الطريق الثالث او كما قالت حبوبة صاحبَي٠٠٠ !

05:55 PM Nov, 01 2015
سودانيز اون لاين
حامد عبدالله-
مكتبتى فى سودانيزاونلاين

ذكريات ومحطات وتخريفات

صديق وزميل دراسة، شاب لذيذ لديه إمكانيات مهولة في الحكي والتونيس سريع البديهة ذكي، ساخر جدا و مباشر زول (تعال من الاخر ) لا يحب المقدمات كل الشباب كانو يحبوه ويتحاشوه اي مكان يجلس فيه ما هي الا دقايق و يمتلئ بالشباب، اي مجموعة، جمعية، جماعة، منظمة لديها/ لديهم نشاط سياسي، اجتماعي، ثقافي الخ لازم تشوف طريقة تخارجو من الكلية او تستقطبو لنشاطها، غير كدا حضورهم حيكون تعبان جداً.
كان دائما ما يردد وصية جدته له لمن يجي مُسافر للجامعة، وصية بسيطة جدا وقوية جدا

( يا ولدي النية ماتسويها وشغلتك نجضة)

أسئلة ليست للايجابة او التفكير !!!

لكي تُدار دولة ( حكومة ) لازم يعني حزب عندو فكرة ونظريات وفلسفة ودين لتغيير البني أدمين !
هل الادارة تدبير ولا تغيير !
عشان يُحارب الفقر مثلاً ولا تُعمل بنية تحتية لازم فلسفة !
هل الإقتصاد ياهو داك العلم البدرس او البدور حول العرض والطلب لو هو كذلك يفرق شنو لو يكون كافر ولا مؤمن !
عشان اخراج زكاة ولا تجنب الربي لازم يكون في اقتصاد كافر ومؤمن !
هل يوجد مجتمع بدون اخلاق وضوابط او قواعد ومعاير لذلك !
لازم السياسة ( احزاب ) تشتغل إدارة دولة (حكومة) وبرضو تغيير بشر !
منو البحدد الحاجة للتغيير و يخطط للعملية !
هل يعني شي للسياسي ان يكون مواطن كافر ولا مؤمن ولا بدون !


!!!

في زيارة لصديق عزيز في قريتهم، اول ما وصلت الحلة كلها عرفت انو فلان صاحبو جاو زيارة، دقايق اي زول شايل صينتو وساق عيالو الضكور وجايين البيت بقي ذي بيت العزومة، تاني يَوْم الصباح دغش الجماعة ناس زراعة تاني نفس اللمة الشاي القهوة الزلابية، شارب علي الأقل خمسة عشر كباية شاي ونصفها قهوة والزلابية بالوعة اي بلع بس ما أزكر لقيت فرقة لمضغ، اها لمن انتهينا من شراب الشاي والقهوة قامو مودعيني قالو لي اها ازول مع السلامة دحين اخد راحتك نتتلاقي المغرب، شلت شنطتي وقلت لصاحبي المواصلات يا بشر انا من دربي دا راجع اهلي ! الجماعة وقفو بالحرم وعلي الطلاق قلت ليهم هو يا ناس انتو كريمين ومجوادين دا ما فيهو كلام، بس المقيلة في الحلة دي ما راكبة راسي، صحي انا ما زول زراعة وما عندنا بحر في بلدنا، بس الزول كان قال لي كسر هنا وأحفر هناك ارفع هنا ونزل هناك دي بقدر عليها اها يا بشر نتوكل معاكم للزراعة ولا نرجع اهلي ؟ حرم وعلي الطلاق وانت ضيف وعفو وانت دابك جيت امس دا ما داير اسمعو تطلق ولا تحرم والله العظيم تركب فيها براك،
اكتر من عشرة سنة عشرة تواصل زال

