مفهوم و دواعــى ومآلات الشراكة السياسيـــة

من اجل وعــى سياســي اعمــق ..

مفهوم الشراكة السياسية


1) ما هى الشراكة السياسية
2) ما هى مكونات الشراكة السياسية
3) ما هى الطريقة المثلى لادارة الشراكة السياسية
4) ما هى مهددات الشراكة السياسية
5) قبول ورفض الشراكة السياسية داخل قواعد الاحزاب
6) الى اى مستوي ادارى تنظيمى يمكن ان تصل الشراكة السياسية
7) التجارب السودانية فى الشراكات السياسية

‌ب. مكونات الشراكة السياسية


1) ماهى الاحزاب السياسية التى يمكن ان تشارك فى الحكومة .
2) ما هو مستوى المشاركة السياسية تنفيذياً / حزبياً
3) نسبة المشاركة السياسية للاحزاب
4) الاحزاب المشاركة الوزن السياسي و المجتمعى
5) الاحزاب السياسية و المشاركة عبر الهيئات والمؤسسات التنظيمية القاعدية ذات الأثر على الشارع السياسي .
6) الشراكة السياسية مع مؤسسات المجتمع المدنى ( غير الاحزاب )
7) الشراكة السياسية على المستوى القومى والولائى والمحلى .

‌ج. دواعى الشراكة السياسية


1) الدواعى الدوليــة
2) الدواعى الاقتصادية
3) الدواعى السياسية
4) الدواعى الاجتماعية
5) الدواعى الحزبيــة
6) الدواعى الامنيــة
7) الدواعى الاقليمية

‌أ. اشكال المشاركة السياسية


1) المشاركة عبر القيادات الحزبية
2) المشاركة عبر برنامج سياسي
3) المشاركة عبر حصص فى الجهاز التشريعى والتنفيذى
4) المشاركة عبر هيئات وآليات حزبية مشتركة

مفهوك الشراكة السياسية
يقوم مفهوم الشراكة السياسية على العلاقة بين الاطراف السياسية فى السلطة والمعارضة بحيث ترتكز هذه العلاقة على المحاصصة والنسب التوزيعية القائمة على معيار
الوزن السياسي او القوى الاقتصادية او العسكرية او المقاعد النيابية ..
وترتكز هذه العلاقة فى اصلها على التناسب بين القوى المختلفة ..

مكونات الشراكة السياسية


الاحزاب السياسية
منظمات المجتمع المدنى
النخب السياسية
الادارات الاهلية

تتوقف المشاركة السياسية واستمراريتها على نوعية الاحزاب السياسية التى يمكن ان تشارك فى الحكومة من حيث توافقها السياسي
والتزامها ببرنامج سياسي تتم التوافق عليه بحيث تظهر ما تم التوافق عليه بين الاحزاب المكونة للشراكة السياسية .
ويتم فى ذلك تحديد مستويات الشراكة السياسية من حيث النسب ومن حيث الشخوص المشاركة فى الاجهزة المختلفة للحكم التشريعى منها والتنفيذى .
وتقوم فى غالبها على التحديد المسبق للاوزان السياسية للاحزاب ومدى قدرتها وتأثيرها على الرأى العام .
وتتواصل الشراكة السياسية مع منظمات المجتمع المدنى بالتوافق على مشروعات ذات اهداف سياسية تعبر وتلبى حاجات المجتمع بالشراكة مع
منظمات المجتمع المدنى الوطنى منها والاقليمى والدولى .
وتتمدد الشراكة على المستوى القومى والولائى والمحلى فى الاجهزة المختلفة للدولة .

