الحزب الجمهوري احق من المؤتمر الوطني بممارسة السياسة

الحزب الجمهوري احق من المؤتمر الوطني بممارسة السياسة


05-07-2014, 03:11 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=460&msg=1399471889&rn=0


Post: #1
Title: الحزب الجمهوري احق من المؤتمر الوطني بممارسة السياسة
Author: صديق عبد الجبار
Date: 05-07-2014, 03:11 PM

حشد الوحدوي

تصريح هام

الحزب الجمهوري احق من المؤتمر الوطني بممارسة العمل السياسي

مجلس شئون الأحزاب يثبت عدم حياده ، كما انه يثبت انه مثله مثل كل مؤسسات النظام اذا كانت تنفيذية او تشريعية او نقابية او قضائية او إعلامية، فكلها ذراع طويل لحكومة الانقاذ ولنظام الاخوان المسلمين ، ومشروع الدولة الدينية الفاسدة التي كانو وما زالوا يريدون تثبيت أركانها، ولكن هيهات لهم ذلك، فلقد فشل مشروعهم المسمى زورا وبهتانا ؛ المشروع الحضاري، فشلت نهضتهم الاقتصادية والاجتماعية التي كانوا يسوقون لها كذبا لمدة ربع قرن، فشلوا في الحفاظ على وحدة الوطن وحراسة أراضيه، فسدوا في الارض وأفسدوا ذوي النفوس الضعيفة.
جاء قرار مجلس الأحزاب برفض تسجيل الحزب الجمهوري متناغما مع توجهات الدولة الاقصائية احادية الهوى والتي لا تعترف بالآخر وتخشى الاختلاف لانه يعري سوءاتهم.
اننا في الحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحدوي (حشد الوحدوي) ندين هذا القرار ، وندعم الشرفاء في الحزب الجمهوري بقوة وإخلاص وصدق، وسنساندهم حتى يبطلوا هذا القرار المشين والجائر، ونقول:
ان الحزب الجمهوري احق من المؤتمر الوطني بممارسة العمل السياسي في السودان.

صديق عبد الجبار ابوفواز
رئيس حشد الوحدوي
الثلاثاء 6 مايو 2014م

Post: #2
Title: Re: الحزب الجمهوري احق من المؤتمر الوطني بممارسة السياسة
Author: Khalid Elmahdi
Date: 05-07-2014, 04:21 PM
Parent: #1

تسلم يا استاذ صديق.. ما في زول صاحب ضمير حي وداعية حرية يرضى بهذا القرار الجائر والمتحامل..
لك التحيه وكل الشرفاء، وأهديك مقولة الاستاذ محمود محمد طه عن السودان وايمانه به:
"أنا زعيم بأن الإسلام هو قبلة العالم منذ اليوم.. وأن القرآن هو قانونه.. وأن السودان، إذ يقدم ذلك القانون في صورته العملية، المحققة للتوفيق بين حاجة الجماعة إلى الأمن، وحاجة الفرد إلى الحرية الفردية المطلقة، هو مركز دائرة الوجود على هذا الكوكب.. ولا يهولن أحدا هذا القول، لكون السودان جاهلا، خاملا، صغيرا، فإن عناية الله قد حفظت على أهله من أصايل الطبائع ما سيجعلهم نقطة التقاء أسباب الأرض، بأسباب السماء.." 1954