زميل دراسة وصديق عزيز٠
شاب مثقّف جدا يحب الاطلاع والمعرفة، خطيب لبق عفيف اللسان يختار كلماته بعناية فائقة، محترم بمعني الكلمَة، اجتماعي أمين وشاطر اكاديميا وفلتة في الامور المالية (الطالب الوحيد القابلني عندو ميزانية مالية منظمة من بداية العام الدراسي لآخر يوم ) مُصادِم صلب ومحاور بارع و بيعرف حاجات كتييييييرة
سمعته كثيراَ مسُولفاَ يقول !
(تخيل انك يوميا الصباح طالع علي الشغل/ المدرسة الخ فتحت الباب تقابل جارك يلقي عليك التحية بشكل جميل مع اطراء خفيف، عطرك او لبستك او تنظيفك امام المنزل امس كان عمل ممتاز ورائع جدا الخ، وجار اخر بعد التحية مباشرة يعلق علي لبستك بان الالوان غير متناسقة، او عطرك غريب او كان عليك ان تساله من حلاق يجيد الحلاقة بدل قصة شعرك بالطريقة دي !
فيقول تلقائيا وبصورة غير مباشرة تجد نفسك تميل للجار اللطيف الذي يجعل يومك سعيدا وعكسه من الجار الذي يلخبط بداية يومك، الاول دائما يستفز الانسان الجميل فيك ويشحنك بالطاقة الإيجابية والدافع للعمل والتجويد.
فيقول احسن حاجة انو البني آدم يكون ذلك الجار الذي يجعل يوم جاره سعيدا او الأشخاص الذين من حوله ويشحنهم بالطاقة الإيجابية للفعل، فهذا عمل لا يتطلب الكثير و يمنحك والاخرين الكثير.


تعلمنا منه الكتير

ود ام بعولو كائن خرافي انتجه العقل الشعبي المتهرب من المسؤلية ليتنازل له طوعا وبصورة مؤسفة جدا لجزء ودور مهم جداً في عملية تربية الابناء .
وذلك عندما كان ود ام بعولو/البعاتي بكل صفاته الشريرة ومقدرته في التشكل بكل ما هو قبيح/مخيف كأن يكون شخص مات وخرج من القبر او حيوان مخيف يخرج النار من فمه وياكل الاطفال او ارجله طويلة و راسه في السما او جسمه انسان وحيوان وووووووووو الخ .

كل هذا فقط لمجابهة تطور طبيعي في حياة الانسان وفي مرحلة عمرية مبكرة لم يكتمل فيها تطور العقل بشكل يمكنه استيعاب الذين من حوله وهم يطالبونه بفهم قرارتهم و اوامرهم وان يتقيد بقيودهم وياتي بما ينتظرونه هم منه دون مقدرته لادراك ذلك.


فيتفنون تارة بضربه واخري بصناعة كل فنتاظيا الخوف واخراج ام بعولو الذي ليست له حدود اوضوابط غير زرع الرعب والخوف في نفس صغير لا يفهم كل هذا الذي يدار حوله حيث ان المسكين يستسلم لهذا الرعب والردع المنظم والذي ياتي من الاقربين له او يدعمونه فيخاف لانهم يردونه ان يخاف او يصمت عن الكلام فقط لانهم يردون له ذلك فيقبل بهذا مجبورا ويعيش هكذا ليصبح جزء كبير من شخصيته ما يردونه له وليست ما يريده هو.

مداخلة منقولة من بوست

بعد السلام والتحية والاشادة بالدور الذي تقومين به وان كانت اشادتنا ليست بشئ ذات اثرامام ذلك العمل الكبير والمشهود له من الكل الا مكابر ينكر هذا التواجد الكثيف لك في قضية الوطن، كنداكة مليئة بالحماسة والنشاط والتضحية باقتطاع الوقت الغالي من اجل شعب السودان والسودان الوطن المقدس.

اما بعد عزيزتي الكل يدرك تماماََ حجم وعمق الازمة وجدية التحديات التي لم تضع مجال للكثير من الخيارات لنا نحن الشعب السوداني الشعب الطيب، فقط ان نكون او نكون وفي اعتقادنا ان هذه النهايات التي واِن كان نظام الاخوان الملاريا الذي له نصيب الشيطان من الشر فيها الا انه كما يقول الامير (حرسم ) في بوستاته عن لعنة التاريخ الذي يحتفظ لنا فيه المؤرخ فقط بالجانب الجميل من الحيواة الماضية، الازمة حقيقية الحرب الانفصال القتل دون رحمة ارقام النزوح والهجرات القسرية الاغتصاب الموت والموت الخ ......... شئ يفقد للحياة طعمها والتفكير فيه بصوت منخفض يصيب بالبلاهة ويجعل الانسان يكتشف السوء والفجاجة والجبن داخله وعكسه يصيب بالجنون.

ورثنا اللاواقعية حيث اجدادنا هم الابطال والحكماء وهم من يستطيع ان يدير الامور او بولهم حتي بموتهم الذي لا نعلم منه شئ فقط انهم طعنوا من الامام او اصيبو بطلق في الوجه.

