طارق ابوعبيدة والصادق الرضي يحيّان الذكرى السنوية لعماد امين بدبلن......!!

Magdi thanks for the information

بأي دمع ابكيك صديقي

كلفت ضمن آخرين بالكتابة ( عنك ) تخليداً

لمرور عام علي غيابك .. لم اكتب غلبني

كيف اكتب عنك وانا الذي اكتب ( اليك )

كم انا مشتاق مشتاق اليك ...


رجاء يا طارق افتتح امسيتك باغنية

( أطيب من الالم وارتاح وليلي الحالك يبقي صباح )

كما عادة عمده تؤام الروح

تعيش وتتذكر يا باخ..زى ما شايف عمده لسه معانا وعايش بيناتنا

مننا قد سرقته

للموت ذائقة...

يا عمادي كيف يهوي مرةً طوداً اشم
كان ثورياً ...شيوعي القلم
و المنايا حينما العمر إرتضم
خضت بحر الموت نسراً...يتهادى للقمم
بأبي أنت و امي .. أتزيح اليوم همي
عِم مساءاً يا عماد ... أوغل الليل فنم
هكذا بغته ...
ودونما ومضةً للوداع.
ودونما إشارة بالرحيل.
غافلنا ورحل (عُمده ) ، كما كل الأشياء الجميلة تمضي مبكرة ،عجولة ،،، و لم تنقضي حاجة العالمين منها بعد...

الصحاب البخشو الحضرة دون ما نوبة
ومن غير ما يدقو الباب
البدسو الفكره في لمة بنات نعش
البنادنّ قمره تغسل جمره في ريق السحاب .

هو هكذا كان الصاحب من غير ما يدق الباب ، يتخللنا من نواحي المسام ، ويدخل القلب مقيماً ، تام الإقامة !!!
نتبصر في سيرة الموت ، فلا نشك لحظة بأن للموت ذائقة مِثلُنا، يتخير مجيداً أنقى الأنقياء ، و أصفى الأصفياء ، ذوي البصيرة والبصر لنمضي من فجيعة إلي أخري ، تصحبنا الذكري الأليمة وتسكننا فداحة الفقد ،،،

يا منايا حومي حول الحمى واستعرضينا واصطفي
كل سمح النفس بسام العشيات الوفي
الحليم العف كالأنسام روحا وسجايا
أريحي الوجه والكف إفترارا وعطايا
هنا مقام المُورق المُزهر عماد الأمين عبيد الله ، ينبت كما كل الزهور الجميلة .
عماد الذي عصفت به الأنواء و ظل رغم الريح أخضر... ليتسلقنا كما اللبلاب محيطاً بنا من كل جانب، كنا لا نبحث عنه إلا و نجده حاضراً ، كنا من كل فجٍ عميق نأتي إليه ، جماعات وفُرادى .
من كل ألوان المزاج و من كل أمزجة اللغة ، ندخله فيصطحبنا إلي البوابات التي تقود إلي القلب مباشرة دونما إستئذان، يلجأ اليه الجميع و يعرف كيف يداويهم ، يزيل ضيق المكروب و يحمل هم المحزون و يجتهد في حل مشكلة الحائر و يعطر حياة كل من عاشره في البلاد و في منافي الأرض البعيدة،،،

يا ذكيََّ العودِ بالمطرقةِ الصمّّاءِ والفأسِ تشظّى
وبنيرانٍ لها ألفُُ لسانٍ قد تلظّى
ضُُعْْ على ضوئِك في الناس اصطباراً ومآثْر
مثلما ضُُوََّّعََ في الأهوال صبََراً آلُ "ياسر"
فلئن كنتََ كما أنتََ عبِقْْ فاحترقْْ
إلتحق بجامعة الخرطوم كلية الطب البشري العام 1989م وفي هذه الفترة تفتحت مواهبه وقدراته التثقيقية و الفكرية ومنذ إلتحاقه بالجبهة الديمقراطية عمل على تطوير قدراته بالإطلاع و المناقشات المستمرة وكان إن أصبح المتحدث الرسمي للجبهة الديمقراطية بالمجمع الطبي عميق الأثر في الإستزادة من معينها و إفادتها بشكل لافت بقوة حجته و إطلاعه، و يشهد له حتى خصومه بسعة صدره و تسامحه و تواضعه مما أكسبه إحترام زملاؤه الطلاب بمختلف مشاربهم ونذكر أن عماد من رحابة صدره وسعة أفقه كان يعتز بصداقته لبعض كوادر أنصار السنة والتنظيمات الدينية الأخرى على الرغم من خلافه الفكري معهم و إحتدامه أحياناً بأركان النقاش.

تميز بالتفوق الاكاديمي ومضي بإحترام إلي مهنة الطب وحين كان الإختيار بين ذاته و بين إنحيازه إلي المهمشين و ابناء وطنه . تخصص في طب المجتمع وأقام العهد علي نفسه أن يلاحق الأمراض بدوائها أينما حلّت ، فحمل عصي الترحال وجال بقاع السودان المختلفة متربصاً بالسل الرئوي ، أينما حلّ السل كان له عماد الأمين بالمرصاد من بوابة البرنامج القومي لمكافحة الدرن، المعمل الوبائي السوداني، الاتحاد العالمي لامراض الصدر، و منظمة الصحة العالمية ، بمعيته العديد من المهتمين والحادبين علي صحة إنسان السودان يعلمهم و يتعلم هو لأجل إنسان السودان ، ومضي بهمه هذا وهمته تلك إلي النرويج طامحاً في المزيدِ من التأهيل الأكاديمي والتميز العلمي ، وحاز الشهادات العالية وعاد كما كان هميماً متوهجاً ، ومضي في مشروعه الحياتي في الوقوف مع المهمشين ضد الأوبئة والأمراض المستوطنة ، وتمدد مشروعه ضمن المنظمة ليشمل دول الجوار ، فكانت رحلاته إلي إثيوبيا، جيبوتي، تونس،..مصر... و كل دول المنطقة التي يشهد له أهلها اليوم بالعلو في مقام التميز الاكاديمي و الاداء المهني حتى فجعتنا المنية به في ورشة عمل تدريبية في أقصى غرب السودان بينما كان يعد أوراقه للبدء في مشروع الدكتوارة خلال إسبوع . كان في ريعان شبابه عندما إلتحق بمنظمة الصحة العالمية خبيراً وطنياً في قسم مكافحة الدرن ... و كفى ذلك شهادة له... الا ان المنايا آثرت أن تختطفه و عطاءه ما زال خصباً بعد،،،

نترك الدنيا وفي ذاكرةِِ الدنيا لنا ذِكرُُ وذكرى
من فِعالٍ وخلُق
ولنا إرثُ من الحكمة والحِلم وحُبِ الآخرين
وولاءُ حينما يكذبُ أهليه الأمين
ولنا في خدمة الشعب عَرَق
بدون تردد وفي غاية الإطمئنان و في أي حين تعتلي صهوة الموبايل وتمضي إلي محادثة مع عماد الأمين ، دونما تردد إستشارة طبية "ألف مرحب". ونسة دقاقة " ألفين مرحبا". تكليف حزبي "كل المراحب". يمضي كما السهم لإنجاز التكليف و يكفي نموذجاً المؤتمر الخامس للحزب حين إنتظم في صمت ضمن كوكبة من الزملاء والأصدقاء في الترتيب للمؤتمر الخامس للحزب الشيوعي السوداني ولم يطلب أحدهم فسحة لتناول الطعام . تعبٌ ولذة ولسعة الفرحة حينما دق النحاس ، وأنت ياعماد تميد وتتمايل كما المجذوب. تلك قيمة أن نحب حتي مفترق الطريق ، أن نحب دونما أن نرتجي شيئاً سوي أن تنمو تلك الشجرة التي سقينا ، وأنت سقيت تلك الشجرة و آثرت بعدها الرحيل مسرعاً

وأمان الله منا يا منايا....
كُلما إشتقت لميمون المُحيّا ذي البشائر... شرّفي!
تجدينا مثلاً في الناس سائر..
نقهـر الموت حياة ومصـائر.

