شيوعي خطير

08:08 AM Nov, 13 2015

سودانيز اون لاين
أبوبكر عباس-الإمارات
مكتبتى
رابط مختصر

موضوع كتبته قديما وأعيده هنا لضمان الحفظ بمكتبة بكري الخطيرة.

شيوعي خطير:
أول مرة أصوت في حياتي في إنتخابات، كانت الإنتخابات الجابت إتحاد الإنتفاضة بجامعة الخرطوم (إتحاد التحالف)، صوت لكل لستة المجلس الأربعيني ما عدا أعضاء الجبهة الديمقراطية (ناهد جبر الله و رفاقها في اللستة).
السبب الخلاني أعمل كدا شنو؟
قبل الإنتخابات جونا الكيزان في الغرفة و هرشونا ليك بانو صوتك أمانة في عنقك و لازم تديهو للقوي الأمين، و لا يحق لك ان تعطيهو لكافر!!!
حاججتهم قلت ليهم: الناس ديل ما كفار
قالوا لي يوم واحد شفتهم في الجامع؟
قلت ليهم لا
قالوا لي: تارك الصلاة كااافر
بسري قلت ديل نتفكى منهم كيف؟
جاتني فكرة خطيرة قلت ليهم خلاص أنا بصوت لناس التحالف ما عدا الشيوعيين..

و جري مشيت سينما الBN

النصيحة كدا يا أخواناK الكيزان كانوا بهرشونا بقصة رفض الشريعة والتكفير ديل هرش شديد..
يقولوا ليك يعني انت رافض حكم الله؟
تقول ليهم لا أنا ما رافضو، لكن التطبيق لازم يكون مثالي...
يقولوا ليك: يعني نحن متفقين، خلاص خلينا نشتغل سوا عشان نجيب التطبيق المثالي...
بي كدا بيكون ما عندك طريقة غير تشرد السينما...

الواحد كان واقع بين نارين:
ناس الجبهة الديمقراطية لو شافوك ميلت للكيزان بوصوفوك بالتخلف
تميل للأحزاب التقليدية يصفوك بالرجعية
الكيزان يشوفوك مع الشيوعيين يقروا ليك سورة الكافرون

نسوي شنو؟
أنا زول من مدني كل الكنت بعرفو قبل الجامعة، حفلات صديق سرحان، و كورة أهلي مدني و الافلام الامريكية بسينما الخواجة؟؟؟
تقوم نتيجة الشهادة السودانية دي تنزعني من شلتي البتحميني و قمت مهاها، وتوديك لمجتمع جديد زي دا!:
كفار و مسلمين و جكس
و تكون رغبتك الحقيقية، تتعرف على البنات ديل وداير تبقى مسلم وزول كويس وغير رجعي ولا متخلف...
نسوي شنو يا أخوانا مع الكارثة الجديدة؟

قلت يا ولد الحل: تثقف

من باكر تسك أركان النقاش

أول ركن نقاش احضرو في رحلتي الثقافية كان ركن نقاش إسلامي، لقيت ليك واحد من دفعتنا واقف وشايل ليهو ورقة يكتب في ملاحظاتو!!
بسري قلت الزول دا بيكون بدأ يتثقف قبلي...

تم فتح الفرص للحوار، وادوا صاحبي فرصة، قام بعد حمد الله وصلى على الرسول سأل المتحدث عن العدالة الإجتماعية و حرية المرأة؟؟

المتحدث قال ليهو: انت تبع ياتو تنظيم؟
صاحبي قال ليهو: ما عندي
المتحدث: يعني فلوتر
صاحبي نطط اضنينو!
المتحدث قال لصاحبي: بتعرف العاديات ضبحا تعني شنو؟
قال ليهو: لا
و الحضور يفقعا ليك ضحك

و الله أنا المتثقف الجديد دا، خفت خوف..
و جري للسينما

يعني تنازعات الاستنارة دي معاكـ من زمناً بدري ..

