السلام ممكن اذا كان ذاهبون لادس بقلب مفتوح

00:37 AM Nov, 11 2015
سودانيز اون لاين
Suleiman Todi-كالقري
مكتبتى
رابط مختصر

الجبهة الثورية والقوي المعارضة السودانية سوف تنتظر المؤتمر الوطني بقلب مفتوح وباجندة وطنية واضحة ككل المراحل السابقة باديس ابابا باذن لله.
واجزم واقول الجبهة الثورية هذه الجولة اكثر انفتاحا وشفافية .بالرغم من انه ليس لديه ما يتنازل للوطنى الانه سوف يكون مستعدا لتقدم خطوة للامام اكثر مما مضي اذا ما تقدم المؤتمر الوطني او اظهر نوعا من الجدية واستشعر بالمسؤلية الوطنية .

علي الحكومة اظهار الجدية ودخول في لب الموضوع لان العالم وخاصة الوسطاء الافارقة ملوا واكتفوا من الجرجرة المحادثات ومراوغة الحكومة من مخاطبة لب القضية الوطنية تارة بالعملية الانتخابية المغسوشة وتارة اعتماد علي شراء وتفكيك الاحزاب وتقسيم الحركات واخري اجتماعات الذي يسمي بالحوار الوطني المايل الذي يشكلها افراد ذات اتجهات معروفه سلفا واخرها حين قال انهم ذاهبون لاجراء او لقاء الحركات واحزب الامة دون اهل المعارضة. الداخلية وغيرها من طابور الطويل من العقبات.

الجبهة الثورية بقيادتها الجديدة وفكرها الجامع الذي يؤمن بحل القضية السودانية كحزمة واحدة وقيادة الحزب الامة بنظرتها الثاقبة للازمة البلاد.والمجتمع الدولي الذي يراقب الامور بعين فاحصة سوف يكونوا حاضرين في اديس ابابا لكي يسمعوا ويروا ما ذا تعلم الوطني من اطالة المشكلة.

اذا كان فعلا الحكومة جادة في موضوع السلام ان تبداء من جديد مع الشركاء الحقيقيين في عملية السلم والحرب ولست مع الذين يبحثون عن الشهرة والحركات المصطنعة والاحزاب الارتزاقية الاميبية التكاثر من رحم اخواتها.

الجبهة الثورية ستضع النقاط علي الحروف وستثير النقاط المهمة مرة الاخرى وكذلك المراقبين والمجتمع الدولي سيظلون يذكرون الحكومة بواجباتها الوطنية تجاه الشعبها ووطنها في حالتي السلم والحرب.
واهم هذه الواجبات حفظ الارواح المدنيين في مناطق النزاع بوقف ضرب العشوائي وتوفير الممرات امنة الغذاء لسكان والقضية السودانية كحزمة واحدة دون تجزئة باعتبار اسباب الحرب قديما وحديثا وموضوع دارفور والمناطق جنوب كردفان والنيل الازرق وشمال والشرق وكل مشاكل السودان هي غياب العدالة والحرية والحكم الراشد.

مكرر

من الواضح انو الحكومة ماشي للاديس ابابا بوفد حكومي لتسجيل الحضور فقط وليس لمفاوضة او وضع النقاط فوق لحروف مع الندظاء السودان او غيره.
من خلال تصريحات المؤتمر الوطني واعضايه في الحوار الكسيح.

الاخوة قادة الحركات عليكم مسؤلية جسيمة تجاة البلاد وخاصة المعسكرات اهلها ما يعانون من الويلات اللا حرب ولا السلم والاجيال الذي يضيع بسبب اللجوء والنزوح
والقضية وزخمها الدولي والشعبي وعليكم استثمار التعاطف الدولي قبل فوات الاوان..لان كلما طال كلما فقد ملامح واهداف الرئيسية للقضية.وفقد صبر الذين يكتوون بناره.

اللسيد القايد عبدالواحد.
الذين يدفعون ثمن الحرب ويكتوون بنيرانها اوليك الذين يفترشون الارض ىيلتحفون السماء علي مدي عشرة سنين او يزيد.الحرب دائما وسيلة وليسيت الغاية والبديل الحرب هو الحوار وتقديم ما بجعبتك من المقترحات لاقناع العالم والحكومة..و اذا رفضت عليك ان تكثف الحرب واجبار الحكومة والمجتمع الدولي لاستجابة لشروط التي تراها و البديل العقلاني هو الحوار وتعرية الطرف الاقوي.وهو ما يقوم به باقي الحركات.
والحقيقة ويجب ان يفهمه الجميع ان اطالة الحرب بشروط غير واقعية سيتضرر السكان بالدرجة الاولي والمنطقة وفقدان المواردها الشحيحة.
والدولة السودانية اصلا لم تعيركثيرا بما يجرى لتلك الاقليم بل تجعله ساحة لتصفية الحسابات..و دق الاسفين النعرة بين المكيو نات..
.من هنا وجب علي الاخوة في الحركات المسلحة وبما فيها عبدالواحد استعمال الحكمة والتروى ودخول الحوار .

من الواضح الحكومة لم تذهب لمناقشة المشكلة الحقيقية بل ذهب لظهور الاعلامي ليست الا.
.الحكومة ووفدها الذي يراسه امين عمر غير مفوض لمناقشة الازمة بل جاءو لاستماع علي حسب كلام امين عمر.وهذا ما يدعو لسخرية واشمئزاز الحضور و والشركاء واستفزاز الحركات المسلحة.
ومن المعروف هذا الامين ليس جديرا ولا هو بقدر المشكلة بل هو يريد تطويل الازمة لضمان تمتع بالامتيازات وظهور الاعلامي فحسب..وكل واحد من اهل دارفور له راي في امين هذا.