يا عماد...
نشهد لك بأننا لم نسمعك تكذب قط فقد كنت الصدق عينه.
ولم نشهدك تتلون قط فقد كنت الامانة نفسها.
ولم نشاهدك غير باسماً هاشاً تنشر الفرح و الوعي و العزيمة و الامل في من هم حولك.
فقدنا الحكمة و الملجأ حين الشدائد و الملمات الجسام
ولسنا في مقام مدحك وتعديد شمائلك فكل كلماتنا تتقاصر عن ذلك.
ولكنك مضيت وسنة الدنيا أن يمضي أطولنا قامة دوماً فلا ندري كيف لنا أن نقول وماذا نقول ، فقد كنت أطولنا قامة ، وأكثرنا رفعة و اطيبنا سيرة و اصفانا سريرة...

يا موت لو تركتوا
مننا قد سرقتو
كنا نقول ده وقتو
لكنك حقيقة
بك دوما كانتً تتم العافية .
وبفقدك إنكسر ( مِرِق) فكيف يجوزلنا أن نرتِق ذاك الذي يصعب رتقِه .
برقيات :
الوالدة العزيزة:
كنتِ كمن ولّد القمر ، تلك أنت أُمنا التي ربت وعلمت وما إنتظرت كلمة شكر .
نحنا بجوارك كما عماد تماماً، لك الأمر و علينا الطاعة.
الزوجه المكلومة:
لك حين الألم .. أصدقاء عماد الأمين هناك في كل فجٍ عميق .
فقط أن تنادي تعالوا فنحمل معاولنا ونأتي سراعا.
الإبنة عزة :
يا ذات الربيع الأوحد ..
سوف يشقيك أنك لن تقودي ذاك الباهي الجميل عماد إلي شيخوخته اللطيفة.
بينما سوف يسعدك أن لوالدك كل الذكري الجميلة والحب ونحن طوع بنانك .
إلي الذي/ التي في الرحم :
سوف تأتي ونحن نرقب ميلاد نجم
كن أو كوني مثل من نهوي ( عماد)

أحقٌ أن هذا الموت حق ..!
وأن البحر يطويه الأصيل..!
و أن مساحة الأشياء صارت .. حدود الروح مذ غاب الدليل..!
عمــاد يا عمــاد يا عمــاد ... أتعلم أن صمتك مستحيل

كل الأصدقاء في ربوع الوطن وفي المهاجر والشتات ينقلون إليك التحايا والإحترام.
نم قرير العين ، تحفك السعادة الابدية.
وحتي نلتقي ،، يا صديقنا ،،، سنبقى في منازل شوقنا اليك
مع مودة ...
جميع أصدقاءك بالسودان و المهجر

أصدقاء الراحل الفقيد
د.عماد الأمين عبيد الله
16- يونيو-2009 م

في السادس عشر من يونيو 2009 و في عمر غض و بقلب مملؤ بالحياة، و عقل مملؤ بالافكار ، و روح تشع بالانسانية ... غادر دنيانا الفانية الدكتور عماد الأمين عبيد الله ...

ولد الفقيد و عاش كل سنين حياته في السودان، و بعد أن اكمل ستة اعوام من دراسة الطب بجامعة الخرطوم، عمل طبيباً متفانياً في العديد من المستشفيات باصقاع السودان المختلفة، و انضم الي البرنامج القومي لمكافحة الدرن عام 1999 ليعمل كمنسق لقسم التدريب و الاشراف. و كان في تلك الفترة مثالاً للطبيب المجتهد و المتفاني في خدمة مرضاه، كان منظما و رائداً في عمله و يؤثر على الدوام العمل في صمت و تجرد. ناشراً روح التعاون بين زملائه في الوحدة المركزية و بالولايات. و خلال اربعة اعوام انقضت في عمله في الوحدة المركزية نجح عمــاد في أن يضع بصماتاً واضحة و اضافات قيمة على مسار العمل و مجراه ادت في اخر الامر بالتعاون مع جهود بقية فريق العمل الي اعلان التغطية الشاملة لخدمات مكافحة الدرن بالعلاج تحت الاشراف المباشر في كل انحاء السودان منذ عام 2002.
و بعدها و في عام 2003 غادرنا عمــاد الي النرويج في رحلة بحث علمي عاد منها بدرجته العلمية الرفيعة في مجال الصحة العامة من جامعة اوسلو في 2005. و انضم اثر ذلك مباشرة الي منظمة الصحة العالمية – قسم مكافحة الدرن كخبير وطني في هذا المجال في فترة اظهرت القدرات العلمية و العملية العظيمة التي تحلى بها عماد، و التي تجلت في الانجازات التي يشهدها مجال مكافحة الدرن و محاربته اليوم بتعاونه الوثيق مع ادارة مشروع الدرن و العاملين فيه.
ظل عماد طوال تلك الفترة ايضاً مديراً لقسم الدرن المقاوم للعلاج بالمعمل الوبائي في الخرطوم و الولايات و كما كان ايضاً عضواً فاعلاً بالاتحاد العالمي لمكافحة امراض الصدر. كان المرحوم في لحظة رحيله يعد العدة للبدء خلال اسبوع في التحصيل لدرجة الدكتوراة في اقتصاديات الصحة...

رحم الله عماد ... فقد كان عالماً و محبوباً و شجاعاً و مقداماً و حساساً و حريصاً على الاخرين باكثر من حرصه على نفسه. و كان سياسياً صادقاً حارب من أجل الديوقراطية و التنمية في بلاده منذ سنين دراسته الجامعية فصدق ما عاهد شعبه عليه و ما انكسرت له قناة حتى رحل ...

د. عمـــاد الامين ...
ان العين لتدمع و ان القلب ليحزن و ان لفراقك يا عماد لموجوعون ,,,’


زملاءك و طلابك بالمعمل الوبائي - الخرطوم

Quote: يا عمادي كيف يهوي مرةً طوداً اشم كان ثورياً ...شيوعي القلم و المنايا حينما العمر إرتضم خضت بحر الموت نسراً...يتهادى للقمم بأبي أنت و امي .. أتزيح اليوم همي عِم مساءاً يا عماد ... أوغل الليل فنم هكذا بغته ... ودونما ومضةً للوداع. ودونما إشارة بالرحيل. غافلنا ورحل (عُمده ) ، كما كل الأشياء الجميلة تمضي مبكرة ،عجولة ،،، و لم تنقضي حاجة العالمين منها بعد...

شكراً يا أهل دبلن ............ صادق أُمنياتنا لكم بالتوفيق أنتم تخلدون ذكري البوردابي الذي رحل عنّا ( عماد أمين )











--------------
وثقوا الليلة حتي يكون الجميع معكم.

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تسلمى يا نجلاء

شكرا يا حبيب

اطيب من الالم و إرتاح
أداء طارق ابوعبيدة
إهداء الي عماد في جِنانه بفضل طيبة قلبه و دعوات الفقراء

يا إمام ضرورى نشوفك
تحياتى

Finely .. there is some action in Dublin


See you all there

looking 4ward 2 c u,the location is so close 2 u
rgards a nd thanx

عماد الامين عبيد الله 1969 بالديوم الشرقية --- 2009 اثناء تدريسه لمحاضرة عن الدرن

توفي والده وهو صغير وعهدته امه خدرة بالرعاية وتعمل ( فراشة ) بوزارة التربية والتعليم

أصرت ان يكون ابنها طبيباً وتم لها ذلك فعماد كان مميزاً اكاديمياً ذو ذكاء حاد

درس المتوسطة بمدرسة الديوم الحكومية

والثانوي بمدرسة المقرن

ثم كلية الطب جامعة الخرطوم

سنكتب عنه كثيرا هنا...