ركن النقاش التاني كان بتاع الجبهة الديمقراطية
نص الكلام فهمتو والنص التاني مرّ ساكت وفتحوا فرص للنقاش، طوالي عملت فيها بعاين للسمبر الفي اللبخ داك...
عوير انا؟! أمشي جوة الدائرة وأسأل و أخلي الجكس النظيف يضحك فوقي؟!
إن شاء الله علاقة الدين بالدولة ما إتعرفت..
طلعت من الركن دا بإستعمال جديد لكلمة "تأمين"، و بقيت كل ما أوافق لي زول الرأي بقول: أنا بأمن على كلامك دا!
و إتعلمت أقطع الكلام
و لما تلاقي ليك بت تسلم عليها تقول ليها: إزيّيّيّك؟ (تلاتة يايات مشددة) و تشد على يدها و تلولحا

المهم موضوع الثقافة قنعت منو، لكن عرفت انو معاداة (الزملاء) ديل ممكن تكبدني خسائر فادحة

اتاريك مستنير من صغير

واستراتيجية الهروب للسينما عند المنعطفات لسة في ولا اتغيرت

والله، يا ود القوز ود الشيخ، وما طالبني حليفة، أستاذنا المصري بمدرسة السني الثانوية عقد مع اتفاق بعدم سؤالو في الفصل، لو داير أي حاجة أجيهو في المكتب، قال لي إتّا قاعد تشوش علي ناس الفصل، لي هسع ما عرفت الاستاذ دا قصد يمدحني ولّ ينتقدني!

بعد الأركان عملت لي خطة خمسية من ست نقاط في راسي انهي بيها الجامعة دون ما مصالحي تتضرر
أولا:
المصالح:
- الكرة الطائرة والسلة
- سك كورالات الجبهة الديمقراطية
- علاقة موزونة مع الجكس
- حفلات مؤتمر الطلاب المستقلين
- صحبة زميل* في الإجازة لمدني لزوم القشرة على أولاد الفريق
- عدم نعتي بالكافر
ـــــــــــــــــــــ
* شيوعي خطير في النقة خليهو يشده ليك العرب ديك

في ركن النقاش بتاع الجبهة الديمقراطية داك شفت لي بت من بنات الجبهة الديمقراطية جهجتني!
بت أجمل من بت بشرى الفاضل "التي طارت عصافيرها، قمحية لا كالقمح الذي نعرفة و لكن كالقمح حينما يكون قمحيا مثلها"، لابسة إسكيرت جينز دارك بلو وبلوزة بلو فاتح وشدّة سودا بشرابات بيض، عينها اليسار فيها نعاس خفيف، بإختصار "خطيرة جد". و عرفت إنها بتقرأ في نهائي إقتصاد.
تاني يوم طوالي عزمت البرالمة (برالمة طب من غرب الجزيرة حالتم كانت تحنن) المعاي في الغرفة عشاء في كافتريا الإقتصاد.
أشترينا السندوتشات البيبسي ومشينا قعدنا في طرف الكافتريا في التروتوار، وفكينا ورق السندوتشات وقبل ما نقرم السندوتش، البت بتاعة الشدة تجينا طايرة
وقالت: وقف عندك يا برلوم، دا شنو؟
عصام وعماد تعالوا شوفوا ديل، عماد وعصام لابسين نفس ألوان البت الشديدة بس الشدّة السودا من غير شرابات وعندهم نظارات نظر.

