التعصب و الإعلام الرياضي....هما اللذان أضاعا حلم الكرة السودانية...دعوة لنقاش هادئ

التعصب و الإعلام الرياضي....هما اللذان أضاعا حلم الكرة السودانية...دعوة لنقاش هادئ


10-09-2015, 12:21 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=480&msg=1444389690&rn=0


Post: #1
Title: التعصب و الإعلام الرياضي....هما اللذان أضاعا حلم الكرة السودانية...دعوة لنقاش هادئ
Author: د. ياسر عبد القادر
Date: 10-09-2015, 12:21 PM

11:21 AM Oct, 09 2015
سودانيز اون لاين
د. ياسر عبد القادر-
مكتبتى فى سودانيزاونلاين



و بعد أن إنسكب اللبن بضياع بطولة الابطال الافريقية و التي كانت في متناول يدنا بعد أن مثل السودان بفريقين هما الهلال و المريخ...كان من المنطقي أن يكون واحدا منهما علي الأقل في النهائي....ولكن و كما في حلبة مصارعة السلم و التي يجب أن يقضي فيهما أحد المصارعين علي الاخر حتي يحصل علي الحزام ....كان هناك ضرب تحت الحزام حتي لا يتأهل أحد الأطراف مدعوما بدعم لوجستي عالي و بتغطية إعلامية متخصصة في هذا الامر....وتواصل الضرب تحت الحزام حتي أنهك قوانا...وعدنا بالأمس نجرجر في أذيالنا للممتاز ...نواصل نفس الضرب تحت الحزام و نفس الأساليب...وكأنو ما حصل حاجة.....


هل من ضوء في اخر النفق لوقف هذا النزيف.....أم الحال من بعضه كسائر الأمور ....... لا رقيب و لا حسيب......وليسترزق شيخ البيبسي.....أو يستهبل شيخ الحاضر


؟؟؟؟؟؟؟

Post: #2
Title: Re: التعصب و الإعلام الرياضي....هما اللذان أضا
Author: د. ياسر عبد القادر
Date: 10-09-2015, 12:29 PM
Parent: #1

لن أقول أن الجهاز الفني سبب رئيسي ولا اللاعبين بما فيهم المحترفين رغما عن أنها العناصر الرئيسية......ولكن لأن لدي ثقة كاملة لو ترك الامر للجهازين الفنيين أو اللاعبين لوحدهم محليين أو محترفين ....لكان و ضعنا الان غير......تدخلات غريبة و أساليب أغرب....تمارس بصورة تدعو للشفقة علي مستقبل الرياضة....أضاعت مجهودات و مجهودات.......كانت فرصة ذهبية....كان من المتوقع أن الجهات الإدارية للكرة بالتدخل إيجابا....ولكن لم يحدث .....لماذا؟؟؟؟ لن يتطوع احد بالإجابة.....لأن الحال مايل....والميلان واضح.....حيقولوا شنو يعني؟؟؟

Post: #3
Title: Re: التعصب و الإعلام الرياضي....هما اللذان أضا
Author: علاء سيداحمد
Date: 10-09-2015, 05:27 PM
Parent: #2

د.ياسر عبدالقادر تحياتى

بالنسبة للهلال المدرب الكوكى سبب رئيسى فى خروج الفريق من دور نصف النهائى ..
( اختيار لاعبين - تبديل - تكتيك )

Post: #4
Title: Re: التعصب و الإعلام الرياضي....هما اللذان أضا
Author: د. ياسر عبد القادر
Date: 10-09-2015, 06:30 PM
Parent: #3

Quote:


بالنسبة للهلال المدرب الكوكى سبب رئيسى فى خروج الفريق من دور نصف النهائى ..
( اختيار لاعبين - تبديل - تكتيك )




الأخ علاء سلامات


أسمح لي أن أختلف قليلا....وصول الكوكي لهذه المرحلة و بالمجموعة الحالية رغم النقص و الإصابات يحسب لصالحه...ولو لم يكن جيدا لما وصل هنا ....

