مسكين و الله يا بشرى الفاضل!!

عندما دار الجدل هنا في هذا المنبر عن الكاتب (التقليدي) و الكاتب الإسفيري كانت هنالك من المؤشرات ما تدعو للجزم بأن بعضا من أفندية
و أفنديات الأسافير السودانية(و أنا منهم) و الذين تمثل تزجية الوقت الدافع الأساس
لمعظمهم لدخول عالم الكتابة الإسفيرية العجيب..فيكتبون هكذا كيفما اتفق
يلقون بعصي كتابتهم في كل المضارب ..فإن كانت (الكورة) هي موضوع الساعة فيا مرحبا ..و هاك يا تحليل و وضع للخطط الدفاعية و الهجومية
و إن كانت السياسية و المعارضة فشد و أركب..أقول أن المؤشرات كانت
تدعو للجزم بأن عددا منهم سيصيبه وهم الكتابة لا محالة و سيتملكه اليقين
بأن بضاعته في هذا المجال لا تدانيها بضاعة..
و إن رمت الأقدار بشرى الفاضل أو فضيلي جماع أو المشاء في طريق
أحد كتاب الصدفة هؤلاء و الذي غالبا ما يظن أن الدنيا باجمعها توجد هاهنا
في داخل هذه العوالم الافتراضية فمن المؤكد أنه سيعاملهم معاملة الند للند
و لن يلتفت أبدا لإسهامات ايا منهم في مجمل الحياة الثقافية و الفكرية في
السودان الواقعي –مش الافتراضي- و لن يتورع حتى عن تقديم النصح
حول أفضل طرق الكتابة .

بشرى الفاضل يبدو أن الطفابيع تلاحقك حتى في العوالم الافتراضية
و بدلا من أن يغازلك الناس في الشوارع أصبحو ا يترصدون اخطائك الإملائية... الكاتب حينما يدفع بعمله للنشر يعكف عليه امثال هؤلاء الكتبة
ليصححوه من هناته النحوية و الإملائية..فإن لم يخطيء أمثال بشرى الفاضل في كتابة كلمة فكيف يكسب المصححون لقمة عيشهم..ربما هذا المنبر في حاجة لعبد القيوم ليقوم فيه بحملة انتقامية تبرد من حر قلوبنا على الأدعياء و المتنطعين.

ابو السيوف

احي غيرتك على المنبر وحرصك على نظافته واستقامته

Quote: ربما هذا المنبر في حاجة لعبد القيوم ليقوم فيه بحملة انتقامية تبرد من حر قلوبنا على الأدعياء و المتنطعين.

عارف يا سيف مرات كده انا بعمل بالمثل البقول :

اذا غلبك سدهاوسع قدها

عشان ما يطق لي عرق..


في امان الله

ملاحظة جديرة بالاهتمام والوقوف عندها
نحن نكتب...نتنفس ...نرتاح....الخ
لكن أن نصف أنفسنا بأننا من الكتاب
فهذه كبيرة ..فوق أنها ادعاء زائف.
بالطبع من أعضاء المنبر هناك من يمكن
أن نصفهم بأنهم من الكتاب, بل قد نجد
قلة يمكن تصنيفهم بأنهم من عظماء
الكتاب في الميادين المختلفة...
ولكن في النهاية هم قلة...نفسد
نحن أحيانا ذوقهم عندما (يضطرون) لأن
يقرأوا مداخلاتنا.
باختصار الغالبية منا عبارة عن:
(كتاب عرضحالات).

شكرا سيف للفت نظر الذين واللائي (سرحوا/ن بخيالاتهم/ن).

تخيل أن أحد الأعضاء وصف
محمد المكى إبراهيم يوما" (بالهبالة) ... تخيّل؟؟؟؟؟



لك الود

عبد الرحمن قوى

Quote: فيكتبون هكذا كيفما اتفق يلقون بعصي كتابتهم في كل المضارب ..فإن كانت (الكورة) هي موضوع الساعة فيا مرحبا ..و هاك يا تحليل و وضع للخطط الدفاعية و الهجومية و إن كانت السياسية و المعارضة فشد و أركب..أقول أن المؤشرات كانت تدعو للجزم بأن عددا منهم سيصيبه وهم الكتابة لا محالة و سيتملكه اليقين بأن بضاعته في هذا المجال لا تدانيها بضاعة.. و إن رمت الأقدار بشرى الفاضل أو فضيلي جماع أو المشاء في طريق أحد كتاب الصدفة هؤلاء و الذي غالبا ما يظن أن الدنيا باجمعها توجد هاهنا في داخل هذه العوالم الافتراضية فمن المؤكد أنه سيعاملهم معاملة الند للند و لن يلتفت أبدا لإسهامات ايا منهم في مجمل الحياة الثقافية و الفكرية في السودان الواقعي –مش الافتراضي- و لن يتورع حتى عن تقديم النصح حول أفضل طرق الكتابة .

نعم د. سيف صدقت فى كتبت
كثر هؤلاء.

نكتة قديمة

مرة واحد سكران لقي ود الأمين في حفلة يدندن بالعود

عايز يخش في أغنية لمن المسافة طالت ، مشي لود الأمين

وقال لي ياخي ما تغني أصلوا انت قايل روحك حسين شندي


علي سبيل التنطع

التنطع دي حلوه يا دكترة

الأخ سيف النصر محي الدين .. تحياتي

اتفق معك على وجوب احترام قامات في حجم دكتور بشرى الفاضل والأستاذ فضييل جماع وغيرهم من المفكرين والمبدعين ممن تصدوا لواجب الكتابة
في هذا المنبر ... وهي سانحة للتعبير عن عظيم تقديرنا وامتنانا لهم على إنحيازهم لهذا الموقف.. ويقيني أنهم كأصحاب رسالات ..عندما سلكوا هذا الطريق الوعر كانوا مدركين لما قد يصيبهم من عيارات طائشة .. فلهم منا كل التقدير والاحترام.

الدكتور بشرى الفاضل
شخصيةيجب التوقف عندها كثيرا
لتتأمل من هو هذا الشخص
تغرب ،،، تباعد ،،، وتشتت
وطارت عصافيره
في هذا الزمن الخرافي
ليظل يكتب عنه من يكتب
ويقيمه من يقيم ومن لا يعرف القيم
وهو قامة عالية شتان الوصول اليها
ليكتب ما يشاء ولنصحح ما نشاء
فهو صاحب فكر وأدب جم
أحترمه كثيرا
وأقدره كثيرا
ويستحق أكثر
وسلام

سيف النصر

التحيات الطيبات
و الله كتب كلام راكز و ملاحظتك ذكية و ترد الاعتبار لواحد الرموز الباهرة فى فضاءنا الثقافى
د.بشرى راجل مهذب و متواضع و طويل البال بدرجة مدهشه خالص و هذه من طبائع العلماء الذين
لا تغريهم النجومية الاعلامية و لا الدرجات و الالقاب العملية. يدخل فى نقاشاته مع الجميع لا
ينفك يلزم جانب التهذيب و الموضوعيه لكن دى مشكلة لانو البشرية انواع فى الدنيا.
و الانواع ديل يلزمهم اساليب متنوعه بنفس تنوعهم.

فمثل ما شاهدنا فى الايام الماضية ما تعرض له الدكتور المحترم من سفاهة و عدم اٍحترم عندما دخل فى
مناقشات مع المدعو حسين ملاسى و كيف تحول الامر الى استهتار و محاولات للتقليل من شأن الدكتور.
يا دكتور لا يمكن ان تناقش الباشبزوق فى شئ!! الباشبزوق لا يفهم لغة الحوار المهذب العادية
الباشبزوق يحتاج الى أداة تفهيم غليظه و هى فى الحقيقه ليست للتفهيم انما للردع.

يعنى بى بساطة من انواع البشرية المختلفه دى فى واحدين طريقة التفاهم معاهو هى ردعه بما يلزم.

Quote: تخيل أن أحد الأعضاء وصف محمد المكى إبراهيم يوما" (بالهبالة) ... تخيّل؟؟؟؟؟ لك الود عبد الرحمن قوى

عبد الرحمن اخوي..

مقاييس الزول الأهبل..تختلف عن مقاييس الزول الما أهبل..
فان تطاول الأهبل ووصف الشاعر محمد المكي بانه أهبل...فحكمه ناتج من هبالته هو وليس من وضع ود المكي..

وليس علي الأهبل حرج...موش؟؟

شكرا يا أخ سيف..فالفاضل ود الفاضل دكتور بشري أديب معروف وله كل الأحترام..

Quote: مسكين و الله يا بشرى الفاضل!!

بشرى الفاضل نهائي ما مسكين
لو مرق من النت بأكمله و أدار له ظهره بالكامل فهو في عالم الواقع قامة أدبية سامقة في سماء السودان وشجرة ضاربة بجذورها في عمق تربة ثقافتنا..
لنا

يحمد لبشري الفاضل تواضعه
ومداخلاته القيمه مع افنديه الاسافير
واحترامه لمن هم دونه علما .

Quote: لو مرق من النت بأكمله و أدار له ظهره بالكامل فهو في عالم الواقع قامة أدبية سامقة في سماء السودان وشجرة ضاربة بجذورها في عمق تربة ثقافتنا..

الاخ د. سيف النصر لك المودة دعوناك للحضور في تجمع بورداب جدة , لم تصلنا ولم(تصحيح واجب لمن في قامة الدكتور سيف) نتشرف بلقياك ولا تعليق!!!وننتظرك في المقبل من الأيام (دعوة) ... وكم نمني النفس أن تكون معنا في هذا الكيان الإجتماعي .. كان من ضمن القامات التي نعتز بوجودها هنا الدكتور بشرى الفاضل وقد تقدم بإقتراح نقف عنده كثيرا عن ترقية وتنقية البورد عن الكتابات غير ذات النفع والمسيئة للأخرين(او هكذا قصد)....... , وتقدم بإقتراح أخر هو سيكون بداية الانطلاق للبورداب بجدة وهو مناقشة كتاب من عيون الكتب السودانية والأمر جار على قدم وساق .
وددت هنا التوقف معك في الكتابة هنا في البورد , فلا أعتقد ان الدكتور بشرى او غيره من المذكورين من الادباء والكتاب المعروفين جدا في عالمنا الأدبي الثقافي ربما يانف من نقد او تصحيح متى توفرت عوامل ذلك وهي أن يكون النقد في محله فلست متفق معك في هذه النظرة الصفوية , فالكتابة كائن يهاجمك في الحين واللحظة ويخرج منك فكرة ربما تكون من الركاكة وربما تكون من العبقرية بمكان لكن يمكننا القول أن نتادب في الردود وأن نوقر قاماتنا يعني لست من الذين يوافقون على الأحكام المطلقة كمثال محمد المكي ابراهيم (أمتي) , والطريقة غير الجيدة لملاسي في حق الدكتور بشرى كذلك (مرفوض ) من قبل البعض هذه ينبغي ان يكون فيها نظر وعقوبة من قبل ادارة المنبر فبأي حال لا تعني الحرية أن نطلق الأحكام جزافا هنا وهناك دونما دليل أو فكرة مؤسسة على منهج يستصحب كل الادوات اللازمة لنقد بالمقابل لفكرة او رأي او موضوع ... الثقافة ينبغى أن تكون حرة من قيود وربق العبودية للمستطيعين إليها سبيلا , ومن محامد العولمة هو هذه المساحات التي بحرك البحث تجول أنحاء العالم وانت خلف مكتبك في أي مكان بالعالم كنت لتجد ماتريد من داعم لوجهة نظرك ... او تضادها ما ينقص البعض هنا هو الهمة لتكوين رأي علمي فيطلق رأيه كيفما أتفق ويمضي دونما تروي او تؤدة . أتفق معك أن الكلمة مسؤولية كبيرة تحتاج لمثابرة وجهد حتى تصاغ الى أفكار , في المجمل ولي عودة معك أعتقد ألا نحاكم الآخرين بما نريد له الزوال ففكرة الكاتب تصاغ بما لديه من ثقافة يمكننا بالنقد البناء والصبر أن نصقلها ... فكم من كاتب عظيم كان يرسب في اللغة اللغة التي صار بفضل سلامة النقد والتقويم من كبار الأعلام في تاريخ علاقتنا به إسفيرية .
الدكتور سيف النصر ننتظرك كعضو أصيل وجميل ببورداب جدة وننتظر مثل هكذا إسهام فكري حواري في جلساتنا لنطور عبره الكتابة المنبرية.
............................................................................................................حجر.