‌ دواعى الشراكة السياسية


الدواعى الدوليــة تبدأ من المصالح الاستراتيجية للقوى العظمى ( الولايات المتحدة الامريكية / فرنسا / بريطانيا ) و ( الصين بدرجة اقل )
الدواعى الاقتصادية خروج البترول بنسبة مقدرة من دورة الاقتصاد السودانى ولسنوات قادمة .
الدواعى السياسية توسيع قاعدة المشاركة السياسية وتحميل الاحزاب السياسية لدورها الوطنى فى تحمل مسئوليات البلاد
الدواعى الاجتماعية التمزق فى اوصال المجتمع السودانى بالاستقطاب الحاد بين افراده
الدواعى الحزبيــة التمدد الحزبــى للمؤتمر الوطنى فى كل مكونات البلاد مما افرز ظاهرة الانعطاف الجماعى نحوه بحيث يشكل هذا الانعطاف
اكثر التحديات التى تواجه حزب المؤتمر بظهور ظواهر الازدواج فى الولاء مع الحرص على تنمية وتطوير التجربة الحزبية السودانية من المؤتمر الوطنى
كحزب قائد .
الدواعى الامنيــة التحديات والاستهداف الدولى والاقليمى والسياسي من حملة السلاح ..


من اجل كل ذلك تأتى الشراكة السياسية ..

صور المشاركة السياسية فى السودان

* المشاركة عبر القيادات السياسية للاحزاب ( امين عام الحزب / قياداته الرئيسة / ....)
* المشاركة عبر برنامج سياسي يتم التوافق عليه كشكل محدد لالتزامات كل حزب فى اطار الشراكة السياسية
* المشاركة عبر حصص فى الجهاز التشريعى والتنفيذى وهذا ما يكون غالباً بعد الوصول الى اتفاقيات سياسية بعد احتراب مسلح اتقافية القاهرة
* المشاركة عبر هيئات وآليات حزبية مشتركة عبر لجان مشتركة بين الاحزاب المتشاركة سياسيا

اخرى ...

المشاركة عبر رموز وقيادات محسوبــة على حزب سياسي او تيار داخل حزب سياسي ( عبد الرحمن الصادق نموذجاً )

ود اسحق

سلام

ود اسحق قلنا نصبر لغاية ما تتم قولك بعد داك نجي نداوسك
لكن التحت دا في رأيي انك تم تشرحه بما يكفي

Quote: الدواعى الدوليــة تبدأ من المصالح الاستراتيجية للقوى العظمى ( الولايات المتحدة الامريكية / فرنسا / بريطانيا ) و ( الصين بدرجة اقل ) الدواعى الاقتصادية خروج البترول بنسبة مقدرة من دورة الاقتصاد السودانى ولسنوات قادمة .

كيف الدواعي الدولية تبدأ بالمصالح الاستراتيجية للقوى العظمى?
و ليه اصبح ضروري ,في رأيك, لديكم اشراك الآخرين بعد خروج البترول?
اتستأثرون بنعم البترول و عندما يخرج من المعادلة انجبرتم لاشراك الاخرين في الفقر (تقرأ بالعامية بضم القاف)?

الكوز بدر الدين أسحق.

بطل دجل.

كلامك ده كلو كلام أستهلاكي تضليلي ساكت.

القضية الاساسية هي قضية حزب سياسي أقام نظام حكم مجرم وفاسد بعد أن أستولى على السطلة عن طريق إنقلاب عسكري أرتكب كل أنواع الجرائم والفساد في البلاد. ورئيسه الأن صار مطلوب ومطارد بواسطة المحكمة الدولية.
أي كلام خلاف هذا هو أستهبال وتضليل للناس.

Quote: كيف الدواعي الدولية تبدأ بالمصالح الاستراتيجية للقوى العظمى? و ليه اصبح ضروري ,في رأيك, لديكم اشراك الآخرين بعد خروج البترول?

ود موســى سلام الله عليك

_ الواقعية السياسية تقول ان جزء كبير من قضايا بلادنا تبدأ من حيث توافقها مع مصالح الدول العظمــى ( نتفق نختلف حول عظمتها )
لا يخفئ على المهتمين بالشأن السياسي ان جزء كبير من الدول ذات المصالح المشتركة مع السودان ساهمت فى تقديم رؤيتها لازالة
الاحتقان السياسي فى السودان بتوسيع دائرة المشاركة والتصالح بداية من مصـر واريتريا واثيوبيا ولا زالت وكينيا ويوغندا ثم من قبل ذلك
نيجيريا وشركاء الايقاد ثم المشاركة المقدرة للولايات المتحدة الامريكية فى التوصل الى اتفاق نيفاشا ..
ولا يخفئ عليك وانت الناشط السياسي كل التقارب مع تشاد والدور غير المعلن لفرنســا فى ذلك وما ترتب على هذا التقارب والتصالح
_ من الحصافة والوعى السياسي ولمرور السودان بتحديات جسام على المستوى الامنى والسياسي والاقتصادى ان تتوسع قاعدة الجماهير المساندة
للحكومة + ان هذا الوضع كان نتاجاً لاتفاقية نيفاشــا وونتيجة الاستفتاء ذات تأثير على مجمل الاوضاع والقضايا فى الوطن فلابد من تشارك
كل القوى السياسية لادارة البلاد فى هذا الرأهن المداخل ..
_ كنت اتمنى ان يكون نصيب وزارة النفط من خارج تشكيلة المؤتمر الوطنى ليصبح ما نسطره هنا ويقال عندنا حقيقة لتصبح المعلومات حول قطاع البترول مشاعــة
لكل الفئات السياسية والمجتمعية ..





