المجاهضة ..مقصلة سودانية ضد النمو

07:02 AM Oct, 01 2015
سودانيز اون لاين
محمد عبد الله حرسم-السعودية -جدة
مكتبتى فى سودانيزاونلاين



وبدون فرز


المجاهضة (فكرة) نبعت من (فكرة) من (تاريخ)من (تكرار ) من


استحلاء

توقفت كثيرا عند السؤال

لماذا يتقدم الناس ونحن نتأخر

ثم اما قبل

ان كل حركة التاريخ تبنى على ما سبق من اقوال وافعال

الا عندنا


فاننا نكنس ما سبق لنبدأ فى كل مرة من جديد

ومع كل حسرات اللغة والقلب امد عيناى الى ظهرى لارى تاريخى ومهدى وامتدادى فلا ارى الا

نقاط متقطعة


لانها دوما تبدأ او تنتهى بالمجاهضة


ونبدأ ندخل الى عالم المجاهضة كفكرة ومبدأ

لمن توجه البنادق







؟؟؟؟

والمجاهضة ببساطة

هى ان تجهض لى مشروعى

وان اجهض لك مشروعك


ان لا يكون لنا شغل تانى


ونمد

هل بالفعل نحن شعب رغم كل ما يقال عنا من صفات جميلة

هل نحن شعب غير مبدع؟



شعب قطيع لا يسير الا بعقل القطيع ؟

هل نحن شعب لا يملك ان يقدم للناس اماما جديدا يعيد الطريق الى صحوه وبراعته؟


هل نحن ؟

بعد قراءة سريعة للتاريخ
ومن خلال تأمل بسيط للعالم كله رايت الناس يبنون على ما وجدوا قبلهم واستكروا فى البنيان ليعلو البنيان
الا عندما ريات تاريخنا رايته متقطعا
لانه مبنى على المجاهضة
كل زول يجى يقول القبلو كعب وما بيفهم ويكنسه كله
ثم يبدأ هو من جديدلياتى من بعده آخر يكنسه هو ذاته
الحكومات
الوزراء
المدراء
حتى فى المدراس (الالفة) يجى بعده الفة يعيد صياغة مفاهيم جديدة باعتبار انو الزول القبلو كعب
حتى سواق التاكسى
الفنان
عازف الايقاع
المخرج
المعد
حتى على مستوى المزاج

ياخى قعدت اعد لقيت الشغلانة محتاجة لى قعدة

المجاهضة فكرة بسيطة لكنها ترتبط بالقيم السالبة كلها
المكايدة
الكراهية
المضاداة


لكنها ابدا لا تتجه نحو القيم الموجبة لانها تؤسس لحق الآخر فى الحياة والممارسة والمجاهضة فكرة اقصائية بامتياز

المجاهضة

مصطلح يتحرك بين الجماعية

والفردانية



بين العمق والسطحية


بين الواقع والمأمول

لكل نصيب


وتبقى المجاهضة مقصلة تقصم ظهر النمو حين نحاول ان ننتعش او نفكر فى التطور

234




مشروع سودانى بامتياز



وبالمجان

أجهضت المرأة

اى نزل جنينها قبل الاكتمال

ونزفت دما


وأجهضت الفكرة

اى نزفت قبل اكتمالها وراحت شمار فى مرقة


هل ما اقوله صحيح بالنسبة لنا فى السودان
وهل هى بالفعل واحدة من اكبر معيقات النمو والتنمية

؟

مقاطعة


حتى على مستوى الكورة

احسن نموذج هو ما يحدث الان

كل واحد يفصح عن مكنوناته بشكل جيد

الهلال خرج كما تمنى المريخ ففرحوا

المريخ خرج كما تمنى الهلالليون ففرحوا

كل يجهض احلام الاخر فى كاس


؟

https://http://http://www.facebook.com/##########؟fbid=10154238431538332andset=a.10150108547993332.326144.800078331andtype=3andsource=11www.facebook.com/##########؟fbid=10154238431538332andset=a.10150108547993332.326144.800078331andtype=3andsource=11

