كسلا

كسلا
عجبا .. ! أورد دون أشواق ...!
وكنت .. أنا وحدي .. لقد ساروا ..
وقفت لغير ما وقفوا..
عجبت لغير ما عجبوا ..
صدى صوت فزعت به إلى حلمي وعدت به
لأحلامي ..
أهذا الصوت من كسلا ..!
وكنت تركته في ركب أعوامي ... !!
هناك .
. على جنبات نهر القاش ..
تلفت خافقي رجفا .. يدق بعنف من يخشى على
الأشواق أن تنهار ..
وأوقفني صدى للصاد تضغطها
صفيرا يحرق الملتاع
تأملت الصدى .. والصوت .. والعينين .. والصورة ..!
وردت كل أسئلتي .. جدائلها كحبل الوصل
مضفورة ..
أأنت هنا .. !
أجابت .. غير أني لست مبهورة
وعدت أقول ... معذرة ...
تبادلنا عتاب الشوق لكسلا..
كلانا غار .. يخشى أن تميل عواطفه
ولم نتبادل الأشواق للقيا ... كأنا ما تفارقنا .....!

من المصادفات العجيبة مع كتابة هذا البوست وانا اتجول داخل مدينة كسلا التى ادهشتني بما يكتب عنها دون ان اري شي

زرت كسلا مرة واحدة ومكثت بها حوالي أسبوع واحد

ولكني احسسب بانها تنطوي على سر ما ........ سرُ عظيم كعظمتها

انا متأكد بان كسلا ليست بالمدينة العادية انا متأكد بان بها شيئ ما لا ادري كنهه


مكثت بها فقط أسبوع ولا زالت عالقة في الذهن ولا زلت اذكر تفاصيل كل يوم فيه

والى الان ينتابني حنين اليها وفي نفسي قرار ان لابد ان اسكنها يوماً ان امد الله في العمر


تحياتي لكل الكسلاويين من طرف دون فرز واصلاً حبيت عشانكم كسلا

وأيضا حبيتكم عشان من كسلا

Quote: دون ان اري شي

ماضر الورود وما عليها (:
طيب أخي الزنجي
نحاول ننزل لك صوراً !
---------------
تحياتي للجميع

لا تذكر كسلا إلا وأتذكر أبيات شاعرنا الراحل محمد الواثق

ماذا تقولُ لقومٍ من كسالتهم ** سَمَّوا مدينتَهُم يا أُختنا كسلا
أوشيكَ أشعثَ مُغبَرٌ له ودكٌ ** لو فاض بالقرب منه القاش ما اغتسلا
إذا هممت لمجدٍ كان همهمُ ** البُن والتمر والتمباك والعَسلا
التاكا اسمى من التوباد عندهم ** وست مريم حاكت فيهم الرسلا

Quote: لا تذكر كسلا إلا وأتذكر أبيات شاعرنا الراحل محمد الواثق ماذا تقولُ لقومٍ من كسالتهم ** سَمَّوا مدينتَهُم يا أُختنا كسلا أوشيكَ أشعثَ مُغبَرٌ له ودكٌ ** لو فاض بالقرب منه القاش ما اغتسلا إذا هممت لمجدٍ كان همهمُ ** البُن والتمر والتمباك والعَسلا التاكا اسمى من التوباد عندهم ** وست مريم حاكت فيهم الرسلا

سلامات حسن مهدي

تحياتي وأشواق بلا حدود لكسلا الوريفه ..

تعرف يا عمر الكلام المكتوب دا فيه تجني علي كسلا وعلي أهل كسلا
وفيه إستعلاء علي إنسان الشرق ووصفه بعد " الإغتسال" ..
وغاية مجدهم " البن والتمر والتمباك والعسل"

هذا تجني كبير علي إنسان كسلا .. وعدم تقدير لما يسببه مثل هذا الكلام الفارغ
تعرف هذا الكلام يفضح الإستعلاء عند بعض النخب والإستهانة بالأخرين

دعوة للإستمتاع لود كسلا عصمت بكري
وطولت من كسلا

Quote: دون ان اري شي

الزنجي بالغت عديل كده ... يعني معقول ماشفت المنظر الفوق مداخلتك ده على ارض الواقع ...