......

......تعرف ياسيف ....
.....تعرّض احدهم...و تطاول... مره ...علي القامه الفارعه ..
....الصحفي الكبير.....مصطفي امين ..(رحمة الله عليه).. بساقط القول...
....كان رده....
....دائما .... و نحن نحمل الاطفال ....علي ظهورنا .... نلاعبهم و نداعبهم ...
....نربي فيهم ..و ناخذ باياديهم...بعيدا عن الطرق الخطره عليهم.......
....لكن دائما ما نجد ملابسنا ..... و قد تبلّلت منّهم.....
...انهم اطفال ...

...و حبّّّّّّوباتنا بقولوا.....
... القافله ماشه ..... و الكلاب تهوهي و!!!!
...
... بعدين ياخي القال ليك الزول ده مسكين ... منو..؟؟؟ .. كمان معاها... و الله ..
...
... و يااخوانا ...أسالكم من الخير ....
... الصعلقه... دي هي بقروش ؟؟؟؟؟ و الا بشتروها من السوق اللسود؟؟؟؟
...
... تحاياي ... لعرفه و الوليدات... و اعمل حسابك ما تشيلم كتير علي كتفيك ..
... يقوموا يلخبطو ليك ..... وشك......
......

Quote: يحمد لبشري الفاضل تواضعه ومداخلاته القيمه مع افنديه الاسافير واحترامه لمن هم دونه علما .

اولا التحية للقامة الثقافية الكبرى دكتور بشرى الفاضل

فهو رجل ظل مع كثيرين من عظماء امتنا السودانية يقدمون لنا السهل الممتنع من روافد العلم والثقافة وافكار العصر الشائكة باقلامهم وفكرهم ووعيهم الكبير ... وحينما جاء دور الفضاء الاسفيرى اعطى كثيرون منهم ذات الدور والفهم والعمق وتبادلوا الرؤى مع من هم بعيدين عن ميادين الوطن فلهم التحية فى هذا المقام .

بشرى الفاضل انسان مهذب جدا وواعى بقدر عالى وشفاف بدرجة انيقة .. يحاور كل الناس بمنطق الهدوء والعقلانية والتعفف .. وفى ذلك وضع مريح لتحييد السخف الدائر وتكبيله بكل رزانة .. وعلى قدر اهل العزم تاتى العزائم .

النقد المؤسس ليس حكرا على شخص ولكن التجريح والاساءة يحرمان القارئ من التواصل مع سيل الثقافة الممتد .. لذلك وجب الاحترام فى تبادل الرؤى والنقاش .

التحية مرة اخرى لكل ادبائنا ومثقفينا فى هذا المنبر وخارجه .


التحية لك ايضا اخى سيف

عزيزي الأخ د.سيف النصر
الأعزاء والعزيزات المتداخلات والمتداخلون هنا
تحياتي
دخلت هذا الصباح للرد هناوفي ردي قلت للأخ سيف بعد شكره على مشاعره الطيبة :منو القال ليك انا مسكين؟ تماما كما قالت لنا ؛ لكن الرد طار.ها أنذا أحاول من جديد.
صراحة، وليس هذا بسبب التواضع، لكنني أعامل كل شخص أحاوره سواء أكان ذلك عبر الشبكة الدولية أو في دنيا الواقع المتعين بالندية التامة غض النظر عن نوعه أو سنه العمرية. أنا على قناعة بأن الإنسان مطلق إنسان هو كائن لا يستهان به.وإنساننا السوداني الذي يعنيني على وجه الخصوص في قلبه يوجد سوق وحلة (قرية).هذا القول السوداني الماثور رددته الكاتبة فيرجينيا وولف في استنكارها سهولة الرد على السؤال العصي لمن يسالها: فيم تفكرين الآن؟ نحن تجاربنا مختلفة ففي الوقت الذي أكون منشغلاً بكتابة ابداعية ما يكون محاوري مثلاً منشغلاً بميلودية لحن أو رسم او نقلة شطرنج أو تدريب في ملعب سلة أو علاقة اجتماعية متميزة أو تقانة حاسوب.ونفس هذا الشخض المحاور قد يسبق عليه الكتاب فيعمل عمل الشعراء فيكتب قصيدة تسير بها الركبان أو رواية تجعل فاهي فاغراً لسنة من الدهشة والاعجاب.
أكثر الاساتذة الذين افادوني في زاوية النظر لكتاباتي هو الأستاذ عبدالله احمد البشير الشهير ببولا (دكتور بولا الآن ) حيث سعدنا بتدريسه لنا في مدرسة حنتوب الثانوية.وعلى الرغم من ضعف تحصيلي في الفنون الجميلة، مادته التي كان يدرسها، فقد أفدت من مهنيته التربوية. هو ساهم بقدر واسع في توسيع مداركناحين عرفنا على العالم الشاسع للثقافة الانسانية منذ ذلك الوقت. كان يتفاكر معنا حول ضرورة النظر بارتياب إلى ما يسمى بالموهبة.كان يدعونا حين نكتب إلى ألا نركن إلى الفكرة البسيطة التي يقال لها: (إنك شخص موهوب)بل يجب نحت الصخر بحثاً عن هذه الهبة.كتبت في تلك الفترة الحنتوبية قصائد عديدة لكنني الآن اخجل منها ولا ادري كيف احتملني هؤلاء الأساتذة العظام -عبدالله بولا ، محمد عبدالعال، عبدالعظيم خلف الله،السر مكي ، عمر مودي والأستاذ الراحل المر- حين كنت أقرأ مثل تلك النصوص الركيكة بكل تطاول أمامهم في منابر حنتوب.واعترف أيضاً أن الفترة تلك شهدت طلاباً شعراء مجيدين وشعرهم ناضح كالنور محمد حمد ومدني عبدالله رجب وبشير بكار- صاحب قصيدة لا زلت أذكرها -انا فتى في قلب قارة العبيد-وهو سفير سابق وعضو بالمنبر وهاشم محمد صالح الذي ما فتيء يخبيء أشعاره عن الزائرين لكن هذا موضوع آخر.
أتمنى أن أكون بهذا قد أوضحت فيما يتعلق باختلاف الرؤى.
الانسان كائن معقد إذن ومن بين الناس شموليون وطفيليون ومزورون ومستهلكون للخيرات غير منتجين لهاومعرقلون ومعوقون وأنانيون ونرجسيون إلى آخر السكباج وهذه هي الجبهة التي اعمل ضمن كثيرين لتبيان قبحهاوخطرها على الناس في بلادي.لكن سلاحي هو الكلمة.
لا اعتقد انني متواضع لكنني نشأت في أسرة فقيرة وممتدة .أصولها (الأب والأم) من قرية في شمال السودان (أرقي) ؛ ونعيش في قرية بالجزيرة(ودالبر) ومن هاتين القريتين الزراعيتين رضعت أسرتنا كلهالا شخصي وحده الحياة البسيطة كمافي قرى السودان واصبنا فيهما واصبت باوصاب الحياة القروية وأمراض المنطقتين كلتيهما . ا لكن تعلمت من أناس هاتين القريتين ومن أبي وأمي حب الناس.

أخى الكريم سيف النصر

Quote: و بدلا من أن يغازلك الناس في الشوارع أصبحو ا يترصدون اخطائك الإملائية

هو حال المبدعين فى بلادى فى كل المجالات ، و ما نحن هنا إلا صوره مصغّره للوطن الكبير ،
أحييك على طرق هذا الأمر المسكوت عنه ... و عبرك الإنحناءه
للمبدع الفنان بشرى الفاضل المتواضع تواضع العلماء ..
و لكل المبدعين فى بلادى المغيّبه أمنيات صادقات بأن يقيّض الله تعالى لهم
من يوفيهم ما يستحقون ،
مودتى .

Quote: أكثر الاساتذة الذين افادوني في زاوية النظر لكتاباتي هو الأستاذ عبدالله احمد البشير الشهير ببولا (دكتور بولا الآن ) حيث سعدنا بتدريسه لنا في مدرسة حنتوب الثانوية.وعلى الرغم من ضعف تحصيلي في الفنون الجميلة، مادته التي كان يدرسها، فقد أفدت من مهنيته التربوية. هو ساهم بقدر واسع في توسيع مداركناحين عرفنا على العالم الشاسع للثقافة الانسانية منذ ذلك الوقت. كان يتفاكر معنا حول ضرورة النظر بارتياب إلى ما يسمى بالموهبة.كان يدعونا حين نكتب إلى ألا نركن إلى الفكرة البسيطة التي يقال لها: (إنك شخص موهوب)بل يجب نحت الصخر بحثاً عن هذه الهبة

دكتور بشرى

الان سوف يتيقن الكثيرون من عظمة العبارة الاثيرة عندك : المعلم بولا اذ ان بعضهم ربما ظنها مجاملة لصديق او محازب!
اى كلمة تكتبها لهى درس فى التواضع و احترام من علمونا و عدم الازراء بالمخالف

Quote: فلا أعتقد ان الدكتور بشرى او غيره من المذكورين من الادباء والكتاب المعروفين جدا في عالمنا الأدبي الثقافي ربما يانف من نقد او تصحيح متى توفرت عوامل ذلك وهي أن يكون النقد في محله فلست متفق معك في هذه النظرة الصفوية , فالكتابة كائن يهاجمك في الحين واللحظة ويخرج منك فكرة ربما تكون من الركاكة وربما تكون من العبقرية بمكان لكن يمكننا القول أن نتادب في الردود وأن نوقر قاماتنا

نعم..المقامات محفوظة..
حتى لو اختلفنا معهم.


وليس ملاسى وحده من تعمد الاساءة لدكتور بشرى ..بل أنور كنج أيضا
فلماذا لم تدينوه؟!

بلحيل مسكين كيفن ما مسكين!
اديب وشاعر وناقد واستاذ جامعى وحجة فى الادب العربى والانجليزى والروسى ويده وقلبه ابيض من اللبن وبعد دا يفصله البشير للصالح العام وبتوقيع البشير شخصيا!
ومساكين اولئك الذين لم تتاح لهم الفرصة للتلمذة على يده!
جنى

Quote: وبشير بكار- صاحب قصيدة لا زلت أذكرها -انا فتى في قلب قارة العبيد-وهو سفير سابق وعضو بالمنبر

نعم صدقت..
فبشير بكار شاعر مجيد ومبدع لا يعرف الغرور طريقا اليه..

قرأت له أكثر ما قرأت أشعار باللغة الانجليزية..
وهى أكثر من رائعة.

فالتحية له فى هذا المقام..
مقام اكرام قاماتنا..

بشري الفاضل : الشاعر الشفيف ،،،،،،،،،!!!!



