شمعتان لروح القائد جون قرنق !

شمعتان لروح القائد جون قرنق!

(1) أيّ زمانٍٍ هذا !؟
عيْبُ الأحلامِ تَعلّـقُها مهْلاً
بِنياطِ القلبْ!
وأكثرُ إيلاماً..
أنْ نذرفَ ملْحَ الدمعِ
لنغسلَ جرْحَ الحُبْ!
أيّ زمانٍ هذا الخارج
من تـنُّورِ فجيعتِنا؟
ما كِدْنا نمْرُقُ
من دهليزِ عصورِ الخوْفِ
ومن خيْبتِـنا
حتَّى أمْكَنَ خنْجَرَه
ُفي الصدْرِ ِ..
ليكْـتُمَ فرْحتَنا!!
أيّ زمانٍ هذا الخارج..
من كَفَنِ الأمْواتِ؟
ومن دَمْعِ الأيْتامْ؟؟

(2) أسطورة من بلادي !
يُحْكَى أنّ سحابةَ صيفٍ
جادتْ غـيْـثـاً..
يحكى أنّ الغيْثَ انداحَ
تمدّدَ في أرْجاءِ بلادي أملاً..
ثمّ تنامَى عُشْباً
تعْـلـفُه الأنْعامُ
وخُـبْـزًا للأيتامِ
و زاداً للفـقراءْ !
يُحْكى أنّ خريرَ الماءِ
تحوّرَ في خَلَجاتِ القلْبِ
صلاةً ودعاءْ !
وأنّ دويَّ رصاصِ الأمْسِ
تلاشى في
سرداب الماضي..
أضْحى أُحجِيةً رعْناءَ
نسوقُ فصولاً منْها..
للأطفالِ وننْـقلها
عنْ زمنٍ كانَ..
وعن بلدٍ..في يومٍ
كانَ..وكان ْ!!
.................
................
ثمّ يكفُّ الراوي
عن إتمامِ حكايتهِ!
إنّ الأسْطُورةَ تـمْـقَـتُ..
أنْ يخْـتارَ لها الحاكُـونَ نهايتَها
فاختارتْ عِنْدَ خِتامِ المِسْـكِ..
سُـفُـوحَ جبالِ الأماتُونجْ !!

فضيلي جماع
لندن- 02/08/2005

الاخ فضيلي جماع

ممكن نطلب؟

احيك يا استاذنا فضيلي
كم كان يتمني ان يعمل معكم من اجل سودان جديد
علي عجب

الأخ الأستاذ علي عجب

شكراً على حار العزاء لشعبنا. أجمل ما في هذا المحارب الصلب من أجل الفكرة أنه جعل من حلمنا بسودان جديد واقعا لا ينكره إلا مكابر.

أخي المكاشفي

معك الإذن دائماً‘ بل أنت (تأمر يا بيه) كما يقول الإخوة المصريون!

أخي المكاشفي

معك الإذن دائماً‘ بل أنت (تأمر يا بيه) كما يقول الإخوة المصريون!

الأخ العزيز الأستاذ فضيلي،

نعزيكم ونعزي أنفسنا والشعب السودان في فقد الدكتور جون قرنق..

لقد أعجبتني هذه القصيدة منذ أن قرأتها البارحة ولكن لم أتمكن من التعليق..

Quote: ثمّ يكفُّ الراوي عن إتمامِ حكايتهِ! إنّ الأسْطُورةَ تـمْـقَـتُ.. أنْ يخْـتارَ لها الحاكُـونَ نهايتَها فاختارتْ عِنْدَ خِتامِ المِسْـكِ.. سُـفُـوحَ جبالِ الأماتُونجْ !!

نسأل الله أن يرحم الدكتور جون قرنق ويهدي السودانيين إلى دولة العدل والسلام والمحبة والمساواة..
ويجنب السودان الفتنة وألا يزيد الخراب فوق الذي هو حادث في دارفور وقبله في الجنوب، واليوم في كل مدن السودان.. يا لطيف ..
إلى ربيكا قرنق والعائلة.. (الرب يعطي.. الرب يأخذ).. من د. بكري الصايغ

ياسر

أخي الدكتور ياسر الشريف

حللت أهلا ونزلت سهلا. أحسب أن القصيدة رغم مناسبتها الحزينة إلا إنها منحتك شبه استراحة من "الشكلات المدورة" مع أنصار "القطع من خلاف"! ......ساتر يا رب!