والمجاهضة

مصطلح لفعل مستمر


حقيقى


يعيش بيننا ومعنا دون اغتراب ولا استغراب

ولاننا لا نحسن طريقة ابتكار مساحة نحتفز بها لبضعنا بالوجود
فاانا اكثر ما نتعلم هو

سحق الاخر


واحيانا حتى لا يكون موجودا اصلا

Quote: المجاهضة مصطلح يتحرك بين الجماعية والفردانية بين العمق والسطحية بين الواقع والمأمول لكل نصيب وتبقى المجاهضة مقصلة تقصم ظهر النمو حين نحاول ان ننتعش او نفكر فى التطور

يحتاج منا الاعتراف فقط

ان اكثر ما يحرك هذه العادة هى الاخلاق الرديئة

بالنفس البشرية نوازع كثيرة
غريبة وعجيبة احيانا
المتوقع عندى دوما حين نرى الجمال بيننا ان نشجعه وندعمه ونصفق له
وحين نرى من يوقظ فينا الجمال نشد من ازره


ولكن

هناك من يرى انه احق الناس بايقاظ هذا الجمال
على المستوى النظرى هو يملك احلام صناعة هذا الجمال لكنه لا يستطيع تحويله الى واقع
وحين ياتى من يملك تلك الخاصية يغتاظ
ثم يهرج

ثم يخرج تلك الراية / السلاح التى اسمها


المجاهضة

ان حركة الانسان بين نفسه واى آخر
حركة يمكن تقسيمها نوعان
الاول تلقائى وفطرى

والثانى تجهيزى ومتربص



؟

ان من اهم افكار المجاهضة انها تنبنى على هدف اكون او لا اكون
وترتيب الانسان بين نفسه واى آخر
وتنبنى الفكرة على التنافس
والتحاسد احيانا
وعلى محاولة اثبات التفرد
والتفوق
ومن ثم الطبيعى ان يبارك المهزوم للمنتصر
لكننا
اصلا لا نعترف بمنتصر
ولا بمهزوم
ولذلك
تجد ان اى فكرة تجد من يجهضها ويجاهضها فى مهدا فى محاولة لاستباق القادم كله من مداهم

ان من اهم افكار المجاهضة انها تنبنى على هدف اكون او لا اكون
وترتيب الانسان بين نفسه واى آخر
وتنبنى الفكرة على التنافس
والتحاسد احيانا
وعلى محاولة اثبات التفرد
والتفوق
ومن ثم الطبيعى ان يبارك المهزوم للمنتصر
لكننا
اصلا لا نعترف بمنتصر
ولا بمهزوم
ولذلك
تجد ان اى فكرة تجد من يجهضها ويجاهضها فى مهدا فى محاولة لاستباق القادم كله من مداهم

المجاهضة

فكرة ومفردة حاولت فيها جمع كثير من صفات مشتركة الان فى الساحة
السياسية والثقافية والاجتماعية والدينية والامنية والتاريخية


ان وضع الامة فى شكل خطوات تنظيم
او المشى بالخلف
او الى الخلف

هى امة لا تتطور
ولا تتعلم
ولا تستفيد من تاريخها وتجاربها
لانها تمسح اولا باول
وتبدأ من جديد
وتكايد بعضها
ولا ترضى ان تكون مع بعضها
الا كما يريد كل منهم ان يكون هو الآمر الناهى

والسيد المطاع

لا تعايش
لان القذف الخارجى والداخلى الى العقل السودانى اكبر واكثر بكثير من مثقفيه ومتعلميه لاننا ساذجون ؟
ربما
لاننا لا نريد ؟
ربما
لاننا بسيطون ؟
ربما
لكن




ساعود

ان ترتيب العقل والوعى على ان لا يقبل بالاخر الا ذليلا او تابعا

اول مراتب المجاهضة


وان فكرة مشروعى هو الاوحد والانفع والاجدى فكرة قاتلة للاخر

كل سطر هنا أخى محمد حقيقة واقعة ،، وينطبق تماما على واقعنا السودانى المزرى ،، وكما فلت فى جميع القطاعات والمناشط للأسف الشديد

لك التقدير على أبداعاتك المجاهضية