كسرة : عماد كان يرغب دراسة الاقتصاد ويكرر ذلك مراراً

ولكنه من انجح الاطباء

ما يطول بي انتظار
وابقى تاوق في بيوت الحلة
أمرق زي شمس آخر النهار
وادع حبابيك وانقسم وانشرّ في الحيط القديمة
وفي جيوب شفع سغار
وأحجز تذاكرك للرجوع باكر على ذات القطار
ما الدنيا لمة وقرقرة
والفرقة قارعة الزمان الجهجهات
ما بتشبهك
أنا برتجيك
لازلت برتجاك ليل
عند المغارب
واعترافات السحر
والهمس شارات الوصول لي مسكنك
يا زول تعال
من براحات الغياب الاحتمال
يا زول تعال
من تفاصيل الوجع لما يغلبني التجاوز
ويبقى سفر الروح محال
يا زول تعال
ما السكة ما بتكون بلاك
ولا بنضوق طعم الفصول
لو ما دخلتنا من مسام الفكرة
والحب الحلال
يا زول تعال
من عذابات الوعود السايقة لي نفس السؤال
يا زول تعال
عند احتياج الأمسيات
يا زول تعال
عند اجتياح الأمنيات
يا زول تعال
رشرشت حيشان الفؤاد
وفرشت ليك الروح ملاية وعنقريب
ولبست شوق الدنيا شال

حبابك فى المحراب يا سامر

خدر .. ربنا يرحمه عماد

ما يطول بي انتظار
وابقى تاوق في بيوت الحلة
أمرق زي شمس آخر النهار
وادع حبابيك وانقسم وانشرّ في الحيط القديمة
وفي جيوب شفع سغار
وأحجز تذاكرك للرجوع باكر على ذات القطار
ما الدنيا لمة وقرقرة
والفرقة قارعة الزمان الجهجهات
ما بتشبهك
أنا برتجيك
لازلت برتجاك ليل
عند المغارب
واعترافات السحر
والهمس شارات الوصول لي مسكنك
يا زول تعال
من براحات الغياب الاحتمال
يا زول تعال
من تفاصيل الوجع لما يغلبني التجاوز
ويبقى سفر الروح محال
يا زول تعال
ما السكة ما بتكون بلاك
ولا بنضوق طعم الفصول
لو ما دخلتنا من مسام الفكرة
والحب الحلال
يا زول تعال
من عذابات الوعود السايقة لي نفس السؤال
يا زول تعال
عند احتياج الأمسيات
يا زول تعال
عند اجتياح الأمنيات
يا زول تعال
رشرشت حيشان الفؤاد
وفرشت ليك الروح ملاية وعنقريب
ولبست شوق الدنيا شال

يا موت لو تركتوا
مننا قد سرقتو
كنا نقول ده وقتو
لكنك حقيقة

شكرا خالد
ياريت لو كنت قريب ..
لتشرفنا بوجودك..
تحياتى

دائما في سيرتك يا عماد لا اجد سوى دمعات ...

سلام يا معتصم..مرت سنة..شفت كيف?

بالتوفيق وأنتم تضيئون
لنا لنعرف الكثير عن هؤلاء النبلاء
كل الود

حزين لأنى لن أقابل عماد أبدآ
سعيد انى ساعايش جزء من وجوده الابدى بيننا
دبلن محظوظة لانه عاش فيها

محمد مكي .. يا زميل مرت سنة علي ذلك الوجع
لكنه كان امس في حرقته وصعوبة تحمله
يمكن صورة عماد في البروفايل جعلتني اهرب
من هذا المكان لنا الصبر ولعماد المحبة الخالده في قلوب من احبوه

يا منايا حومي حول الحمى واستعرضينا واصطفي
كل سمح النفس بسام العشيات الوفي
الحليم العف كالأنسام روحا وسجايا
أريحي الوجه والكف إفترارا وعطايا

أستاذنا الحبيب
الموصلى
أسعدنا مرورك ..رغم حزننا الكبير..
جذوة وعى عماد لاتزال متقدة..
تحياتى

Quote: يا عماد... نشهد لك بأننا لم نسمعك تكذب قط فقد كنت الصدق عينه. ولم نشهدك تتلون قط فقد كنت الامانة نفسها. ولم نشاهدك غير باسماً هاشاً تنشر الفرح و الوعي و العزيمة و الامل في من هم حولك. فقدنا الحكمة و الملجأ حين الشدائد و الملمات الجسام ولسنا في مقام مدحك وتعديد شمائلك فكل كلماتنا تتقاصر عن ذلك.

اخوانى واخواتى الاعزاء سلام من الله عليكم جميعا
مثل صديقكم الراحل المقيم دكتور عماد لن يموت
سيظل نبراسا فى قلوب كل من عرفه واحبه
ادعو له بالرحمه والمغفرة وكونوا رفاقا فى الدرب الطويل لاسرته المكلومة
يملؤنى اليقين انكم خير سند لاسرته فى غيابه الدائم عنهم
دعواتى له بالرحمه بقدر حبكم جميعا نسال الله له جنات الخلد باذنه تعالي
وان يلهمكم جميعا الصبر فى فقده الجلل
التحية لرفاقه الاوفياء وهم يعلمون الاجيال كيف هو الوفاء وما معنى التضحية والصمود
انحنى لكم اجلالا وتقديرا
التحية لذلك الانسان الرقيق رقيق المشاعر غزير المعانى وريف العبارة
اخى وصديقى الشاعر الصادق الرضى كما عهدتك دوما عميق الانسانية
سوف نلتقى مجددا ان شاء الله
الشكر لصاحب البوست وكل زواره الكرام

الأستاذه والشاعرة المرهفة
أسماء
لك الشكر أجزله على كلماتك الرصينة.
تحيات عطرات

قوانين و انظمة الصحة فى السودان
أ/ على العجب المحامى .
د/ أحمد حسن شوك.

ذو صلة بالموضوع
مجمل القوانين الصحية فى جمهورية السودان:-
1/قانون الصحة العام القومى لسنة 2008
الرابط http://www.fmoh.gov.sd/Health-Law/law/law17.pdf

2/قانون الصيدلة والسموم لسنة 2001
الرابط http://www.fmoh.gov.sd/Health-Law/law/law6.pdf
3/قانون التأمين الصحى لسة 2000.
الرابط http://www.fmoh.gov.sd/Health-Law/law/law1.pdf
4/قانون الهيئة العامة للأمدادات الطبية
الرابط http://www.fmoh.gov.sd/Health-Law/law/law1.pdf
5/قانون الصحة المدرسية1974 .
الرابط http://www.fmoh.gov.sd/Health-Law/law/law12.pdf
6/قانون القمسيون الطبى 1974.
الرابط http://www.fmoh.gov.sd/Health-Law/law/law12.pdf
7/قانون رقابة الأطعمة 1973.
الرابط http://www.fmoh.gov.sd/Health-Law/law/law16.pdf
8/قانون المجلس الطبى 1973.
الرابط http://www.fmoh.gov.sd/Health-Law/law/law15.pdf
9/قانون الخدمة العامة 1991.
الرابطhttp://www.fmoh.gov.sd/Health-Law/law/law2.pdf
10/قانون الحكم المحلى 2003.
الرابط http://www.fmoh.gov.sd/Health-Law/law/law9.pdf
11/قانون براءآت الإختراع 1971.
الرابط http://www.fmoh.gov.sd/Health-Law/law/law10.pdf
12/قانون مبيدات الآفات 1974/
الرابطhttp://www.fmoh.gov.sd/Health-Law/law/law11.pdf
13/قانون الحجر الصحى 1974.
الرابط http://www.fmoh.gov.sd/Health-Law/law/law13.pdf
14/قانون المجلس الأعلى للمستشفيات والمراكز الصحية 1994.
الرابط http://www.fmoh.gov.sd/Health-Law/law/law7.pdf
15/قانون محاسبة العاملين بالخدمة العامة1994.