ومرور مشكور ... ( عرج لينا على مشاركة النخب ( السياسية / الاجتماعية / الاقتصادية / ... ) وليس الطليعة حقتكم ديك الزمنها راح وغنايا مات

Quote: القضية الاساسية هي قضية حزب سياسي أقام نظام حكم مجرم وفاسد بعد أن أستولى على السطلة عن طريق إنقلاب عسكري أرتكب كل أنواع الجرائم والفساد في البلاد. ورئيسه الأن صار مطلوب ومطارد بواسطة المحكمة الدولية. أي كلام خلاف هذا هو أستهبال وتضليل للناس.

الزول دينق .. كدا قول بسم الله فى الاول

_ الشراكة السياسية بين الحركة الشعبية والمؤتمر الوطنى كانت نتاج لحوار واتفاقية نيفاشا تم بموجبها تحقيق مصير جنوب السودان
فى خيار حــر ديمقراطى تمتع فيه ابناء الجنوب بتحديد خيارهم انشاء دولة خاصة بهم ( ربنا يبارك ليهم فى دولتهم لصالح انسان تلك الدولة )
هنا وهنا كان يجب عليك النظر الى دواعى الشراكات السياسية وما يمكن ان تحققه لنهضة الشعوب وتوافقها وتحقيق الاستقرار السياسي فيها

_ لو نظرت الى تركيبة الوزراء فى الحكومة السودانية الجديدة سوف ترى كل السودان فيها تتفق او تختلف مع ممثل تلك المنطقة لكنها
الحقيقة ان هذه الحكومة بها مساحات مشاركة اوسـع لم تتح لحكومة سودانية من قبل ..

_ شكل هذه الحكومة سيكون هو الشكل الغالب للتشكيلات الحكومية فى سودان ما بعد الانفصال للتعبير عن كل مكونات الشعب السودانى

_ ان يكون لبعض الناس رؤية فى ان هذا الحزب لا يشكل رقم سياسي كلام مردود .. فهذه الحركات المسلحة لا تنتظم على قواعد سياسية لكنها
اصبحت من القوة السياسية بحيث تؤثر على تشكيل الرأى العام الدولى والاقليمى فجاءت / وستجئ مشاركتها من هذا الباب .




ترمـــة ( ما احسن من حكومة الدينكا حقتكم ديك ..)

ود اسحق

سلام و احترام

"

Quote: الواقعية السياسية تقول ان جزء كبير من قضايا بلادنا تبدأ من حيث توافقها مع مصالح الدول العظمــى ( نتفق نختلف حول عظمتها ) لا يخفئ على المهتمين بالشأن السياسي ان جزء كبير من الدول ذات المصالح المشتركة مع السودان ساهمت فى تقديم رؤيتها لازالة الاحتقان السياسي فى السودان بتوسيع دائرة المشاركة والتصالح بداية من مصـر واريتريا واثيوبيا ولا زالت وكينيا ويوغندا ثم من قبل ذلك نيجيريا وشركاء الايقاد ثم المشاركة المقدرة للولايات المتحدة الامريكية فى التوصل الى اتفاق نيفاشا .. ولا يخفئ عليك وانت الناشط السياسي كل التقارب مع تشاد والدور غير المعلن لفرنســا فى ذلك وما ترتب على هذا التقارب والتصالح _ من الحصافة والوعى السياسي ولمرور السودان بتحديات جسام على المستوى الامنى والسياسي والاقتصادى ان تتوسع قاعدة الجماهير المساندة للحكومة + ان هذا الوضع كان نتاجاً لاتفاقية نيفاشــا وونتيجة الاستفتاء ذات تأثير على مجمل الاوضاع والقضايا فى الوطن فلابد من تشارك كل القوى السياسية لادارة البلاد فى هذا الرأهن المداخل .. _ كنت اتمنى ان يكون نصيب وزارة النفط من خارج تشكيلة المؤتمر الوطنى ليصبح ما نسطره هنا ويقال عندنا حقيقة لتصبح المعلومات حول قطاع البترول مشاعــة لكل الفئات السياسية والمجتمعية .."