حلوة عينيك
د.بشرى الفاضل

نفسى فى داخلك أعاين
وأروى روحى وأشوف منابعك
يا سلام
الصحرا فى عينيا تتواثب جناين
ماخدة صوتك من جداول
وما خدة صورتك من كهارب
مولداً ميدانو حافل
كلما يصبـِّح ...
تجيهو الناس جحافلْ
يا سلام .... يا سلام
**********
لمـّا تعبرى فى الشوارع
شوفى كيف الناس تصارع
ناس تطفـِّر .. وناس تدفـِّر
فى البشابى على نجومك
وفى البخبْ .. كايس تخومِك
وكل زول من عِنْ سُلافك ..
لا لا .. قال دايرلُو كاسْ
********
مرّة طربان .. شلت صوتك
شان أغنى..
قلت آه ياليل .. وآه
إنتى أول .. وإنتى تانى ..
وإنتى تالت .. وإنتى رابع
نافرة زى صيد الخلا
وصافية زى نبع المنابع
وقلتى لى غناى .. خلاص
*******
حلوة عينيك زى صحابى
عنيدة كيف ... تشبه شريحتين
من شبابى
حلوة عينيك زى صحابى
وزى عِنب .. طوّل معتـّق
فى الخوابى
وسمحة زى ما تقول ضيوفاً ..
دقـّوا بابى
.. فرحى بيهم سال .. ملا ..
حتى الكبابى



الرجل لا يحتاج منا الي اي مجهود لندلل علي مدي عمقه وشاعريتهالمتفدة :
هاهو مصطفي يترافع عنه بنص غنائي بديع !!
بشراي :
لك العتبي ولنا الجمال الذي يأتي منك !!!


ودي لكل من ولج المكان !!!

Quote: منو القال ليك انا مسكين؟

عارف و الله يا د.بشرى عارفك ما مسكين لكن هكذا جرى لساننا
السوداني في التعبير عن مثل هذه المواقف.
حقيقة أن يختزل أحدهم تاريخ ما لشخص عادي دع عنك كاتب و مثقف
و اكاديمي مرموق في غلطة املائية و يستخدمها معبرا للأزراء به
و التقليل من شأنه هو موقف يدعو للأسف و الحسرة...
ثم يأتيك من لم يتعب نفسه في التعرف على رموز ثقافية مهمة
في البلاد لينكر مساهمتهم و دورهم في تشكيل وجدان و عقل الأمة
ليدخلنا في جدل باهت و عقيم عن الأجيال و صراعاتها قافزا فوق
التمايزات الطبقية و الخلفيات الفكرية بل و حتى الفروقات الفردية
بين من ينتمون للجيل المزعوم.

أسمح لنفسي بالرد عليك يا دكتور سيف أولاً ثم أعود لبقية المتداخلين وبينهم أصدقاء أعزاء في يوم الغد.
يا سيدي لا تحزن فالذين تكون نواياهم غير معرفة الحقيقة مقدور الرد عليهم أحياناً بنفس سلاحهم وهؤلاء موجودون في كل مجتمع.ونسبتهم عادة تكون ضئيلة. سوء الطويةسواء أكان سلوكاً أو داءً فهو معروف وله أسبابه ودواعيه.لكن نسبة المصابين به قليلة مقارنة بالسواء العام.تقل عن رقمين في العدد المئوي، وعليه فما يضير شخصاً يعرف قدر نفسه زبداً من هذا النوع من السوائل يحسبه مطلقه شهداً.
وفيما يخص الأخطاء الإملائية والنحوية فما كان ينبغي لي السماح لنفسي بارتكابها مهما كانت عجلتي. هذا ما سأحاول أن أتفاداه مستقبلاً بحيث لا يتبقى للشخص ذي النوايا المبيتة إلا أن يرد على الأسئلة التي ستحاصره فلا يجد مهرباً عبر ألف منقلبة ياء.

الأخ سيف النصر
في الحقيقة المسكين هو السودان والشعب السوداني.

ويحضرني هنا التعريف الفقهي أو الشرعي للفقير والمسكين، في معرض شرح الآية "إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل". وفي معنى الفقير والمسكين أقوال كثيرة، كلها تنطبق على السودان والشعب السوداني
الآن.

مسكين السودان والشعب السوداني (وجه حزين جدا)

أما عن مسألة التعامل بندية، فإنه كما قال بشرى، وكما هو الحال عموما، أمر واقع في مختلف المجالات. "ما فيش حد أحسن من حد"، و "أنا ما كبير عندي إلا الجمل".. إلخ العبارات التي تصف هذا الحال.
والحق أن هذه هي الفطرة التي فطر عليها الإنسان. كل إنسان يشعر بأنه أهم إنسان، وكل شعب يشعر بأنه أفضل الشعوب. وهذا شعور طبيعي ما لم يخرج من الاعتدال إلى المغالاة والتطاول مع الافتقار للميزات المدعاة. والفرق دائما يكون ما بين الشعور والتحقيق في الواقع العملي.
لذلك يتحاشى علية القوم، من "كبار" الساسة والعلماء والأدباء والشعراء والكتاب،إلخ الاختلاط بـ "العامة" على حسب المفهوم السائد عندنا في السودان وفي كثير من بلاد العالم.

وذلك عملا بالمثل الإنجليزي القائل
Familiarity breeds contempt
ويمكن أن تترجم بما يشابه
"إن الإلفة تجلب الإحتقار". والأمثال كثيرا ما تكون فيها مفارقة أو مبالغة لتوكيدالمعنى.
من أراد أن يحتفظ بهيبته وبصورته من غير خدوش ولا لطخات، عليه أن يتجنب الاختلاط بالناس والتخاطب معهم إلا من برج عاجي ومن خلال وسيط. ولا يكثر من الطلة.ولكن هذا قطعا ليس طريق بشرى وأمثاله إلى "المجد أو العظمة".

عزيزي بشرى، الخدن القديم منذ أيام حنتوب
هل تذكر أيام كنا نمشي مدني؟؟

ياأخي أولا أخجلت تواضعنا الأصلو خجلان من زمان -

أولا أنا ما كنت سفير، كنت سكرتير تاني لما فصلت من الخارجية، يعني ممكن تقول دبلوماسي سابق وبتأدي المعنى، بديل سفير الكبير هذه
وبهذه المناسبة هناك لقبان يصران على الالتصاق بي مهما حاولت أن أتخلص منهما بالتوضيح لمعارفي، هما لقب دكتور، الذي تكرمت علي به جريدة الخرطوم لما كانت تصدر بالقاهرة في حوالي 1995، وسارت به الركبان، والثاني لقب سفير. يبدو أنه يجب علي أن أنشر إعلانا في الغازيتة أعلن فيه براءتي من انتحال أي من هذين اللقبين وأن العهدة على الرواة الذين لا يعرفونني معرفة جيدة.

هذا هذا،

تعرف الحصل أنه الأخت الصديقة آمنة مختار، بعثت إلى رسالة تقول فيها:

Quote: "نفسى أقرا هذه القصيدة انا فتى في قلب قارة العبيد ممكن؟"

وفي الحقيقة لم أفهم شيئا في البداية، وإن خطر ببالي خاطر سرعان ما صرفته بأنني ربما أكون قد كتبت في أيام حنتوب شيئا في هذا المعني. ولكن نسبة لأني تخلصت من كتابات تلك الفترة منذ زمن بعيد، واحتفظ بها أحد الأصدقاء الأعزاء ولا أدري إن كانت باقية أم هلكت، استبعدت تماما أن تكون آمنة قد اطلعت علي أي شيء من تلك الكتابات.
فرددت عليها بقولي

Quote: هذه العبارة غير غريبة علي، لكن لا أتذكر عنها شيئا هل هي قصيدة منشورة وتبحثين عنها؟ وهل تعرفين اسم شاعرها؟ إن كان كذلك، سأسأل عنها بعض أصدقائي عسى أن أجدها أو أجد مصدرا لها عند أحدهم إذا لم يكن هذا ولا ذاك فربما أستطيع أن أكتب لك قصيدة بهذا المفهوم طلباتك أوامر

وسخرت من ذاكرتي وقالت يبدو أنك لم تضطلع على بوست بشرى الفاضل!!

أسوق هذه الحكاية لطرافتها

الأخت العزيزة آمنة مختار
المثل السوداني الذي ظل يعلمنا "تواضع التواضع" منذ الصغر يقول "الشكروه قدامو نبذوه"، فلا تنبذيني من فضلك -

شكرا على كل حال

الأشعار التي اطلعت عليها أنت بالإنجليزية هي ترجمات لقصائد كتبتها شاعرة شابة ذات موهبة كبيرة، ولكنها تخفيها بالتواضع أيضا، أما الأشعار الحقيقية باللغة الإنجليزية فبسيطة جدا،

وأما ما كان من أمر الشعر القديم، فقد ورد التوضيح في التعليق الموجه إلى بشرى أعلاه.

تعرفي، رحت أبحث في قوقل عسى أن أجد لك "أنا فتى في قلب قارة العبيد". ولك ولغيرك أن يضحك إلى ما شاء الله على ذاكرتي

Quote: من أراد أن يحتفظ بهيبته وبصورته من غير خدوش ولا لطخات، عليه أن يتجنب الاختلاط بالناس والتخاطب معهم إلا من برج عاجي ومن خلال وسيط. ولا يكثر من الطلة. ولكن هذا قطعا ليس طريق بشرى وأمثاله إلى "المجد أو العظمة".

الأخ بكار
تحياتي
أذكر وتقريبا في العام 1990 كنت في زيارة لشقيقي الأصغر
بجامعة الخرطوم, وأمام قهوة النشاط لمحنا دكتور بشرى
وهو في حالة متابعة لأحد أركان النقاش الطلابية..وشقيقي
المعني كان يعشق دكتور بشرى من خلال (حكاية البنت)...
فسألني ان كنت أعرفه شخصيا, وكان ردى بالنفي ولكني قلت له
أنني أعرفه من خلال كتاباته وأصدقائه كما أن د. بشرى كان
زميلا لمعروف علي بحنتوب ودائما ماكان يحدثني عنه, ثم أردفت
وقلت له لماذا هذا السؤال؟ رد وقال لأنني أرغب في أن أقرأ
له ذيادة, فقلت له حسب معلوماتي عنه أظننا لسنا بحاجة
لأن تكون معرفتنا به شخصية حتي نذهب اليه ونحادثه!
وقد كان أن أوقفناه في المين رود وبعد التحايا قلت له أن
شقيقي يرغب في أن يقرأ لك والموجود في سوق الكتاب هو
(حكاية البنت التي طارت عصافيرها) فقط فماذا أنت فاعل معه؟
فما كان منه الا أن ناوله عملا مكتوبا بخط اليد وقال له
أعتقد أنني أملك نسخة أخرى من (أزرق اليمامة)........
أتمني أن يكون ذو ذاكرة حديدية ليتذكر هذه الواقعة!!!!
فهذا هو دكتور بشرى....وكما قلت أنت هيبته لا يحافظ عليها
بطريقة الاستعلاء علي العامة من أمثالنا لذا تجدنا نحبه
وسنظل نحبه.....والطفابيع (هذا المصطلح الذى تحفظ حقوق
اصطلاحه له وحده) ليسوا الموجودون في عوالم المال والاقتصاد
فقط بل يتواجدون في هذه المنابر أيضأ.

عزيزي سيف النصر
ما زلت تذكر سجالنا عن الكاتب التقليدي والكاتب الاسفيري.
وهي تفرقة مهمة لادراك ما وصلنا اليه عبر منابرنا الاسفيرية.
لو كان البلد بتحترم كتابها ،ما كان الكتاب اصبحو ملطشة لكتاب الاسافير.
لكن ما ذا نقول ؟
لكن في المقابل هنالك وعي يتطور ،والدليل ما قال به سيف النصر هنا من انتصار لكاتب تقليدي على الكتاب الاسفيريين.
وكل محبتي يا سيف النصر
ارقد عافية
المشاء

الأخوة الكرام

شكري الجزيل لكل ساهم في هذا البوست و عبر عن وعيه العميق
بالقضية التي طرحتها هنا و التي قد لا أكون نجحت تماما في
التعبير عن الفكرة الأساسية فيها ..فلمساهماتكم أن تكمل
هذا النقص و تزيل الالتباسات الواردة في مساهمتي الأولى
بالبوست.