كسلا الجمال ا لا من ابى

الزنجي سلامات

هاك

Quote: زرت كسلا مرة واحدة ومكثت بها حوالي أسبوع واحد ولكني احسسب بانها تنطوي على سر ما ........ سرُ عظيم كعظمتها انا متأكد بان كسلا ليست بالمدينة العادية انا متأكد بان بها شيئ ما لا ادري كنهه مكثت بها فقط أسبوع ولا زالت عالقة في الذهن ولا زلت اذكر تفاصيل كل يوم فيه والى الان ينتابني حنين اليها وفي نفسي قرار ان لابد ان اسكنها يوماً ان امد الله في العمر تحياتي لكل الكسلاويين من طرف دون فرز واصلاً حبيت عشانكم كسلا وأيضا حبيتكم عشان من كسلا

هيثم غالي ....

لك التحية والتجلة شاكر مرورك العطر .... وكذلك نحن نبادلك المحبة والود


مودتي

أخي و صديقي أبو علي وكل الأخوة السلام عليكم
الآن انا في كسلا و اتفق تماما مع كلام الأخ الزنجي
أخي كسلا لم تعد المدينة التي نالفها و تألفنا لا يوجد من عبق الماضي إلا الأشواق و الذكريات المنحوتة في ذاكرتنا
الدمار عم كل المدينة وأصبحت مستنقع للنفايات و المياه الراكدة ، معالم مدينتي الحبيبة تلاشت تماما

Quote: لا تذكر كسلا إلا وأتذكر أبيات شاعرنا الراحل محمد الواثق ماذا تقولُ لقومٍ من كسالتهم ** سَمَّوا مدينتَهُم يا أُختنا كسلا أوشيكَ أشعثَ مُغبَرٌ له ودكٌ ** لو فاض بالقرب منه القاش ما اغتسلا إذا هممت لمجدٍ كان همهمُ ** البُن والتمر والتمباك والعَسلا التاكا اسمى من التوباد عندهم ** وست مريم حاكت فيهم الرسلا

عمر عبد الكريم .. سلام
وقد رد عليه الشاعر أبو قرون دفاعا عن كسلا وعن أهلها فقال:


إني أقول لقوم من بسالتهم
يغدو صغيرهم يوم الوغى بطلا

تاماي تعرفهم وهندوب تذكرهم
ما فر فارسهم يوما وما انخذلا

شعث شعورهم سفر وجوههم
بيض سيفوهم سل عنهم كسلا

إذا رأيت سماء الشرق صافية
أيقن أن هميل المزن قد نزلا

إذا رأيت أسود الشرق نائمة
لا تحسبن نومها يا واثق كسلا

عبد العظيم عثمان الكسلاوي الوريف تحياتي

شكرا لاثراء البوست ....وعلى اللحن الرائع روعة ناس كسلا

سلامات أسامة

الدمار لحق بكل السودان .. ما أن تغيب من مدينة سنوات قليله وستجدها تدهورت كثيرا

كسلا مدينة في ذاكرتنا عروس لا تشيخ تتألق جمالا وإشراقا .. رغم الدمار والتدهور
لاتزال المدينة تحتفظ بألق خريفي جميل .. ياخي فيها ريحة طيــن ممتعه..