يا ود اسحق, كلامك الفوق دا متقدم جدا. و حقيقي اتمنى انكم تكونوا توصلتم للمستوى العالي دا من الفهم للترابط بين مصالح السودان و مصالح العالم; سواء اكانت الدول المجاورة او في المحيطين الاقليمي و الدولي.
لكن للاسف يا بدرالدين مستوى فهمك لم يظهر في تكوين الحكومة الجديدة!

تنفيس الاختناق السياسي في السودان, لا يتحقق بادخال افراد او حتى احزاب في الحكومة لتكون تركيبتها معبرة من حيث الملامح الوجهية و اللون لتعدد الشعب السوداني, و انما يتنفس الاحتقان بصياغة دستور جديد يعبر عن دخول السودانيين كافة في دولة جديدة, تصان فيها مصالح الجميع و حقوقهم.

الاحتقان كان يمكن ان يتنفس, لو لم يسعى المؤتمر الوطني لزرع الفتنة في المعارضة باجتذاب افراد محسوبين على احزاب, اضحى الان من الواضح, ان قواعد تلك الاحزاب لن ترضى بالاستمرار في لعب دور هامشي في حل مشاكل الشعب. فمنصب مساعد لا يعبر عن مكانة و امكانات حزب الامة ولا الاتحادي و ثقليهما في الشعب السوداني. فالمشكلة يا بدرالدين, اكبر من مناصب. للاسف لم تنفذوا الي لب المشكلة و ما زالت بعض العناصر المتنفذة في حزبكم تظن انها اذكي من كل السودانيين, و انه بامكانها خداع من تظن بانهم غشيمين او طلاب مقاعد و سلطة.

الاحتقان كان يمكن ان يتبدد, لو انعقد مؤتمر لكل السودانيين لمناقشة اسس الازمات ووضع حلول ناجعة.

لكن!

ود اسحق, انت ما جاوبت على سؤالي دا: "كيف الدواعي الدولية تبدأ بالمصالح الاستراتيجية للقوى العظمى?"


انا,طبعا, عايز ازنقك. لان صيغة كلامك تنم عن جنوح المؤتمر الوطني لارضاء مطالب القوى العظمى كافة, و يظن انها مفتاح الحل لأزمته في الحكم, و طبعا لا تحتاج لامثلة, و انت العارف بما قدمتم من تنازلات و معلومات و ما لا يعلمه الا الله و انتم و القوى العظمي, لكن يا بدرالدين هذا الفهم خاطئ و مدمر.
لا انكر انه من الضروري التعاون مع الدول الاخرى, و في الملفات الحيوية كافة, لكن يا بدرالدين كما تعرف فانه اذا كان ظهر البلد مكشوف نتيجة للسياسات الاقصائية للانقاذ, فانها لا يمكن الا ان تلبي مطالب الاخرين و تفرط في حقوق الشعب و الدولة في مواجهة العالم الخارجي. فليس من الحنكة و لا الحصافة, صياغة سياسات اي بلد على نغمات استراتيجيا الغير, لان الاستراتيجيا بالضرورة تعني ان صاحبها يسعى للفوز المطلق. و اذا لم تكن للبلد استراتيجية تعبر عن كل الشعب, فانها خاسرة لا محالة, و ذلك هو وضع السودان!
لان سياسات الاقصاء التي تنتهجها حكومتكم تدفع ببعض ابناء الشعب لمحاولة نيل حقوقهم بتضمينها في استراتيجيات الاخرين. و بذلك فانتم تعرضون السودان للخسارة مرتين اولا بدفع سودانيين للعمل مع استراتيجيات اجنبية لنيل حقوقهم الطبيعية بالدعوة مثلا للحصار الاقتصادي و التقني-الفني, و ثانيا برضوخكم لتلك الاستراتيجيات و تقديم تنازلات لا قاع لها.
يا بدرالدين الانقاذ اضحت مضرة بالسودان بما لا حدود له, و الحل الوحيد يكمن في فكفكة نظامها و تبديله بنظام ضام لكل السودانيين بناء على عقد اجتماعي-سياسي يقوم على دستور ديمقراطي يكفل الحقوق و الحريات للجميع, و يحقق العدالة و يرد المظالم.