و لأستاذنا المشاء :أذكر تماما الصراع الطويل الذي خضته
أنت هنا لتضع الخطوط واضحة بين الكاتبو كتّاب
الأسافير العابرين ..

الاعزاء جدا...

بارك الله في الجميع، ولكن استاذ بشرى، ومن معرفة شخصية، ليوم واحد، ناهيك عن كتاباته، وهي مبذولة لمن يعرفها، بل أضافت تجربة حداثية في الكتابة، ودخلت تاريخ بلدي الأدبي، من أوسع الابواب..

من ذلك اللقاء، أحسست بأنه صاحب رسالة، ويعمل على تنوير الناس، على تحريك العقول، على نشيد الجمال، وهذا مسعاه، في علاقاته الشخصية، او عبر الكتابة، أو عبر الاسافير، أو القصص، وهذه يدخل في إطار انزال التنظير من السماء للارض، كما فعل جدنا سقراط، لم يكن يسكن في برج عاجي، ولكنه نزل للشارع، وحاول ايقاظ العقول، واشعال القلوب، كي تدبر الامر، وتقلب الطرف في المسعى، والمآل.. وهكذا الكتاب الاسافريين، يخاطبوا عامة الناس، برسالة تتحمل الكيد، والسخرية، والهمزء، والقمز، وتمضي في طريقها، و لا تتوقف، بل تجد العذر لهؤلاء، فالحياة حمالة اوجه، وصراع الوعي سنة كون، ولا يخلو بطل في التاريخ من السخرية، حتى محمد، بن عبدالله، همز، وقمز، بين (مجنون، وكاهن، وشاعر)، وطالب سلطة..

فعراك الحياة الشعبية، متعب، ومبارك، وهؤلاء المثقفين الكبار، استاذ بشرى واستاذ فضيلي، والخواص، خاضوا تجربة، هم يعرفون مآلها، من شريحة مخاطبة، تمتد عبر افاق لا تحصر، ومن شرائح، متعددة المقامات في المعرفة، والتربية، والتذوق..

ولذا، فانا شايف، الرفق الجميل، بهؤلاء، في زوايا نظرهم المختلفة، في تجنيهم، فصراع الخير والشر، والظلمة والنور، طويييييل، ويحتاج لصبر، يكفي سقراط انه شبه نفسه بذبابة (انا ذبابة ارسلها الله كي تلذع النائمين)، وهو لم يختار الذبابة إلا لأنها لو ذبت، لآبت..

حركة التنوير طويلة، طويلة، ويكفي ما حدث لارباب التنوير الغرب، من شتم، وقتل، وتشريد، وحرق كتب، حتى استنارت البشر بالفكر الحر، الشريف، الجميل...

ولكن هذا لا ينفى احترام تقاليد الكتابة، الصارمة، الكتابة المسئولة، الحريصة على الترقي، والسمو، بعيدا عن رعونات النفس، والادعاء الكاذب، فكل يدعى وصل بليلى وليلى لا تقر بهذا...

فقامات مثل استاذ بشرى تستحق الانحاء، والتبجيل، لدوره، ورسالته، سواء كنا معها، أو ضدها، وللحوار آداب، وقيم، وتلاقح، ولكن الرقعة التي يخاطب بها النيت الناس صارت كبيرة، ووسيعة، والشرائح متعددة، فكان الله في عون من يكتب، أو يشعر، أو ينقد، فقد تبرز للسطح احقاد، ورعونات، وسوء ظن، وسوء فهم، أو جهل، أو براءه، ...

للجميع محبتي، فطريق التنوير، طويييييييييييييييييييييييييييييييل،
وشكري للعقول الحرة
وشكري للعقول الشجاعة..
وشكري لكل طالب حقيقة، يسعى بصدق، زي ابو حامد الغزالي، حين كان حائر في بغداد (المنقذ من الضلال)، حين وجد اكوام الفكر مرصوصة في السوق (متصوفة، اشاعرة، معتزلة، فلاسفة)..

فالسوق عامر، بالغث والسمين..
حبي وسلامي وشوقي

الاعزاء المتداخلون والمتداخلات
السلام والحب والمودة
حقيقة فكرة سهولة ان يكتب فرد فى البورد فكرة خطيرة
يجب على الفرد التسلح بالقراءة والثقافة وامتداد
افق النظر
هناك من يعتمد فى ثقافته على مداخلات البورد وسجالاته وصراعاته
التحية للاستاذ بشرى الفاضل رغم انى اجتهد فى قراءاتى النقدية
لازيل بعض الهنات التى اجدها من تغول الايدلوجيا على عمله الابداعى
التحية له والاحترام

المتداخلون الأعزاء ...
فلنقر جميعاً أن العصمة لله وحده و كذلك الكمال ...
أما النيل من القامات و الرموز فهو مؤشر أولاً على جهل من يتطاول عليهم ...
ثانياً: هو إنعكاس لحسد و حقد في نفس من يتطاول حيث يترصد الهنات و الأخطاء الغير مقصودة ...
كتبت عن د.بشرى في وقت سابق و أورد الرابط هنا:

بشرى الفاضل.. إنسان أجمل من أن يوصف

التحية و التوقير لدكتور بشرى و أمثاله من عظماء الرجال الذين يشعون بيننا عطاءً و وهجاً و إبداعاً ...

الأخ سيف النصر
بالأمس مساء - ودنما سابق موعد بموضوع هذا البوست - ناداني منادي البال الرايق فامتدت يدي لقصيدة لبشرى الفاضل ستتبوأ مركزها في خارطة الشعر والشعراء السودانيين ضمن أفخم قصائد مايمكن أن أسميه أدب المراثي,,وهي التي يبكي فيها أستاذنا صديقه الراحل الشاعر عبدالرحيم أبوذكرى,,وبعد أن طليت على البوست ناداني منادي البال الرايق تاني لكي أرفد البوست بالقصيدة طالما أن المقام هنا مخصص لأحد أبرز مبدعينا:-

سال الشعر في الطرقات
إلى روح الشاعر أبو ذكرى
_________________________

وهل صفصافة تنبئك عن أخبار
نافذة بشاهقة
تألق نيزك فيها
وخر على التوسل والمهانة والجليد
تاوه.. طار منه الدم
غاص الجسم في صدأ الحديد
وذاب القلب
سال الشعر في الأسفلت
تمر فجيعة أخرى
فيرحل عن قوافينا أبوذكرى
ترى من رمد الأشياء في عينيه
من?
من رج إحباطاتنا الكبرى وقد سكنت
بقارورات مهجته ..فكدرها?


أمن حزن على وطن..تباعد عن مخيلته.. فكان الموت ?
أم صمت النشيد
وبات الليل مسكونآ بفكرته
وطورها من الأنقاض للهدم
وأخرجها من الظلمات والعدم
ودحرجها وسطرها وحبرها
وظل بقربها شبحآ
وصارت سلمآ لرحيله الليلي
مأوى يستريح به من الأوطان والظلمة
رخامآ قد من إرمه
وجنات من الحطمة
وظن بأنها تحميه بين الأرض
والسقف..من الألم
ولم يسنده في أيامه السوداء
أهل الصبر والقلم
تمر فجيعة أخرى..
فيرحل ليس عن سقم
...أبوذكرى

من كتابات سودانية
العددالرابع,القاهرة
نوفمبر1993

العزيز سيف النصر محي الدين :

تحياتي الحارة من هذه البلاد الحائرة

إستوقفني للأمانة عنوان البوست وقلت في سري (بالله الناس دي قبلت علي بشري برضو) وبشري الفاضل نفسه لم أتشرف بمعرفته بعد سوي إني مثلي مثل أي زول سوداني قرأ له (حكاية البنت التي طارت عصافيرها) ومن يومها ماعادت هناك رواية تملأ عيني .هذه الحكايات وحدها من رسخت في ذهني ومن هو بشري الفاضل (والكلام دة قبال نعرف دريبات النت والأسافير وماشابه ذلك من تبعات العولمة ) بمعني كان ذلك في وقت كانت فيه مقولة سائدة ولا شك عندي علي الإطلاق إنها قيلت في عصر بلادنا الذهبي (القاهرة تؤلف وبيروت تطبع والخرطوم تقرأ) كان ذلك ياسيف بداية علاقتي ببشري ... ويوم أن وجدته عضواً عاملاً (زيو وزينا كدة في وطن من لاوطن له) قرقرت في سري ثم قلت (والله إنها فعلاً لبلاد ضيقة) فما حوجة بشري بمنتدي تستعين فيه لقراءة ثلثي أعضائه (للغة سريالية)وعلم اللدن . غايتو المعايش جبارة حقاً ولا إله إلا الله .
ومثل بشري كثيرون أقول ذلك لا مجاملة فأنا مثلاً لن تجد لي مداخلة في بوست يخص بشري الفاضل أو المشاء أو خطاب أو (كتاب) كما يسميه أصدقاءه لا لشئ سوي إني لاذلت أعتقد أن الصمت في حرم الجمال جمال . ويالهم من جميلين وكتابين ومبالغة .
آخرون زهجو من (حاصل البحصل كل صباح)فغادرو بذات الهدوء الذي قدمو به أول مرة أذكر منهم عثمان محمد صالح وأسامة معاوية الطيب . عطرا سماء البورد سنين عددا ثم ذهبا في جمال آمنين .
وهنا دعني أتساءل عن علاقة المبدع بالمكان ؟
يحمد للأدباء بشري وفضيلي والمشاء وعماد عبد الله صبرهم الجميل علي فعائل القوم هنا ... يحمد لهم بقائهم وحضورهم يحمد للبورد أن يكون من بين عضويته دكتور بقامة صدقي كبلو يحمد للبورد أن يكون من بينه فنان بقامة أستاذنا الموصلي (وهذا البني آدم يحيرنني بتواضعه الجم ) ويحمد للبورد أن تكون في عضويته من هم بقامة سلمي الشيخ سلامة وتماضر شيخ الدين . يحمد للبورد أن يكون من بين عضويته فنان إسمو (محمد السني دفع الله) ودة كِتاب براه ... يحمد للبورد أن يكون من بينه روائي بقامة محسن خالد وما أدراك ما (حكاية الرجل الكروفيل)
غايتو هذا المنبر مسكون بالجميلين والجميلات (الأحياء منهم والأموات) وآخرون أعلمهم .
مؤخراً ياسيف بدأ لي هذا البورد كيوم القيامة (الأعمي فيه شايل المكسر والمكسر شايل المشلول والمشلول يأشر للنصيح ) .
ماعايز أدخل في تفاصيل أكتر عشان ما أخرمج ليك في بوستيك الممكن نسميهو رد الإعتبار لعموم المبدعين
ثم ياخ إقتراح :

ماتجي نفكر كدة نعمل للمبدعين ديل كلهم تكريم إسفيري

سيف ياخ تشكر علي الشعور النبيل دة
وتسلم وربنا يفلق المنبر بالزيك

.....