الرابط http://www.fmoh.gov.sd/Health-Law/law/law3.pdf


حتى يتمكن الجميع من الإطلاع لإثراء النقاش.

إمكانية مجانية العلاج د/ امال جبرالله

...................


موضوع ذو صلة

كتبه زميل المنبر د.سيد قنات

Quote: العلاج : مجانا ، مدعوما ، أم خاصا .. بقلم: د.سيد عبد القادر قنات الأحد, 24 يناير 2010 07:10 بسم الله الرحمن الرحيم sayed gannat [ [email protected] هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته ] أقامت جمعية إختصاصيي الطب الباطن ندوة تحت العنوان أعلاه بقاعة الشهيد الزبير محمد صالح اليوم السبت9/1/2010 الساعة 11 صباحا.نعم هذا الموضوع والذي ظل هاجسا يؤرق المريض وذوه ، بل والقائمين علي أمر تطوير الخدمات الطبية كما ونوعا. نعم إلي وقت قريب كانت الخدمات الطبية في السودان مضربا للمثل عندما كان طه القرشي مريضا بالمستشفي ، وكانت المستشفيات كلها جميعا وعلي إمتداد الوطن تقدم خدماتها مجانا للمريض ، بل كان هنالك المستشار الطبي في بعض السفارات لتقديم الدعم والعون للمرضي السودانيين . كانت المستشفيات عنوانا للنظافة والدقة وكان جميع العاملين فيها ملائكة رحمة بمعني الكلمة ، وكان النظام في العلاج والصفوف والتحويلات للمستويات الأعلي دقيقا ، وكل ذلك كان مجانا، علاجا وفحصا ودواءا وعمليات . ربما يتبادر إلي الأذهان أن عدد المرضي قليل ولهذا لايشكلون عبئا علي الموءسسات العلاجية ولا علي مقدمي الخدمة من كوادر طبية ولا الدولة. نعم هذا صحيح ، ولكن ومانشاهده من توسع اليوم في ما يسمي بالثورة الصحية قد فاق حد الوصف ، توسع في الكم بجميع أشكاله، فصارت لدينا أكثر من 30 كلية طب ما بين عامة وخاصة، والموءسسات العلاجية الخاصة بالعاصمة لايمكن حصرها من كثرة عددها، ولكن هل هذا التوسع في الكم قابله توسع في جودة الخدمات المقدمة لمن يحتاجها ؟؟كان بالأمس قد تنادي كثيرون ومن بينهم رئيس جمعية أختصاصيي الطب الباطن بأن تتولي الدولة مسئولية توطين العلاج بالداخل ، ولكن المتتبع لهذا الطلب والذي قطعت شوطا بعيدا في تنفيذه قيادة وزارة الصحة السابقة ، تتضح له الحقيقة المرة أنها ربما كانت دعوة لتوطين العلاج بالموءسسات العلاجية الخاصة علي حساب العامة، وتلك الموءسسات يمتلك منها السيد بروف مامون حميدة الكثير ما بين كلية طب خاصة يُقبل فيها الطلاب بأرقام مليونية فلكية ، وما بين إستغلاله لمستشفيات حمد أحمد ما بين البان جديد والمستشفي الأكاديمي والتي هي من كد وعرق حمد أحمد ود عبد الدافع ، ولكن! قيادة وزارة الصحة الحالية إستدركت خطأ سياسة توطين العلاج بالداخل ، وعرفت التشخيص ومن ثم العلاج لما لها من دراية وعلم ومعرفة ووطنية إفتقدها الكثيرون في تنفيذ سياسة توطين العلاج بالداخل. إن دلفنا مباشرة لموضوع الندوة ، نقول أن جمعية إختصاصيي الطب الباطن هي إحدي أذرع الجمعية الطبية السودانية ، وبحسب علمنا فهي جمعية أكاديمية بحته كان يحدونا أمل أن تتقدم الصفوف من أجل الإرتقاء بالمستوي العلمي والأكاديمي والمهني لإختصاصيي الباطن في السودان ، بل والعمل معهم وبجانب قيادة وزارة الصحة القومية في توزيع إختصاصيي الطب الباطن علي كل ربوع الوطن السودان القارة ، بل والعمل علي إبتعاث هؤلاء الأطباء في دورات تدريبية لمستويات أعلي في كثير من أفرع طب الباطن ، كما كنا نتمني أن تتكرم علينا تلك الجمعية بوضع تصور متكامل لكيفية علاج كل العاملين بالحقل الصحي من أطباء وبقية الكوادر وأسرهم وكيفية توفير هذه الخدمة لهم داخل وخارج السودان. الأخ بروف مامون نقر ونعترف بموهبتكم العلمية الأكاديمية ، ولكنكم تقلدتم منصب مدير جامعة الخرطوم قبل سنون مضت ، ولكن نقولها بالصوت العالي أن الجامعة في عهدكم فقدت الكثير من بريقها وألقها ولم تقدم لها الكثير بل لم تحافظون علي ما وجدتموه من إمكانيات ومستويات وأساتذه. نعم نرجو أن لاتذرفون دموع التماسيح علي المواطن السوداني وهو يأتيكم في أضعف حالاته – المرض-، نعم كان العلاج مجاني في السابق لأن الطب كان رسالة ، ولكن اليوم الطب صار تجارة وكسب،أليس كذلك؟ وأنت في كليتكم كم يدفع الطالب لدخول الطب أو غيرها؟ هل فكرتم في رفع المعاناة عن المواطن وتسهيل ما حاق به من ظلم؟ هل تعلم كم عدد إختصاصيي الطب الباطن والمسجلون بالمجلس الطبي السوداني حتي أمس؟ أشك في ذلك وأنت رئيس جمعيتهم، ولكن أقول لكم إنهم737، ومع ذلك هل تعلم كيفية توزيعهم علي مستشفيات السودان والجامعات والولايات والخصوصيون والطيور المهاجرة؟ أنت الرئيس ويفترض أن تكون عالما بتوزيعهم ؟ ثم لنأتي لمستشفي البان جديد والذي هو مستشفي حكومي بناه حمد أحمد ود عبد الدافع من كده وعرق جبينه ، فكيف صار مملكة خاصة لكلية طبكم؟ ألا يفترض عند التصديق لكلية طب أن يكون من ضمن الشروط أن يكون هنالك مستشفي تعليمي؟ أنت تمتلك كلية طب خاصة ولكن بقدرة قادر صرت تمتلك مستشفي البان جديد والمستشفي الأكاديمي ليس إمتلاكا كما متعارف عليه ولكن تم تخصيصهما لك لكي يتم فيهم تدريس طلاب طبكم، ومع ذلك هل هي مستشفيات تعليمية بحق وحقيقة؟ هل مكتملة الأساتذه والإمكانيات ومساعدات التعليم؟ كم نسبة الأساتذه المتعاونين للعد الكلي؟ كم عدد الإسعافات العاملة بكل مستشفي؟ كم عدد أسرة العناية المكثفة بكل مستشفي؟ كم عدد إختصاصيي التخدير بكل مستشفي؟ نعم ، نعود فنقول إن الندوة والتي تعقدونها الآن تناقش خطبا مهما للمواطن السوداني وأنكم تسعون للتخفيف علي هذا المواطن والذي أوصل كل النخب الحالية إلي ماهم فيه ، لأن التعليم والعلاج والتخصص كان علي حسابه ويدفع في سخاء من لقمة جوعان وفم مريض وكسوة عريان ولبن رضيع ووصل الجميع إلي الدرجات العليا بما فيها البروفسيرشب. وأنت رئيس لجمعية إختصاصيي الطب الباطن ، هل قمت بتسجيل زيارة للعيادات في العاصمة لإختصاصيي الطب الباطن لتري كيف هي مواقعها وجهوزيتها لإستقبال المرضي وتقديم أقصي درجات الأحترام للإنسان ومن ثم العلاج؟ هل سألت كم سعر الكشف؟ هل هو في متناول يد المواطن؟ هل علمت كم عدد المرضي والذين يكشف عليهم الإختصاصي في كل ليلة؟ هل يتناسب هذا والمقدرة العقلية والجسمانية؟ هل توجد إجتماعات دورية علمية في المستشفيات إسبوعية أو خلافه لنقاش وتدارس بعض الحالات ؟ كم عدد المرضي السودانيون والذين يسافرون للخارج من أجل العلاج لإمراض الطب الباطن؟ أخ بروف مامون إن الممارسة في مجال الطب قد شابها كثير من الجدل واللغط في تدهور أخلاقيات المهنة ، وهي رسالة قبل أن تكون مهنة للتكسب ـونقول لك ، بل نستنطقكم هل يعقل أن يتم علاج مريض بمستشفي خاص لمدة 9 أيام فقط بحوالي 34000000 مليون جنيه، (ميته وخراب ديار، توفي المريض)، وهل تعلم أن إختصاصي الباطن كانت أتعابه أكثر من 2 مليون ، وما تم إجرائه من فحوصات كانت بحوالي 10 مليون؟؟ ثم لحادثة أخري عندما رفضت مستشفي خاص قبول طبيب إستشاري لدخول العناية المكثفة ، ويعتبر هو علْمٌ في مجال تخصصه وهو أستاذ جامعي ورئيس القسم بتلك الكلية ما لم يتم دفع الأمنية وهي في حدود حوالي 5 مليون جنيه والساعة كانت بعد منتصف الليل؟ أليس هذا هو السقوط في قاع هاوية تدهور الإخلاق وذبحها ؟؟ وعندما تذهب الأخلاق وتبقي ممارسة الرسالة الإنسانية تعتمد علي المادة أولا وأخيرا ، فماذا نسمي هذا؟؟ من المسئول؟ لانود إجابة لأنه عندما يموت الضمير تتعفن وتتنتن الجته ، وحينها يفر جميع من يملكون ضميرا ، ولكن الإنسان لا يشم ريحته العفنة شخصيا بل غيره من يدرك ذلك، وهذه تنطبق علي كل من يملك خبرة صارت سوقا للبيع والشراء وبإفحش الأثمان إستغلالا لمن يحتاجها ، والمريض هو أضعف تلك الحالات لأنه لايملك خيار إختيار مكان العلاج ، بل يلجأ للأسماء الرنانة والمباني الخمسة نجوم. بروف مامون نقول لك ليس دفاعا عن الدولة ممثلة في وزارة الصحة وقيادتها ، لأنهم هم الأقدر ويملكون الإمكانيات والتي تدحض كل تساؤلاتك ، ولكن من واقع مُعاش نقول لك أن الدولة قد قامت بالكثير من أجل صحة المواطن وتوفير العلاج له بالداخل وليس ببعيد العلاج المجاني للأطفال دون الخامسة ومجانية العمليات القيصرية ومجانية إسعاف وزارة الصحة القومية ومجانية علاج فشل وزراعة أمراض الكُلي وما تشاهده العين اليوم من تأهيل لمعظم مرافق الخدمات الصحية في كل السودان ومن تم تفريغهم للتخصص داخل وخارج الوطن والعلاج المدعوم وأمراض السرطان والكثير الذي يمكن إدراكه إلا لمن كان أعمي أو عينه بها رمد. نقول إن الدولة قادرة بما تملك من إمكانيات علي تحمل مسئولية العلاج المجاني وهذا لن يتم بين ليلة وضحاها ، كما نقول إن التأمين الصحي القومي سيتحمل العبء الأكبر عما قليل وتفعيل دوره في علاج كل شريحة الفقراء. أخ بروف مامون وأنت لك كلية طب خاصة ماهو دورك في تقديم مساعدة للمجتمع عبر هذه الكلية؟ وأنت تمتلك عدة موءسسات علاجية خاصة ما هو دورها في مساعدة المريض المحتاج؟ وأنت تستغل مستشفي البان جديد والمستشفي الأكاديمي وكلها ممتلكات الشعب السوداني ، نسألك ولا نتوقع منك إجابة: هل تقدم تلك المستشفيات العلاج مجانا للمواطن السوداني بالكامل؟؟ ثم لنعرج علي مستشفي الزيتونه ، أرض ملك للشعب السوداني ، ملكا حرا أو وقفا كيف تحصلت عليها ، وهل هذا المستشفي لخدمة المواطن السوداني المريض المستطيع فقط المالك للدولار؟ وبدل أن تنشيء هذا المستشفي الزيتونه ألم يكن واجبا عليكم أن تقوموا بتشييد كلية طبة خاصة بكم وبها المستشفي التعليمي تبعها؟ أم أن إستغلال إمكانيات الدولة هو الأسهل؟ نختم فنقول إن دوركم أكبر من ما تقومون به الآن ، ولو أرجعتم الحقوق لإهلها فإنهم لجد قادرون علي إدارة شئونهم العلاجية والصحية، فقط أرفعوا أيديكم عن موءسسات حمد أحمد ود عبد الدافع فهو المالك الحقيقي لها وهو قادر علي إدارتها بالطريقة التي تريحه والتي تخدمه مواطنا فاعلا من أجل الوطن ، وليس من أجل كنز المال والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة ، ودوركم القيادي يفرض عليكم الإلتفات إلي العلم وتجويده في كليات الطب وإلي خلق مستشفيات تعليمية بحق وحقيقة ، وكذلك مسئوليتكم تفرض عليكم وأنتم ذراع لنقابة أطباء السودان عبر الجمعية الطبية السودانية ، وهي جمعية أكاديمية بحته، وليس مطلبية، أن تتواثقوا علي تقليل نفقات العلاج للمريض السوداني وهو متنقلا بين عيادات إختصاصيي الطب الباطن ، وأن تطالبوا نقابة أطباء السودان ونقابات العمال بالعمل من أجل خلق بيئة ومناخ صالح لتقديم خدمات طبية متكاملة، وهذا يقودنا ألي أن نقول علي كل مسئول أن يتحمل مسئوليته بحسب المهام والوصف الوظيفي ، وعندها لن تختلط الأوراق ولا الأجندة الخفية مع دموع التماسيح. يديكم دوام الصحة والعافية