اغلبنا اصيب بهذا المرض انا المنتفخة جداََ، حتي اصبحت مصيبتنا ان دائماََ واحد وبانفراد تام يتحكم في امورنا لانه يعرف مصلحتنا ويجيد تدبير شؤننا احسن منا يحدد لنا الاسعار وزمن الصلاة بل وراتب نقرأه للهداية والصلاح ويختار لنا كيف نتحدث اي والله وماذا نقول.

الآلة الاعلامية الضخمة وجداََ والتي تدار باحترافية وخُبث تؤثر بشكل كبير في مجريات الاحداث وإن لم ينتبه البعض بالاضافة للميزانيات الكبيرة التي تخُصص لمكافحة وضرب وتعطيل كل عمل (المعارضة) ناشطين/تنظيمات/جبهات الخ .....

آمل ان لا نعطي المجال لذلك الاعلام الموبوء والخُبيث ان يؤثر فينا او في نضالنا اكثر من ما هو حاصل، المجتمع منتظر منا الكثير والكثير برغم صعوبة المهمة.
العُنصرية والاتجاهية والقبلية والعصبية خطاب ينتجه في الغالب من ندعوهم بالمتعلمين او المثقفين او في احيان كثيرة بعضه خيال وتصور اكتر منه واقع المجتمع السوداني مجتمع يعاني الكثير من المشكلات والتي تفرض علينا ان لا نتظر او نتوقّع بل تلزمنا بالعمل والعمل للتغيير المقصود والهادف وهذا لا يكون الا بالكل كلٍ مشارك ومساعد ومعاون ومتعاون مع بعض بالاحترام والتقدير لرابط الوطن المقدس لا قبيلة ولا اتجاه ولا جنسية ولا لون ولا ريحة ولا دين ولا غيرو فقط وطن نشترك في الانتماء له والعمل من اجله كلٍ فيما يعرف ويجيد او يستطيع.

(مجتمعنا متخلف و ماف نبي ولا فكي ولا شيخ ياتي بالخلاص لو انتظرنا الدهر كلو ياهو الكيزان خمسة وعشرين سنة بالكضب والسلفقة ولسع الناس تكورك ثورة ثورة وما عارفين اكتر من نص البشرية في السودان ما بعرفو غير الفقوس (الدردقو) وفي قول اخر التبش، بالامس القريب كنا لمن نسمع انو في زول سياسي كان نتخيلو برضو بشتغل في الممنوع لا يختلف من تاجر البنقو كتير )

مداخلة قديمة منقولة

‎ شئ محزن جدا ان تقفل ابواب المسؤلين في وجه العامة وتقابل باالتعامل غير الجميل وباقصي درجات التعنيف وتجاوزا للكرامة والانسانية للحد الذي فيه يوضع الانسان في السجن فقط لمحاولته الفاشلة في مقابلة مسؤل.

‎بكل اسف انهم اتوا من الشعب السوداني وابناء لاسر سودانية وتربو في السودان برغم رمزية المقولة (من اين اتوا هولاء)
‎الا انهم يمثلون الجزء الذي نكره فينا او في ثقافتنا التخلص منهم ايضا يتطلب ان نتخلص منه فينا و في ثقافتنا اي ان يتم الاهتمام وبجدية بالاسرة والتربية اغلب المجتمعات المتقدمة تضع اهتمام عالي جدا للتربية ولها مؤسسات وتشريعات وقوانين تدعم وتساعد وتراقب وتتدخل وتقدم الشورة .
‎فالمسألة جد مهمة الرهان فقط علي التغير السياسي في المجتمع لا اظن يضمن تطور نظام ديمقراطي اجتماعي عادل برغم اهمية التغير السياسي واسياسيتو للعملية بناء الديقراطية والعدالة الاجتماعية الا ان البناء والتطور الاجتماعي يتطلب التغير والثورة في كل المجالات والاتجاهات اقترح واتمني ان يكون للفعل السياسي اهتمام اكثر بالجانب الاجتماعي اي ان تكون هنالك ندوات ومؤتمرات وتنوير واوراق تهتم بالاسرة والطفل(المشردين) والمرأة التربية والصحة والتعليم بنفس الاهتمام للواقع والراهن السياسي
‎فالاعتداء علي حقوق المرأة والطفل مثله و مثل الحروبات والصراعات المسلحة او التي تشنها الدولة علي مواطنيها وإن اختلف الاسلوب الا انه نفس النتيجة و في النهاية قتل وتدمير وطمس ودوران عكس التاريخ
‎
مداخلة منقولة