شيئ من زين، أو حتّى!

شيئ من زين، أو حتّى!


02-23-2015, 09:36 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=480&msg=1424723780&rn=0


Post: #1
Title: شيئ من زين، أو حتّى!
Author: mustafa mudathir
Date: 02-23-2015, 09:36 PM

08:36 PM Feb, 23 2015
سودانيز أون لاين
mustafa mudathir - Canada
مكتبتي في سودانيزاونلاين




شيئ من زين، أو حتّى
بقلم: مصطفى مدثر

نعرض هنا للفائدة، وبمناسبة بروز شركة زين في المشهد الثقافي* السوداني، أهم شركاء زين للاتصالات التي يرأسها، في السودان،
رجل الأمن الأشهر الفاتح عروة والذي ارتبط اسمه بأكبر عملية تمريغ للكرامة والسيادة السودانية وهي عملية ترحيل آلاف الاثيوبيين
اليهود لتعزيز الكيان الصهيوني.
والشركاء باختصار هم:
- شركة آيباس ويرأسها ايفان كابلان، أمريكي، رجل أمن بامتياز. والشركة معروفة في مجال خدمات
الواي فاي، وبخاصة المتجولة كتلك التي يتعاطاها رجال الأعمال في طائراتهم ومؤتمراتهم الهاتفية.
- فودافون، ألمانية، متورطة في فضائح التجسس من خلال كيبلات الفايبر أوبتك لصالح أمريكا.
زين تمنح فودافون تواجد أكبر في الشرق الأوسط. وتملك فودافون XKeyscore الذي ليس أمامه حجاب من أي نشاط أونلاين!

الشبه بين زين وحتّى، الحرف العربي، هو أن حتّى، ذلك الحرف الذي حيّر سيبويه، تفعل كل الآتي:
- تجر.
- تنصب.
- ترفع.
- تمنع من الصرف.
الجدير بالذكر أن زين لا تختار الناس لجوائزها. وعليهم هم أن يتقدموا لها!
وبعد هذا الجر، يتم رفعٌ بالجائزة، بعده نصبٌ، حيث يتحوّل الفائز لشاهدٍ مزمن لزين ومرسخ لانتهاكها الأول للملكية الفكرية لفكرة الجائزة،
ثم يغدو ممنوعاً من الصرف العادي لدى عامة الناس....ويمكن أن تصيبه (هاء السكت!)


سننقل أدناه مقالاً فيه توسع من الكاتب محفوظ بشرى.
-------------------------------

* كان المشهد الثقافي في السودان قبل احتفال توزيع جوائز العام 2015 كالآتي:
اغلاق المراكز مثل اتحاد الكتاب السودانيين، مركز الدراسات السودانية وغيرهما كثر،
مصادرة 14 صحيفة يومية في يوم واحد، وتقديم نشطاء بارزين في حقوق الانسان للمحاكمة يوم الخميس 23-02-15
بجانب الاعتقالات ومنع الندوات.


Post: #2
Title: Re: شيئ من زين، أو حتّى!
Author: mustafa mudathir
Date: 02-23-2015, 11:38 PM
Parent: #1

مقال الاستاذ محفوظ بشرى في مجلة العربي.




Post: #3
Title: Re: شيئ من زين، أو حتّى!
Author: طه جعفر
Date: 02-24-2015, 01:52 AM
Parent: #2

يبدو أن البعض قد إستمرأوا مصافحة المجرمين
لا بل قبول الفتات من جيوبهم المنتفخة بالمال المنهوب

شكرا يا مصطفي


طه جعفر

Post: #4
Title: Re: شيئ من زين، أو حتّى!
Author: mustafa mudathir
Date: 02-24-2015, 09:37 AM
Parent: #3