Quote: إجراءات جديدة لتسهيل عملية العلاج المجاني كشف مدير مستشفى الخرطوم د. كمال عبد القادر عن أن السياسة الجديدة التي تتبع في المستشفى تتيح لأي مريض غير قادر على العلاج لعلاجه مجاناً دون إبراز أي مستند يثبت ذلك.وقال د. كمال في لقاء تفاكري مع الأطباء حضرته (smc) أن قراراً صدر بمنع أي مرافق من الدخول لعنابر المرضى، وقال نسعى لتعزيز الثقة بيننا والمواطن في هذا الشأن. وأوضح كمال إن لجنة تم تشكيلها لحسم أمر مرتبات الأطباء وصرف استحقاقات الذين لم يصرفوا بأثر رجعي. وأبان د. كمال ضمن سياسة تطوير وترقية الأداء بالمستشفى أصدرنا قراراً يمنع تواجد الطلاب المتدربين داخل العنابر، مشيراً إلى أن المريض تقع مسئوليته على المستشفى وأضاف أصدرنا توجيهات بفتح كافة أبواب المستشفى الداخلية لتسهيل حركة المرضى والعاملين والأطباء ومنع التدخين بالمستشفى وأقر كمال بأن محاولاتهم لمنع البيع أمام شارع المستشفى باءت بالفشل. وأكد أن إدارته وجهت بضرورة شراء الأجهزة الطبية الجديدة، مع وضع شروط وضوابط للصيانة. Smc Quote: مستشفى الـخرطوم تفرض رسوماً لمقابلة الطبيب فرضت مستشفى الخرطوم رسوماً لدخول العيادات - الباردة- أي الحالات غير الطارئة، وتبلغ الرسوم «3» جنيهات لمقابلة الطبيب. وعند مقابلة الطبيب المعالج في الحالات الباردة، أوضح أن معالجة ومقابلة الحالات الطارئة مجاناً، وكشف أن الرسوم المفروضة لعلاج الحالات الباردة تصدق من المستشفى ولا علاقة للأطباء بفرضها، لكنه عاد وقال إن المستشفى تصدق منها حوافز للأطباء والعاملين داخل المستشفى. وعند سؤالنا للمواطنين عن فرض هذه الرسوم، قال بعضهم إنهم كثيراً ما تفاجأوا بها، معتقدين أن الدخول الى مستشفى الخرطوم كله مجاناً، مما تدخلهم - أي الرسوم - في حرج وتمنوا أن تُخففض هذه الرسوم أو تُلغى . الخبر منقول من جريدة الوطن عدد اليوم 10/06/2010 اتمنى ـ وذلك اضعف الايمان ـ ان تتدخل الجهات المسؤولة لالغاء القرار الذي يضيف الاعباء على ابناء بلدي الغلابة وهؤلاء الغلابة هم الوحيدين الذين يتعالجون في المستشفيات العامة التي يفترض ان يكون فيها مقابلة الطبيب مجانا .. الخطورة تكمن في اشياء كثيرة ومنها ان هذه الثلاثة آلاف ان لم يتم وقفها ستصبح في يوم ما ثلاثين الف وربما اكثر كما ان المستشفيات العامة الاخرى في الخرطوم وفي كل السودان ستحذوا حذوا مستشفى الخرطوم ..

الخبرين المتناقضين من نفس المستشفى ونفس الإدارة..هكذا تدار الصحة فى السودان.

