا تنازل عمر البشير.....وهذا ضمان للرئيس وقيادات المؤتمر الوطنى من ملاحقة المحكمة الجنائية....لا اعتقد ان اى احد من المؤتمر الوطنى يرفض هذا الاقتراح......مع توفر الحقوق الاربعة بين الدول المجاورة.....مملكة شمال السودان.....ودولة غرب السودان.....ودولة كردفان والنيل الازرق.....ودولة جنوب السودان.

ماذا يعنى الفصل التاسع.....هل يصمد السودان امام الهجمة الشرسة.....غلاء المعيشة.....حروب فى الاطراف.....هبوط قيمة الجنية السودانى.....انتشار الفساد بيع الزمم والاخلاق.....التربص بالاخر......مهما كانت العداوة لا يتمنى احد لرئيس دولتة.......ان يقبض علية منكوش الشعر طويل اللحية وان يفتح فمه لاخذ عينات ال DNA للتاكد من شخصيته....امام الكمرات الفضائية......كيف نمشى بين الناس مرفوعين الراس.....سوف تصبح نقطة سوداء فى تاريخ الشعب السودانى.....ويلحقنا العار اين ما كنا.

مشكلة السودان....متجزرة عميقة ليس وليدة اليوم.....منذ دولة المهدية....مرورا بالاستقلال....والحكومات المتعاقبة.....لم تكن الدولة جزء من الحل.....بل كانت اساس المشكلة.....لذا تراكمت واستفحلت......حتى اذا اتت دولة بعد الانقاذ.....سوف تكون غير محايدة....تفكيك المؤتمر الوطنى ليس هو الحل....بل تفكيك السودان واعادة دمجه اذا توفرت المعطيات.....هذا هو الحل السليم.....غير ذلك.....حرث فى البحر......حتى يفرض الحل نفسه على الجميع وهم له كارهون.......يجب ان يتوجه الناس الى الانفصال السلس....عسى ولعل ان ياتى بعده اندماج فى دولة واحدة مرة اخرى.....لا قدر الله ان كثرت سفك الدماء وانتهاك الحرمات.....لا اعتقد ان تكون بعدها وحدة.