سلام العزيز طه، لعلك بخير.
أنا في البوست دا ما ح أتكلم عن شخص بعينه ولا هو منذور للأشخاص.
أنت أدرى أن الأشخاص تُنحر على مذابح ضخمة وخاصة بتمجيد السلطة والصولجان.
فلنفترض أن فيهم شخصاً واعياً، وبالتأكيد لابد من وعي أبداه هذا وذاك.
ولكن اليوم الحاسم لتحويل العارف لمسحلب بدأ قبل يوم من الجائزة بالتأكيد. وكانت
تشاور بمناديلها الأحداث ومع ذلك سلطة العملة السفيهة ولونها الأخضر، الحائل عمداً،
لم تترك فرصة لملاحظات أولية تعين الانسان على تذكر أنه بني آدم وكمان متعلم
- الأجواء غير طبيعية: اغلاق مراكز استنارة وحقوق انسان وفي نفس الوقت اعتقالات.
- بعد الحفل بيومين (يعني يوم 23-02-15) هو موعد انعقاد جلسة محاكمة اثنين من أبرز
المحامين الضالعين، وبسيرة ذاتية أد الدنيا، تحت مواد تقود لإعدامهم
- قبل يومين من التسلم السعيد للجائزة حدث مالا سبق له في كل صحافة العالم. مصادرة
14 صحيفة في صباح واحد. بمعنى آخر عملية سد عصب المعرفة الخبرية بالضبة والمفتاح.
في أجواء مثل هذي، عزيزي طه جعفر والسادة القراء، لا يقبل هذه الجائزة إلا انسان لا أخلاق
له، وغير متربي، ومنبت من أرضه ودسبيرادوdeperado زيو وزي أي كاوبوي سكران يستطيع
أن يزهق أرواح من يريدون حجب هذه الدولارات عبنه. وليس في حديثي إستثناء أو تمييز.
لقد أصابت هاء السكت مَن سبقوكم ومن غير اللائق ألاّ تعكفوا لتقويمهم بل أراكم تفضلون جائزة
عائدها ما بطّال، مع وعد متوقع بالبر بالضحايا. لكنكم كاذبون في معرفتكم لأدوائهم! لا أحد، على
الطاير كدا، يدري أغوار شخص في يده سبعة الف أو خمسة ألف دولار للصرف!


Post: #5
Title: Re: شيئ من زين، أو حتّى!
Author: mustafa mudathir
Date: 02-24-2015, 07:30 PM
Parent: #4



رفعناه لمن أراد معلومات.


Post: #6
Title: Re: شيئ من زين، أو حتّى!
Author: mustafa mudathir
Date: 02-24-2015, 10:04 PM
Parent: #5



مقال آخر يضيئ، نوعاً ما، مسألة لمَن تؤول ملكية اسم الجايزة:
جائزة الطيب صالح للرواية ما بين عبد الكريم ميرغني وزين السودان
بقلم عاطف الحاج سعيد

www.sudaneseonline.com/news-action-show-id-184456.htm


Post: #7
Title: Re: شيئ من زين، أو حتّى!
Author: mustafa mudathir
Date: 02-25-2015, 11:48 PM
Parent: #6



في الحملة على زين ومرتكبيها يواصل محفوظ بشرى على صفحات آراب ليت الانجليزية





Post: #8
Title: Re: شيئ من زين، أو حتّى!
Author: أبوبكر عباس
Date: 02-26-2015, 08:54 PM
Parent: #7

Quote: شيئ من زين، أو حتّى

كان على مركز عبد الكريم ميرغني أن يقوم برفع دعوة على شركة زين حول الحقوق الادبية للاسم،
سوف يخسرون الحكم القضائي، لكنهم سيربحون إعلاميا لصالح جائزتهم الأدبية.

يخصوص مشاركة الأدباء في مسابقة زين، لا أرى في ذلك خيانة
العالم كلو محكوم بالشركات الضخمة، ولا يمكن أن نطلب من الناس تجميد حياتهم لحين بزوغ فجر جديد.