Quote: عماد الأمين ،،رونق الصبح البديع الذى مضي العزيز عماد صباحك زين ، هناك حيث تلك الغفوة ،، دعنى أحدثك ، حديث المشتاق ،،نفتقدك كثيراً ولا تبرحنا لحظة عند أى مسامرة أوتأمل ،كثيراً ما تعلق بالذهن سحابت النهار واطراف الليل، بعد أن مضيت فى رحلتك تلك ، تواطأنا كلنا، أن عماد قد ذهب فى ترحالة الدائم ، كعادته فى فتراته الأخيرة ، ومازلنا . أنت فى عالمك الجديد البعيد لاشك تنقصك الأخبار ، عن الوطن ، وتبدو دائم السؤال ،أنا كيف يصبح الوطن وكيف يمسى ،إنتهت الإنتخابات ياعزيزى، أراك قد تبسمت ، نعم تبسم ، هو ذاك الذى جال فى خاطرك تماماً كانت لعبة ومسرحية هزلية ، خرجنا منها كأن لم ندخلها وخرج الوطن بجرح أكبر ، حيث كانت مقدمة كافية لمصير مأزوم ، فالوطن مقبل على الإنفصال فى جولة الإستفتاء القادمة ، وياصديقى فإنها فى يناير ، أليست تلك سخريات الاقدار أن يكون يناير شهر الإستقلال، وشهر الإنفصال . قد احزنتك ياصديقى ولكنى أشركك فى شأننا هنا كعادتك دائماً تحب أن يكون لك فيما يهمنا دلو، على العموم أيضاً نستقبل بسالة الأطباء هذه الأيام ، تجلى على المعلى ، على فضل أشرقت أنواره فى الكثيرين الأبوابى والهادى بخيت ، حلت روحه فى ناهد محمد الحسن وجمع مشرق بالبسالة ، يسخنون السلطة بسياط الإضراب ويدخلون الرعب حتى نخاع عظمهم وعقلهم الجهول ، وإفتقدناك بذاك الحماس وأنت تغرق كصوفى فى ساحات المعارك وكأنك نُزرت ،لها سيفك ماض وعقلك كبير ، خضت معاركك فى الحياة بكل الشرف وغادرتها ولم تغادرنا . كثير من الأصدقاء كنا نخاف عليهم الجنون بعد ذهابك المباغت ، ردحاً تجدهم فى ذهول الـتأمل العميق فى كهوف الذاكرة يسترجعون تلك الضحكات النقية ، والنكتة اللطيفة ، وذاك الرمضان الذى حينما يأتى يجلب لنا ذكرى أخرى ، أكل المواسم والفصول تفضى إليك ، والدروب الحميمة تهدينا ذكرى ، وطرق غناءك الفخيم يصل حتى القلب ، وعند ذاك التأمل تزرفنا العيون ، ونبكى ،لابكاء النائحات ،وإنما الشوق الذى يفضى بنا إلى مرافئ غديرك وعشبك الرطب. البجراوية وتلك العلاقة الحميمة مع الماضى ، كيف تخللك ذلك الشغف الكبير بذاك التاريخ ، أهناك أبصرت مالم نبصر ، هل رأيت لنا ماضٍ مشرق جعلك ممدوداومشدوداً إليه هكذا ، سخريةً من حاضر آثم ،فى حضرة أمانى شختو تلوت أوراد لم نتبينها ، وعند مراقد الملوك العظام هناك دندنت بمطلع أغنية لم نسمعهامن قبل ، ولكن لمحنا الخليل فى ثنايا إشراق وجهك ، أكان لهذا علاقة بما كنت تحسه من وجع بين أضلعك أخفيته عنا ، أهى أوجاع الروح التى ذهبت بك بعيداَ ،هناك حيث تلتقى بالخليل والمحجوب وكل الذين طرقت سيرتهم وجداً،بصحبة من تسمر الآن ،شخوص من التاريخ القديم الضارب فى القِدم ، ولاشكك أنك علمت بأن توت عنخ آمون ، قد ذهب به مرض الدرن وهناك حيث كانت قناة الجزيرة تنقل الخبر ، كنا فى حضرة تجليك ، فذاك الخبر سوف يسعدك كثيراً ، فالكشف له ما بعده وأخوتك الأطباء فى مشروع مكافحة الدرن لا شك توجهوا صوب ذاك الكشف لسبر غور هذا الداء اللعين . شهوة أن أرد على الهاتف المتأخر ليلاً بدون التوجس من كارثة. ياصديقى أصاب الأصدقاء الذهول وكأنهم يواجهون الرحيل للمرة الأولى فى حياتهم ،داء البحلقة يا صديقى أصاب العديدين منا ، فكم مرة نضبط أنفسنا متلبسين فى بحلقة لا منتهية وتفرس فى وجوه الأصدقاء وإغتني بعضنا أدوات تصوير وراح يعملها فى تجمعاتنا ، ويظن البعض منا أنهم بتلك التصاوير يحتفظون بذكرى للراحلين ، يتأملونها عند الليالى ويزرفون الدمع حتى يبللها ثم يمضون نهارهم فى تفرس وجوه الآخرين إستعداداً لنبش صورة اخرى وتأملها!!!. هل سيغادرنا ذلك الخوف في أن نرد على الهاتف المحمول ليلاً دونما وجل أو رعشة أو خوف !!!. وهاهو الرغوثي مرة أخري يتحدث عنا،، والله إنا إحتملنا المواجع فى كل فصلِ كما تتحمل زيتونة الحقل كل فصول السنة ياحبيب المحبين إنا إمُتحنا كثيراً وإنا إمُتحنا طويلاً فرحماك ياخالق الحاكمين وياخالق الناس ياخالق الوحش والسوسنه نلتقى ونتجاذب اطراف الحديث ، مرات كثيرة فى موعد غير مضروب مسبقلاً ، فما تيسره سبيل الحياة من حركة ، قد تقودك قدماك إلى الخرطوم ، تلتقى صديق حميم فى غير ترتيب سوى ترتيب الوجدان والروح ، يتخللكما فرح وتذهبا فى مسامرة طويلة قد تكون وقد تكون قصيرة ، وتفترقا ، على وعد اللقاء هكذا ، تلك كانت سمات ممارسة أغلب العلاقات وحتى الحميمة منها ، صعوبة الحياة واللهثة الذى ذهب بك إلى هناك ، أقاصى غرب السودان ، فى رحلة العمل وقضيت هناك ، تمضى الأيام وربما تلتقى بذاك الصديق وربما يرن هاتفك ليلاً او نهاراً ويحمل إليك مثل تلك الأنباء ، سقطت الطائرة وقضى محمد محمود دمور ضمن من قضوا ، يالله ن تسكب الدموع ولاتلبث قليلاً ت إلا ويدهمك خبر آخر ، فالهاتف المحمول أصبح مورد الأخبار الأليمة، ونميل إلى إستخدامه لأنه يوفر لنا مشقة كبيرة فى أن تنقل مثل هذه الأخبار مباشرة إلى اصدقائك ،يتوارى أغلبنا خلف المحمول لإخفاء الجذع والألم من نقل الخبر ، وكان الهاتف الثابت أيضاً فى كثير من الأحيان هو رسول إلى الكثيرين ينقل إيهم الفاجع من الأنباء بفقد عزيز . ما أستطيع أن اقوله لك ياعماد أن موتك جعلنا فى خوف مستمر كل صباح حتى يسلمنا للمساء والمساء يقودنا بخوف إلى صباح جديد ،السؤال هل الجميع بعافية أم أن الموت تربص بأحدهم ليلاً فخطفه أو صباحاً فأدمي قلوب!!