Quote: العزيز سيف النصر محي الدين : تحياتي الحارة من هذه البلاد الحائرة إستوقفني للأمانة عنوان البوست وقلت في سري (بالله الناس دي قبلت علي بشري برضو) وبشري الفاضل نفسه لم أتشرف بمعرفته بعد سوي إني مثلي مثل أي زول سوداني قرأ له (حكاية البنت التي طارت عصافيرها) ومن يومها ماعادت هناك رواية تملأ عيني .هذه الحكايات وحدها من رسخت في ذهني ومن هو بشري الفاضل (والكلام دة قبال نعرف دريبات النت والأسافير وماشابه ذلك من تبعات العولمة ) بمعني كان ذلك في وقت كانت فيه مقولة سائدة ولا شك عندي علي الإطلاق إنها قيلت في عصر بلادنا الذهبي (القاهرة تؤلف وبيروت تطبع والخرطوم تقرأ) كان ذلك ياسيف بداية علاقتي ببشري ... ويوم أن وجدته عضواً عاملاً (زيو وزينا كدة في وطن من لاوطن له) قرقرت في سري ثم قلت (والله إنها فعلاً لبلاد ضيقة) فما حوجة بشري بمنتدي تستعين فيه لقراءة ثلثي أعضائه (للغة سريالية)وعلم اللدن . غايتو المعايش جبارة حقاً ولا إله إلا الله . ومثل بشري كثيرون أقول ذلك لا مجاملة فأنا مثلاً لن تجد لي مداخلة في بوست يخص بشري الفاضل أو المشاء أو خطاب أو (كتاب) كما يسميه أصدقاءه لا لشئ سوي إني لاذلت أعتقد أن الصمت في حرم الجمال جمال . ويالهم من جميلين وكتابين ومبالغة . آخرون زهجو من (حاصل البحصل كل صباح)فغادرو بذات الهدوء الذي قدمو به أول مرة أذكر منهم عثمان محمد صالح وأسامة معاوية الطيب . عطرا سماء البورد سنين عددا ثم ذهبا في جمال آمنين . وهنا دعني أتساءل عن علاقة المبدع بالمكان ؟ يحمد للأدباء بشري وفضيلي والمشاء وعماد عبد الله صبرهم الجميل علي فعائل القوم هنا ... يحمد لهم بقائهم وحضورهم يحمد للبورد أن يكون من بين عضويته دكتور بقامة صدقي كبلو يحمد للبورد أن يكون من بينه فنان بقامة أستاذنا الموصلي (وهذا البني آدم يحيرنني بتواضعه الجم ) ويحمد للبورد أن تكون في عضويته من هم بقامة سلمي الشيخ سلامة وتماضر شيخ الدين . يحمد للبورد أن يكون من بين عضويته فنان إسمو (محمد السني دفع الله) ودة كِتاب براه ... يحمد للبورد أن يكون من بينه روائي بقامة محسن خالد وما أدراك ما (حكاية الرجل الكروفيل) غايتو هذا المنبر مسكون بالجميلين والجميلات (الأحياء منهم والأموات) وآخرون أعلمهم . مؤخراً ياسيف بدأ لي هذا البورد كيوم القيامة (الأعمي فيه شايل المكسر والمكسر شايل المشلول والمشلول يأشر للنصيح ) . ماعايز أدخل في تفاصيل أكتر عشان ما أخرمج ليك في بوستيك الممكن نسميهو رد الإعتبار لعموم المبدعين ثم ياخ إقتراح : ماتجي نفكر كدة نعمل للمبدعين ديل كلهم تكريم إسفيري سيف ياخ تشكر علي الشعور النبيل دة

اجل يا د. سيف
دكتور بشري الفاضل وامثاله من العلماء والمبدعين
مثله ومثل استاذنا فضيلي جماع وخطاب والموصلي والخواض
والعديدين من الذين اثروا وجداننا الجمالي بابداعهم النابع من النبض الحقيقي لرحيق هذا الشعب
وجودهم هنا كنز ويسهم كثيرا في فضح العقل المتجمد لبلطجية الاسافير والغوغائين الاسفيرين الجدد
الذين هم امتداد لمشروع كبير وعريض ينهش في جسد ذلك السودان في كل محافله بالسطحية والريش الكاذب
وتبخيس الابداع...
كل التحية لدكتور بشري الفاضل
والف شكر علي وجوده هنا علما ساطع ومعين ننهل منه بكل محبة وتقدير

أستاذي الدكتور بشرى
من مثل ردودك العميقة هذه نتعلم.
فقط..شكرا.

Quote: نكتة قديمة مرة واحد سكران لقي ود الأمين في حفلة يدندن بالعود عايز يخش في أغنية لمن المسافة طالت ، مشي لود الأمين وقال لي ياخي ما تغني أصلوا انت قايل روحك حسين شندي

هاك دي يا زهير وبالمناسبة دي قصة حقيقية

حاول البروف عبد الله الطيب رحمه الله دخول مستشفى الخرطوم لزيارة واحد قريبة مريض فاوقفه حارس باب المستشفى ومنعه من الدخول قام البروف قاليهو "ياخي انا عبد الله الطيب خليني اخش" قام حارس باب المستشفى قال ليهو "والله كان بقيت الطيب عبد الله ذاتو ما تخش" ..

Quote: يحمد لبشري الفاضل تواضعه ومداخلاته القيمه مع افنديه الاسافير واحترامه لمن هم دونه علما .

شكرا خالة دوما
لك التحية يا دكتور بشرى على صبرك وبقائك بيننا رغم ضيق المكان وقل العروض ..

الصاوي

Quote: كل التحية لدكتور بشري الفاضل والف شكر علي وجوده هنا علما ساطع ومعين ننهل منه بكل محبة وتقدير

الأعزاء الكرام
أنا بالطبع لست صاحب البوست .لكن الكلام الدفاق الصادق الوارد من الكل هنا أعتبره استفتاء للاجماع السوداني الذي حين يتحقق يكون دائماً من أجل الدفاع عن القيم الجميلة المحبوبة والمعروفة للسودانيين قاطبة.هذا استفتاء من أجل رد الإعتبار للعاملين في مجال الفنون والآداب عامة فشكراً لكم عليه.
ويا أخ حيدر ثناؤك على بزيادة ذكرني العبارة الشهيرة التي قالتها أم كلثوم؛ وقد كررت ذلك في غير هذا المكان؛ فعندما زارت أم كلثوم السودان ام 67 أجرى معها الأستاذ علي شمو المذيع وقتها لقاء بثه التلفزيون السوداني ووصفها في حضرتهاخلال تلك المقابلة بأنها "موحدة العرب"
فما كان من أم كلثوم إلا أن ردت:
-لا لا دا كتير.
فيما يتعلق بالقفشات أذكر أن صديقاً من أساتذة جامعة الخرطوم كان يسكن في بري حكى لي كيف أن الحركة كانت خانقة قرب نفق بري الجديد للقادمين إلى العاصمة من ناحية بري وكبري القوات المسلحة.كان ذلك في الثمانينات وجاء البروفيسور عبدالله الطيب يركب في ذلك اليوم بوكسياً بيك أب يقوده بنفسه وحدث خلاف مع أحد السائقين في سيارة أخرى من المنتظرين في الصف ويبدو أن الدكتور عبدالله الطيب ضايق بسيارته سيارة المنتظر فما كان من سائق السيارة إلا أن كال السباب على أم البروفيسور بالعبارة السودانية البذيئة المعروفة.قال محدثي الذي كان شاهداً إن البروفيسور عبدالله لدى سماعه الشتيمة نزل من سيارته وجرى يمنة ويسرى ثم جرى ناحية سور السلاح العسكري الموجود قرب البركس حتى كاد أن يصل نفق بري القديم ثم جاء عائداً هادئاً وركب سيارته وذهب إلى الجامعة دون أن يلتفت لصاحب الشتيمة البذيئة.
كانت هذه الحادثة بالنسبة لي طريفة وبدا لي أن البروفيسور كان يمرن نفسه على ضبط النفس أثناء نزوله من السيارة لكن الشتيمة (حرقته).
الأخ بشير بكار سأكتب لك رسالة.وساوافيك ببريدي.
للجميع مرة أخرى تحياتي وقد أربكتني كلماتهم المؤثرة.وفي حقيقة الأمر كل هذا البوست مربك.أرجو تحويله للحديث عن كل المساهمين بجدية في البورد ممن يفاجئهم عسر الاتصال بالمحاورين ذلك افضل من هذه الشخصنة.

Quote: أنا بالطبع لست صاحب البوست

يا سيدي البوست بأسمك و كل من دخل فيه دخل مشيدا و مؤكدا على الفكرة
الأساسية للبوست و هي الأحتفاء بالمبدعين الحقيقين في البورد و في السودان
ككل..
من ناحيتي أعلن هذا البوست ملكية عامة لذة للكاتبين.

كلام موجع.. ودعوة لـ «الرفق بالقامات» في السودان!( نقلاً عن الوطن القطرية) ..!

كلام موجع.. ودعوة لـ «الرفق بالقامات» في السودان!


أخي هاشم كرار... تسألني عن الخرطوم... كيف رأيتها وماذا بها... أقول إنني زاملت أوجاعها...

وتألمت لألمها واستصحبت بعض مظاهر ما أصابها من لعنة.. ولك منها نصف ما أخذته من نصيب:

الناقد السوداني والشاعر المعروف باجـــــــتهاده في جمع أشعار و(دحسونة) و(أولاد حاج الماحي) عمر

الحسين محمد خير وجد جثة متعفنة....

الدكتور تاج السر الحسن الاستاذ الجامعي.. والشاعر المخضرم صاحب أنشودة (آسيا وإفريقيا) وثائر

الستينيات..

لا يجد قوت يومه.. ومحجوب سراج الشاعر الغنائي والأديب الفذ.. يصاب بالجنون ومثله (أبو آمنة

حامد)... الدبلوماسي السابق.. والناصري القديم... وغيرهم ممن يشكون ظلم ذوي القربى، وتلك البلدة

الملعونة التي تقتات على أجساد العطاء وإلابداع.

حينما تسمع عن جمعيات تنشط في مجال (حقوق الحيوان) و(المحافظة على البيئة) تستغرب حين ترى مدام

(جيزالدا الطيب) التشكيلية البريطانية الأصل، قرينة البروفسور الراحل (عبد الله الطيب) وهي تسأل

الناس بضعة ملايين من عملة السودان التي لاتعدو أن تكون بضعة دولارات، لنشر أعماله التي لم تر النور!

هنالك بين النيلين وعند ملتقى ذلك النهر.. لعنة لا شك وأم نفترضها رؤوما.. تعتصر بين اضلاعها

أفذادا من أبنائها حتى الموت!..

آلاف الاعوام من العزلة والتغييب التي ربما أغفلها (ماركيز).. يعانيها المثقف السوداني.. حين تحتفي

الدولة بحملة السلاح... وتفرد لهم مقاعد في تاريخها الذي سوف يأتي.. وليس فيه مكان للدكتور (علي

المك) ولا حتى (للازهري الزعيم) رافع العلم، ذلك الذي مات (حبيسا) ودفع ثمن غفلته عن إعطاء كرسي

الوزارة لأهله..

ومستحقيه!!

هنالك في الخرطوم، حزن، وفي أمسياتها التي غاب عنها (عمر الطيب الدوش)، ألم ووحشة!.


عاصمة الثقافة العربية التي يموت... مبدعوها، جوعا، ونكرانا..

الصحافة... بها من الشوارع الخلفية التي زينت لكل عاطلٍ، وكل مفلس ما ينوء عنه كاهل من صنعوا

تاريخها الحافل... يتصدر صفحاتها... الآن، ملـــــــيونير باحث عن الشــــــــهرة ومغـــن مخنث،

يمجد لياليها الحمراء..

لا تسلني عن محافل الشعر والأدب ولا منتديات السياسة والفكر.. فالخرطوم تنام وفي أجفانها...

جراح ..و على أشجارها البوم، ولا تملك إلا ماضيا (منكورا)، وغدا لا يعدو الا أن يكون، سوقاً كبيرا..

للبضاعة الفاسدة!

أنها.. لا شك لعنة!