سأوصل و سنعرف كيف تدهور مستوي بعض اللاعبين بطريقة أثرت علي النتائج


شكرا

Post: #5
Title: Re: التعصب و الإعلام الرياضي....هما اللذان أضا
Author: د. ياسر عبد القادر
Date: 10-10-2015, 07:47 PM
Parent: #4

=

Post: #6
Title: Re: التعصب و الإعلام الرياضي....هما اللذان أضا
Author: محمد صديق
Date: 10-12-2015, 11:23 AM
Parent: #5

سلام يا دكتور

إزكاء نار التعصب الأعمي...وروح الكراهية

عبر الآلة الإعلامية من أكبر المشكلات التي

أطلت في الفترة الأخيرة...ما علق بالدواخل

من جراء ذلك يصعب محوه....نحتاج إلي العقلاء

من الجانبين الي قيادة مبادرة تهدف أولاً إلى تعرية

إعلام الكراهية والمصالح الشخصية ومقاطعته وبعدها

العمل على تصفية النفوس...

شكراً

Post: #7
Title: Re: التعصب و الإعلام الرياضي....هما اللذان أضا
Author: حيدر بشير
Date: 10-13-2015, 09:47 AM
Parent: #6

الدكتور ياسر

لك من التحايا انضرها
وينك و الله ليك وحشة

مستقبل الكورة فى السودان و الرياضة عامة مجهول حتى التاريخ و نحن نسير فى نفق لا ضوء فى اخره
طالما الاتحاد هو الاتحاد لا هم له بتقدم الرياضة و رؤساء الاندية لا علاقة لهم بكرة القدم و المحترفين يكونوا عجايز و الصحفيين همهم الاول
و الاخير بيع صحفهم فابشر بطول غياب من المحافل الاقليمية ناهيك عن العالمية

المشكلة الاكبر هى فى شحن الجمهور من قبل بعض الصحفيين و نشر ثقافة الكره و البغضاء بين المشجعين و ظهور بعض الكلمات التى لا تليق بالرياضة
دا احدث فجوة كبيرة الله اعلم تتردم قريبا و يعود الصفا كما كان من قبل من مداعبات كانت لطيفة و كلمات كنا ننتظرها فى الصحف اليومية و مناكفات كانت
تبعث البهجة و السرور فى نفوس المشجعين

و لا نقول الا كما يقول صديقنا هاشم القاعد بعيد يا الله هويينى

Post: #8
Title: Re: التعصب و الإعلام الرياضي....هما اللذان أضا
Author: صلاح شكوكو
Date: 10-13-2015, 11:49 AM
Parent: #7

>>

مقالنا بصحيفة الصدى غي عمودنا ( بدون تعصب)
.........................................................................