ممكن تجيب لينا قصيدة فى الشماشة ناس السلسيون


اليومين دي بيكون عندها طعم


لانو يزعمون ان آخر السفن التى سوف يصلون بها الى بر الرفاهية قد احترقت

Quote: ممكن تجيب لينا قصيدة فى الشماشة ناس السلسيون اليومين دي بيكون عندها طعم لانو يزعمون ان آخر السفن التى سوف يصلون بها الى بر الرفاهية قد احترقت

يا حفيد شيخنا الجليل المكاشفي

لماذا إصرارك منذ البارحة علي إيذائي دون ان أكون قد تقصدتك في شيء؟

هل جاءك عني أنني لا سمح الله أكتب شعري بالمقاولات أو حسب الطلب؟ ولماذا أنت مغبون ومأزوم بهذه الدرجة منذ قرأت هذه القصيدة يا أخي؟ أدب الحوار عندي يمنعني من التعاطي معك. آسف..هذا آخر ما عندي لك.

...

ويحهم..!

و

تجمّل

ف

"ويل للشجيّ من الخليّ"

ود عقيد

"أمسك الجابرة" وخلي السلاح صاحي..وسلاحك أيها الأديب هو قلمك. هل تنتظر أن أحدثك - وأنت أدرى- بخطورة القلم الذي أقسم به خالق الكون ومن له الأمر من قبل ومن بعد حين قال: ( نّ~ والقلمِ وما يسْطرونْ). صدق ربي.

Quote: أيّ زمانٍ هذا الخارج.. من كَفَنِ الأمْواتِ؟ ومن دَمْعِ الأيْتامْ؟؟

العزيز فضيلي

مساء الحزن

والاحلام المسروقه

علي رؤوس الاشهاد

انه زمان اجتذاذ رؤوس الفكره بيوم باكر

قبل تصحي...

عالية..أيتها الفتاة المعباة بالوطن والناس حد الغليان !

في أعمار كل الشعوب محاط بها من التجارب القاسية ما يدنيها من حافة الهاوية..وأمتنا للأسف الشديد قد دخلت هذا المنعطف أصلاً..والناس طائفتان، طائفة قلبها مع الوطن وأخرى تشحذ سكاكينها على جثة الوطن!

أتابع حروفك بحرص المحب....ويسعدني أن أحييى في قلمك هذا الشعور بعصرك ووطنك.

up

شكرا يا فضيلي عن هذا النص

Quote: ثمّ يكفُّ الراوي عن إتمامِ حكايتهِ! إنّ الأسْطُورةَ تـمْـقَـتُ.. أنْ يخْـتارَ لها الحاكُـونَ نهايتَها فاختارتْ عِنْدَ خِتامِ المِسْـكِ.. سُـفُـوحَ جبالِ الأماتُونجْ !!

استاذى الجليل ابو شيراز


هذه هى مداخلتى الأولى وحديثى الأول بعد ان بكيت الزعيم مع الصديق المناضل باقان أموم..

الان فقط اطلقت سراح القلم بعدما أطلقت العبرة سراح حلقى الملغوم بعظيم حزن مهول ..!!

وادهشنى توارد الخواطر هذا بينك والقائد باقان اموم حيث اعطانى تصريحات صحفية وصف فيها الزعيم الراحل ب(الأسطورة) !!

مااسعد حظك يااماتونج فقد سكنتى آتون الأسطورة مع البطل الذى عانقك مودعا .. عانق الاماتونج وحده ولم يعانق حتى ربيكا وصغارها ..!!

للرب ماأخذ وللرب مااعطى ..

ولا نقول الا مايرضى الله ..

والحمد لله على كل شئ ورغم كل شئ ..

الجميلة والرقيقة إلى حد التلاشي نادية

أقدر مشاعرك وحزنك النبيل أيتها الآصيلة. خلي قلمك صاحي يا نادية..فالمعركة الحق من أجل وطن حر قد بدأت للتو.

بشرى الفاضل

أعرف كم أنت حزين..فالفقد واحد كما يقول أهلنا في السودان.

بشرى الفاضل

أعرف كم أنت حزين..فالفقد واحد كما يقول أهلنا في السودان.

