إتفاق الدوحة (سلام دارفور) وتعزيز الارادة السياسية ( توجد مطالب )

بُعيد الانتهاء من التراتيب الادارية ذات الصلة بعودة الفصائل الموقعة على وثيقة الدوحة لسلام دارفور وبدء الاجراءات الادارية
لتأسيس الولايات وإعلان الحكومات ..
حان الوقت لوقفة ذات طبيعة تقييمية وتقويمية لمسرة سلام دارفور فى ظل المستجدات الامنية فى منطقة هجليج
ملامح هذه الوقفة التقييمية
ملامح هذه الوقفة التقويمية
هى ما يبحث هذا البوســـت عنه ...

الحرامي أونكل توم
انت إتفاق الدوحة ده ما لقيت ليك طريقة تنحشر فيهو كقائد دارفوري، كان يشغل مدير مكتب علي الحاج، ممقدم في جهاز الأمن؟ ولّ خلاص إكتفيت بمدير معهد تدريب القادة ؛)
__
بالمناسبة طلبتك البتدرب فيهم ديل مافيهم طالب نجيب يقول ليك السرقة عيب يا مدير القادة؟ ؛)

انقضاء كل هذا الوقت فى إكمال الهياكل الادارية والعمل الادارى لبناء الهياكل فى ظل حمس ولايات لم تخرج تماما من حالة
اللاحرب واللاسلام
بيصبح هدر للوقت الذى اكثر ما يحتاج اليه المواطن فى دارفور
لصالح إعادة بداية حياته بصورتها الراتبة
مع تهيئة البيئة الحياتية له من بيئة ذات طبيعة واولويات حرب الى بيئة ذات اولويات سلام

_______

تناقص الارادة السياسية للحكومة ممثلة فى مستوياتها العليا فى ادارة ملف سلام دافور
من حيث الاليات ومن حيث المهام ومن حيث الصلاحيات ...
فتنزل الارادة السياسية لم يكن بالمستوى المطلوب لحفز مكونات وشركاء سلام دارفور
للوصول بوثيقة الدوحة الى نهاياتها
حيث جاءت وتسارعت الاحداث السياسية والامنية على المستوى الاقليمى والدولى والمحلى
بتعثر إنعقاد مؤتمر تركيا لشركاء سلام دارفور كمعطى دولى ذى بعد إقتصادى هام فى تأخر
إنفاذ مقررات ومستحقات وثيقة سلام دارفور ..
وتسارعت العوامل على المستوى الاقليمى فى تعثر المفاوضات مع حكومة الجنوب للوصول الى تسوية الملفات المعلقة
بين البلدين دون الوصول الى حلول مرضية للطرفين مما أدى الى إشتعال حريق هجليج
مما جعل من اولويت الدولة بسط سيطرتها على هجليج وحقول النفط الامر الذى أثر بدوره فى تأخر وتعثر التمويل الداخلى
لمستحقات السلطة الانتقالية فى دارفور ...
_______

الامر التقويمى يستدعى إعادة تكوين اللجنة العليا الراعية لانفاذ سلام دارفور برئاسة الرئيس عمر البشير
لابراز الارادة السياسية للحكومة ممثلة فى رئيس الجمهورية مع مشاركة د. تجانى سيسى ونائب الرئيس
والالية التنفيذة لمتابعة وثيقة الدوحة ..
بحيث يصبح أمر إنفاذ سلام الدوحة وتذليل العقبات مسئولية مباشرة للسيد رئيس الجمهورية ..


من هنا تبدأ رحلة العودة الى مسار الانفاذ السريع الى سلام دارفور ...

وتتنزل الارادة السياسية فى إنفاذ سلام دارفور الى مؤسسات الدولة ممثلة فى الحكومة الاتحادية كل وزارة فى إختصاصها
وفى المجلس التشريعى الاتحادى ممثلا فى لجنة الامن والسلام
وتتنزل الى الحكومة الانتقالية لدارفور
والولايات وحكوماتها ومجالسها التشريعية
ولا تكتمل الارادة السياسية الا بأن تتسع المشاركة فى إنفاذ وتحقيق وتعزيز هذه الارادة السياسية الا بتداعى ومشاركة الاحزاب السياسية
بحكم مسئوليتها التاريخية والسياسية


_____

وتبقى الشراكة السياسية بين المؤتمر الوطنى وحركة العدل والمستاواة والحركات الموقعة على وثيقة الدوحة هى رأس الرمح فى إستنهاض ومشاركة ابناء السودان
فى تحقيق سلام دارفور

فى إطار التقييم تم طرح إتفاق الدوحة بإعتبار أنه شراكة بين المؤتمر الوطنى والحركات المسلحة ممثلة فى حركة العدل والمساواة والخركات الاخرى
وهنا مربط للفرس يجب الوقوف عنده ..

فهذا الاتفاق قامت به الحكومة وهى ممثلة من المؤتمر الوطنى الحزب الحاكم وبعض الاحواب المشاركة وليس الامر فى اطار ثنائية
للاتفاق بل هى إتفاقية ملزمة للسودان امام المجتمع لدولى وفيها التزامات واستحقاقات دولية واقليمية
فيجب تحمل كل المشاركين والمساهمين فى العمل العام لادوارهم التريخية والسياسية
ثم فليتحمل الشعب السودانى مسئوليته الوطنية نحو تحقيق وتعزيز هذا السلام
فالكل شركاء فى هذا السلام


______

ابناء دارفور بكل دول العالم شركاء فى هذا السلام
الوصول اليهم
تمليكهم ما تم التوصل اليه
بداية فى الطريق الصحيح لشحذ هممهم لاستكمال
المسار السريع لسلام دارفور ...

اتفاقية الدوحة هي مسرحية من اخراج قريشن وبقية الممثلين من حركة التيحاني السيسي

وانتي العرض بانتهاء مراسم الدفن

لكن يبدو في ناس زيك مصدقين انو المسرحية حقيقية