كلمات وآذان في مالطا
التباين في أحوال الناس سمة من السمات المعهودة.. والإختلاف سنة في الكون.. بل هو إثراء للحياة.. لذلك تجد الناس متفاوتون في المدارك مختلفون في المشارب متعاكسون في الأحاسيس والميول والتوجّهات وذلك بسبب تباين التصورات في القضية الواحدة.. مع ذلك لا يمنع كل ذلك من التفاكر والتحاور والإلتقاء الجميل .
لكن في حياة الناس كثيراً ما تتأصل الحميّة في النفوس فلا تلبث مع إستمرار الوقت وعوامل الزمان أن تتحول إلى عقيدة راسخة مستحكمة في العقل والوجدان.. مستعصية على الحجة والبرهان لا تتزحزح عـن المكان.. ولا تتحرك لمحرك ولا تنقاد لحكمة أو برهان.
أمام هذا تجد الدعوات المخلصة هنا وهناك تشترك كلها في هدف واحد وهو تخفيف شدة الحميّة، وجعلها متوازنة مع طبيعة الفعل الذي تصب فيه.. خاصة وأننا هنا بصدد الحديث عن التعصب الرياضي الذي تحول من مناصرة ومحبة الى بغض وشقاق وعداء وعراك.. بين أناس غير مدركين أن الرياضة أصلا لا تحتاج لهذه الحدة والخروج المتطرف عن دائرة الإعتدال.. وهذا الشطط والتحزب والفرقة والشتات... مما أورث الغل والحقد في النوس بدلا من زرع المحبة والأخاء وسمو الروح الرياضية السمحاء .
بعض الأنفس تظل سادرة في غيها غارقة في عماها لا تصغى إلى الحجج الصادعة والدلائل الواضحة.. بل تتوغل في العناد والشقاق وقد أعماها التعصب أن ترى الأخوة والتآلف والتعاون.. هؤلاء الذين تحولت شعارات الرياضة عندهم الى لوحات صماء فما عاد التنافس عندهم شريفا ولا عادت الروح رياضية ولا أصبح الإلتقاء عفيفا فقد تحزب الناس وتباينت الألوان وكل يدعو الى لونه بجنون .
لقد إبتليُت الأمة بالإفتراق والشقاق فيما بينها في كل شيء.. حتى إنتهى الأمر بالرياضة بأن خرجت من باب الإخاء لتفسح المجال للعداء.. فقد ترك الناس الأهم خلف ظهورهم وتفرغوا لما بينهم وأخذوا يبحثون عن أسباب التشرذم والفرقة والعداء … وتحول اللهو البريء الى كره وبغضاء .. فملأ الشامتون ساحات الوسائط بالرسومات والإقتباسات والصور التي تدعو للشماتة والإستهزاء، وهم يتلذذون بفعلهم هذا .
الألوان أصبحت شعارات منفرة ورآيات للتعصب والكيد الأعمى، بينما الأصفر لون يحكي قصة الحياة بارضها وشمسها، أما الأزرق ففيه الحياة بماءها وسماءها.. والهلال تقويم والنجوم بوصلة.. فكيف نتخاصم ونحن تحت قبة واحدة وفي قارب يتهادى؟ ومحنها ومصائبنا تدعونا للسكوت الحكيم.
والعجيب أن يحدث هذا في وقت تزداد فيه هموم الأمة وإنكساراتها.. وقد تعجب أكثر حينما تجد الأخوة الأشقاء في البيت الواحد وقد إشتعل بينهم العداء الرياضي حتى هرب الود من بين أيديهم يلوذ بنفسه فراراً من لهيب نقاشهم المفعم بنار الغل والكيد الأعمى .. فأصبحت الأمة كلها مفتونة بناديها ومناديها وكل واحد منها يحسب أنه أُمةٌ.. بينما حالنا الرياضي مأزوم محزوم .
حقا أننا في زمان الكسوف والخسوف والخذلان.. فالأمة قد تكالبت عليها الأمم من كل جانب وتكالبنا نحن على بعضنا من كل حدب وصوب… والغريب أننا نمارس رياضة معصوبة العينين ، فريقان يملكان كل شيء وبقية الأندية تنافس بالفتات .
لكننا من جورنا على بعضنا تفننا في أساليب المشاكسة والإختلاف وأصبح لنا فيها مذاهب ورآيات وقباب.. فالرياضة كانت في حياة الناس ترويحا وتهذيبا للنفوس.. لا إقتتالا ومباغضة وتبخيسا.. فيها المدافعة بالحسنى والتنافس بالمودة.. والحب لكل الناس.
لكننا أوجدنا مكان التلاقي كل التباغض والإفتراق.. وذلك من خلال التراشق بالتهم والتنابز بالألقاب حتى حل الإفراط والتفريط في الجوارح والملكات وغاب العقل وزاد النقل.. وأصبح بعض الإعلام (محرضا) يشعل كل عراك.. ويبخس الأشياء ويسوّد الممارسة ويفسد الساحة والمساحة ببغيض القول وسفاسف الأمور وتوافه الأشياء .. مبتعدا عن دوره الأساسي كأداة إنتقاء وتوجه وتعليم يرسخ القيم ويوسع المدراك ويعلم الناس .
نعم إنغمس الإعلام في التطبيل والتضليل.. وأصبحت بعض الأعمدة أمكنة للمم والشوارد.. وبؤرا لكشف العورات والعثرات … لذا كان حري بكتابنا وأخواننا أن يخافوا الله في الناس وأن يكونوا قدوة للناس في الخير والرشاد.. وأن لا يأخذوننا الى مكبات القبح كالقطيع ينقلون لنا حلبات للتناحر والشقاق، بدلا من أن يبيّنوا لنا أنها ساعة رواحة وإستراحة ، يجب أن لا تستغرقنا فتعمينا .
إن ممارسة أي نشاط في الحياة يحتاج الي بعض إمور ضابطة ودونها تتداخل الحريات وتتصادم الرغبات وتولد الإحتكاكات وتتولد الحرارة.. ولنا في قانون المرور الذي ينظم الحركة في الطرقات خير مثال.. فبدونه تتكدس السيارات في الطرق تحت سطوة الأنانية وتتصادم المصالح والرغبات.. ويقود غير المؤهل فيؤذي الناس والعباد.. فيصبح الإنصياع للألوان وشارات المرور إنصياعا للنظام والآخرين.. وللرياضة ألوان ورايات كان لزاما علينا إحترامها إحتراما لأنفسنا.. ولأن الرياضة شأن عام يتزاحم فيه الناس لذا فهي تحتاج الى أمور ضابطة لتستقيم بها الممارسة نذكر منها :-
• عـدم التعصب عـند المناصرة وقبول النصر والإنهزام.
• المرونة والتسامح في القول والفعل والكتابة دون شطط.
• الإدراك الواعي بان الرياضة وسيلة للمحبة وإشاعة الوئام بين الناس.
• الإدراك أن المنافسة فيها شريفة لطيفة عفيفة.
• الإدراك أن الأيام فيها يومان، يـوم لك ويـوم عليك .
• والمثل القديم يقول:- من لم يذق مرارة الهزيمة لن يتذوّق حلاوة النصر .