هههههههههه
دا سرد غاية في الامتاع
بس ما تطبزه بظلامية في الآخر

غايتو بوستينك ده الواحد يقراهو بي هنا، ويجري يشوف ليهو سينما

أي مداخلة احلى من التانية يا بكور ...
وكتلتنا بالضحك ياخ ...
اتا يا زول راميك جمل ولا شنو ؟؟؟

ناس الجبهة الديمقراطية يا بكري كانو بتعاملوا مع بناتهم بنفس عقلية بت الفريق. ما بحبوا انها تدخل
في علاقة مع زول من برة الفريق -تقرأ التنظيم- و بعدين براقبوهم من بعيد لي بعيد و لو حسوا ان
واحدة فيهم تتعرض لمضايقة ما بدوها الفرصة تحسم امرها بنفسها و بتصرفوا مع المضايق المفترض
بنفس اسلوب اولاد الفريق بتاع تعال نوريك رجالتنا. ما عاوز اعمم و لكن ده كان النمط السائد
مع بعض الاستثناءات. بس و الحق يقال الشيوعيين قدموا نموذج افضل من التانيين في حتة
الــwomen's empowerment طبعا النموذج محكوم بالسياق المجتمعي و القطيعة التاريخية
الناتجة عنه بتكون محدودة و ليست بالمستوى المشاهد في مجتمعات اخرى.
التنظيم فيهو ناس زيك جايين لعالم آخر مختلف بس في الوقت نفسه شايلين معاهم حاجاتهم القديمة
و دي طبعا بتكون زي بعض الابلكيشنز بتاعت الكومبيوتر ما ظاهرة على الشاشة لكنها نشطة
في الخلفية.

أبو الريش وعبد الفضيل شكرا على مروركم الأنيق

بوست مبالغة ....
لك التحية وياخ انا راجي جيتكم

كلامك صاح يا سيف، وكمان بناتم كانن متقدمات عليهم وكانن أكتر إتساق منهم وما زالن!!
قصة الإحتكار دي كانت مطلعة عينّا وطبع كان صعب علينا نبقى جبهة ديمقراطية، بالرغم من انو إتولدنا بمدني لكنني كنت ح أعاني معاناة شديدة مع أهلي عشان أتقبل كشيوعي.
المهم موضوع الإحتكار دا كان في مخارجات ليهو، كأن تكون صديق.
المهم تاني يا أخوانا، بخصوص الإنتماء أقرب وصف ممكن أوصف بيهو روحي أنو أنا كنت مع المنافقين.
الزمن داك كنت قاعد أفكر وأتعاطف من ناس عبد الله بن أبي سلول وألقى ليهم العذر
والله لمان دكتور محمد محمود في "نبوة محمد التاريخ والصناعة" قال فيما معناه انو النفاق في دولة المدينة كان موقف سياسي، كنت بقرأ في الجزء في القطر بين غرينزبورو ونيوجرسي، وقفت علي حيلي في نص القطر، وقلت ليهو ينصر دينك يا دكتور!

مواصلة:
الجزء دا كتبتو في بوست "صداقة دافوري"

البت والأولاد الاتنين و صحبانم الفي الكافتريا حاوطونا في شكل هلال، وبدوا يدونا في محاضرة حول كيفية أكل الساندوتش من غير نزع الورقة كاملا
- يلا يا برالمة لفوا السندوتشات زي ما كانن
- لفينا السندوتشات
- أفتحوا السندوتش من واحد من الاطراف و أمسكوا طرف الرغيفة بسنونكم و ارخوا مسكة الورقة من الطرف التاني و جروا الرغيفة للجهة المفتوحة مع القرمة
- حاضر
واصلوا بالطريقة دي لحدي ما السندوتش يكمل
- أوكي
- اوع ترموا الورقة في الواطة
- حاضر

أول مرة في حياتي يزلوني قدام بنات

سعيديم بهاا الطلّة يا باسطة وقطع شك الجمعة الجاية بجيب ود خالي السفية وبنجيك.

عبد العزيز عمر الزين من أولاد أتبرا وود دفعتنا، والدو مهندس بالسكة حديد (أرستقراطية الشيوعيين بعطبرة)، مهذب جدا، و مثقف جدا بالقياس لمعرفتنا المتواضة عن الفكر الشيوعي، سمعتو كم مرة بتكلم عن الفلسفة الماركسية، وعن شنو كدا ما عارف، راس المال، والمادية الجدلية، و كتب عبد الخالق محجوب، وعبد العزيز دا هو الشرح لي الفرق بين البرجوازية والارستقراطية، لكنو ولا يوم بالغلط إتكلم عن علاقة الحزب بالدين،

الشئ المشترك بيناتنا الاتنين كان:
نحن الاتنين مهذبين وبنحب السلة والطائرة.
توطدت علاقتي به في ميدان السلة وأثناء جلسات عصير الليمون البارد بعد التمارين.