كمال علي الزين _ الخرطوم - أغسطس 2006



_ ذلك حديث مرير، وموجع..

_ ليتني يا صديقي، ما سألت!



هاشم كرار - الدوحة _ نوفمبر 2006http://www.alwatan-news.com/data/20...?content=hashem

الثالثة عصراً - شارع الجامعة الأهلية _


مجموعة من أبناء الحي ( جيل التوجه الحضاري ), يجلسون علي كراسي.....


يتسامرون ويتناولون الشاي والقهوة.....

إقتربت وسلمت, وجلست يسألون عن الوقت ...


ماتكاد تمر خمسة دقائق حتى ....

يفاجئك أحدهم : كم الساعة ؟؟؟؟

دهشت ومازحتهم : يعني ياعطالة إنتو بتسألوا عن الساعة,


راجياكم الوزارة ولا السفارة ؟الساعة خمسة ولا عشرة كلوا واحد عندكم ؟؟؟؟


رد صاحب المنزل الذي يجلسون أمامه تحت ظل شجيراته :

ياحبيب دي مواعيد جكس الأهلية ,

كل عربات الترحيل والمواصلات بتاعتم بتمر من هنا .....

قلت : طيب ماتمر كان مارا حاتدفعوهم رسوم عبور ؟؟؟

ردوا : ياجاهل كلوا يوم بنشاغلم وإحنا قاعدين هنا ( حمادة ) قبل يومين نزل واحدة

منهم .....

والله فكرة أنا كمان أنتظر إمكن أنزل لي واحدة من الطير ديل ....

إبتدأت البشائر تهل الثورة , بحري , الصحافة العمارات ...

والإشارات , والسلام بالشبابيك ,وحاجات بتترمي ....

غبار كثيف يعلو و دفار الحاج يوسف , عمري ما شفتها الحاج يوسف دي , الليلة

نشوف بناتا كيف ...

الدفار مليان , الواقفين أكتر من القاعدين ...

رجل كبير السن يمسك بباب الدفار من الخارج , متشعلق , ويكاد يوقع نظارته ...

كأنني رأيته من قبل ...

سألت : حمادة إنت الراجل دة منو , ده كمان طالب ...
؟؟
حمادة : دة عمك المجنتر دة , دة أستاذ في الجامعة الأهلية , شاعر موهوم كدة إسمو

(تاج السر الحسن) سمعت عنو؟؟؟


الخرطوم _ أغسطس 2006

(*)

د. سيف النصر ..

سحقاً لك ولبشرى الفاضل ولمحمد الواثق ولمحمد المكي ولجيلي وعبدالقيوم ..

رجوت مرة (فضيلي جماع) وهو (شاعر موهوم آخر) ك(هذا المسكين بشرى ) أن يبتعد عن هذه المنابر , ..

ويكتفي بأن نقرأه , ولا نقترب ..

إبتعدوا إيها العظماء ..

ولا تدعونا نقترب ..

فقد إقترب (ملاسي) ..

فأحترق ..!!


سحقاً لهذا (الكيبورد) الذي يجعلك على شفى (نقرة) من (أنبياء) ..

(طظ في العولمة) ..

شهادة تقديرية على برواز أنيق ...!!!!



السابعة مساء - إستاد الهلال. -_ أم درمان ..



جمهور غفير في إنتظار الظهور الأول لفنان إفريقيا الأول (محمد وردي) عقب عودته من



تغريب طال سنوات ...


(محمد وردي ),.....

رأيته قبلها في حفل رأس السنة بالفندق الكبير لا أذكر أى عام كان


غنى يومها (السنبلاية) تلك الأغنية الرائعة التي يستغرق أداءها ساعة من الزمن :


(تزعلى إنتي وأزعل


وننفعل مرات


مرات تقبلي مني


وأتوسد ضراعي سكات


وإحنا إذا أختلفنا


سوي بنطيع الصح


إذا تمن الملح والعيش


رضا الشمات


,,

تتكي سنبلاية


على ضراعي وأميل


وتبقي الدنيا


طي القلب والمنديل


وتبقى الدنيا


طي القلب والمنديل )


ما أروعها من كلمات وما اروع (محجوب شريف ), حين صاغ ثبات المبدأ


السياسي في (ياوالدة يامريم) , حين تحدث عن ثبات( ودالزين) في وجه تعذيب (سدنة مايو )


حتى مات تحت التعذيب دون ان يعطيعهم ما يريدون .....


كلما ناداني أخي المستشار القانوني/ محمد أبوشوك ب(ود الزين) كما يحلو له أن يناديني


أشعر بأن هذه الكلمة لها تبعات ومسؤلية ....


حين خاطب (محجوب شريف )أمه (مريم) من داخل المعتقل :


ماشفتي ودالزين الكان وحيد أمو ؟


سألوه رفاقك كم


سالوه رفاقك وين


حينها قال ودالزين :


(أنا مابسوي الشين

...............


أنا لوسقوني الدم )




يومها جلس بجانبي في منتصف ملعب النجيلة بملعب إستاد الهلال أستاذي (أبوآمنة حامد) ,


وكريمته (سارة) , جاء (وردي )وسلم , وصعد وغنى , سألني بعدها أبوآمنة: ( إنت وردي ده سلم علي ولا لا )؟؟

أجابته (سارة) مسرعة كعادتها كلما أنتابته نوبة الذهول والنسيان التي صارت تلازمه

زماناً : ( أيوة يا ابوي سلم عليك ) نطقت الجملة وهي تضغت على حروف كلماتها كأنها

منزعجة , أن يبدو والدها على هذا النحو, أو أن نظن انه جن أو فقد عقله ....


لم تدري ان (أبو آمنة) يظل( أبو آمنة) حتى ولو ( رأيناه يفلق بالحجار أو يلقط في الكوش )



(أبو آمنة) مكانته على الاقل عندي وثلة من الاصدقاء لا تهزها عارضة الليالي , ولا


معاناته التي يحيا ......


نادي المذيع الذي يتولى تقديم فقرات الحفل على (أبو آمنة ) حتى يصعد لتكريمه ضمن


جمهرة من أصدقاء( محمد وردي )و(شعراء أغنياته) , سألني أن أذهب لإستلامها إنابة عنه


سرني ذلك , صافحت (وردي) ,وتسلمت شهادة تقديرية على برواز أنيق ......


عدت لمقعدي قرب (أبو أمنة) سألني ماذا قدموا له ....


أجبته : شهادة تقديرية


قال بسخريته المعهودة :


شيلا أنت يا(سجم )


رددت :


دي ليك يا أستاذ وبأسمك ؟؟


قال:


قلت ليك ( شيلا ياسجم) ..!


قلت :


لا


قال:


زي دي أنا عندي منهاآلاف , منها عشرات من( جمال عبد الناصر) , أسوي شنو


بشهاد ة من (العواليق) ديل .... ؟؟


تركها لي ومضى ...


أعطيتها أبنته خلسة ...



و


غادرت الحفل ....!!



الخرطوم _ 2003

سلام د. سيف
وشكرا استازنا دكتور بشري الفاضل

كم من الزمن ظل منقو يلتحف السماء
ومن انقزه
اي مداه ببطانيه حسب فهمي البسيط والسطحي
ويا حبي لشجره وفاكهه المانجو
تلك الشتله التي توهب البعض الحياه
والاخرون متعه تزوق الفواكه الاستوائيه
فحيرتنا كيفيه تزوقك
من خلال انتاجك الفني المميز
ام
من خلال اخطاءك الاملائيه
الغير فادحه
وصاحب العقل يميز
والله زكروني بالقفص الزهبي
وحبس العصفور
وقد قال العصفور لهم
حريتي لا تشتري بالزهب

ودمتم

Quote: لذلك يتحاشى علية القوم، من "كبار" الساسة والعلماء والأدباء والشعراء والكتاب،إلخ الاختلاط بـ "العامة" على حسب المفهوم السائد عندنا في السودان وفي كثير من بلاد العالم. وذلك عملا بالمثل الإنجليزي القائل Familiarity breeds contempt ويمكن أن تترجم بما يشابه "إن الإلفة تجلب الإحتقار". والأمثال كثيرا ما تكون فيها مفارقة أو مبالغة لتوكيدالمعنى. من أراد أن يحتفظ بهيبته وبصورته من غير خدوش ولا لطخات، عليه أن يتجنب الاختلاط بالناس والتخاطب معهم إلا من برج عاجي ومن خلال وسيط. ولا يكثر من الطلة.ولكن هذا قطعا ليس طريق بشرى وأمثاله إلى "المجد أو العظمة".

أخي الحبيب بكار
جملة في مداخلتك طايرت علامات استفهام كثيرة في جو البوست و خارجه:
هل التكبر هو عزل النفس عن الآخر ؟وهل يعد حقك كبشر في فرض مساحة تفرض على الآخر احترامك و احترام خياراتك و طريقتك في الحياة ..تكبراً؟
أليس من حق كل إنسان أن تكون له مربعاته التي يحترمها الآخر دون اختراق خصوصيته و حقه في الاختيار؟
لماذا يخلط البعض بين البساطة و بين السبهللية؟ لماذا يعتبر البعض المساحة التي يجب أن تكون بين الناس و بعضهم ليكون للحياة نظاماًً ، يعتبرونها عزلة عن الآخرين؟
الإلفة من غير المفترض أن تجلب الاحتقار ..أن يكون الإنسان بسيطاً يتعامل مع الآخر بمحبة و لكن يفرض حدودا للتعامل معه لا تعني أنه (متكبراً) تتوجب إدانته..والبساطة لا تعني عدم الاحترام للنفس و للآخر و لخياراته..لكن بالمقابل على الآخر أن يحترم تبسط الآخر معه..
لو طلبت من الناس ألا يتدخلوا في خصوصياتك فأنت متكبر؟
لو فرضت للناس حدوداً يتعاملون وفقها معك لحفظ مربعاتك سالفة الذكر فأنت متكبر؟
لو وضعت لحياتك ناموساً لا يتعداه الآخر طالما هذا الناموس حقك وسبيلك للعيش و لتخطيط الحياة فأنت متكبر؟
لو طلبت من الآخر –بقوة شخصية وبحزم لكن بلطف-أن يحترم كل ذلك فأنت متكبر؟
هل ما يمنع أن تكون متواضعاً ولكن في الوقت نفسه مصراً على حفظ مساحة ومسافة بينك و بين الآخرين؟
لنا

عزيزي كمال ..(ود الزين)

Quote: سألت : حمادة إنت الراجل دة منو , ده كمان طالب ... ؟؟ حمادة : دة عمك المجنتر دة , دة أستاذ في الجامعة الأهلية , شاعر موهوم كدة إسمو (تاج السر الحسن) سمعت عنو؟؟؟

!!!!
هذا يكفي، لا تسرد المزيد من حكايات الوجع المغروس عميقا في لحمنا.

احببت اتنهاز هذه الفرصة لاعبر عن محبتي واحترامي
لدكتور بشري الفاضل
فهو شخصية من النوعية التي تستدعي احترامها دوما
ايا كانت درجة الاختلاف معها فكريا او فنيا او سياسيا
كل الحب له
ولك ياسيف

المجبة سالت فى هذا البوست

شوفو كيف كسرة بولا الحريفة دى

لمن تحدث بمحبة وتقدير عميق عن بولا


شكرا سيف على هذا البوست

ولبشرى عشرات العصافير الترك فى النيمة قدام حوشو

يا سيف النصر

بقلبي حزن - انغرز وصار غميساً واللي كان كان - مما يحدث في الأسافير السودانية،
وماهي إلا تحكي واقع السودان، كان في الهوا (المنابري) وكان في الحقيقة.