الى حين ميسرة من كــل رحمة

Quote: تنفيس الاختناق السياسي في السودان, لا يتحقق بادخال افراد او حتى احزاب في الحكومة لتكون تركيبتها معبرة من حيث الملامح الوجهية و اللون لتعدد الشعب السوداني, و انما يتنفس الاحتقان بصياغة دستور جديد يعبر عن دخول السودانيين كافة في دولة جديدة, تصان فيها مصالح الجميع و حقوقهم.

قطعاً لن تبدأ قراءة الموضوع من حيث إنتهيت انت بل هــى تبحث عن اشكال للمشاركة لتوسيع الملامح العامة لصورة الحكومة
فى بلد مثل بلادنا الوعى السياسي فيها لم يصل الى اشكال الشراكات السياسية على ضوء برنامج وطنى يتوافق على الحد الادنى فيه
والى اليوم لا يفرق كثير من قادتنا السياسيين بين الحكومة والدولة
مصالحنا كدولة تختلف عن مصالحنا كحزب حاكم وهذه هى الدائرة التى نريد التوافق عليها

انا ناشطسياسي لزمن ليس بالقصير ..
هل تعلم ان هناك جهات كثيرة فى السودان تنظر الى اشكال المشاركة حين يطل ابن لهم من خلال نشرة اخبار التاسعة فى ذاك الزمان
وهذا مبلغهم من الوعى الشعبى وليس وعى هذه النخب الاسفيرية التى تباعدنبضها عن نبض الشارع السياسي


صياغة دستور جديد ليس باول مرة يرفع هذا الخطاب هل تعلم اننا منذ 1969م الى اليوم نبحث عن التوافق على دستور يعبر عن ( من)

الاحزاب السياسية
النخب المختلفة
الجماهير الحزيية
ام

عامة المواطنين

حين نصل الى من نبحث عن تحقيق اماله بالدستور قطعا بنكون قطعنا شوط نحو هدف استراتيجى للسودان



( خايفك تكون مقاطع البيبسى كولا )

دينق اختشي

منظمات المجتمع المدنى

هى من الاليات المجتمعية الصاعدة والمؤثرة فى دنيا الحراك المجتمعى كنت احسب ان توسيع المشاركة يستهدف استيعاب كثير من القيادات
القائدة فى هذا المضمار لنقل تجربة العمل الطوعــى وتفجير طاقات المواطنين الى الفريق الحكومى فالحراك السلطوى غيب كثير من قيم المبادرة
فى مجتمعنــا .. مما يحتاج معه الى قوى ضخ جديدة ...

النخب السياسية

وحسبت ان النخب السياسية تتحرك فى فضاءات اوسع من الاحزاب السياسية ولكن دائماً ينحصر الحراك السياسي فى دائرة المنتمين حزبياً فهناك
العشرات من الناشطين السياسيين هم اقرب الى روح الحراك النخبوى فى تواصله الجماهيرى .. فنحن احوج ما نكون الى مشاركة النخب وحفظ نسبة
معينة فى اى تشكيل وزارى نحفظ بـه مشاركة هذه النخب غير ذات الانتماء الحزبى لنضخ بعض من عافية فكرية / سياسية ..



______

الانتماء السياسي حرم كثير من النخب السودانية من المشاركة الفاعلــة و المساهمة فى حكم السودان ..
وهـم كثـر منهم عندى ..
أ.د ادم الزين محمد _ الاستاذ بجامعة الخرطوم
.... وتستمر القائمة