Quote: أسطورة من بلادي ! يُحْكَى أنّ سحابةَ صيفٍ جادتْ غـيْـثـاً.. يحكى أنّ الغيْثَ انداحَ تمدّدَ في أرْجاءِ بلادي أملاً.. ثمّ تنامَى عُشْباً تعْـلـفُه الأنْعامُ وخُـبْـزًا للأيتامِ و زاداً للفـقراءْ ! يُحْكى أنّ خريرَ الماءِ تحوّرَ في خَلَجاتِ القلْبِ صلاةً ودعاءْ !

فضيلي جماع

الفقد كبير وفاجع ولكن رحل عندما جاء ليعلم الناس ان في السودان بقية جراح لمن تمت
مع ودي وسلامي
وتمتد الرؤيا بعد الرؤيا الي الابد

أخي محمد فاسم

العزاء أن تيارا واسعا بحجم الوطن..إسمه السودان الجديد ينتظم البلاد الآن. د. قرنق كان الرائد الذي لم يكذب أهلهّ !

**
يا موطني
ماذا دهاك!؟
**
من هدّموك دفنتهم
وقبرت حتى من سعى لبناء مجدك..
ما بلاك!؟
يا أيها البلد الذي..
يخفي (محافير) المُواسين
الذين أتوا
ليساعدوا في الحفر
بل..
يا أيها الشعب الذي..
يدمي تعابير المساكين
الذين أتوا
ليوسعوا في القبر
يا لشقاك!
**
يا مستميتا في البكاء
يا مستلذا بالبلاء
أو لا تمل من الهلاك؟!
**
يا موطني
ما ذا دهاك!!؟


كتبت بنفس حزينة يوم 2-8-2005

Quote: يا مستميتا في البكاء يا مستلذا بالبلاء أو لا تمل من الهلاك؟! ** يا موطني ما ذا دهاك!!؟

أخي الشاعر/ عبدالله عقيد

أعجبتني القصيدة..موسيقاها من بحر الخفيف، الذي يسهل معه الإندفاع وتدفق العبارة. واضح أن أعماقك ككل الأحرار من أبناء وطننا كانت مترعة بالحزن. إعادة كتابة القصيدة بعد فترة سيعطيك مقدرة تنقيحها. أرى أن هذه القصيدة يمكن أن تتسع لأكثر من إضافة.

up

عزيزي الأستاذ فضيلي جماع
لك التحية والود
وأصدقك أني بالفعل ركبت مع الجميع (قطر الهم) منذ إعلان فقدان طائرة الفقيد
وازداد حزني مع توارد أنباء تلك الفتنة العمياء.
فكتبت هذه المقاطع، وهي الجزء الثاني لما وضعتُه في بوستك السابق..
سأعمل على تنيقحها..
وأستميحك عذرا على استعارة منبرك .. للتعبير عمّا بداخلي.. ففيه متسع.. وفيك سماحة

سلمت أيها المفضال

ود عقيد

أخي الشاعر عبدالله عقيد

أجزم أن القصيدة جميلة ‘ ولا تحتاج مظلة بوست آخر ليعطيها تأشيرة المرور..لكن على الرحب والسعة أيها الفنان.

العزيز فضيلى جماع،

شكرا لك لهذه القصيده الرائعة والصادقة،

فقد عدت لتوى من الاستماع لك وانت تقراها وسط اهل الشهيد جون قرنق وزملاءه واصدقاه ومحبيه، وابناء وبنات السودان قاطبه.

على ان أقول ان الحضور كان رائعا وقد كنت رائعا بدورك وأنت تلفظ الحرف بعد الحرف،
والكلمه بعد الاخرى، وكنت فى اجمل تقويم عندما اتيت فوق الأماتونج منتعلا تلك الاسطورة المشؤمه، فمن اختفى كان جبلا.

شكرا مره أخرى.

الفنان الدكتور/ خالد كودي

فاتتني فرصة أن أقابلك إذن في وسط الحشد الكبير أمس. كنت قد شرفني أصدقائي في الحركة بالإنضمام للجنة الإستقبال كما ترى ، لذا فقد كنا حريصين على ضبط سير الأمور وراحة الجمهور طوال ساعات حفل وداع الراحل الكبير..وأعتقد أن النجاح المشهود في إخراج يوم أمس بتلك الصورة الرائعة يعود إلى أنه كان مسئولية الكل. كان الجميع في غاية الإنضباط والمسئولية، فالمناسبة تخصهم أجمعين، لأنهم- كما تكرمت -هم أهل الراحل العظيم وأحبابه من أبناء وبنات السودان الجديد.