النفوس التي تنضح كرهاً

الكلام الخالي من أبسط قواعد احترام الذات والتاني البنتكلم معاه

اللمز والغمز

التشهير

الافتراء والكذب واتهام الناس بالباطل

كترت الأمراض..............



وبالقلب حسرة.

عفوا يا أخي

وشكرا لك على قول كلمة رأيتها حقاً، وغلبنا نحن نعبر عنها فيما سبق - ربما لعقدة أصابت لساننا وألم بالقلب قد أشرتُ إليه أعلاه.

لبشري الفاضل المحبة، وشكرا على تواجده هنا ليروي وجداننا وإنسانيتنا بالخير. هذا الخير الذي نحتاجه منه كإنسان معافى أولا، قبل أن يكون كاتب وشاعر أحب شعره وكتابته، وشخص ذو إسهامات تتحدث عن نفسها - أيضا بهدوء يشبه هدوءه . إنسان لا يحط من قدر شخص، ولا يزدري أحدا؛ يخاطب مسيئه باحترام كثير......... لكن تعمل شنو لو الناس مادايرة تتعلم، وبتصر على الإستعلاء والمضي فيما هي ماضية فيه!!

ومازالت بالقلب حسرة يا سيف النصر يا أخي.

عليك وكل المتداخلين السلام

إيمان

عزيزي الأخ حسن الجزولي
من أين قلعت بهذه القصيدة عن أبي ذكرى؟كنت اقرأ
تنبيك لأخفي علة في الوزن وقد لاحظ ذلك الشاعر عوض الكريم موسى وقد جمعتني به صدقة يتيمة لمدة ربع ساعة مع كاتب ليبي مهتم بأبي ذكرى. قال لي عوض الكريم إن القراءة بالهمزة لا بأس بها (تنبئك.ولعله لو سمع بذلك أستاذنا الواثق -وكان يدرسنا مادة العروض بآداب جامعة الخرطوم- لبين عللها وزحافاتها.
كنت كتبت
وبات الليل مسكوناً بفكرته
وطورها من الأنقاض للهرم
لكنها وردت هنا (للهدم) فهل يا ترى الكلمة الجديدة التي جاءت بها الصدفة عن طريق التصحيف هي الأجمل؟ تصدق يا حسن تجدني في هذه الساعة لا أدري .
سعدت ب"عنف البادية" .إنه كتاب هائل وبكتاباتك القصصية المنشورة على أكثر من منبر.عنف البادية كتاب فريد.إنه كتاب في المحبة.
منذ فترة طويلة حين أتامل في الأسر السودانية التي تهدي السودان أكثر من مبدع سرعان ما أشير بأصبعي للمبدع الرئيسي فيها .كنت أقول بأن جذوة ابداع المبدع الذي في السنتر تؤثر في الآخرين من أخوانه واخواته فينطلقون كل في مجاله يبدعون بفعل تكامل الطاقة الرئيسية له مع طاقاتهم الثانوية الأقل قوة. هذا القول الذي كنت أعتقد أنه صحيح أشهد الآن أنه غير صحيح فيما يتعلق بكم آل الجزولي.وبسبب ابداعيتكم المتباينة والأصيلة في آن فقد نسفتم في ذهني مثل هذه الخطرفات. دمتم للسودان آل الجزولي بقيادة حادي ركبكم كمال ليس باعتباره المبدع الرئيسي لكن لأن ابداعاته تفجرت قبلكم.

mohmed khalail
عاطف مكاوى
Giwey
mohamed elshiekh
زهير الزناتي
نصر الدين عثمان
محمد علي ياسين
abubakr salih
Muna Khugali
lana mahdi
doma
الشفيع عوض شوشتا
الرفاعي عبدالعاطي حجر
Hololy
taha
alfatih
مصدق مصطفى حسين
عوض محمد احمد
AMNA MUKHTAR
jini
شهاب شكوكو
b_bakkar
osama elkhawad
عبدالغني كرم الله بشير
zumrawi
أشرف البنا
حسن الجزولي
خضر حسين خليل
عبدالكريم الامين احمد
خالد عويس
elsawi
Salwa Seyam
كمال علي الزين
عبد المنعم عبدالله
Elmosley
mohmmed said ahmed
إيمان أحمد

و الله انها اسماء (تتاقل) بالدهب ..التحية لكم جميعا و أنتم
تنتظمون في هذه التظاهرة العفوية الجميلة انتصارا لقيم الحق
و الابداع و الجمال.

بشري الفاضل : ويا بشراي ببشري



... مليون :
مرة طربان شلت صوتك
شان اغني
قلتا آه ،،، آه ،،، آه
ياليل و آه....



من ينظم بهذه الشاعرية وهذه الكمية من الشجن :
هو بلا شك شاعر مفعم بالجمال و يستحق منا كل تقدير !!!

د. سيف وضيوفه كيفنكم
تعرف مرة كنت بتونس مع اديبنا الكبير الطيب صالح شفاه الله في مهرجان اصيلة بالمغرب
قلت ليه يا شيخ الطيب هل تعتقد انه السودان احتفى بك كما يجب
يعني بعمق الذي قدمته واصبح واجهة للرواية في المحافل الدولية
قال لي: يا ولدي احتفاء شنو... انا مرة في السودان جاء واحد عندي
وقال لي: يا استاذ والله قصتك حقت طير الشمال دي سمحة خلاص
(ضاحكا بعمق): يا ولدي الناس دايشة ونحن دايشين معاها


د. بشرى الفاضل
نحبك بعمق كلماتك

إن (ساقتك) الدنيا فبتّ ليلتك فى أى
قرية من قرى الجزيرة ستصبح عليك الدنيا
وأنت (ملزم) بشرب كميات من أكواب الشاى
و جبال من (الزلابية) تأتى من بيوت الأهل كتعبير
عن (ترحابهم) بالضيف وكرم مغروس (فطريا") فى إنسان
الجزيرة ... وبشرى الفاضل ينتمى الى هؤلاء ...

دخلت داره بمدينة جدة للمرة الأولى وفى (توجس) التعامل
مع الكبار فزال منى ذلك الهم عند مدخل الدار ... بشرى
رجل بالغ الكرم والتواضع ... كان فى منتداه يرفض المقدمات
التى يتلوها البعض قبل أن يقدم تجربته الإبداعية شعرا" أو نثرا"
ويطلب من المتحدث أن يدخل فى عرض تجربته مباشرة ويترك الحكم
(للمنتدين) ... شجع الكثيرين منّا على أخذ تجربتهم مأخذ الجد
بلا وجل أو تردد ...


لك التحية د. بشرى

ولكم الود



عبد الرحمن قوى

لكنني أعامل كل شخص أحاوره سواء أكان ذلك عبر الشبكة الدولية أو في دنيا الواقع المتعين بالندية التامة غض النظر عن نوعه أو سنه العمرية. أنا على قناعة بأن الإنسان مطلق إنسان هو كائن لا يستهان به.وإنساننا السوداني الذي يعنيني على وجه الخصوص في قلبه يوجد سوق وحلة (قرية).

اسمعوا هذا القول ..

و كفانا به ..

سيف النصر

سلام

بوستك مؤثر ولكننى تأخرت فى الدخول اليه بسبب تشابه عنوانه مع عناوين من كتبت ضدهم

الذين فشلوا فى صياغة الانسان السودانى يريدون الآن كسره وطمس شخصيته وتحويلها إلى مسخ لا يفرق بين الغث و السمين وذلك بالاساءة للمبدعين والحط من مقامهم

هناك حملة منظمة يقودها اشخاص معينون للنيل من الرموز الفكرية والادبية والفنية السودانية وهى حملة مخطط لها والقصد منه الاتيان على آخر ملجأ يلجأ اليه الشرفاء من أبناء بلادنا

اصحاب الحملة استغلوا الفضاء الاسفيرى للقيام بحملتهم تلك وهم يعرفون أنه لولا هذا الفضاء فلا شئ يجمعهم البتة مع العمالقة من كتابنا ورموزنا الادبية والفنية

منذ زمن وانا اتابع هذه الحملة و ادركت انها منظمة عندما تطاولت للنيل من كل مبدعى بلادى أصحاب الضمير الحى حتى لو كانو غير مشاركين فى هذه الفضاءات الاسفيرية

حملة كسر الشخصية السودانية و محاولة طمس معالمها الثقافية حملة سوف تستمر ولن تتوقف وعلينا الوقوف فى وجهها بشدة و فضحها و كشف اغراضها الشريرة و فضح المشاركين فيها.

انتهز هذه السانحة لكى أحى استاذنا بشرى الفاضل الذى فتح اذهاننا لعوالم من الجمال واقام فينا الدهشة الممتعة واقول له أن التاريخ لا يرجع ابدا للوراء ,ان زمن الطفابيع سوف يولى قسرا عنهم فالصباح الجميل حتما آتى فقط نعزى انفسنا بالحظ التعيس الذى جعلنا نعيش هذه الفترة العصيبة من تاريخ بلادنا.

الفاضل/ سيف

كلمة مسكين الفوق دي انا ماخدها بمعناها المادي

لاننا في شبابنا كنا عندما نريد مدح لاعب كرة مثلا

نقول لعاب لمن عوير ودي سمحة لمن عويرة

اهه ودالبشرى ده رائع لمن عوير
ياخي يكفي التقدير الذي وجده من الزملاء الافاضل

وبرضه شوف زي القال محمد المكي اهبل

ده لو حاولنا ان نصفه بكل نعوت اللغة بنوصفه صاح
انا اقترح ان يزود احدكم الاخ ملاسي بنسخة من انتاج ود البشرى
رواية او شعر عسى ولعل

عزيزي محمود
تحيات زاكيات
كل المشاركين هنا قالوا كلاماص مهماص لولا ان البوست كما اسلفت مربك لي لاشتركت برفد المزيد من الكلام على كلامهم الضافي من اساسهزاسمحوا لي يا قوى ويا معتصم الطاهر ويا اشرف البنا ويا بكار وكل الآخرين ان اخاطب الاخ محمود بكر في شخصكم فاقول له: لا ليست كتاباتي وحدها هي التي تشكل رداً لكن الذي قال إن محمد المكي (عوير) لا يعلم أن محمداً المكي كان قد رد عليه قبل أن يولد هو حين كتب عن أمثاله في "أمتي " يقول:

كم ذا لعنت خنوعكم
وخضوعكم
وقعودكم ضرعى
على أجداث من سلفوا
وما تركوا لكم
إلا قصور ذواتهم
عن قمة الفرح المؤشب والحياة

وقال أبوذكرى
هجم الريح على أشرعتي المنفعلة
فجعل الأشرعة منفعلةمن تلقاء نفسها هكذا قبل أن تهب الرياح.
مثل هذه الصور تلهمنا.وسنعمل على أن تكون أشرعة نفوسنا منفعلة ومصادمة وليست (مسكينة) وتقف في وجه الأعاصير العاتية.شكراً يا أخ محمود وللكل هنا على هذا الكلام المؤازر الصادر من القلب.

نقطة نظام


البعض ذكر هنا محسن خالد وعثمان محمد صالح ضمن (القامات) التى نقصد تكريمها فى هذا البوست..!!

والسؤال هو : متيييييين ناس محسن وعثمان بقوا قامات ؟!؟!

يا جماعة لو سمحتو خليكم ( دقيقين) ..فعدم الدقة هذا هو الذى يجعل المبدعين المبتدئين
يصابون بالغرور وهم فى بداية الطريق..

فالقامات التى نتحدث عنها هنا: هم أولئك الذين كنا نسمع ونقرأ عنهم ولهم
ونحن صغار...
قبل ان يتم اختراع منتديات الأسافير..
ومعظم هذه القامات كانوا أساتذة لنا فعلا لا قولا..ودرسونا فى الجامعات ..