Post: #9
Title: Re: شيئ من زين، أو حتّى!
Author: mustafa mudathir
Date: 02-26-2015, 10:14 PM
Parent: #8



الغرض من الخيط هو تمليك الراغبين في المعرفة مزيداً من المعلومات حول الانشطة التي تقوم بها شركات ومنظومات الرأسمالية في السودان ومعرفة لأي مدى يتداخل اللحم الحي لهذه الشركات مع اللحم الحي لأشخاص، قربت أو بعدت صلتهم بها. وإلى أي مدى يكون الواحد منهم قادراُ على الخلط بين ما هو كسب عادي لا تعتوره الشكوك وما هو مستخلص من آلام الناس وشقائها.
في الأخبار أن زين (تناضل) لاخراج 280 مليون دولار حققتها في بلد تحس هي بقرب انتهائه كمصدر كسب لها. وفي نفس الوقت زين من أضعف الشركات بحسب رأي الجمهور ولكنها أكثرها أرباحاً. لسوء حظ المتقدمين لجائزة زين 2015، وأرجو الانتباه لكلمة متقدمين لأنها سمة فارقة بينها وبين الجائزة ذات نفس الاسم، لسوء حظهم أو ربما، وهو الأسوأ، لضعف مقاربتهم النقدية لواقع المشهد الثقافي، فإن جائزة هذا العام تأتي في وسط الأيام التي تحدث فيها انتهاكات لهذا المشهد يمكن وصفها بأنها مروّعة. فهي تأتي، الجائزة، وعلى رغم أن في الأمر مصادفة، في أيام تم فيها، بشكل متعمد وقهري ومتجاوز للأعراف، اغلاق مراكز ثقافية هامة وفي متوالية وبلا تبرير محترم. وتمت فيها مصادرة 14 صحيفة في صباح واحد كاجراء غير مسبوق في كل العالم. وكان معلوماً أن اليومين المعقبين لاحتفال الجائزة هما الفاصل بين يوم حدوثها ويوم محاكمة إثنين من أهم رموز حقوق الانسان بتهم قد تقودهم للإعدام. المثقف غير الانتهازي لا يمكن أن يأكل عيشاً طيباً في أجواء كهذه. كل الناس يذهبون لحصاد الجوائز الأدبية ولكن ليس كلهم يفعل ذلك في ظروف مماثلة لما شرحت وما كان يحتاج شرحاً!
أنا أرى أن السعي لجائزة في هكذا أجواء هو موقف انتهازي ورخيص ولا يعتبر بهاء السكت التي أصابت صانعها وتربصت به فصرعته في نفس المذبح الذي أهرقت فيه سمعة مَن أعقبوه.
أما مسألة الملكية الفكرية لاسم الجائزة فحسب علمي أن المركز صاحب اسم الجائزة الحقيقي، وبمباركة الأديب نفسه رحمه الله، قام برفع دعوة ولكنها حُفظت وصار بقاء المركز رهين بإثارتها أو عدمه!


Post: #10
Title: Re: شيئ من زين، أو حتّى!
Author: درديري كباشي
Date: 02-26-2015, 10:54 PM
Parent: #9

صدقت وسلمت يا أستاذنا مصطفى .
كماان اغرب شرط من شروطها الا يكون العمل المقدم قد نشر من قبل في اي وسيلة نشر أخرى ألكترونية أو ورقية ..

بمعنى آخرألا يكون النص المقدم للمسابقة قد قرأه شخص آخر سوى المقدم ولجنة المحكمين .ز

وأنا بدوري اسالكم باعتبارأنكم من نشطاء هذا المجال ومتابعي الجوائز العالمية
هل هذا الشرط موجود في أي جائزة أخرى ..

أنا حسب معرفتي وعلى قلتها أن الجوائز العالمية أخرى تقدم لها دور النشر التي طبعت الكتب . مثل جائزة نجيب محفوظ المصرية ..

أحس أن هذا الشرط هو ما جلب الشكوك ناحية التقديم لهذه الجائزة وما هو معيارالتقييم ومن يجزم أن الآعمال الفائزة هذه هي الأفضل بين السبعمائة عمل التي تقدمت ...وهل قرأ هؤلاء المحكمون هذه الأعمال السبعمائة اين ومتى وجدوا الوقت

Post: #11
Title: Re: شيئ من زين، أو حتّى!
Author: mustafa mudathir
Date: 02-27-2015, 01:42 AM
Parent: #10