، فى مسير الحياة ذهب الكثيرين ، تتعدد الاسباب والموت وأحد هذه حقيقة لا جدال حولها ، كانوا فى مخمل الشباب ، يتوكئون على حلم نضر وجميل ويبذلون الجهد والذهن من أجل قضايا المجتمع ، أحمد المجذوب ، ذهب به طريق الخرطوم الدامر ، وزهير حسين أبو بكر ذهبت به الذائدة الدودية ، الذبحة الصدرية ، مضت بزين العابدين صديق ، والأورام تلك قصة ، نازك أحمد عبد القادر ، رفقة نازك محجوب عثمان ، وكثيرات . أهى مناحات مستمرة هذه الدنيا ومحن،،، حينما نورد حياض الحياة بكل ذلك الشغف ويجللنا الضحك الصافى والتصافى الحميم والود والعود والغناء النبيل ، عزة فى هواك ، وقاسم أمين ويارزاز الدم حبابك ،الحوار المتقد حول العالم وننشغل طويلاً بمستقبل البلاد ، الإستفتاء ومآلات الإنتخابات القادمة وقضية دارفور التى كانت تشغل حيزاً مقدراً من تفكيرك ولك عندها وقفات طوال ، الفقر وعلاقته بما نذرت حياتك من أجل محاربته داء الدرن وأحوال الشرق والغرب من البلاد واحوال العباد ، ذلك كان المشترك بينك والأصدقاء ، لم تكن النميمة أو الفتنة ، ولا شغلك من الدنيا حريرها وزاهى بريقها ، وكما نظم محجوب شريف فى سيرة الراحل القدال،، فى الأعالي كرسيهو عادي فى السجن فى البيت فى النوادي يمشى بين الناس إعتيادي التعدد لا للتشدد ما تأبط شر إنقسام. كنت ايضاً كذلك لم تغرك الشهادات العالية ولم تشغلك المواقع المهنية عن تحسس الأصدقاء والجيران والاسرة ، ولم نراك كثيراً متجهم الوجه عبوس ، بل كلما نادوا أيا عماد ، قلت لبيك يا منادى. عن الوالدة خضرة والاسرة الكبيرة ،، ياعماد هم بخير ويقرونك السلام ، صحيح أنهم لفقدك محزوزون ، ولكنها المشيئة ، حامت روحك هناك حيث الصيوان والبيت والحلة ومازلت حضوراً فى جلسات الاصدقاء كثيراً حتى أننا مازلنا نستخدم كلمات الراحل والفقيد على مضض وكأننا ننتظر قدومك يوماً ما بتلك الضجة التى ترافق طلتك ،وتلك الحميمية التى تقتحم بها كل إنسان، تتناوشهم الأحزان كثيراً ولكن يرونك فى عيون الاصدقاء الذين حولهم ، وسرعان ما يضحكون معنا إندماجاً فى سيرتك الحاضرة . البنات سوف يكبرن فى كنف أُمهن والأسرتين وبمعية الأصدقاء ،لا يصيبك القلق فنرجوا أن يكون لدينا متسع من الوقت لكى نرد إليك بعض دينك علينا . الأصدقاء: ومن نزلت بساحته المنايا فلا أرض تقيه ولا سماءُ (الإمام الشافعي) كيف إستطعت أن تجمع كل هؤلاء بكل هذا الحب النبيل ، كل ذلك الطيف الواسع من الأصدقاء أنماط مختلفة وطرائق تفكير تبدو متنافرة جمعت كل ذلك فى داخل عقلك وقلبك الوريف ،إنضجت كل ذلك علي نار حب حقيقي للإنسانية وكانت تلك المشاهد حاضرة خلال أيام رحيلك وما تلاها سحنات مختلفة وقبائل ومشارب سياسية مختلفة ، أصحاب مهن مختلفة وإنتماءات سياسية، أولاد حلة عاديين وصغار وكبار ، نساء ورجال ، كل الناس كانوا هناك والدموع ، الذهول كان حارضراً فى كل الوجوه التى تجول فى الإنحاء بحثاً عنك فى فضاء منزلك حيثوا يلتقونك دائماً . كافتريا أفريكانا ، جعلت منها (هيئة للأمم) نقاش مستمر وفول وشطة ، الأصدقاء يتحلقون وكنت القاسم المشترك الأعظم ، حيث الهادى أبوسن ومعز عبد الوهاب ومهيد صديق والبلولة ومعتصم العربى، وكثيرين وخالد عبد العزيز ، الذى دائماً ما يقع فى فخاخ ينصبها له معز عبد الوهاب ببراعة ويضج المكان بالضحك حد القهقهة، إنطبع المكان فى ذاكرة الكثيرين بك وظل ملحوقاً بك حتي بعد رحيلك ن هناك دائماً نزوع أن يداعب أحدهم أزرار الموبايل ويبحث عن رقم هاتفك ، وأنا على يقين بأن العديدين عز عليها مسح الرقم من أجهزتهم أملاً فى مكالمة قريبة !!!!،افريكانا تفتقدك كثيراً ، هل الحديث هنا عن علاقتك بالأمكنة ، العديد من الشوارع والمساحات التى ظللها غمامك وإندلق عليها شيئ من سحرك تفتقدك. الأصدقاء بخير ،بعضهم آسر بعد رحيلك هجر البلاد علها تنجيه من ليالى الحزن الطويل، محدثاً نفسه بالنسيان ولكن هيهات هذا معز عبد الوهاب ,ومأمون على صالح مازال فى موضع النحيب و(كان بدري عليك ياعمدة),ومحمد سيدأحمد (شِيتر) تواري منه الاصدقاء عند عودته بعد الرحيل فقد كان بعيداً تلك الايام كما تعرف والآخرون مازالوا هناك حيث مراتع الذكريات ومحطات وقوفهم عند حضرتك ، يا شيخنا،لك التحية. حينما لف العلم ذلك النعش أحسسنا بالتواريخ القديمة توخذ وجداننا ، جاءك على عبد اللطيف وعبد الفصيل الماظ ،شهداء يوليو ،ورفاقك في جامعة الخرطوم بشير سليم والتاية،طارق ومحمد عبد السلام ،ناداك صلاح بشري الذي سبقك إلى هناك،وأريناك الثري وضربنا لك فى دواخلنا خيام ،،حيث نستمد بعض فيض ونشتهي أن يندلق علينابعضاً من روحك الباهية. يا صديقى لايسعنى إلا أن نقول لك مشتاقييييييين. محمد حمزه فى ذكري الرحيل 16 يونيو 2010م