فلو أشعنا هذه المبادئ في حياة الناس لما أخرج بعضنا البعض من الملة.. ولساد الاحترام بيننا.. ولشاعت المودة دنياواتنا.. وأصبحنا رياضيين رياديين.. فهـل يُفلح الإعلام في القيام بهذا هـذا الدور؟ أم سيظل يحمل حفنة تراب في يده مناديا :- (المديدة حرقتني) ليبث بها الفتنة بين الناس.. وينتظر العراك ليكتب فيه من جديد ويدخلنا في غيبوبة العراك الواهي ؟.
——————-
ملء السنابل تنحني بتواضع ….. والفارغات رؤوسهن شوامخ
——————-
صلاح محمد عبد الدائم ( شكوكو )
mailto:[email protected]@hotmail.com


.

Post: #9
Title: Re: التعصب و الإعلام الرياضي....هما اللذان أضا
Author: محمد صديق
Date: 10-13-2015, 12:42 PM
Parent: #8

بعد إذن دك ياسر :

شكراً الأخ صلاح شكوكو

عبرت عما يعتمل بدواخل الكثيرين .

Post: #10
Title: Re: التعصب و الإعلام الرياضي....هما اللذان أضا
Author: صلاح شكوكو
Date: 10-14-2015, 07:24 AM
Parent: #9

Quote: عبرت عما يعتمل بدواخل الكثيرين .


شكرا جميلا جزيلا أخي محمد صديق

والشكر للدكتور ياسر لهذا السبر
مع الود

.