سلام يا درديري وشكراً على التداخل.
تساؤلاتك ممتازة وتوسع أرضية النقاش.
كما هي التقاليد في أغلب الجوائز الادبية المحترمة فإنه ليس هناك أن تتقدم أنت المؤلف لجائزة بل بعضها تهمل هذه الطلبات.
لا تمنح الجائزة عن كتاب بعينه وانما عن كل تجربتك الأدبية. وعليه فأنا أتوقع، وتوقعي لا يتعلق بإبداعية الكاتب، ألاّ يفوز حمور
زيادة بجائزة البووكر اللهم إلاّ إذا هاصت في نسختها العربية. ما من جائزة محترمة تقبل ترشيح الكاتب لنفسه. ما يحدث أن النقاد
يراكمون ملاحظاتهم على العديد من الأعمال المنشورة وأكرر المنشورة. فحكاية أن لا يكون العمل قد نُشر من قبل هي بدعة ولا
يمكن أن يكون وراءها أمر طيب على الاطلاق.
وسأعود بمزيد من التقاليد الصحيحة التي دأب جماعة زين على كسرها لأن وظيفتهم الخفية هي كسر كل شيئ جيد في المشهد
الثقافي في السودان والرضا من الغنيمة الحقة بالاياب....إلى الجيوب!


Post: #12
Title: Re: شيئ من زين، أو حتّى!
Author: درديري كباشي
Date: 02-27-2015, 04:10 AM
Parent: #11

الله ينور عليك يا معلم ونأسف للمصطلح اذا حمل دلالات غير في هذا الزمن ألأشتر لكن أنت فعلا معلم

Post: #13
Title: Re: شيئ من زين، أو حتّى!
Author: درديري كباشي
Date: 02-27-2015, 10:10 AM
Parent: #12

وكمان أعتقد لو أن زين فعلا جادة في دعم هذا المجال في العالم العربي كان على الأقل وعلى الموقع المخصص للجائزة

عمل تحليل أو ملخص مختصر لأفضل مائة عمل مشترك وأسماء الكتاب وتحليل نقاد والنقاط الايجابية التي جعلت الأعمال الفائزة تفوز والسلبية تسقط ..

لا يمكن تقدم لك ثلاثمائة رواية وتختار منها ثلاثة تقول هي التي فازت وتذهب الأخريات هي وكتابها الى طي النسيان .. طي النسيان ؟؟ هو أصلا لم يرتقوا لمصاف الذاكرة حتى ينسوا ...

الجائزة عندها موقع مخصص .. ممكن تعرض فيه كل أسماء الأعمال التي قدمت .. وممكن توضع في الترتيب .. حتى دون ذكر أسماء الكتاب .. على الآقل يعرف هؤلاء المجتهدون ايتن موقعهم من الأعراب بدلا أن يبذلوا مجهودا عاما كاملا في رواية وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ..

أما بهذه الطريقة النتائج غير مريحة بدليل أن الفائزين في كل عام هم كتاب مشهورون .. لم تكتشف الجائزة رواة جدد حتى الآن ..

والعمل الروائي هو عمل تجليات والهام .. يعني ممكن شاب في عمر ثمانية عشر عاما يكتب رواية يفوق بها حتى الاساطين في اللعالم والامثلة حول العالم كثيرة في كتاب كتبوا رواية واحدة لم يثنوها وخلقت لهم الشهرة العالمية ..ذهب مع الريح والأرض الطيبة وغيرها

لكن بهذه الطريقة تحس أن الجائزة تختار لها الاسماء في البداية ثم يبدأ الترتيب لهذه الاسماء المختارة

Post: #14
Title: Re: شيئ من زين، أو حتّى!
Author: mustafa mudathir
Date: 02-28-2015, 01:20 AM
Parent: #13