نشنت عليهو أعزمو يجي يقضي معانا جزء من الإجازة في مدني و خاصة إنو خالتو ساكنة في حلة شبونة عبد الفضيل جنوب مدني.

اليوم الكان جاينا فيهو عبد العزيز، سينما الخواجة كانت بتعيد في عرض فلم "جسر الكسندرا (إنتاج 1976)" لصوفيا لورين، الفلم أنا حضرتو قبل كدا في سينما النيل الأزرق بالخرطوم و كنت متأكد إنو عبد العزيز ما بكون دخل الفيلم دا، لانو السينما بشكل عام إمبريالية و ناس عبد العزيز ديل أيام الجامعة فاتحة ما عندهم وقت للسينما! يمشوا السينما كيف و يفوتوا الجكس؟
عملت إعلام كبير للزيارة الميمونة، يوم الوصول ظبطنا ليهو غدا كارب وعزمتو بالليل على السينما، طلعنا للسينما بدري عشان نلف على الأصحاب الداير اقشر بيهو عليهم و نضمن جدول مليان بالعوازيم.

اليوم التاني النهارية عديناها كتشينة في البيت، عندي أخوان واولاد اخوات واقرباء كتار في البيت، وكلهم أحرف من جمال حسن سعيد (شبابيك) في الكوتشينة، عبد العزيز زحّ بعيد و طلع ليهو رواية (سرد احداث موت معلن) و قعد جنب الشباك و طلع النظارة (أنا شاكي إنها ما بتاعة نظر)، إعترفتا ليهو بالحرفنة في الهروب من الكتشينة، لانو لو نزل الكوتشينة معانا، كنا بنرشوا ودا بنزل من البريستيج بتاعوا نتيجة المكاواة بعد الرش.

المغرب مشينا بيت المثقف الكبير حسين صابون، حسين دا صاحب أبوي و عندو مصنع صابون و أبوي كان برسلني ليهو في الإجازة عشان أشتغل معاهو، لكنو كان بملحني و كان بعامل العمال زفت، عشان كدا قصدت أورمو.
عثمان بروا، ولدو و صاحبي، جاب لينا شاي المغرب الما خمج، و عمك بعد شوية جانا عشان يقدني.
قلت ليهو أها يا عم حسين المصنع كيف؟ و إن شاء الله العمال رايقين؟
و قلت ليهو انت يا عم حسين ما تخليهم يعملوا نقابة؟
- ردّ نقابة شنو للأوباش ديل؟
و سلمت المكرفون لعبد العزيز....
و حات الله، تاني يوم كنا معزومين عندو، و ضبحوا لينا خروف، و مرتو الأمدرمانية ظبطت لينا أكل كلما أتذكروا هسع، بدعو لعبد العزيز.
و من ديك، عمك صابون بقى يحترمني إحترام شديد

بالمناسبة يا اخوانا، دا موضوع أدبي وأي تشابه له مع الواقع هو محض صدفة

القروش البديك ليها بكري ابو بكر حلال زلال عليك وتستاهلا

واصل يا اخي

هههههههههههه
الجمبي قايلني جنيت
اضحك الله سنك ياخ

بالمناسبة يا اخوانا، دا موضوع أدبي وأي تشابه له مع الواقع هو محض صدفة

يا ابوبكر

نحنا مستمتعين شديد بسرد حقيقى ادبى لفترة من ذكرياتك
وعرفنا انك كنت مهذب شديد



يعنى الكلام الاخير دا جهجهنا

Quote: عبد العزيز زحّ بعيد و طلع ليهو رواية (سرد احداث موت معلن) و قعد جنب الشباك و طلع النظارة (أنا شاكي إنها ما بتاعة نظر)، إعترفتا ليهو بالحرفنة في الهروب من الكتشينة، لانو لو نزل الكوتشينة معانا، كنا بنرشوا ودا بنزل من البريستيج بتاعوا نتيجة المكاواة بعد الرش.