شكراً لك لثنائك على القصيدة‘ فما يأتي من القلب لا يستقر إلا في القلب!

الأستاذ الحبيب

لقـد كنتَ أماتونجـاً آخـراً بالأمس.

تسلم يا عزيزي.

الحقوقي الأديب مولانا إسماعيل التاج، شكراً على ما تفضلت به من إطراء أنا دونه بلا شك.

الاخ العزيز استاذ فضيلى

شكرا كثيرا لك و لكل من تولى بلسمة الجرح يوم امس و لندن تحتفى بحياة الفقيد العظيم

Quote: إنّ الأسْطُورةَ تـمْـقَـتُ.. أنْ يخْـتارَ لها الحاكُـونَ نهايتَها

ندى

الدكتورة/ندى

أعرف كم أنت حزينة. وترحيب مثلك بالقصيدة ووصفها بالبلسم في مثل هذه الأيام المترعة بالحزن شيء أعتز به.

عزيزى فضيلى جماع،
أعجبتنى كلماتك الرائعة....التى لم أسعد بالإطلاع عليها إلا اليوم بعد غياب.. وكما قلت: أى زمان هذا؟..أهو بالفعل عام الفجيعة لبلدنا فنحن لم نفق بعد من فقدنا الأول لنصعق بالفقد الثانى..
ألا رحمهما الله، وكان فى عون بلادنا الحبيبة.
واصل فضلك يافضيلى فكلماتك واحة نادرة فى بحر الإنترنيت المتلاطم..

حسين
باريس - فرنسا

حسين نابري أيها الرجل الأصيل

سعيد أنا بالتواصل المستمر عبر هذا المنبر. كانت ليلتنا أمس في لندن مترعة بالحزن، ولكن شفق الأمل بألوان قوس القزح كان قد زانها. تنادت أعداد كبيرة من الجالية السوداانية هنا لحضور مناسبة العزاء التي دعت لها الحركة الشعبيةلتحرير السودان. تبارى المتحدثون والمتحدثات في شحذ الهمم عبر تعداد مناقب الرجل الأسطورة د.جون قرنق. وكان لنا- زميلي الشاعر الدكتور أشير(من جنوب السودان) وشخصي الضعيف - فرصة مخاطبة الجموع شعراً..وقد وجدت هذه القصيدة ترحاباً أدهشني. شكراً لك ولهم.

up

الأستاذ الجليل فضيلي جمّاع
أحر التعازي وصادق المواساة

Quote: أيّ زمانٍ هذا الخارج من تـنُّورِ فجيعتِنا؟ ما كِدْنا نمْرُقُ من دهليزِ عصورِ الخوْفِ ومن خيْبتِـنا حتَّى أمْكَنَ خنْجَرَه ُفي الصدْرِ ِ.. ليكْـتُمَ فرْحتَنا!!

قلبي على هذا الوطن تعيس الحظ ، وهذا الشعب المنكوب ..

صادق مواساتي

ـــــ
انا في البعيد مشتاق لهمسة من الوطن يانسمة
[email protected]

أخي لؤي

العزاء لنا ولكم ولأمتنا تعيسة البخت. وخالص المواساة للسيدة المناضلة ربيكا-أرملة الراحل المقيم وأطفاله..هذه الأسرة التي أذهلتنا جميعاً بالصبر على الفاجعة..بل ومحاولة إعطائنا جرعة صبر!

فوق

up

الخارق لحجب اللشهرة .. وأستارها الكافرات .. المبجل الأستاذ فضيلي جماع

استميحك العذر في الخطاب المجرد لك .. وكأنه يحق لي خطابك .. لكن مهلا فقد اتاح لنا تواضع العمالقة .. وسمت العلماء الحديث إليك .. لذا أجسر أن أغالط شعرك بأن الأسطورة باقية .. جزء منها في لندن .. وجزء قريب مركز عبد الكريم ميرغني .. وأجزاء أخر في بعض النواحي المدماة من بلادنا .. وبلاد الآخرين .. وإن الغيث الذي عم بلادنا لا يلبث أن يعاود ..