Quote: يخصوص مشاركة الأدباء في مسابقة زين، لا أرى في ذلك خيانة
العالم كلو محكوم بالشركات الضخمة، ولا يمكن أن نطلب من الناس تجميد حياتهم لحين بزوغ فجر جديد.
ً
سلام يا درديري
معلم ما كعبة، بالعكس، أريتني أكون مستحقها!
أعلاه مقتبس من مداخلة لشخص له وجود واضح في البوستات الأدبية وذات الصلة بالأدب، بله أديب ولكنه غير مقتنع!
وواضح أنه قرأ الأمر من زاوية رقيقة الحال، مدافعاً عن حق الناس في الفوز! ونحن عنينا أن هناك ملابسات وظروف
أهم من الانجاز الشخصي الذي لم نتناوله!
مداخلتك أعلاه أثارت مسألة الناس الذين حول الحدث الأدبي سواء قراء، كتّاب أو نقاد وذلك في النقطة التي تحدثت فها عن مصير
المتقدمين غير الفائزين. إنها نقطة هامة كونها تكشف أنْ لا صاحب الجائزة يريد(؟)، نعم هو يريد، ولكنه لا يعرف كيف يستثمر
في مجرد وجود كل هؤلاء الكتّاب لخلق مناخ حقيقي قائم على التنافس الحميد للجوائز القادمة وذلك من خلال استعراض الأعمال
التي لم تفز بعين ناقدة. فهنا نجد أن مادة ممتازة لصناعة مقال رصين فيه رصد للآخرين الذين لم يفوزوا من خلال عرض ولو
يسير لأعمالهم. وكمثال، هنا في ش أمريكا، لا ينتهي الأمر بالفائزين، بل تجد مقالات عمن حاولوا الفوز وماذا قدّموا!
ليس لدينا صحافة ولا صحفيين ولا نقاد صحفيين من هذا النوع! وربما قليلين من أي نوع آخر!


Post: #15
Title: Re: شيئ من زين، أو حتّى!
Author: درديري كباشي
Date: 02-28-2015, 02:48 PM
Parent: #14

على قولك يا أستاذ مصطفى تعامل القائمين على أي جائزة سيجابهوا بمشاكل غريبة لم تكن في الحسبان اذا تعاملوا مع الكتاب مباشرة . أو خلها الذين يشتركون . دون أن يخضع هؤلاء المشتركين لترشيح جهة ما متخصصة ولها خبرة في المجال كدور النشر والمنتيات الثقافية وألاندية الآدبية وغيرها ... من هذه المشاكل مثلا انتشار ظاهرة صائدي الجوائز مثل التي كانت منتشرة في أفلام الكاوبوي زمان .. ناس تفرغوا وأدمنوا هذا الآمر تماما . يبحثوا في المواقع والصحف والمجلات عن أي مسابقة فيها جائزة يقدموا لها بغض النظر عن شروط المسابقة ومؤهلاتهم فهم يثقون في حظهم أكثر من عقولهم .
قبل فترة قرأت مقال للدكتور محمد الرميح رئيس تحرير مجلة العربي الكويتية . والتي هي تشرف على مسابقة القصة القصيرة التي تقدمها اذاعة البيبي سي البريطانية ..كما هو معروف هي جائزة اسبوعية وقيمتها مائة دولار فقط مع نشر القصة الفائزة في مجلة العربي وقراءتها بصوت أحد مزيعي البيبي سي .. يقول الدكتور من المشاكل التي تواجههم .أن بعض المقدمين يعتقد أنها مثل جائزة اليانصيب تعتمد على السحب والقرعة والحظ وخلافه . وبدليل أن أحمد المقدمين قدم ثمانية قصص دفعة واحدة وكل واحدة باسم أحد أطفاله .
يعني لا يوجد أي اعتبار للنوع . ومثل هذا المترصد للجائزة قصته ممكن تكون من نوع ( كنا في رحلة نيلية .. غرق المركب .. ومتنا كلنا ) .. ويكون مترصد ألازاعة ليسمعها ويسمع أسمه . .أذا ما ضربت يضرب رأسه ويلعن حظه فقط .. ويحاول ثانية وثالثة ورابعة .. لا ينقطع عشم صائدوا الجوائز .. أبدا .
نتمنى أن تنتبه زين لهذه الملاحظات وتفتح الترشح للجائزة عبر المنتديات الثقافية والنوادي الأدبية ودور النشر . حتى يرقى مستوى الجائزة نوعا وكما للمستوى الذي وصل إليه صاحبها الذي تحمل إسمه .. وحتى أن هذا الأمر سيخفف على المحكمين عناء التصحيح والمراجعة الدقيقة .. وكذلك العاملين عليها عناء الجهد والتصفيات الآولية .. أنا متوقع وبناءا على مقال الرميح تكون وصلتهم مشاركات هي أقرب لمحاضر الشرطة ..أو ونسة مملة من أحد الثرثارين .