عمييييييييق يا صديقي أبوبكر عباس

Quote: ركن النقاش التاني كان بتاع الجبهة الديمقراطية نص الكلام فهمتو والنص التاني مرّ ساكت وفتحوا فرص للنقاش، طوالي عملت فيها بعاين للسمبر الفي اللبخ داك... عوير انا؟! أمشي جوة الدائرة وأسأل و أخلي الجكس النظيف يضحك فوقي؟! إن شاء الله علاقة الدين بالدولة ما إتعرفت.. طلعت من الركن دا بإستعمال جديد لكلمة "تأمين"، و بقيت كل ما أوافق لي زول الرأي بقول: أنا بأمن على كلامك دا! و إتعلمت أقطع الكلام و لما تلاقي ليك بت تسلم عليها تقول ليها: إزيّيّيّك؟ (تلاتة يايات مشددة) و تشد على يدها و تلولحا المهم موضوع الثقافة قنعت منو، لكن عرفت انو معاداة (الزملاء) ديل ممكن تكبدني خسائر فادحة

قرقرقرقرقر

الله يجازى محنك

Quote: القروش البديك ليها بكري ابو بكر حلال زلال عليك وتستاهلا

مرّة يا علي دفع الله، طلبت إنك تكون حوار استناري معاي
أقول لك كما قال إبراهيم عوض لمحمد وردي: درب الغنا دا صعب بنصحك تخليهو

Quote: عمييييييييق يا صديقي أبوبكر عباس

بأمّن على كلام الزميل فيصل

انا متضامن مع عمك حسين صابون ...

الله لا كسّبكم انت وصاحبك ...

والله الشاي مرق لي بى نخرتي










... المهم ....

سلام و تحية يا دكتور أبو بكر،

ما لفت نظرى فى هذا البوست الجميل هو ذاكرتك الفوتوغرافية الرهيبة (خمسة و خميسة) و كذلك اسلوب السرد العجيب. أوع تجى تقول لى ما جبتا حاجة من عندك:)

ياخ أكتر حاجة عجبتنى ازييييك ولوليح اليد، و عباراتك قلتا ليهو فى سرى، وقفتا فى نص القطر و قلتا، وكمان شمك لى ريحة الصندل من التلفزيون فى بوست شيخ اللمين اياه، اضافة الى اسلوب ابن اوى فى التعامل مع عمك حسين صابون.

لو فطيت مداخلتى دى بدخلك فى زمرة شلليات المنبر:)

النبي سيدنا ابوبكر محمد عباس
شكرا لانك بتزرع البسمة

Quote: أصلو النبي دا شنو؟ زول بزرع السعادة في الناس

كتاباتك هي الصحبة لنا في ريف الدول الريفية
اصو كٌتب علينا الغربة في الدول الريفية

فقط اخد عليك اطعن في شجاعتك الاستنارية والا اين كانت فترة دنقلا
بل حتي ايام شمبات
ولماذا تدفقت الاستنارة واسفرت عن وجها الجميل بعد جواز الفرنجة
انت جبان!!!
فوق من اجل عشاق الاستنارة

علي بشير، عمر دهب وود الشيخ
شكرا للمتابعة والمرور الأنيق جدا
رايكم شنو في أنيق دي؟
الردود اللطيفة دي في رأيكم، بروف معز ممكن يلحقني فيها؟

في ملاحظة يا تبارك، كنت زمان بلاحظها في اولاد أتبرا أولاد الشيوعيين بالسكة حديد أو اولاد الشيوعيين العمال بشكل عام، صحي بتكلموا دائما عن النضال من أجل حقوق العمال، لكن لو قربت من أي واحد منهم بتلقى حلمو إخراج أسرتو من الطبقة دي بأي طريقة!!
المهم في الآخر مصنع عمك صابون بنقابة أو من غير نقابة قفّل كغيرو من مصانع الزيوت والصابون الكانت منتشرة بمدني