أما ذلك الزمان الذي دس خنجره في صدرنا .. لن يقتلنا بل يمحى عنا الآلام .. ولن نلبث أن نهزمه بالقدرة على التكوين والخلق .. دم لنا سالما ولن يهمنا تعنت الزمان

أخي جبران

أي ريح طيب أتى بك وبكلماتك المترعة بالأمل والفأل الحسن في هذه الحصة القاسية من عمر الأيام؟ أعدّ نفسي سعيدا أن هيأ الله لي أمثالك ممن يعطونني فوق ما أستحق.. وأنا هنا أعني كل ما أقول وأجدني مسئولاً عنه.

نعم يا صديقي، نحن بخير وأمتنا ستخرج من رماد النار مثل طائر الفينيق الخرافي.ولو صحّ أن أستعير أبيات قديمة لشاعر فلسطين المقاتل محمود درويش لقلت (آملاً ألا تخونني الذاكرة):

يا صديقي أرضنا ليست بعاقر
كل فجر وله مولده
كل أرض ولها موعد ثائر!!

عدت للسيرة الذاتية المدرجة في موقعك هنا..كانت بخيلة باسمك، لكنها تقول إنك تعمل بالسعودية ومتزوج وخريج إدارة أعمال و...أنك من شندي، بلدبطلي الذي صفع الدخيل وأحرقه انتقاما لكبرياء أمتنا ثم اختار المنفى. أنا من محبي سيرة المك نمر!

up

سيدي الغالي ..

التحيات كما تليق

أحمد الله ان استفزت كتابتي فضول فيك .. فذهبت تبحث عن من أكون .. ولكن لدى يقين بأن اسمي من السهل أن تغيبه جموع الأسماء .. كما تغيب المواكب الوجوه .. لذلك اعتمدت على الفكرة .. أو قل أني تحدثت لتراني .. ولست في مستوى أن ترفعني إليك القصائد .. أو أعتمد شهرة بين البشر .. لذا تراني أركن للبعد عن التفصيل .. وما مات من زاده الكلمات ..

تبعدنا الأسماء في كثير من الأحيان عن ما نريد أن نكون .. وحقيقة من نكون .. سعيد جدا بالإنتماء إلى الجموع التي تسير دونما ضجيج .. لكن تظل حاضرة .. تحياتي

لكنت أسهبت .. إلا أنني خفت أن تغيب روعة القصيدة .. فيما بيننا من مساجلات

أخي الأديب/جبران

بكلماتك الطيبات مددت جسر المحبة بيننا. إن أجمل ما في الكلمة أنها حين تخرج صادقة من القلب لا تستقر إلا في القلب. أمثالك ممن ينتمون إلى "الجموع التي تسير دونما ضجيج" كما تفضلت هم من أعني حين أبحث عن أذن صاغية مستنيرة تسمع وتعي. إن حركة التاريخ تصنعهاالملايين الصامتة والتي لها أكثر من رأي في كل ما نقول وما نفعل. إن الشهرة لمن يعرف قيمة الكلمة المسئولة لا يمكن أن تكون هدفاً..دعنا نتفق أن الهموم الكبيرة في الحياة هي ما ينبغي أن نسعى لتحقيقه..كان ذلك عبر النضال بالبندقية أو بالقلم.

سلمت لي أيها الأخ الكريم.

أستاذي الكريم
السلام عليكم

تشجعت ووضعت إحدى محاولاتي (القديمة) على المنبر.. علّي أجد منكم رأيا ناقدا
وأخرج من تلك العباءة التي تتشابك خيوطها بين التواضع والوجل.. بل هو خوف
الخروج إلى الشمس..
وستجدها بهذا العنوان على البورد
نص متوازي مع تفاصيل الدخول للأفق الآخر

لك مودتي

عبد الله عقيد

أخي الغالي/ ودعقيد

شغلتني إبان اليومين الفائتين بعض الشواغل التي حالت بيني وبين متعة مطالعة سودانيز أون لاين وبعض المواقع السودانية الأخرى إلا لماماً..فمعذرة أن لم يسعفني حظي العاثر بمطالعة حروف إبداعك. سأمر على النص وأرجو أن يتسنى لي من الوقت ما يمنحني فرصة تعليق ولو بصورة عابرة.

ودمت أيها الرجل الأصيل.