كلما بعدنا نجيك راجعين يجيبنا الشوق وريحة الطيـن

تحياتي اسامه

Quote: أخي و صديقي أبو علي وكل الأخوة السلام عليكم الآن انا في كسلا و اتفق تماما مع كلام الأخ الزنجي أخي كسلا لم تعد المدينة التي نالفها و تألفنا لا يوجد من عبق الماضي إلا الأشواق و الذكريات المنحوتة في ذاكرتنا الدمار عم كل المدينة وأصبحت مستنقع للنفايات و المياه الراكدة ، معالم مدينتي الحبيبة تلاشت تماما

الحبيب اسامه ....حياك الغمام

رحم الله الوالد واسكنه فسيج جناته
اليوم كنت مع اخوك هشام وقال لي اسامه في كسلا نتمنى ليك اقامة طيبه بين الاهل والاحباب

نعم هناك متغيرات كثيره منها وسط المدينه .. وقليل من اصحاح البيئه .. تكون كسلا عروس القاش
كما عهدناها .. ويظل جبل التاكا شامخا .. والسواقي مخضره ... وانسانها الطيب

يبدو ان استوكهولم قد بدأ تأثيرها

Quote: كسلا مدينة في ذاكرتنا عروس لا تشيخ تتألق جمالا وإشراقا .. رغم الدمار والتدهور لاتزال المدينة تحتفظ بألق خريفي جميل .. ياخي فيها ريحة طيــن ممتعه..

وهذا هو ما بقي من كسلا



شكرا اخي عبد العظيم عثمان

Quote: رحم الله الوالد واسكنه فسيج جناته

أحسن الله عزاكم وغفر لوالدكم وأسكنه فسيح جناته
مع الصديقين والشهداء

Quote: الحبيب اسامه ....حياك الغمام  رحم الله الوالد واسكنه فسيج جناته  اليوم كنت مع اخوك هشام وقال لي اسامه في كسلا نتمنى ليك اقامة طيبه بين الاهل والاحباب نعم هناك متغيرات كثيره منها وسط المدينه .. وقليل من اصحاح البيئه .. تكون كسلا عروس القاش كما عهدناها .. ويظل جبل التاكا شامخا .. والسواقي مخضره ... وانسانها الطيب يبدو ان استوكهولم قد بدأ تأثيرها

هي فعلا عروس القاش و سنعيدها و نبنيها كما كانت وشكرا ليك أخي الحبيب وتقبل الله أبي قبولا حسنا
تحياتي لأسرتك الكبيرة و الصغيرة

Quote: أحسن الله عزاكم وغفر لوالدكم وأسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء

اللهم امين أخي عبد العظيم ، بارك الله فيك

Quote: تحياتي للجميع

لك التحية .. دكتورنا محمد ابن السواقي الوريفة

مرحب بمن تشرق شمس السودان منهم
اهلي العزاز ناس كسلا




مودتي


الرحـــال

تحياتي عبدالعظيم وحسن وضيوفه الكرام
حقيقةً مازرت كسلا بالرغم من إني زرت أغلب مدن السودان وماسمعت عن كسلا إلا كل الخير ولي الكثير جداً من الأصدقاء الذين مافتأو يدعونني لزيارة كسلا وإن شاءالله قريب جداً أزور كسلا

سلام يا أهل كسلا الطيبين...

صحيح هناك تدهور عام لحق بالسودان كلة، مدنه وقراه وأي شبر منه... ولا استثناء في ذلك... وصحيح تم تحطيم وسط مدينة كسلا، وحزن أهلها بضياع ذلك الإرث العميق والعريق... ولكن ليس فقط رائحة الطين هي ما تبقى.. تبقى فيها أهلها وطبيعتها، ولا زالت كسلا بلد عظيمة، بأهلها وبطبيعتها..

لا زالت هي بلد العرسان لقضاء شهر العسل.. ولا زال يؤمها الزوار من كافة أنحاء السودان لزيارة السيد الحسن ولقضاء شهر العسل للعرسان الجدد.. ولا زال يتغني بسحرها المغنون.. ولا زالت أماكنها السياحسية من نهر القاش وتوتيل ومكرام والسواقي تجذب إليها محبي الجمال.. ولا زال يحرسها السيد الحسن ويحمل مفاتيحها..