Quote: في ملاحظة يا تبارك، كنت زمان بلاحظها في اولاد أتبرا أولاد الشيوعيين بالسكة حديد أو اولاد الشيوعيين العمال بشكل عام، صحي بتكلموا دائما عن النضال من أجل حقوق العمال، لكن لو قربت من أي واحد منهم بتلقى حلمو إخراج أسرتو من الطبقة دي بأي طريقة!! المهم في الآخر مصنع عمك صابون بنقابة أو من غير نقابة قفّل كغيرو من مصانع الزيوت والصابون الكانت منتشرة بمدني

الكلام دا في روسيا ظاطا ...

انا بيهمني استمتع بالمفارقة الدرامية ... هذا هو السبب الأساسي في إعلاني لحرب غير شعواء على الحزب الشيوعي








... المهم ....

يا انور، ظرافة أولاد الجبهة الديمقراطية ورقتم في السلام من البنات، ما كانوا بدونا منها ربع ملوة!
كانوا غلاظ مترفعين علينا نحن المساكين ديل، الإسلاميين كان حبل صبرم مع الأميين أطول من الشيوعيين، لكن لو قنعوا منك نهائي ما عندهم ليك غير سورة الكافرون والسيخ.

يا علاء، جبان الساهلة دي؟!
يا أخي، لمان أعاين لوراء ما بلقى لروحي وصف غير جبان ومنافق
نحن الحمد لله، ما زي بن أبي سلول حصلنا زمن ممكن تاخد فيهو راحتك

Quote: في ملاحظة يا تبارك، كنت زمان بلاحظها في اولاد أتبرا أولاد الشيوعيين بالسكة حديد أو اولاد الشيوعيين العمال بشكل عام، صحي بتكلموا دائما عن النضال من أجل حقوق العمال، لكن لو قربت من أي واحد منهم بتلقى حلمو إخراج أسرتو من الطبقة دي بأي طريقة!!

..
..
. ..
..
..طيب دي تحسب ليهم ولا عليهم ...ياخي دي ما حاجه كويسه ...كونو يناضلو من اجل مساواة الناس في الغني ...وليس مساواتهم في الفقر ..
..
.يعني العمال واولادم يكونو من الطبقه الغنيه ....وهم قاعدة هرم مجتمع ....ولك ان تقس علي ذلك ما هو محمول من فوق هذه القاعده و علي اكتافا وعرقا المدرار ....طيب البلد و الناس عايزين شنو اجمل من كده ....
.
.
.
.
.عالم تحب الفقر ...
.
.
.
.
.
.
.و السيما .
.
.
.
.
.
.
.الله في

لكن يا هولي، لو عاينت للقصة دي بتلقاها
نضال للخروح بالطبقة العاملة
ونضال للخروج من الطبقة العاملة

المتحدث قال ليهو: انت تبع ياتو تنظيم؟
صاحبي قال ليهو: ما عندي
المتحدث: يعني فلوتر
صاحبي نطط اضنينو!
المتحدث قال لصاحبي: بتعرف العاديات ضبحا تعني شنو؟
قال ليهو: لا
و الحضور يفقعا ليك ضحك