فليس كل ( مبدع) قامة..
وصنوف الابداع نفسها ( كثيرة)..ولا تنحصر فى الكتابة الأدبية وحدها..
والابداع ليس عملة نادرة الى هذه الدرجة ..فكل شخص مبدع فى مجاله..
وحتى المبدعين ( القامات) عندما يتعاملوا معنا ب( استعلاء) ابداعهم زاتو بمسخ لينا..

.....

بعدين دكتور سيف النصر محى الدين ده زاتو مبدع فى الكتابة الأدبية..
ولكنه ينتمى الى زمرة المبدعين المتواضعين..
عشان كده حقو ضايع.

عزيزتي آمنة مختار
تحياتي
اعتقد أن كافةالمشتغلين بالعمل العام ومسائل الكتابة والفن إن كانوا حقانيين حقاً فهم لا ينتظرون تكريمًاً من أحد.لا من مؤسسات ولا من الشعب السوداني نفسه فالشعب هذا المثقل بهمومه ومشاكله هل نزيد كومه ردوماً يا آمنة بقولنا كرموا هذا أو ذاك من الفنانين أو الأدباء.
أصدقك القول إن من أكثر الأشياء التي ضايقتني بعد عودتي للسودان مباشرة بعد ثلاثة اشهر من الإنتفاضة هو سلعلع الوشاحات التي لا حصر لها بشتى الألوان التي تقدمهاجمعيات طلاب الجامعات في الغالب لهذا أو ذاك من الشخصيات في تظاهرات تكريم. وشاحات .. وشاحات يلفونها حول صدر المحتفى به ولقد مرت تلك الفترة على بسلام لأنه لم يلفها حول صدري أحد لأنني لم اكن معروفاً وقتها لأي من تلك الجمعيات التي تقدم الوشاحات.
في حياتي لم تكرمني لاجهة رسمية ولا شعبية وهذا مما يسعدني فالجهات الرسمية بيني وبينها كما يقول خليل فرح (الحجر البشتر الطاير) اما الجهات الشعبية فمثقلة في نفسها بهمومها كما ذكرت والمرة الوحيدة التي حظيت فيها بتكريم كانت جائزة مجلس الكلية لدى تخرجي من الجامعة وذكرها هنا غير محمود بالنسبة لي لكن هل تصدقين انها كانت ورقة تقدمها لخزانة الجامعة كي تصرف مقابلاً مالياً لكنني غير واثق حتى الآن هل صرفتها أم لا إذ وجدتها بين أوراقي فيما بعد في التسعينات بختمها وداخلني الشك والسبب في احتمال عدم صرفها لم يكن زهدي بل اهمالي وعليه اكون قد غبرت من طوفانات التكريم -والحمد لله- عدا هذا التكريم الوحيد إن كان تكريماً دون تكريم. وعن شبيه هذا يقول الشاعر صلاح عبدالصبور فيما معناه (عدت من ديار الفكر دون فكر).
سبق ان فوز استفتاء بالإذاعة أغنية محمد الأمين (بتتعلم من الأيام) كاحسن أغنية سودانية . وساله أحد الصحفيين
- ما رأيك يا أستاذ محمد في أن أغنيتك بتتعلم من الأيام فازت كأحسن أغنية سودانية ؟
فاجاب محمد الامين ساخراًً:
- أحسن أغنية سودانية مما حفروا البحر واللا مما ابتدا الغنا السوداني؟ هذا الرد من محمد الأمين كان بالنسبة لي رداً رصينًاً.
أنا لا أعتقد أننا افضل من الاجيال الجديدة والحس السليم يفند ذلك فالأجيال الجديدة لديها كل إرث الماضي + عطاؤها هي نفسها.
تعالي يا آمنة وشاركيني السخرية غن اردت من كلمة تكريم:
أنا ساقطعها لك لمقطعين كالآتي:
(تك) (ريم)بحيث يكون المقطع الأول هو الصوت المتخيل في عاميتنا لإبعاد العنزة بعيداًَ والمقطع الثاني هو العنزة نفسها في حالة كونها غزالة لأنها مبدعة .
هذا ومن ناحية أخري أنا ما مسكين يا آمنة كمايظن البعض إن كنت تعرضت لهجوم فالهجوم غير المؤسس يرتد دائماً على صاحبه.
ودعيني الصق هذه الكلمة بك يا آمنة بسبب أدائك في المنبر فاقول إنك بالنسبة لي (مس كين Ms Keen )!

وعثمان محمد صالح ومحسن خالد الذين أخذتهما كنمازج لمبدعين يبدو أن هناك من يعتقد/ تعتقد غير ذلك لذا أنا هنا لأضيف إضافة بسيطة في شأن هذين العملاقين والذين بالتأكيد عندي يمثلان رقمين لايمكن تجاوزهما (بأخوي وأخوك) علي الأقل من واقع قراءتي لمجمل أعمالها الأدبية هنا .
ولاشك عندي علي الإطلاق بأن للآخرين أيضاً رؤيتهم الخاصة والتي أقدرها وإحترمها يبقي في الأخير أن يصل هذا التوضيح لمن يعنيهم الأمر .

خضر

تحايا لمفترع الخيط
وعبره لضيوفه الكرام

الكاتب يقيم من إنتاجه الأدبى,
ويظل تقييم العمل الأدبى محصورآ فيما أنتجه الكاتب
دون الخوض فى تفاصيل قد ترتبط
برأى الكاتب خارج مجال حيزه الإبداعى..
ربما علينا تقييم الكاتب كإنسان فى المقام الأول
لنخرجه من تداعيات تخريجات صكوك النبؤة
والمقامات التى لاتخطئ , فى إمور تتعلق بإختلاف وجهات
النظر والرأى ولايجمعها مع إنتاج الكاتب جامع..

تمجيد الشخص لاالموقف أو الإنتاج الإبداعى سيقف حائلآ
أمام أى تواصل ممكن أو تقدم منتظر .

حُورِيّةُ الأزرقِ...

"إلى بشرى الفاضل .... الهرم المُختلِف"

1)الخُرطُومُ بحُلةِ البهاءِ.../خضراءُ على ضوءِ البهجةِ،/ترقصُ (الكمبلا*).
السحرُ زيّنْ الأزرقَ،/بغلالةٍ قشيبةٍ مُموّهةٍ،/أعلى فخذيهِ.
تورّدَ خدُّ الأبيضِ من اقتِرانٍ وشيكٍ:/مالتْ ضِفافُهُ،/تأوهَ موجُهُ،/وبأورِدةٍ مُلتهبةٍ-/خضّلَ ثوبَ الانطِلاقِِ../ بالعِناقِ.
2) لا ضِفافْ مُنحدِرةً.../مُمشطةً أهدابَها بسُكرِ الألقِ،/تجرحُ القوارِبَ:/بأسماكٍ مُلوّنةٍ،/وقرارٍ لا يمتلئ.
الموجُ تخفُتُ حِدَّتُهُ بقوارِبِ العُراةِ،/يبتلعُ بنهمٍ أفئدةَ العذارى المُعلّقةَ كتمائمٍ بصُدُورِ السمّاكين،/يحتفي...
حُورِيّةُ الأزرقِ عاريةِ الخفرِ،/تخطُبُ ودّ العُراةِ،/تغوصُ في الأحضانِ الفتيّةِ،/تصحو مُلقاةً بضفّةِ الأشجانِ.
3)الخُرطُومُ تُمشطُ آثارَ ضفائرٍ طِواااااااااااااااااااااالٍ بالسهرِ،/وعلى إيقاعاتٍ صاخبةٍ تُرّددَ ترانيمَ الموجِ./ بارتِعاشٍ تمضي إلى سروالِ أحلامِها المُتدلِّ من مِشجبِ اللّحنِ،/ترتدي براءةَ/و/ط/نْ
15/5/2006م/////* الكمبلا: رقصة شعبية سودانية.


وعذراً...
تركت النص متراكما هكذا لأنه يحتاج إلى كثير عناية
لكني آثرت الدفع به
عله يقول عني


وأضيف:
لا أقف البتة بصف المساس بأي شخص لشخصه
وإنما الأساس ومثار النقد هو نتاجه/وجهات نظره
فإن كان للأخر كبيراً أو صغيراً وجهة نظر في ما يراه غيره
فلم الحجر إن كان محترماً وموجهاً نقده بأسلوب بناء وبلا تجريح...


ولك كامل المحبات والإعزاز د. بشرى

التحية للأكرم : سيف
والتحية إلى مقام القص والشعر
عند الدكتور بشرى الفاضل .


بيني ما بينك مسافات الغياب
وضل المطرة في الأرض اليباب
..............

الأحوة الأعزاء

مرحبا بالقادمين الجدد لمسيرة المحبة المتوجهة نحو بشرى الفاضل
و رفاقة من قبيلة المبدعين السودانيين.
طرأت عليّ ظروف قاهرة تتعلق بالعمل أقعدتني عن المتابعة و لكني
أجد السلوى في أني كنت قد وهبت هذا البوست للجميع ليصير ملكية
مشتركة ...

اب

Quote: ودعيني الصق هذه الكلمة بك يا آمنة بسبب أدائك في المنبر فاقول إنك بالنسبة لي (مس كين Ms Keen )!

شكرا لك يا استاذنا على اللقب..
مع انى صرت متعقدة رسمى وشعبى من كثرة الألقاب التى أطلقت على فى هذا المنبر .

عزيزنا الفاضل يابشرى

بخصوص التصحيف , فإن كثير غلطاته, التي تأتي, هكذا عفو ,الخاطر المطبعي تنزل أحيانآ, على القارئ منسجمة, مع صحيح الكتابة ,وعلى الكاتب ,بردآ وسلامة,, حدث مرة ,أن خرجت إحدى, الصحف التي, عملت بها, {بمانشيت }رئيسي ,حمل كلمة, بدت وكأن بها, خطأ جسيم, وفي إجتماع ,هيئة التحرير الدوري, لتقييم الآداء, تصادف وأن زار, مقر الصحيفة ,أحد أبرز المخضرمين, من رؤساء تحرير, الصحف السودانية والذي أدهشنا, عندما تصفحه, للمانشيت مثار الجدل, في ذلك الإجتماع بتأكيده, أن الكلمة الواردة بالمانشيت, لاتحمل أي خطأ, بل أن صحيح كتابتها, هي بمثل ما جاء, في المانشيت!,,عندها فقط ,تنفس المصحح اللغوي ,الصعداء, مؤكدآ أن, الصدفة وحدها, هي التي لعبت دورها,, أؤكد لك ,أن الكلمات والمعاني , هي {بضبانتها} نقلتها من أضابير, إصدارة أستاذنا, حيدر ابراهيم ,,يعني ما كانش عندي فيها, سوى أجر المناولة ,عشان ماتجقلب الخيول, ويمشي الشكر لحماد!.عمومآ الجاتك براها, في سطورك,,عصمتك!.
وبخصوص إبداعي , كصفة أنعمت بها علي, فالعفو يا أستاذ, ولسع بدري علينا!.
وأما بخصوص, حبيبنا كمال الجزولي, فرأيك {الأولاني },هو عين الحقيقة,, دعه في مكانه ولا تزحزه,,لأنو العين ,ما بتعلاش على الحاجب.

كسرة بسيطة:-
___________

أسمح لي ,أن أقول, بعد إنقطاع طويل, عن المنبر, عدت لأجد حشدآ, من الأقلام التي إنضمت, بإمكانيات ومقدرات ممتازة, في الكتابة والتعبير, ومن بينها, لفت نظري- كمتصفح وقارئ - كل من آمنة مختار, بآرائها الموضوعية الجريئة,,ثم كمال علي الزين, بتداعياته السلسة, في الكتابة, مع تقديري للجميع.
تسلموا