حينما يقولون "ناس كسلا ناس طيبين" فهي ليست عبارة مفرغة من المعنى.. تأملهم تجد ما يجمع بينهم هو بساطة في الشخصية وعفوية وطيبة حصلوا عليها من طبيعة المدينة الريفية ومدنية في نفس الوقت.. ومن المزج الشديد بين مختلف الأعراق.. وبين الهدوء والسكينة التي تسيطر على طبيعة المكان.. ومن النزعة الصوفية التي تغلب على سكانها..

أقول هذا وقد كنت فيها منذ شهرين بعد غياب سنين طويلة.. وكسلا هي كسلا، رغم كل الظروف القاسية التي تمر بها.... وانفعالا بزيارتي بعد رجوعي قمت بمزج هذا المقطع اليوتيوبي...

كاسالاا... أقابل آهلا.. وازور جابلا.. واضوق عسالا.... ويييين,,, كاسالااااا.... هلا يا هلا.....

Quote: أقول هذا وقد كنت فيها منذ شهرين بعد غياب سنين طويلة.. وكسلا هي كسلا، رغم كل الظروف القاسية التي تمر بها.... وانفعالا بزيارتي بعد رجوعي قمت بمزج هذا المقطع اليوتيوبي...

شكرا مصطفى الجيلي : وشكرا لهذه الانفعالات التي اخرجت هذه الابداعات .... شاكر مرورك العطر

Quote: كسلا عجبا .. ! أورد دون أشواق ...! وكنت .. أنا وحدي .. لقد ساروا .. وقفت لغير ما وقفوا.. عجبت لغير ما عجبوا .. صدى صوت فزعت به إلى حلمي وعدت به لأحلامي .. أهذا الصوت من كسلا ..! وكنت تركته في ركب أعوامي ... !! هناك . . على جنبات نهر القاش .. تلفت خافقي رجفا .. يدق بعنف من يخشى على الأشواق أن تنهار .. وأوقفني صدى للصاد تضغطها صفيرا يحرق الملتاع تأملت الصدى .. والصوت .. والعينين .. والصورة ..! وردت كل أسئلتي .. جدائلها كحبل الوصل مضفورة .. أأنت هنا .. ! أجابت .. غير أني لست مبهورة وعدت أقول ... معذرة ... تبادلنا عتاب الشوق لكسلا.. كلانا غار .. يخشى أن تميل عواطفه ولم نتبادل الأشواق للقيا ... كأنا ما تفارقنا .....!

كسلا مدينة مدحها القامات والفطاحلة في السودان من أمثال توفيق صالح جبريل وابو قرون كما ذكرت يا ابو مهدي

كما ذمها قامات امثال بروف الوايثق

وهذان لا يجتمعان الا عند شئ عظيم

لكن انا جذبني لهذا البوست أكثر اكتشافي لقلم الصديق حسن المهدي بهذا الاقتباس

قلم حيي كصاحبه لا ينطق الا نادرا ولا ينثر الا دررا

سنجعله راس خيط بل رأس حرير نتسحبه حتى يجر بعضه من جراب حسن مهدي

Quote: قلم حيي كصاحبه لا ينطق الا نادرا ولا ينثر الا دررا سنجعله راس خيط بل رأس حرير نتسحبه حتى يجر بعضه من جراب حسن مهدي

ابو الدر كاتبنا الرائع روعة جمال كسلا .... عندما انزلت النص توقعت ان يتناول المتداخلون النص نقدا

لكن نقول شنو ... كسلا جميله جمالها ندر ..... شاكر كلماتك الطيبات في شخصي


مودتي

حسن مهدي
تحياتي
عند زيارتي كان القاش فاضي
ولا وجود للخضرة
اسواق وشوارع المدينة رثه
اماكن سياحية خاوية جبل توتيل
منتجع سراي تمنتاي
حدائقة الحيوانات خاوية
منتزة البستان عادي
السواقي الجنوبية تعاني العطش