و الله أنا المتثقف الجديد دا، خفت خوف..
و جري للسينما
-------------------------------------------------------
بكور الطريف والظريف
المداخلة دي ذكرتني موقف لعما لينا طبيب أيام جامعة الخرطوم في أوجها وهوجتها السياسية في أواخر السبعينات. قال في ركن مسخن للأركاني الجمهوري الأشهر ( دالي ) هو أخذ فرصة في الركن ومسك المكيرفون وقال ..
يا جماعة أنا ( فلان الفلاني ) تانية طب .. وأنا يا أخوان لا شويعي ولا أخو مسلم ولا أنصاري ولا أتحادي ولا بعثي ولا عندي أي مشكلة مع زول .. لكن برى أنه حقوا الناس تترفع فوق الصراعات الشخصية وتتوحد وتقعد في الواطة دي وتشوف مشكلة البلد شنو وتحلها . وشكرا .
قال دالي مسك المكيرفون وقال
أخونا بتاع الطب القال هو لا شويعي ولا أخو مسلم ولا أنصاري ولا أتحادي ولا بعثي ولا عندي أي مشكلة مع زول ...
ياخ أنت هسع ذاتك ما مشكة ؟
لا أديان السما ولا أديان الواطة قدرت أقنعتك ؟
قال الحضور أنفجروا بالضحك وهو لملم دفاتروه وغادر ساحة النشاط تاني لغاية ما اتخرج ما جا حيام بجمبها .

دالي يا درديري، كان ملك ملوك الإرهاب في أركان النقاش
صحي الجمهوريين حبايبي، لكن الكلام دا ما بنقدر ننكروا!

فووووووق

تحياتى الاستاذ الفاضل ابو عباس .. و لضيوفك مثل ذلك ..

حضور و متابعة ..

يا ابكر حياك الغمام زى ما قال ليك صاحبى

المحيرنى انت بتتذكر الكلام دة كيف من ايام الجامعة واركان النقاش , نحن الصغار ديل قبل كم يوم احتفلنا بالعيد الثلاثين لدخولنا الجامعة بعدين البنات البتتكلم عنهم ديل هسة يكونوا فى مباصرة قراية الجامعة لاولادهم وبناتهم الصغار بعد الكبار اتزوجوا ما فاضيين يقروا ليك الكلام دة , جمهور القراء بتاعينك كلهم من الجيل الجديد بالله استصحب النقطة دى وانت بتكتب ليهم عشان تبقى كاتب مهضوم من الاغلبية الميكانيكية , بعدين ناس حلتكم ما تتعب تجيب سيرتهم ما اظن فيهم زول بتابع الانترنت , المثقف الوحيد البتذكره كان قريبكم البقعد فى المصطبة وبقرا الجرايد ونحن بنلعب الدافورى الباقين كلهم لو فيهم زول سمع ب تويتر لومنى

علي بشير والطيب قريعان مشكورين علي المتابعة، وعليكم الله، لو إتّوا من الجيل الصغير كلمو أحمد دا قولوا ليهو: دي كتابة أدبية لا تعرف السن نحن نحسها يا ناشف

أكرر لأحمد التجاني صديق دينا خالد:

Quote: بالمناسبة يا اخوانا، دا موضوع أدبي وأي تشابه له مع الواقع هو محض صدفة

محض صدفة
محض صدفة

ــــــــــــــــــــــــ
قريبنا المثقف وجار خالك الشاعر هو المستشار صديق محمد الحاج، الزول دا يا أحمد، أنا إتونست معاهو جنس ونسة في الدنيا دي، وأحدت منو معلومات كتيرة، في المسطبة دي يوميا ولسنين كتيرة، هو بيكون الكرسي بتاعو دا وأنا في ترتوار المسطبة، هو خريج كلية القانون جامعة الخرطوم بداية السبعينات موسوعي.