عماد الأمين ... عام على الصمود ...بين رسالة بخاري ومهات...عزيز .... رحلة حياة

Quote: كيف إستطعت أن تجمع كل هؤلاء بكل هذا الحب النبيل ، كل ذلك الطيف الواسع من الأصدقاء أنماط مختلفة وطرائق تفكير تبدو متنافرة جمعت كل ذلك فى داخل عقلك وقلبك الوريف ،إنضجت كل ذلك علي نار حب حقيقي للإنسانية وكانت تلك المشاهد حاضرة خلال أيام رحيلك وما تلاها سحنات مختلفة وقبائل ومشارب سياسية مختلفة ، أصحاب مهن مختلفة وإنتماءات سياسية، أولاد حلة عاديين وصغار وكبار ، نساء ورجال ، كل الناس كانوا هناك والدموع ، الذهول كان حارضراً فى كل الوجوه التى تجول فى الإنحاء بحثاً عنك فى فضاء منزلك حيثوا يلتقونك دائماً .

مع الصديقين والشهداء
صادق حزننا ولك الرحمة يا جارنا العزيز

ياحبيبنا
اللّم ريد الدنيا كلّو
وراح يكاوينا ويموت
لسة في الخاطر
تشقق لهفتك بالشوق
وتهردنا البيوت
ولسة نتمطّق طعم ضحكاتك
المليانة روح
من بين دموعنا سكوت سكوت
ولسة ما تمّت حكاويك ياحبيب
يادوب نفرّش في الملايات .. والغناوي التشتهيك
كيفن تفوت ؟؟؟
والهضاريب ... ياقريب
شحتفت روح الأماني
ونتّفت عصب الأغاني
ويبّست سعن المعاني
وهدمت فوقنا البيوت
ياحبيبنا اللّم ريد الدنيا كلّو
راح نكاويكَ ونموت

أسامة معاوية الطيب يرثي جاره الراحل ...

شكرا قمربوبا

لعماد الرحمة و لنا جميل الصبر

شكرا حافظ ..تعيش

حتى بعد غد..موعدنا

Quote: هى مناحات مستمرة هذه الدنيا ومحن،،، حينما نورد حياض الحياة بكل ذلك الشغف ويجللنا الضحك الصافى والتصافى الحميم والود والعود والغناء النبيل ، عزة فى هواك ، وقاسم أمين ويارزاز الدم حبابك ،الحوار المتقد حول العالم وننشغل طويلاً بمستقبل البلاد ، الإستفتاء ومآلات الإنتخابات القادمة وقضية دارفور التى كانت تشغل حيزاً مقدراً من تفكيرك ولك عندها وقفات طوال ، الفقر وعلاقته بما نذرت حياتك من أجل محاربته داء الدرن وأحوال الشرق والغرب من البلاد واحوال العباد ، ذلك كان المشترك بينك والأصدقاء ، لم تكن النميمة أو الفتنة ، ولا شغلك من الدنيا حريرها وزاهى بريقها ، وكما نظم محجوب شريف فى سيرة الراحل القدال،،

له الرحمة والمغفرة
ثائر....يرحل ويملك قلبا ناحلا فلم يستطع التحمل فإنهدم

لك الرحمة في العلياء

Quote: له الرحمة والمغفرة ثائر....يرحل ويملك قلبا ناحلا فلم يستطع التحمل فإنهدم لك الرحمة في العلياء

حتى الغد

ودالمكي سلام
الشاب ديل وصلو ولا لسه ؟؟ ونازلين وين ؟؟؟
دة تلفوني O2-1797707
اديني خبر

*
Keep up the good work

العزيز د. مجدي وأبنائي الكرام بأيرلندا

لكم التحية والتقدير وأنتم تقيمون اليوم مهرجان الوفاء بمناسبة الذكرى الأولى لرحيل عماد الأمين..له المجد والخلود..

وبمناسبة انعقاد الملتقى هذا المساء بدبلن، أرجو أن أعيد هنا ما سبق أن كتبته (في بوست الابن د. مجدي الذي خصصه مشكوراً للاحتفاء بي بمناسبة زيارتي لأيرلندا في خريف العام الماضي، والتي تزامنت مع انعقاد أحد ملتقيات عماد الأمين).

Quote: من الانطباعات الجيدة أيضاً والتي لمستها وسط شباب الأطباء بأيرلندا اهتمامهم ومعايشتهم لقضايا الوطن بعمق وأفق فكري عريض؛ ولهم تقاليد ثابتة في تنظيم منتديات تبحث في مختلف الموضوعات ذات الصلة بالشأن العام السوداني يتداولون فيها بهدوء وموضوعية وباحترام للرأي الآخر. فلقد انعقد بفندق لويس فتزجرالد بالعاصمة دبلن في فترة زيارتي واحد من هذه المنتديات، شاركت فيه مجموعة كبيرة من الأطباء وأسرهم ، وقد حضروا من مختلف مدن أيرلندا ومن أيرلندا الشمالية كذلك. وكان الموضوع المحوري للمنتدى هو "عنبر جودة .. أحداث فبراير 1956م

مجموعة أطباء السودان


تقديم المحاضرة- عرض باور بوينت


إدارة النقاش

محبتي
عبد المنعم خليفة

شكرا استاذنا الجليل عبدالمنعم خليفة...!

Quote: يا عمادي كيف يهوي مرةً طوداً اشم كان ثورياً ...شيوعي القلم و المنايا حينما العمر إرتضم خضت بحر الموت نسراً...يتهادى للقمم بأبي أنت و امي .. أتزيح اليوم همي عِم مساءاً يا عماد ... أوغل الليل فنم هكذا بغته ... ودونما ومضةً للوداع. ودونما إشارة بالرحيل. غافلنا ورحل (عُمده ) ، كما كل الأشياء الجميلة تمضي مبكرة ،عجولة ،،، و لم تنقضي حاجة العالمين منها بعد...