بعدين بعد إتوا رحلتوا، صاحبنا وصادقنا خالك الشفيف الأستاذ كامل عبد الماجد وأسرتو ولقيناهم مختلفين عنكم، إتّوا آثار المناقل كانت باقية فيكم لكن هم بشبهوا ناس أم درمان:
سيد الاسم
ﻣﺤﺒﻮﺑﻰ ﻭﻛﺘﻴﻦ ﺗِﺒﺘﺴﻢ
ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻳﺎﻧﺎﺱ ﺗِﻨﻘِﺴﻢ
ﺍﻟﻔﺮﺣﻪ ﺗﻤﻼﻩ ﻭﺗﺰﻏﺮﺩ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺍﻟﺸﻮﻕ
ﻳﺮﺗِﺴﻢ
ﻣﺮﺍﺕ ﺃﻗﻮﻝ ﺃﺩﻳﻬﻮ ﻛﻠﻤﻪ ﺗﺰﻋﻠﻮ
ﺣﺒﺔ ﻋﺬﺍﺏ ﻭﻛﻼﻡ ﻋﺘﺎﺏ .. ﺃﻧﺎ ﻋﺎﺭﻓﻮ
ﻣﺎﺑِﺘﺤﻤﻠﻮ
ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺃﺷﻮﻑ ﺧﺪﻭ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﺪﻣﻌﻪ ﺟﺎﺭﻳﻪ
ﺗِﺒﻠﻠﻮ
ﻟﻜﻨﻰ ﻗُﺒﺎﻝ ﺃﺑﺪﺍ ﺑﻰ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺃﻗﻴﻒ ﺃﺗﺄﻣﻠﻮ
ﺍﻟﻀﺤﻜﻪ ﻭﺍﻟﻠﻔﺘﻪ ﺍﻟﺒﺘﺎﺧﺪ ﻣﻦ ﻋﻴﻮﻧﻰ ﺍﻟﻨﻮﻡ
ﺷﻬﻮﺭ ﻭﺗَﺠﻔِﻠﻮﺍ
ﻭﺍﻟﺒﺴﻤﻪ ﻭﺍﻟﻨﻈﺮﻩ ﺍﻟﻮﺩﻳﻌﻪ ﻭﺩﻟﻮ ﻭﺍﺷﺮﺍﻗﻮ
ﺍﻟﺤﻠﻮ
ﻭﺃﻧﺴﻰ ﺍﻟﻌﺘــــــــــــــــﺎﺏ ﺍﻟﻜﻨﺖ
ﻧﺎﻭﻯ ﺃﻗﻮﻟﻮ
ﻭﺃﺭﺟﻊ ﻣﻨﻬﺰﻡ ﻭﻛﺘﻴﻦ ﻳﺒﺎﻟﻎ ﻭﻳﺒﺘﺴﻢ
ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻳﺎﻧﺎﺱ ﺗﻨﻘﺴﻢ
ﺍﻟﻔﺮﺣﻪ ﺗﻤﻼﻫﺎ ﻭﺗﺰﻏﺮﺩ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺍﻟﺸﻮﻕ
ﻳﺮﺗﺴﻢ

مرّة حضرت ليهو لقاء في التلفزيون قالوا ليهو:
افضل قرار اتخذته ؟
ـــ ان اتزوج من احببت وهي دريّة ولدي منها ابنتين و3 ابناء
*واسوأ قرار اتخذته ؟
ـــ مفارقة بريطانيا مهد الفنون والثقافة

قلت في سري وحات سيدي الحسن، أحمد ود أختو لو عاش تاني مائة سنة، ما بقدر يتحرر ويقول كلام زي دا!!
المناقل سرها باتع!!

المولد الفات يا أحمد، حضرتو في ميدان بانت ومشيت خيمة البرهانية عشان أسأل عن أسرة المرحوم الأستاذ محمد الحسن إستيف، لقيت دامبا قلت دامبا بتذكر استاذ الطيب في اولى إبتدائي أداك الطبشيرة وقال ليك أكتب في السبورة: أين، غلبتك وقعدتا تبكي؟؟
قال لي يا أبكر إتّا مجنون؟ الكلام دا ليهو يمكن 44 سنة
قلت ليهو: خلاص قول ليهم يمدحوا لي إمامنا المصطفى والصفح شيمتنا

Quote: الشئ المشترك بيناتنا الاتنين كان: نحن الاتنين مهذبين وبنحب السلة والطائرة.

يقققققققققققققطع مصرانك،
لكن احمد التجاني فتاك فتة ختمية بس .
عفيت مِنو ...

.



تاكلوا في صحن الجبهة الديمقراطية وتقشوا يدينكم في توبها!


.